أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود

أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود


01-20-2013, 05:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1358697933&rn=7


Post: #1
Title: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 01-20-2013, 05:05 PM
Parent: #0

tumblr_luvfyiZ7OO1qad1obo1_500.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود


من أمتع الكتب التي قرأتها مؤخراً، كتاب الاستاذ المرحوم كمال محمد ابراهيم، أول سيناريست ومخرج سوداني بقسم الإنتاج السينمائي بوحدة أفلام السودان، وعنوان الكتاب التوثيقي الرائع (السينما في السودان، ماضيها، حاضرها، ومستقبلها)، بدأ مشيراً إلى بدايات علاقة السودان بالسينما بالقول (جاء في مذكرات السير ستيوارت سايمز الحاكم العام للسودان، في مؤلفه "جولة عمل" إن أول عرض سينمائي في السودان، تم بتوجيه من اللورد كتشنر عندما كان في زيارة للسودان في مهمة رسمية عام 1911 وكان ذلك لفلم إخباري قصير صامت تم عرضه في مدينة الابيض ضمن الإحتفالات التي اقيمت بمناسبة إكمال مد خط سكة الحديد إلى هناك، ووضح الفلم مقابلة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا العظمى لبعض الأعيان والمشايخ من أهل السودان، في ميناء بورتسودان)
يواصل موثقنا العظيم سرده فيقول (لا يعني البتة أن ذلك التاريخ كان بداية للعروض السنمائية في البلاد، غير أنه كانت تقام عروض لأفلام صامتة بعد منتصف العشرينات على سينما سكيتينج رينق بالخرطوم، لصاحبها عمانويل ليكوس اليوناني الجنسية) ويمضي السرد الشيق، يحكي عن إنشاء سينما كليزيوم، و النيل الأزرق الشهيرة بالبلونايل (حوالي عام 1934 أسست المؤسسة العسكرية البريطانية (نافي) داراً للسينما في الثكنات الجنوبية للجيش الإنجليزي، سميت سينما البلونايل، وكانت خاصة بالرواد من أفراد الجيش الانجليزي، والمدنيين من الإفرنج، تحت إدارة ليكوس، ولم يكن مسموحاً للمواطنين دخولها ومشاهدة الافلام المعروضة لأسباب سياسية، إذ كان قصد الحاكم البريطاني آنذاك، إبعاد عامة الجمهور السوداني من مشاهدة أفلام ربما تعطي فكرة سيئة عن الرجل الاوروبي، حسب فهم وأخلاقيات الرجل السوداني العربي المسلم، كما كانت السياسة في عمومها تخطط لترك السودانيين في عزلة عن العالم الخارجي، وايضاً بقصد حرمانهم من جني ثمار الثقافة والمفاهيم التي تعبر عن الحرية والوطنية خوفاً من تحولهم من احترام وتقديس الحاكم البريطاني إلى إنفتاح وفهم حضاري ليس في صالح المستعمر). ويوضح ذلك بقوله (أذكر أن شركة ليكوس في نهاية الثلاثينات تقريباً كانت قد استوردت فلماً أمريكياً تدور أحداثه في الكاريبيان يسمى الهاركان (Hurricane) بقصد عرضه على جمهور سينما الكليزيوم، نسبة لما يحتويه الفلم من مشاهد بطولية ومغامرات مثيرة خلال عاصفة الهركان الهوجاء، وعند عرضه على رقيب الأفلام البريطاني، وهو أحدموظفي مكتب السكرتير الإداري، لم يوافق على عرض الفلم في السينما التي يرتادها عامة الأهالي، ومن ثم تم تحويل الفلم لعرضه على شاشة البلونايل)
يمضي الكتاب في سرده الدقيق الممتع، مشيرا إلى أنشاء شركة السينما السودانية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وظهور السينما الاسكوب ونشاطات الهواة والنقاد الأوائل ومن بينهم اتى على ذكر السد محمد أحمد محجوب طيب الله ثراه، والدكتور عبد الحليم محمد، وتناول الكتاب مواضيع شتى، من بينها السينما المتجولة، والتعاون في مجال السينما بين مصر والسودان، والسودان في السينما العالمية فيقول (في عام 1932 قامت شركة بريتيش انترناشونال بالتصوير في منطقة وادي حلفا وما جاورها على نهر النيل، لفيلم أقتبست قصته من قصة للكاتب الانجليزي آرثر كونان دويل، وكان عنوانها مأساة الباخرة كوروسكو، Tragedy of the Korosco ، وفي عام 1938، قامت شركة لندن فلمز، لأصحابها اخوان كوردا، بتصوير فلم الريشات الأربع، بالألوان و الصوت في منطقة السبلوقة، وساعد في التنفيذ ضابطان من قوة دفاع السودان هما اليوزباشي عبد الرحمن القكي واليوزباشي أحمد بشير طمبل، رحمة الله عليهما، وأحد الأعيان من المنطقة هو السيد سرور رملي الذي اسند إليه دور ثانوي في الفلم).
أما أطرف ما قرأت في الكتاب، فقد كان فصل أسد شركة مترو قولدوين ماير، حيث يذكر الكاتب بالقول (أثناء زيارتي لمدينة السينما قبل ثلاثة أعوام تقريباً، إتصلت بي رئيسة إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالتراث الفني الأمريكي، لتحدثني عن اصل الأسد المسمى "ليو"، وهو العلامة التجارية الصناعية لشركة مترو قولدوين ماير الشهيرة، يظهر الأسد في بداية كل فلم من إنتاج شركة مترو، بصرخاته الثلاث، معلناً بداية الفلم، مات هذا الأسد ودفن في مدينة "نيوجيرسي"، شرق الولايات المتحدة، وهي مدينة مروض الأسود والحيوانات المدعو فولتي بايفر، وقد اشتراه شبلاً لا يزيد عمره عن اربعين يوماً، كما قالت السيدة، من إعرابي متجول في الصحراء قرب مدينة بورتسودان، وكان ذلك في العام 1917، وقد تم تدريبه بعد نقله إلى أمريكا، وعندما كبر الأسد السوداني الجنسية، إشترك في عدة أفلام مغامرات انتجتها شركة مترو، ونسبة لإعجاب أحد مؤسسي شركة مترو قولدوين به، فقد اختاره رمزاً للشركة، وهكذا اصبح الأسد السوداني معلماً لأكبر شركة إنتاج وتوزيع وعرض سينمائي في العالم قبل تصفيتها).
ملحوطة:
هسي الأشبال كلهم و ألأحفاد عندهم قرين كارد.

