مدونةُ الأنخابِ البِكر...

مدونةُ الأنخابِ البِكر...


04-14-2012, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1356808320&rn=153


Post: #1
Title: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:18 PM
Parent: #0

مدونةُ الأنخابِ البِكر...



هي مكابداتٌ غيرُ معتّقةٍ لا تزالُ الدُّواخِلُ عالِقةً بمدارِها مُترعةً بدمِ أنصالِها..

Post: #2
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:26 PM
Parent: #1

1/
زارني بالصحوِ:
طيفُ الطيفِ،
فاصطف الصفاءُ..
وعُلِّقتْ بالبابِ:
قِف..!!


Post: #3
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:27 PM
Parent: #2

3/
أقِم أودَ الحروفِ باقترانٍ
يصعدُ بهشِها جهة الوثبِ
وأفتح مظلتك بحيزِ الأسئلةِ
وأسقط بوطنٍ في الكتاب.

Post: #4
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:29 PM
Parent: #3

4/
مرتان يمرُّ نغمٌ شرسُ الرؤى
في مرايا الخيالِ
فينحني شجرٌ هارِبٌ من ثملِ الذاكِرةِ
مرتان والأناشيدُ تحتشدُ
كالحِسانِ مُتخذاتِ زينتهن عند كُلِّ
عُرسٍ..
مرتان وتنفجرُ الأحلام.


Post: #5
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:31 PM
Parent: #4

5/


بعضُ وقعِ الجمرِ في الرُّوحِ إلى روحِ الرّاحِلِ محمد وردي...


لبعضِ المعاني على صفحةِ التكلم
ثقوبٌ لا تسدّها الأيامُ

متى ما عبأ القلبَ غِناءٌ
حملته كالشذى الأحلامُ

وأنتَ من بينِ الآنامِ رسولٌ
يحتفي بك الضوء والغمامُ

قد أكملتَ سيرةَ القيامِ
لذا دنا من مُهجتِكَ التمامُ

وخليتَ تسلسُلَ الأسى أدمعاً
لا يُسكتُ ثرثرتها انتظامُ


Post: #6
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2012, 02:32 PM
Parent: #5

6/
ثبّتُ على بابِ النضارِ النظرَ
وغنيتُ غنيتُ مشحوذَ الهوى والبال

ما غِبتُ عن الأطلالِ لو سِنةً
سَنةُ العاشقين دهرٌ وآجال

خبأني الليلُ من إزدراءٍ وإشفاقٍ
وما بمقدورِهِ لو أدلهمَ أن يسعدَ الحال

إن شقاء المحبين والوصلِ
مثل نار الأشواقِ في الترحال

Post: #7
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-15-2012, 01:42 PM
Parent: #6

الغريبُ


الغريبُ قصبةُ الأسى،
سبيلُ وقتٍ تالِفٍ،
وحائطٌ قصير..

الغريبُ سلمُ المجدِ،
بوابةُ الولوجِ للندى،
وترنحٌ كثير..

Post: #8
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2012, 09:35 AM
Parent: #7

وداعُ الغريب



سأغادِرُ الآن...
مُترنِماً بضحكةٍ،
وشغبٍ،
حبيسينِ..
بعبقِ حديثٍ لم أدسّهُ بمسامِكِ..
الليلةُ جاءتني بِشاراتُ الصمتِ الأكيدِ،
أهلكتُ صدري بالوساوِسِ،
والسهرِ،
والدُّخانِ...
ففتحتُ لليقينِ الأبيدِ:
نوافِذَ الرُّوحِ..
فكوني بذاتِ الألوانِ التي أحببتُها عليكِ،
وكوني وِفقاً للانتظارِ:
موشاةً بابتسامِكِ الملائكي،
فقد ذهبتُ للضفةِ الأخرى،
بجسدٍ مُتآكِلٍ رثٍّ،
وبين ضفتيكِ ثبّتُ الوجود.

Post: #9
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2012, 09:37 AM
Parent: #8

يدُ الإثمِ..



