الذين يصفقون ويهللون للحرب ..

الى الذين يصفقون ويهللون للحرب ..
كلفة الحرب اكبر بكثيير من نتائج التغيير المنشود عن طريقها ..
وكلفتها اعلى من الحقوق المكتسبة عبرها ..
قفوا لحظات وتأملوا اثار الحرب ..
ان من يكونون وقود لهذه الحرب من الطرفين هم شباب السودان
كم من ام ثكلى حزينة بسبب هذه الحرب
وكم رملت هذه الحرب من النساء السودان واصبحن بلا سند ولا عون
وكم يتمت من اطفال السودان وفقدوا الكافل وتشردوا
وكم من ابناء السودان اصبح بعاهة مستديمة ..الذي كان من الاجدى ان توجه سواعده نحو التنمية ..
ان الاموال التي يتم صرفها من اجل التسليح والعتاد كان يمكن ان تكون دواء وعلاج ودفتر وكتاب وطبشورة ..
اما عن النزوح ياااه الماساة الكبرى ... تخيلوا معى اسرة كانت امنة مطمئنة مستقرة في بيتها يذهب اطفالها للمدارس ويجوب رب البيت حقله مرفوع الجبين .. يملكون قوت يومهم وامنين في سربهم .. اصبحوا الان بلا مأوى يسكنون في اطراف المدن في اكواخ لا تقيهم لا الحر لا البرد ولا المطر .. وبدل المدارس جاب الاطفال الشوارع بحثاً عن لقمة عيش واصبحوا اليد السفلى بعد كانوا اليد العليا ..
فمن اجل هؤلاء ..
لنجعل من اصواتنا اصوات تنادي بالسلام ..
ولنعمل بكافة الطرق السلمية من اجل تغيير هذا النظام وازاحته من صدر شعبنا ..
لنعمل من اجل ان ننال حقوقنا بكافة الطرق السلمية ..
ليكن التغيير الذي ننشده وسيلة للاستقرار والتسامح والسلام وتثبيت دعائم التبادل السلمي للسلطة ..
ليكن التغيير اولى خطواتنا في رتق النسيج الاجتماعي لشعب السودان والذي مزقته الانقاذ والحروب ..

يسلم كيبوردك ياعلي الفكي

أي دعوة للتغيير السلمي
وأي حرب علي الحرب
معاها علي طول الخط

ولكن

من الضروري جدا
التعرف علي والإعتراف ب
أنه الحكومة الحاكمة في الخرطوم
حكومة الدكتاتور الحقير المشير البشير
هي المنتج الأول للحرب في السودان
ولأي دعوة جادة للسلم
ولأي حرب علي الحرب
أن تبدأ بمقاومة الحكومة (سلميا بالطبع)

وودون ذلك فستكون أي حرب علي الحرب
مما يصب في نهر الحكومة بالضرورة

نقطة تانية مهمة
ليس من العدل أن تدين وتختلف مع من
حمل السلاح دفاعا عن نفسه وعرضه وماله
ليس من شريعة ولا منهاج في هذا العالم
يدعو الضحية للإستسلام (السلمي)
لسكين المعتدي
والمتفرج علي معتدي بيذبح في ضحية
وما رفع صوته إحتجاجا
فبيكون كمن شارك في الذبح

قوموا إلي إسقاط الديكتاتور
عراب الحرب وحامي حماها
(سلميا )
حتي نقطع دابر الحرب
ونجنب بلادنا ويلات التمزق والتشرذم

نصر

سلام

نريده وطن ضد الحرب اسلحتو

وطن للسلم اجنحتو

وطن يسعنا جميعاً مواطنين نتساوى في الحقوق والواجبات

وحقيقة اي نظام دكتاتوري يحول بين الشعب والتداول السلمي للسلطة

ويكرس السلطة لفترة طويلة في ايدي نفر محدود

ويحول بين الشعب وحريته

وبين الشعب وحقوقه ..

هو مسبب رئيسي للحرب ..

ونظام الانقاذ زد على انه نظام ديكتاتوري رعونة وقصر نظر القائمين عليه ..

ومن خلال البوست هي دعوة للعمل على ازاحة غول الانقاذ الجاسم على صدر شعبنا

عبر الطرق السلمية ..

