اثيوبيا دور رائد في جمع النقيضين السودانيين

وهو دور اكسبها ثقة واحترام المجتمع الدولي

واكتسبت كذلك ثقة الاطراف السودانية شمالها وجنوبها
مما جعلها بوابة رئيسية لحل الازمة السودانية السودانية

تحية...

تطبيق فعلي للذكاء السياسي حين يصوب اهدافه نحو مصالحه العليا في النماء والاستقرار وخير الانسان..

يعالج ازمات الفقر والتخلف عن طريق هندسة المواقف والتاثير في الحراك درءا لاحتمالاته السالبة وتامينا لمصالحه المتوقعة او المبتغاة...

سياسيون يعرفون اوجاع بلادهم لا مثل من يبيعون الاوهام بعنتريات لا تقتل ذبابة...وفي مسوح من الدين ولغو كاذب..

Quote: سياسيون يعرفون اوجاع بلادهم لا مثل من يبيعون الاوهام بعنتريات لا تقتل ذبابة...وفي مسوح من الدين ولغو كاذب..

عاطر تحياتي اخي محمد

اثيوبيا من خلال التجربة الديموقراطية
استطاعت ان تتجاوز اخطاء الماضي
وتتناسق مع المجتمع الدولي ومتطلباته ومع القضايا الاقليمية
والتجاوب معها مما جعلها واحة استقرار بعد سنوات من الاضطراب الداخلي
بل انتقلت الي المساهمة في استقرار دول الجوار
ودورها في السودان يشهد لها بذلك وقواتها في ابيي دليل علي قبولها
من الاطراف كافة وما خطه ملس زيناوي يسير عليه خلفه اليوم
وكل ذلك مسنود بارادة دوليه تحاول الاطراف السودانية تفادي غضبها

.



الشامي الحبر عبدالوهاب
تحية وتقدير ,,,

من بوست أخر هنا كتبت :

Quote: البوست يمكن فعلا ان يكون قراءة جادة لزمن الدرك في إثيوبيا من خلال قراءة التأثيرات السياسية بيننا وبين الجيران في تلك الفترة قبل مده سمعت جدلا عن بناء بيت أو نصب تذكاري _ ما متذكر بالضبط _ تكريم لمانجستو في دولة جنوب السودان مع أنو الخبر تم نفيه فقط يبقي مانجستو هيلي ماريام هو عراب أنفصال جنوب السودان بامتياز الكلام ده ما قفز على كتير من الاسباب وحرب طويلة ورغبة من الاخوه الاكارم الجنوبين في الانفصال .............. ويقال والعهد على الرواة كان للإمبراطور هيلاسلاسي تقدير خاص للسودان ... مهتم بكل ماهو سوداني ويحمل للسودان وشعبه تقدير لموقفهم الداعم له أيام محنه حرب الطليان 1935 , لذلك لم يدخر الإمبراطور جهد في راعية قضية الحرب في الجنوب حتى انتهت في تلك الأيام باتفاقية أديس ابابا 1972 م والتي قيل في خلفياتها إن مصر القلقة من دور إثيوبيا الإيجابي في المسالة السودانية اوحت للرئيس نميري أن لا يذهب بنفسه للتوقيع في أديس أبابا .....مع ذلك وقع الاتفاق في اديس بين حكومة السودان وحركة الانانيا 2 وغني المغني في الخرطوم : 3 مارس عيد يوم وحدت السودان انا واخوي ملول كل واحد قال مافي شمال بدون جنوب ومافي جنوب بدون شمال كلنا أخوان

إذا تاريخيا هذا الدور موجود ولو على مضض من بعض حكومات السودان !!! في تصوري كان هذا الدور المحوري
مطلوب من الجيران في دولة جنوب السودان , السودان في طلب الادوار المحورية وجهته معروفة ( شمالا ) لكن يضطر
للأتجاه ( شرقا ) لان الطرف الثاني لم يكن يتقبل تدخل طرف ثالث للتقريب والتفاوض إلا الاطراف الافريقية .

