عيال الترابي في حالة كونهم موقفين السودان (زنبارة).....!!!!

ومنذ زمن الجامعات والمعاهد العليا وانت كفرد من هذا الشعب الفضل تتامل في الجبهجية ديل في حالهم واحوالهم بجيك احساس انو الناس ديل (كيف كيف كده)..وطواالي خاشين كركبة او طالعين من كركبة وروحهم محرقاهم ولاشنو ما تعرف…؟؟

وايضا الشاهد بانهم طواالي اما لابدين في جخانين الجوامع الغميسة (مسجد جامعة الخرطوم مثالا) ومسجد البركس الشهير في نواحي الصفرة المين قبل ما يحاولو يكبعو شيخي الشهير بابو ضفيرة ويتصدي لهم جموع الطلاب في معركة شهيرة ليس هذا اوانها….!! او تلقاهم شايلين سيخ وعيونهم حمر واو تتاوق بجاي تلقي احدهم مرسلا دقن وهو يحدث جموع الطلاب في ركن نقاش بعيون حمراء وذكاء غريب وعجيب واصرار علي فعل حاجة لقدام ولكن الحاجة دي شنووووووو (الله وحده اعلم في ذلك الزمان)او تلقاهم متقالدين وماشين وبتحدثون بصوت بشيش بشيش,,,(بقولو شنو الله اعلم)..اجتماعيا في زماننا ذلك كانو ليس لهم فعالية اجتماعية تذكر ولكن الاجتماعي منهم بتلقاهو اجتماعي للطيش وباهل الصداقات بصورة تحير وبمرح عالي…وبعضهم ايضا وخاصة من تزورهم الوسامة تجدهم في خلط وامتزاج جكسوسي جاسوسي…!!

اعلاه ليس بالنقة الاساسية في هذا البوست بل النقة هي في احوال منسوبي الجبهة الاسلامية في حضورهم في دبابة في 89

والغبار الكثيف الذي دور في سماء السودان ومنذ ذلك الزمان وحتي الان(كحكومة او معارضة او بين بين كما سيطل لاحقا في امر بعض المثقفاتية من بن كوز الذين جلسو في منطقة وسطي ما بين التعارض والموالة اوكما يقولون)… يا كافي البلاء مسكو ليك البلد دي ودوروها ودوروها

وفرموها فرموها وقطعو نفس خيل قصائدها زااااتو من اثر الللولوة والكركبات والاحداث الجسام والتعب والاكل الكعب…..!!

امسكك امسكك مسكو لينا كل قطاعات الشعب الفضل من شياب وشباب ونساء وطلاب ومعسكرات دفاع شعبي تقيلة وخدمة الزامية دفاراتها تتطاقش والشعب المسكين الذي هرول من دفارات الخدمة الالزامية في نواحي ابو حمامة ومحطة الغالي وكل كورنرات وميادين السودان المطرفة جابو براميل ملانة موية زي الزفت ودمورية وجات معاهم الشمس وقفو الابهات الكبار في الحر الرهيب بالزندية والجبرية وقالو علي البسطاء انهم جيوش رحمانية رسالية تحارب معها القرود وغيرها ظل هذا الشعب وطيلة ال20 سنة ونيف مهرولا وجاكي في المعايش التي صارت اردب مثل اردب السمسم من اثر هذه السكة الكيزانية ونفسو متور من اثر الغلاء والبكور

واثر الدانات التي انطلقت كالامطار في الجنوب وحبة حبة في الشرق.. ده كلو وخت في بالك عزيزي القاريألامر مدور ولسع البشير ما بداء الرقص فهذه التسخينات ….!!!

