صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر

صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر


01-01-2013, 11:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1357037360&rn=11


Post: #1
Title: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 11:49 AM
Parent: #0

مقدمة

لايحتاج المرء لكبير عناء لإدراك مدى التخلف الذي يسم المجتمع المسلم اليوم، فياساً بالمجتمعات الأخرى، ومدى البؤس والفقر الذي يعتري كل جوانب حياته تقريباً. تتعدد المظاهر وتتجلى الآيات التي تبرهن على عمق هذه الأزمة، وعن ضعف بنية هذا المجتمع وعجزه عن الإسهام العام في تطور الحضارة الإنسانية في مستواها الراهن، سواءاً في جانبها المادي، أو في بعدها المعنوي (لنا دراسة تحت النشر بإسم "أزمة العقل المسلم" يمكن الرجوع إليها لاحقاً للوقوف بشكل أكثر تفصيلاً على مظاهر وتجليات تلك الأزمة، والأسباب الكامنة وراء ظهورها وإستمرارها). والأزمة ليست وليدة اليوم، وإنما تمتد جذورها إلى البدايات الأولى للدولة الإسلامية، حيث نشأ واقع جديد أصبح العقل المسلم بموجبه أسيراً لمنظومة من الأفكار والمفاهيم المستندة على نصوص الدين، بعد أن تم تفسيرها وتأويلها من قبل أجيال من الفقهاء تأثرت تفاسيرهم وتأويلاتهم تلك ببيئة وواقع مجتمع الجزيرة العربية، بكل سماته البدوية، في تلك اللحظة البعيدة في التاريخ. ولمجموعة من الأسباب، تم تناولها وتبيانها في دراستنا سابقة الذكر، أصاب الجمود والركود ذلك العقل، وعجز عن تجديد نفسه، بشكل أفقده القدرة على العطاء الإيجابي، والتفاعل الحي، مع كل ما تطرحه الحياة من جديد.

لقد لعب فهم الفقهاء المتعسف للسنة النبوية دوراً جوهرياً ومفصلياً في أزمة العقل المسلم، حيث تم إضفاء قدسية ومرجعية تامة عليها تماثل تلك التي أعطيت للقرآن الكريم. تسبب هذا، في إغراق ساحة الفكر بعدد هائل من النصوص التي لا تتسق مع جوهر القرآن و لا تنسجم مع العقل الذي حباه الله لأعظم مخلوقاته، وميزه به. لقد أدى هذا الفهم المتعسف، في نهاية المطاف، وبالإضافة لعوامل أخرى، إلى حالة الشلل التي أقعدت المجتمع المسلم، وحولته في نهاية المطاف إلى عالة على الإنسانية.

يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الورقة، في دحض فكرتين رئيسيتين: أولاهما فكرة أن كل ما ورد بكتب السنة النبوية المدونة ذو صحة مطلقة، وثانيهما فكرة أن السنة النبوية لها نفس حجية القرآن الكريم، حيث سنعتمد في تحقيق هدفنا ذلك على ما هو متاح لدينا من نصوص، بالإضافة للأدلة العقلية التي لا يمكن أن يأباها العقل السليم. وفي هذا نقول:

نواصل ..

Post: #2
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 11:56 AM
Parent: #1

أولاً:

من المعلوم أن الرسول (ص) منع تدوين أحاديثه بحياته، بل طالب بمحو ماكتب منها إن وجد، حيث روى مسلم عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه". في إعتقادنا أن سبب هذا المنع إنما كان بسبب خوفه (ص) من أن تعامل آراءه الشخصية وعمله في خاصة نفسه بإعتبارها مقدسات، وتأخذ بالتالي صفة الأبدية التي يجب أن لا تتوفر إلا للنصوص الخاصة بالعقيدة، حيث ما عدا ذلك يدخل في إطار المتغير والمتحول وفقاً لسنن الكون، سواءاً كان ذلك على مستوى الطبيعة المادية أم المجتمع أم النفس البشرية. إذا كان الرسول (ص) قد أراد لسنته التدوين والفهم على النحو الذي أفاد به اللاحقون فلماذا لم يأمر صراحة بذلك، وهو أمر سهل جداً، خاصة وأن الأمر في غاية الخطورة والحساسية ويمس في الصميم مصادر التشريع للمسلمين. إن الرأي الذي يقول به البعض، والذي يفيد بأن سبب المنع كان بسبب خوفه (ص) من إختلاط السنة بالقرآن، غير صحيح، حيث أنه كان من الممكن والمتاح في ذلك الزمان، في رأينا، تخصيص كتبة للحديث مختلفين عن كتبة الوحي.

إن البخاري نفسه، ومعلوم أنه أصح مدوني الحديث عند السنة، يروي حديث أبو هريرة الذي يقول : "حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم" فكيف يستقيم عقلاً أن يصرح الراوي الرئيسي للحديث النبوي بإخفائه جزأً هاماً من الحديث إذا كان الحديث فعلاً يعتبر مصدراً من مصادر الأحكام والتشريع؟

نواصل ..

Post: #3
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:01 PM
Parent: #2

ثانياً:

إعتبر جامعو الحديث أن الحديث الذي يفيد بالمنع منسوخ بدليل وجود أحاديث تؤكد الكتابة، كحديث اكتبوا لأبي شاه، وحديث صحيفة علي وحديث كتاب عمرو بن حزم وحديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة الذي بعث به أبو بكر أنسا رضي الله عنهما حين وجهه إلى البحرين وحديث أبي هريرة أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب ولا أكتب. وهنا نقول:

حديث اكتبوا لأبي شاه : يتعلق الحديث بحادثة قتل خطب الرسول (ص) بعدها قائلاً : "إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما يودى وإما يقاد، فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال اكتب لي يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتبوا لأبي شاه". فالحديث، إذاً، يفيد برغبة أبي شاه في أن يسجل له قول الرسول على الورق ربما لعدم قدرته على الحفظ أو لرغبة إجتاحته لينقل ماسمعه للآخرين إعجاباً بما إحتواه الحديث من صور بلاغية متميزة أو أي سبب آخر. وفي الحقيقة يدل هذا الحديث على النقيض تماماً مما رمى إليه القائلون بأنه ناسخ لحديث النهي عن التدوين، حيث أن أبي شاه طلب إستثناءاً أن يسمح له بالكتابة، وهو أمر يعضد الرأي القائل بمنع التدوين، وإلا ما طلب إذناً لذلك من الرسول (ص). إضافة لهذا، فالحديث مرتبط بحادثة عرضية بسيطة لا يمكن أن تمثل أساساً صلباً لقرار جوهري مثل تدوين الحديث.

حديث صحيفة علي: وقد ورد في صحيح البخاري بأكثر من صيغة أهمها إثنان هما: " عن أبي جحيفة قال : قلت لعلي هل عندكم كتاب ؟ قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة. قال قلت فما في هذه الصحيفة ؟ قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر". والرواية الأخرى : "عن إبراهيم التيمي حدثني أبي قال : خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وإذا فيها ( المدينة حرم من عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا). وإذا فيه (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا). وإذا فيها ( من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)".

أن الإستدلال بحديث صحيفة علي بإعتبار نسخه لحديث الرسول (ص) الخاص بنهيه تدوين حديثه، لهو في حقيقة إثبات كامل للعكس، حيث يؤكد علي بوضوح قاطع لا لبس فيه أن الكتاب الوحيد في نظره هو كتاب الله مع إستثناء وحيد هو ما جاء بالصحيفة التي سرد محتواها وهو محتوى بسيط، تم تدوينه لاسباب غير معلومة لدينا، بدليل أن الصحيفة كانت معلقة بسيفه مما يؤكد صغرها ومحدوديتها. كما يؤكد أن حديث النهي عن تدوين الحديث لم ينسخ، أن علياً كان يتحدث، في الرواية الثانية، وهو على المنبر مما يرجح معه أن الحديث دار بعد وفاة الرسول (ص) فإذا وضعنا في الإعتبار أن المادة المدونة كانت عبارة عن صحيفة وليس كتاب يصبح من المؤكد لكل ذي عقل أن حديث الرسول عن نهي تدوين حديثه لم ينسخ.

حديث كتاب عمرو بن حزم: وهو حديث لم يرد في الصحيحين. أورده الدارقطني وورد برواية اخرى في سنن النسائي الكبرى وسنن البيهقي الكبرى كما ورد في شرح معاني الآثار للطحاوي في معرض النفي والإنكار له، ويفيد الحديث بأنه " كان في كتاب عمرو بن حزم حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران في كل سن خمس من الإبل وفي الأصابع في كل ما هنالك عشر عشر من الإبل وفي الأذن خمسون وفي العين خمسون وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي الأنف إذا استؤصل المارن الدية كاملة وفي المأمومة ثلث النفس وفي الجائفة ثلث النفس".

كما هو واضح، فان الحديث يدل على أن هنالك خطاب ضمنت فيه بعض الأحكام الخاصة بالفرائض والديات وما إلى ذلك حمله عمرو بن حزم عندما بعث الى نجران، وهو شيئ طبيعي ومعتاد أن يحمل المبعوثون رسائل بحوذتهم تعينهم على إنجاح مهمتهم خاصة إذا وضعنا في الأمور أن هناك جوانب حسابية يخشى معها نسيان الأرقام كما في حالة الرسالة التي يحملها عمرو بن حزم. نشير إلى أن بعث عمرو بن حزم والمهام التي من المفترض أن يؤديها تدخل في إطار مهام الرسول (ص) السياسية كقائد وليس في إطار دوره كنبي، وهو أمر سنتعرض له لاحقاً في هذه الورقة. في تقديرنا، أنه من الصعب جداً تصور أن الدافع من كتابة هذه الرسالة هو حث المسلمين على تدوين السنة، لأنه لو أراد الرسول (ص) نسخ حديثه المشار إليه سابقاً بالنهي عن تدوين السنة لما ربط ذلك بخطاب يحمله مبعوث له، وإنما كان الطبيعي إختيار أناس بعينهم يعكفون ليلهم ونهارهم في تسجيل الأحاديث وجعلها متاحة للجمع كما هو الحال بالنسبة للقرآن الكريم.

حديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة: وهو حديث كسابقه من حيث المحتوى ورد في عدد من كتب الحديث من غير الصحيحين حيث جاء به " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فعمل به أبو بكر حتى قبض ثم عمل به عمر حتى قبض فكان فيه في خمس من الإبل شاة وفي عشر شاتان وفي خمس عشرة ثلاث شياه وفي عشرين أربع شياه وفي خمس وعشرين ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين فإن زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى خمس وأربعين فإذا زادت واحدة ففيها حقة إلى ستين فإذا زادت واحدة ففيها جذعة إلى خمس وسبعين فإذا زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى تسعين فإذا زادت واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومائة فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين ابنة لبون وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة فإن زادت واحدة فشاتان إلى مائتين فإن زادت واحدة على المائتين ففيها ثلاث إلى ثلثمائة فإن كانت الغنم أكثر من ذلك ففي كل مائة شاة شاة وليس فيها شىء حتى تبلغ المائة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق مخافة الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية".

واضح أن المكتوب كان بغرض الإرسال للأقاليم المختلفة وهو شئ طبيعي كما أسلفنا ولا يمت لموضوع نسخ الرسول (ص) لحديثه الخاص بالنهي عن تدوين السنة. لو تمعنا في محتويات الحديثين السابقين لوجدناهما يتناولان موضوعاً مشتركاً يتمثل في إعطاء موجهات تعين مبعوثي الدولة للأقاليم المختلفة في تحديد أنصبة الزكاة وما إليها خاصة وأن ذلك يتطلب معاملات حسابية تفترض كتابتها لأجل تحقيق الدقة. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن حديث صحيفة علي المشار اليه آنفاً، والذي يعتبر أكثر صحة من لاحقيه، ينص على أن ماكتب من السنة هو تلك الصحيفة الصغيرة التي استعرضها علي في مقالته تلك.

حديث أبي هريرة أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب ولا أكتب: وهو حديث ورد في صحيح البخاري على النحو التالي : "حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال : سمعت أبا هريرة يقول ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب". إن الإستدلال بهذا الحديث لتأكيد نسخ حديث الرسول (ص) عن منع تدوين أحاديثه تشوبه ثلاثة عقبات رئيسية: أولاً ومن الناحية المبدئية ليس من المتاح معرفة أيهما الناسخ وأيهما المنسوخ لعدم توفر السياق الزماني لهذا الحديث على وجه الخصوص وللأحاديث المروية بشكل عام إلا فيما ندر، فالحديث، بإفتراض صحته ربما يكون سابقاً لحديث الرسول المشار إليه، ذلك الذي يفيد بالمنع. هذا من ناحية، ثانياً يتعارض هذا الحديث مع حديث صحيح آخر لعلي بن ابي طالب سبق ذكره ويشير بوضوح إلى عدم وجود أحاديث مدونة غير تلك المشار إليها في حديثه، ثالثاً، توجد إشكالية في قبول محتوى الحديث من الأساس بإعتبار قول أبوهريرة أن عبدالله بن عمرو روى أحاديث أكثر منه وهو ما تدحضه الإحصاءات التي بين يدينا حيث أن الأحاديث المنقولة عن أبي هريرة في صحيح البخاري مثلاً تفوق تلك المنقولة عن عبدالله بن عمرو بأكثر من عشرة أضعاف.


نواصل ..

Post: #4
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:03 PM
Parent: #3

ثالثاً:

الرسول (ص) بشر، وبالتالي له صفاته وآراءه الشخصية النابعة من هذه الحقيقة والتي أثبتتها آيات القرآن وأحاديث الرسول (ص) نفسه : "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين" – سورة فصلت، "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا" – سورة الكهف، "إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليتركها" - صحيح البخاري، "إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أن بشر" - صحيح مسلم، "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت ذكروني" - صحيح البخاري، "عن مسروق عن عائشة قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلمها بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا" - صحيح مسلم.

وكما هو معلوم فإن البشر، ومهما تمايزوا في تراكيبهم النفسية وتكويناتهم الشخصية وقدراتهم الذهنية، يتأثرون في أقوالهم وأفعالهم بالمجتمع الذي يحيط بهم بكل ما يشتمل عليه ذلك المجتمع من تقاليد وعادات وافكار وقيم وأساليب حياة وبكل ما يعتمل فيه من طموحات وآمال ورغبات. ومعلوم بداهة أن العوامل التي تؤثر في الإنسان متجددة ومتغيرة بإعتبارات التغير في الزمان والمكان وبالتالي ما يمكن أن يناسب شخصاً ما في زمن ما ربما لايناسب نفس الشخص لو تغير الزمان، وما يناسب شخصاً في مكان ما ربما لا يناسب شخصاً آخر في مكان آخر. صحيح أن الرسول (ص) كان شخصاً إستثنائياً في بشريته، بمعنى تمثله بالحد الأقصى من السجايا البشرية الحميدة كالأمانة والكرم والحياء. وصحيح أيضاً أن ربه قد ميزه على الآخرين، وفق هذه الإستثنائية، في جوانب عديدة ولأهداف مرتبطة بتسهيل دوره كرسول مثل عدم تقييده بالحد المعروف لعدد الزوجات. لكن ماعدا هذه الأمور الإستثنائية، فالرسول بشر مثل كل البشر الآخرين، بالبداهة وبدليل النصوص أعلاه، حيث أن الإعتقاد عكس ذلك يهز مبدأ الوحدانية الذي يمثل حجر الزاوية للعقيدة كلها.

على ضؤ ذلك لا يمكننا أن نفترض أن كل ماصدر عن الرسول (ص) سواءاً قولاً أو فعلاً أو إقراراً يمثل مصدراً للتشريع أو منبعاً لإصدار الأحكام. ولا يمكننا أن نفهم أن طريقة الرسول (ص) في تنسيق شعره أو لبسه يمكن أن تكتسب طابع الخلود وتكتسي سمة القدسية. الرسول (ص) قدوة لنا في تلك القيم الخالدة بطبعها كالصدق والأمانة والعدل، على الرغم من أن طريقة التعبير عنها قد تختلف هنا وهناك، لكن فيما عدا ذلك فالخيار متروك للبشر في تدبير أمر حياتهم وفقاً لمتغيرات عصرهم ومكانهم. وفي الواقع، يوجد من الأمثلة والشواهد البديهية ما هو كفيل ببيان بشريته (ص) وتأثره بالبيئة التي نشأ فيها، فقد كان يستخدم ناقته في الترحال وكان يقضي حاجته بشكل مختلف عن مانقوم به الآن فهل يمكن عقلاً إعتبار هذا من السنة وبالتالي يجب علينا الإمتثال لها؟ لقد وقف الرسول (ص) على المنبر، وفق ما جاء بصحيح البخاري، رافضاً نكاح علي بن أبي طالب من إبنةً لبني هشام بن المغيرة حيث قال : "فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق إبنتي وينكح إبنتهم فانما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ..". هل ما جاش بصدر الرسول (ص) هنا أمراً ربانياً خالداً أم هي عاطفة الأبوة التي لا يمكن أخذها كتشريع يمنع التعدد في الزوجات؟ أنه و لولا وجود نصوص أخرى في القرآن أو السنة أكثر حسماً وقوة وتواتراً تبيح التعدد لأفتى العلماء التقليديون الذين يأخذون كل ما جاء بالسنة كتشريع ومصدر للأحكام، لأفتوا بتحريم تعدد الزوجات تأسيسآ على الرفض القاطع الذي عبر عنه الرسول (ص) في هذا الحديث.

نواصل ..

Post: #5
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:05 PM
Parent: #4

رابعاً:

بحكم وضعه الإستثنائي كنبي وكرسول لقوم تغلب عليهم البداوة وتنعدم لديهم مؤسسات الحكم المعروفة من تقسيم للأدوار وتخصيص للمسئوليات، ونسبة لعدم وجود قادة سياسيين يمكن أن يقوموا بمهام الحكم والإدارة والقضاء في الظرف الناشيئ الجديد الذي فرضته دعوة التوحيد الديني وما أدت إليه من نشؤ وحدة سياسية، كان من المحتم أن يكون الرسول (ص) هو مؤسس هذه الدولة وقائدها حتى إنتقاله للملأ الأعلى. لقد فرض هذا الوضع على الرسول (ص) دوراً جديداً كمصلح إجتماعي وقائد سياسي بكل ما يتطلبه ذلك من موجهات وقرارات لم تكن تضمن في دوره الأساسي كبشير ونذير. على ضؤ هذه الحقيقة يصبح من التعسف البالغ إعتبار أن ما قاله أو فعله أو أقره الرسول (ص) في هذا الدور يمثل جانباً مكملاً لرسالته ويصبح بالتالي جانباً من جوانب الدين أو ركناً من أركان العقيدة.


نواصل ..

Post: #6
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:07 PM
Parent: #5

خامساً:

يحتوي القرآن الكريم على طائفة من الآيات التي دعم بها الفقهاء حجتهم حول الحجية المطلقة للحديث النبوي كقوله تعالى: " قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين" – سورة آل عمران، وكقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا" - سورة النساء، "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " – سورة الحشر.

إنه لمن الواضح من السياق العام للآيات وبالرجوع لأسباب النزول أن طاعة الرسول (ص) المشار إليها لا تعني أن قوله وفعله وإقراره هي إمتداد للقرآن الكريم، وإنما أتت في سياق وضعيته الإستثنائية كقائد سياسي وإجتماعي، إضافة لدوره الديني كمبلغ لكلام ربه بالطبع. يمكننا أن نلمس المعنى المشار إليه بالتمعن في صيغة البيعة الواردة بصحيح البخاري : "حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس سمعت جريرا رضي الله عنه : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع والطاعة والنصح لكل مسلم"، فمن الواضح أن التركيز على إيضاح السمع والطاعة والنصح مرتبطة بوضعية الرسول (ص) كقائد سياسي إجتماعي حيث أن إقرار الراوي بالشهادة والصلاة والزكاة حسم أمر الإذعان للرسول (ص) كرسول ونبي من البداية ولايحتاج لتأكيد بعبارات السمع والطاعة والنصح.

نلمس هذا المعنى أيضاً في الإشارات المتعددة في القرآن الكريم لطاعة ولي الأمر ورد الأمر إليه في حالات التنازع مما يستدل عليه، كمثال، من الآية "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، والآية "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" - سورة النساء، والتي أبانت بجلاء أن رد الأمر يمكن أن يشمل حتى ولاة الأمر الذين ليس لهم بالتأكيد أي صفة نبوية، وبالتالي فإن تصرفهم المبني على رد الأمر إليهم لا يعدو أن يكون عملاً بشرياً محضاً، فيصبح جلياً، إذاً، أن رد الأمر للرسول (ص) لا يعني بأي حال أن السنة النبوية لها حجية القرآن الكريم. وفي الحقيقة يحتوي الخطاب القرآني على الكثير من النصوص التي تختص بدور الرسول (ص) السياسي والزعامي وتخاطبه أو تخاطب المسلمين وفق فرضية الوضع الإستثنائي للرسول (ص) كقوله تعالى: "ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب" - سورة الحشر. فما الذي يجعل عبارة "وما أتاكم الرسول فخذوه" ذات طابع خالد غير مربوط بمناسبة، وعبارة "وللرسول ولذي القربى" ذات طابع وقتي مربوط بوجوده (ص) على قيد الحياة، علماً بأن العبارتين نزلتا في آية واحدة ولمناسبة واحدة؟. فالمسألة إذاً تتعلق بوضوح بالدور الزعامي السياسي كما أن الحديث النبوي يؤكد أن رد الأمر إلى الرسول، ذلك المقصود في الآيات المشار إليها أعلاه، إنما يتأسس على أرضية قوله (ص): "إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أن بشر".


نواصل ..

Post: #7
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:11 PM
Parent: #6

سادساً:


لقد أشارت عشرات الآيات القرآنية إلى أن القرآن هو كتاب المسلمين، وبالتالي مصدر دينهم وأساس أحكامهم بغيرذكر لمصدر آخر، والأمثلة كثيرة: " قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون" – سورة الأنعام، "الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين" - سورة القصص، " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " – سورة محمد، " ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون " – سورة الزمر إلخ. إذا كان رب السماوات والأرض جاعلاً للناس كتاباً آخر لدينهم غير القرآن لكن قد أعلن ذلك بوضوح، وبدون مواربة، فهذا أمر أكبر وأخطر من أن يترك لتقدير العباد و إستنتاجاتهم.


نواصل..

Post: #8
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:12 PM
Parent: #7


سابعاَ:

من المعلوم أن هذا تدوين السنة بدأ بعد وقت طويل من وفاته، أي بعد حوالي 200عاماً. ومن المعلوم أيضاً أن الذاكرة الإنسانية ومهما كانت قدرات البشر، لها طاقة محدودة وأنها قابلة للضعف يصيبها الوهن مثلما يصيب كل الأشياء خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أننا نتحدث عن روايات منقولة عبر مجموعة من الأشخاص عاشوا في ظروف شهدت إضطرابات هائلة وإنقسامات حادة وسط المسلمين، مما يرفع من إحتمالية الحذف والإضافة في عملية النقل.

وحتى إذا إفترضنا جدلاً أن الذاكرة يمكن أن تصيب، عبر النقل الشفهي، في تذكر قول أو فعل حدث قبل أكثر من قرن من الزمان، فإنه من غير المحتمل والمعقول أن تسعفنا تلك الذاكرة لتحدد لنا اللحظة الزمنية التي تم فيها القول أو الفعل أوتعكس لنا السياق الذي تم فيه هذه القول أو الفعل، حيث أن اللحظة و السياق يعتبران عاملان حاسمان في إستنباط الدلالة من المنقول. لذا فإن القول بالصحة المطلقة لما روي عن الرسول (ص) وجمع في كتب الحديث المعروفة لا يتناسب مع البداهة البشرية، فإذا كان الرسول (ص) نفسه يقول "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت ذكروني" فكيف ننفي هذا عن من هم دونه؟

إن من الشواهد الحاسمة على إمكانيات الذاكرة البشرية ومحدوديتها، نسيان الرواة للوصية الثالثة للرسول (ص) وهو على فراش الموت حيث ورد: " قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ). فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه، فذهبوا يردون عليه فقال (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). وأوصاهم بثلاث قال (أخرجوا المشركين من الجزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها". إنه وعلى الرغم من الأهمية البالغة جداً، التي تفوق ما عداها، لهذا الحدث وللرسالة التي أراد الرسول (ص) إبلاغها نجد أن الذاكرة قد عجزت عن نقل بقية ماقاله الرسول (ص).

أننا نجد في صحيح البخاري نفسه، ناهيك عن مضاهاته مع كتب الحديث الأخرى، روايات متضاربة لقضية واحدة. وكمثال على ذلك الروايات التي تتحدث عن صحيفة علي، فتارة يكون محتوى الصحيفة "المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل"، وتارة أخرى : "العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر"، أيضاً من الأمثلة البينة حديث "الميت يعذب ببكاء أهله" الذي جاء بروايات مختلفة من ضمنها رواية السيدة عائشة التي تنسف الأخريات نسفا بتأكيد أن الحديث لا ينطبق على المسلمين بدليل قوله تعالى الذي ساقته "ولا تزر وازرة وزر أخرى".


نواصل...

Post: #9
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:14 PM
Parent: #8


ثامناً:

إذا إفترضنا دقة النقل من فاه لفاه للحديث المدون حالياً، وتجاوزنا عن إختلاف وتباعد الظرف المكاني والزماني بين حدوث الحدث وتدوينه لفترة زمنية تمتد لقرنين من الزمان، وهو أمر لا يمكن تصوره عقلاً، نرى أنه من المستحيل تقبل أن كل ما قاله أو فعله أو أقره الرسول (ص) قد تم نقله. دليلنا على ذلك ندرة الأحاديث المروية عن أولئك الذين كانوا يشكلون الحلقة الضيقة المحيطة بالرسول (ص) منذ بدايات الدعوة كعلي وأبوبكر وعمر حيث لم يتجاوز مجموع ما روي عنهم جزءاً بسيطاً يكاد لا يذكر مقارنة بذلك المروي عن أبي هريرة، مثلاً، علماً بأنهم كانوا قادة الدولة وأصحاب الرأي ومستشاري الرسول (ص) فضلاً عن علاقتهم العضوية ببيت النبوة بإعتبار نسابتهم للرسول (ص)، في حين لم تتعد صحبة ابوهريرة للرسول (ص) بضعة أعوام لم تتسم فيه هذه الصحبة بأي حال من الأحوال بالعمق الذي إتسمت به صحبة الرسول بعلي وأبوبكر وعمر.


نواصل ..

Post: #10
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:16 PM
Parent: #9



تاسعاً:

يدل سياق كثير من الأحاديث المروية على خطأ ما يعتقده البعض من أن كل الأحاديث ذات أصل ديني، أي أنها تعبر عن أوامر إلهية. كأمثلة على ما نقول مارواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إياكم والجلوس في الطرقات). فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال (فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها. قالوا وما حق الطريق ؟ قال (غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر)". ومارواه البخاري أيضاً عن جابر حيث قال : "كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى قال فأتاه فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب فقال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". فكما هو واضح من سياق الحديثين فقد كان للرسول (ص) رأيين قاطعين في شيئين نهى عنهما تماماً وهما الجلوس على الطرقات والرقي إلا أنه عدل عنهما كإستجابة لطلب من بعض أصحابه، فكيف يستقيم عقلاً أن يتم هذا العدول إن كان الأمر الأصلي صدر عن الرسول (ص) بصفته الدينية كناقل للوحي وليس بصفته السياسيةً والإجتماعية كرئيس وزعيم للمجتمع الجديد؟


نواصل ..

Post: #11
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:18 PM
Parent: #10



عاشراً:

هنالك الكثير من الأحاديث الواردة بصحيح البخاري، وهو أصح كتب الحديث عند أهل السنة، لا يمكن القبول بها عقلاً، وتصطدم بحقائق العلم، وبالتالي لا يمكن لنا أن نقول أنها إلهية المنشأ. وكأمثلة لذلك : "قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس (أتدري أين تذهب). قلت الله ورسوله أعلم قال (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها..".
" لا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان أو الشيطان".
"إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد".
"ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات".

من الواضح الذي لا يقبل الجدل أن النماذج اعلاه من الأحاديث الصحيحة لا يمكن أن تتفق مع معطيات العلم سواءاً فيما يخص حركة الشمس أو تحديد جنس المولود أو مكان منابع الفرات والنيل. وبإعتبار أن كلام الله لا يمكن أن يكون خطأ تصبح الإحتمالات المتاحة هي أن الأحاديث إما تمثل آراء شخصية للرسول (ص)، أو أنه لم يتم نقلها بدقة.

أيضاً هنالك نصوصاً رويت لا يمكن القبول بها عقلاً، فمن من الناس يمكن أن يقبل مثل هذا النص الوارد بصحيح البخاري مثلاً: "حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: رأيت في الجاهلية قردة اجتمع قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم" حيث ذكر الشراح: أن المراد أنه شاهد ما صورته زنا ورجم فقد ذكروا أنها كانت نائمة إلى جانب قرد فجاء آخر فغمزها فذهبت معه حتى واقعها ثم رجعت توهم أنها ما زالت إلى جنبه وهذا ربما يحصل بدافع الغريزة وإلا فالحيوان ليس مكلفا ولا يسمى فعله بما يسمى به فعل المكلفين من بني آدم.

نواصل ...

Post: #12
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-01-2013, 12:20 PM

خاتمة

لا شك لدينا من أن شرح كل ما يرتبط بالعقيدة والعبادات يعتبر من أوجب واجبات الرسل، كما أن البلاغ ليس هو المهمة الوحيدة للرسول (ص)، وإنما عليه البيان أيضاً. والمقصود بالبيان تلك الأحاديث، خاصة العملية، التي تشرح القرآن أو تفصِل فيه، فالقرآن، كما هو معلوم، لم يحدد ركعات الصلاة ولا مناسك الحج، مثلاً، وإنما ترك هذا كله للرسول ليوضحه. بيد أننا نتفق مع الرأي الذي يقول بأن السنة ليس لها تأبيد القرآن الكريم، وأنه يؤخذ بها ما ظلت صالحة فإذا ظهر أن التطور جاوزها، فإننا نعود إلى القرآن الكريم لإلتماس الحلول بما يتفق مع مقاصد وقيم القرآن.