Post: #2
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Adrob wad Elkhatib
Date: 01-20-2013, 05:19 PM
Parent: #1

http://thesilverscreenaffair.blogspot.com/2011/04/mgm-lion.html

Post: #3
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Adrob wad Elkhatib
Date: 01-20-2013, 05:21 PM
Parent: #1

Leo the Lion is the mascot for the legendary Hollywood
film studio Metro-Goldwyn-Mayer. Since 1924 (when the
studio was formed), there has been around five different
lions used for the iconic MGM production logo, which was
also first used in 1924.

Tanner was the third MGM lion, used on all Technicolor
films and MGM cartoons. This was the second longest
serving lion, having being used for 18 years. The current
lion, which does not have a large mane, has been in use
since 1957; when the MGM animation department closed in
1958, it re-opened with new Tom and Jerry shorts in 1963
that did not use the current lion for the opening sequence,
but Tanner.

The 1927 recording of the roar of Leo the Lion, which
would become the trademark of all Metro Goldwyn Meyer
movies.

Hollywood's premier animal trainer Volney Phifer never
thought that he would become inseparable with the cub he
found in Port Sudan, Africa. Leo, the MGM lion, that led
an amazing life was the straggliest lion Phifer had ever laid
eyes on.

Leo never let me down, said Phifer.

While touring the globe for MGM sstudios, Leo earned a
reputation of being a cat with nine lives: he survived two
train wrecks, a flood in Mississippi, an earthquake in
California, a fire and a plane crash.

Samuel Goldwyn selected Leo to represent Goldwyn
Company as its trademark when he saw the cub developed
into a handsome animal. It was then when Leo retired
from his acting career.

Leo died at the age of twenty-three, an old age for a lion,
leaving many descendants. His body rests on Phifer's farm
in Gillette, New Jersey.

http://www.hollywoodgoldenguy.com/Leo_The_Lion.html

Post: #4
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 01-20-2013, 05:26 PM
Parent: #3

تاج السر .... صدق كان حينفع ... شديد

Post: #6
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 01-20-2013, 05:42 PM
Parent: #4

سلام ياهاني


هههه ينفع في شنو؟؟

Post: #5
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 01-20-2013, 05:34 PM
Parent: #3

Quote: while touring the globe for MGM sstudios, Leo earned aW
reputation of being a cat with nine lives: he survived two
train wrecks, a flood in Mississippi, an earthquake in
California, a fire and a plane crash.





أها يا ادروب ده كا اكبر دليل على سودانيته؟؟

Post: #7
Title: Re: أسد الخُشش السوداني يهاجر إلى هوليوود
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 01-20-2013, 07:23 PM
Parent: #5

mgm_lion_2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




kamal2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


صورة الكاتب