القمة الإفريقية العربية الإسلامية الفارسية بجمهورية مصر العربية ؟!

بقلم:ياسين عمران
يبدأ اليوم التمثيل الفعلي لمنظمة التعاون الإسلامي التي تواجه الانقسام والتباين في العالم الإسلامي الغير عادل في حل النزاعات والصراعات التي يشهده الإسلاميون ألان وبمشاركة (26) رئيس دولة من بينهم الرئيس الفارسي الإيراني أحمد نجاد والرئيس السوداني عمر البشير في الوقت الذي تغيب فيه الرئيس السوري صاحب المشكلة ؟! لقد تسلم الرئيس المصري محمد مرسى رئاسة المؤتمر الإسلامي من الرئيس السنغالي تنعقد هذه القمة لبحث الوضع السوري بعد إصرار الرئيس الإيراني للحل السياسي مع نظام بشار الأسد و في ظل المواجهة الساخنة بين دول الخليج العربي والدولة الفارسية ( إيران) من جهة أخري وما لفت نظر الجميع السعادة التي غمرة الرئيس الإيراني وهو يزور مشايخ الأزهر كأنه قد وجد الأمل الذي كان يفقده وظهور الرئيس أحمد نجاد بين أحضان الدول الإسلامية يدل على أن الجميع يبحث عن الحل دون أقصى لأحد على أساس مذهب أو سياسية هذا ما يؤكد لنا أن رؤساء الدول الإسلامية تجاوزوا مرحلة الخوف واصحبوا يفرقوا بين الصراع السياسي والصراع الديني الذي يمكن أن يتحاوروا فيه وهل ستتناول القمة قضايا الدول الإفريقية التي يمتد فيها الصراع لسنوات طويلة و يتم تهرب خيراتها إلى الدول الإسلامية الاخري فالصراع الدامي في الصومال لم ينتهي بعد مع ذلك تصدر الصومال سنويا مليون رأس من المواشي وشعبها جوعان و السودان الذي يشهد الصراع الإسلامي الإسلامي حتى اليوم بإقليم دارفور ومعظم سكانه في المعسكرات والجزائر التي لا يهدءا لها بال ومالي التي أصبحت تطارد الإسلاميون المتشددون كما يصفونهم هل كان تمثيل منظمة التعاون الإسلامي عادل لتلك الشعوب أم أن حل الأزمة السورية وخطر التدخل الأجنبي في سوريا له الأولوية يمكن أن نقول الفائز في هذه القمة هي دولة إيران التي عادت إلى الحضن العربي فهل نشهد عالم إسلامي جديد يتعايش السني مع الشيعي ونشهد الإسلام الإفريقي الجديد ؟!