كتيبة الباز الصحفية ...هل هى مجرد هواية لجمع الطوابع القديمة

الصحفى المثير للانتباه عادل الباز صاحب جريدة الحدث السياسية التى
قيل أنها غادرت سوق الصحافة بحجة ضمور هرمون المال فيها فاجأ نفس
هذا السوق المضطرب بتجنيده كتيبة من بضع وثلاثين كاتب رأى ( بالقديم ) تأخذك الرأفة
بهم جميعاً حالما تفرست وجوههم المتعبة والمنهكة بسبب كثرة الاستهلاك
ولم أقل الاستعمال . كل ذلك عبر صحيفة الخرطوم التى تم الاعلان عن موعد
صدورها الجديد منتصف الشهر الحالى .

هل سينجح كتاب الرأى وحدهم فى خلق صحافة مهنية جادة وصادقة ؟
ما هى الثمرات الايجابية التى جناها أهل السودان من هؤلاء الذين مالوا
بمهنية الصحافة دون خدمة لقضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية
والثقافية والأمنية ؟

لعلها فرصة سانحة للجميع لمناقشة أمر الصحافة السودانية التى
أصبح لا هم للقائمين على أمرها سوى جمع المال دون الالتفات لتطويرها
وتطوير وتحسين أحوال العاملين فيها مهنياً ومادياً واجتماعياً .

ما هى الثمرات الايجابية التى جناها أهل السودان من هؤلاء الذين مالوا
بمهنية الصحافة دون خدمة لقضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية
والثقافية والأمنية ؟

سؤال مهم ونتمني أن نجد ليهو إجابة.

في وقت الذي أصبح فيهو الصحافة السودان عبارة عن شركة دعايات تقدم دعاية وتروج للمواطن بضاعة الحكومة فقط ولو فاسدة.
شكرآ الأخ عباس فوراوي لطرحك هذا الموضوع
تحياتي

الأخ محمد نور عودو
لك التحية
بالتأكيد فان الصحافة تفقد حياديتها عندما تتحول الى بوق حكومى فقط
وبالتالى ستفقد مصداقيتها ، وأيضاً نحن نتساءل عن الجدوى من حشد
عدد ضخم من كتاب الرأى فى صحيفة واحدة وهل سيؤثر ذلك سلباً على
موضوعات الصحيفة الأخرى كالأخبار والتحقيقات والحوارات ...الخ
وما هى الفائدة التى سيجنيها المواطن المستهدف بهذه الخدمة ؟