لقد أوفى الأستاذ جمال البنا في كتابه "الحجاب" القول حينما قال " فإذا وجدت أحاديث ثبت تخلفها عن التطور فإننا نتوقف أمامها دون أي حرج لأكثر من سبب، وبناء على أكثر من أساس، كلها إسلامية، لعل أبسطها نفي الحرج وعدم التكليف بما يجاوز الوسع والطاقة.. وإنتفاء العلة أو الحكمة. وهذه كلها مبررات أصولية تدعو للتجاوز عن نص ما، والأخذ بنص آخر. ولكن الفقهاء لم يلجأوا إلى هذه المعالجة ذات الفعالية والتي تلحظ الإعتبارات والمتغيرات لأن خطهم الأصلي "ثبوتي" يقوم على قواعد المنطق الصوري ويلجأ إلى سد الذريعة وليس للتعامل معها".

إن من أهم وأبرز واجبات الفقه الجديد الذي ندعو ونتطلع إليه، هو النظر في هذا الكم الهائل من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول (ص) في إتجاه فرز ما ورد منه بإعتباره بشراً وزعيماً لأمة، وماورد بإعتباره رسولاً نبياً. إن الهدف المنشود الذي يستهدف تجديد العقل المسلم وإخراجه من أزمته الحالية ليعانق الحاضر والمستقبل، لا سبيل إليه إلا بتثوير الفقه والخروج به من المسلمات والقوالب الجاهزة، تلك التي خلقها أناس مهما أطنبنا القول في مدحهم وسرد قدراتهم، يفتقدون عنصراً مهماً وجوهرياً وهو معرفة قضايا عصرنا ومتطلباته، ببساطة لأنهم بشر ليس لهم إمكانية التنبؤ بما سيحدث بعد مئات السنين. إن مأثرتهم الكبرى تكمن في قدرتهم على إدراك وفهم بيئتهم وظروف حياتهم، بشكل أتاح لهم إبتكار المناهج والآليات التي تسمح لهم بالإجابة على الأسئلة المرتبطة بواقع زمانهم وشروط مكانهم. فالتأسي الحقيقي بهم، إذاً، يجب أن ينصب في هذه الناحية وليس في إجترار مقولاتهم والترديد القردي لآرائهم، ولا في النظر إليهم وكأنهم ملائكة أو أنبياء. فهم رجال ونحن رجال!



إنتهــــــى ...

Post: #13
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-02-2013, 09:26 PM
Parent: #12

********************

Post: #14
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: سعد مدني
Date: 01-02-2013, 10:22 PM
Parent: #13

الاستاذ أمين عمر

تحياتى

Quote: إن من أهم وأبرز واجبات الفقه الجديد الذي ندعو ونتطلع إليه، هو النظر في هذا الكم الهائل من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول (ص) في إتجاه فرز ما ورد منه بإعتباره بشراً وزعيماً لأمة، وماورد بإعتباره رسولاً نبياً.


مما تعنيه هنا ان يتم استخدام ادوات فرز جديدة عصرية، غير تلك التى استخدمها علماء الاحاديث النبوية الشريفة، امثال البخارى و مسلم و ابوحنيفة غيرهم، مثل السند و الاتصال، معرفة الرجال، الضعيف و الصحيح الخ. و علي ماذا يستند منهج هذا الفرز فى وقتنا الحالى و من يقوم به. و للمفكر الاسلامى جمال البنا رؤية قريبة من هذه تري ضرورة احياء الدين الاسلامى - جانب الاحاديث النبوية، بفرز الاحاديث الصحيحة من كتب الحديث التى تعتبر ان كل ما بها صحيحاً غير قابل للشك.

Post: #15
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-03-2013, 05:49 PM
Parent: #14

شكرا استاذ امين

دراسة ممتازة وتقييم نحتاج له لقد كتب ابراهيم فوزي كتابا من قبل اسمه

تدوين السنة


شكرا للجهد العظيم سوف ارجع لك بتفصيل عن تدوين السنة

وتوجد احاديث لا تشبه تجربة النبي الكريم في الحلم والمعرفة

Post: #16
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-05-2013, 09:48 AM
Parent: #15

الأخ سعد مدني ..

تحية طيبة ..

آسف لعودتي المتأخرة ..

علماء الحديث إستخدموا أدوات وآليات مختلفة تعينهم في تحقيق صحة ودقة التدوين وليس لفرز ما هو إلهي المنشأ مما هو بشري المصدر لأنهم لم يهتموا بذلك من الأساس. وحتى في هذه أثبتت هذه الدراسة وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك هامشاً كبيراً جداً للخطأ وعدم الدقة.

أما ما تطرقت له أنا فهو أن يتم "إستحداث" آليات جديدة لإجراء هذا الفرز. كمثال فأنا أعتقد أن أي حديث لا يختص بالعقيدة ولا يتفق مع القرآن الكريم يمكن أخذه للإستئناس فقط إجلالاً للرسول (ص) بإعتباره أفضل البشر ولنا الحق في العمل وفقه إستناداً على مدى صلاحيته ومناسبته لواقعنا. أما المناط بهم "إستحداث" هذه الآليات فهم جميع أهل الرأي الذين يتفقون على حتمية إجراء هذا الفرز. لا أعتقد أنه توجد وصفة جاهزة يمكن إتباعها، لكن كما هو الحال في تطوير أي فكرة او نظرية جديدة لا بد من قيام حوار واسع النطاق بين أصحاب الرأي يمكن من خلاله تكوين نظرة متكاملة.


ولك الشكر والتقدير ..

Post: #17
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-05-2013, 10:03 AM
Parent: #16


أخي صبري الشريف ..

شكراً جزيلاً على إسهامك الواضح في كل ما من شأنه دعم الجهد الإستناري لتحرير ديننا من آسريه.
لقد سمعت بكتاب ابراهيم فوزي من قبل إلا أنني لم اتحصل على نسخة منه. أتمنى وجود نسخة الكترونية
منه يمكن إنزالها من الشبكة العنكبوتية.
ما أشرت إليه من وجود أحاديث تسئ للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام أكثر من صحيح. والله يا صبري لو "الكفار"
ديل قرأوا كل ما ورد بكتب التفاسير والمتون وما إلى ذلك لما إكتفوا بالملطشة الحالية بل لجعلونا
مضحكة إلى أبد الآبدين.


ودمت ياحبيب.

Post: #18
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-05-2013, 06:10 PM
Parent: #17

*********

Post: #19
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-06-2013, 04:24 PM
Parent: #18

!!Waiting

Post: #20
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Siham Elmugammar
Date: 01-06-2013, 07:07 PM
Parent: #19

سلام الاخ امين عمر و مرحب بيك فى سودانيزاولاين


اين الشيخ عارف الركابى من هذا البوست؟؟؟؟؟

يا جماعة زول يلكرزا لينا بى جاى نشوف رأيه شنو؟؟

يا شيخ عارف سيب فودكة تبارك دى وتعال لينا بى جاى

انا البعرفوا من "الفقه" الدرسونا ليهو
انو مصادر التشريع هى 1. القرءان 2. السنه 3. الاجتهاد

اها اخونا امين ده داير يقلع التانية و يلخبت علينا :)

Post: #21
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-06-2013, 07:42 PM
Parent: #20

بل اين كافة الوهابية وقوي الهوس الديني

من قبل تم فتح اكثر من خيط لتبيان خطا وجهات نظر الهوس الديني وعدائه الواضح للعقل

هنا الوهابية تمر في قراءة هذه المواضيع ومعها قوي الهوس الاخري من غير ابانة هل وجهة نظر الكاتب صحيحة ام لا

سلام يا سهام المجمر

Post: #22
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-08-2013, 08:47 PM
Parent: #21

************

Post: #23
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-09-2013, 06:06 PM
Parent: #22



"حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة ابن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اجلسوا ها هنا) . ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال (هبي نفسك لي). قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال (قد عدت معاذ). ثم خرج علينا فقال (يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهله) " – صحيح البخاري

السؤال: هل يشبه ما جاء بالحديث أعلاه من وصفه ربه في كتابه بـ "وإنك لعلى خلق عظيم" ؟ لا بد أن هنالك خطأ ما. اليس كذلك؟

Post: #24
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-10-2013, 05:26 PM
Parent: #23

**************

Post: #25
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-10-2013, 07:03 PM
Parent: #24

يا امين

تحياتي الطيبة

مرااات يخالجني الاعتقاد في ان بعض القوي قد وضعت الحديث لاغراضها السياسيىة

مثل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟


تجد مناقض له قول المعصوم ب خذوا نصف دينكم من الحميراء


او حديث ان المراة والك لب والحما ر بيقطعوا الصلاة ؟؟ تخيل


احاديث كثيرة فيها الوضع والغرض

برضو مرات اقول هندوس التجربة الاسلامية امنا السيدة الطاهرة خديجة لا تجد احاديث عنها
وهي لها الريادة والسيادة في نشر امر الدعوة سرا او جهرا وهي زوجة النبي الكريم ولم يعدد فيها الي ان انتقلت للرفيق الاعلي راضيا مرضيا عنها



اسئلة تحتاج لاجوبة يا عزيزي امين

واضح ان قوس الهوس الديني لا تعرف الحوار وليس في جعبتها شيئا لكي تحضر فقل ما لديك للقراء وهم هن الاهم

Post: #26
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-11-2013, 09:50 PM
Parent: #25

***********

Post: #27
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-12-2013, 12:05 PM
Parent: #26

عزيز ي صبري ..

تحياتي ..

ما قلت إلا الحق.

من المعلوم أن الحديث النبوي تم تدوينه بعد فترة طويلة جداً من وفاة الرسول (ص)، ومن المعلوم كذلك أن الدولة العربية الإسلامية شهدت صراعات عاصفة للغاية بدأ شحذ السكاكين فيها وجثمان الرسول (ص) لم يوارى الثرى بعد. كان إنعكاس هذا أن أصبح الفرقاء يبحثون عن مرجعية لمواقفهم وتصرفاتهم بإسنادها للرسول (ص) ومن هنا نشأ إختلاق الحديث، مع علمهم جميعاً وإعترافهم بأن الرسول (ص) نهى عن تدوين حديثه بما يفيد (للعقل المعافى طبعاً) أنه (ص) كان يدرك سلفاً خطأ الإستناد على آرائه الشخصية وتصرفاته كزعيم دولة لمعالجة القضايا التي تبرز في زمان غير زمانه.

ودمت ..

Post: #28
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: وليد التلب
Date: 01-12-2013, 01:05 PM
Parent: #27

بوست جدير بالمتابعة

شكرا امين

آلة الوضع الاموية شوهت الرسالة المحمدية باحديث موضوعة تخدم مصالحها الضيقة عاين الحديث الموضوع ده من صحيح مسلم

Quote:
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب (ر)


2501 - حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين


الطلقاء ابناء الطلقاء وامهم آكلة اكباد المؤمنين

Post: #29
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-12-2013, 05:44 PM
Parent: #28


لك الشكر الجزيل الأخ وليد ..

لا بد من تنظيف موروثاتنا وعلى رأسها سنة نبينا محمد (ص) من كل ما شأنه الإساءة لرسولنا، ومخالفة قرآننا، ومصادمة عقولنا.
بدون هذا لا أعتقد أن لنا حظاً في تطور الحضارة الإنسانية. نتيجة للخطرفات التي شلت عقلنا كمسلمين أصبحنا في الذيل في كل مؤشرات التقدم المادي والمعنوي، كما أصبحنا ملطشة لكل شعوب العالم.

ودمت أخي الكريم ..

Post: #30
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: نادر عبدالله
Date: 01-12-2013, 06:26 PM
Parent: #29

الأخ أمين عمر

تحية طيبة

إن صح ما تقوله هنا فأكيد هذا سيمثل علامة فارقة في الفقه الإسلامي ..

أتمنى أن يتداخل أصحاب الرأي المخالف حتى تستبين الحقيقة لأن هذا كلام خطير وعجيب

اين انت يا دكتور الركابي ؟

اين الاخ عماد موسى ؟

Post: #31
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 01-12-2013, 07:12 PM
Parent: #30

الله يعين عيوني
احاول ان اعيد القراءة مرة اخرى
المادة بها كثير من المعلومات التى تحتاج لمتابعة

شكرا أمين عمر

Post: #32
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: نادر عبدالله
Date: 01-13-2013, 06:50 PM
Parent: #31



يا جماعة ما في زول يوضح ما إذا كان المعروض هنا صح أم خطأ؟؟

Post: #33
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-13-2013, 06:54 PM
Parent: #32

الأخ عمار عبدالله

تحية وسلاماً

آسف على طول المقال وإرهاق عينيك يا أخي الكريم! ما دعاني للتطويل هو محاولتي لعرض كل حجج السلفيين، المعلومة لديَ على الأقل، التي وضعت السنة وبالأخص صحيح البخاري في مستوى واحد مع القرآن الكريم. وهو رأي لو تعاملنا معه بعقل مفتوح وبفهم حقيقي لتعاليم القرآن لكان هذا الرأي أقرب للشرك منه للإسلام. أي والله! هذه هي الحقيقة فالدين يمنع أن يكون هنالك واسطة بين الإنسان وربه بل قالها بوضوح لا يحتمل اللبس ، ولكنهم في الحقيقة يضعون تلك الواسطة، والغريب أنهم يرفضونها عند الصوفية، بل يكفرونهم كمان!

تتحدث معهم عن أن النص القرآني يقول كذا وكذا، يردون عليك بأن بن فلان قال بغير ذلك وهو رجل من الثقاة وأخذ العلم من الإمام فلان بن العلاني! طيب ياجماعة هو القرآن دا مش بيخاطبني أنا زي ما بيخاطب بن فلان هذا وفي النهاية حيحاسبني أنا وليس بن فلان هذا، يقولون لك هو أعلم منا. لكن يا جماعة الخير ربنا سبحانه وتعالى لما أنزل هذه الرسالة كان صعب عليه يقول لينا يا أيها الناس عليكم أن تفهموا كلامي من فلان هذا أو من خلال بن تيمية أو بن عثيمين أو غيرهما؟ وبعدين هل كان الصحابة الذين تلقفوا هذا الدين متعلمين في الأزهر أو الجامعة الإسلامية عشان يفهموه؟ الأغلبية الساحقة منهم كانوا ما بيعرفوا يكتبوا ولا يقروا خليك من إنهم درسوا في مدرسة أو جامعة، طيب فهموه كيف؟ ألم يقل ذو العزة نفسه أنه كتاب مبين؟ شيئ عجيب!

تصور يا أخ عمار أن الحديث أدناه حديث صحيح ورد بالبخاري ومكتمل الأركان من ناحية المتن والسند وفقاً لأسس علم الحديث التي وضعها أئمة السلفيين أنفسهم : "ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات"

كيف يمكنني أن أقبل أن منبع النيل ليس هو بحيرتي فكتوريا وتانا اللتان رأتهما عيناي هذين؟! هل رسول الله (ص) ينطق عن الهوى؟

حسبي الله ونعم الوكيل!

ودمت ،،

Post: #34
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: نادر عبدالله
Date: 01-13-2013, 09:23 PM
Parent: #33

****

Post: #35
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-13-2013, 11:41 PM
Parent: #34

استاذنا و عزيزنا امين
رائع كعادتك
ابراهيم فوزي هو المحتاج يجي يقرا كلامك
موضوع غاية في الهمية ما تطرحه هنا
وارجو ان تسمح لي بقليل المشاركة معك في نفس الاتجاه.

تحاياي و ودي

Post: #36
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: GAAFER ALI
Date: 01-14-2013, 01:13 AM
Parent: #35

إشادة بالبحث والعرض

Post: #37
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-14-2013, 02:10 AM
Parent: #36

Quote: دليلنا على ذلك ندرة الأحاديث المروية عن أولئك الذين كانوا يشكلون الحلقة الضيقة المحيطة بالرسول (ص) منذ بدايات الدعوة كعلي وأبوبكر وعمر حيث لم يتجاوز مجموع ما روي عنهم جزءاً بسيطاً يكاد لا يذكر مقارنة بذلك المروي عن أبي هريرة



قول صحيح و ملاحظة صحيحة و تقريبا لم يخرج الحديث عن الآتية اسمائهم و الترتيب بالكثرة.

- أبو هريرة رضي الله عنه :- روي 5374 حديثا *

- عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :- روي 2640 حديثا

- أنس بن مالك رضي الله عنه:- روي 2286 حديثا

- عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما :- روت2210 حديثا

- عبد الله بن العباس رضي الله عنهما :- روي 1610 حديثا

- جابر بن عبد الله رضي الله عنه :- روي 1540 حديثا

- أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :- روي 1170 حديثا

* الارقام تختلف بين مصدر و الاخر. فليس هناك اجماع على عدد الاحاديث المروية عنهم على وجه الدقة. و هذا في حد ذاته مبحث اخر.

Post: #38
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-14-2013, 04:18 PM
Parent: #37


تشكر تشكر أخي ثروت ..


واضح أن لديك الكثير لتقدمه هنا، فهلا أفصحت وأبنت أكثر فأكثر.
كم نحتاج نحن المسلمين لأكبر قدر ممكن من المدارسة حول مسألة صحة ومرجعية الحديث النبوي، حيث أعتقد جازماً أن ما أخذه المسلمون كمسَلمات يشكل أحد أهم الأسباب في هذا التخلف البنيوي لعقلهم الجمعي، إن لم يكن أهمها مطلقاً.
يبدو لي أيضاً أن أي حل لأزمتهم هذه لن يمر إلا عبر تخطي هذه العقبة، علماً بأن الأسباب التي بنوا تمسكهم عليها بهذه المرجعية، لهذا الحد المدمر، تخالف الدين نفسه. يا أخي الرسول (ص) نفسه، ووفقاً لما رووه هم أنفسهم، يصرح بوضوح قائلاً من أخذ مني غير القرآن فليمحه، وبعد هذا يفعلون ما يخالف ذلك بـ 180 درجة!! أي مرض هذا؟!!

هلا أغنيت هذا البوست بما عندك يا أخي العزيز!!


ودمت ..

Post: #39
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-15-2013, 04:25 PM
Parent: #38

أورد البخاري بصحيحه عن أبي هريرة الآتي : "حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم"

كيف يستقيم ديناً و عقلاً أن يصرح الراوي الرئيسي للحديث النبوي بإخفائه جزأً هاماً من الحديث إذا كان الحديث فعلاً يعتبر مصدراً من مصادر الأحكام والتشريع؟
الا يقدح ذلك في أهليته ومصداقيته؟

أجيبونا يا من ترون أن كل ما ورد بصحيح البخاري مصدراً من مصادر الدين، إذ ليس من الدين والخلق إخفاء الحقيقة عن السائلين.

Post: #40
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-15-2013, 09:38 PM
Parent: #39

Quote: يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الورقة، في دحض فكرتين رئيسيتين: أولاهما فكرة أن كل ما ورد بكتب السنة النبوية المدونة ذو صحة مطلقة، وثانيهما فكرة أن السنة النبوية لها نفس حجية القرآن الكريم، حيث سنعتمد في تحقيق هدفنا ذلك على ما هو متاح لدينا من نصوص، بالإضافة للأدلة العقلية التي لا يمكن أن يأباها العقل السليم. وفي هذا نقول:

التحية للأخ أمين وضيوفه
لو كان إعتراضك أخي امين وموضع طعنك في ثبوت صحة الحديث النبوي او بعضه لكنت مصيبا الى حين ان يثبت لك العكس ولكن كونك تشكك في فكرة حجية السنة نفسها ( الثابتة ) فهذا كلام غريب ، وقبل ان اخوض معك في الحوار دعني استوضح منك الآتي :
هل تؤمن بوجود نصوص صحيحة في جملة النصوص التى بين أيدينا اليوم ام تردها كلها ولو كنت ترى صحة بعضها فكيف تثبت تلك الصحة ، وهل لهذا الثابت حجية ؟؟؟
نعود ونواصل وبناء على ما تجيب علينا به ولك تحياتي .
Quote:
آلة الوضع الاموية شوهت الرسالة المحمدية باحديث موضوعة تخدم مصالحها الضيقة عاين الحديث الموضوع ده من صحيح مسلم

الأخ وليد التلب
تحلى بالعقل ولو مرة في العمر وانظر لموطأ قدمك .
ما كتبه الأخ امين وان اشار للصحاح فحتما لا ينجو منه ما يرويه الرافضة فالأمر أعم من ذلك ، فأنت تؤيد ما يهدم مذهبك فلا تهدم بيتك بغضا في البخاري ومسلم.
الأخ صبري الشريف تذكر ان محمود محمد طه يثبت كل هذه الراويات ولا يرد حديثا واحد عن الرسول الكريم بل يرى ان ما اوردت (انت) كان حكيما كل الحكمة في حينه لأن المجتمع كان مجتمع وصاية ويرى ان تلك الروايات كلها منسوخة في مجتمع الحريات ، فهل يدخل محود في عداد المؤمنين بأحاديث موضوعة ويسير في ركب الغفلة ؟؟؟
تبصر ومحص فيما تحمل على ظهرك .
تحياتي

Post: #41
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-16-2013, 07:02 AM
Parent: #40

Quote: لا بد من تنظيف موروثاتنا وعلى رأسها سنة نبينا محمد (ص) من كل ما شأنه الإساءة لرسولنا، ومخالفة قرآننا، ومصادمة عقولنا.
بدون هذا لا أعتقد أن لنا حظاً في تطور الحضارة الإنسانية. نتيجة للخطرفات التي شلت عقلنا كمسلمين أصبحنا في الذيل في كل مؤشرات التقدم المادي والمعنوي، كما أصبحنا ملطشة لكل شعوب العالم.

وامتثالا لقولك فعلينا شطب آيات الإسراء والمعراج من القرآن الكريم لأنها كانت مستحيلة عقلا في وقتها بل وفي وقتنا الراهن فكيف له ان يخاطب الأنبياء وهم أموات وكيف له ان يطير من مكة لبيت المقدس ويعود في ليلة واحدة وعلى دابة ؟؟؟
ولنصدر أحكام تبرئة لكل من كفر بقصة الإسراء لأنها تخالف العقل وتصادم الوقائع والعلم الذي كان مشاعا حين حدوثه !!!
وبنفس المنطق فهناك الكثير من أحكام القرآن ورواياته ترفضها الكثير من العقول فأين المفر ؟؟؟
ولماذا نقف عند السنة فقط ولا نعمل هذه الأدوات في الحكم على نصوص القرآن نفسها ؟؟؟
لا اعتقد ان تخلفنا اليوم يعود لما اوردت وإلا فبماذا تفسر تخلف الدول الإسلامية التي كانت تعيش قمة الليبرالية والعلمنة مثل تونس وسوريا وعجزها عن صنع كرة شراب وكيف تفسر سيادة الدول الأموية ، العباسية ، والعثمانية للعالم وهي تعيش بتلك الأحاديث ؟؟؟
إيران تعيش في ظل ولاية الفقيه وتؤمن برجعة صبي محبوس في الغار وبالرغم من ذلك تمتلك الذرة وجل الدول الإفريقية تعيش في ليبرالية محكمة ولا تعرف للإسلام ولا السنة طريقا وتعيش في حضيض الدين والدنيا فكيف تفسر ذلك ؟؟؟
أوروبا التى نمتدحها وتملك نواصي الحياة الدنيا تؤمن بأكبر خرافة ابتكرت وهي قضية 3=1 !!!
جعل العقل حكما على النص يفسد العقل ويفسد النص فالإيمان الحقيقي هو الإيمان بالغيب وهو ما غاب عن العقل او صعب عليه تصوره ولو كان الإيمان والنصوص كلها توافق العقل لما وجد نص واحد مقبول مطلقا ، فبعقل من نحكم على النص وبعقل من نرفض ونقبل ؟؟؟
هل بعقل ابي بكر الصديق الذي صدق بحديث الإسراء دون تردد ام بعقل الإعرابي الذي لا يستطيع ان يذهب للطائف ويعود في ليلة واحدة (70 كيلو ) ؟؟؟
وهل نعذر من كفر بقصة الإسراء حينها وكذب القرآن والرسول لأنها كانت فوق تصور العقل في زمانهم ونؤمن نحن بها لأن طائراتنا أثبتت إمكانية ذلك عقلا ؟؟؟
كيف نؤمن بعقولنا ونصدق البعث والصراط وسؤال القبر والجنة والنار والحور العين وغيرها ؟؟؟
ولو كانت العقول تبلغ مرحلة النضح لتحكم على النصوص فما الحكمة من بعث الرسل ، أليس للبشرية عقل يميزون به بين الصالح والطالح ؟؟؟
الإيمان بالغيب من أعلى مراتب الإيمان لذا مدح الله تعالى المؤمنين به في غير ما موضع .
في انتظاركم لنواصل ونتقف عن النصوص والروايات التى أوردتها من الصحاح .
تحياتي

Post: #42
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عماد موسى محمد
Date: 01-16-2013, 08:32 AM
Parent: #40

أمين عمر كتب:

Quote: يا أخي الرسول (ص) نفسه، ووفقاً لما رووه هم أنفسهم، يصرح بوضوح قائلاً من أخذ مني غير القرآن فليمحه، وبعد هذا يفعلون ما يخالف ذلك بـ 180 درجة!! أي مرض هذا؟!!

كدي شوف إمكن تكون إنت المورود..ولربما جهل الفتى أثر الهُدى..والشمس بازغةٌ لها أنوار
يا أمين مش أحسن الواحد يسأل قبل ما يرمي بالنيران عشوائي؟؟!!
كم قتلت من الشموس يا هذا وأنت في ظلامك تهدر..
هلا سألوا؟ إنما جواب العيّ السؤالُ

Post: #43
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-16-2013, 11:05 AM
Parent: #42

كتب صاحب البوست:
Quote: يا أخي الرسول (ص) نفسه، ووفقاً لما رووه هم أنفسهم، يصرح بوضوح قائلاً من أخذ مني غير القرآن فليمحه، وبعد هذا يفعلون ما يخالف ذلك بـ 180 درجة!! أي مرض هذا؟!!

من المريض ومن المخالف ومن الكاتب للحديث ؟؟؟
إنهم صحابة رسول الله الذين تزل فيهم القرآن مادحا !!!
لم تأت بجديد فيما كتبت وغاية ما فعلته هو إعادة صياغة كلام قديم لاكه الرافضة والمستشرقون قبلك بقرون !!!
كتاباتك تتسم بالعداء المسبق لأصحاب السنن مما يفقد بحثك صفة العلمية ويجعله تابع وذيل لما كتبه المستشرقون والرافضة بل يتفوق هؤلاء على ما كتبته بإدراكهم لمواقع أقدامهم قبل الخوض في أمر جلل كهذا !!!
روى الإمام احمد بسنده:
Quote: (6494) ـ حدّثنا عبد الله ، حدَّثني أبي، ثنا يحيـى بن سعيد ، عن عبيد الله بن الأخنس ، أنا الوليد بن عبد الله ، عن يوسف بن ماهك ، عن عبد الله بن عمرو قال: «كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلّم أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاَّ حَقُّ».

أحاديث النهي في مواقف وأزمان وأحاديث التدوين في مواقف وأزمان اخرى وهكذا تنزل الأحكام ولو إتبعنا نهج الكاتب لقلنا بتناقض القرآن نفسه والذي ينهى في مكان ويأمر في مكان وينسخ آية ويبدلها بالأخرى .
فهم مقاصد الشرع وتنزل الأحكام شرط قبل الشروع في الكتابة في أمور اجمعت عليها الأمة ، خير القرون .

Post: #44
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: نادر عبدالله
Date: 01-16-2013, 10:08 PM
Parent: #43

فوق ياشباب ..

Post: #45
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-16-2013, 10:19 PM
Parent: #44

الأخ محمد الزبير محمود

تحية وسلاماً ..


" لو كان إعتراضك أخي امين وموضع طعنك في ثبوت صحة الحديث النبوي او بعضه لكنت مصيبا الى حين ان يثبت لك العكس ولكن كونك تشكك في فكرة حجية السنة نفسها ( الثابتة ) فهذا كلام غريب ، وقبل ان اخوض معك في الحوار دعني استوضح منك الآتي :
هل تؤمن بوجود نصوص صحيحة في جملة النصوص التى بين أيدينا اليوم ام تردها كلها ولو كنت ترى صحة بعضها فكيف تثبت تلك الصحة ، وهل لهذا الثابت حجية ؟؟؟"


تشكر يا أخي على مداخلتك الجيدة، وسؤالك أعلاه الذي يدل على جديتك في إجراء حوار مفيد ومثمر يستند على مناقشة جوهر الموضوع وليس هوامشه. إجابتي كالتالي:

أعتقد بأن أي نص يختص بالعبادات يمكن أن يكون صحيحاً وثابتاً وذا حجية، بعد أن يجري تمحيصه سنداً ومتناً، وذلك لثلاثة إعتبارات: الأول أن النصوص المقترنة بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس). الثاني: أن النصوص الخاصة بالعبادات تعكس سنة فعلية متكررة بكثافة من قبل الرسول (ص) وتم تقليدها بشكل دقيق من قبل المسلمين بشكل يجعل من الصعب الشك في صحتها. الثالث: أن العبادات بطبعها ليست مبادئ أو قيم كلية وإنما ممارسة وسلوك جسدي ونفسي يفترض التبيان الدقيق لذا توجب على الرسول (ص) توضيحها بتقديم المثال الحي.


"وامتثالا لقولك فعلينا شطب آيات الإسراء والمعراج من القرآن الكريم لأنها كانت مستحيلة عقلا في وقتها بل وفي وقتنا الراهن فكيف له ان يخاطب الأنبياء وهم أموات وكيف له ان يطير من مكة لبيت المقدس ويعود في ليلة واحدة وعلى دابة ؟؟؟
ولنصدر أحكام تبرئة لكل من كفر بقصة الإسراء لأنها تخالف العقل وتصادم الوقائع والعلم الذي كان مشاعا حين حدوثه !!!
وبنفس المنطق فهناك الكثير من أحكام القرآن ورواياته ترفضها الكثير من العقول فأين المفر ؟؟؟
ولماذا نقف عند السنة فقط ولا نعمل هذه الأدوات في الحكم على نصوص القرآن نفسها ؟؟؟"


--- لا يمكن شطب آيات القرآن طبعاً لأن القرآن هو رسالة الله للبشرية ونزل على لسان محمد (ص) وآياته قطعية الثبوت.

--- بإعتباره الخالق للكون، لله مطلق القدرة والقوة. وقدرته بالضرورة تتجاوز نواميس الطبيعة التي تعرفها العقول. وبفرض أننا أصلاً مقتنعون بأنه هو الخالق للوجود فكيف تستغرب عقولنا أن يسري ويعرج برسوله، أو أن يضفي لرسله معجزات خارج إطار المألوف؟ على ضؤ ذلك يصبح ما جاء بكتابه لازم الإعتقاد ولا مكان للعقل لنفيه. فالقياس هنا لا يعتد به يا أخي الفاضل.