مع الملاحظة إن إثيوبيا إيضا في عهد الدرك لعبت دور مناقض لدورها في التقريب فهي الدولة التي رعت حركة تحرير السودان
وأسهمت بدور كبير في تقوية الحركة واتساع عملياتها في جنوب السودان واعطتها غطائها السياسي ولعلك تذكر إنطلاقة الحركة
بتبني شعارات يسارية كانت تمثل نفس توجه النظام القائم وقتها في الجارة إثيوبيا .... ليس حرص أن يصبح السودان دولتين
ولكن دور السودان المباشر في دعم تحرير أرتريا ظل هاجس وباعث لتفكير إثيوبيا في رد التحية بأحسن منها .....................

على أى حال فترة تقارب السودان الذاهية مع محيطه الافريقي أمتدت من الاستقلال حتي بدايات حكم مايو 1969 م فعليا بعد ذلك أخذت منحي
مختلف ... عاد السودان مؤخرا لاعتماد هذا الدور في التفاوض وحل المشاكل العالقة مع الأعزاء دولة جنوب السودان ...........
لقناعة الجيران بقدرة الوساطة الافريقية ولقناعة السودان أن الاتجاه الذي تعول عليه لا يتفاعل مع قضاياها بالقدر المطلوب

في قضية دارفور دور لوسيط عربي ( قطر ) بعد ما أثبتت وقائع الامور بصورة لا تدع مجال للشك أن حليف السودان الشمالي
والذي يدعي رعاية واهتمام بكل مشكلات السودان .........لا يبذل أى جهد كبير حينما تتعلق المسائل بحسم أمور مصيرية .....


خارج الموضوع :






بزيارة الرئيس الصومالي لافتتاح تعلية خزان الروصيرص يعود السودان لعادة مشاركة الرؤساء الافارقه له في مناسباته
والصورة للأمبراطور هيلاسلاسي يشارك الرئيس ابراهيم عبود في افتتاح توربينات خزان سنار .............................



ولك أطيب تحية ,,,

تحية...


السياسيون الذين لا يعرفون حيثيات الجغرافية السياسية ولا مقتضيات الجغرافية البشرية ومطلوبات الفضاء الامني الاستراتجي يهدرون وقتا غاليا في الدوران حول الازمات بل الخضوع تحت وطاتها وما يترتب عنهامن تكلفة بشرية وانسانية واقتصادية...هذا ما يفعله اهل الانقاذ بالتشطير والتازيم والجهوية والفعل السياسي الطائش الذي لا يراعي لاهل السودان ائلا ولا ذمة...

انظر حيثيات تجمع القوميات الاثيوبية وقارن ذلك مع فدراليتنا وهي تلبس ثوب العصبية وتنتعل حذاء التاحر القبلي والعشائري متجهة نحو انشطارات جديدة في فضاء سياسي يقبل الكثير من الاحتمالات..

سلام
مجبر اخاك لا بطل ....
اثيوبيا قبل الانفصال كانت بتستورد حوالى 30% من استهلاكها المحلى من البنزين من السودان بأسعار تفضلية و تقوم الحكومة الاثيوبية بعملية نقل البنزين من السودان الى اثيوبيا ...الان بعد توقف النفط فقد ميزية كبيرة ...و من الافضل لها ان يتوصل السودان و ج السودان لتفهمات ...لذا اعتقد ان الامر ليس كما يظن الاخوة ...

كتب الاخ عبدالناصر الخطيب

Quote: بزيارة الرئيس الصومالي لافتتاح تعلية خزان الروصيرص يعود السودان لعادة مشاركة الرؤساء الافارقه له في مناسباته والصورة للأمبراطور هيلاسلاسي يشارك الرئيس ابراهيم عبود في افتتاح توربينات خزان سنار ...................

الرئيس الصومالى لا اعتقد انه جاء الى السودان خصوصا لهذه المناسبة....السودان هو الان اللاعب الرئيسي الذى يجمع اطراف النزاع في الصومال ...+ قليل من الدعم المالى ........
الاولى للسودان ان يكون من دول الخليج العربي و العالم العربي عموما ...فتعلية خزان الرصيرص تمت باموال سعودية كويتية..+ تحويلات المغتربيين تمثل الان المورد الاهم للعملات الاجنبية بالنسبة للسودان....
اما الاخوة الاثيوبين الان فيضيقون على سائقي الركشات في السودان و غيرهم من العمالة سوق العمل الشحيح اصلا.....