تباً ليدٍ مبتورةِ الوصلِ،
بقلبٍ تغمرهُ الرحمة..
وتباً لأصابِعِ خيبةٍ،
تنسجُ مكرها على جسدٍ غضٍّ،
فتهدرُ طفولةً كانت باهِرة..


Post: #10
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2012, 09:39 AM
Parent: #9

تثاؤب


كلما قُلتُ:
اليومَ..
أدخل الغدُّ ظُلفَهُ،
وجرني للتثاؤب.


Post: #11
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2012, 09:41 AM
Parent: #10

تعالُق



ما كان فؤادي
عالِقاً في
سقفِ رغبتِها

ولا أصابعي دءوبة العزفِ
لترطنَ
بين روضتِها

ولكني شغِفتُ
بلحنٍ شارِدٍ
يأخذُ الألوانَ
من عقيرتِها

والنّهرُ لا يرتادُ بالماءِ
ربوةٍ
خبأتْ سحرها
تحت رجفتِها

إن الحدائقَ
نضاحةَ الطيبِ
لا تطوي نداها
بصدرِ زهرتِها

والشوقُ،
يا للشوقِ،
يعدو عاريًّا
لا يعرفُ الإفصاحَ
إلا عند حضرتِها

وجِد الجمالُ لما أقبلت
والتفتِ الأشجانُ الضخمةُ
بدقيقِ رقتِها

12/1/2012م


Post: #12
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-17-2012, 02:57 PM
Parent: #11

من أخفى النّهرَ في جيبِهِ



وتسلل الماءُ من أصابِعِ النّهارِ
كالطيفِ المسافرِ
يحملهُ ربيعُ الرُّوحِ
ليروحَ في شفقِ الغياب.

هذا وبالنّهرِ ارتدادُ الصوتِ
وما ذاب من غناءِ الفوتِ
وموسيقى..
موسيقى ترد إلى المجازِ:
اللحنَ والكلماتَ
والنشوى
وتصفيقَ السّحاب.

كُلُّ الوجوهِ ترجفُ وسعها
هذا وقد ضحك الحنينُ على تجاعيدٍ
خبأتها خلف صبرٍ مستحيل.

الليلُ تغريدٌ على أغصانِ طيرٍ
لم يُماسِسْ في اتزانٍ:
شمسَ يومٍ آيلٍ للانتفاضِ
على تفاصيلٍ لويل.

كيف للدُّنيا..
وقد مجّ الصغارُ:
ظِلَّ براءةٍ أودى بنضرتِهِ جحيمٌ شبّ في الأحلامِ...
كيف..
وهذه الدُّنيا بسطوتِها
ليست جناح..
كيف للدُّنيا نمدّ الليلَ حيل.

هذا وقد رقص الغرابُ على الخرابِ
وراح ينبشُّ الآهاتَ
يرسلُها إلى كفٍّ يرقعهُ:
سوءُ كيل.
23/1/2012م


Post: #13
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-18-2012, 10:34 AM
Parent: #12

بريقُ الاجتياح




تالِفُ المِزاجِ،
في تآلُفٍ وأخيلةٍ بليلة.

تحصدُني كعُشبٍ:
مناجِلُ الوقتِ،
وأسهو.....
أنشدُ سماحةً لأرضٍ
قاحِلةٍ
صقيلة.

أو ليس من سحابٍ عابِرٍ،
يحضُنُ الودقُ:
أنفاساً عليلة؟

خلِّني خِلِّي..
فبين الأصابِعِ:
آثارُ موسيقى،
لا، لن يطالها المحو..
ستتدلى لدوزنةِ الأرواحِ الجميلة.

خلِّني .......
امتطاءُ الندى للنّارِ،
يبدأُ..
كيفما تشعبتِ الجِراحُ،
بالكعابِ الطويلة.

الليلةُ،
يا صدى اجتياحاتٍ،
على فضاءٍ يرشُّ الأريجَ،
ترتاحُ.......
وإن بادرتكَ الرِّياحُ بالزجرِ،
تقلصتِ المداراتُ النبيلة..!!