--- أشير بأن معظم ما يحتمل أن ترفضه العقول من القرآن ناتج من أقوال المفسرين ومدوني الحديث. كمثال، ليس صعباً على عقلي او عقل أي شخص طبيعي قبول فكرة الإسراء طالما أنا مقتنع سلفاً بانها من فعل الله الذي خلق كل شيئ وخلق قوانين الحركة والإنتقال نفسها، لكن كيف يقبل عقلي وعقلك أن نهر النيل منبعه في الجنة وليس بحيرتي فكتوريا وتانا وهو أمر لم يرد في القرآن وإنما ورد بكتب الحديث؟


"لا اعتقد ان تخلفنا اليوم يعود لما اوردت وإلا فبماذا تفسر تخلف الدول الإسلامية التي كانت تعيش قمة الليبرالية والعلمنة مثل تونس وسوريا وعجزها عن صنع كرة شراب وكيف تفسر سيادة الدول الأموية ، العباسية ، والعثمانية للعالم وهي تعيش بتلك الأحاديث ؟؟؟
إيران تعيش في ظل ولاية الفقيه وتؤمن برجعة صبي محبوس في الغار وبالرغم من ذلك تمتلك الذرة وجل الدول الإفريقية تعيش في ليبرالية محكمة ولا تعرف للإسلام ولا السنة طريقا وتعيش في حضيض الدين والدنيا فكيف تفسر ذلك ؟؟؟"


"أزمة العقل المسلم" التي أزعم أنها سبب تخلف العالم الإسلامي قائمة في كل الحالات سواءاً كانت الدولة المسلمة علمانية كتونس أو ثيوقراطية كإيران. عموماً لا احبذ الرد على هذه النقطة حتى لا ننحرف عن النقاش الأساسي بإعتبار أن هذا موضوع طويل وقائم بذاته. يمكنك الرجوع لدراستي المطولة بإسم "أزمة العقل المسلم" التي بدأ نشرها بالعدد الثالث من مجلة "حقوق" الصادرة عن الحزب الديمقراطي الليبرالي حيث أنها قارنت بالتفصيل وضع العالم الإسلام ببقية العالم وحاولت أن تجد أجابات عن تخلفه.


نواصل ..

Post: #46
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-16-2013, 10:23 PM
Parent: #45

"جعل العقل حكما على النص يفسد العقل ويفسد النص فالإيمان الحقيقي هو الإيمان بالغيب وهو ما غاب عن العقل او صعب عليه تصوره ولو كان الإيمان والنصوص كلها توافق العقل لما وجد نص واحد مقبول مطلقا ، فبعقل من نحكم على النص وبعقل من نرفض ونقبل ؟؟؟
هل بعقل ابي بكر الصديق الذي صدق بحديث الإسراء دون تردد ام بعقل الإعرابي الذي لا يستطيع ان يذهب للطائف ويعود في ليلة واحدة (70 كيلو ) ؟؟؟
وهل نعذر من كفر بقصة الإسراء حينها وكذب القرآن والرسول لأنها كانت فوق تصور العقل في زمانهم ونؤمن نحن بها لأن طائراتنا أثبتت إمكانية ذلك عقلا ؟؟؟
كيف نؤمن بعقولنا ونصدق البعث والصراط وسؤال القبر والجنة والنار والحور العين وغيرها ؟؟؟
ولو كانت العقول تبلغ مرحلة النضح لتحكم على النصوص فما الحكمة من بعث الرسل ، أليس للبشرية عقل يميزون به بين الصالح والطالح ؟؟؟
الإيمان بالغيب من أعلى مراتب الإيمان لذا مدح الله تعالى المؤمنين به في غير ما موضع "


--- تقول يا أخي الفاضل : "جعل العقل حكما على النص يفسد العقل ويفسد النص فالإيمان الحقيقي هو الإيمان بالغيب وهو ما غاب عن العقل او صعب عليه تصوره ". كيف يمكنني أن أؤمن بالغيب بدون أن أستخدم عقلي؟ هل بالفطرة؟ إذا كان ذلك بالفطرة لماذا لم يؤمن كل الناس (السويديون مثلاً)؟ ولماذا يرفع التكليف عن غير العاقل كالمجنون والطفل؟ إذاً، إيماني بالغيب هو في الأساس قرار عقلي كما سنوضح أدناه.

--- الإجابة عندي ان الوصول للمعرفة والحقيقة، أي حقيقة، عملية معقدة ولها مجموعة من المدخلات المترابطة، لكن يأتي على رأسها العقل. كيف؟ العقل لوحده لا يمكن أن يصل للحقيقة فلو توصل العلماء لإستنساخ إينشتاين مرة أخرى وقاموا بحبسه هذه المرة حبساً مطلقاً في غرفة لمدة ثلاثين عاماً ثم طلبوا منه فقط ان يفيدهم بناتج جمع الرقم 2 بالرقم 8 لما إستطاع لذلك سبيلاً، دعك من أن يحل معادلة رياضية أو يبتدع نظرية أو يتعرف على الخالق أو ما إلى ذلك.
نفهم من ذلك أن المعرفة والوصول للحقيقة يتطلب وجود معرفة إنسانية متراكمة، وخبرة شخصية ناتجة من التفاعل مع الوسط المحيط، ورغبة وإرادة للمعرفة. العقل هو "البروسيسور" الذي يربط ويفكك ويحلل ويستخلص النتائج، هذه النتائج التي يمكن أن تكون صحيحة أو خطأ. لكن في كل الأحوال، وبغض النظر عما يتوصل له من نتائج، يمثل هذا العقل الأداة الرئيسية في التحليل والإستبعاد والترجيح.

في حالة الدين، يمثل الرسل مصدراً جديداً لمتطلبات المعرفة التي تقود للحقيقة تضاف لتلك المصادر المشار إليها سابقاً، ثم يتولى العقل مهمته الجديدة للوصول للحقيقة بإستخدام هذا البعد الجديد. وطالما إقتنع هذا العقل بالحيثيات التي أوردها الرسل وسلم بوجود الخالق وإقتنع بمصداقية هؤلاء الرسل أضحى لزاماً عليه قبول كل ما هو صادر عنهم بما في ذلك الغيبيات التي تخرج عن مدار عمله. فالعقل، إذاً، هو الأداة الرئيسية للوصول للنتائج، فإذا كانت المدخلات غير صحيحة فلا ينبغي أن نتوقع نتائج صحيحة.

ودمت ..

نواصل ..

Post: #47
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-16-2013, 10:28 PM
Parent: #46

الأخ عماد موسى

تحية طيبة ..


"أمين عمر كتب:

Quote: يا أخي الرسول (ص) نفسه، ووفقاً لما رووه هم أنفسهم، يصرح بوضوح قائلاً من أخذ مني غير القرآن فليمحه، وبعد هذا يفعلون ما يخالف ذلك بـ 180 درجة!! أي مرض هذا؟!!

كدي شوف إمكن تكون إنت المورود..ولربما جهل الفتى أثر الهُدى..والشمس بازغةٌ لها أنوار
يا أمين مش أحسن الواحد يسأل قبل ما يرمي بالنيران عشوائي؟؟!!
كم قتلت من الشموس يا هذا وأنت في ظلامك تهدر..
هلا سألوا؟ إنما جواب العيّ السؤالُ"


حقيقة لم أفهم ماذا تقصد. إن كان قصدك الإستفزاز وإستصغار شأني، فأجدر بك أن تجادل بالحكمة والموعظة الحسنة خاصة وأن لحمي لن يطيب لك بدون شك.

هنالك دراسة كاملة مقدمة بين يديك قائمة على أسانيد معترف بها من جانبك، إن كان بها خطأ فيجدر بك تبيانه بدلاً عن رمي مثل هذه العبارات التي لا معنى لها. إن كان إحتجاجك على عبارة "أي مرض هذا؟" فأرجو أن توضح لنا الوصف الذي يمكن أن تطلقه في هذه الحالة: الرسول (ص) يأمر الناس بعدم تدوين أحاديثه (عبر حديث أتى به البخاري ولم آت به أنا) ، ثم يقوم البخاري بتدوين هذه الأحاديث. أليس أفضل إطلاق صفة المرض من صفة المخالفة المتعمدة لرسول الله (ص)، وأنت أدرى مني بمنتهاها؟

مرة أخرى يا حبيب، لك كامل الحق في الإختلاف والرد، لكن أرجو أن نبعد جميعاً عن ما نهانا عنه القرآن و"الحديث".

ودمت ..

Post: #48
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-16-2013, 10:39 PM
Parent: #47




الأخ الكريم محمد الزبير


"كتب صاحب البوست:

Quote: يا أخي الرسول (ص) نفسه، ووفقاً لما رووه هم أنفسهم، يصرح بوضوح قائلاً من أخذ مني غير القرآن فليمحه، وبعد هذا يفعلون ما يخالف ذلك بـ 180 درجة!! أي مرض هذا؟!!

من المريض ومن المخالف ومن الكاتب للحديث ؟؟؟
إنهم صحابة رسول الله الذين تزل فيهم القرآن مادحا !!!
لم تأت بجديد فيما كتبت وغاية ما فعلته هو إعادة صياغة كلام قديم لاكه الرافضة والمستشرقون قبلك بقرون !!!"


--- إستناداً على عبارتك " إنهم صحابة رسول الله الذين تزل فيهم القرآن مادحا"، من هو الصحابي الذي دوَن السنة (لاحظ أنني أقصد التدوين وليس الرواية)؟ ويكون أفضل لو أفدتنا بتصرف سيدنا عمر بن الخطاب عندما علم بأن هنالك بعض المسلمين "يدونون" في حديث الرسول (ص).

--- مثلما رددت على الأخ عماد : " إن كان إحتجاجك على عبارة "أي مرض هذا؟" فأرجو أن توضح لنا الوصف الذي يمكن أن تطلقه في هذه الحالة: الرسول (ص) يأمر الناس بعدم تدوين حديثه عبر حديث منشور بصحيح البخاري، ثم يقوم البخاري بتدوين هذه الأحاديث. أليس أفضل إطلاق صفة المرض من صفة المخالفة المتعمدة لرسول الله (ص)، وأنت أدرى مني بمنتهاها؟"

--- من كل هذه الدراسة التي تحتوي عل مئات الأسطر لم تجد غير العبارة العابرة " أي مرض هذا؟" لترد عليها؟ إعتبر أنني لم أقلها، ماذا أنت قائل في بقية الدراسة بجوانبها العشرة؟


"كتاباتك تتسم بالعداء المسبق لأصحاب السنن مما يفقد بحثك صفة العلمية ويجعله تابع وذيل لما كتبه المستشرقون والرافضة بل يتفوق هؤلاء على ما كتبته بإدراكهم لمواقع أقدامهم قبل الخوض في أمر جلل كهذا !!! "

--- بإفتراض أن إتهامك لي صحيح، أنت أيضاً كتاباتك تتسم بالعداء المسبق لدراستي، ما المشكلة؟

--- هل العلمية هي أن أقلد كالببغاء ما قاله أناس مثلي قبل عشرات القرون؟ ماذا أكتب لأنال شرف العلمية أكثر من أن آتي بالأدلة، وبدون تزييف أو إخلال بالعرض، من مصادرها الأساسية وأرد عليها واحدة واحدة؟ ثم من هو التابع والذيل، ذلك الذي لا يرى الدين والدنيا إلا من خلال مناظير الآخرين، أم ذاك الذي يبذل الجهد ويقدم أفكاره بجسارة وبوضوح وبإستقلالية وبالإستناد على المصادر الأساسية، ثم يصل لنتائج مبتكرة تصحح ما ألفه الآخرون عبر التكرار الممل؟ بالمناسبة أتفق مع عبارتك "أمر جلل كهذا !!!" فهو فعلاً أمراً جلل لكني مستعد له، راجياً أن تكون أنت كذلك!

"في انتظاركم لنواصل ونتقف عن النصوص والروايات التى أوردتها من الصحاح ."

وأنا في إنتظارك للرد على النقاط العشرة في الدراسة التي تثبت وجهة نظري في مرجعية الحديث النبوي.

ودمت ..

Post: #49
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: د.ماجدة ميرغني
Date: 01-17-2013, 09:42 AM
Parent: #48

Quote: هل العلمية هي أن أقلد كالببغاء ما قاله أناس مثلي قبل عشرات القرون؟ ماذا أكتب لأنال شرف العلمية أكثر من أن آتي بالأدلة، وبدون تزييف أو إخلال بالعرض، من مصادرها الأساسية وأرد عليها واحدة واحدة؟ ثم من هو التابع والذيل، ذلك الذي لا يرى الدين والدنيا إلا من خلال مناظير الآخرين، أم ذاك الذي يبذل الجهد ويقدم أفكاره بجسارة وبوضوح وبإستقلالية وبالإستناد على المصادر الأساسية، ثم يصل لنتائج مبتكرة تصحح ما ألفه الآخرون عبر التكرار الممل؟ بالمناسبة أتفق مع عبارتك "أمر جلل كهذا !!!" فهو فعلاً أمراً جلل لكني مستعد له، راجياً أن تكون أنت كذلك!

Post: #97
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Motawakil Ali
Date: 01-28-2013, 08:13 PM
Parent: #30

الاستاذ أمين عمر
السلام عليكم
ومرحبا بك بيننا في هذا المنبر
Quote: من الواضح الذي لا يقبل الجدل أن النماذج اعلاه من الأحاديث الصحيحة لا يمكن أن تتفق مع معطيات العلم سواءاً فيما يخص حركة الشمس أو تحديد جنس المولود أو مكان منابع الفرات والنيل. وبإعتبار أن كلام الله لا يمكن أن يكون خطأ تصبح الإحتمالات المتاحة هي أن الأحاديث إما تمثل آراء شخصية للرسول (ص)، أو أنه لم يتم نقلها بدقة.


أخ أمين لقد قرأت بحثك بالكامل ولدي عليه ملاحظات منهجية سأعود لطرحها لاحقا
وقد رأيت أن أنبهك لما رأيته تناقضا في المقتبس أعلاه
إذ من جهة تقول أن الأحاديث صحيحة ومن جهة أخرى تضع احتمال عدم الدقة في النقل...
ولولا أنك حكمت عليها بالصحة لكان هناك احتمال ثالث هو القول أن الأحاديث منسوبة إلى رسول الله كذبا ...


ولنا عودة بإذن الله

احترامي

Post: #98
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-29-2013, 02:40 PM
Parent: #97

الأخ الأستاذ متوكل ..

تحية وإحتراماً

يشرفني كثيراً حضورك هنا.


"Quote: من الواضح الذي لا يقبل الجدل أن النماذج اعلاه من الأحاديث الصحيحة لا يمكن أن تتفق مع معطيات العلم سواءاً فيما يخص حركة الشمس أو تحديد جنس المولود أو مكان منابع الفرات والنيل. وبإعتبار أن كلام الله لا يمكن أن يكون خطأ تصبح الإحتمالات المتاحة هي أن الأحاديث إما تمثل آراء شخصية للرسول (ص)، أو أنه لم يتم نقلها بدقة."

"أخ أمين لقد قرأت بحثك بالكامل ولدي عليه ملاحظات منهجية سأعود لطرحها لاحقا
وقد رأيت أن أنبهك لما رأيته تناقضا في المقتبس أعلاه
إذ من جهة تقول أن الأحاديث صحيحة ومن جهة أخرى تضع احتمال عدم الدقة في النقل...
ولولا أنك حكمت عليها بالصحة لكان هناك احتمال ثالث هو القول أن الأحاديث منسوبة إلى رسول الله كذبا ... "


أقصد بصحيحة أنها وردت بصحيحي البخاري ومسلم، والصحة هنا ليست حكماً من جانبي عليها. آسف للخلط الذي تسببت فيه أنا.

في إنتظار مداخلاتك يا أستاذنا.

ودمت ..

Post: #61
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Mohammed Sedeq
Date: 01-18-2013, 10:48 PM
Parent: #20

الغالي امين عمر تحية مسائية عطرة لك على هذا البوست الجميل الذي حفظته في متصفحي فور قرأتي لاول مشاركة لك فيه
واعجبني التسلسل العلمي والمنطقي فيه.
حقيقة انا ارى بضرورة تجديد الفقه واعادة النظر فيما بين ايدينا من احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم
وضد التعامل معها كقوانين ملزمة وتشريع لا مناص منه واعنى هنا كل الاحاديث وليس بعضها اي انني ضد التعامل مع جميع الاحاديث كتشريعات واجبة للاسباب التي ذكرتها اعلاه
ولسبب اخر هو ان من نقل هذه الاحاديث رغم مصداقيتهم الا انهم في النهاية بشر ولا يمكن ان نقول انهم معصومون من الخطاء فلا عصمة لبشر
لذا انا ضد ان ارهن عقلي لاحاديث بالنسبة لي غير عقلانية وغير منطقية
وانا هنا لا اطعن في الاحاديث نفسها بل في صحتها وتأويلها
فمن يضمن لي ان حتى الاحاديث الصحيحة لم يطرأ تغيير في لفظها جراء النقل من شخص لاخر خصوصا ان هذه الاحاديث نقلت سماعا وليس كتابة
كما اسلفت انت .
خلاصة القول السنة النبوية عموما بحاجة لتنقيح وتمحيص واعادة فرز بناء على محمد الرسول (ص) ومحمد الانسان ومحمد الحاكم ومحمد القاضي
وكما هو معلوم اخطاء النبي صلي الله عليه وسلم في بعض الامور وهو ليس معصوم من الخطاء مثل حادثة تلقيح الاشجار واختيار موقع معركة بدر
فمن يستطيع القول ان كل احاديث النبي (ص) لم يطرأ تغيير على لفظها جراء النقل ولم تدخل عليها بعض الكلمات التي قالها النبي او ان احد من نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغير اللفظ والحديث تماما
وحتى اذا ضمنا هذا من يقدر ان يقول ان كل هذه الاحاديث وحي؟
هذا امر الامر الثاني
ان الفقه الاسلامي بني على هذه الاحاديث برغم كل هذه المآخذ حولها فمن باب اولى تجديد الفقه ايضا
فالحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل

Post: #51
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-17-2013, 11:04 AM

Quote:
عاشراً:

هنالك الكثير من الأحاديث الواردة بصحيح البخاري، وهو أصح كتب الحديث عند أهل السنة، لا يمكن القبول بها عقلاً، وتصطدم بحقائق العلم، وبالتالي لا يمكن لنا أن نقول أنها إلهية المنشأ. وكأمثلة لذلك : "قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس (أتدري أين تذهب). قلت الله ورسوله أعلم قال (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها..".
" لا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان أو الشيطان".
"إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد".
"ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات".

من الواضح الذي لا يقبل الجدل أن النماذج اعلاه من الأحاديث الصحيحة لا يمكن أن تتفق مع معطيات العلم سواءاً فيما يخص حركة الشمس أو تحديد جنس المولود أو مكان منابع الفرات والنيل. وبإعتبار أن كلام الله لا يمكن أن يكون خطأ تصبح الإحتمالات المتاحة هي أن الأحاديث إما تمثل آراء شخصية للرسول (ص)، أو أنه لم يتم نقلها بدقة.


في حاله عدد من الايات والتي تصادم ابسط الحقائق العلميه المتوفره حاليا لجا الناس للتاويل بل وتم اختراع فرع جديد كلياً هو الاعجاز العلمي. لماذا السنٌه استثناء في هذه الحاله ؟

Post: #50
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-17-2013, 10:48 AM
Parent: #8

الاخ امين تحياتي وشكرا علي الجهد القيم
ما اود اثارته هو النقطه التي طرحها الاخ محمد الزبير ربما من زاويه اخري وهي لماذا لاتسحب نفس الكلام هذا علي القرآن ؟
اقتبس التالي :
Quote:

سابعاَ:

من المعلوم أن تدوين السنة بدأ بعد وقت طويل من وفاته، أي بعد حوالي 200عاماً. ومن المعلوم أيضاً أن الذاكرة الإنسانية ومهما كانت قدرات البشر، لها طاقة محدودة وأنها قابلة للضعف يصيبها الوهن مثلما يصيب كل الأشياء خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أننا نتحدث عن روايات منقولة عبر مجموعة من الأشخاص عاشوا في ظروف شهدت إضطرابات هائلة وإنقسامات حادة وسط المسلمين، مما يرفع من إحتمالية الحذف والإضافة في عملية النقل.

وحتى إذا إفترضنا جدلاً أن الذاكرة يمكن أن تصيب، عبر النقل الشفهي، في تذكر قول أو فعل حدث قبل أكثر من قرن من الزمان، فإنه من غير المحتمل والمعقول أن تسعفنا تلك الذاكرة لتحدد لنا اللحظة الزمنية التي تم فيها القول أو الفعل أوتعكس لنا السياق الذي تم فيه هذه القول أو الفعل، حيث أن اللحظة و السياق يعتبران عاملان حاسمان في إستنباط الدلالة من المنقول. لذا فإن القول بالصحة المطلقة لما روي عن الرسول (ص) وجمع في كتب الحديث المعروفة لا يتناسب مع البداهة البشرية، فإذا كان الرسول (ص) نفسه يقول "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت ذكروني" فكيف ننفي هذا عن من هم دونه؟


تعليق

عمليه تدوين القرآن لم تختلف جذريا من حيث المنهحيه عن تدوين السنه. علي الرغم من وجود مدونات نصيه حسب قصه الجمع فالشاهد ايضا انو كان في اعتماد علي النقل الشفاهي في حالات متعدده وهو من طبيعتو بولد اختلافات سواء في النص او في المعني. الحصل في حاله القرآن انو تم اعدام كل النسخ المختلفه علي يد الخليفه عثمان كما قيل وتم تعميد نسخه واحده رسميه. في حاله السنه، تم القبول ضمنياً بوجود اختلافات وبالتالي لدينا نسخ مختلفه. من الملاحظ برضو ان الحافز علي تدوين القرآن لم يكن عدم الموثوقيه في النقل الشفهي وانما كان مقتل عدد كبير من الحفاظ في موقعه اليمامه. الخلاصه : نقد منهج الاسناد دا يتناول السنه والقرآن معاً وبالتالي المبحث بتاعك بخش في حاله انتقائيه هنا.

Post: #52
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: وليد فتح الرحمن
Date: 01-17-2013, 02:18 PM
Parent: #50

جعل العقل حكما على النص يفسد العقل ويفسد النص فالإيمان الحقيقي هو الإيمان بالغيب

الغاء دور العقل .. اهم مرتكزات العقيدة السلفية
رغم ان هناك العديد من الايات تخاطب العقل مباشرة لتوضح ان الله موجود
قال تعالى ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ 163 إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164

هذه اية واحدة فقط اوردتها هنا للدلالة على أهمية العقل فى الاسلام وفى القران

السؤال هو
لماذا فى عقيدة السلف لا يوجد دور للعقل ؟

Post: #53
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-17-2013, 05:15 PM
Parent: #52

الأخ محمد عبدالقيوم

تحية وسلاماً ..

"في حاله عدد من الايات والتي تصادم ابسط الحقائق العلميه المتوفره حاليا لجا الناس للتاويل بل وتم اختراع فرع جديد كلياً هو الاعجاز العلمي. لماذا السنٌه استثناء في هذه الحاله ؟"

السنة لا ينطبق عليها ما ينطبق على القرآن، أي ان إلزاميتها من الأساس محل رفض من جانبي ما عدا بعضها المختص بالعبادة. يمكن الرجوع لردودي على المداخلات أعلاه لإلقاء مزيد من الضؤ.

وشكراً ،،

Post: #54
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-17-2013, 05:38 PM
Parent: #53



الأخ محمد عبدالقيوم ..

التحية مرة أخرى ..

"عمليه تدوين القرآن لم تختلف جذريا من حيث المنهحيه عن تدوين السنه. علي الرغم من وجود مدونات نصيه حسب قصه الجمع فالشاهد ايضا انو كان في اعتماد علي النقل الشفاهي في حالات متعدده وهو من طبيعتو بولد اختلافات سواء في النص او في المعني. الحصل في حاله القرآن انو تم اعدام كل النسخ المختلفه علي يد الخليفه عثمان كما قيل وتم تعميد نسخه واحده رسميه. في حاله السنه، تم القبول ضمنياً بوجود اختلافات وبالتالي لدينا نسخ مختلفه. من الملاحظ برضو ان الحافز علي تدوين القرآن لم يكن عدم الموثوقيه في النقل الشفهي وانما كان مقتل عدد كبير من الحفاظ في موقعه اليمامه. الخلاصه : نقد منهج الاسناد دا يتناول السنه والقرآن معاً وبالتالي المبحث بتاعك بخش في حاله انتقائيه هنا."

--- ليس هنالك مجال لتشبيه منهج تدوين السنة بالقرآن لا من ناحية الإسناد، ولا من ناحية المحتوى، ولا من ناحية الفترة الزمنية التي تم فيها التدوين (الفرق حوالي 150 عاماً).

--- القرآن يحفظ في الصدور لفظاً لفظاً ويقرأ يومياً في الصلوات الخمسة على أقل تقدير، والحديث أصلاً لا يتلى حتى يحفظ، بل لم يكن مسموحاً من الأساس بتدوينه. ما العلاقة التي تربط بينهما؟

--- لنا دراسة قادمة عن تدوين القرآن نفسه والدراسة الحالية تركز على السنة، لذا أفضَل أن نتناول هنا ما يختص بالحديث النبوي حتى لا يتشعب النقاش ويخرج عن الموضوع بالكامل.

--- هنالك عشرة محاور في هذه الدراسة قمنا من خلالها بإثبات عدم حجية السنة بإطلاق، وأيضاً إثبات أنها من الأساس ليست من مصادر الدين بالشكل الذي يطرحه الفكر السلفي. تم إستخدام نصوص صريحة وصحيحة من السنة نفسها لتأكيد ذلك، عليه أليس من الأفضل تناول هذه النقاط العشرة وإثبات عدم صحتها؟

مع شكري وتقديري ..

Post: #55
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 01-17-2013, 10:05 PM
Parent: #54

الاخ امين
سلام واحترام

افتراء البخاري

Post: #56
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-17-2013, 10:38 PM
Parent: #55

الاخ امين
تحيه

Quote:
--- هنالك عشرة محاور في هذه الدراسة قمنا من خلالها بإثبات عدم حجية السنة بإطلاق، وأيضاً إثبات أنها من الأساس ليست من مصادر الدين بالشكل الذي يطرحه الفكر السلفي. تم إستخدام نصوص صريحة وصحيحة من السنة نفسها لتأكيد ذلك، عليه أليس من الأفضل تناول هذه النقاط العشرة وإثبات عدم صحتها؟


تناولنا النقاط سبعه وعشره بالنقد من حيث كونهما ينسحبا بشكل من الاشكال علي القرآن ايضاُ. لست مهموماُ باثبات عدم صحه نقاطك العشره اذ في اعتقادي مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف. اعني بمصادر اوليه مخطوطات
او ماشابه. ننتظر دراستك عن تدوين القرآن.

Post: #57
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-18-2013, 01:33 PM
Parent: #56

دون القرآن حين نزوله
و دون الحديث في القرن الثالث
الفرق واضح
كما ان القران ينقل بالتواتر و الاثر
الشيئ الذي يفتقده الحديث
الحديث معظمه حديث آحاد
اي رواه فرد عن فرد عن فرد
الحديث صناعة وليدة القرن الثالث الهجري
بإمتياز
الحديث يفيد الظن و الاستئناس و هو ليس قطعي الثبوت
كما لا يؤخذ به في العقائد
و لكن له تأثير متراكم عبر الزمن و الاجيال
ادى لنتائج يتناولها الاستاذ امين هنا بكل وضوح.

Post: #58
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-18-2013, 04:09 PM
Parent: #57

الاخ ثروت
تحيه

Quote:
دون القرآن حين نزوله
و دون الحديث في القرن الثالث
الفرق واضح


دون حين نزوله دا الكلام المكتوب في التاريخ. فعلياٌ لادليل يقوم عليه. والحال كذلك
لافروقات جوهريه عدا انٌ وجود نسخ قرآنيه مختلفه كان يشكل خطوره بالغه
فتمٌ تعميد نسخه واحده ومحاربه جميع النسخ الاخري والتي من المرجح كانت
موجوده حتي بعد مراحل ابعد بكثير من انشاء النسخه العثمانيه.
عموماٌ نري ماذا لدي الاخ امين بخصوص الموضوع في الدراسه
التي وعد بها.

Post: #59
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد الزبير محمود
Date: 01-18-2013, 04:21 PM
Parent: #58

الأخ أمين وضيوفه
تحية طيب
كنت على ترحال وقد حططت الرحال .
سأعود لكم قريبا بعون الله مع المعذرة على الغياب .
تحياتي

Post: #60
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-18-2013, 09:50 PM
Parent: #59


الأخ محجوب علي ..

تحية وسلاماً ..

كم أنا ممتن لك على البوست الذي رفدتنا به عن الإمام البخاري .. حقيقة لم ألحظ وجوده بسودانيس أونلاين من قبل ربما بسبب سفري المتواصل الذي يقطع عني خدمة الإنترنت في بعض الأحيان. يا خي ده شيئ في منتهى الجمال فتح عيني على مسائل غاية في الجدة بالنسبة لي. أهم من ذلك أعطاني ثقة عالية في أن معركة قوى الإستنارة مع التوجه السلفي النكوصي محسومة على مستوى الفكر، وهو الجانب الأهم والأصعب في تقديري.

أعتقد أن مداخلات الأخ ثروت سوار الدهب التي تعكس غنى معرفي مبهر، وبقليل من الإضافات والتعديلات، تمثل مادة كافية لبحث معتبر وضروري عن ذلك الجانب الهام الذي تناولته. كماأن مداخلات الكثير من الإخوة المتداخلين كانت ممتازة جداً وتشير لإتساع دائرة المعرفة وإرتفاع مستوى الشجاعة في تناول ما كان محرماً حتى وقت قريب.

بأمانة، تزيد قناعتي وثقتي باستمرار بأن ميقات فك ديننا من أسره أقرب اليوم من أي وقت مضى.


ودمت يا أخي الحبيب ..

