هناك في قاهره المعز .. واحة سودانية وارفة ظلالها اسمها نبتة

ساقتني اليها دعوة كريمة من الاستاذ الصحفي محمد الاسباط لإحتفالية بالراحل مصطفي سيداحمد

لا يضاهي دفئها إلا حرارة استقبال قيمها وليد
ولا يوازي إشعاعها إلا إضاءة وجه مفجرة طاقاتها ونبع احسانها سابنا

لنبتة اتيت ....... فرأيت
استطعمت وما اكتفيت ولا خشيت

وكيف لي ؟
بل وكيف لمن ساقه ظماءة للسودان لتراب السودان .. ولطيبة اهل السودان الذي كان … أن يكتفي؟
وهل يكتف انسان من سعد طالع حين يعانق الزمان والمكان
فماكان لمثلي أن يترتوي برشفة علي حياء .. ثم رشفة في سقاء ..
بل وجمت وصرت اعب عبا مما فاتني من عطاء
يجذبني رصين الكلام
ويشنف إذني كروان بعده كروان
فأخذت نبتة بمجامع قلبي
فتهت في وجدان من تحدث فامتع …
وسبحت في الحان شجية لا تشبع

هناك في نبتة الكلمة والرمز ..
وهناك في نبة الصريح والكناية
هناك في نبة يقال ما يقال وما لا يقال بريشة فنان ودثار من الوان ..
وهناك في نبتة صفاء وجيل وفاء وحسن عطاء

من دخل مركز نبة للفنون والاداب بالشواربي
فقد آنس من وحشة
وإطمأن في غربة
وآمن علي حسه ... وذوقة
فنبتة هنا https://www.facebook.com/media/set/?set=o.199382636748303andtype=1 لمن سمع .. وليس من رآي كمن سمع

Quote: هناك في قاهره المعز .. واحة سودانية وارفة ظلالها اسمها نبتة

ويا ريت لو اهلنا المصريين يدوكم طرف في فضائية تغطي فعالياتكم الفكرية والثقافية والتشكيلية والابداعية
عشان نمرق من الحفرة النحن فيها دي والتعتيم على الوجه الحقيقي للسودان
كيف يعرف العرب والعالم السودان؟
هذه معضلتنا الراهنة

تحية لك أستاذ محمد مصطفى المجذوب ,

ولزائرى نبتة والقائمين عليها تحايا وسلام , ومشكورون اذ اسسوا دارا وملتقى لكل طائر مرتحل هجر البلد وصار من شدة الوجد يتلمس مكامن الغبش الطيبين أينما حل لترتوى الوجدان بمعيتهم .
ففى زمن الكيزان الغابر هذا أضحى التكاتف واجبا على كل منا , فنحن ذلك الشعب الحنون الرقيق المرهف المشاعر , فان غبنا عن ذوينا صار كل الغبش ناسنا واهلنا وركيزة وسندا نتخطى بمعية بعضنا دروب الغبن الكامن, الأحزان وآلآم فقد الأحبة وتراب الوطن الذى تسربل من بين أيدينا فى هنيهة غفلة من قبل غول كاسر اسمه الكيزان!
ففى نبتة تجمعنا ليلة فقد الوطن النابغة الجان , فرغم هول الفقد الآ ان تجمعنا خفف من الفاجعة .
ثم كان تأبين الفنان مصطفى سيدأحمد حيث تجمع محبوه من كل فج ومن كل ملل السودان كان هنالك شاهد !! مسترجعين عظمته وابداعه وسمح شمائله .

فتحية للأستاذ وليد مبدع نبتة وتحية الى حرمه والى كل من ام تلك الفعاليات , وتحية لفنانينا الشباب الذين اتحفونا بعاطر الألحان , فخففوا عنا وطء الحزن وحالك ليالى الغربة القاسية وشغلوا القلب عن سوء عصابة الخرطوم وان كان لحين!!.

ست البنات.

الاستاذة الكريمة ست البنات
تحية وتقديرا
صدق من قال ليس من رآي كمن سمع
فحضورِك كان مشهودا
وتواصُلكِ واتصالك ممدودا
وهاهو يراعك سلس المداد حمل فاوعي ... وشهد شهادة بلاغةٍ وبليغةً في حق نَبتة عُمارِها وزوارها فاكفي
اسعدني لقائك
وامتعني عاطر حديثك
لك التحايا في حل وترحال
واعادك الله سبحانه وتعالي سالمة غانمة لديار سعدت باقامتك بين ربوعها
ولك ولمن معك ودي

الاستاذ عادل
تحياتي وتشكراتي علي مروركم الكريم

حينما يكون العطاء بهذا النقاء وهذا التجرد سلوكا وانتماء فشجرته غرسها الطيب عنانها السماء بإذن الله
ارفع كفي معك دعاءا وابتهالا .. فنبتة فيما رأيت ...هي السفر والسفارة الذي يفتح الباب علي مصراعية للتمازج
ومن ثم فلابد مما لابد منه كما تفضلت
ولك ودي

يا دكتور سلام و تحية


حضرت فى نبته قبل شهور جلسة جميلة عن الشاعر السودانى عبد المنعم عبد الحى
التحية للقائمين على المركز
لكن فى الفترة الاخيرة لا تصلنى الدعوات لمناشط المركز



-----------------------------------------------------
ولله مشتاقين نقابلك لكن القدم ليهو رافع

الاستاذ نايف
سلام ..
عتبي عليك وعلي وليد وسابنا
فمثلك لا يستقيم أن يسقط اسمه لا سهوا ولا عمدا
و مثلك لا عذر له في انتظار دعوة ..
ففي عقيدتي .. انت من اهل الدار واشبه بها وبهم

صحيح القدم ليهو رافع ..

