خيبة أمل في تصريحات البشير عن المرافق الصحية بالسودان .

خيبة أمل في تصريحات البشير عن المرافق الصحية بالسودان .




فى تصريحات مخجلة و مخيبة لرئيس الجمهورية عمر البشير ان الحكومة تشيد مستشفيات بالسودان مكذبا أقاويل البعض لم يسميهم البشير بان الحكومة أهملت المرفق الصحي بالسودان
ان هذه التصريحات التي ادلى بها البشير فى دفاعه عن سمعة حكومته ووزارة الصحة ان الحكومة افتتحت مجمعات جديدة (مستشفي حاج الصافي ومستشفي إبراهيم مالك ليتأكدوا من قدرات الولاية فى بناء صروح صحية تضاهي تلك الموجودة فى الدول المتطورة ) كما وجه لولاية الخرطوم بنقل المرافق الصحية للولايات . مع نقل الخدمات للناس
( الغبش ) فى الأطراف الذين جئنا من أجل خدمتهم .
نتساءل ايها البشير الأحمق هل الشعب السودانى يعتمد على مستشفتين فقط , هذا هو الاعتراف بالوضوح للبشير ان السودان يعاني من الخدمات الطبية . ايضا توجيهات البشير لوالى ولاية الخرطوم بنقل المرافق الطبية للولايات هذا يبرهن ان المناطق الطرفية تعانى حتي الان من عدم وجود مرافق صحية . تحدث البشير ان هذه المستشفيات , التى لا تشبع او يغني من جوع , انا اقول له اذهب لمصر و انظر لحجم الهجرة العلاجية لمصر و الاردن و المانيا , انظر للقرارات التي اتخذت من حكومة البشير من خلال القميصيون الطبي بان تكون لها ضوابط فى السفر للعلاج بالخارج , هل البشير يفكر بهذه الطريقة ان التصريحات التي صرح بها تنفي تهمة إهمال الحكومة للمرافق الصحية , بل هذه التصريحات كشفت ان الحكومة انها تهتم مستشفيتان فقط على نطاق السودان , البشير يتحدث عن حجم التطور فى هذه المستشفيات , اين هذه التطورات .
الجدير بالذكر التصريحات التي صرح بها والى ولاية الخرطوم تعهد ببناء نظام يركز على الوقاية لخفض كلفة العلاج. كما تعهد الوالي بمجانية علاج حالات الطوارئ والحوادث بكل مستشفيات الولاية .
هذه التصريحات لوالى ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر تؤكد على ان ولاية الخرطوم تعاني من الخدمات الطبية . كان هذا المؤتمر بمثابة اعترافات من البشير ووالى ولاية الخرطوم بانهيار الصحة فى ولاية الخرطوم ناهيك عن( الأقاليم وأهل الغبش)
و فى تصريحات فاضحة فضحت مستوى تدني الدعم من الحكومة لبعض التخصصات الطبية التي أهملتها حكومة البشير . ان المناشدة التي قدمها مأمون حميدة وزير الصحة .
وطالب مأمون الدولة بتقديم دعم لعلاج مرضى السرطان وغسيل وزراعة الكلى وزيادة أسرة العناية المكثفة بعد تزايد أعداد المصايين بهذه الأمراض .
هذه المطالبة تؤكد ان الحكومة لا تدعم علاج مثل هذه الامراض , و الملفت للنظر ما صرح به وزير الصحة البروفسير مأمون حميدة , حيث منع فتح عيادات خاصة بجوار مستشفي إبراهيم مالك . وعليهم التوجه للمناطق الطرفية , ان مثل هذه التصريحات تؤكد حرمان الطبيب من حقوقه , فى فتح عيادة فى اى منطقة بالسودان اذا كان الحكومة توجه بفتح مستشفيات بالمناطق الطرفية هذا شي جميل و ان كانت متاخرة , ولكن تصريحات وزير الصحة البروف مامون حميدة بإرسال الأطباء بفتح عياداتهم بالمناطق الطرفية هذا يؤكد ان , المواطن الفقير الذي يعيش فى المناطق الطرفية لن يتمكن من دفع فيزت دخول الطبيب الخاص .
من المعروف ان العيادات الخاصة هى اعلي تكلفة من المستشفيات الحكومية . بكل المقايس هذه التصريحات التي صدرت من البشير ووالى ولاية الخرطوم ووزير الصحة تؤكد انهيار مرفق الصحة بالسودان .