أصحاب ذو الخويصرة في أفريقيا بعد كسر شوكتهم في آسيا

تقاعس الدعاة المسلمين عن دورهم في محاربة الخوارج داء الأمة
حتى صار الغرب الكافر ينوب عنهم في ذلك ...فأي رزية هي أعظم من هذا؟!
فالدعاة والعلماء الذي يعلم منهم صامت أو مغيب والذين نصبت لهم المنابر فأكثرهم
بدلاَ من إظهار زيغ الخوارج من امثال تنظيم القاعدة ونحوه تجدهم لهم مادحون
فيا للعجب فليس الأمة منكوبة من قليل .
فها هو الداء يمتد لافريقيا المنكوبة بالفقر والتخلف بعد ان حويصر واضعف
في آسيا فهاهي مالي تعاني من هذا السرطان وهاهم الطوارق يواجهون الموت ...
والدعاة الذين نصبت لهم المنابر ووتبث لهم شاشات التلفزة او الانترت أكثر ما يقولون
لا يعلمون ماذا يقولون ولا للحق في هذه المسألة يهتدون
ولا إليه يرشدون.
فهولاء هم الصالحون فمن أي طريق تأتينا النجاة ؟!

.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج أنهم ( شر الخلق) يعني ليس هناك أسوأ منهم
رغم كثرة صلاتهم وتلاوتهم للقرآن وتجويدهم للصلاة وتجويد التلاوة للقرآن العظبم كما وصفهم صلى الله عليه وسلم في الصحاح .
بل أن أشر الخلق بعد أبليس وقاتل ناقة صالح من هؤلاء الخوارج وهو عبد الرحمن ابن ملجم قاتل سيدنا علي رضي الله تعالى عنه كما صح الحديث
عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : قاتلك

فرنسا مبعوث العناية الالهية قصمت ظهرهم
رحمة بالغلابة البسطاء فى شمال مالى
الحمدلله و الشكر لله

Quote: فرنسا مبعوث العناية الالهية قصمت ظهرهم رحمة بالغلابة البسطاء فى شمال مالى الحمدلله و الشكر لله

معقولة بس

فرنسا ؟

فرنسا ما جات عشان زول

جات عشان مصالحها

اى و الله يا ايمن

فرنسا جاءت لحماية المسلمين من المسلمين الخوارج

لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض

كده ركز على كلمة الناس

الحديث عن مصالح فرنسا حديث استعطافى لا قيمة له

كفانا زر رماد فى العيون

فرنسا هى مبعوثة العناية الالهية

قولبة الصراع في افريقيا وتمظهراته في المفاهيم والاصطلاحات المرتبطة بالتاريخ
الاسلامي هل يفيد من الناحية المنهجية في شئ؟
هل يساعد حقاً في البحث في الظاهرة وتفسيرها؟

ألاخت: مواهب والاخوان :أيمن وغافر لكم جميعاَ الشكر
للمرور والمساهمة

Quote: قولبة الصراع في افريقيا وتمظهراته في المفاهيم والاصطلاحات المرتبطة بالتاريخ الاسلامي هل يفيد من الناحية المنهجية في شئ؟ هل يساعد حقاً في البحث في الظاهرة وتفسيرها؟

مسألة دراسة الموضوع كظاهرة ذاك وجه ربما يحتاج لحديث آخر ليس بعيداَ عن ما نتحدث فيه
ولا بعيدة عن هذه العناصر المطروحة وهي ظاهرة التنطع والتطرف .
أما ما سميته قولبة تاريخية ومصطلحات مرتبطة بالتاريخ الاسلامي ...فالأمر يا أخي ليس فقط مسألة استعادة للتاريخ بل الأمر أمر دين ...أليس القضية قضية مرتبطة بالدين؟!
فإذاَ ليس لها إلا مصطلحات الدين... وتوجيهات رسول الديات عز وجل
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا (يعني ذو الخويصرة)، قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ " ، قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ ...وفي رواية قتل عاد
وفي حديث (لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال)
دل هذا على أنهم في كل الازمنة حتى خروج الدجال.

وكذلك المسسلمين مأمورين بمحاربة هذه الفئة الضالة وقتالهم ...
ايحاءَ وتصريحاَ
أما الإيحاء في قوله صلى الله عليه وسلم : لو ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد ...وفي رواية ثمود
أما التصريح في حديث علي رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم:
يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم واللفظ راويه البخاري
وطلب قتلهم من باب الدفاع لأنهم معتدون مفسدون قتالهم فرض وواجب