14/2/2012م

Post: #14
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-18-2012, 10:40 AM
Parent: #13

المحاربُ الأخير




في وقتٍ يتناسى الناسُ فيه
أخِرَ ما أحصوه
من رهانٍ خاسِرٍ

يقفزُ البرقُ إلى وردةٍ
أغفت في صروحِ الظنِّ
بأريجٍ حاسِرٍ

ويطعنُ بوشوشتِهِ صلدَ السماءِ
ليتدلى الرزازُ
بابتهاجٍ ساحِرٍ

ويصنعُ بابتساماتِهِ
براحاتَ ضوءٍ
لأنينٍ ضج من حنينٍ
كاسِرٍ

هُدِم النوى
فاستراحت على أزيزِ الوجدِ
آهاتُ نجمٍ سافِرٍ

18/2/2012م

Post: #15
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-18-2012, 11:12 AM
Parent: #14

إذعان




تداعتْ إليكَ الجِمارُ،
وقلبُكَ أوراقُ شجرٍ،
تكسّرَ تحت الحِذاء.


Post: #16
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-18-2012, 11:15 AM
Parent: #15

هجر



يرتشفُ القلبُ هوىً من دنِّ البصرِ،
يضخُ رؤىً،
تنسابُ على مرأىً من دقاتِ خليلٍ،
خلى الدرب..

Post: #17
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-19-2012, 08:13 AM
Parent: #16

يا بنات الخِمار...


على تكدُّسِهِ تحت الخِمارِ
يطيرُ الجمالُ من خيالٍ ضالٍ
لخيالٍ مِدرار.


يا بنات الغطاءِ
يتلألأُ في الخفقِ إليكن
ابتسامٌ
وقد وقر بالفِكرِ نحوكن
افتخار.


هذا وإن هتف القدُّ
خارج الأسرِ
اعتلى مدارات الانتباهِ
فالجسدُ في حياةِ الناسِ
رسولٌ
سينطقُ لا محالة
عن شغفٍ بتار.


فلا تلُمن إن ندت
(من النظرِ المُباحِ
عن مجنونٍ بالتفاصيلِ)
صرخة احتضار.

16/4/2012م

Post: #18
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-19-2012, 09:05 AM
Parent: #17

التيهُ والضوء



الضوءُ أبداً لا يُرتقى إليه بالسلالِمِ
لا ولا بالوثبِ في فراغِ الأحلام


الضوءُ طِفلُ الدروبِ المعالِمِ
منهجُ الندى على مدارِ الأيام


حسبُكَ التوهجَ في أفئدةِ الأنامِ
فما نفعُ اللغطِ الفجِ أو الاقتحام


زينةٌ للدّارِ نفسٌ ترشحُ بالوئامِ
فهل بالدراهِمِ يشري الضوءَ الكرام


كُنتَ حُجتنا ضد كُلِّ التمائمِ
لكنا الساعةَ بلا صدرٍ بوجهِ اللئام

21/2/2012م

Post: #19
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-19-2012, 09:20 AM
Parent: #18

خاطِر




لأجلِ الماءِ..
ها قد قُلتُ:
نعم!!
لما رُحتُ أُفتشُّ:
بعضَ الماءِ،
فكان لغم!!
أن الماءَ إذا ما هلَّ:
ابتلَ هزيعُ النفسِ:
نغم!!

Post: #20
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-22-2012, 07:26 AM
Parent: #19

قيادة


1/
أدِر المِقودَ بحذرٍ
وانتخبِ الدروبَ
لإحرازِ خيبةٍ مُضافة.

2/
إن ضاق الطريقُ
فدع لمركِبتِكَ مهمة العبورِ
على جناحينِ
إلى صقر.

3/
ها عجوز يضع قدميه أمام العربة
فخذ بدلاً عنهما
الرصيفَ
وأمكث بالمقهى المقابل
في حبور.

4/
الإشارة الخضراء تعني
أن تلتهم ما هو متاح
من دروب
فعوّد نفسك على التحديقِ
أو التحليقِ
أو الحذرِ
أو كيفما شاء الطريق

5/
أن تجتازَ اختبار القيادة
يعني أنه يمكنك أن تحترق
خلق مقودها
انتظاراً للأوامر السامية
أو السامة
سيان.


6/
عُد بي إلى الخلفِ
أو النسيان.