Post: #62
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: مجدى محمد عبد الله
Date: 01-19-2013, 01:33 AM
Parent: #60

الاخ امين

سلام

Quote: أعتقد بأن أي نص يختص بالعبادات يمكن أن يكون صحيحاً وثابتاً وذاحجية


يعني انتا اسي بتعبد الله بالاحتمالات (بدون تمحيص لاحاديث العبادات) وضح لينا النقطة دي عليك الله

Quote: بعد أن يجري تمحيصه سنداً ومتناً، وذلك لثلاثة إعتبارات: الأول أن النصوص المقترنة بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس). الثاني: أن النصوص الخاصة بالعبادات تعكس سنة فعلية متكررة بكثافة من قبل الرسول (ص) وتم تقليدها بشكل دقيق من قبل المسلمين بشكل يجعل من الصعب الشك في صحتها. الثالث: أن العبادات بطبعها ليست مبادئ أو قيم كلية وإنما ممارسة وسلوك جسدي ونفسي يفترض التبيان الدقيق لذا توجب على الرسول (ص) توضيحها بتقديم المثال الحي


وهل الاعتبارات دي كافية للاخذ باحاديث العبادات وترك غيرها

وهل كل العبادات بتنطبق عليها الاعتبارات الثلاث

وهل العبادات العملا الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بتنطبق عليها الاعتبارات السابقة

كلامك دا عاوز تبرر بيه لانتقائيتك في التعامل مع الاحاديث

Quote: علماء الحديث إستخدموا أدوات وآليات مختلفة تعينهم في تحقيق صحة ودقة التدوين وليس لفرز ما هو إلهي المنشأ مما هو بشري المصدر لأنهم لم يهتموا بذلك من الأساس


ماوريتنا اليه الفرز بتاعتك شكلا كيف

انا غايتو بتفق مع محمد عبدالقيوم سعد حول افكار كثيرة

Quote: فالشاهد ايضا انو كان في اعتماد علي النقل الشفاهي في حالات متعدده وهو من طبيعتو بولد اختلافات سواء في النص او في المعني


Quote: مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف. اعني بمصادر اوليه مخطوطات او ماشابه


Quote: دون حين نزوله دا الكلام المكتوب في التاريخ. فعلياٌ لادليل يقوم عليه. والحال كذلك
لافروقات جوهريه عدا انٌ وجود نسخ قرآنيه مختلفه كان يشكل خطوره بالغه
فتمٌ تعميد نسخه واحده ومحاربه جميع النسخ الاخري والتي من المرجح كانت
موجوده حتي بعد مراحل ابعد بكثير من انشاء النسخه العثمانيه.


Quote: الخلاصه : نقد منهج الاسناد دا يتناول السنه والقرآن معاً وبالتالي المبحث بتاعك بخش في حاله انتقائيه هنا


دمت بخير

Post: #63
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-19-2013, 06:21 PM
Parent: #62

شكرا جزيلا عزيزي امين
فكرت فعلا في تطوير ورقة البخاري
و ساعمل على ذلك
ملاحظاتك تهمني في العمل النهائي و اخراجه
تحاياي

Post: #64
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-19-2013, 06:28 PM
Parent: #63


الأخت د. ماجدة ميرغني

تحية طيبة ..

شكراً على إهتمامك. ما أشرت إليه يمثل أحد مواضع الوجع، حيث أصبحت المصطلحات تمثل نقيضها في نفس الوقت! "العلمية" هي أن تردد رأي غيرك وكل ما هو مطلوب منك أن تبحث عن التبريرات "وتقلب هوبة" لتأكيد صحته! أما أن يكون هنالك رأي تم التوصل إليه عبر أدوات ومناهج البحث المعلومة فهو "بدعة"!

هذا قدرنا حتى الآن!

ودمت ..

Post: #65
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-19-2013, 06:33 PM
Parent: #64

عزيزي الأخ محمد صديق

لك أجمل تحية ..

"خلاصة القول السنة النبوية عموما بحاجة لتنقيح وتمحيص واعادة فرز بناء على محمد الرسول (ص) ومحمد الانسان ومحمد الحاكم ومحمد القاضي وكما هو معلوم اخطاء النبي صلي الله عليه وسلم في بعض الامور وهو ليس معصوم من الخطاء مثل حادثة تلقيح الاشجار واختيار موقع معركة بدر فمن يستطيع القول ان كل احاديث النبي (ص) لم يطرأ تغيير على لفظها جراء النقل ولم تدخل عليها بعض الكلمات التي قالها النبي او ان احد من نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغير اللفظ والحديث تماما وحتى اذا ضمنا هذا من يقدر ان يقول ان كل هذه الاحاديث وحي؟ هذا امر الامر الثاني ان الفقه الاسلامي بني على هذه الاحاديث برغم كل هذه المآخذ حولها فمن باب اولى تجديد الفقه ايضا فالحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل"

أشكر لك حسن ظنك بي.
لقد لخصت يا أخي الكريم الأمر كأحسن ما يكون. واضح أن لديك الكثير الذي يمكن أن يقال، فيا حبذا لو زدتنا مما عندك.
ولك الشكر والتقدير ..

Post: #66
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-19-2013, 06:39 PM
Parent: #65


الأخ وليد فتح الرحمن

تحية وسلاماً ..

شكراً على إثرائك النقاش بما قل ودل، وياليتك تزيدنا مما عندك.


" الغاء دور العقل .. اهم مرتكزات العقيدة السلفية
رغم ان هناك العديد من الايات تخاطب العقل مباشرة لتوضح ان الله موجود"
" السؤال هو لماذا فى عقيدة السلف لا يوجد دور للعقل ؟"


يتشبث الفكر السلفي بمناهجه وأدواته لأنها سر وجوده وسيطرته. لذا ترى السلفيون يستبسلون بشكل لا يقبل التفاهم و التنازل عن مرجعيات ذلك الفكر، لأن ذلك سيدمر منظومة الفكر هذه تماماً وإلى الأبد.

أذكر أن الأخ ثروت سوار الدهب جلب في أحد بوستاته قبل فترة مادة مسجلة من أحدى القنوات العربية تحدث فيها أحد السلفيين عن أن سيدنا عمر بن الخطاب أرسل رسالة لنيل مصر Nile of Egypt (عشان ما تفتكر إنو في غلطة طباعية جبناها ليك بالإنجليزي كمان!) يطلب فيها منه الفيضان وذلك عندما أعلمه عامله على مصر بإنخفاض مستوى النيل لمرحلة الخطر! نزيدك علماً، تصور إنو النيل إستجاب فوراً! لاحظ يا حبيب درجة الإذعان للجهل وغياب العقل الذي وصل مرحلة عدم تبصر أن مثل هكذا حديث يجب أن لا يقبل من الناحية الدينية الصرفة. فعمر بن الخطاب ليس رسولاً ولا نبياً حتى يعطيه الله قدرة لم يعطها لخاتم أنبيائه (ص)! وعمر بن الخطاب كان عليه طلب رفع البلاء من ربنا سبحانه وتعالى وليس من جماد لا عقل لديه أصلاً ليستجيب أو يرفض! العجيبة إنو النيل كمان بيعرف لغة عربية!

المصيبة الأكبر يا أخي الفاضل، أن جدود هذا الشيخ العجيب توصلوا ومن قبل اكثر من خمسة الاف سنة لحقائق علمية وهندسية لا يزال العلم حائراً في بعضها حتى اليوم. شوف بالله الحط من قدر العقل أوصل المسلمين لأي درجة. يعني المصريين ديل لو حافظوا على حيوية العقل السائد زمن أجدادهم الفراعنة وقدرته على تحدي قوانين ونواميس الطبيعة والكون ومزجوا ذلك بالشحنات الإيمانية الهائلة التي جلبها لهم الإسلام ومعالجته للجوانب الروحية الكانت خافية عليهم، كنا اليوم نقضي إجازاتنا الصيفية بكوكب المريخ!!


ودمت..

Post: #67
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-19-2013, 06:43 PM
Parent: #66


الأخ محمد عبدالقيوم

تحية واحتراماً


"لست مهموماُ باثبات عدم صحه نقاطك العشره اذ في اعتقادي مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف"

كلامك الأخير ده ممكن يجيب ليك "هوا" رغم أنك ربما أخطأت التعبير!!

ودمت ..

Post: #68
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-19-2013, 06:54 PM
Parent: #67


الأخ مجدي محمد عبد الله

تحية واحتراماً ..


"
Quote: أعتقد بأن أي نص يختص بالعبادات يمكن أن يكون صحيحاً وثابتاً وذاحجية

يعني انتا اسي بتعبد الله بالاحتمالات (بدون تمحيص لاحاديث العبادات) وضح لينا النقطة دي عليك الله"


يبدو أن هنالك شيئاً إلتبس عليك، أخي الفاضل، حيث لم أفهم كيف وصلت لهذه النتيجة. أنا لم أقل أن أحاديث العبادات لا يجري تمحيصها. أدناه أورد لك ما ذكرته :
"أعتقد بأن أي نص يختص بالعبادات يمكن أن يكون صحيحاً وثابتاً وذا حجية، بعد أن يجري تمحيصه سنداً ومتناً، وذلك لثلاثة إعتبارات: الأول أن النصوص المقترنة بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس). الثاني: أن النصوص الخاصة بالعبادات تعكس سنة فعلية متكررة بكثافة من قبل الرسول (ص) وتم تقليدها بشكل دقيق من قبل المسلمين بشكل يجعل من الصعب الشك في صحتها. الثالث: أن العبادات بطبعها ليست مبادئ أو قيم كلية وإنما ممارسة وسلوك جسدي ونفسي يفترض التبيان الدقيق لذا توجب على الرسول (ص) توضيحها بتقديم المثال الحي"


"
Quote: بعد أن يجري تمحيصه سنداً ومتناً، وذلك لثلاثة إعتبارات: الأول أن النصوص المقترنة بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس). الثاني: أن النصوص الخاصة بالعبادات تعكس سنة فعلية متكررة بكثافة من قبل الرسول (ص) وتم تقليدها بشكل دقيق من قبل المسلمين بشكل يجعل من الصعب الشك في صحتها. الثالث: أن العبادات بطبعها ليست مبادئ أو قيم كلية وإنما ممارسة وسلوك جسدي ونفسي يفترض التبيان الدقيق لذا توجب على الرسول (ص) توضيحها بتقديم المثال الحي

"وهل الاعتبارات دي كافية للاخذ باحاديث العبادات وترك غيرها"


في نظري أن هذه الإعتبارات كافية فيما يخص الأحاديث المرتبطة بالعبادات.

"وهل كل العبادات بتنطبق عليها الاعتبارات الثلاث"

في تقديري وحدود علمي نعم.

"وهل العبادات العملا الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بتنطبق عليها الاعتبارات السابقة"

إذا ثبت بعد التمحيص أنه مارسها مرة واحدة وأوقف العمل بها عمداً، علينا أن نذعن لرأيه الأخير.

"كلامك دا عاوز تبرر بيه لانتقائيتك في التعامل مع الاحاديث"

صحيح بس بعد تعديل كلمة "تبرر" لتصبح "توضح".

"ماوريتنا اليه الفرز بتاعتك شكلا كيف"

ناديت بإستحداث آلية للنظر في الكم الهائل من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول (ص) في إتجاه فرز ما ورد منه بإعتباره بشراً وزعيماً لأمة، وماورد بإعتباره رسولاً نبيا،ً وذلك لمصلحة الدين والدنيا. لم أقترح آلية متكاملة، ولا أعتقد أن هذه مهمة شخص أو مجموعة أشخاص، كما لا أعتقد ان مثل هذه الرؤى يتم تنفيذها وفق جداول زمنية ثابتة. لكن كمثال، ولتقريب وجهة النظر، أرى أن الأحاديث المتعلقة بالحكم كحديث "الأئمة من قريش"، وحتى إن تم ترجيح صحته بعد "التمحيص"، يعتبر داخلاً في إطار بشرية الرسول وزعامته السياسية وليس نبوته. لماذا؟ لأنه يصادم معايير قرآنية صارمة مثل : ""يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، و" وأمرهم شورى بينهم"، إلخ. إضافة لذلك فإنه يخالف العقل، نسبة لأن النص الديني من المفترض أن يكون خالداً بينما تركيبة المجتمع البشري متحولة بدليل أن قبيلة قريش لا توجد على سطح الأرض الآن بصفتها المعلومة سابقاً، وهكذا وهكذا. لكن المهم ياحبيب، هل التوجه سليم أم لا؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يكون محور النقاش.

"انا غايتو بتفق مع محمد عبدالقيوم سعد حول افكار كثيرة"

Quote: مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف. اعني بمصادر اوليه مخطوطات او ماشابه"


أقرأ الكلام التحته سطر ده كويس يا أخي الكريم، أخشى أن يقودك للتهلكة!

ودمت ..

Post: #69
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: سعد مدني
Date: 01-19-2013, 09:54 PM
Parent: #68


ابراهيم فوزى - تدوين السنة
http://www.4shared.com/office/ubfw5Ckm/__-__.htm



سدنة هياكل الوهم - نقد العقل الفقهى - د. عبدالرزاق عيد
http://www.4shared.com/office/LxNn4__7/___online.htm

Post: #70
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: مجدى محمد عبد الله
Date: 01-19-2013, 10:09 PM
Parent: #68

يا امين عمر

Quote: مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف


الكلام دا في حالة التشكيك في منهجية الاسناد كماتفعل انت هنا

والموقف دا يعتبر متقدم مقارنة بي منهجك الانتقائي البتنادي بيه هنا

وتظل دفوعاتك عن القران تدور في فلك التبرير حيث لا اختلاف "جوهري" كبير

بين تدوين(لاحظ تدوين دي) السنة وجمع القران

وكل الدفوعات القصدت بيها تدعم موقف القران ممكن نجيب مواقف مشابهة

تدل على ان عناية السلف بالحديث تشابه عنايتهم بالقران ولاتنقص عنها

Quote: أقرأ الكلام التحته سطر ده كويس يا أخي الكريم، أخشى أن يقودك للتهلكة!

والحالة هذه (الانت جارينا ليها جر بي بوستك دا) الشك(بتاعي) اكثر تقدما(كموقف) من الانتقائية(بتاعتك).

دمت بود

Post: #71
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-19-2013, 10:48 PM
Parent: #70

الاخ امين
تحيه

Quote: الأول أن النصوص المقترنه بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس)


الاحاديث المتعلقه بالعقيده بالذات محل اختلاف كبير بين مختلف الطوئف الاسلاميه، ولديك مثال علي فرقه اسلاميه هي المعتزله لاتاخذ مطلقاٌ بالاحاديث النبويه عندما ياتي الكلام علي العقائد، وعلي حد علمي لم تشهد قرون طويله خلافات
تذكر بخصوص عدد من الاحاديث اسقطتها انت من المدونه التي تدعو اليها وهي مثلاُ الاحاديث المناقضه للعلم الحديث.

Post: #72
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-19-2013, 10:58 PM
Parent: #71

الاخ مجدي سلامات
Quote: وتظل دفوعاتك عن القران تدور في فلك التبرير حيث لا اختلاف "جوهري" كبير

سبق ان ذكرت
ان القران يثبت بالتواتر و لا علاقة له بالسند و مناهج جمع الحديث
طريقة حفظ القران في النفوس اولا و في الكتب ثانيا تختلف زمانيا و منهجيا
عن طريقة (القولات) بتاعة الحديث

تحياتي

Post: #73
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد قرشي عباس
Date: 01-20-2013, 00:33 AM
Parent: #72

Quote: Ahmed Ali Abd
ماتنسوا ناس الهامش هههههه....نحنا المعلقين تحت في الهامش عن طريق الفيسبوك....يعني نظرة يا ابو هاشم علينا بجاي
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏22‏ ساعة


Post: #74
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-20-2013, 01:52 PM
Parent: #73

Quote: أعجبني



Post: #75
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-20-2013, 04:31 PM
Parent: #74

من نافلة القول

السنة ثلاثة انواع
1- فعلية. اي راي الجيل صدر الاسلام فعل الرسول و قلدوه كصلاة و مناسك الحج مثلا.
2 - تقريرية. اي ان يتم فعل او قول امام الرسول او في زمانه و لم قل فيه شيئا و في العادة يفيد الاباحة
3- قولية. و هي اقول او افعال او اقرار منقول بالعنعنة و السند. و هنا مكمن الجدل. و التمحيص.
يبقى ان المناولة و البحث عادة تم في النوع الثالث. لارتباك حجيته متنا و سندا و منهجا.
معظم السنة القولية احاديث آحاد. اي رواها شخص عن شخص. و هنا مكمن ظنيتها.
السنة القولية المتواترة قليلة جدا و هو الحديث الذي رواه جماعة عن جماعة و يستحيل تواطئهم على الكذب. بل هي غير متفق عليها من ناحية العدد او من ناحية التعريف.
المشهور انها ثلاثة احاديث فقط. و بعض الفقهاء من قال انها حديث واحد فقط لا غير. و بعضهم من قال 80
و من قال مائتان يزيد او يكثر.
و بعضهم من قال لايوجد حديث اوحد متواتر قط. و اشهرهم الامام ابن حبان صاحب كتاب صحيح ابن حبان و ذكر ذلك في مقدمة كتابه.

Post: #76
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-20-2013, 06:55 PM
Parent: #75


الأخ مجدي ..

طاب يومك..


"وتظل دفوعاتك عن القران تدور في فلك التبرير حيث لا اختلاف "جوهري" كبير
بين تدوين(لاحظ تدوين دي) السنة وجمع القران
وكل الدفوعات القصدت بيها تدعم موقف القران ممكن نجيب مواقف مشابهة
تدل على ان عناية السلف بالحديث تشابه عنايتهم بالقران ولاتنقص عنها"


أعتقد أن ما أورده الأخ ثروت وما أوردته أنا بخصوص الإختلافات الجوهرية فيما يلي جمع القرآن وتدوين السنة منطقي ومقنع، ولا أدري لماذا تربط نقاشنا حول صدقية و حجية الحديث النبوي وتدوينه بمرجعية القرآن وجمعه. فبينما يؤكد القرآن " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وأيضاً "بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ"، نجد في الحديث أن الرسول (ص) نفسه يرفض تدوين حديثه. القرآن نتعامل معه من خلال علم أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وما إلى ذلك، والسنة نتعامل معها من خلال علم الرجال والجرح والتعديل. في القرآن نركز على اللفظ ونستخدم التأويل، وفي السنة نهتم بالسند، وهكذا و هكذا.

أتفهم جداً يا أخي الكريم أن هنالك بعض التشابه بين القرآن والسنة في مسألة الجمع والتدوين وأن هنالك أقوال معتبرة عن سقوط بعض آيات القرآن أو إستبدالها وما إلى ذلك، كما أن هنالك من آياته ما يمكن أن يفهم على أنها تناقض العلم. لكن المؤكد في نظري أن مساحة التمايز بينهما، فيما نحن بشأنه، اوسع كثيراً مما يسمح بمناقشتهما معاً في إطار واحد. وهو أمر في الحقيقة تؤيده شواهد التاريخ وتؤكده حقائق الواقع المعاصر، حيث يفصل كثيراً حتى على المستوى الأكاديمي والبحثي، بين علوم القرآن و علوم الحديث (على حد علمي).



"
Quote: مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف
الكلام دا في حالة التشكيك في منهجية الاسناد كماتفعل انت هنا"


على أي حال عبارتك التقريرية الغير مشروطة والمذكورة أدناه:
"مادام لاتوجد مصادر اوليه من القرن السابع يبقي الشك هو سيد الموقف. اعني بمصادر اوليه مخطوطات او ماشابه"
يفهم منها أنه في ظل عدم وجود مصادر أولية في شكل مخطوطات يصبح الأمر قائم على الشك، لي ولك. المهم هذه قضية جانبية دعنا نتجاوزها.


" والموقف دا يعتبر متقدم مقارنة بي منهجك الانتقائي البتنادي بيه هنا"
"والحالة هذه (الانت جارينا ليها جر بي بوستك دا) الشك(بتاعي) اكثر تقدما(كموقف) من الانتقائية(بتاعتك)."


مع إحترامي لك، لكن لا أعتقد أن موقف الإذعان للموروث الذي يجبرنا بقبول صحة حديث رضاعة الكبير، وأن النيل ينبع من الجنة، وأن رسولنا الكريم مولع بالنساء بشكل يخدش مهمته كنبي وكرسول، وأن سلوك الرسول يعارض معايير الإصطفاء له من الخالق بإعتباره أكثر الناس أمانة وخلقاً وحياءاً، ويصور الرسول رجلاً بلا رحمة يقطع أرجل وايادي ويسمل أعين المجرمين بقسوة وبدون قانون، لا أعتقد أن ذلك الموقف المقبول لديك حتى الآن، يمكن أن يكون أفضل من منهجي الذي وسمته أنت بالإنتقائي. لسبب بسيط، فعبر منهجي هذا، يمكن أن يعود للدين ألقه وإحترامه وقابلية الآخرين لإحترامه والولوج إليه. على الأقل سيكون مدح الخالق لرسوله "وإنك لعلى خلق عظيم" و "ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" في محله.

لاحظت يا أخي الفاضل إكثارك من إستخدام صفة الإنتقائية على منهجي المقدم. ليس لديَ إسم محدد بالمناسبة للمنهج الذي أدافع عنه، لكني أشعر في قرارة نفسي بأنك ترمي لوصفه بالعشوائي أو الإنتهازي حطاً لشأنه. إذا كنت تقصد ذلك فعلاً فأرجو الإطلاع مرة اخرى على الورقة المقدمة لتقييم هذا المنهج بشكل أفضل، لأنني حقيقة لم أستخدم أي أسلوب للتحايل أو الإلتفاف حول الحقائق الثابتة بأخرى مزيفة. بل ستجد أنه وبإستثناء حديث واحد أو ربما حديثين، إعتمدت بشكل شبه كامل على صحيح البخاري بإعتبار أنه الأكثر مصداقية في نظر وجهة النظر السلفية السائدة حالياً، كما أرجو أن تلاحظ أنني أوردت كل الحجج، المعلومة لديَ على الأقل، التي تدعم وجهة نظر القائلين بمعاملة السنة كمصدر للأحكام والتشريع. اعتقد ان هذه امانة علمية تصب في صالح أصالة المنهج.

ودمت ..

Post: #77
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-20-2013, 07:00 PM
Parent: #76

الأخ محمد عبد القيوم

تحية طيبة ..


"الاحاديث المتعلقه بالعقيده بالذات محل اختلاف كبير بين مختلف الطوئف الاسلاميه، ولديك مثال علي فرقه اسلاميه هي المعتزله لاتاخذ مطلقاٌ بالاحاديث النبويه عندما ياتي الكلام علي العقائد، وعلي حد علمي لم تشهد قرون طويله خلافات
تذكر بخصوص عدد من الاحاديث اسقطتها انت من المدونه التي تدعو اليها وهي مثلاُ الاحاديث المناقضه للعلم الحديث."


كلامك صحيح حول الأحاديث المتعلقة بالعقائد. أشكرك على التنبيه الضروري.
بالنسبة للأحاديث المتعلقة بالعبادات فبعضها أيضاً محل إختلاف لكنه ثانوي، إستطاعت الفرق المختلفة تجاوزه بشكل أو آخر.

لك كل الود ..

Post: #78
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-20-2013, 07:01 PM
Parent: #77


الأخ سعد مدني

طاب يومك ..

تشكر جداً على تزويدي بما كنت أبحث عنه.

ودمت ..

Post: #79
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-20-2013, 07:05 PM
Parent: #78


الأخ محمد قرشي ..

طاب يومك ..

شكراً على تنبيهي على وجود منبر تداخل آخر في الفيسبوك لم ألحظه من قبل. وأنا طبعاً جديد على "دنياكمو" هذه. سأنتبه لهم من الآن فصاعداً إن شاء الله.

ودمت..

Post: #80
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-21-2013, 01:20 PM
Parent: #79

الاخ امين
تحياتي

هذه المداخله لتوضيح رؤيتي فيما يخص الاسناد

منهج الاسناد هو منهج في نقل الخبر ولايختص بالحديث النبوي بل يتمدد ليشمل كل ما حدث او قيل في الماضي ثمّ نقل
الي الاجيال التاليه. هذا المنهج يعتمد المشافهه في النقل والثقة في الناقل اكثر من اي شئ آخر وهو يطلق عليه صفة "علمي"
فقط لدي من يسلم به. عندي ان اكثر ما يمكن ان يقدمه هذا المنهج هو "مقترحات" يجب اخضاعها للفحص والتدقيق عبر مناهج
اخري وحتي مع ذلك يبقي الاكثر احتمالا هو امكانية استبعاد الاخبار وليس اثباتها بصوره قطعيه. افكر هنا مثلا بالمنهج الذي
ادخله ابن خلدون في التدقيق التاريخي وسماه "طبائع العمران" وتعني باختصار دراسة حياة البشر وثقافتهم في فتره محدده ومن مصادر
تاريخيه مختلفه واستخدام هذه المعرفه للحكم علي صحة الاخبار (الاحاديث النبويه هنا مثلا) او علي الاقل نسبتها الي زمانها ومكانها
الصحيحين. اذا طبقت هذا المعيار البسيط جدا علي موضوع مثل الحديث النبوي الذي يتحدث عن تحريم المعازف ويقرنها في نص واحد
مع الحرير والزنا والخمر لرجحت نسبته للعصر الاموي لانه، وعلي حد علمي، لم يعرف العرب المعازف ولاسمعوا بها قبل فتح فارس والروم
كما من خلال مقارنه بسيطه يمكن ان ننظر الي هذا الحديث علي انه يمثل احتجاجا علي اوضاع معينه بدات في الظهور في العهد الاموي.

مع تقديري.

Post: #81
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عبد العظيم النور
Date: 01-21-2013, 08:18 PM
Parent: #80

الإخوة الأفاضل سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
أستاذى الفاضل أمين عمر .. ما أجمل ما كتبت ، أجدنى أتفق معك تقريبا فى كل كلمة قلتها وبخاصة :
Quote: لا بد من تنظيف موروثاتنا وعلى رأسها سنة نبينا محمد (ص) من كل ما شأنه الإساءة لرسولنا، ومخالفة قرآننا، ومصادمة عقولنا.
بدون هذا لا أعتقد أن لنا حظاً في تطور الحضارة الإنسانية. نتيجة للخطرفات التي شلت عقلنا كمسلمين أصبحنا في الذيل في كل مؤشرات التقدم المادي والمعنوي، كما أصبحنا ملطشة لكل شعوب العالم.

Quote: أعتقد بأن أي نص يختص بالعبادات يمكن أن يكون صحيحاً وثابتاً وذا حجية، بعد أن يجري تمحيصه سنداً ومتناً، وذلك لثلاثة إعتبارات: الأول أن النصوص المقترنة بالعقيدة و بالعبادات ليست ذات طابع خلافي بطبعها حيث أنها لا تمس مصالح الناس الدنيوية مباشرة (ومعلوم أن المصالح الدنيوية لها إنعكاساتها على افكار الناس). الثاني: أن النصوص الخاصة بالعبادات تعكس سنة فعلية متكررة بكثافة من قبل الرسول (ص) وتم تقليدها بشكل دقيق من قبل المسلمين بشكل يجعل من الصعب الشك في صحتها. الثالث: أن العبادات بطبعها ليست مبادئ أو قيم كلية وإنما ممارسة وسلوك جسدي ونفسي يفترض التبيان الدقيق لذا توجب على الرسول (ص) توضيحها بتقديم المثال الحي.

Quote: بإعتباره الخالق للكون، لله مطلق القدرة والقوة. وقدرته بالضرورة تتجاوز نواميس الطبيعة التي تعرفها العقول. وبفرض أننا أصلاً مقتنعون بأنه هو الخالق للوجود فكيف تستغرب عقولنا أن يسري ويعرج برسوله، أو أن يضفي لرسله معجزات خارج إطار المألوف؟ على ضؤ ذلك يصبح ما جاء بكتابه لازم الإعتقاد ولا مكان للعقل لنفيه. فالقياس هنا لا يعتد به يا أخي الفاضل.

--- أشير بأن معظم ما يحتمل أن ترفضه العقول من القرآن ناتج من أقوال المفسرين ومدوني الحديث. كمثال، ليس صعباً على عقلي او عقل أي شخص طبيعي قبول فكرة الإسراء طالما أنا مقتنع سلفاً بانها من فعل الله الذي خلق كل شيئ وخلق قوانين الحركة والإنتقال نفسها، لكن كيف يقبل عقلي وعقلك أن نهر النيل منبعه في الجنة وليس بحيرتي فكتوريا وتانا وهو أمر لم يرد في القرآن وإنما ورد بكتب الحديث؟

Quote: قول يا أخي الفاضل : "جعل العقل حكما على النص يفسد العقل ويفسد النص فالإيمان الحقيقي هو الإيمان بالغيب وهو ما غاب عن العقل او صعب عليه تصوره ". كيف يمكنني أن أؤمن بالغيب بدون أن أستخدم عقلي؟ هل بالفطرة؟ إذا كان ذلك بالفطرة لماذا لم يؤمن كل الناس (السويديون مثلاً)؟ ولماذا يرفع التكليف عن غير العاقل كالمجنون والطفل؟ إذاً، إيماني بالغيب هو في الأساس قرار عقلي كما سنوضح أدناه.

--- الإجابة عندي ان الوصول للمعرفة والحقيقة، أي حقيقة، عملية معقدة ولها مجموعة من المدخلات المترابطة، لكن يأتي على رأسها العقل. كيف؟ العقل لوحده لا يمكن أن يصل للحقيقة فلو توصل العلماء لإستنساخ إينشتاين مرة أخرى وقاموا بحبسه هذه المرة حبساً مطلقاً في غرفة لمدة ثلاثين عاماً ثم طلبوا منه فقط ان يفيدهم بناتج جمع الرقم 2 بالرقم 8 لما إستطاع لذلك سبيلاً، دعك من أن يحل معادلة رياضية أو يبتدع نظرية أو يتعرف على الخالق أو ما إلى ذلك.
نفهم من ذلك أن المعرفة والوصول للحقيقة يتطلب وجود معرفة إنسانية متراكمة، وخبرة شخصية ناتجة من التفاعل مع الوسط المحيط، ورغبة وإرادة للمعرفة. العقل هو "البروسيسور" الذي يربط ويفكك ويحلل ويستخلص النتائج، هذه النتائج التي يمكن أن تكون صحيحة أو خطأ. لكن في كل الأحوال، وبغض النظر عما يتوصل له من نتائج، يمثل هذا العقل الأداة الرئيسية في التحليل والإستبعاد والترجيح.

في حالة الدين، يمثل الرسل مصدراً جديداً لمتطلبات المعرفة التي تقود للحقيقة تضاف لتلك المصادر المشار إليها سابقاً، ثم يتولى العقل مهمته الجديدة للوصول للحقيقة بإستخدام هذا البعد الجديد. وطالما إقتنع هذا العقل بالحيثيات التي أوردها الرسل وسلم بوجود الخالق وإقتنع بمصداقية هؤلاء الرسل أضحى لزاماً عليه قبول كل ما هو صادر عنهم بما في ذلك الغيبيات التي تخرج عن مدار عمله. فالعقل، إذاً، هو الأداة الرئيسية للوصول للنتائج، فإذا كانت المدخلات غير صحيحة فلا ينبغي أن نتوقع نتائج صحيحة.

