اعترافات خطيرة لدكتور غازي صلاح الدين على قناة امدرمان ...

لناس الفكر والسياسة :
تبث قناة امدرمان الفضائية في سهرتها اليوم الاثنين 11 فبراير حلقة من برنامج ايام لها ايقاع وفيها حوار مع الدكتور غازي صلاح الدين يقدم من خلاله اعترافات خطيرة حول تجربته السياسية مع الانقاذ ... الحلقة من اعداد وتقديم الاستاذ حسين خوجلي .

دكتور غازى مهذب او كماتبدى لى فى هذه الحلقة
لا توجد اى اعترافات , لا يوجد جديد ,وبالتالى العنوان صارخ من غير لازمة.
ونسة عادية عن تنظيمهم الاسلامى والعلاقة بالسلطة.

افضل تعبير لغازى( الجيوش المهزومة تنتقم من شعوبها )
وهذا ما فعله الجيش السودانى بسبب حرب الجنوب
لا توجد بوادر ادراك لازمة الوطن,
لاتوجد جراءة بالضغط التفصيلى للاحداث,
توجد حيرة واستفهامات ناقصة..مندغمة ببؤس واضح فى سياق الونسة.
بعد اكثر من 20 عاما فى السلطة لا يستطيع كادرها الاساسي ان يدرك اين هو الان والى اى متجه يسير..وذلك تعبير مجمل عن حال السودان.
ونسة تشى بلا مبالاة وقلة حيلة .
الحلقة بمجملها حول الهم التنظيمى للاسلاميين.
ليس للسودان الوطن موقع يذكر .
حالة تيه وحيرة وخوف,
وانعدام خبرة وقدرة وهذه تعكس ملامح الدولة بشكل عام..
حال محزن..بل مقزز...

اخوتى ..اعزائى من كانت له همة ..فليستعد الان..

حوار فكري اكثر منه واقعي ..
يمس الحياة السياسية التي تجري فصولها حالياً ..
وميل أكثر للتوغل في مشكلات الماضي التي خبرها الناس ..
وهذا ما أفقد الحوار الكثير ..
لأن دكتورغازي لديه الكثير ليقوله مما يجري حالياً ..
اسئلة حسين خوجلي كانت مهادنة أكثر مما يجب ..
غازي شخصية اصلاحية ..
وتنظر للواقع الحالي للحركة الاسلامية بكثير من الامتعاض ..
وتم حجب الكثير من تاثيره بفعل بعض القوى .. وفقاً لما جرى فيما قبل ..
وهذا محور ثري آخر كان من الممكن تناوله والاسهاب فيه ..
ولو من بعيد .. فربط بعض الخيوط لن يحير المتابع كثيراً ..
تابعت بعض فصول الحوار وهذه قراءتي منه . ..
ولم أسمع اعترافات خطيره ولا دياولو ....

السيد حسين خوجلى محاور من العيار الخفيف
يمكن ان يدير حوارا لا باس به مع فنان او احد مشاهير معاشيي الخدمة المدنية او نجم اجتماعى, يحاورهم عن قضايا الاسرة السودانية
و اوضاع المراءة و الزواج و الطلاق او عن اجتماعيات السبعينات و الستينات
اما حوار عن قضايا سياسية او ثقافية او فلسفية او دينية جادة فبضاعة الرجل هنا لا سوق لها
و كل ميسر لما خلق له
فالقضايا الجادة لا ينفع فيها الزخارف الكلامية و التهويمات التى يجيدها
ينفع فيهاالمعلومات العميقة و القدرة الفائقة على التحليل و القراءة الصائبة لتاريخنا و حاضرنا

دا حوار المترفين يا وائل .


هؤلاء القوم لا يدركون مطلقاً عمق الأزمة التي يعيشها السودانيون .

Quote: السيد حسين خوجلى محاور من العيار الخفيف يمكن ان يدير حوارا لا باس به مع فنان او احد مشاهير معاشيي الخدمة المدنية او نجم اجتماعى, يحاورهم عن قضايا الاسرة السودانية و اوضاع المراءة و الزواج و الطلاق او عن اجتماعيات السبعينات و الستينات

والله أخونا عوض ده إختصر هذا الخوجلي إختصار.... شكلك خابزو وعاجنو....ههههههه


تحياتي وإحترامي لكم جميعا

Quote: السيد حسين خوجلى محاور من العيار الخفيف يمكن ان يدير حوارا لا باس به مع فنان او احد مشاهير معاشيي الخدمة المدنية او نجم اجتماعى, يحاورهم عن قضايا الاسرة السودانية و اوضاع المراءة و الزواج و الطلاق او عن اجتماعيات السبعينات و الستينات اما حوار عن قضايا سياسية او ثقافية او فلسفية او دينية جادة فبضاعة الرجل هنا لا سوق لها و كل ميسر لما خلق له فالقضايا الجادة لا ينفع فيها الزخارف الكلامية و التهويمات التى يجيدها ينفع فيهاالمعلومات العميقة و القدرة الفائقة على التحليل و القراءة الصائبة لتاريخنا و حاضرنا

و تبقى كلمة عن الضيف الدكتور غازى صلاح الدين العتبانى
هو تخرج من كلية الطب متاخرا قليلا من دفعته فى النصف الثانى من السبعينات بسبب اشتراكه بكفاءة فى حركة 2 يوليو 1976 المعروفة خطاءا
بحركة المرتزقة
و للحق فالرجل مبرز اكاديميا فتم اختياره ضمن استاف كلية طب الخرطوم و ابتعث لنيل الدكتوراة فى الكيمياء الحيوية و كان استاذا
مشهودا له بل و له ابحاث منشورة فى كبرى المجلات العلمية فى تخصصه
و لو استمر فى التدريس لكان اليوم فى مرتبة البروفيسور فى تخصصه

