دلوكه مع كل جديد

هذان الزينان الذين لم تطابق أسمائهم أفعالهم على الإطلاق، حينما فقدوا البوصلة كان الطيب الزين سكرتير على محمود للجبهة وكان محمد زين سكرتير الطيب الزين بل كان يعمل كما يعمل هامان وكلاهما متوهمان بأنهم يملكون عصى موسى حينما سحرتهم السياسة والساسة بأنهم كبار الجبهة العريضة وتوقيعاته عن كاد والجبهة العريضة فمالبسوا ما لبسوا إلا أن عينوا مرةً أخرى فى وظيفة سكرتارية تحت إخلاص (قرنق) التى رجلها بالحركة والأخرى بالمؤتمر الوطنى والتى إندمجت فى التوالى الوطنى لست أدرى كيف ترك الزينين شعاراتهم البراقه وأقوالهم وكتاباتهم التى هى دليل موجود، ومن ثم رموا بالجبهة العريضة وينحدرون لاى أسفل فى حين كل القوى السياسية تصارع آكلت أموال الشعب السودانى وما زالوا يتوسلون لإخلاص قرن التى تخلصت منهم عندما علمت بأنهم طبول تدوى وهى فارقه. بالأمس القريب فى بيانهم الهزيل الذين يشيرون فيهأن تعيد إخلاص النظر فى أمر طردهم، فقتلت أحلامهم نحو القصر الذى يحلمون به حينها تركوا كاد التى لم ترضى أحلامهم العريضه، ياللهول كيف يقابل هؤلاء الجبهة العريضة بالحارج والداخي وبمذا سوف يدافعون عن جلساتهم مع الأمنجية، وهم من خانوا الثوار والمعتقلين فى سجون النظام والرفاق فى المعسكرات، بل كيف هان عليهم الشعب السودانى وتبعوا رغباتهم المريضة ما قامت به إخلاص إلا قراءة صحيحة من مهندس معلم يدعى عوض إبراهيم عوض والكل يعلم من هو عوض إبراهيم عوض.
عندما علم من هم رمي بمزكرة علي الطاولة لإخلاص الخلاص وقد كآن.
فهل يعود الذينان ومن تبعهم إلي سكرتارية من الدرجة الثالثة المهمشه بالجبهة العريضه إن رضيت عليهم.
آم يظلون صاغريين في سكرتارية من الدرجه الثالثة في كنف اخلاص قرنق.
اللهم لاشماته كفاره.