محمد المعتصم حاكم .......

خليت لخالد المبارك شنو ؟

!!!!!!!!!!!
الوثيقة تدعو الى تقسيم السودان ؟؟
طيب الوثيقة قسمت مستويات الحكم في السودان الى اقاليم ثمانية.
ونظام التفتيت فصل الجنوب و قسم ما بقي من السودان الى ستة عشرولاية .
طيب ايهممقسم للوطن؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم ليس مرجوا منك موقف خلاف هذا....التاريخ مليء

والله عالم عجيب
بعيدا عن الوثيقة
محمد المعتصم انسان غير متسق مع نفسه
ايام القاهرة تشهد على ضحالة فكره ونضاله الاعرج

يصاب المرء بالدهشة والغثيان حينما يرى هذا المعتصم يتحدث بإسم الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل بعد أن إنشق عنه وانضم للحركة الشعبية

وصار سكرتيراً لباقان أموم يتابعه كظله لعدّة سنوات !!!!!

لقد إطلع آلاف الناس على المقال الكريه الذى أصدره معتصم حاكم مع رفيقه أحمد السنجك بعد مؤتمر المرجعيات الذى لم ينالا فيه مناصب تذكر

وقد كالا فى هذا المقال السباب المبطّن لرئيس الحزب وديكتاتوريته وفشله. وأعلنا فيه تخليهما عن عضوية الحزب.

والآن نصّب أحدهما نفسه رئيساّ للحزب بالولايات المتحدة والثانى ناطقاَ ومفتياَ بإسم الحزب بعد أن (بصقا التوبة) أمام رئيس الحزب.

أما بإدعاء الأستاذ حاكم أن ميثاق الفجر الجديد مدعوماَ من إسرائيل فأود أن أسال سيادته ....

ألم تكن الحركة الشعبية التى انضممت لها وأكلت وشبعت من خيرها يوماّ ذات صلة ومدعومة من إسرائيل؟؟؟؟؟

الأخوان السنجك وحاكم أصدقاء لنا تعرفنا عليهما فى زمان القاهرة وكانا من المحظيين عند مولانا وقد خجلنا لهما عندما أصدرا بيانهما المهبب!!

وتعليقنا هذا مقصود به قولة حق لا نريد أن نكتمها والود محفوظ....

ديل اكلو القمح في الزمن السمح



والان يأكلون قمح المؤتمر الوطني في الزمن الردي

الانتهازية لها أكثر من وجه..
ومن يطلق عليهم أهل السودان (شعب كل حكومة) باقون على تملقهم وتقلبهم مابين الحكومة والمعارضة بحثاً عن هوية لن يبلغونها بعد..
ما زلنا نذكر تلك الصورة القبيحة حيث كان يلهث معتصم حاكم وراء باقان اموم ويتتبع ظله حيثما رحل..
لحظتها كنا نصاب بالغثيان لان صورة لهاثه وراء مولانا الميرغنى فى القاهرة وأسمرا وقلع نعاله (بدون مؤاخذة) لاجل تقبيل رأسه ويديه والتراب الذى يمشى عليه كان ومازال يسيطر على الذاكرة والوجدان ويصيبها بالدوار..
لن تتوقف مسيرة النضال لاجل الغاء نظرة على هؤلاء ..
ماضون حتى تشرق شمس الفجر الجديد ويرفع الضوء القناع عن كل الرماديات وانصاف الحلول..
يومها لن يكون للانتهازية مرتع فى خارطة الوطن وهامات المسيرة وإعادة بناء الدولة السودانية على اسس جديدة..
شكراً أستاذ بكرى أبو بكر للتنوير