علي هامش هذه البداية المحمومة لانطلاق بني كوز في مارثون الضياع والتيه وحمي كضوبات البداية وقطع نفس خيل المليون ميل مربع شيدت بيوتات للسلخ والسلح ودق المسمار في الراس (ويا الله يا علي فضل) وجدع منهم من جدع الطبشيرة في اروقة الجامعات وذهب كجزار بشري احرف جزار في فريق زنقة ما بجي جنبو في فنون التقطيع ..ولكنها هذه المرة اوصال من تصدي ومن قال لا في وجه سونامي اصلب العناصر في طريقهم الي حكم الارض السودانية حتي يربطوها بقيم السماء او كما كانو يرددون ذات ليالي يحشد الكبارات من شيوخ الجبهية الاسلامية

الذين صدح كورال موغل في الصدق في انتخابات 86 (سدنة ديل ما تصوتولم في الفساد مافيش مثيلهم.. سدنة ديل)… وفعلا فقد كانت كل الموشرات تحدث ارض السودان بان الغريق قدام وخاصة بعد بزوغ فجر الكروش (الخفيفة) دعنا نسميها كروش البدايات التي تمددت لاحقا حتي صارت كروش انترناشونال في كل العالم تستمد تمددها الازموي من مص دم هذا الشعب الذي فضل

بني كوز في حضورهم (الحرامي حرامي) الي الارض السودانية في 89 موشحين بشطرنج (اذهب الي القصر رئيسا وساذهب الي السجن حبيسا)
حريا بنا لو اردنا النظر الي حالهم واحوال كيرفهم الجيو سوداني كحكومة فرضت اجندتها بالبوت وبالشلوت
خلونا نشوف ليهم في ثلاثة محطات
1-محطة التمكين وبدايات ما كان يسمي كضبا وبهتانا بثورة الانقاذ التي غناها (ترباس) بانها هبت لمن الجيش للشعب انحاز
2- محطة ما بعد المفاصلة
3-بني كوز ما بعد نيفاشا وحتي مرحلتنا الحالية التي نحسبها هي مرحلة خواتيم ايامهم السوداء والموغلة في السواد( ويا سبحان الله ) او كما قال شيخي ابوضفيرة حياه الغمام

وسنتابع

لجنة نضيرة نحول الارض البور البلقع
وبالطاقة القصوي الكامنة حتلف مكنات المصنع..
والطاغية الامريكان ليكم تدربنا
وفي سبيل الله قمنا نبتغي رفع الله اللواء

تحت مظلة تلك الاغاني والاهزوجات التي كانت تسري في الارض السودانية كالهواء والماء والملاريا... انطلق ديربي بني كوز بحماس واقصائية موغلة في الاقصاء...
ولاصوت كان يعلو علي صوت الرصاص والجبخانة في جنوب السودان
ولا صوت يعلو في سماء الخرطوم علي صوت الوعود البشيرية والضحكات الترابية ذات (الها ها ها ها)

وكل القوي الجيوكيزانية كانت (تمكين التنظيم) جووووووه

القوي الكيزانية التي كانت جوووووه مكاين التمكين.. دورت في كل القطاعات بنهم وسلعة وحماس شديد مفاجئ
الجيش
الامن
السفارات
البوليص
وانفتحت البلد علي مصرعيها واتي (الدقانة) من كل فج عميق ومن كل تورا بورا...
وشوية شوية الجلابية البيضاء ومكوية بدات تظهرفي السطح وفي البكهات والولائم الميرية والخاصة والجمع
ثم الليلي عليوهات
ثم البكاسي ذات الزيق الذي ينادي في الحارات الفقيرة ويقول يا ليل...!!
وكل من كان قد تكوزن في الماضي التليد ايامات (الفلس) واكل البلح المسوس والمشي الكداري وجد له مساحة وزمن وشطر بقرة حلوب ثم مارس الكنكشة...
ورحم الله محمد طه محمد احمد فهو الوحيد الذي غادر الدنيا(كما ولدته كوزنته) في حادثة موغلة في التراجيدي ... فلقد كان حالته المبهدلة وهو يخاطب الطلاب في اركان هي عنوان كبير لحالة واحوال بني كوز في مرحلة ما قبل ثنائية الدبابة والدقن...