الأخ الشامي الحبر

كل عام وأنت بخير - لعل هناك بعضُ من الذي ذكرت حول مساعي اثيوبيا الحميمة في التدخل عبر الباب لأزمات سودانية في غالبها الأعم . ولنا أن تستصحب مثلنا القائل ( ما جري فالح بلا مصالح ) كما اشار بعض الإخوة أعلاه .
وفي الحالين نغرق في الأسف لعجزنا الكبير في الظهور بمظهر كنّا وربما نعود !! ولا يحدث تواصل ولو مجاملات في الحد الأدنى حين يكون هناك إحتفال بالإستقلال في أيٍ من الجانبين !! ولن ننكر مساهمة كل طرف سوداني شمالي أو جنوبي في صناعة الحدثين هنا وهناك!

بحيراوي

.


كتب الاخ / مدثر صديق

Quote: الرئيس الصومالى لا اعتقد انه جاء الى السودان خصوصا لهذه المناسبة....السودان هو الان اللاعب الرئيسي الذى يجمع اطراف النزاع في الصومال ...+ قليل من الدعم المالى ........ الاولى للسودان ان يكون من دول الخليج العربي و العالم العربي عموما ...فتعلية خزان الرصيرص تمت ب اموال سعودية كويتية..+ تحويلات المغتربيين تمثل الان المورد الاهم للعملات الاجنبية بالنسبة للسودان.... اما الاخوة الاثيوبين الان فيضيقون على سائقي الركشات في السودان و غيرهم من العمالة سوق العمل الشحيح اصلا.....

كان تعليقي خارج الموضوع ككل , بغض النظر عن أسباب زيارة الرئيس الصومالي فيشكر على الحضور والمشاركة
على الاقل هي البلاد التي يزورنا رؤساها , أخرون لا يزرووننا ولا يشاركوننا مناسباتنا بينما نحن نفعل ...


**
مداخلتك الاساسية , نعم المصالح شي أساسي في العلاقات بين الشعوب كمفهوم تبني عليه السياسات الخارجية
لو أطلعت على تاريخ إثيوبيا في سياستها الخارجية ستعرف ان تلك الدولة ظلت منحازة لمعظم قضايا الدول الافريقية .... البترول باسعار
تفضيلية لا يمكن أن يختزل كل الصورة ببساطة يمكن أن تحصل عليه خام من الأعزاء دولة جنوب السودان فإن كنت تعرف بينهم تبادل
تجارى نشط ... وباسعار تفضيلية كما تعرف للدولتين علاقات مميزة غير ذلك هل كان البترول باسعار تفضيلية موجود كسبب حينما لعبت
إثيوبيا في بداية السبعينات دور إيجابي في التوفيق بين الاطراف المتنازعة في السودان للوصول لاتفاق أديس ابابا !!!!!!!!!!!


إذا المصلحة المادية المباشرة في حالتنا مع جيراننا قد لا تاتي في مرتبة متقدمة .... إن نظرت لسياساتهم التي بها جانب أخر من مصلحتهم
المتمثل في محاولاتهم للمساهمه في الاستقرار الاقليمي خصوصا في الدول الافريقية حولهم ... وهو دور عقلاني عادت به إثيوبيا في
الفترة السابقة فقط مابعد 1991 م .......... قبلها كانت إثيوبيا الدرك المختلفة التي كانت تثير الحروب في المنطقة ولعلك تعرف من تلك السيرة طرف
في حربها على الصومال التي أنتهت باحتلال اقليم الاوغادين في نهاية السبعينات وفي المجمل لديهم الان سياسات متوازنه في الملف السوداني
يستحقون عليها الشكر ........