المشكلة أن بعضهم عندما يقرأ مثل هذا الكلام يسارع مباشرة إلى التصنيف ، ولا يقبلون فكرة أن يكون هناك عقل مفكر مستقل يمكنه أن يأخذ من كل شجرة ما يراه صالحا من ثمارها ،لابد فى نظرهم أن تكون إما رافضيا أو معتزليا أو شيعيا أو من ( القرآنيين ) لتقول مثل هذا الكلام..ويسارعون أول ما يسارعون إلى اتهام النوايا مباشرة وتحوير الموضوع إلى ( الطعن فى السنة النبوية ) تلك العبارة المثيرة .الفكرة بسيطة للغاية : هناك ما هو منسوب إلى السنة النبوية الشريفة ، ويخالف القرآن ، ويخالف العقل ، ويخالف قيم الحق والعدل والخير والجمال والكمال التى يفترض أنهم يعرفون أن القرأن لا يخرج منها أبدا ، وينسون أن العقل أقل شئ فيه أنه شرط للتكليف ، وينسون أن مسؤولية فك التعارض الذى يظهر احيانا بين القرآن وما هو منسوب إلى السنة النبوية الشريفة ، هو مسؤوليتهم هم ، لا مسؤولية من يستعصم بالمصدر الأقوى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..وإعادة دراسة تلك المرويات وتميحصها يعد إنتصارا للسنة النبوية ، وتنقية لها من الشوائب ، لا طعنا فيها .
الواقع أنه ما من طريق - بعد الإستعانة بالله تعالى والإخلاص فى طلب الحق - يمكنه أن يضع الإنسان فى طريق الحقيقة سوى العقل ، وإلا فما الفرق بيننا وبين النصارى واليهود واللادينيين والبوذيين ، إذ كلهم ينشأ على كم هائل من الموروث التاريخى ( والروايات ) والمسلمات المجتمعية والخرافات ،وكلهم يعتقد انه على طريق الحق وأنه الناجى الوحيد ، بل ويشفق أحيانا على المسلمين ، أولئك الضالين المخدوعين المحرومين ، وكلهم مسنود بنفس القدر من (ما وجدنا عليه آبائنا ) .طالب الحق يجد نفسه مضطرا لأن يعيد دراسة وتمحيص كل ما شكل عقيدته وأفكاره ، وان يتجاوز تقديس الأشخاص إلى تقديس المبادئ ، وإلى ان يضع كل ما (وجدنا عليه آبائنا ) جانبا إلى حين ، ربما توصل إلى نفس النتائج العامة ، لكنه حتما سيكون أقوى ، وأكثر رسوخا .
صحيح أن العقل مهما بلغ لن يستطيع أن يأتى بتشريعات كالتى تأتى من السماء ، لكنه على الأقل يستطيع أن يدرس ، ويمحص ،ويميز ، ويستخلص ذهب الحقيقة الخالص من بين شوائب الخرافات والمدسوسات فيماا يعرض عليه من تفاسير مختلفة لهذه التشريعات طالب الحق المسكين لا يجد اداة يستعين بها سوى عقله ، وإخلاصه فى طلب الحق ،وكل سالك لذلك الطريق لابد فى النهاية أنه سيصل ، أو على الأقل ـ يموت على الطريق.

واصل استاذنا الفاضل ومتابعين الحوار الجميل ..

Post: #82
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: مجدى محمد عبد الله
Date: 01-21-2013, 11:52 PM
Parent: #81

ياأمينا اللذي جننا

ياخ لمن تجي تقول السنة دايرة تمحيص وماتجيب اليه بتاعه تمحيص وفرز ممكن نعتبر دا اقتراح

لكن لمن تعتمد علي السنة (الغير ممحصة) عشان تدلل على اهمية التمحيص دي اسمها انتقائية

الادلة الجبتها من القران غير معتمدة لحين تبرهن على حجية القران بالسنة الممحصة او بدون الاحاديث

والمحدثين

الادلة العقلية السقتها بتاعه التخلف ومواكبة العلم مردودة لاسباب كتيره(الظرفية النسبية ...الخ)

ياامينا الخبر في الاسلام انتقل بنفس الظروف يعني اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم(الاحاديث) ولا اي

نوع تاني من الخبر عاده حايصلنا بنفس الطريق وفي الغالب تحت نفس الظروف

بالنسبة لحجة ثروت عن التواتر والاحاد برضو ثغراتها كتيره(مع انها كموقف متقدمة شوية)

يعني يا ثروت يااما قصة الاحاد دي عقليا مامقبولة ودا الواقع بكذبو لان الزول الثقة خبره

يبنى عليه تصرف امه باكملهازي رؤية هلال(بداية) رمضان وزي لما يطلع لينا دكتور او اي خبير

او متخصص بخبر في العادة الناس مابتشترط التواتر.

اوكمان حجة عدم الاخذ بالاحاد دي تكون منسوبة الى ناس في نفس الفترة الزمنية وبطعنو في

عدل المحدثين والرواة وهنا انت ملزم بشرط التواتر للمطاعن المزعومة

ماعارف فكرتي وضحت ولا لا

دمت بود

Post: #83
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-22-2013, 10:19 PM
Parent: #82

عوده وسياحه في هذا البوست الجميل

Quote:
امين عمر


تصور يا أخ عمار أن الحديث أدناه حديث صحيح ورد بالبخاري ومكتمل الأركان من ناحية المتن والسند وفقاً لأسس علم الحديث التي وضعها أئمة السلفيين أنفسهم : "ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات"

كيف يمكنني أن أقبل أن منبع النيل ليس هو بحيرتي فكتوريا وتانا اللتان رأتهما عيناي هذين؟! هل رسول الله (ص) ينطق عن الهوى؟

حسبي الله ونعم الوكيل!


مثال غير دقيق اذ يتفق ابن كثير، ابن القرن الرابع عشر الميلادي مع الاخ امين عمر في لامعقولية الحديث بهذا المعني. يورد في البدابه والنهايه

Quote:
وقال الإمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، ويزيد ، أنبأنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان . وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم . وكأن المراد ، والله أعلم ، من هذا أن هذه الأنهار تشبه أنهار الجنة في صفائها وعذوبتها وجريانها ، ومن جنس تلك في هذه الصفات ، ونحوها كما قال في الحديث الآخر الذي رواه الترمذي ، وصححه من طريق سعيد بن عامر ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم . أي تشبه ثمر الجنة لا أنها مجتناة من الجنة فإن الحس يشهد بخلاف ذلك فتعين أن المراد غيره ، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم : الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء . وكذا قوله : شدة الحر من فيح جهنم . وهكذا هذه الأنهار أصل منبعها مشاهد من الأرض


وهذا علي وجه التحديد السبب الذي من اجله تسائلت مبكرا في هذا البوست عن لماذا يستبعد امين عمر امكانية التاويل والشرح في مايخص الحديث النبوي وليس في القرآن. الاجابه كانت
انه لايراها ملزمه له وبالتالي لامعني لتاويلها. طيب، السلفيين ديل، او من يراها ملزمه له، المشكله شنو في انو يؤولها ؟

Post: #84
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 01-22-2013, 10:55 PM
Parent: #83

^^^

Post: #85
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-24-2013, 09:15 AM
Parent: #84



الأخ محمد عبد القيوم

تحية طيبة ..

آسف لعودتي المتأخرة ..


"منهج الاسناد هو منهج في نقل الخبر ولايختص بالحديث النبوي بل يتمدد ليشمل كل ما حدث او قيل في الماضي ثمّ نقل الي الاجيال التاليه. هذا المنهج يعتمد المشافهه في النقل والثقة في الناقل اكثر من اي شئ آخر وهو يطلق عليه صفة "علمي" فقط لدي من يسلم به. عندي ان اكثر ما يمكن ان يقدمه هذا المنهج هو "مقترحات" يجب اخضاعها للفحص والتدقيق عبر مناهج اخري وحتي مع ذلك يبقي الاكثر احتمالا هو امكانية استبعاد الاخبار وليس اثباتها بصوره قطعيه. افكر هنا مثلا بالمنهج الذي ادخله ابن خلدون في التدقيق التاريخي وسماه "طبائع العمران" وتعني باختصار دراسة حياة البشر وثقافتهم في فتره محدده ومن مصادر تاريخيه مختلفه واستخدام هذه المعرفه للحكم علي صحة الاخبار (الاحاديث النبويه هنا مثلا) او علي الاقل نسبتها الي زمانها ومكانها الصحيحين. اذا طبقت هذا المعيار البسيط جدا علي موضوع مثل الحديث النبوي الذي يتحدث عن تحريم المعازف ويقرنها في نص واحد مع الحرير والزنا والخمر لرجحت نسبته للعصر الاموي لانه، وعلي حد علمي، لم يعرف العرب المعازف ولاسمعوا بها قبل فتح فارس والروم
كما من خلال مقارنه بسيطه يمكن ان ننظر الي هذا الحديث علي انه يمثل احتجاجا علي اوضاع معينه بدات في الظهور في العهد الاموي"


أشكرك على هذه الإضافة الثرة.
أتفق معك كثيراً في رأيك أعلاه، وأرى أن ما تفضلت به من مقترحات كإستخدام منهج "طبائع العمران" يتفق تماماً مع الرؤية المطروحة حول أهمية الفرز وإعادة التمحيص للحديث النبوي. أنا حقيقة لم أطلع على أعمال بن خلدون إلا من خلال كتابات الآخرين، بيد أن ما أوردته هنا عن "طبائع العمران" ، يا اخ محمد، يبدو مثيراً للغاية ويدفعني دفعاً للولوج في عالم بن خلدون قريباً.

أشعر كثيراً بأن السلفيين يفترضون أن دعوتنا لعدم "تقديس" الموروث يعني إنكاراً للمنهجية التي أتبعت في تدوينه وحطاً من أقدار أولئك الذين قام على أكتــافهم ذلك الموروث. هذا إتهام ظالم وغير مؤسس، لأنه ومهما إختلفنا مع النتائج التي ترتبت على تعامل المتأخرين مع هذا الموروث بإعتباره "جزءاً من الدين"، إلا انه علينا الإقرار والإعتراف بأن اولئك النفر من السلف قدموا خدمة عظيمة للإنسانية عبر تدوينهم أحداث عصرهم والعصور السابقة لهم بأفضل ما توفر لهم من ادوات في ذلك الزمن البعيد. فالسياق الزماني والمكاني، مقروناً مع المستوى المعرفي، لم يكن يتيح أفضل من ذلك. كما أن هنالك الكثير جداً مما قدموه، صالح حتى الآن.

أقول ذلك ويحضرني بإستمرار، نموذج كتاب "طبقات ود ضيف الله" في السودان الذي يمثل سجلاً لفترة هامة في تاريخ السودان. أنه ورغم أنه يمتلئ بالخزعبلات والتخاريف، إلا أنه يمثل مصدراً لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال لمعرفة واقع السودان في فترة الدولة السنارية.

ودمت ..



عدل لتصحيح أخطاء طباعية

Post: #86
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-24-2013, 09:19 AM
Parent: #85


الأخ عبد العظيم النور

تحية وإحتراماً

أشكرك كثيراً على التقريظ الذي أتمنى أن أكون مستحقاً له ..

ليس لديً ما أقوله سوى تكراري لعباراتك التي تشع نوراً وبهاءاً ..


"الفكرة بسيطة للغاية : هناك ما هو منسوب إلى السنة النبوية الشريفة ، ويخالف القرآن ، ويخالف العقل ، ويخالف قيم الحق والعدل والخير والجمال والكمال التى يفترض أنهم يعرفون أن القرأن لا يخرج منها أبدا"

" وينسون أن العقل أقل شئ فيه أنه شرط للتكليف"

" وينسون أن مسؤولية فك التعارض الذى يظهر احيانا بين القرآن وما هو منسوب إلى السنة النبوية الشريفة ، هو مسؤوليتهم هم ، لا مسؤولية من يستعصم بالمصدر الأقوى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"

"وإعادة دراسة تلك المرويات وتميحصها يعد إنتصارا للسنة النبوية ، وتنقية لها من الشوائب ، لا طعنا فيها "

"الواقع أنه ما من طريق - بعد الإستعانة بالله تعالى والإخلاص فى طلب الحق - يمكنه أن يضع الإنسان فى طريق الحقيقة سوى العقل"

"طالب الحق يجد نفسه مضطرا لأن يعيد دراسة وتمحيص كل ما شكل عقيدته وأفكاره ، وان يتجاوز تقديس الأشخاص إلى تقديس المبادئ ، وإلى ان يضع كل ما (وجدنا عليه آبائنا ) جانبا إلى حين ، ربما توصل إلى نفس النتائج العامة ، لكنه حتما سيكون أقوى ، وأكثر رسوخا "

"صحيح أن العقل مهما بلغ لن يستطيع أن يأتى بتشريعات كالتى تأتى من السماء ، لكنه على الأقل يستطيع أن يدرس ، ويمحص ،ويميز ، ويستخلص ذهب الحقيقة الخالص من بين شوائب الخرافات والمدسوسات فيماا يعرض عليه من تفاسير مختلفة لهذه التشريعات طالب الحق المسكين لا يجد اداة يستعين بها سوى عقله ، وإخلاصه فى طلب الحق ،وكل سالك لذلك الطريق لابد فى النهاية أنه سيصل ، أو على الأقل ـ يموت على الطريق"


كلام من ياقوت .. صدقني..

ودمت

Post: #87
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-24-2013, 09:26 AM
Parent: #86

الأخ مجدي

تحياتي ..


"ياخ لمن تجي تقول السنة دايرة تمحيص وماتجيب اليه بتاعه تمحيص وفرز ممكن نعتبر دا اقتراح
لكن لمن تعتمد علي السنة (الغير ممحصة) عشان تدلل على اهمية التمحيص دي اسمها انتقائية
الادلة الجبتها من القران غير معتمدة لحين تبرهن على حجية القران بالسنة الممحصة او بدون الاحاديث
والمحدثين ... إلخ"


والله أنا شاعر بإنو كلامك يا حبيب بقى زي "الغلوتية" أو موضوع الدجاجة والبيضة!
طبعاً يا أخي الفاضل، وكما هو معلوم، لكل دراسة فرضيات قائمة عليها ولها هدف معين تسعى للوصول إليه أو رسالة تريد نقلها للآخر. أنا أنطلق من قناعة وفرضية معينة وهي أن القرآن هو رسالة السماء للأرض وأن الرسول (ص) هو ناقل هذه الرسالة و"المبين" لها، وهو عليه السلام ليس مشرعاَ في ذات نفسه بقدر ما هو شخص من عامة الناس يتميز بصفات بشرية محضة لكنه يتمثل أفضلها وبالتالي يصبح هو "قدوة" لنا وليس مصدراً للعقيدة. يترتب على ذلك أن ما نقله عن الخالق عن طريق الوحي وما طلب منه تبيينه ملزم بالنسبة لي، وما كان من أفعاله وأقواله كبشر عالي الصفات غير ملزم لي.

طيب هذه هي الفرضية، ما هو هدف الدراسة؟ الهدف هو توضيح أن الإعتقاد السائد لدى الأغلبية العظمى من المسلمين بأن الحديث النبوي يمثل كله مصدر أساسي من مصادر الدين غير صحيح.

طيب، ما المصدر المستخدم لإثبات الفرضية والوصول للنتيجة أو الهدف؟ نسبة لأننا لا نستطيع ركوب آلة الزمن للعودة لزمن النبي (ص) للتحقق بأنفسنا، يبقى أن نعتمد على القرآن الكريم والكتب التي دونها العلماء والفقهاء والمؤرخين بإعتبارها المصدر الوحيد المتاح. ولحسن الحسن يقبل كل أولئك القائلين بأن الحديث مصدر من مصادر الدين، مثله مثل القرآن، يقبلون بأن هذه المراجع سليمة تماماً.

الآن وقد أبنا فرضيتنا، وهدفنا، ومصادرنا. ماهو منهجنا؟ المنهج كالآتي: أولاً أتينا بأدلة من كتب الحديث التي يعتقد السلفيون بأنها صحيحة، أتينا بأدلة منها ومن القرآن لإثبات أن الحديث النبوي غير ملزم وأن هنالك شكوك عظيمة في دقة وثبوتية ما هو موجود بيننا من حديث (النقاط 1، 3، 4، 6، 7، 8، 9، 10 من الدراسة). ثانياً: أثبتنا أن الوقائع التي بنى عليها المعتقدين بالزامية السنة قناعتهم، هذه الوقائع غير صحيحة و يجب أن لا توصل لهذه القناعة ( راجع النقطة 2 من الدراسة)، كما أثبتنا أيضاً أن الآيات التي يزعم أولئك المنادين بإلزامية السنة أنها تدعو لذلك، لا تدعو لذلك ( راجع النقطة 5 من الدراسة).

يا أخ مجدي هل أنت مقتنع أن السنة هي مكمل للقرآن وأنها مصدر من مصادر الدين ومنبعاً للأحكام مثلها مثل القرآن؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فدونك هذه الدراسة تقول لك أن إعتقادك هذا تم بناؤه على أساس هش وأتينا لك من المصادر التي تثق أنت فيها بما يؤكد ذلك من خلال عشرة زوايا مختلفة. والحال كذلك، ليس أمامك غير أن تدحض ما أتينا به وتثبت هشاشته هو الآخر، أو تعيد النظر فيما أنت مقتنع به. اما كون أن منهجنا صحيح أم مختل، أو أن نطبق نفس المنهج على القرآن أم لا، فهو مسألة تقديرية يمكن أن يتفق الناس حولها أو يختلفوا وهي مسألة قابلة للنقاش والتطوير في النهاية. مرة أخرى، قضيتك المركزية، حتى تكون متسقاً مع ذاتك، يجب أن تكون في دحض الأدلة التي بين يديك.

ودمت ..

Post: #88
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-24-2013, 09:38 AM
Parent: #87



الأخ محمد عبد القيوم

تحية طيبة ..


"
Quote:
تصور يا أخ عمار أن الحديث أدناه حديث صحيح ورد بالبخاري ومكتمل الأركان من ناحية المتن والسند وفقاً لأسس علم الحديث التي وضعها أئمة السلفيين أنفسهم : "ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات"

كيف يمكنني أن أقبل أن منبع النيل ليس هو بحيرتي فكتوريا وتانا اللتان رأتهما عيناي هذين؟! هل رسول الله (ص) ينطق عن الهوى؟

حسبي الله ونعم الوكيل!

مثال غير دقيق اذ يتفق ابن كثير، ابن القرن الرابع عشر الميلادي مع الاخ امين عمر في لامعقولية الحديث بهذا المعني. يورد في البدابه والنهايه"


--- هذا ليس المثال الوحيد فالأمثلة كثيرة للغاية وقد أتينا بطرف منها بهذه الدراسة.

--- عدم الإتفاق هذا كثيف جداً بين العلماء والفقهاء ويكاد لا يوجد تطابق كامل بينهم في كل القضايا تقريباً (لكن يوجد رأي غالب في معظم الأحيان). بل أنت لو رجعت لصحيح البخاري نفسه وهو من أكثر الكتب إحكاماً لوجدته يحفل بالتضارب والإختلاف (حديث المرأة الجونية مثالاً).

"
Quote:
وقال الإمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، ويزيد ، أنبأنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان . وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم . وكأن المراد ، والله أعلم ، من هذا أن هذه الأنهار تشبه أنهار الجنة في صفائها وعذوبتها وجريانها ، ومن جنس تلك في هذه الصفات ، ونحوها كما قال في الحديث الآخر الذي رواه الترمذي ، وصححه من طريق سعيد بن عامر ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم . أي تشبه ثمر الجنة لا أنها مجتناة من الجنة فإن الحس يشهد بخلاف ذلك فتعين أن المراد غيره ، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم : الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء . وكذا قوله : شدة الحر من فيح جهنم . وهكذا هذه الأنهار أصل منبعها مشاهد من الأرض

وهذا علي وجه التحديد السبب الذي من اجله تسائلت مبكرا في هذا البوست عن لماذا يستبعد امين عمر امكانية التاويل والشرح في مايخص الحديث النبوي وليس في القرآن. الاجابه كانت
انه لايراها ملزمه له وبالتالي لامعني لتاويلها. طيب، السلفيين ديل، او من يراها ملزمه له، المشكله شنو في انو يؤولها ؟"


--- اتفهم، ولا أقول أقبل، أن يستخدم التأويل مع النص القرآني بإعتبار أن النص القرآني يتم النظر إليه كسرمدي الصلاحية بينما الواقع متغير ومتقلب؛ فالتأويل كمنهج يمكن أن يلائم مثل ذلك الوضع. أما بالنسبة للحديث، في جانبه المتعلق بالمعاملات مثلاً، فمن الأساس هو يتعامل مع لحظة زمنية معينة وواقع مكاني معروف وأنتهت مهمته بإنتهاء شروط وجوده. كمثال ، الرسول (ص) قال بما يفيد أن الإئمة من قريش. لماذا أقوم بتأويل هذا النص لأفهم منه أنه يقصد أن يكون القائد من الجماعة ذات الشوكة مثلاً طالما أن النص صدر عنه في عصر كانت توجد فيه قبيلة إسمها قريش وطالما كان يعبر عن رأيه الشخصي كقائد سياسي، وطالما أن القرآن صرح بأنه هو المصدر الوحيد للدين، وطالما وطالما؟

--- التأويل كمنهج، يعتمد على تقديرات ذاتية صعب الإتفاق حولها، أكثر من إعتماده على شروط موضوعية سهلة الإثبات. لذا يجب علينا إبتداءاً تجنب الإعتماد الكامل عليه.

--- التأويل يمكن أن يعالج مشكلة التناقض بين النص والعقل، لكنه لا يعالج مشكلة الوثوقية في المتن والسند.


ودمت ..

Post: #89
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-24-2013, 10:42 AM
Parent: #88


Post: #90
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-25-2013, 03:00 PM
Parent: #89

من صحيح مسلم:

حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلى حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.


المعنى - كما هو واضح في كتب الحديث - أنه (ص) رأى إمرأة في الطريق فأثارته جنسياً لدرجة لم يستطع معها صبراً فأتى إمرأته زينب وهي تدبغ في جلد لها فأفرغ شهوته فيها وخرج لأصحابه ليبلغهم بكل هذا!

--- هل يعقل أن يرد هذا التصرف من أكرم خلق الله وأكثرهم أدبا ًوحياءاً على وجه البسيطة؟ وإذا كان هذا هو تصرفه (ص) فكيف يكون تصرف الآخرين؟

--- من المفترض أن تكون هذه المرأة محتشمة بالشكل الذي يقول به السلفيون وهو الحجاب أوالنقاب، فهل يعني ذلك أن دعواهم في أن الحجاب والنقاب قد فرضا لدرء الفتنة لا أساس له؟

عجباً !

Post: #91
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: احمد سيد احمد
Date: 01-25-2013, 08:38 PM
Parent: #80

سلامات يا اخ امين...لو سمحت ادي الموضوع دا طله معاك بالله


التعريف بمنكري السنة النبوية
د . عبد المُهدي عبد القادر عبد الهادي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين .
وبعد : فإن من عظمة الإسلام أن نصوصه خالدة ، تحافظ على إنسانية الإنسان وسموِّه ، وتعالج مشاكل الحياة في كل زمان ومكان ، فلا توجد مشكلة إلا ونصوص القرآن الكريم ، والسنة النبوية تحددها ، وتصف الدواء لها ، والدواء هنا شافٍ كافٍ .
ومن هنا فحينما نسمع الذين ينكرون السنة النبوية فإننا لا نستغرب .
نعم ! لا نستغرب ؛ بل إننا نزداد إعظاماً للإسلام ، ولكتاب ربنا ، وسنة نبينا ؛ ذلك أن القرآن الكريم قد بيّن أنه ستوجد طائفة لا تقبل الفكر المستقيم ولا الهَدْي القويم ، وإنما هي حريصة على الباطل والضلال ، تتمسك به ، وتدعو إليه ، وتوهم الناس أن القرآن الكريم يشهد لفكرها ! ! كما أن السنة النبوية قد بينت أنه سيظهر من ينكر السنة ، وأنه سَيَلُفُّون باطلهم بثوب من القرآن الكريم ، ليُعمُّوا على الناس ، وليُضلوا أتباعهم .
إن إنكار السنة خطأ جسيم ، إلا أنه لا يُخْشى على الإسلام منه ؛ فشأن الإسلام أن السهام توجه إليه ، فتعود إلى صدر راميها ، ويظل الإسلام عالياً ، لا ينال منه عدوه مهما كان .
حديث القرآن عن منكري السنة : يقول الله - تعالى - : [ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون .
ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ][الأنعام : 112 ، 113] .
والمعنى : وكما جعلنا لك - يا محمد - أعداءاً يخالفونك ، ويعاندونك ، جعلنا لكل نبي من قبلك أيضاً أعداءاً ، فلا يحزنك ذلك .
إن شياطين الإنس والجن يعاندون أهل الحق في كل زمان ومكان ، يساعد بعضهم بعضاً بالقول المزوق ، وباللفظ المزخرف الذي يفتن به من لا يعرف حقيقة الأمر .
إن الله - سبحانه وتعالى - لو شاء لمنعهم من ذلك ، لكنه - سبحانه - يتركهم اختباراً وابتلاء لترتفع درجة الصادقين بثباتهم على الحق ، فدعهم وما يكذبون ، دعهم وافتراءاتهم ؛ فإن الله سيكفيكهم وسينصرك عليهم .
ثم يقول - سبحانه - : [ ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ]أي إن هذا الباطل الذي يتعاون في ابتكاره شياطين الإنس والجن ، هذا الباطل ستميل إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ليرضوه ، أي : وسيقبلون عليه ، يحبونه ويريدونه وليقترفوا ما هم مقترفون أي : وليعملوا ما هم عاملون .
وهكذا تبين الآيتان الكريمتان أن هناك في الكون شياطين من الإنس والجن ، يتعاونون في إلباس الباطل ثوب الحق مزوقاً ، يزخرفون القول ، ويتظاهرون بالعلم ، ويدّعون أنهم على الحق ، ويحاولون الأخذ بيد الناس إلى ما هم عليه من الضلال ، إلا أن باطلهم هذا لا يقبله إلا أمثالهم من أصحاب القلوب المريضة ، والفِطَر المنكوسة .
وفي الآيتين تحذير لكل مسلم من دعوة الضلال ، ومن فكر الأبالسة الذين يزينون القول ، ويبهرجون المنطق [1] .
على كل مسلم أن يحذر ، فليس كل فكر يقبل ، وليس كل كلام مفيداً ؛ إن الله قال عن طائفة من الناس : [ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون .
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ] [البقرة : 11 - 13] .
رفضوا أن يكون الإفساد صفة لهم فأثبته الله عليهم ! ووصفوا الصالحين بالسفه ، فسجل الله السفه وصفاً لهم .
وفي آية أخرى يقول ربنا - تبارك وتعالى - : [ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ][الأنعام : 121] .
إن أتباع الشياطين تلقنهم شياطينهم الكثير من الأباطيل ، يجادلون ، ويُلبسون الباطل ثوب الحق في إشهاره ، ومن اتبع هؤلاء الضُّلاَّل فقد أشرك ؛ فإن الحكم والأمر والنهي إنما هو لله وحده ، ومن اتبع غير حكم الله فقد أشرك [2] .
وها هو المختار بن أبي عبيد الثقفي [3] ، الكذاب الذي ادعى النبوة ، ها هو يدّعي أنه يوحى إليه ، ويَبلُغ ذلك بعض الصحابة الكرام ، فيصدقون أنه يُوحى إليه ، لكنه يوحى إليه من الشياطين ، ويقرءون هذه الآية : [ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ...
][الأنعام : 121] .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنه قيل له : إن المختار الثقفي يزعم أنه يوحى إليه ، فقال ابن عمر : صدق ، ثم تلا الآية : [ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ...
][4] .
وأخرج ابن أبي حاتم أيضاً عن أبي زميل قال : كنت قاعداً عند ابن عباس ، وحج المختار بن أبي عبيد ، فجاء رجل فقال : يا ابن عباس ، زعم أبو إسحاق أنه أوحي إليه الليلة ، فقال ابن عباس : صدق .
فنفرت ، وقلت : يقول ابن عباس : صدق ! ؟ فقال ابن عباس : هما وحيان : وحي الله ، ووحي الشيطان ؛ فوحي الله - تعالى - إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، ووحي الشياطين إلى أوليائهم ، ثم قرأ : [ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ...
][5] .
الباقي هنا
http://sudanforum.net/showthread.php?t=167122

Post: #92
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-25-2013, 11:26 PM
Parent: #91



الأخ أحمد سيد احمد

تحية وسلاما ..

لم أجد أدنى رابط بين دراستي وما تفضلت بإيراده. هل إطلعت يا أخي الفاضل على الدراسة؟ إن كانت الإجابة بنعم، فعلى أي نقطة منها جاء ردك؟
أرجو أن تلاحظ أنني لم أبن آرائي على أي مصدر غير القرآن و "السنة"، فكيف تحمل الشيطان مسئولية ما نتج عن هذه الإثباتات من خلاصة؟

يبدو لي أن الكاتب يريد ان يخلي مسئوليته أمام طرف لا علم لي به. وهذا شأنه على كل حال!
المهم فيما يخصني فأنا غير مطالب بالرد على ما جاء لأنني فشلت في فهم علاقة المكتوب بمداخلتك بالدراسة المقدمة من جانبي.

"وبعد : فإن من عظمة الإسلام أن نصوصه خالدة ، تحافظ على إنسانية الإنسان وسموِّه ، وتعالج مشاكل الحياة في كل زمان ومكان ، فلا توجد مشكلة إلا ونصوص القرآن الكريم ، والسنة النبوية تحددها ، وتصف الدواء لها ، والدواء هنا شافٍ كافٍ ."

على أي حال رغم أن العبارة ليس لها علاقة بموضوع البوست، لكن من باب الفضول الشخصي، ما هو الدواء الشافي الكافي من نصوص القرآن والسنة لمشكلة التصحر بكردفان؟ ما هو الحل لمشكلة مشروع الجزيرة؟ ما هو الحل لمشكلة التفوق النووي الإسرائيلي؟ كيف نعالج وضع الشيشان؟ يجب أن تكون الإجابات من نصوص القرآن والسنة ويجب ان تكون شافية وكافية، يعني من هنا على الحل طوالي. وأنا في إنتظارك.

ودمت..

Post: #93
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: احمد سيد احمد
Date: 01-25-2013, 11:33 PM
Parent: #92

اورد الشيخ الشعرواي في تفسيره لسورة النمل مايلي:



...وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ...(23)
(سورة النمل)

وليس معنى هذا أنها أوتيت من كل شيء في هذه الدنيا، بل هي قد أوتيت من كل شيء تملكه، أو يمكن أن تملكه في الدنيا. وقول الحق سبحانه:

{وتفصيل كل شيءٍ .. "111"}
(سورة يوسف)

لا يعني أن نسأل مثلاً: "كم رغيفاً في كيلة القمح؟".
وقد حدث أن سأل واحد الإمام محمد عبده هذا السؤال؛ فجاء بخباز، وسأله هذا السؤال؛ فأجاب الخباز؛ فقال السائل: ولكنك لم تأت بالإجابة من القرآن؟ فقال الإمام محمد عبده: لماذا لا تذكر قوله الحق:
..فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)
(سورة النحل)

وهكذا نعلم أنه سبحانه لم يفرط في الكتاب من شيء. ويذيل الحق سبحانه الآية الكريمة بقوله:

.... وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)
(سورة يوسف)

Post: #94
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-26-2013, 05:07 AM
Parent: #93

الاخ احمد سلامات

رحم الله الامام محمد عبده

فقد علمنا كيف نستعمل عقولنا

Post: #95
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-26-2013, 07:24 AM
Parent: #94


الأخ أحمد سيد احمد

شكراً على الرد..