ـــ
كُتبت لدعم الصبرِ على الصبرِ
إبان أيام اختبارات القيادة بمدرسة دله البركة..

Post: #21
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-22-2012, 07:53 AM
Parent: #20

أحزانُ هوى






الحُزنُ الذي احتضنتهُ الأزاهِرُ
شفّ ما بالأريجِ من حبور


هذا وقد دندنت بالنفسِ المشاعِرُ
فما ظلّ أمام الهوى سور


إنه أوانُ العزفِ المُستحبِ المُستثارِ
وما الغِناءُ إلا برزخَ نارٍ ونور


أربكتنا حِدةُ التباريحِ والانكسارِ
تحت سماءٍ عانقتنا بمطرٍ وديجور


هب أن للأحزانِ سِّرّها المستورِ
فهل من مجالِ فرارٍ أو عبور!!

22/2/2012م

Post: #22
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-22-2012, 07:57 AM
Parent: #21

الشاعر




كونهُ من ظِلالٍ تعتريها الهواجِسُ،
غائصاً في هزيعِ السُّكوتِ..
زهرةٌ أو فما خلف البراحِ،
حِدةُ اللهو تحت ضوءِ القُبل..
شفةٌ في مدارِ البهاءِ..
ضجةٌ تطهم العدم.


Post: #23
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: mustafa mudathir
Date: 04-22-2012, 07:12 PM
Parent: #22

Quote: وكوني وِفقاً للانتظارِ:


ثم
تثاؤب (نص فيه رؤى عجيبة حقاً)
كثيرة في الحقيقة هي الشواهد الشعرية الساطعة في ما توفرت على قراءته حتى الآن.
وكنت أحسبها مدوّنة يأخذني لها رابط ولكنها بستان نضر.

أرفعها لك أسبرينة في حمى التباغض

Post: #24
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-23-2012, 04:28 PM
Parent: #23

نِـــــــــــزاع





انتظريني إذن،
حتى أصوِبَ رائحةَ السهوِ،
بميمنةِ النسيانِ،
في اتجاهِ الخاطِرِ..
قد يَطيبُ للرُّوحِ:
سجودها بصلاةِ المحوِ/
اقترانها برحابةِ الجلدِ/
والتجاوز عن فداحةِ الانكسارِ..
وإنما،
شجرُ الحبيبةِ،
يجفُّ نبضُهُ إن تفرّعَ،
في شمسِ الحذرِ..
فعُد بها يا مُمسِكاً في الصدرِ:
أقمارَ الهوى،
وتدورُ حول شموعِ رِضاكَ:
نارُ الأثرِ..
قف،
فقد أدمت أنصالُ القولِ،
منذ بدءِ الخلقِ،
حتى الحجر..!!

23/4/2012م

Post: #25
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-24-2012, 08:10 AM
Parent: #24

.
.
.



الشِّعرُ مبتوراً من يده
ويدي تسألُ عن
أصابِعِ الرسمِ فيها
فنلتقي
بين جمرِ الكلماتِ
ونُعاسِ الأسطرِ..


.
....

Post: #26
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-24-2012, 08:16 AM
Parent: #23

سلمت يا درش

شكراً لك على الاحتفاء
والحضور..



وما قلته
هو ما يظل رغبتنا الدائمة
وإن تعطلت بتعطل مقدرتنا على الكتابة البضة
فإنما نرنو من محاولاتنا في الكتابة
أن تكون اسبرينة أجمل أو أقل
لصداع الناس والوطن...


محبتي واحترامي

Post: #27
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-28-2012, 11:08 AM
Parent: #26

بناتُ أوى

إلى صاحبي في التمني: طارق كانديك!!


ابنتي التي في السابِعة
أطارت ضفيرتها الثائرة
بتلافيفِ أحلامي الصارِخة
فيما زوجتي
تخبيءُ لانفجاراتي
مزيداً من الملاعينِ..


