شذرااااااااااااااااات,,,,,,, حديــــــــــــث الروووووح!!

الوَجْد ثاوٍ
......على رَهَق مِنْ قِرِيَ الذَاتِ
فِىِ لَمَمْ
عَلَى عَوَاهِن السّقْطِ ,,,
يَمُدُّ الْجَوَي
سِنَانَ مِقْطّمَه
تَقْشّعُ الآهة
دُجُنّةٍ تَجُوُبُ إحْتِضَار التّرَقُّبْ,
رَوَثٌ يَشُوُبُ التَصَآفِ..
,تَجْثُو عَلَيَ الْنّسِيِئة بُرْهة خَتَنَتْهَا
أنَامِلُ ألشّعَفْ,..
فَتَعِيِدُ الْخَتْنَ دُوُنَ مَسَاٍسْ..

ذَلِكَ الْحَنينْ ......
يَقِفُ هُنَاكَ عالِقِاً بَيْنَ الدّهْشَةِ والالَم .....
بينَ الاِنْتظارِ وتَواقِيِت المِيلادْ, والرَحِيلْ .

الغُرُوب بلوْنِه المَجْزوء
يهُزُّ خاصِرة الرواح.
...الليلُ يُمارس اندلاقه,
نَسْمةٌ شَبِقَه, تُدَاعبُ الشُطئآنَ, ,,,
حبّات الرمل يَنْتَشِين من مجراتِ الأثر ..
ويَجْمَعنَ بقايا الرعْشَهِ فُضُولاً.

سيظل الصمت عالقا بيننا !!!!!!!!!
كلما عصفت بى الذكرى .........
وصدى الريح يجرحنى .............
وكل الذى بينى وبينك ..............
حكايات واشواق
وشئ كالحنين ...........
اخبئه تذكارا وعبرة .. ..

ماكثٌ بين شَهَقةَ إنْتظَارى,
وزَفْرَة الهٌنيهاتِ الانيقة
حِيِنَما يأتِى الربِيِع,
الفراشَاتُ يجْتَمَعن ,
يَرْمُقّن خدّيْ البنَفْسَج
تُصّلّي فى مِحْرَاب زُخْرُفِها,
فَيَنْعتِق حَبِيسَ الدُّعاء
مِنْ المَوَآقِيت حروفا مُغنّاة.

شهوة الكتابة !!!!! تنتقص حين لاتكونُ حاضرا
فى خاطرى .....
ترتبك الكلمات
تُعربدُ فى جنون أثم ..
تصرخ ألف مرة تستغيث .....
وتلك الوجوه تنظر بغرابة .......
تتوسد تلال الوهم .....
وبيننا ...
نداء الحب يختلج ......
شفاهنا ترتجف .....
عيوننا حائرة ........
والف رغبة ....
وسؤال بين السطور ..

فى ميادين المعانى نصلب الحرف الناشز الف مرة
سيبويه كان غافلا حين وضعت جدتى
فى ذاكرة التناسي بعلا لها
بلغ من العمر مأئة ونيف ضحكة..
تمور المساءات
بانجم سافرات ,يرضعن النور
من ثدى القمر..
كاذب لون المنى عندما
إتشح به زامرو الحسن خِرقاً بالية.
ما كنت هلاميا
حين صافحت عيناى
بروز الصدر
وعلقت مشجب احساسى
على جسد
كلما تابط الندى اكمة الورد
ترتعد فواصل المارة
وحدى انا
اجتاز عمق اللهفة ببطء
كلما حملنى السؤال
كى اخون غدى
تذكرتُ جدتى .. جدى .. وسيبويه..

رغم البعد اُحن اليك ...........
يا رجلاً جعل ملامح الرجالِ دفتراً منسياً ............
على حافة مكتبى القديم ..............
.اليوم سامسح غبار ماضيك .....................
فلا .......................
تحلم ان يعبر خيالك دون صمت .............
ساختبئ خلف صمتى .............
خوفا من غيابك ...........
درويش رحل ..................
وترك الموت يطالعنا بين كل قصائده الاخيرة ............
سحب غطاء الروح وانتقل ............
فما بقى غير طعم المرار على شفاهنا ..............
ونزف الحنين يُدمينا ...........
رحل فارد جناحيه للرحيل .. ........
وبقى الصمت ...................
والف ذكرى للموت فى اخر دواوينه ..............