الخط المستقيم يا سيدي هو أقرب مسافة بين نقطتين، والله ما إنحط العالم الإسلامي إلا بهذه اللولوة واللف والدوران. يقول "العالم" الذي نقلت عنه أنت، وبالله ركز على الكلمات التي تحتها خط " فلا توجد مشكلة إلا ونصوص القرآن الكريم ، والسنة النبوية تحددها ، وتصف الدواء لها ، والدواء هنا شافٍ كافٍ ." عندما سألتك عن وصفة الدواء الشافي الكافي لبعض المشاكل، أحلتني ببساطة لأهل الذكر. بالله عليك، إن لم تكن هذه هي الأوانطة بعينها كما نقول بالدارجي، فما هي إذاً؟

الشيئ الأخطر والأكثر إثارة، يا أخي الفاضل، ان أهل الذكر مقصود بها في الغالب الأعم من التفاسير، أهل الكتاب وليس أهل المعرفة! أرجع لإبن كثير، القرطبي، والطبري، وغيرهم.

أرجو يا أخي الفاضل أن ترجع للدراسة المقدمة أمامك عن مرجعية الحديث النبوي، وإفادتنا عن أوجه الخطأ بها فهي مكتوبة بلغة عربية واضحة وبإستخدام نصوص مأخوذة من القرآن وصحيح البخاري بالتحديد.

ولك الشكر ،،

Post: #96
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-28-2013, 07:21 PM
Parent: #95

*****

Post: #99
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 01-31-2013, 06:53 PM
Parent: #96

**********

Post: #100
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-02-2013, 10:00 AM
Parent: #99


روى البخاري:


حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.


ماذا نفهم من هذا؟ هل نفهم أن دعواتنا وإستغفاراتنا النهارية، ربما لا تصل إلى الرب سبحانه وتعالى فيضطر لتسجيل زيارات ميدانية ويقترب منا أكثر حتى يسمعها وبالتالي يستجيب لها؟

كيف يمكن لمثل هذا القول أن يكون مقبولاً دينيًاً؟

لا حول ولا قوة إلا بالله!!

Post: #102
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Mohammed Sedeq
Date: 02-02-2013, 10:09 AM
Parent: #100

Quote: نبذة عن الكتاب: - أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة
- تقرأ في هذا الكتاب:
الجزء الأول:
========
فاتحة القول
تمهيد
المبحث الأول السنة فى اللغة وفي الاصطلاح
"السنة" في الاصطلاح
المبحث الثاني حجية السنة إجمالا
القرآنيون
الحديثيون
أدلة حجية السنة النبوية
1 - من القرآن
2 - من السنة
3 - دلالة الإجماع
أنواع الحديث النبوي من جهة دلالته على الأحكام
منزلة السنة من القرآن
مجالات خدمة السنة الشريفة للقرآن العظيم
المبحث الثالث تحديد المهمات النبوية وبيان دور الأفعال النبوية في أدائها على الوجه الأكمل
دور الأفعال
طرائق التعليم
أولا: طريقة الاستماع للقول
الطريقة الثانية للتعلم: مشاهدة الفعل لأجل الاقتداء به
الأفعال النبوية كوسيلة بيانية وتعليمية مشاهدة
هل كان محمد صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى
الطريقة الثالثة للتعليم
المبحث الرابع تقسيم السنن النبوية إلى قولية وفعلية صريحة وغير صريحة
تعريف الفعل
فعل غيره بأمره صلى الله عليه وسلم
تقسيم الفعل إلى صريح وغير صريح
ما يعبر عنه بالفعل وهو قول
انقسام السنن الفعلية إلى صريحة وغير صريحة
مرتبة مباحث الأفعال من علم الأصول
مشتملات مباحث الأفعال
تصنيف الأفعال كقسيم لسائر الأدلة
المبحث الخامس الأفعال النبوية في التآليف الحديثية والأصولية
مظان التعرف على الأفعال النبوية
الأفعال النبوية في الدراسات الأصولية
الباب الأول الأفعال الصريحة
الفصل الأول البيان بالأفعال
تمهيد في القدوة والاقتداء بالأفعال النبوية
درجة الإمامة في الدين
ميزة القدرة الملتزمة وأثرها في الاتباع
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاحظه في أفعاله من حيث إنها قدوة
ملاحظة الصحابة للأفعال النبوية من أجل الاقتداء
أثر اقتداء الأمة بأفعال نبيها في نشر دعوة الإسلام والاقتناع به
المبحث الأول البيان
ماهية البيان
ما يحتاج إلى البيان وما لا يحتاج إليه
الإجمال في الفعل، ووجوهه
ويمكن حصر وجوه الإجمال في دلالة الفعل فيما يلي
وظائف البيان
ما به يمكن البيان
حكم البيان
هل يجب البيان لجميع الأحكام
المبحث الثاني البيان الفعلي
حكم البيان بالفعل
هل يشترط لاعتبار الفعل بيانا عدم وجود قول صالح للبيان
هل يصلح الفعل وحده بيانا دون انضمام قول يدل على أنه بيان
كيفية بيان كل من الأحكام الخمسة بالأفعال
ما يمكن حصوله بالأفعال من أنواع البيان
القوة والوضح بين البيان القولي والبيان الفعلي
المذهب الأول: احتج القائلون بأن القول أدل، بما يلي
المذهب الثاني: احتج القائلون بأن الفعل أبلغ في البيان، بأدلة، منها
المذهب الثالث: القول بالتفصيل
أعلى أنواع البيان
رجوع البيان بالقول إلى البيان بالفعل
المبحث الثالث اجتماع القول والفعل في البيان
القسم الأول: حالة الاتفاق
القسم الثاني: حال الاختلاف
الموارنة بين المذهبين
المبحث الرابع إذا اختلف فعلان في البيان فأيهما البيان
الفصل الثاني أحكام النبي بالنسبة إليه - صلى الله عليه وسلم -
المبحث الأول ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله
المطلب الأول أن يفعل بناء على التكليف
والاجتهاد أنواع
النوع الأول: الاجتهاد البياني
النوع الثاني: الاجتهاد القياسي
الدليل العقلي لجواز صدور أفعال النبي صلى الله عليه وسلم عن اجتهاد
الأدلة القرآنية: منها
الأدلة من السنة النبوية
أدلة المانعين
النوع الثالث: مسألة التفويض
أدلة المانعين
المطلب الثاني أن يفعل بناء على عدم التكليف وهي مسألة العفو
أدلة المذهب الأول
أدلة المذهب الثاني
رأينا في هذه المسألة
تنبيه
المبحث الثاني أحكام الأفعال النبوية البحث في هذه المسألة يتفرع فرعين
المطلب الأول ما يكلف به النبي صلى الله عليه وسلم من الأفعال
الفرض والواجب، والحرام والمكروه، عند الحنفية، ومدى انطباقه على التكاليف النبوية
انحصار أفعاله صلى الله عليه وسلم في الواجب والمحرم، من جهة منصب البيان
المطلب الثاني أحكام الأفعال الصادرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
المقام الأول عصمة الأنبياء عن المحرمات
العصمة في اللغة والاصطلاح
حقيقة العصمة
العصمة هل هي جائزة أو واجبة؟
لمحة عن تاريخ القول بعصمة الأنبياء
مذاهب العلماء في العصمة إجمالا
الأدلة
أولا: أدلة القائلين بالعصمة عن صدور الذنوب عن الأنبياء
ثانيا: أدلة القائلين بإمكان صدور المخالفة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أولا: دعوى الرسالة ومجموع القرآن والشريعة
ثانيا: تبليغ الآيات وبيان الأحكام بالقول والفعل
ثالثا: الكبائر
رابعا: الصغائر
خامسا: الخطأ في العمل بالشريعة، والإفتاء
سادسا: السهو والنسيان
الإقرار على النسيان
ملحق: العوارض البدنية والنفسية
خلاصة القول في العصمة
هل يجوز أن يرتكب النبي - صلى الله عليه وسلم -، المحرم للمصلحة الراجحة
المقام الثاني هل يفعل النبي صلى الله عليه وسلم فعلا حكمه الكراهة؟
الوجه الأول
الوجه الثاني
المبحث الثالث كيف يعين حكم الفعل الصادر عنه - صلى الله عليه وسلم - بالنسبة إليه خاصة
المطلب الأول تعيين الواجب من أفعاله صلى الله عليه وسلم
المطلب الثاني تعيين المندوب من أفعاله صلى الله عليه وسلم
المطلب الثالث تعيين المباح من أفعاله صلى الله عليه وسلم
الفصل الثالث حجية أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأحكام من حيث الجملة
المبحث الأول الأدلة
الأدلة السمعية هل حجية السنة كافية في إثبات حجية الأفعال النبوية
أولا: الأدلة القرآنية
ثانيا: الأدلة من السنة
ثالثا: دليل الإجماع
فمن النوع الأول
والنوع الثاني
المبحث الثاني الشبه التي تورد على حجية الفعل النبوي
المطلب الأول أن لفعله صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى حكما شرعيا
المطلب الثاني أنه صلى الله عليه وسلم عالم بالحكم الشرعي في حق نفسه
المطلب الثالث أنه صلى الله عليه وسلم يريد بفعله موافقة الحكم الشرعي في حقه
المطلب الرابع أنه صلى الله عليه وسلم عالم بمطابقة فعله للحكم الشرعي
المطلب الخامس أن حكم أفعالنا المماثلة لأفعاله صلى الله عليه وسلم، كحكم أفعاله ولا فرق
الفصل الرابع أقسام الأفعال النبوية الصريحة ودلالة كل منها على الأحكام
المبحث الأول الفعل الجبلي
والأفعال الجبلية على ضربين
الضرب الأول
الضرب الثاني
أقسام الفعل الجبلي الاختياري
القسم الأول الفعل الجبلي الصرف
القسم الثاني الفعل الذي له علاقة بالعبادة
المبحث الثاني الفعل العادي
المبحث الثالث الفعل في الأمور الدنيوية
رأينا في ذلك
مسائل متممة لبحث الأفعال النبوية الدنيوية
المبحث الرابع الأفعال الخارقة للعادة (المعجزات والكرامات)
أهداف خرق السنن الكونية بالمعجزة
حد المعجزة
حد الكرامة
خرق السنن الكونية على أيدي الأولياء
الأدلة
1 - قول المعتزلة
أدلة المثبتين
الاقتداء بالأفعال النبوية الخارقة للعادة
أولا: هل للمؤمن أن يعمل على حصول الكرامات الخارقة؟
ثانيا: تصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقتضى الخارق هل يقتدى به فيه
المبحث الخامس الأفعال الخاصة به صلى الله عليه وسلم "الخصائص النبوية"
الخصائص
الخصائص النبوية
تصنيف الخصائص النبوية
1 - بحسب من عنه الاختصاص.
2 - بحسب زمن الاختصاص.
3 - بحسب ما فيه الاختصاص.
الحكمة في تخصيصه - صلى الله عليه وسلم - بما خصه الله تعالى به
الفعل الدائر بين الخصوصية وغيرها
أدلة الخصوصية
الخصائص التي تدخل في موضوع بحثنا
درجات خصائصه - صلى الله عليه وسلم - في سلم الأحكام
ما يمتنع الاختصاص فيه
عدد الخصائص
الاستدلال بأفعاله صلى الله عليه وسلم الخاصة به في الأحكام المماثلة
ما يختص به صلى الله عليه وسلم في أفعال غيره
هل يصح تعدية هذه الخصائص إلى غير النبي صلى الله عليه وسلم
خاصة التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم
المبحث السادس الفعل البياني
جهات الفعل البياني
الفرق بين الفعل البياني والفعل الامتثالي
ما يعرف به الفعل البياني
ما يدل عليه الفعل البياني من الأحكام
الفعل البياني هل هو دليل الحكم؟
الأجزاء غير المرادة من الفعل البياني
الاختلاف في أن ما ورد عليه الفعل مجمل أو غير مجمل
المبحث السابع الفعل الامتثالي التنفيذي
المطلب الأول حكم الفعل الامتثالي
المطلب الثاني
المطلب الثالث الطرق التي يمكن بها معرفة النص الممتثل
المطلب الرابع
دلالة الفعل الامتثالي
الفرق بين دلالة الفعل البياني ودلالة الفعل الامتثالي
المبحث الثامن الفعل المتعدي
المبحث التاسع ما فعله صلى الله عليه وسلم في انتظار الوحي
الفصل الخامس الفعل المجرد
الفعل المجرد
تعريف وتحديد
ما يستفاد من الأفعال النبوية المجردة، من الأحكام في حق الأمة
المبحث الأول الفعل المجرد المعلوم الصفة
منشأ الاختلاف
المبحث الثاني الفعل المجهول الصفة
القول المختار في محمل الفعل المجهول الصفة
المبحث الثالث ما ينسب إلى الأئمة من القول في الفعل المجرد بنوعيه
1 - الإمام أبو حنيفة وأتباعه
2 - المالكية
3 - الشافعية
4 - الحنابلة
5 - المعتزلة
6 - الظاهرية
المبحث الرابع الأدلة والمناقشات
المطلب الأول في مناقشة دعوى امتناع التأسي لاحتمال الخصوصية ونحوها
المطلب الثاني قول الوقف
المطلب الثالث قول التحريم
المطلب الرابع قول الإباحة
المطلب الخامس قول الندب
أدلة القائلين بالندب
دليل بطلان قول الندب
كشف أمر هذه الشبهة
المطلب السادس قول الوجوب
إبطال قول الوجوب
المطلب السابع قول المساواة
المطلب الثامن قول المساواة في العبادات الخاصة
فائدة مهمة نلحقها بقول المساواة
الفصل السادس الأحكام المستفادة من الأفعال
المطلب الأول الوجوب
1 - الركن،
2 - الواجب الذي ليس بركن،
1 - منها: صلاة العيد
2 - ومنها: مسألة السعي في الحج
3 - ومنها: مسألة ركعتي الطواف
المطلب الثاني الندب
مسألة تابعة للندب: دلالة الفعل على الأفضلية
تمايز المندوبات في الدرجة، ودلالة الأفعال على ذلك
المطلب الثالث الإباحة
نظرة في استفادة الإباحة من الأفعال النبوية
الإباحة المستفادة من الفعل النبوي
فائدة استفادة الإباحة من الأفعال النبوية المجردة
المطلب الرابع الكراهة
المطلب الخامس التحريم
المطلب السادس دلالة الفعل النبوي على الأحكام الوضعية
1 - السببية
2 - الشرطية
3 - المانعية
4 - الرخصة والعزيمة
5 - الصحة والفساد


اخي امين هذا الاقتباس جزء من كتاب افعال الرسول صلى الله عليه وسلم ودلالتها على الاحكام الشرعية للمؤلف محمد سليمان الاشقر والكتاب في الاصل رسالة دكتوراة كتاب مهم جدا ولكثرة الكلام الذي ورد فيه واهميته في نفس الوقت لا استطيع ايراده كله ولكن سأورد رابط تحميل للكتاب لمن حب ان يطلع عليه http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7763 تجدون رابط التحميل اسفل هذه الصفحة

Post: #101
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-02-2013, 10:01 AM
Parent: #99

حذف للتكرار

Post: #103
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-03-2013, 05:31 AM
Parent: #101

الأخ محمد الصديق

شكراً جزيلاً فالكتاب فعلاً ممتاز لمن أراد الإحاطة بموضوع السنة من جوانبه المختلفة.
مررت على الباب المخصص لإثبات حجية السنة، وقد رأيت أن الدراسة المقدمة من جانبي تناولت كل الأدلة المباشرة وفندتها (بدون أن يقدح ذلك من أهمية الكتاب بالمناسبة). أرجو الإفادة إن كانت هنالك نقطة فاتت عليً فيما يلي ذلك الجانب.

ودمت ..

Post: #104
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-04-2013, 05:55 PM
Parent: #103


جاء بصحيح البخارى:

عن عمرو بن ميمون قال: «رأيت فى الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة، قد زنت، فرجموها، فرجمتها معهم».


اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه!!

Post: #105
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-05-2013, 12:39 PM
Parent: #104

امين
سلامات

في الحقيقه لا ادري ماهو المطلوب عمليا فيما يخص مجموعة الاحاديث الموجوده في الكتب السنيه السته او غيرها اذ ليس من الصعب استخراج
عشرات النصوص التي تعتبر منكره تماما سواء بمقياس العقل اليوم او حتي باي مقياس ديني. هل هو الحذف مثلا ؟. صمت المحدثين السلفيين عن
التعليق علي هكذا مواضيع في تقديري لان لاحيلة لهم في وجه الثقل التاريخي لهذه النصوص بمعني اخر ايضا ان الاثار المترتبه علي اي جرد قد تكون كارثيه.
هذا النوع من النقد موجود منذ بداية تداول الاخبار اي ان النقد كان محايثا لتكون المدونة الحديثية الكبري نفسها ولكن وكما هو معلوم فالذاكرة الشعبية تحبذ الحكايات
المحفزه للخيال والمتعه اكثر مما تحبذ التفلسف والنقد العقلاني ولذلك وصل صوت هذا النقد خافتا.
اشير هنا الي مثال مهم جدا هو المعتزلي ابراهيم النّظّام(ت 231 هجري) الذي ربما تفرد بالقول في جواز الكذب فيما يخص المتواتر والآحاد علي السواء. شرط
افادة الخبر العلم حسب النّظّام هنا هو ان يقترن بما يؤيد صحته. مثال ان تقول ان زيدا مات، فشرط صحة هذا الخبر مثلا ان تري الجنازة علي بابه
وتسمع العويل عليه..الخ. هذا الرجل اثار نقمة السنيين عليه بانتقاده المتكرر للصحابه في موضوع الاخبار، علي سبيل المثال رمي بن مسعود بانه يتحري
الكذب ويؤلف الاحاديث عندما يتحدث مثلا عن انشقاق القمر. يقول النّظّام :
" زعم انه راي القمر انشق وهذا كذب ظاهر لانّ الله ماشق القمر له وحده. وانّما يشقه آيه للعالمين فكيف لم يعرف ذلك غيره ؟ ولم يؤرخ الناس به ولم يذكره شاعر،
ولم يسلم عنده كافر، ولم يحتج به مسلم علي ملحد". ايضا "السعيد من سعد في بطن امه والشقي من شقي في بطن امه"..الي آخره من مرويات بن مسعود.
عندي، ان علينا ان نفرق بين ما كان يحدث فعليا علي عهد الرسول ثمّ الخلفاء الاربعه او ماسمي بصدر الاسلام وبين الخيالات التي انتشرت في القرن الثاني والثالث
للهجرة عن الصدر الاول. اشير هنا الي ادخال محمد اركون لمفهوم "المخيال الاجتماعي" في درس التاريخ الاسلامي. يعني ببساطه ان الذاكره الشعبيه تعمل علي تضخيم
الاحداث التاريخية واضفاء لمسات سحريه عليها من خلال التداول المستمر عن طريق القصّاص الشعبيين والوعاظ .. الخ. لتقريب هذا الموضوع : هنالك نوعين من التاريخ للمهديه، الاول هو ماحدث فعليا وهنالك مصادر متعدده محليه واجنبيه تقدم الي حد كبير صورة موضوعيه عنه. هنالك ايضا تاريخ شعبي منتشر من خلال القصص والحكايات يروي مثلا معجزات وكرامات كانت تحدث علي عهد المهدية. الذاكرة الشعبيه غنية وممتعة للحد البعيد و تمثل جهد جماعي مبدع لكتابة التاريخ باعتباره ليس فقط حكاية ماحدث بل حكاية ماكان يجب او مانريد انه حدث !.









Post: #107
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-05-2013, 05:52 PM
Parent: #105

^^^

Post: #108
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-05-2013, 08:27 PM
Parent: #107

الأخ محمد عبدالقيوم

لك جزيل الشكر ..



"في الحقيقه لا ادري ماهو المطلوب عمليا فيما يخص مجموعة الاحاديث الموجوده في الكتب السنيه السته او غيرها اذ ليس من الصعب استخراج عشرات النصوص التي تعتبر منكره تماما سواء بمقياس العقل اليوم او حتي باي مقياس ديني. هل هو الحذف مثلا ؟. صمت المحدثين السلفيين عن التعليق علي هكذا مواضيع في تقديري لان لاحيلة لهم في وجه الثقل التاريخي لهذه النصوص بمعني اخر ايضا ان الاثار المترتبه علي اي جرد قد تكون كارثيه. هذا النوع من النقد موجود منذ بداية تداول الاخبار اي ان النقد كان محايثا لتكون المدونة الحديثية الكبري نفسها ولكن وكما هو معلوم فالذاكرة الشعبية تحبذ الحكايات المحفزه للخيال والمتعه اكثر مما تحبذ التفلسف والنقد العقلاني ولذلك وصل صوت هذا النقد خافتا."

المطلوب عملياً هو أن نأخذ من السنة الموجودة ما هو مرتبط بالعبادات كتعاليم واجبة الإتباع (بعض تمحيصها) وأن نأخذ ما جاء بأقوال الرواة الأخرى عن الرسول (ص) - أفعالاً وأقوالاً وإقراراً - للإستئناس بإعتبار أنها جاءت في إطار ممارسته لبشريته من ناحية، ومن الناحية الأخرى بإعتبار انه يشوبها الكثير من عدم الصحة من الأساس. ما ذكرته عن سهولة إستخراج ما هو منكر من الحديث صحيح، وليس الغرض من إيرادي المكثف لها إثبات وجهة نظرنا حول عدم حجية السنة، تلك التي اثبتناها سابقاً، وإنما إبراز كثرة ما هو غير قابل للتصديق أو لا يتسق مع جوهر الدين نفسه من الأحاديث "الصحيحة" بسبب الوضاعين أو بسبب جموح الخيال الشعبي، وذلك لإقناع القطاع الواسع من القراء الذين ربما لم يرد لمعرفتهم وجود مثل هذه القضايا من الأساس.

يبدو لي أنه إذا إتفقنا بأن السنة اصلاً لا تعتبر مصدراً للدين إستناداً على ما جاء بالقرآن، وما جاء بأكثر الأحاديث صحة على الأقل؛ بالتالي يصبح البحث عن آليات أخرى للتحقق والتصويب، خاصة بعد مرور عشرات القرون، غير ذي نفع.


ودمت.

Post: #109
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-05-2013, 08:52 PM
Parent: #108

الأخ محمد عبد الحميد

تشكر على مداخلتك ..


"للأسف الفكرتين غير موجودتين ولما كان افتراضك قائم على شيء خيالي جاء قولك خياليا !! فلا أحد يقول بأن كل ما ورد بكتب السنة النبوية صحيح على إطلاقه وإلا فما مبرر علوم الجرح والتعديل وتراجم الرجال وضوابط علوم الحديث وما مبرر الإسناد إن لم يكن تحري الصحة وما لم يكن مسندا لا حجة فيه. هكذا فليس ما افترضته صحيحا بل هو تهمة خيالية خضت في معالجتها ولم تكن محتاجا لذلك. أما كون السنة النبوية لها نفس حجية القرآن فغير دقيق ... فالسنة حجة ومصدر من مصادر التشريع وهي في الدرجة الثانية بعد القرآن وإذا كنت تقصد أنها ليست حجة البتة فالأمر يحتاج لجهد أكبر بكثير من هذا الذي بذلته في رسالتك المتواضعة هذه ويجب أن قبل التعجل لانتقاء بعض الاحاديث لتقفز لنتيجتك , يجب تحديد المصطلحات التي تتناولها الورقة بدقة لأن الموضوع يتعلق بمسألة اصولية وهي هل السنة النبوية حجة أم لا ولو قيل نعم هل هي مماثلة للقرآن في الحجة أم ما درجة حجيتها."

حسب علمي أن ما هو موجود بصحيح البخاري صحيح بإطلاقه لدى بعض الجماعات السلفية وذلك بعد أن أخضع للعلوم التي تفضلت بإيرادها.
أيضاً حسب علمي فإن صحيح البخاري عندهم يمثل مصدر من مصادر التشريع مثله مثل القرآن.
ولنكون عمليين، ولأنفي عن نفسي تهمة التخيل التي أوردتها، يا أخي الفاضل، هل يعتبر حديث من بدل دينه فأقتلوه صحيح ؟ وهل من المفترض تنفيذه في حالة إرتداد أحد عن الإسلام أم لا؟
الإجابة على هذا السؤال ضرورية بالنسبة لي.

وشكراً.

Post: #111
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-06-2013, 07:50 AM
Parent: #109

الأخ محمد ميرغني

تحية طيبة ..

يا أخي الموضوع في منتهى البساطة. صحيح البخاري أكثر كتب الحديث صحة في رأي كل الجماعات السلفية، لذا ركزنا عليه هو من دون كتب الحديث الأخرى حتى لا يحتج علينا أحد، عندما نستشهد بحديث نبوي، بأن يقول بأن هذا الحديث ضعيف أو ما إلى ذلك. وهذا الأمر أوضحناه منذ البداية.

يا حبيب، بدلاً عن التركيز على مدى خيالية الفرضيات التي بنيت عليها الورقة أو نتائجها، وعوضاً عن وصفها بالضعف أو القوة، هذه بضاعتي التي أنتجتها مبذولة امامك، فإن كان بها خطأ في الإستدلال أو النتائج فأشر لنا به. اما كون أن آكتبها بالشكل المألوف بالنسبة لك، فوالله هذه حدود معرفتي ومبلغ علمي، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

أنا طلبت منك يا أخي الفاضل إجابة لا تتعد السطر أو السطرين عن سؤال لا يتجاوز السطر، فلم تضن عليَ بذلك وتحيلني لمصادر أخرى؟ هل صعب أن تكون هنالك إجابة مباشرة لسؤال محدد؟ أنا أحتاج للإجابة لأسهل أمر توضيح الإلزامية والحجية بدلاً عن أن أورد لك النصوص الكثيفة التي توضح ذلك كسباً لزمني وزمنك.

مرة أخرى أرجو الإستجابة لطلبي.

ودمت.

Post: #112
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 02-06-2013, 09:31 AM
Parent: #111

السلام عليكم ,,
ملاحظات جوهرية في الورقة ,, في مسالة حجية الحديث النبوي كمصدر من مصادر التشريع ,
علينا اولا عزيزي امين عمر , ان نجيب على هذا السؤال هل دور الرسول صلى الله عليه واله وسلم
انحصر فقط في توصيل القرآن الكريم ,, ؟؟
اجابتي على هذا السؤال نجدها في القرآن الكريم
Quote: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Quote: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

Quote: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

Quote: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

من هذه الايات البينات نجد ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم مكلف بتوصيل وتعليم القران الكريم وايضا الحكمة وتبيان ما اتي في هذا الكتاب الكريم ,
,, اين نجد الحكمة التى امر الرسول صلى الله عليه واله وسلم بتعليمها للمسلمين وكذلك تبيان الرسالة ,
اكيد نجده في قول الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) او في فعله أو في تقريره ,, وهذه هي (الاحاديث النبوية)
فهل زود الرسول صلى الله عليه واله وسلم بضمانة تاكد صحة ما يصدر منه ,, نرجع للقران الكريم في قوله تعالى
Quote: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى , إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى

اذن كل ما يصدر عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو كلام مسدد ومصوب بواسطة الوحي الالهي ,
من هنا تاتي حجية السنة النبوية كمصدر ثاني بعد القرآن الكريم ,,
ومن هنا ننتقل الى الاشكالية الاساسية في كيف وصلت الينا السنة النبوية ,,,؟
وهــذه اشكالية حقيقة لان الله عز وجل تكفل بحفظ القرآن الكريم فقط وترك لنا حفظ السنة النبوية
من هنا نشأ علم الحديث (كنتاج بشري) ليوثق صدور الحديث عن الرسول الاعظم من عدمه
وبما انه انتاج بشري فهو خاضع للتقييم والاضافات , وفعلا هذا ما قد حدث في تطور علم الحديث , ففي كل حقبة زمنية
كانت تضاف شروط لتمحيص الحديث النبوي ,,,, مثل تتبع السند ,,الخ
اذن المسالة منصبة ليس في الحديث النبوي وانما في طرق وصول الحديث النبوي ,
طبعا توقف العقل الاجتهادي في علوم الحديث لزمن طويل وبالتالي حرم من كثير من الادوات التى تقوى ادواته للوصول لحقيقة
ما صدر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم , فمثلا التطورات التى حدثت في علم اللغة , بامكانها ان تساعد كثيرا في نقد المتثن
وكذلك الابحاث الاثارية , والجغرافية , ,, الخ

اكرر شكري على مجهودك مرة اخرى ,,

Post: #113
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-06-2013, 02:43 PM
Parent: #112

الأخ عمار عبدالله ،،

لك الشكر والتقدير..

هذه مداخلة موفقة وممتازة للغاية، وتطرح تساؤلات في غاية الأهمية لابد من الإجابة عليها بالضرورة.
نسبة لأهمية ما طرحته، اخي الكريم، سأرجع لك لاحقاً- غداً في الغالب - بعد أن أنهي ما في يدي.

قبل أن أرجع لك، ولتكون مداخلتك أكثر "متانة وإتساقاً" إذا صح التعبير، أرجو التكرم بالإجابة على الأسئلة التالية طالما كانت من مهام الرسول (ص) التعليم والحكمة، وأصبحت بالتالي "دروسه" في هذا المجال جزءاً من الدين:

- لماذا نهى الرسول عن تدوين حديثه؟
- لماذا أنكر سيدنا علي بن أبي طالب وجود مصدر آخر للدين غير القرآن؟
- أي آية في القرآن يمكن ان يكون حديث "من بدل دينه فاقتلوه" دالة عليها؟
- ماذا يفيد حديث المرأة الجونية (ونحن نتحدث عن تعليم النبي لنا القرآن والحكمة)؟

ودمت ..

Post: #115
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-06-2013, 10:44 PM
Parent: #113

الأخ محمد عبد الحميد

تحية كطيبة ..