النقطة المتصلة بحجم التمويل العربي لمشاريع بالسودان هي نقطة مقدرة لصالح تلك الدول في وقت ما كان السودان بسياسه خارجية مميزة مع محيطه العربي
فظهر دعمهم في مشاريع استراتيجية كبيرة مثل طريق الخرطوم بورسودان و مصنع سكر كنانة ... الخ حاليا هذا الدعم في حدودة الدنيا ولاسباب تتصل
بسياسات السودان نفسه وسيصل لحدود أقل خصوصا بعد أرتباط السودان بالمحور الايراني ......... على أى حال يبقي التسأول المر لما يعتمد السودان
في مشاريعة الاستراتيجية على دعم خارجي لدولة كانت مصدرة للبترول وكان لها عائدات منه !!!!!!!!


النقطة الاخيرة عن جيراننا الاثيوبيين المتواجدين بالسودان تتصل بسياسة السودان نفسه وتنظيم هجرات جيرانه اليه , وفي حالتهم
فرضتها ظروف أقتصادية قاهرة قد تكون هي نفس الظروف لتي جعلت كثير من السودانيين البحث عن رزقهم خارج السودان ....
وعلي أى حال هم الان يبصرون ضو أخر النفق فبلادهم تحقق نمو أقتصادي قد يعيدهم مستقبلا إليها ....... فيرتاح من مضايقتهم سائقي الركشات



تحياتي

الاخ عبدالناصر

Quote: البترول باسعار تفضيلية لا يمكن أن يختزل كل الصورة ببساطة يمكن أن تحصل عليه خام من الأعزاء دولة جنوب السودان فإن كنت تعرف بينهم تبادل تجارى نشط ...

العالم الان يعاني من قلة البترول المكرر نسبة لقوانيين البئية المتشددة في اوربا ...فالحصول على منتج بترول ليس كما الحصول على خام...كويس ...ما ظنك في حراسة البوراج الامريكية للخليج العربي ...ان لم تكن المصالح النفطية (تحتوي منطقة الخليج الان على اعلى كمية للمنتاج النفطية و ليس الخام فقط)

Quote: إذا المصلحة المادية المباشرة في حالتنا مع جيراننا قد لا تاتي في مرتبة متقدمة ....

!!!!
الامر التاني : ان عدد من الجيوش العالمية تقوم بتأجير جنودها لمناطق النزاع العالمية و اشهر الامثلة كما هو معروف الجيش النجيري و الان اثيوبيا تقوم بدور قريب من هذا في منطقة (ابيي) ...
اقتصاديا تكاليف فرقة واحدة كاملة التجهيز يمكن من عائدها ادارة مدينة متوسطة في اثيوبيا

Quote: وفي المجمل لديهم الان سياسات متوازنه في الملف السوداني يستحقون عليها الشكر ........

كلام جيد جدا ........

Quote: النقطة الاخيرة عن جيراننا الاثيوبيين المتواجدين بالسودان تتصل بسياسة السودان نفسه وتنظيم هجرات جيرانه اليه , وفي حالتهم فرضتها ظروف أقتصادية قاهرة قد تكون هي نفس الظروف لتي جعلت كثير من السودانيين البحث عن رزقهم خارج السودان ....

شتان ما بين الهجرتيين ........

Quote: وعلي أى حال هم الان يبصرون ضو أخر النفق فبلادهم تحقق نمو أقتصادي قد يعيدهم مستقبلا إليها .......

تنمى ذلك .....و تحياتي ايضا...

وكل سنة وانت طيب اخي البحيراوي
وعام سعيد ان شاء الله

بالطبع لا يمكن تجاهل ان لاثيوبيا مصالح تجري وراءها من السلام بين
دولتي السودان وهي مصالح كبيرة واستراتيجية خاصة اذا ما نظرنا الي العلاقة بينها وبين اريتريا

Quote: وفي الحالين نغرق في الأسف لعجزنا الكبير في الظهور بمظهر كنّا وربما نعود !! ولا يحدث تواصل ولو مجاملات في الحد الأدنى حين يكون هناك إحتفال بالإستقلال في أيٍ من الجانبين !! ولن ننكر مساهمة كل طرف سوداني شمالي أو جنوبي في صناعة الحدثين هنا وهناك!

