هيــكلـــــة!

أرفضي استحيائكِ

وامطِري على قِلَةِ الناسِ
في لهفةِ الصيفِ اللعينِ
تماسكي كتربةٍ صالحةٍ
لسُكنى البذورِ الصالحات
تكبَرُ القِلَةُ في عِزتها وتنتصر.
..........
أرقصي في الليلةِ البيضاءِ
لا تتوجسي ،
حَفِـلَ النسيمُ بروحِ الياسمين
فساقطي نوعَكِ في حياضِ التَخَلُقِ
شَرنِقي حبلَ الحياةِ بأمنياتك.
..........
غالبي نُعَاسَكِ وارقصي عريا
يجيء الشيء في الأحياءِ ،
نطفةَ عاشقٍ
مرحَى سُلالتكِ التي
َجالَستِ النهارَ في مُغَازلةٍ شَهيهْ
وتريثي ريثما تُحلَقُ اللحايا
من غزوِ الجراثيمِ
واطلقي سهمَ المحبِ يلثمُ كلَ صَدرٍ
واعِدي البستان للعبِ القديمِ
تمهلي عندَ التَبَرُجِ بالهوى!

.......

أنصارُنا في النهرِ يلتحفون
شمسَ الوجدِ ، يغزلون روائع الكلماتِ
في زغبِ السحابِ
ويشتهونكِ للجِماعِ !

.........
.......
و..تلوتُ آيتكِ الصباحُ :
مزيةَ الإبحارِ في نَزَقِ المسافِرِ
من رجوعِ الوجدِ إلى قيامِ البوحِ
ساعةَ أن تلف الأرض أرملة النجومِ
وينبغي للبطنِ أن تلِدَ الملذةَ في الشهابِ
وفي الميادينِ المليسة،

خضراء أم حمراء أم بيضاء
من لبن الثريا
ومن عذابات المُريدِ لأنها...
قِيَمُ الفِداء تباعُ عند الناصيات المرهقه !

دُفِنَتْ ملايين الجراحِ بأ رضَكِ المليون
فانكمشتْ وقلَ نسيمها
قالت فما سمِعَ الصحابةُ
ثمَ ربابة صرَخت
شَلَ الطريق خطاهُ من خلل المسافةِ
ثم بانَ على القيام تكاسُلَهْ
لا ضير في الرقصِ الجميلِ
وفي الغناءِ وفي الطرَبْ
وفي الكتابةِ عن عيونِ الريحِ
في فصلِ البشاشةِ والغضبْ
لا ضير في محوِ الأسامي والرجالِ
مواسم العتقِ الجميلِ
لمرحلة التيبسِ في حبالِ الصوتِ
لاغية أغاني الصفِ في ركضِ الصباحْ !
.........
عشرون حلما والمسالكَ كلها
وعرُ الصياحِ من الغرقْ !
................
من سترة المليونِ حتى آخر الحربِ
لفافة وقميص أدخنة وبؤرة مجزرة ..
الأهل والأصحاب ينتظروك يا سيف الرجاحةِ
في صفوفِ الوعدِ
لا مطرٌ أتى ،،.. لا غُسلَتْ مياهُ النهرِ حتى يشربون السلسبيلْ،
ما هذا السكون أيا نفير الحقِ
أو كما قالَ الرُماةُ عشيةِ الوجِعِ الأصيل :
حُزني عليكِ سيدة النساءِ
وقد سباكِ إخوانكِ في الرضاعهْ!
..................
ها أنه الرقصُ المباحُ يدُقُ أبوابَ المساءِ
فتراقصي غنجا تراثياً شفيفاً يرهقُ الزمن الخرافي التعبْ
أبصارهم ترجع إليكِ
إذ أنهم فيكِ ومنكِ
أم أنهم منا وفيكِ
أم كل هذا والجنون !!
والسِعارُ المستقيمُ
على الصراطِ إلى الجحيمْ

كالعادة كوب ماء بارد في يوم قائظ
انت الاكثر وسامة والاعلى كعبا في هذاالمكان

محبتي التي تعرفها




_______________
القصيدة الثانية تحتاج لنقاش كبير

صديقتي..

وكالعادة نيشان على كتفِ الرضا..

لك المودة التي تعرفين..

وأترجى حديثا به تزهو الكتابة وتزدهر.

مثل إحتفاء النسيم بالياسمين ..

تهش رئة الخيال رحيبة ..لنفحة عطرك الأنيق ..
طفلة تلاعبت بقوارير خيالك ، ليلة أمس ربما ، ..
سكبتها على جيبن الفجر - تماماً مثل حليب الثريا - أريجها
ينسج الألوان من قوس الضياء ..حد البهاء ...

عبق .. هرول - من تحت باب البخل ، والعفو منك - مهفهفاً ..مع ضفائر هذا الصباح ... أضحك الشمس وزاد الروح إشراقاً ..
فأفتح الأبواب للعصافير الحبيسة ...تحلق الحروف كسرب الفراشات فوق حقل أزهار ..زين إبتسامة الربيع ..

شكرا لك هيكلة المعنى المتينة
وهندسة اللغة البديعة ...

تحياتي جورج بنيوتي

في خِضَم الهيكلة وجدتُ موطيء قدم، بل مرفأ يرسو عليه قاربي المتهادي دون شراع

أما بعد

غالبي نُعَاسَكِ وارقصي عريا
يجيء الشيء في الأحياءِ ،
نطفةَ عاشقٍ
مرحَى سُلالتكِ التي
َجالَستِ النهارَ في مُغَازلةٍ شَهيهْ
وتريثي ريثما تُحلَقُ اللحايا
من غزوِ الجراثيمِ
واطلقي سهمَ المحبِ يلثمُ كلَ صَدرٍ
واعِدي البستان للعبِ القديمِ
تمهلي عندَ التَبَرُجِ بالهوى!


دمت يا صاحب

أياابراهيم:

لك الفضل... ولي أن أبحث عنهن ولو تحت الوساده..

ينهض الكلام على رؤوس الأعْلام وينتَقي حسه من سهل العبارة ولو في امتناعها...

... أحب حرفك هذا توأما للفحوى ونصيرا لمغزاها.

لك كل الود

أبا جهينة:


هي كانت بستان البساتين وما تزال ..


بعنا- لأجلها- من أرادنا


وهي...... أردتنا قبل أن تعرفنا!!!!

دامت لك صحة وعافية.

(*)

وها* *نجمتان وصولجان


تمتليء السحابة خلال نشأتها

لتمطر....

وكفى!

ماذا وإن كُتِبَ اللواذ
بأنجمٍ ومضت
وعز على الرياحِ
أن تهب الجناح
العونَ
وانتشل المدى
من سلةِ الوجهاتِ
أضداداً
وجاء..!!

قِيلَتْ ...

وماكُتِبَ الرجاء على شوَاهِدها

ونـــاءْ

لكنها افتعلَت صراعا

من جِراحاتِ الوصاياالخائباتْ !!!

حُمِلتْ
إلى مرمى النِصالِ
وعاث في المتنِ
البُغاةُ الخائـ.....
أو
خلِّني يا صاح
ما نفع النواح
على الحليبِ إن سُكِـ....



بالله
ما نفع النواح.

جورجئذٍ تدوزنُ أشعارها


ما أسعدنا بك

عوداً حميداً مستطاب

سلامات ياحبيبا..

نحاول البقاء ،، علنا وعلنا!

شكرا للمرور.