لا ادرى من اقنع الرجل بالولوج للعمل السياسى و ايضا بالاشتغال بقضاياالفكر و الفلسفة
فباعه فى كليهما يتقاصر عن اداءه الاكاديمى
اتيحت للرجل فرص ذهبية على سدة وزارة الاعلام و وزارة الخارجية و امانة التنظيم السياسى الا انه لم يحقق اى اختراقات او نجاحات فى اى منها
بل و عرف بتردده و خوفه من اتخاذ القرارات الصعبة مثلما حصل بعد انسحابه المفاجئ من محادثات السلام مع الحركة الشعبية قبيل اتفاق نيفاشا
كما شهد عهده فى الخارجية توتر و استمرار توتر العلاقات مع المحيط العربى و الافريقى
اما ك (مفكر) فالرجل ليس لديه الا بضع مقالات لا تحتوى الا على عموميات معروفة كتبت بصورة باهتة لا طعم و لا لون لها
اشبه بتقارير البروقراطيين فى الخدمة المدنية. كما ان الرجل يتهيب تماما الحوار مع المفكرين و الكتاب الجادين الذين حاولوا مناقشة ما يكتبه مثل الدكتور حيدر ابراهيم على

لم استطع ان اكمل الحوار

منذ البدء قدمه حسين خوجلى على انه رجل اكبر من الوظائف

هذا نوع من الكلام المجانى الذى لا يساوى الحروف التى قيلت به وحسين خوجلى نفسه غير مؤهل لإدارة حوار شفاف اكثر ما يستطيعه هو ان يصدر قصائد مديح فى غازى مثل الذى قاله عنه انه اكبر من الوظائف فهما الاثنان خاضا فى وحل الجبهة القومية واياديهما ملوثة بما اقترفته

محاولة تسويق غازى كمفكر محاولة بائسة ومفضوحة

ثم عندما ابتدا اللقاء وسأله عن الانقلاب او الثورة قال انه مع النظام الذى يوفر الحرية عندها اصابنى الغثيان ثم قال انه كسياسى تحكمه ظروف معينة

هذه الازدواجية والكيل بمكيالين والمكيافلية عرفها ممتاسلمى السودان من الاخوان المسلمين ومن شايعهم فاالملاحظ انه استنجد بالسياسة لكى تسعف موقفه المتناقض بين قوله وموقفه العملة الان ونسى امر الدين الذى اصلا ركبه ليدخل به للناس ولبسه وتسربله فى كل تسويق حكمه وسلطته نسى انهم عندما جاؤوا قالوا جئنا لنربط قيم السماء بالأرض جئنا بالطهر لنحارب الفساد لم يتكلم عن قيم الاسلام بل قال تحكمه السياسة

الذين يحاولون ان يبيعوننا غازى كاصلاحى يبيعون الوهم

غازى أياديه وانيابه ملطخة بدماء كل الناس الذين سالت دماءهم فى ظل حكم الانقاذ

غازى مشارك فاعل ومحرش ومتواطىء فى كل الفساد الحادث فى السودان

غازى مشارك فاعل وأساسى فى تقسيم وتفتيت الوطن

غازى مشارك فاعل وأساسى فى انتهاك الحريات والحقوق الاساسية

وبعد كل هذا من يرد ان يعتقد انه مفكر وإصلاحى فمن الأحسن ان يذهب ويقول مثل هذا الكلام فى بلاد الواق واق او جبال تورا بورا

بعد حوالى اربعة وعشرين عاما من مشاركته فى سلطة الفاجعة المنشبة أظافرها فى لحم الوطن والمواطن

بعد تقلده من المناصب الاساسية والوزارات السيادية واللجان والوفود ممثلا لانقاذ فى عز شراستها وعربدتها عندما كانت وما زالت تعتقد انها الرب الاعلى ولا يأتيها الباطل من يمينها او شمالها او أمامها ولا تنطق عن الهوى

هل نحن نعاج يقودنا اعلام الاخوان والإنقاذ كما يشتهون ؟

الدكتور غازى كان مسئولا فى حركة 1976 عن استلام ادارة الهاتف وعندما تم حصاره (هرب ) ودفع الثمن عبدالأله شقيق حسين خوجلى وكان طالبا حينذاك بالقصر العينى ,,وقام بتصفيته اللواء الباقر فى موقع الحدث تنفيذا لقوانين القوات المسلحة ,,,حسين خوجلى يبتز الاسلاميين بهذا

Quote: (اتنمنى ان ياتي اليوم الذي تنقرض فيه رطنات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والهدندوة وتسود لغة الضاد الموحدة فلسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين.هذه معركة ذات نطع وغبار اطلقها في الهواء الطلق لصالح الثقافة المركزية,نعم معركة فلقد سئمنا المقالات المسطحة التي لاتكسب الفكر عدواً ولا صديقاً. نعم اتمنى سيادة العربية ولعن الله اقواما يحسدوننا على عطر الامانى). Re: الاستاذ حسين خوجلي يرد على ما كتب في سودانيزاونلاين ... .

--------

[فلسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين]
!!؟؟؟

بالزمة زول يستخدم الاية الكريمة في السياق اعلاه، دا زول عندو علاقة بالفكر او الدين ,, او حتى [لغة الضاد الموحدة ]!!؟؟

لو كان
يعمل فى الطبابة لكان أنفع للناس

Quote: والله أخونا عوض ده إختصر هذا الخوجلي إختصار.... شكلك خابزو وعاجنو

ههه مخبز بلدى و افرنجى