وقد احسنت بالاشارة الي الغرق في العجز الكبير هذا العجز هو الذي اورد السودان بشقيه هذه الموارد المهلكة

Quote: و من الافضل لها ان يتوصل السودان و ج السودان لتفهمات

نعم اخ مدثر من الافضل لها ليس علي الصعيد الاقتصادي فحسب وهو مهم
وانما علي الصعيد السياسي وتعزيز الدور الاقليمي والدولي لاثيوبيا


عاطر تحياتي

Quote: السياسيون الذين لا يعرفون حيثيات الجغرافية السياسية ولا مقتضيات الجغرافية البشرية ومطلوبات الفضاء الامني الاستراتجي يهدرون وقتا غاليا في الدوران حول الازمات بل الخضوع تحت وطاتها وما يترتب عنهامن تكلفة بشرية وانسانية واقتصادية

هذا هو واقع السودان الآن ومنشأ ازمته السياسية

جزيل الشكر اخ محمد الكامل

عاطر التحايا والتقدير أخي عبدالناصر الخطيب

Quote: ويقال والعهد على الرواة كان للإمبراطور هيلاسلاسي تقدير خاص للسودان ... مهتم بكل ماهو سوداني ويحمل للسودان وشعبه تقدير لموقفهم الداعم له أيام محنه حرب الطليان 1935

ايام تلك المحنة كان هيلاسلاسي في ضيافة الشريف يوسف الهندي وهو جميل رداه هيلاسلاسي للشريف حسين الهندي
ابان قيادته للمعارضة ابان حكم نميري


ولكن الآن الحكومة الاثيوبية تمارس دورها الخارجي في اطار منظومة متناسقة اقليميا ودوليا
واثيوبيا هي الوحيدة التي تستقبل الرئيس السوداني بترحاب وهو مطلوب للجنائية هذا الموقف لوحده يجعلها ذات تاثير من نوع ما علي موقف السودان
كما ان دعم اثيوبيا للجنوب لا يختلف فيه اثنان لهذا يجد امبيكي في اثيوبيا خير معين للضغط علي الاطراف السودانية من اجل احداث اختراق
وقد يكون ذلك جليا في القمة المقبلة بين البشير وسلفاكير

.



الشامي الحبر عبدالوهاب

مساء الخبر,,,

Quote: ايام تلك المحنة كان هيلاسلاسي في ضيافة الشريف يوسف الهندي وهو جميل رداه هيلاسلاسي للشريف حسين الهندي ابان قيادته للمعارضة ابان حكم نميري

التاثيرات الاثيوبية على الجبهة الوطنية المعارضة لنظام الجنرال جعفر نميري كان محدود للغاية , فعليا كان أوضح
في إستضافة هيلاسلاسي في الفترة القصيرة التي قضاها في السلطة مزامن لمايو والمعروف إن الرجل اطيح به في 1974م
أعطي الجبهة الوطنية معسكرات في إثيوبيا , خصوصا بعد أحداث الجزيرة ابا ..... لكن إثيوبيا ما بعد هيلاسلاسي ظلت في
زمن الدرك سنوات تحاول كسب ود نظام مايو وتستطيع أن تقراء ها التطور في تغير اتجاه المعارضة غرباً حيث وجدت الملاذ
بعد إثيوبيا الدرك في ليبيا القذافي ..........بعد مدة قصيرة من سقوط هيلاسلاسي

دعم إثيوبيا الاقوي والمؤثر كما اسلفت كان بعد وصول نظام مانجستو لقناعة أنه فشل في كسب ود نظام نميري فدعم بقوه حركة تحرير السودان
وتقريبا كان الراعي الكامل لها قبل أن تهب رياح الوياني 1991 لتطيح بنظام الدرك فتتحول الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوبا ليوغندا في
صورة تكاد تكون قريبة لمصير الجبهه الوطنية منتصف السبعينات حينما غادرت غربا الى ليبيا .


وتاريخيا تحفظ كثير من حركات التحرر في افريقيا دعم اثيوبيا الامبراطور لها حتى نظام الدرك حفظت له زمبابوي وقفته معهم في فترة النضال
وظهر ذلك في قبولهم للرجل لاجي سياسي لديهم ........... جنوب افريقيا نيلسون منديلا نموج أخر ....ومرجعية لك في تاريخهم السياسي قناعة
الامبراطور عقب محنه حرب الطليان أن الضامن الوحيد لسلام إثيوبيا أفريقيا الحرة .....




