ومازالت العقول الدينية المتحجرة تغار من الملايين التى احبت محمودا

ولان فنه كان محمودا وجاذبا للقلوب التى تخفق حسا انسانيا
ولأن فنه كان مهدئا لقلوب الحزانى وبلسما لجرحى المشاعر
ولان موسيقاه كانت ومازالت أملا يملأ جوانح المتطلعين لمستقبل افضل
ولأن محمود الانسان جذب قلوب ذوى النخوة والمروءة اليه
لكل ذلك اصبح لديه ملايين المعجبين
استطاع بموهبته التى حباها ووهبه له الله سبحانه وتعالى ان تهوى اليه أفئدة فشل اكبر مدعى التدين ان ينالوا مثلما نال محمودا من حب الناس
لانه كان عفويا لم يطرق الابواب سائلا الناس حبهم
لم ينافق ليصل لتلك المكانة فى نفوس الناس
لم يكن فظا غليظ القلب مثل الكثيرين ممن يدعون الدين
غليظى القلوب لم تهوى قلوب الناس اليهم لنفاقهم وراء كسب قوتهم من حكومة ادمنت الفساد
علماء يرون الفيل ويطعنون فى ظله المسالم
يرون الظلم امام اعينهم ويدافعون عنه
ويأتى من يقول فيهم أن الغناء حرام ولايجوز ان يتغنوا بأغانى حوتة لكى لا يزيدوا من سيئاته
هذه هى فتاويهم ينشروها بين جنبات الفيسبوك وفى كل منتدى يقع تحت ايديهم
أين فتاويهم فى ظلم الكيزان
اين مشاركاتهم لاحاسيس الغلابة المطحونين بين حجرى رحى الانقاذ والدفاع عنهم ؟؟؟
كل فتاويهم تصب لمصلحة الظلم
هل فعلوا ربع ما فعله محمود من انسانية تفوح طيبا يطبب القلوب الحزينة؟؟
بل ساعدوا فى تطويل عمر الظلم والفساد وساهموا فى انتشار الحزن والالم والفاقة والفقر وسوء الحال وتفكك الدولة وانتشار الحروب
فما كان ملجأ الغلابة الغبش إلا ظلالا وريفة كالتى بناها محمود فى هجير اليأس الذى بناه الكيزان فى نفوس شباب فقدوا الامل فى مستقبل مشرق
لم يجد الشباب ضالتهم فى وعظ أئمة السلطان بل وجوده فى الدفء القادم من المزاد ذلك الكروان الذى مسح بحلاوة صوته وإختياره الموفق للكلمات
التى تمس شعاب النفوس
عندما اصبح الدين مطية للكسب الدنيوى
اصبح الفن ملجأ للقلوب المكلومة
........
اندهش هؤلاء المتحجورن المتقوقعون المتشددون الشبعى بطونهم إندهشوا من كمية الخلق التى احبت محمود عبد العزيز
فابرزت انياب فتاويها الحاقدة على حب الناس لامير الناس محمود
لانها فشلت ان تجذب نفوس الناس إليها لان قلوبهم فظة غليظة القلب فإنفض الناس من حولهم
.........

الاسلام اسمح مما يتصورون



























......

ود النيل سلام هؤلاء ليسوا بمسلمين بل هم شياطين الانس , لعنهم الله احياءا وامواتا .