"قلنا القبة تحتها فكي
هذا يحدث في سودانيز !!
شغل بلا عدة "


لم أفهم ماذا تعنى أو إلى ماذا تشير بالتحديد، رغم أنني اشعر بأن الموضوع به غمز ولمز.
إذا كنت تقصد أنه ليس عندي فكر أقدمه، فهذا قدر معرفتي ويمكنك أن تبحث لك عن ساحة أخرى أكثر فائدة لك ولقرائك إذا رأيت أن الطرح المقدم أمامك أقل من مستواك أو بعيدأ عن توقعاتك، راجياً أن تجدنا في المرات القادمة أفضل حالاً وأعمق فكراً.
أما إذا كنت تقصد شيئاً آخر فأرجو أن تبينه بشكل أكثر وضوحاً.

وشكراً..

Post: #116
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 02-08-2013, 00:08 AM
Parent: #115

Quote: سلام عليكم
للأسف الفكرتين غير موجودتين ولما كان افتراضك قائم على شيء خيالي جاء قولك خياليا !!
فلا أحد يقول بأن كل ما ورد بكتب السنة النبوية صحيح على إطلاقه وإلا فما مبرر علوم الجرح والتعديل وتراجم الرجال وضوابط علوم الحديث وما مبرر الإسناد إن لم يكن تحري الصحة وما لم يكن مسندا لا حجة فيه. هكذا فليس ما افترضته صحيحا بل هو تهمة خيالية خضت في معالجتها ولم تكن محتاجا لذلك.
أما كون السنة النبوية لها نفس حجية القرآن فغير دقيق ... فالسع وهي في الدرجة الثانية بعد القرآننة حجة ومصدر من مصادر التشري وإذا كنت تقصد أنها ليست حجة البتة فالأمر يحتاج لجهد أكبر بكثير من هذا الذي بذلته في رسالتك المتواضعة هذه ويجب أن قبل التعجل لانتقاء بعض الاحاديث لتقفز لنتيجتك , يجب تحديد المصطلحات التي تتناولها الورقة بدقة لأن الموضوع يتعلق بمسألة اصولية وهي هل السنة النبوية حجة أم لا ولو قيل نعم هل هي مماثلة للقرآن في الحجة أم ما درجة حجيتها.
وهكذا فإن الأمر يتعلق بتحديد دقيق للجزء الذي تعتبرونه من وظيفة الرسالة نقول هذا ونغض الطرف عن مرامي العنوان والنقطة الأولى والثانية وخلاصتهما أن السنة المدونة هي خلافا لأمر النبي صلى الله وآله وسلم !!
سنعود بحول الله

الاخ محمد مرغني عبد المحيد
سلام واحترام

Quote: فلا أحد يقول بأن كل ما ورد بكتب السنة النبوية صحيح

اذا كنت تقر بان كل ماورد بكتب السنة غير صحيح ، فهل بالامكان منحنا نسبة مئوية ، تطمن قلوب الذين آمنوا في يومنا هذا ، لمقدار الصحة والخطل في المبذول لنا
من صحاح ومسانيد وسنن ؟
مع العلم ان البخاري جمع بين 70الي 200 الف حديث ولم يصح
لهله منها الا 2723 ، !!!!!!!!
تلوين (له ) اعلاه بالون الاحمر يعود بنا الي ماذكرت عن (علم الجرح والتعديل وتراجم الرجال ألخ .....)
فألموطأ سبق البخاري والمسلم ورغم ذلك لم تروي الصحاح (بخاري ومسلم ) كل احاديث الموطأ
فهل بذلك نعد (الجرح والتعديل ) علم له ضوابط واحكام محددة ، ام يخضع لعلم وتجربة وظرف الجامع ( باختلاف الزمن والواقع المعرفي والاجتماعي السياسي ) ؟
فاذ كانت السنة تعد مصدر ثاني للتشريع بعد كتاب الله !!! فبذلك يعتبر جُماع الاحاديث (باختلاف عصورهم وعطب علمهم (الجرح والتعديل) وقهر واقعهم الاجتماعي السياسي )
في مرتبة واحدة مع (من حيث المصداقية ) مع ذات الجلالة !!!!!!! هل تلي القداسة الوضع والنحل والاختلاق !!؟

Post: #117
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-08-2013, 04:17 PM
Parent: #116

الأخ عمار عبدالله

مرحبتين وآسف لتأخري في الرجوع إليك ..


"Quote: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"

لا أعتقد أن ما أوردته في إستشهادك أعلاه يقف دليلاً على حجية السنة، بإعتبار أن الحكمة هي السنة أو الحديث النبوي. وذلك للآتي:

--- لقد أشارت عشرات الآيات القرآنية إلى أن القرآن هو كتاب المسلمين، وبالتالي مصدر دينهم وأساس أحكامهم بغيرذكر لمصدر آخر، والأمثلة كثيرة: " قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون" – سورة الأنعام، "الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين" - سورة القصص، " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " – سورة محمد، " ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون " – سورة الزمر إلخ. إذا كان الرب تبارك وتعالى جاعلاً للناس كتاباً آخر لدينهم غير القرآن لكان قد أعلن ذلك بنفس الوضوح الذي تحدث به عن القرآن، فهذا أمر أكبر وأخطر من أن يترك لإجتهادات العباد و إستنتاجاتهم.

--- الحكمة هي إصابة الحق بالعلم والعقل، أو الرأي السديد الذي ينتج عن التفكير المنطقي، أو إستخلاص الجوهر من التفاصيل، أو معرفة القصد والغرض من الفعل أو القول أو الوجود. فكمثال، نحن نقول أن الحكمة من تنويم الشخص بالمستشفى بدلاً عن المنزل، هي ضمان سلامة البيئة العلاجية من ناحية النظافة ووجود المعينات الطبية والأطباء والممرضين لتدارك أي تدهور فجائي في صحة المريض. فالحكمة، إذاً، ليست كتاباً حتى يعلمه الرسول للناس. لقد حاول الفكر السلفي أن يدور حول هذه النقطة ليقول أن الحكمة المقصود بها السنة، لكنها محاولة غير موفقة في تقديري لمجموعة من الأسباب. فالقرآن يقول " إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل"، فهل لعيسى ابن مريم "حديث نبوي"؟ وأين هذا الحديث، ولماذا نتحدث عن تحريف الإنجيل ولا نشير إلى "الحديث النبوي" لعيسى ابن مريم طالما كان امراً منزلاً؟
ثم أن السنة هي جماع ما قاله او فعله او اقره الرسول طيلة فترة بعثته وحتى مماته فكيف يعلمهم سلوكه، فمن الناحية اللغوية يعتبر اللفظ الأنسب هو أن يقتدوا بسلوكه وليس أن يعلمهم إياه! الرسول (ص) كان جواداً، فالمسلم مطالب بأن يكون مثله، لا أن يطلب من الرسول أن يعلمه كيف يكون جواداً!

إذاً وبالنظر للآية أعلاه، يفهم أن الرسول بعث ليبلغ الكتاب (القرآن) ، وأيضاً ليوضح ما خفي منه للناس، وأن يملكهم المقدرة على الإهتمام والتركيز على الغايات والمقاصد. هذه "العملية التعليمية" لا تتطلب التسجيل في حد ذاتها، أو إعتبارها جزءاً من المادة التي يتم تعليمها.



"علينا اولا عزيزي امين عمر , ان نجيب على هذا السؤال هل دور الرسول صلى الله عليه واله وسلم
انحصر فقط في توصيل القرآن الكريم ,, ؟؟"


--- الرسول مكلف أيضاً بالبيان. فكما جاء بالورقة مثار النقاش هذه فإن المسائل المرتبطة بالعبادات قام الرسول (ص) ببيانها. أما أفعاله وأقواله وإقراراته فيما يخص معاملات الناس الحياتية، فهي للإستئناس والإستصحاب بإعتباره أفضل خلق الله.

" نرجع للقران الكريم في قوله تعالى

Quote: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى , إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى

اذن كل ما يصدر عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو كلام مسدد ومصوب بواسطة الوحي الالهي ,
من هنا تاتي حجية السنة النبوية كمصدر ثاني بعد القرآن الكريم ,, "


في الحقيقة تدحض هذه الآية بما لا يدع مجالاً للشك حجية السنة النبوية كمصدر ثاني للدين. كيف؟

--- عبارة "ما ينطق عن الهوى" تؤكد أن الفعل والإقرار غير مشمولة في الأساس. لاحظ الآية تقول: "ما ينطق"، وليس "ما يفعل" أو "ما يقر"!
--- عبارة "إن هو إلا وحي يوحى" تشير للقرآن وليس للسنة، فالوحي هو آلية التنزل القرآني كما هو معلوم.

بالنسبة للأحاديث التي أوردتها لك وطلبت منك مراجعتها، فكان قصدي في الحقيقة تقديمها كمثال على المفارقة بين القرآن والسنة، مما يستحيل معه الإقتناع بأن السنة شرح وبيان للقرآن في كل الأحوال. كمثال فإن حديث من "بدل دينه فاقتلوه" يتناقض مع الآيات القرآنية الكثيرة التي تؤكد على حرية الإعتقاد، كما أن حديث المرأة الجونية مثلاً يناقض وصف المولى لرسوله بأنه على خلق عظيم.


مع الشكر والتقدير.


Post: #118
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-08-2013, 04:47 PM
Parent: #117

الأخ محجوب علي

تحياتي ..

بالله عليك لا تضن علينا بالإطلال. فكلامك سمح يا أخي. ورب الكعبة!

Post: #119
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Muhib
Date: 02-08-2013, 05:09 PM
Parent: #118

مجهود جبار اخي امين وارجوا ان تواصل في مسيرة بحثك وتبحرك ولا تقف فقط عند الاحاديث ..
لدي سؤال ..ما هو رائيك في سيره ابن هشام ؟

Post: #120
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-08-2013, 05:48 PM
Parent: #119


حياك الله يا أخ محب، وشكراً على تشجيعك الحار.
للأسف لم أطلع إلا على شذرات من سيرة ابن هشام، والحال كذلك يصعب علي إبداء رأي في الوقت الحالي.

ودمت.

Post: #121
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 02-08-2013, 11:06 PM
Parent: #120

الاخ امين
سلام واحترام
ولد البخاري باوزبكستان عام 194 هـ
وتوفي مالك بن انس ( صاحب الموطأ ) عام 179 هـ
وذلك يعني ان ميلاد البخاري في اوزباكستان كان بعد 15 سنة من وفاة مالك بن انس ...
فايهم اقرب (زمنيا) للبعث الالهي !!!؟ ولماذا لم يتضمن صحيح البخاري (كل ) احاديث بن انس في الموطأ رغم الفارق الزمني !!!!؟
رغم انف التاريخ بان ماوصولنا من الاولين (كان الموطأ ) فقط ، لم يكن موطأ مالك بن انس وحيد عصره ، فقد جمع الحديث في مكة بن جريح الرومي المتوفي عام 150 هـ
وجمع الحديث في المدينة محمد بن اسحاق المتوفي 151 هـ ، وفي البصرة الربيع بن صبيح المتوفي 160 هـ
وفي الكوفة سفيان الثوري المتوفي 161 هـ
وفي الشام الاوزاعي المتوفي 156 هـ
وفي اليمن معمر المتوفي 153 هـ
وفي خرسان بن المبارك المتوفي 181 هـ
وفي مصر الليث بن سعد المتوفي 181 هـ
لماذا تجاهل اصحاب الاصحاح ( او غضوا الطرف ) عن صاحب الموطأ والسابقين له !!!؟
هل لان (علم ) الجرح والتعديل وتراجم الرجال كان جهد بشري محض لاينتمي للرسالة ولا يقتضي قداسة وتبجيل !!!!!؟
وهل ( العلم ) تاريخيا صحيح بلفظه ومعناه ، ام هو صيرورة تاريخية ؟ فكروية الارض كعلم ازهقت فيها الارواح في سالف الازمان
ولم تنل من بن باز قلمة ظفر !!!!!!!!!!؟

Post: #123
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-09-2013, 07:37 PM
Parent: #121

"مرحبا بك
وكنا قنعنا من القبة البلا فكي دي
لكن السؤال المباشر بالاسم جابنا تاني
وبرضو للاسف ما عندكم عدة أخي العزيز لهذا الشغل !!
قلنا أن ليس هناك من يقول بصحة كل كتب السنة وانتقدنا صاحب البوست بأنها فكرة خيالية .
فكيف تأتي أنت بعد هذا وتقول إذا كنت تقر !!
أهي شطارة يعني وللا شنو ؟؟"


ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ.
إذا كانت هذه أخلاق الشيوخ، فكيف تكون أخلاق "الحيران" يا ترى؟! حسبي الله ونعم الوكيل



"لكن السؤال المباشر بالاسم جابنا تاني"

كيف الكلام ده يا مولانا؟! ألم تسمع بالذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً؟ قل سلاماً يا شيخنا ودع هؤلاء الجهلة في لغوهم!

"ثم لماذا نسبة مئوية هناك معايير محددة للتصحيح والتضعيف والحكم بالوضع وغيرها من أحكام أهل الشان وهو اختصاص لا ميدانا هملا لكل أحد يخوض فيه كيفما شاء تماما كما لا يتجرأ أحدكم ويشيل مشرطه ليدخل غرفة العملية أو يلبس روبا ويدخل المحكمة أو يشيل مفاتيحه ويفتح كبوت العربية."

يعني كده نفهم أن بن حنبل تخرج في معهد شروني، وبن أنس خريج الجامعة الإسلامية بالسند أو بهمشكوريب، وهكذا. نفهم أن الرب جلا وعلا عندما يقول في محكم تنزيله : " يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما"، فإنه في الحقيقة يوجه الخطاب لإبن حنبل ولأبن تيمية ولأبن ميرغني وبقية العقد الفريد، ونحن الشعب المسكين ليس لنا الحق في أن نفهم مباشرة عن خالقنا بل يجب أن نفهم من خلالهم. نفهم أيضاً بأنو الصحابة عندما أرادوا الدخول في الإسلام، الواحد فيهم يركب آلة الزمن ويزور القرن الثالث الهجري ويطلع على كتب الحديث، ثم من بعد ذلك يجئ راجعاً بعد أن ينهي التخصص في أحد علوم هذا الدين المعقد جداً على أيدي الثقاة. برضو رأي!! أن غايتو مفترض أفهم كده وطبعاً معروف أن الفهم قسم!!


"ولو بذل الواحد أقل جهد في الصنعة ليعلم كيف وضع أصحابها أصولها وقوانينها لقدم نقدا عاقلا يجد الاتقدير حتى ولو كان خاطئا ولكن يأتي الواحد وبجرة قلم وكأنه العارف يتحدث في كل شيء !! هكذا بلا أي ضابط وكأنه الجامع لمعارف العالمين !!"

يجب علينا كمسلمين أن نلتحق بمعهد شروني أو كلية أصول الدين بجامعة الإمام بن سعود عشان يكون عندنا رأي في الشيئ الذي نؤمن به ونريد أن ندعو آخرين للإقتناع به. كلام عجيب!!

"ولكنها مكاييل سودانيز الهوبلية لا حسيب ولا رقيب ."

هو معقول أشكالنا دي أشكال إنترنت؟! ليك حق والله!! الله يلعن الإمريكان والإنجليز واليهود – واليهود بالذات – الذين جعلوا كل من هب ودب زينا كده يكون عندو رأي، وكمان يتفاصح ويرفع حاجبو على الأعلى منو، ويضرب عرض الحائط بالحكمة الأزلية: العين ما بتعلى على الحاجب!!

"أم أنكم الآن قد تلقيتم وحيا أتاكم بالقرآن مباشرة دون نقل هؤلاء الكرام"

أنا شخصياً ما جاني وحي، لكني قرأت المصحف من الغلاف للغلاف. أوع يكون منعوه كمان؟؟!!

"ولو جلستم الآن لأهل القرآن وطلبتم إجازاتهم في القراءات مثلا لوجدتها مكتوبة من رجل لرجل حتى تجد عن جبريل عن رب العزة جل جلاله وقد رأيت هذا في إجازات أهل الشأن"
"لن تعلموا شيئا من هذا الباب حتى تسلموا لأهله وتتعرفوا بحسن الطلب على ما عندهم بعدها يمكنكم الكلام والذي سيكون وقتها كلاما معقولا لا متهورا جامحا كما الذي نراه هنا"


أرجو إمدادنا بالإسماء والعناوين حتى يمكننا الجلوس معهم. بس أهم حاجة الجلسة تكون مجانية وما يكون فيها دعوة لإستخدام الأحزمة الناسفة وما إلى ذلك. أنا شخصياً خواف وجرسة شديد!!

"فكيف مع هذا سيجد قول العامة هنا في سودانيز طرفا من أذن صاغية ؟؟"


والله أن كلامي بالذات موجه للعامة بتاعين سودانيس أونلاين، أوع يكون الموضوع ده ممنوع ولا حاجة، أو تكون آذانهم غير صاغية لمثل هذه القضايا؟ طبعاً يا جماعة أنا جديد في المكان ده، إحتمال تكون في تقاليد وأسس تضبط التعامل مع العامة وأخرى للخاصة يجب مراعاتها. أفيدونا أفادكم الله!!

الدرس المستفاد: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.

Post: #124
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-09-2013, 08:07 PM
Parent: #123

من صحيح مسلم:

حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلى حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.

المعنى - كما هو واضح في كتب الحديث - أنه (ص) رأى إمرأة في الطريق فأثارته جنسياً لدرجة لم يستطع معها صبراً فأتى إمرأته زينب وهي تدبغ في جلد لها فأفرغ شهوته فيها وخرج لأصحابه ليبلغهم بكل هذا!

--- هل يعقل أن يرد هذا التصرف من أكرم خلق الله وأكثرهم أدبا ًوحياءاً على وجه البسيطة؟ وإذا كان هذا هو تصرفه (ص) فكيف يكون تصرف الآخرين؟
--- من المفترض أن تكون هذه المرأة محتشمة بالشكل الذي يقول به السلفيون وهو الحجاب أوالنقاب، فهل يعني ذلك أن دعواهم في أن الحجاب والنقاب قد فرضا لدرء الفتنة لا أساس له؟

Post: #126
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-11-2013, 08:51 PM
Parent: #124

السيد/ محمد ميرغني عبدالحميد

تحية طيبة وبعد،

بادرت بتسخيف ما قلناه وتصغير شأننا والتعالي علينا.
أوضحنا لك بكل أدب وذوق، رغم إفتقادك لهما في ردك، أوضحنا لك أن ما كتبناه هذا هو كل ما نملك وهذا قدر مستطاعنا. وطالما هو أقل من مستواك طلبنا منك بكل دبلوماسية أن تتركنا في حالنا وأن تعلق على ما نقول عندما "نرتفع" نحن لمستواك.

ماذا يمكن أن نقول لك أفضل من ذلك؟ هل رددنا على إستفزازك و س خ ر ي ت ك وإستخفافك؟ هل بادرنا بتضعيف ما أتيت به، رغم أننا في دواخلنا نشعر بأنه لا يساوي الدقائق التي بذلناها في الإطلاع عليه؟ كلا، ودونك ما هو مسجل في هذا البوست.

رجعت لنا مرة أخرى تواصل في إستفزازك و س خ ر ي ت ك. ولعلمك كاتب هذه السطور ليس من أولئك الذين يلجأون للسخرية والإستفزاز والحط من شأن الآخرين، يشهد على هذا ما سجلناه في هذا الموقع وما رددنا به عليك في البداية. وليس كاتب هذه السطور من الذين يتعالون على الغير مهما إختلف معهم أو شعر بضعف فيهم وفي أفكارهم. فلا ندعي الكمال ولا فصل الخطاب، ولا نفترض الصحة مطلقاً فيما نكتب، ويهمنا معرفة رأي خصمنا ومخالفنا مهما كان بعيداً عن ما نعتقد. فالحكمة ضالتنا ولا نشعر بحرج البتة في الإعتذار عن أي فكرة خاطئة تلبستنا أو أي تصرف غير لائق قمنا به.
لكن بالمقابل، يا أستاذ، وأرجو أن يكون واضحاً لك ولغيرك أيضاً، أني لست ممن يقعقع لهم بالسيوف أو "يكشكش" لهم بالجيوب. ومن "يرشني بماء" فلا يتوقع مني أن "أرشه بغير الدم"!! فالأدب والتسامح لهما حدود وإلا تحولا لضعف وخوار، لن تجدهما عندني قطعاً.


"ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ.
إذا كانت هذه أخلاق الشيوخ، فكيف تكون أخلاق "الحيران" يا ترى؟! حسبي الله ونعم الوكيل
مالك ولهذا الحديث ؟؟ إنه ليس قرآنا .. بل حديث نبوي وقع ضمن ما وقع تحت مجهركم الاعمى هذا !!"


أوردناه لسببين:
- لنرد عليك بما أنت مقتنع به، ونحتج عليك بمنطقك.
- لأننا نعتقد أن هذا الحديث يتسق مع القرآن وبالتالي يمكننا الإستئناس به. لو قرأت الدراسة وما تبعها من توضيحات بتمعن لما أوقعت نفسك في هذا الحرج.


"ولقائل أن يرد عليك :هل يعقل وهل يعقل وهل يعقل كما تفعل هنا وينسج من الأسئلة ما لا يقع تحت حصرك.
ليس الأمر لكل أحد ليصحح ويضعف بحسب هواه
هي صنعة لها أهلها وكل من يأبى ستجده متناقضا مثلك تماما ، وكان الأحرى ألا تنظر في الحديث لتحتج أبدا وإلا تكون قد أبحت لنفسك ما لم تبحه للناس."


نحن في إنتظار أي شخص جاد ومحترم ومؤدب له رأي في ما قلنا أن يأتي بحججه ويستعمل أي أسلوب في التعبير عن رأيه في إطار الأخلاق المرعية في الكتابة. من حقه أن يسأل بـ"هل يعقل" ألف مرة طالما كان هنالك ما يستدعي ذلك. كون أن الأمر صنعة لها مختصين، فهذا هو مكمن إعتراضنا. جاء هذا الدين ليخاطب حتى الجن دعك من البوذيين والمسيحيين وغيرهم، وبالتالي المخاطب له الحق أن يسأل ويعترض ويقول رأيه حتى يجد الحقيقة. وبمناسبة "هل يعقل" هذه، السؤال واضح لماذا لا تجاوب عليه بدون لف ودوران؟ مرة أخرى هل يعقل ما أتينا به من الأحاديث أعلاه؟ هل يعقل أن يتصرف الرسول (ص) بما ينافي قول الخالق فيه بأنه على خلق عظيم؟

"ونحن الشعب المسكين ليس لنا الحق في أن نفهم مباشرة عن خالقنا بل يجب أن نفهم من خلالهم"
"أنت مضطر إضطرارا لتفهم من خلالهم بل وما تريد فهمه نفسه انت متضطر لتجده وستعدمه إلا من خلالهم !! "

هم رجال وأنا رجل. أقرأ لهم ولكن لي الحق في أن أقبل أو أرفض ما يقولونه بناءاً على قدراتي الذهنية التي وهبها لي خالقي، وإستناداً على خبراتي الشخصية وآراء وخبرات الآخرين، وطبيعة وجداني وإحساسي الداخلي. لست إمعة أو ببغاء لأردد ما يقوله لي الآخرون. ولهذا أتينا بهذه الدراسة لنقنع ذوي العقول المستقلة والنفوس السليمة بأن لهم الحق في ان يفهموا عن خالقهم بدون وصاية من أحد.

"أنا شخصياً ما جاني وحي، لكني قرأت المصحف من الغلاف للغلاف. أوع يكون منعوه كمان؟؟!!"
"من كتب هذا المصحف ؟؟
هل نزل من السماء مكتوبا ؟؟ أم كتبه ونقله هؤلاء الذي تأبى الفهم من خلالهم هنا ؟؟"


- "نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
- لو رجعت للدراسة والتوضيحات ستجد قطعاً الإجابة.



"نفس المنهج الذي أتى به القرآن أتت به السنة"

لا. أرجع للدراسة والتوضيحات لتعرف الإجابة.

Post: #128
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-13-2013, 10:55 AM
Parent: #126

الأخ محمد عبدالحميد

السلام عليكم

إستناداً على مداخلتك الأخيرة التي إتسمت بقدر معقول من الإحترام للآخر، ورغبة ضمنية في التحاور، ها أنذا أوضح الآتي:

أولاً: الورقة المطروحة بين يديك تحاول أن تبني رؤية للتعامل مع المكون الديني، في جانبه المتعلق بالحديث النبوي، في إطار إجتهاد يستهدف تطوير وإرساء فكر إجتماعي وسياسي يمازج بين متطلبات العصر وقيم الدين؛ وهي بالتالي ليست بحثاً في علم الحديث وليس هدفها مناقشة أصول وفروع هذا العلم أو الإضافة إليه.

ثانياً: مفهوم الصحة المطلقة والحجية المطلقة المطروح في هذه الورقة مبني على الممارسة السائدة اليوم، وليس على شروط علم الحديث. هي ممارسة تقوم على محاكمة الواقع ومناقشة قضاياه و إصدار الأحكام حول تلك القضايا إستناداً على النص الديني (يهمنا هنا في هذه الورقة الحديث النبوي).

لنوضح أكثر، فإن الجهات الدينية التي تبيح ختان الإناث هنا في السودان، تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"عن أم عطية الأنصارية : أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم " لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل "

"قال أبو داود ليس هو بالقوي وقد روي مرسلا
قال أبو داود ومحمد بن حسان مجهول وهذا الحديث ضعيف "


كما أن الجهات الدينية التي تنادي بحجاب المرأة تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني قالا ثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد قال يعقوب ابن دريك عن عائشة رضي الله عنها : أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه"

"قال أبو داود هذا مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها "


كما هو واضح فإن راوي الحديثين نفسه، ضعَفهما إستناداً على أصول علم الحديث، ولم يردا بالصحاح أو غيرها من كتب الحديث حسب علمنا. إلا أن الواقع يقول أن هذين الحديثين مأخوذ بصحتهما وحجيتهما في إطار الممارسة السائدة. وهذا ما عنيناه والدليل على ذلك أن هنالك أحكاماً قد بنيت عليهما.

مرة أخرى، الورقة التي بين يديك تهدف لأن تثبت أن "السنة" لا يجب أن تعتبر مصدراً مستقلاً من مصادر الأحكام، وذلك من خلال النظر لهذا الأمر ومناقشته من عشرة زوايا.

لقد إستندنا في زعمنا ذلك على أن نصوص الدين نفسه، بما في ذلك نصوص السنة:

- تثبت أن ليس كل ما نقل عن الرسول (ص) صحيح ودقيق.
- تثبت أن سنة الرسول (ص) غير ملزمة لنا فيما يخص الجوانب التي لا تختص بالعبادات.

لو كان لديكم ما ينفي هذين النقطتين، فعلينا به.

وشكراً.

Post: #129
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-13-2013, 12:14 PM
Parent: #128

الاخ امين عمر
تحية

هذا البوست في الحقيقة انا افدت منة جدا في عدد من النقاط واتمني ان اري لك مزيد من الموضوعات بها نفس حجم الجهد المبذول هنا. اود التعليق علي نقطة اثرتها انا سابقا ثم اثارها مرة
اخري الاخ محمد ميرغني عبد الحميد مع ردك عليها وهي :

Quote: "نفس المنهج الذي أتى به القرآن أتت به السنة"

لا. أرجع للدراسة والتوضيحات لتعرف الإجابة.


في الحقيقة نقاشنا السابق حول هذة المسالة ختم بان لديك دراسة قادمة بخصوص القرآن من الافضل انتظارها وعلي هذا الاساس لم اقم انا بالتفصيل في المسالة احتراما لوجهة نظرك حول حدود النقاش في هذا البوست.
لذلك، لا اري في احالتك للاخ محمد ميرغني عبد الحميد للدراسة او التوضيحات مايغني حول هذة النقطة لانها لم تاخذ حظها من النقاش اصلا. ارجو ان لاتفهم مقصدي هنا اني اريد جرك للنقاش حولها مجددا
انما احببت فقط ان ادلي بتوضيح حول نقطة كنت انا طرفا في نقاشها لا اكثر.
لك جزيل الشكر.

Post: #130
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-13-2013, 07:41 PM
Parent: #129


الأخ محمد عبدالقيوم ..

تحياتي ..

لك جزيل الشكر على رفدك البوست بكل ما هو مفيد وضروري للذهاب بالحوار لمنتهاه بشكل إيجابي .. بالنسب لنقطتك التالية:


"لذلك، لا اري في احالتك للاخ محمد ميرغني عبد الحميد للدراسة او التوضيحات مايغني حول هذة النقطة لانها لم تاخذ حظها من النقاش اصلا"

فأعتقد أنه لدواعي دحض فكرة حجية السنة وصحتها، فما جاء بالورقة والتوضيحات التي وردت في إطارها سواء من جانبي أو جانب الأخ ثروت سوار الذهب حول الإختلاف البين بين أمر جمع القرآن وأمر تدوين السنة، يعتبر كافياً (واضح أنه ليس بالنسبة إليك على الأقل) بدون أن يعني ذلك تراجعاً عن وعدي بإكمال الورقة المتعلقة بجمع وتدوين القرآن. وفي الحقيقة، لقد أعدت ترتيب أولوياتي قليلاً حيث لمست أن هنالك مشروعين صغيرين واجبا الإنجاز في الفترة الراهنة حيث أصبحا أكثر إلحاحاً، أحدهما متعلق بالليبرالية والعلمانية والدين (أعمل على إكماله في هذه اللحظة ولم أحدد بعد إن كنت سأنشره في بوست مستقل أم كمداخلة مطولة في بوست الأخ عماد موسى المزدحم بجرعات عالية من التهريج!)، والآخر يتعلق بالنظام القانوني الإسلامي.

أرى نفسي معجباً كثيراً بمساهماتك التي تدل على معرفة عالية المستوى بالمسألة الدينية، اكون شاكراً لو أرسلت لي أي وصلات لك قدر من الإسهام فيها على إيملي:[email protected]

ولك جزيل الشكر.

Post: #131
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-13-2013, 09:33 PM
Parent: #130

الاخ امين اعمر
تحية ومساء الخير

لاعليك اتفهم جدول مشاريعك واولوياتك، انا قارئ اكثر من كوني كاتبا ومن هذا المنظور اتابع واهتم بالمشاريع الفكرية ومنها ماتطرحة هنا ولا اخالني وحدي الذي يتابعك اذ طرحك مهما اختلفنا فهو يساهم في زعزعة
الراكد من المفاهيم والمعتقدات وهذة قيمة ايجابية كبيرة. لدي بعض المقالات والاوراق في مكتبتي بالسودان تعود الي قبل العام 2003.-هارد كوبي او من صحف. اعد حال عودتي في الاجازة ان اقوم بتصوير ماينفع منها ومدك بة.
علي الاخص ورقة مطولة عن الزي الاسلامي تتفق كثيرا مع ماذهبت الية في مبحث الحجاب.