وسنعود

كانت تلك المرحلة الاولي هي اعلي مراحل شهر العسل ما بين (الافك رابط البوت والدقن التحت الكاب)...
وكما كان هنالك نجوم من بني كوز علي الصعيد المدني صعد الي سماء البلاد والعباد بعضا من نجوم البني كوزيين من العساكر
فكان هنالك رامبو وسيرة الصواني وشوارع الظلط الهبتلي كما صعد في نواحي العمليات اسماء مثل الجنيد حسن الاحمر(وحد يصحي فاتتو بتاعة محكمة جرائم الحرب) فهنا سيرة عسكري كابي دقني تحوم حوله نذر جرائم حروبات في نواحي بحر الغزال وبحر العرب

تلك المرحلة التي بداء فيها بلح موارد الشعب يتساقط علي بني كوز رطبا جنيا كانت اقسي وابشع المراحل علي الاطلاق طيلة فترة الوجود الكوني لدولة عيال الترابي حتي الان
قتل وذبح وسحل ثم تعذيب شديد ومفاجي
تشريد من الخدمة وتسريح جيش كامل من العسكريين والعسكريات بدواعي الصالح العام
لتبداء دورات المهازل الادارية في المرافق الهامة فكان بكل سهولة هنالك خريخ نص كم يعين بموجب طول دقنه
مديرا علي مستشفي وبعضهم امتطي صهوة جياد الاشياء الهندسية والمرافق الاخري بموجب شهادته الدقنية التمكينة

تحية...

هذا الفكر الدخيل علي روح التسامح السودانية ووسطية سلوكه وخياراته يجعل الواقفين عليه امام امتحان التحدي والاستجابة لواقع يحاولون التعامل معه بفقه الضرورة في غير مسوغ غير الورطة التي ادخلوا البلاد والعباد فيها..ليظهر شكل من اشكال الذرائعية قصير النظر فقير التدبير...

ان ظنوا ان بامكانهم تغيير المجتمع وايجاد مجتمع اخر فدون ذلك خرط القتاد...وان ظنوا ان صبر الشعب سيستمر الي حين يرغبون فهذا سيكذبه منطق الاشياء...حالة الاحتقان المتسارع والمسكنات الكذوبة ستجعل منهم عبرة لمن يعتبر... والايام حبلي بالكثير ..

تحياتي يا محمد والف شكر وتقدير ونعم هذا التنظيم العجيب وغريب والذي ترعرع تحت مظلة وعي ظل دوما مغيب وبعيد بمسافات كبيرة عن نبض الشعب الحقيقي ......ولذا نجد ومن بدايات حضو ره الي السلطة وهو متخبي هتف الوجدان السوداني عبر صوت اديبه الراحل الطيب مصطفي بمقولة لاحقا سارت بها الركبان......وحتي يومنا هذا ظلت كل خطاويه السياسية والاقتصادية وحتي الدينية منها تزرع الدهشة والاستغراب.....انها سطوة الوعي الركيك المغبش عندما يجد نفسه امام استحقاق ادارة دولة فسرعان ما ينكشف المستخبي وياتي الانهيار حتما ولو الي حين

الفترة الاولي والتي كانت الابشع والاكثر دموية ودكتاتورية كشفت عن الوجه الحقيقي لهذا التنظيم ونواياه المبطنة بالاستفراد بالوطن وسواقته الي غياهب الضياع مع سبق الاصرار والترصد..وانتفخ فيها انبوب الذات الطاغية حتي ظنت بانها قادرة علي تصدير التجربة السودانية المشوه الي كل العالم..
وارتكبت فيها جرائم من العيار التقيل خارج الحدود في محاولة كانت في كل جزئياتها تحدثنا بالنوايا الاقليمية في اغتيال الطاغية المصري (حسني مبارك ) اديس