ثورة لتحرير المساجد والشباب من الجنسين

ثورة لتحرير المساجد والشباب من الجنسين


02-08-2013, 08:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1360350049&rn=0


Post: #1
Title: ثورة لتحرير المساجد والشباب من الجنسين
Author: Balla Musa
Date: 02-08-2013, 08:00 PM


{ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }
هى ليست للحكومة ولا للحاكم
هى لله تعظيماورفعة وتشريفا
وماكان لله يجب أن يكون مكانا للحض على العدل والحق
من دخله فهو آمن على أذنه من أن تتلوث بمدح الحاكم والحكومة
وأن يكون قلبه آمن من هراطق المنافقين..
وأن يكون آمنا جسدا ونفسا من سب علماء السلطان لفكره وفهمه واتجاهه السياسى
وأن يكون آمنا من تحريض الامام عليه وهو راكع وساجد!

Post: #2
Title: Re: ثورة لتحرير المساجد والشباب من الجنسين
Author: Balla Musa
Date: 02-08-2013, 08:21 PM
Parent: #1

الجامعات موطن العلم والتنوير أصبحت مكانا مكشوفا للمخدرات وغواية الفتيات..
والأمن يجزم بأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة تفعل أو تقال أو ينوى فعلها فى السودان ولكنه "لايعلم" بوسائل الافساد هذه..

لو كانت البلد محكومة بنظام اوروبى يبيح البارات والمراقص الليلية والليالى الحمراء لما حدث مثل مايحدث اليوم..

وكل الدلائل تشير أنه يحدث بعلم الحكومة وبتشجيعها والماعاجبو فمحاكم النظام العام هى المأوى..

الحكومة فتحت كل مصارع خبائثها لافساد المواطنين واستهدفت خصوصا فئة الشباب وهذا المشروع يهدف لتحييد أكثر فئة يمكنها التغيير من ساحة الفعل الجاد..

اسمع للمغالاة فى المهور وطريقة عرضها ونشرها على الملأ, واسمع للثريات اللائى يستمتعن بفتوة الشباب وبكل الطرق الملتفة على القانون..

صيحة البلوتوث والاس ام اس ونشر الفضائح على الملأ, وتركيب الصور وابتزاز العصيات من البنات..

كل هذا يحدث والشعار المرفوع: الشريعة دونها المهج!

والسامرى رأسه فى مؤخرة عجل من ذهب والشعب له من العجل الصوات.

الحكومة تصنع جيل من الشباب والشابات متطلباته أكثر من امكانياته وتطلعاته أكبر من مؤهلاته, والطريق لتحقيق تلك الاحتياجات وهذه التطلعات ذو اتجاه واحد يجعل الكل يركع بفعل الخزى والفضيحة إلا من تولته رحمة الله.

Post: #3
Title: Re: ثورة لتحرير المساجد والشباب من الجنسين
Author: Balla Musa
Date: 02-08-2013, 08:31 PM
Parent: #2

فى ولاية منسوتا بأمريكا انتشرت ظاهرة الدعارة وكانت الفئة المستهدفة الفتيات فى عمر الزهور وذوات التطلعات والاحتياجات التى لاتقابلها امكانيات..

فتصدى نفر من ناشطى المجتمع المدنى فى الولاية وانشأوا جمعية شعارها:
بنات منسوتا لسن للبيع

وبدأت فى الوصول لهؤلاء البنات والسعى فى فك ارتباطهن بمن يتاجروا ويتاجرن بهن, ثم تجميعهن فى معسكرات للتأهيل النفسى بعد دراسة كل حالة على حدة, ثم بعد ذلك إلحاقهن بالجامعات وتذليل كل الصعاب أمامهن..

ولكن مما يسهل الأمر هنا أن الحكومة متعاونة مع هذه الجمعية وهؤلاء النشطاء ومثمنة لدورهم/ن, الأمر الذى يبدو أنه العكس فى وطن يتبنى علنا الاسلام والشريعة
ويدعو علنا لعفة المجتمع وطهره ويعمل سرا عكس ذلك!!