Post: #133
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 02-14-2013, 01:32 AM
Parent: #130

الاخ محمد ميرغني عبد الحميد
سلام واحترام

Quote: مرحبا بك
وكنا قنعنا من القبة البلا فكي دي
لكن السؤال المباشر بالاسم جابنا تاني
وبرضو للاسف ما عندكم عدة أخي العزيز لهذا الشغل !!
قلنا أن ليس هناك من يقول بصحة كل كتب السنة وانتقدنا صاحب البوست بأنها فكرة خيالية .
فكيف تأتي أنت بعد هذا وتقول إذا كنت تقر !!
أهي شطارة يعني وللا شنو ؟؟
ثم لماذا نسبة مئوية هناك معايير محددة للتصحيح والتضعيف والحكم بالوضع وغيرها من أحكام أهل الشان وهو اختصاص لا ميدانا هملا لكل أحد يخوض فيه كيفما شاء تماما كما لا يتجرأ أحدكم ويشيل مشرطه ليدخل غرفة العملية أو يلبس روبا ويدخل المحكمة أو يشيل مفاتيحه ويفتح كبوت العربية. ولو بذل الواحد أقل جهد في الصنعة ليعلم كيف وضع أصحابها أصولها وقوانينها لقدم نقدا عاقلا يجد الاتقدير حتى ولو كان خاطئا ولكن يأتي الواحد وبجرة قلم وكأنه العارف يتحدث في كل شيء !! هكذا بلا أي ضابط وكأنه الجامع لمعارف العالمين !!
وانظرك هنا جعلت التقدم الزمني هو معيار الصحة حتى استغربت عدم رواية البخاري ومسلم لكل مافي الموطأ !! ولو صح هذا المعيار لوجب عليك الآن تصحيح كل ما فيها جميعا ، ولكنها مكاييل سودانيز الهوبلية لا حسيب ولا رقيب .
تكتفي بالطعن في الجرح والتعديل دون أن تقول كلمة في بيان فساده كأنك القائل الذي لا يرد حديثه وتكتفي بالطعن في مصدرية السنة دون أن تبين كيف قبلت القرآن ولم تقبلها مصدرا والرجال الذين أتوا بالقرآن إليك هم من حملوا السنة !! أم أنكم الآن قد تلقيتم وحيا أتاكم بالقرآن مباشرة دون نقل هؤلاء الكرام.

Quote: قلنا أن ليس هناك من يقول بصحة كل كتب السنة وانتقدنا صاحب البوست بأنها فكرة خيالية .


Quote: وتكتفي بالطعن في مصدرية السنة دون أن تبين كيف قبلت القرآن ولم تقبلها مصدرا والرجال الذين أتوا بالقرآن إليك هم من حملوا السنة !!


هنا اخي انت تتغول علي الحق وتحاول ان تلبس اصحاب الافكار الخيالية قداسة لايستحقونها ،بربط جهدهم البشري القابل للنقد او الرفض او القبول ، بالقران !!!!!!
تدوين القران كان في عهد عثمان بن عفان عام 24 هـ وتوفي الرسول (ص) عام 11هـ !!!! في حين ان مالك صاحب الموطا ولد 93هـ وتوفي 179 هـ/ والبخاري ( 194-256) ومسلم (206-261 هـ)
فما فضلهم في حفظ وتدوين (وحمل ) القران !!!!!

Quote: هناك معايير محددة للتصحيح والتضعيف والحكم بالوضع وغيرها من أحكام أهل الشان وهو اختصاص لا ميدانا هملا لكل أحد يخوض فيه كيفما شاء

معايير التصنيف لم تكن اختصاص او ميدان .... كانت تخضع لفردية الجامع لكل جامع طريقته الخاصة ، وتصنيف الحديث الي صحيح وحسن ########ف ابتكار خاص بالترمذي ولم يجمع عليه الرواة !!!!!
ولم يعرف (علم ) الجرح والتعديل الا في القرن الثالث الهجري بشكل تبسيطي جنيني كمبحث في كتاب لابوبكر بن احمد عام 292 هـ فالجرح والتعديل راي وليس علم متكامل خضع له الرواة واستنادا علي اسسه
ورتنا الصحاح والمساند والسنن .

اذا كانت صحة الاحاديث فكرة خيالية فكيف يجوز ربط الخيال (الاحاديث ) باليقين ( القران ) ؟
وعندما يرد في صحيح مسلم عن السيدة عائشة (رضي الله عنها ) انها قالت ( لقد نزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشر ، وكانت في ورقة تحت سرير بيتي ، فلما اشتكي رسول الله (ص) تشاغلنا بامره
فاكلتها ربيبة لنا فتوفي رسول الله (ص) وهي مما يقرأ في القران ) هنا هل تفترق قداسة الخيال من يقين اللوح المحفوظ ام يترافقا كف بكف ؟

Post: #134
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 02-14-2013, 01:41 AM
Parent: #133

يرفع لمزيد من التنوير

Post: #135
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-14-2013, 07:02 AM
Parent: #134

الأخ محمد عبد الحميد

تحية طيبة ..

يا أخي الكلام واضح ولا يحتاج لكثير عناء في الفهم. أنا لست مختصاً لا في علم الحديث ولا في غيره من العلوم الدينية، كما أنني لست مهموماً بذلك. هذا الموقع "سودانيس أونلاين" ليس موقعا إسلامياً أكاديمياً، وإنما منبراً عاماً لطرح الآراء والأفكار والحوار حولها. وما قدمته هنا قدمته إنطلاقاً من موقعي كمسلم مهموم بقضايا الإستنارة والتجديد، وهذا كل ما أملك من بضاعة في هذا الجانب. فإن رأيت بها خطأ فأشر علينا به، أو الصمت يا حبيب.

إن شئت أن تتهكم على ذلك، فلك الحق بس في محلك يا أخي وليس هنا. أما أن أكتب في شأن يخصني في الصميم، وهو عقيدتي، وبشكل يتفق مع أعراف الكتابة فليس لأحد أن يفرض علي القالب الذي يتوجب علي التقيد به.

كنت قد تألمت من أقوالك السابقة "قبة بلا فكي"، "وعدة شغل مافي"؛ إلا أنه يبدو لي أن الوقت قد حان لأن أمد رجليَ!

والسلام

Post: #138
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-14-2013, 03:03 PM
Parent: #135

الإخوة المتداخلين

السلام عليكم

أولاً: الورقة المطروحة بين أيديكم تحاول أن تبني رؤية للتعامل مع المكون الديني، في جانبه المتعلق بالحديث النبوي، من أجل الوصول لفكر إجتماعي وسياسي يمازج بين متطلبات العصر وقيم الدين؛ وهي بالتالي ليست بحثاً في علم الحديث وليس هدفها مناقشة أصول وفروع هذا العلم أو الإضافة إليه بأي شكل من الأشكال، ولا ترمي لمناقشة صحة وملاءْمة الآليات والمناهج المستخدمة في هذا العلم. بل لا تستهدف تناول تاريخ تطور هذا العلم إلا في الحدود الضيقة التي ربما يتطلبهاإثبات أو نفي حقيقة ما.

ثانياً: مفهوم الصحة المطلقة والحجية المطلقة المطروح في هذه الورقة مبني على الممارسة السائدة اليوم، وليس على مناهج وشروط علم الحديث. هي ممارسة تقوم على محاكمة الواقع ومناقشة قضاياه و إصدار الأحكام حول تلك القضايا إستناداً على الحديث النبوي بإفتراض صحته المطلقة وحجيته المطلقة بدون أن تتعرض لمناهج علم الحديث نفسه.

وكأمثلة ساطعة لما نقصد، فإن الجهات الدينية التي تبيح ختان الإناث هنا في السودان، تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"عن أم عطية الأنصارية : أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم " لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل "

"قال أبو داود ليس هو بالقوي وقد روي مرسلا
قال أبو داود ومحمد بن حسان مجهول وهذا الحديث ضعيف "


كما أن الجهات الدينية التي تنادي بحجاب المرأة تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني قالا ثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد قال يعقوب ابن دريك عن عائشة رضي الله عنها : أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه"

"قال أبو داود هذا مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها "

كما هو واضح فإن راوي الحديثين نفسه، قال أنهما ضعيفان إستناداً على أصول علم الحديث، ولم يردا بالصحاح أو غيرها من كتب الحديث حسب علمنا. إلا أن الواقع يقول أن الممارسة السائدة تعامل هذين الحديثين بإعتبارهما حجة على المخالفين لختان الإناث و حجاب المرأة. وهذا ما عنيناه والدليل على ذلك أن هنالك أحكاماً قد بنيت عليهما.

مرة أخرى، الورقة التي بين أيديكم تهدف لأن تثبت أن "السنة" لا يجب أن تعتبر مصدراً مستقلاً من مصادر الأحكام، وذلك من خلال النظر لهذا الأمر ومناقشته من عشرة زواياتعرضت لكل حجج القائلين بحجيتها وصحتها.

لقد إستندنا في زعمنا ذلك على أن نصوص الدين نفسه، بما في ذلك نصوص السنة تثبت أن ليس كل ما نقل عن الرسول (ص) صحيح ودقيق، كما تثبت أن سنة الرسول (ص) غير ملزمة لنا فيما يخص الجوانب التي لا تختص بالعبادات.

لو كان لديكم ما ينفي هذين النقطتين، فعلينا به حتى نناقشه ونعدل من رأينا إن كان خاطئاً.

مرة أخرى، هذه الورقة غير مهتمة أصلاً بدراسة المناهج والآليات التي تستخدم في التحقق من الحديث النبوي وتصنيفه وفقاً لهذه المناهج والآليات. الورقة همها الأساسي إثبات أن السنة النبوية غير صحيحة بإطلاق وغير ملزمة فيما هو لا يرتبط بالعبادات، وقد قدمت الحجج المناسبة لإثبات هذا الأمر، فإن كان بهذه الحجج خطأ نرجو توضيحه.

وشكراً.

Post: #139
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 02-14-2013, 03:09 PM
Parent: #138

امين سلامات
Quote: فأعتقد أنه لدواعي دحض فكرة حجية السنة وصحتها، فما جاء بالورقة والتوضيحات التي وردت في إطارها سواء من جانبي أو جانب الأخ ثروت سوار الذهب حول الإختلاف البين بين أمر جمع القرآن وأمر تدوين السنة، يعتبر كافياً


اصلا هذه التقاطعات غير موجودة و لم يقل بها الاوائل و الاواخر.
الا اذا كان الامر كسر رقبة ساي

Post: #146
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عثمان الشريف اسحاق
Date: 02-14-2013, 04:55 PM
Parent: #139

الاخ أمين عمر
سلام ومحبة لك ولضيوفك
المقتبس التحت دا وخاصة حديثي ابو داوود
اذا كانا حسب ما -راوي الحديثين نفسه، ضعَفهما إستناداً على أصول علم الحديث-
كيف يصح العمل بهما خاصة الاخيرة ويشرع لها قانونا

Quote:
أولاً: الورقة المطروحة بين يديك تحاول أن تبني رؤية للتعامل مع المكون الديني، في جانبه المتعلق بالحديث النبوي، في إطار إجتهاد يستهدف تطوير وإرساء فكر إجتماعي وسياسي يمازج بين متطلبات العصر وقيم الدين؛ وهي بالتالي ليست بحثاً في علم الحديث وليس هدفها مناقشة أصول وفروع هذا العلم أو الإضافة إليه.

ثانياً: مفهوم الصحة المطلقة والحجية المطلقة المطروح في هذه الورقة مبني على الممارسة السائدة اليوم، وليس على شروط علم الحديث. هي ممارسة تقوم على محاكمة الواقع ومناقشة قضاياه و إصدار الأحكام حول تلك القضايا إستناداً على النص الديني (يهمنا هنا في هذه الورقة الحديث النبوي).

لنوضح أكثر، فإن الجهات الدينية التي تبيح ختان الإناث هنا في السودان، تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"عن أم عطية الأنصارية : أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم " لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل "

"قال أبو داود ليس هو بالقوي وقد روي مرسلا
قال أبو داود ومحمد بن حسان مجهول وهذا الحديث ضعيف "

كما أن الجهات الدينية التي تنادي بحجاب المرأة تستند على حديث أبي داؤود التالي:

"حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني قالا ثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد قال يعقوب ابن دريك عن عائشة رضي الله عنها : أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه"

"قال أبو داود هذا مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها "

كما هو واضح فإن راوي الحديثين نفسه، ضعَفهما إستناداً على أصول علم الحديث، ولم يردا بالصحاح أو غيرها من كتب الحديث حسب علمنا. إلا أن الواقع يقول أن هذين الحديثين مأخوذ بصحتهما وحجيتهما في إطار الممارسة السائدة. وهذا ما عنيناه والدليل على ذلك أن هنالك أحكاماً قد بنيت عليهما.

مرة أخرى، الورقة التي بين يديك تهدف لأن تثبت أن "السنة" لا يجب أن تعتبر مصدراً مستقلاً من مصادر الأحكام، وذلك من خلال النظر لهذا الأمر ومناقشته من عشرة زوايا.

لقد إستندنا في زعمنا ذلك على أن نصوص الدين نفسه، بما في ذلك نصوص السنة:

- تثبت أن ليس كل ما نقل عن الرسول (ص) صحيح ودقيق.
- تثبت أن سنة الرسول (ص) غير ملزمة لنا فيما يخص الجوانب التي لا تختص بالعبادات.

لو كان لديكم ما ينفي هذين النقطتين، فعلينا به.

وشكراً.

Post: #147
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عثمان الشريف اسحاق
Date: 02-14-2013, 05:03 PM
Parent: #146

سلام ومحبة لك ولضيوفك
هل فعلا الحديث التحت دا موجود فعلا بصحيح مسلم



Quote:
حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلى حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها ف
قضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.

Post: #148
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-14-2013, 05:09 PM
Parent: #146

الأخ عثمان الشريف

تحية طيبة ..

هذا السؤال يوجه لمجمع الفقه الإسلامي وهيئة علماء السودان!! فهي الجهات في السودان التي تحكم علينا بوجوب أن نتصرف وفقاً لهذه الأحاديث التي يصرح راويها نفسه بأنها ضعيفة!!

وتشكر..

Post: #149
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: عوض أبو عيش
Date: 02-14-2013, 05:30 PM
Parent: #148

.......

Post: #150
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-14-2013, 05:40 PM
Parent: #148

الأخ عثمان الشريف

تحية وإحتراماً ..


"هل فعلا الحديث التحت دا موجود فعلا بصحيح مسلم

Quote:
حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلى حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها ف
قضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه."


الإجابة نعـــــم. ولئن إندهشتم لأزيدنكم!!!

ودمت..

Post: #151
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-14-2013, 06:05 PM
Parent: #150

الأخ محمد ميرغني عبد الحميد

تحية طيبة ..

يا أخي الفاضل: ليس هنالك شيئاً مشتركاً يمكن أن نتناقش حوله. أنت في وادي وأنا في وادي.
أنا أمارس في حق مشروع بالنسبة لي ولم أتجاوز أي قانون أو لائحة أو عرف بهذا الموقع. كون أني مخطئ في تصوراتي، فأنا أتحمل مسئولية ذلك، وأرى أنك قد قدمت أقصى ما تستطيع في تصحيح موقفي الذي بدا لك خاطئاً.
من حقي يا أخي الفاضل أن أستجيب لتصويباتك او أن أسدر في أخطائي. مرة أخرى أنا من سيتحمل ذلك في النهاية.
كون أني تدخلت فيما لا يعنيني فهذا أمر يخصني، وعليك أنت ومن يتفق معك في ذلك تسجيل موقفك، وتركي في حالي.
أشكر لك إحترامك لحقي في أن أواصل ما أطرحه من أفكار بدون تشويش، طالما أنا ملتزم بقواعد النشر في هذا الموقع.

مع أكيد شكري.

Post: #152
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 02-14-2013, 11:56 PM
Parent: #151

عزيزي محمد ود ميرغني
سلام واحترام

Quote:
أما الجرح والتعديل فهو ببساطة علم معرفة الرجال وأحوالهم وليس صحيحا أنه لم يعرف إلا في القرن الثالث وهو ليس رأيا بل بيان لحال الرواة فنقل حقيقة حال المنقود من الرواة لا مدخل للرأي فيه فإن كان الراوي صدوق قالوا صدوق ليبنوا للناس ضرورة الاخذ عنه ولو كان كذوبا قالوا كذوبا ليتجنبه الناس .
وكيف لا يكون علما متكاملا وقد جعلته الاساس الذي أتى بالصحاح والمسانيد والسنن !!!

لم اقل اطلاقا ان الصحاح والمسانيد والسنن كانت نتاج (لعلم ) للجرح والتعديل بدليل ان اول ماوصلنا عن بحث في صدقية الحديث كان مبحث في كتاب لابوبكر بن احمد 292 هـ بمعني ان مرحلة تخلق الجرح والتعديل
كانت بعد وفاة صاحب الموطأ بـ 113 عاما وبعد رحيل البخاري بـ 36 عاما وبعد وفاة مسلم بـ 31 عاما وبعد وفاة الترمذي بـ 13 عاما فكيف يعقل ان يكون الجرح والتعديل هو الاساس لما وردنا من صحاح وغيره !!!!!!!؟؟؟
واذا كان هنالك علم او جهل بمايسمي جرح وتعديل كيف ينكر سيدنا عمر بن الخطاب لابي موسي الاشعري رواية علي لسان الرسول (ص) وهما من هما !!!!!!!!!!!!!!!!


Quote: ولما جوزتم صحة مصدرية القرآن فقد وجب تجويز صحة مصدرية السنة .
جمع القرآن وتدوينه ايضا جهد البشر ولذلك تجد اختلاف القراءات وتجد الشاذ فيها. ولنا أن نذكر بسورة الفاتحة فقط كونها أم القرآن ولا تصح الصلاة بدونها وفي كلمة واحدة كنموذج تجد خلاف !!! كلمة (الصراط) تجدها مرة السراط بالسين ومرة الصراط بالصاد ومرة الزراط بإشمام السين أو الصاد زاياً !! وكل هذا منقول بالسند المتصل وتلقاه الناس بالقبول ومثل هذا كثير جداَ !! هذا الوضع لم يجعلكم تتوقفون في قبول مصدرية القرآن مع كون جمعه هو جهد البشر


Quote:
ليست صحة الأحاديث فكرة خيالية
بل
الخيالي هو (كل الأحاديث صحيحة)
هناك أحاديث صحيحة
وهناك أحاديث غير صحيحة.

هل نحن هنا امام حزمة !!! بيع بالجملة !!!! ( take it or leave it (
منطق التخويف والمساوامة بين القرآن والاحاديث هو استجداء لقداسة غير متوفرة او متاحة ، لذلك ابتكر اهل الاهواء والغرض ( لا العقيدة والايمان ) اسلوب التسويق بالجملة !!!!
لان ليس هناك ( في ما ورد لنا ) من شككه في صحة آية او سورة او جزء من القران ، او من وصف او تعامل مع ( آية او سورة او جزء من اجزاء القران ) بانه ضعيف او غير حسن
او مشكوك في سنده او لفظه او معناه !!!!!!

Post: #153
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-15-2013, 05:44 AM
Parent: #152

الأخ الكريم محجوب علي

تحية طيبة..

أشكر لك كثيراً رفدك هذا البوست بذلك القدر من المداخلات المتميزة، ويهمني جداً أن نتعاون في إجلاء هذه الظلمة عن عقول الناس.
لكن، وربما قد تكون لاحظت ذلك من مداخلاتي السابقة، لم ألمس من الأخ محمد ميرغني ما يشجع على المواصلة معه في هذا البوست وذلك للإختلاف الجذري في طريقة مقاربته للقضايا المطروحة، ولتعمده تجنب مناقشة ما هو مطروح بالورقة والإكتفاء برفض منهجية التناول من أساسها.

سأكون ممتناً لك كثيراً إن سحبت مداخلتك أعلاه والموجهة نحو الأخ محمد ميرغني، على أن يتواصل الحوار مع الآخرين الذين توجد ارضية تتيح الحوار معهم.

أرجو أن تستجيب لهذا الرجاءْ وسأكون ممتناً لك غاية الإمتنان.

وشكراً.

Post: #154
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Haitham Elsiddiq
Date: 02-15-2013, 09:23 AM
Parent: #153

Quote: هل نحن هنا امام حزمة !!! بيع بالجملة !!!! ( take it or leave it (
منطق التخويف والمساوامة بين القرآن والاحاديث هو استجداء لقداسة غير متوفرة او متاحة ، لذلك ابتكر اهل الاهواء والغرض ( لا العقيدة والايمان ) اسلوب التسويق بالجملة !!!!
لان ليس هناك ( في ما ورد لنا ) من شككه في صحة آية او سورة او جزء من القران ، او من وصف او تعامل مع ( آية او سورة او جزء من اجزاء القران ) بانه ضعيف او غير حسن
او مشكوك في سنده او لفظه او معناه !!!!!!




النجيضة يا ها دي يا محجوب... قتلتها....شكراً كثيراً

وزي ما بقول أخونا جني كالذي يخصي نفسة نكاية بزوجتة...
ياخ قرآن كامل...في الدنيا دي كلها معروف منة نسخة واحدة....الدين كلة قائم علية ومصداقيتة وكلام ربنا إنة حيحفظو...نجي نقول ياهو والسنة سوا ولا ما دايريين....والسنة حتي الصحيحين برفضو أحاديث بعض....
وكمان يقولو الغنماية أكلت الآية...يعني كلام حفظ القرآن طلع كضب والعياذ باللة....الحديث دة براة ممكن ينسف الدين كلة....ونجي برضة ندافع عن السنة....


الأخ الكريم أمين عمر
لا لحزف البوست........فالمخاطب هنا القارئ....طول نفسك ياحبيب....فهذة سكة وعرة تسلح فيها بالصبر...

Post: #155
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 02-15-2013, 05:10 PM
Parent: #154

عزيزي محجوب
الموطأ توجد منه 16 نسخة على الاقلز
كلها كتبت بعد وفاة الامام مالك
اشهرها نسخة القاضي ابو يوسف تلميذ ابو حنيفة
و قاضي الدولة العباسية و المنظر الاقتصادي
و الموطأ في العادة لا يدرج ضمن الصاح الستة. الا اذا رفعت العدد
لشيمل الدارقطني و البيهقي. و مالك. علما بان مالك اقدمهم و يلي التابعين
في زمن الولادة و الحياة.

هذا لا يعني ان باقي كتب الحديث حالية التوثيق و فورية النسخ.

اقدم نسخة للبخاري تعود الي411 هجرية اي بعد وفاته ب 155 سنة تقريبا.
بخط مجهول لاهو خط البخاري لا هو خط الفربري
لذدلك توجد اكثر من نسخة.
النسخة البقاعي واليوننية و السلطانية و نسخة المروزي التي ابرز جزء منهاالعالم الانجليزي منجانا من جامعة كيمبرج
في دراسة له عام 1936

تحياتي

Post: #159
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-16-2013, 08:25 AM
Parent: #155


السيد محمد ميرغني عبد الحميد

السلام عليكم


"ولتعلم أنك لم توجه الكلام باسمي منذ البداية ومع ذلك وجدتني معك هنا عليه فحتى لو سحب الزميل محجوب مداخلته أو لم يسحبها سنظل هنا بحول الله "

يبدو أنك مصر على تخريب هذا البوست وحرفه عن مساره.
بالنسبة لي سأقدم شكوى رسمية لصاحب هذا الموقع بإعتبار أنه ليس لأحد الحق في إفساد جهد الآخرين بشكل متعمد وبدون موافقتهم.
وعلى ضؤ موقفه سأتخذ موقفي النهائي.

وشكراً

Post: #160
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: Sabri Elshareef
Date: 02-16-2013, 06:01 PM
Parent: #159

تحياتي الطيبة

هذا بوست كامل الدسم اتمني المحافظة عليه

Post: #161
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: MAHJOOP ALI
Date: 02-16-2013, 10:24 PM
Parent: #160

الحوار اخذ ورد ... وفي الردود استيضاح وسرد لحقائق ( او تبادل لمعارف او معلومة ) مما يقتضي دحض المعلومة او رفد المعارف بالمزيد والجديد لان ليس للمعرفة سقف (كعلم مدون ومخطوط )
Quote: لم اقل اطلاقا ان الصحاح والمسانيد والسنن كانت نتاج (لعلم ) للجرح والتعديل بدليل ان اول ماوصلنا عن بحث في صدقية الحديث كان مبحث في كتاب لابوبكر بن احمد 292 هـ بمعني ان مرحلة تخلق الجرح والتعديل
كانت بعد وفاة صاحب الموطأ بـ 113 عاما وبعد رحيل البخاري بـ 36 عاما وبعد وفاة مسلم بـ 31 عاما وبعد وفاة الترمذي بـ 13 عاما فكيف يعقل ان يكون الجرح والتعديل هو الاساس لما وردنا من صحاح وغيره !!!!!!!؟؟؟
واذا كان هنالك علم او جهل بمايسمي جرح وتعديل كيف ينكر سيدنا عمر بن الخطاب لابي موسي الاشعري رواية علي لسان الرسول (ص) وهما من هما !!!!!!!!!!!!!!!!






هل نحن هنا امام حزمة !!! بيع بالجملة !!!! ( take it or leave it (
منطق التخويف والمساوامة بين القرآن والاحاديث هو استجداء لقداسة غير متوفرة او متاحة ، لذلك ابتكر اهل الاهواء والغرض ( لا العقيدة والايمان ) اسلوب التسويق بالجملة !!!!
لان ليس هناك ( في ما ورد لنا ) من شككه في صحة آية او سورة او جزء من القران ، او من وصف او تعامل مع ( آية او سورة او جزء من اجزاء القران ) بانه ضعيف او غير حسن
او مشكوك في سنده او لفظه او معناه !!!!!!


Quote:
عزيزي محجوب
الموطأ توجد منه 16 نسخة على الاقلز
كلها كتبت بعد وفاة الامام مالك
اشهرها نسخة القاضي ابو يوسف تلميذ ابو حنيفة
و قاضي الدولة العباسية و المنظر الاقتصادي
و الموطأ في العادة لا يدرج ضمن الصاح الستة. الا اذا رفعت العدد
لشيمل الدارقطني و البيهقي. و مالك. علما بان مالك اقدمهم و يلي التابعين
في زمن الولادة و الحياة.

هذا لا يعني ان باقي كتب الحديث حالية التوثيق و فورية النسخ.

اقدم نسخة للبخاري تعود الي411 هجرية اي بعد وفاته ب 155 سنة تقريبا.
بخط مجهول لاهو خط البخاري لا هو خط الفربري
لذدلك توجد اكثر من نسخة.
النسخة البقاعي واليوننية و السلطانية و نسخة المروزي التي ابرز جزء منهاالعالم الانجليزي منجانا من جامعة كيمبرج
في دراسة له عام 1936

Post: #162
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-17-2013, 03:41 PM
Parent: #161

^^^

Post: #163
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-22-2013, 08:19 PM
Parent: #162

****

Post: #164
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-24-2013, 05:50 PM
Parent: #163

up

Post: #165
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 02-25-2013, 04:52 PM
Parent: #164

جاء بصحيح البخاري:

عن أبوهريرة: "ليس أحد من أصحاب رسول الله (ص) أكثر حديثًا منى، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب".

السؤال الأول: لم يبلغ عدد ما رواه عبدالله بن عمرو إلا نسبة ضئيلة مما رواه أبوهريرة، فأين ذهب الباقي؟

السؤال الثاني: ما الضمان أن مارواه أبوهريرة لم يتم نسخه بأحاديث من تلك التي سجلها عبدالله بن عمرو، وضاعت من ضمن الأحاديث الضائعة لعبدالله بن عمرو؟

السؤال الثالث: بفرضية أن الحديث يشكل مصدراً للدين مثله مثل القرآن، كيف جاز لنا ان نؤمن برسالة نصف نصوصها تقريباً غير معلوم لدينا (من المعلوم أن أبوهريرة هو الراوي الرئيسي للحديث وكما قال هو فإن عبدالله بن عمرو روى أكثر منه لكن ما هو موجود لدينا من احاديث عبدالله بن عمرو لا تمثل إلا جزءاً يسيراً مما رواه أبوهريرة)؟


Post: #166
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-01-2013, 10:24 AM
Parent: #165

روى البخاري في صحيحه:

حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت: لم أخلق لهذا. خلقت للحراثة، قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر. وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي، فقال الذئب: من لها يوم السبع؟ يوم لا راعي لها غيري؟ قال: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر) . قال أبو سلمة: وما هما يومئذ في القوم .

!!!؟؟؟

Post: #167
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 03-02-2013, 05:48 AM
Parent: #166

من احاديث البخاري العجيبة
ان الرسول حاول الانتحار بعد وفاة ورقة بن نوفل و انقطاع الوحي عنه
صحيح البخاري ج 6 ص 2561

[6581] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال اقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال ] اقرأ باسم ربك الذي خلق [ حتى بلغ ] علم الإنسان ما لم يعلم [ فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال يا خديجة ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيت على نفسي فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أي بن عم اسمع من بن أخيك فقال ورقة بن أخي ماذا ترى فأخبره النبي صلى وسلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم فقال ورقة نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك قال بن عباس ] فالق الإصباح [ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل
كلام ينسف الرسالة من اساسها
هل هناك اكاذيب ابلغ من هذه؟
تحياتي امين

Post: #168
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-03-2013, 07:11 AM
Parent: #167

ورد بصحيح مسلم:

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالعزيز ( يعني الدراوردي ) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه

هل يمكن أن يكون مثل هذا القول وارداً من نبي بعث ليتمم مكارم الأخلاق!؟


Post: #169
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-09-2013, 01:51 PM
Parent: #168

up

Post: #170
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-10-2013, 02:25 PM
Parent: #169


جاء بصحيح البخاري:

عن أبي هريرة : يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط.

؟؟؟؟!!!!!!

Post: #171
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-10-2013, 08:52 PM
Parent: #170

أورد البخاري بصحيحه عن أبي هريرة الآتي : "حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم"

كيف يستقيم ديناً و عقلاً أن يصرح الراوي الرئيسي للحديث النبوي بإخفائه جزأً هاماً من الحديث إذا كان الحديث فعلاً يعتبر مصدراً من مصادر الأحكام والتشريع؟ الا يقدح ذلك في أهليته ومصداقيته؟

أجيبونا يا من ترون أن كل ما ورد بصحيح البخاري مصدراً من مصادر الدين، إذ ليس من الدين والخلق إخفاء الحقيقة عن السائلين.

Post: #172
Title: Re: صحة ومرجعية الحديث النبوي تحت المجهر
Author: أمين عمر
Date: 03-11-2013, 09:08 PM
Parent: #171

up