اتمني إن يسعفنا الوقت بلقاء
ولك ولاهلها ولكل ممن زار نبتة وتنسم عبيرها ودي ومودتي

شكرا عزيزي وصديقي محمد
وهذا تشجيع منك لي بالمرور على نبته حين زيارتي للقاهرة ان شاء الكريم

استاذ جيله المبدع الموصلي
سلام وشوق كتير لا ليه حد ولا عد

الفرض يا موصلي فرضان .. فرض عين .. وفرض كفاية
فان كانت زيارة غيرك لنبتة تدخل في باب فرض الكفاية فزيارتكم لها فرض عين

ولا شك عندي كم ستسعد زيارتكم نبتة ومن يقصدونها
فحضوركم عمار كل دار
وبمثلكم يقتدي ..
فانتم اخي الموصلي من شريحة قال فيها القائل
من غيركم يعطي هذا الشعب معني ان يعيش وينتصر
فهلا فعلت ..
تحياتي وقبلاتي للاسرة الكريمة ولابنائي البررة

لا كين ما بالغت يا عزيزى
مش كان تقول اى حاجة حتى نتمكن من التعرف عليك واليك
ولا كــــــــــــيف ؟؟؟









قاسم المهداوى

عزيزي قاسم

سلام وتقدير واحترام

لك استاذي الكريم العتبي حتي ترضي

وعذري علي ضحالته ، انني اتيت الدار .. فدخلت علي ابنائي وليد وسابنا وقدمت نفسي مستأنسا ومستأذنا للتعرف عليهما وعلي نبتة
وعلي الرغم من تقاطر الحشد اكراما لذكري من عشقوه وحق لهم ، وإن كان المقام كما تعلم ، ليس مقام حديث بل استماع لمن عرف المرحوم مصطفي سيداحمد
وحفظة ودا ووفاءا إلا إن د. احلام صالح اكرمتني بتقديمي لمن تيسر الحديث معهم وبعدها تهت فيما شدني من لوحات وتحف فنية ازدان بها الدار والجمني الاصغاء لمن تحدث فابدع واخذ بمجامع قلبي من شدي فابدع
وكانت ليلة قلما جاد الزمان بمثلها

ساعاود بإذن الله قريبا واتمني ان يسعدني الحظ بلقائكم

التواجد فى القاهرة بالنسبة لنا نحن عشاق الوطن ممن ضن عليهم الزمن برائحة ترابه كالتواجد فى حضنه!!

فحين انوى السفر الى القاهرة تكون النية ضمنيا ملاقاة الغبش المتواجدين فيها , الذين يحمل كل منهم قصة وحكاية تتفطر لها الكبد وتدمع لسماعها المآقى!!
فبعضهم جمعتنى بهم الأيام الأولى الكالحة لتمكن الكيزان من أمر البلاد واستعباد العباد! فعشنا أيام حزن وكرب حولناها الى اخوة نقية صرنا فيها اخوة فى السراء والضراء.
وبعضهم الآخر التقيتهم صدفة فى دروب وازقة القاهرة يكفى انهم من الغبش ودروايش الوطن الأنقياء نساء ورجالا, ترتسم البسمة على وجوههم حين تباشرهم بالسلام بلسان سودانى قح لا تخطئه الأذن!
نحن كما نحن لم تغير المحن من عظمتنا كشعب نقى وصديق , ولم يبدل الزمن شكل الحميمية الفطرية التى جبلنا عليها !
نلتقى غرباء ونفترق اصدقاء نتواصل ونسأل عن حال بعضنا ونتلمس اخبار بعضنا ان غبنا عن بعضنا.
شعب اكبر من الذل الذى غرقنا فيه , واجل من الدرك الذى ساقونا الى منحدره, وأطيب من الشر الذى لوثوا به نفوس الضعفاء منا! وأغنى من الفقر الذى وضعونا فيه!
شعب يستحق الاحترام والعيش الكريم , وقادر ترابنا على تقديم ذلك لكل فرد ان تبدل الكابوس الجاثم على صدر الوطن !
ويقينى باننا سنكون !!!

ست البنات.

Quote: التواجد فى القاهرة بالنسبة لنا نحن عشاق الوطن ممن ضن عليهم الزمن برائحة ترابه كالتواجد فى حضنه!!

عندما اشتاق للسودان ..ازور مصر ..حقيقي ..بعد الحكم الاخواني انا متردد من زياره تلك البلاد .. لكم التحيه .

العزيزة ست البنات

Quote: فحين انوى السفر الى القاهرة تكون النية ضمنيا ملاقاة الغبش المتواجدين فيها , الذين يحمل كل منهم قصة وحكاية تتفطر لها الكبد وتدمع لسماعها المآقى!!

ومن هنا عزيزتي تأتي مادة الكتابة والتزام الكاتب والصحفي
اقترح عليك افراد باب لتناول بعضا مما سمعت مما فيه عبرة وعظة وما قد يعود بما يشجع غيرك للافصاح .. فعسي ان تأتي الكلمة ثمارها ولعل شوقي قد عني ما رميت اليه حين قال

يا نائح الطلح أشباه عوادينا ***** نشجى لواديك أم تأسى لوادينا ؟

ماذا تقص علينا غير أن يــدا***** قصت جناحك جالت فى حواشينا

رمى بنا البين أيكا غير سامرنا***** أخـا الغريب : وظلا غيرنادينا

كل رمته النوى ريش الفراق لنا سهماً *****، وسل عليك البين سكينا

إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع***** مـن الجناحين عي لا يلبينــا

فإن يك الجنس يابن الطلح فرقنا ***** إن المصائب يجمعن المصابينـا