مع ملاحظة أني ركزت على اعطاء لمحة تاريخية عن هذا الدور حتى لا يظن البعض أنه دور إستجد بينما هو قديم وإن غاب لوقت طويل
وأكيد القمة الموعوده في أديس بين السودان وجنوب السودان قد تحدد الكثير في الامور العالقة بين البلدين واتجاهات العلاقات بالفترة القادمة
وهي جهود تستحق الاحترام للبلد الافريقي الجار ...


وتقبل صادق التقدير ,,,

البشير يوافق على عقد قمة مع سلفا كير في أديس أبابا واشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور
إطلاق سراح جنديين أردنيين من قوات حفظ السلام في دارفور
الخرطوم - لندن: «الشرق الأوسط»
وافق الرئيس السوداني عمر البشير على تلبية الدعوة المقدمة من هيلا مريام ديسالجين، رئيس الوزراء الإثيوبي، لعقد قمة مع الفريق سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، في أديس أبابا غدا (الجمعة).
وقال عماد سيد أحمد، السكرتير الصحافي للرئيس السوداني، في تصريحات صحافية، إن لقاء القمة بين الرئيسين البشير وسلفا كير يأتي بغرض التباحث وتسريع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة الرئيسين السابقة التي عقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي وتم خلالها التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون المشترك بين البلدين.
واللقاء الذي قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إنه سيعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سيكون الأول بين الجانبين منذ التوقيع على الاتفاقات التي لا تزال حبرا على ورق. وهو يعتبر استجابة لوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، بهدف تفعيل تنفيذ الاتفاقات الأمنية والاقتصادية الموقعة في سبتمبر الماضي. وتنص الاتفاقات على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود المشتركة، واستئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر مرافئ السودان، وإعادة فتح نقاط عبور البضائع.

.



الاخ / مدثر صديق

Quote: العالم الان يعاني من قلة البترول المكرر نسبة لقوانيين البئية المتشددة في اوربا ...فالحصول على منتج بترول ليس كما الحصول على خام...كويس ...ما ظنك في حراسة البوراج الامريكية للخليج العربي ...ان لم تكن المصالح النفطية (تحتوي منطقة الخليج الان على اعلى كمية للمنتاج النفطية و ليس الخام فقط)

ذكرت الخام الذي يمكن أن ينقل من دولة الجنوب لإثيوبيا مباشره , فقط للتدليل إن كان الأمر مصلحة
نفطية فقط يمكن أن تحل بين البلدين الإفريقيين الجارين دون الحوجة لطرف ثالث ...

Quote: الامر التاني : ان عدد من الجيوش العالمية تقوم بتأجير جنودها لمناطق النزاع العالمية و اشهر الامثلة كما هو معروف الجيش النجيري و الان اثيوبيا تقوم بدور قريب من هذا في منطقة (ابيي) ... اقتصاديا تكاليف فرقة واحدة كاملة التجهيز يمكن من عائدها ادارة مدينة متوسطة في اثيوبيا

هنا أنا غير مطلع من يدفع تكلفة وجود تلك القوات البلد المضيف أم الاتحاد الإفريقي
وجود فائدة مادية امر جيد لبلد يعاني من مشكلات الفقر والبطالة وتبذل حكومته جهود
ملحوظة لتحسين الوضع فيه ......
فقط ما يحزن أن بلادنا هي التي عجزت أن تصل لحالة من الاستقرار تجعلها ليس بحاجة
أن تستضيف قوات أجنبية في أراضيها للفصل مع دولة الجنوب الجارة أو لحفظ السلام
في دارفور

Quote: شتان ما بين الهجرتيين ........

في مجمل الهجرات السودانية او هجرات الجيران الاثيوبيين بسبب ظروف إقتصادية قاهرة
فما هو المختلف في اعتقادك في ترك الناس لبلادهم بسبب عجزهم عن العيش فيها للظرف الاقتصادي !!! .....تحياتي