بمحلية الخوي ضاقت مواعين الحزب فخرجت الخلافات للعلن . ألفونا يا ناس

تحياتي

لعل محلية الخوي بولاية شمال كردفان لم تكن يوماً هادئة البال ما قبل ميلادها في أيام والي الولاية أبو كلابيش الذي أصدر قراراً بقيامها كمطلب تقدم به أهل المنطقة للوالي الذي سبقة وزير الثروة الحيوانية دكتور فيصل حسن إبراهيم والذي كان فظاً في تعاملة مع أهل المنطقة الأمر الذي قاد لصادمات مباشرة مع أهل المنطقة في يوم غائط ألا هو يوم السوق فحدث صدام مباشر مع الوالي وجهازه الأمني ولولا تدخل الحكماء لحدث ما لم يحمد عقباه .
واليوم يعيد التاريخ نفسه حيث حدث صدام علني بين معتمد محلية الخوي وبعض من منسوبي المؤتمر الوطني في اثناء ممارسات تنفيذية ذات أبعاد سياسية الأمر الذي دفع بعض العضوية على الإعتراض بما يقوم به المعتمد المسنود ببعض مراكز القوى بعاصمة ولاية شمال كردفان والمطبخ الكبير بالخرطوم . فقد قام بعض من هؤلاء بكتابات على حيط المحلية ومبانيها مستنكرين سياسات المعتمد وأصدروا مناشير محلية الشكل والمحتوى منددين بالمعتمد وسياساته . ولعل المؤتمر الوطني وهو يسعى بسياسة فرق تسد لا يعنيه ما يحدث بقدر ما يُسيطر بالكامل على مفاصل المحلية السياسية والإقتصادية وفي كلا الحالين ما يحدث بين منسوبيه فلا خساره عليه لطالما الطرفين تحت سيطرته الكاملة ,. أما موارد المحلية التي تُهدر في صراعات لا ناقة لأهلها وساكنيها ولا جمل فيما يحدث فلا عزاء إلا رحمة رب العالمين ولطفه وأصوات البسطاء ممن يكتوون بنيران هذه الصراعات .
فهل نسمع وفد مركزي يحل على محلية الخوي ليأتينا بالخبر اليقين ؟؟؟؟

بحيراوي