ودوننا التغيير الذي تم بهذه الطريقة من قبل في السودان

او حتى التغيير في مصر او تونس ..

حمزة بابكر الكوبي
شكراً لك
وحقيقة يا اخي الحرب كريهة وليس من وراءها خير

أي نتيجة بالتاكيد افضل من الوضع الحالي
سواء كانت نتيجة (عقب حرب ) أو ( ثورة سلمية )
كلاهما افضل من النوضع الحالي ،،،
ربما تكون نتيجة الحرب دموية ولكنها محدودة ويمكن معالجتها
ولكن الموت البطيء هو الافة
وهو المصيبة الكبيرة
موت الاخلاق وموت الاجساد مصير محتوم في ظل النظام الحالي
فلياتي التغيير بأي شكل كان ،، ولايهم سواء التغيير

يسلم يمينك يا ود المكوك

وضاحة المحيا

واضحة المبادئ

صاحبة الايادي الممدودة بالخير دوماً

تسلمي ويسلم وطن انتِ نموذج لحوائه

ومن اجل حواء هذا الوطن فلنوقف التصفيق للحرب

فهي اكثر المتضررين من الحرب وانعكاساتها السالبه على حياتها

محمد ...سلامات ...

الحرب ماحبابها بالتأكيد ..والسلام مطلوب ..

كلامك ده زي البتقول لقاتل ابوك وامك او قاتل اولادك وزوجتك بعد نفذ عمليته نحل الموضوع بسلام ؟
يامحمد هنالك قضايا الحكومة رفضت حلها بسلام وهي التى ابتدرت الحرب من مصدر قوة وجبروت والآن تدفع تمن ذلك
عايز تقول لناس الحكومة احرقت قراهم ودمرت مدنهم وشردتهم بطيرانها حلوها بسلام ؟
بورسودان وكجبار وكسلا والقضارف الحكومة نفذت فيها مذابح وسمعوا زي كلامك ده ومشوا القانون
ولم يجدوا من يقبل قضيتهم حتى لحظة كتابة هذه المداخلة ناهيك يحكموا فيها ..
هل زي ديل بعد ده اقدر اطالبهم بسلام لو حملوا السلاح ؟

فهل يستوى القاتل والمقتول ؟!!

فايز السوداني

سلام

عندما نتحدث عن انتهاج التغيير السلمي من اجل ازاحة كابوس الانقاذ

لا يعني ذلك ان دماء الضحايا ضاعت ..

او ان هناك من سيحول بينهم وبين حقهم عبر القانون في دولة جديدة يسود فيها القانون ..

التغيير يعني ان كل من ارتكب جريمة في حق الوطن الجميل الاسمو السودان يجب ان يحاكم

بالحق الخاص لاهل الضحايا وبالحق العام حق هذا الوطن والذي لا يمكن لاحد التنازل عنه ..

اما الحرب فستؤدي الى مزيد من الضحايا ..

ولن تصل الى المجرم الحقيقي

هل رأيت المجرمين الحقيقيين في ساحات المعارك .. ؟

هل تضرروا من افرازات الحرب .. ؟

انهم يتطاولون في البنيان ويتباهون في الرحلات والسياحة ويتعالجون هم واسرهم في اافضل مستشفيات العالم ..

ويدرس ابنائهم في افضل جامعات العالم ..

وتنعكس اثار الحرب على محمد احمد المسكين في الشرق والغرب والشمال والخرطوم ..

اما ازاحة النظام بأرادة الجماهير السلمية تعني ان يمثلوا امام المحاكم وان نمنعهم من مص دمائنا ..

ناصر حسين
تحياتي
الوضع الموجود الان اسواء من سيئ
ولكن ما تدمره الحرب وما تتركه في النفوس يستغرق اجيال لازالته
وحتى الانتصار في مثل هكذا انواع من الحروب يستغرق وقت طويل
ولكن اذا وحدنا كل الجهود نحو المقاومة السلمية
وامنا بها كوسيلة للتغيير
وصمدنا فيها هذا النظام لن يستغرق سقوطه كثير من الوقت
وياتي قابليتنا للاحتكام للديمقراطية كوسيلة للحكم