ياجماعة بصراحة كده.. الشعب السوداني ده متين شكر ليهو حكومة ؟؟

من الإستقلال وحتى الآن ...

ما في حكومة عاجباهو ..

ولا في نظام راكب ليهو في راسو ...

.
.
.
بس لمن الحكومة تتغير ...

يقعد في ... يا حليييييل حكومة فلان ..


غايتو .....

تجي الأحزاب (التقليدية) تمسكـ الحكم ...
الناس تنقنق :

( السوق فقد السيطرة .. الفوضى منتشرة , البلد بقت .. البلد بقق .... إلخ)
.
.

والناس تدعو عليهم : ان شاء الله ينط فيها عسكري يريحنا منهم ...

ممكن باختصار يا دكتور
انت عايز تقول شنو؟

حياك الله أخي جعفر بشير ..

Quote: ممكن باختصار يا دكتور انت عايز تقول شنو؟

ما أريد قوله وبإختصار شديد ..
(إن الشعب السوداني عمـــلاق يتقدمه أقــزام) ..
ظل منذ الإستقلال يبحث عن حكم وحاكم يفهم قضية حكم السودان كوطن متفرد (إفريقي/عربي)
بلد متعدد الديانات ومتشعب الثقافات ..
وطن لا يستجدى غذائه, بل يطعم الآخرين وقد حباه الله بكنوز لا تعد ..
وطن لا يبحث حكامه عمن يحلحل مشاكله , وفيه من أصحاب الفطن والحل والربط ما يحسد عليه


وما شكــًر حكومة لأن كل الحكومات التي تعاقبت لم تلبي تطلعاته , رغم أن كثيرون من أهل ساس يسوس
يحاولون اقناعنا بأن غلبية الشعب في صفهم ,,

يكفي ما يقارب الستون عاما والحكومات السودانية في نفس الفهم الغقيم ... ( أحزاب أو عسكر)
يجب أن نخرج من هذا النفق بتفكير جديد وفهم عميق والإتفاق على حد أدنى بــ ( كيف يحكم السودان)
وليس من يحكم السودان ...

________________________________

فالنفكر معاً .. كيف يكون الحل للخروج من هذه المعضلة .. حتى نتمكن من بناء وطن حقيقي
وننفض الغبار عن أمة طال ظلمها ,


*** هل ممكن أن نعتبر وثيقة (الفجر الجديد) تصب في هذا الإتجاه ؟؟ حتى لو في حده الأدنى ؟؟

حيا الله الدكتور أحمد أمين،
أنا ممن يعتقد بأنو الشعب السوداني شعب وااااااااعي جدّن!

في وقت مبكر أنجز ثورةً شعبية!
ثم أعقبها بأخرى!
فعلاً بعد ثورة أكتوبر ونهاية حكم عبود،
كان السوق كله -كما حكوا لنا- يهتف لعبود عندما يأتي متسوّقاً:
يا عبود ضيعناك وضعنا وراك!
والحاصل أنو الشعب قام بواجبو كامل، وحقق الثورة!
لكن الحكام الذين أتوا بعد الثورة ضيعوها!
فالشعب واعي دي ما فيها كلام!

مشكلة شعبنا هي في (المثقفين) و(أنصاف المثقفين)!
هؤلاء الذين أدمنوا الفشل،

الآن برضو الشعب شاعر من بدري بالتململ، لكن مما يدل على وعيه:
عدم خروجه في مظاهرات كانت تدعو لها كل الدواعي!
ولكنه كان ينظر بعين الريبة للرموز التي تطرحها المعارضة الكسيحة!
ولا يتوسم فيها خيراً!

ومما يدل على وعيه الكبير كذلك:
خروجه بالملايين لاستقبال الزعيم جون قرنق!
وكان ده هو في نظري السبب الأساسي لتحول جون قرنق من مجرد
متمرد جنوبي إلى قائد وطني وحدوي!
جون قرنق أسس حركته على قواعد المانفستو المعروف،
وأتى للخرطوم وفي ذهنه خيار الانفصال باعتباره على الأقل أحد الخيارين!
لكن ذلك الزخم الجماهيري العفوي الهائل،
أحدث في وعيه تغييراً كبيراً
وفي تلك اللحظة فقط اختار جون قرنق خيار
(السودان: الوطن الواحد الذي يحتضن الجميع)!
وطبعاً




طبعاً ده كان هو السبب في اغتياله!

تحياتي أخي صــلاح عباس فقير ...

Quote: أنا ممن يعتقد بأنو الشعب السوداني شعب وااااااااعي جدّن! في وقت مبكر أنجز ثورةً شعبية! ثم أعقبها بأخرى! فعلاً بعد ثورة أكتوبر ونهاية حكم عبود، كان السوق كله -كما حكوا لنا- يهتف لعبود عندما يأتي متسوّقاً: يا عبود ضيعناك وضعنا وراك! والحاصل أنو الشعب قام بواجبو كامل، وحقق الثورة! لكن الحكام الذين أتوا بعد الثورة ضيعوها!

وهذا لعمري لهو لب المشكلة ...
الثورات أخي صلاح تحرس برجالها وصناعها ولا تترك للذين يريدون إستغلالها
فالشعب (صانع ثورات) فيجب أن يعي الآن بعد هذه التجارب المريرة والتي أرجعتنا للوراء سنيين عددا
بأن يكون حارسا لثوراته التي يصنعها , حتي يكون راضيا عن قيادته التي يختارها هو (بعقله)
ويضع لبنات حكم راشد يقود هذه البلاد لبر الأمان ..

فهو الوحيد القادر على تفريخ حكومة قوية راشده واعية لمتطلبات الشعب السوداني
وأن يكون قد فهم الدرس بالأ يسمح لمغامر أو حالم بان يقود سفينته ..

دولة السودان هي دولة واحده بحدودها الجغرافية لا فرق فيها بين هذا أو ذاك الأ بقدر حبه لترابها
وتضحيته من أجلها ...

وليس مثل جماعة (وإن مكناهم) ....

إحترامي سيدي