المركز لا يخاف من فشل ميثاق الفجر بل من نجاحه الصادق المهدي (نموذجا) ؟

المقال منشور في سودانايل باسم الإمام الصادق المهدي وفيه يقول:

Quote: ولكن ميثاق الفجر الجديد اعتمد بالاضافة للعمل السياسي عملاً مسلحاً، وهذا حتى إذا نجح سوف يفرض وصاية جديدة لأن أي جبهة سواء انقلابية أو مسلحة تحدث تغييراً لن تتعامل مع القوى السياسية الأخرى بمنطق الندية المنشود.

نفهم من هذا ان تخوف الامام الصادق المهدي ليس من فشل ميثاق الفجر الجديد بل من نجاحه ... من الجيد ان يفصح الاماما عن مخاوفه جماهيريا وألا يختبئ خلف ستار (حقن الدماء) فالدماء التي سالت علي الارض توضح ألا يد للصادق المهدي في حقن او عدم حقن الدماء....

لكن هذا ليس موقف السيد الصادق المهدي فحسب بل هو خوف تيارات المركز السياسية جميعها بما فيها حزب الأمة والشيوعي ... وهو نمط تفكير السياسي الشمالي ... تفكير الموازنات الذي لا يأبه حقيقة لاي دماء حتي لو سالت انهاراً ولكنها اللعبة السياسية ضد الهامش ...

فهل لنا أن نتساءل ... ما الذي يخيف الي هذا الحد من الهامش؟
ما الذي يخيف الي هذا الحد اذا جاءت قيادة من الغرب أو الشرق لقيادة السوط العاجز؟
ماذا لو جاء ابناء الفور او الزغاوة علي كقيادات عليا في تنظيمات سياسية؟
ما هو المخيف الي هذه الدرجة في ألا يتولي القيادة الشمال التاريخي؟
ومنذ متي اصبحت الحقوق والمظالم التاريخية أبدية؟

فوق لأهمية التساؤلات

تسلم عزيزي عز الدين
وبعض التساؤلات ليست لها اجابة ... فقط للتأمل