تُرى
هل أحرس الماء عن البحرِ
أم أجدد الملح؟

Post: #28
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: salah ismail
Date: 04-28-2012, 04:06 PM
Parent: #27

==================

شكرا...ومرحبا...
فهذا الذي يجعل المسافات بن اليراع...
وبين توازي السطور لاتنتهي..
او تبدأ حيث
التقاء السيولة بالحبر...تلك الخواطر..رسم...
....
كل الود

Post: #29
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-01-2012, 08:20 AM
Parent: #28

شكراً صلاح
يحدونا أمل نفعها
للأرواح
فتنتف عنها الجراح
أو تهدهد هواجسها مطلقة السراح


محبتي واحترامي

Post: #30
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-01-2012, 09:06 AM
Parent: #29

أيه القمال ده " على أول المصارية"

سلمت أناملك المبدعة...

Post: #31
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-01-2012, 09:27 AM
Parent: #29

أيه القمال ده " على أول المصارية"

سلمت أناملك المبدعة...

Post: #32
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: ابو جهينة
Date: 05-01-2012, 10:30 AM
Parent: #31

بلة يا صاحب

قرأتُ وشربتُ نخب كل المدونات بِكْرا

أما بعد

***

لبعضِ المعاني على صفحةِ التكلم
ثقوبٌ لا تسدّها الأيامُ

وقد تسدها إطلالة وجه له في القلب ضجيج

وأنتَ من بينِ الآنامِ رسولٌ
يحتفي بك الضوء والغمامُ

حتى في عتمة الأيام، فإن الإحتفاء يكون له بريق

قد أكملتَ سيرةَ القيامِ
لذا دنا من مُهجتِكَ التمامُ

ويحك يا رجل ... القيام كالأفق لا نهاية له .. واصل القيام في سيرته

دمتم
واصل سكْب هذا المعتق

Post: #33
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-01-2012, 12:00 PM
Parent: #32

إن رامَ قلبُك أن يطلّقَ همَّه
أنكِحْه بكرَ عرائسِ الحاناتِ

جاءَتْك بين معاجِرٍ من فضّةٍ
وغلائلٍ في الصّبغِ ورديّاتِ

حتى إذا سكنَت خدورَ صدورِنا
خلعت غلائلَها على الوَجْنَاتِ

ابن وكيع

Post: #34
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-01-2012, 12:03 PM
Parent: #33

سألتقطُ أنفاسي من الدروبِ
حتى أعثرَ على ما بذلت
من ركضٍ خلف عطرك.

وليس من أثرٍ
كأنما لوردِ الدروبِ
طريقه
في التقاطِ ما يجدّ
بإثرك.

حدثتني النوادرُ
عن امرأةٍ تتمشى
فارِدةً فتنتها
بأخيلةِ الشعراءِ
فلقيتها فيكِ
مثلي مثلك.


Post: #35
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-01-2012, 12:09 PM
Parent: #34

قليلٌ من الحب



على أخيلةٍ عاريةٍ
تدثرنا بدموعِ العاشقين
الجائلة بدواوين الشِّعرِ

وعكس احتشاد الأسى
تسرّب نهرُ الأحاسيسِ
وتلألأ كليلةِ القدرِ

أحبك ما طوت الطيورُ
أجنحتها
أو حركتها
في مدى السفر
.
.
.

Post: #36
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-05-2012, 03:43 PM
Parent: #35

ما تيسر من السّكينة...

1)
الأوراقُ حزمةُ اشتهاءٍ
تشبعُها الأفكارُ
والجسدُ صحراءٌ
يعبئها الكوثرُ

2)
كُلُّ ساعةٍ تعبرُ دون ارتيابٍ
تدخرُ ابتسامةً للعوزِ
فكُن بـ (نورك) سباقاً
إلى أنيابِ اللحظة.

3)
لسنا على النقيضِ
تكتبُ لُغتَك من شوارِدِ الرُّوحِ
وترتمي بأحضانِ الأحلامِ
مُجرداً من تشاكسِ دمِها.

4)
هذا النّهار الحائر لو أمعنت
إن هو إلا الظِلّ الأخيرِ
المنفلت من أجسادٍ ثرثارةٍ
تحجبُ عن بلادي
-بدعوى الإنقاذ-
قرص الشمس.

5)
لو تيسر لرجل كمثلي
أن يلِّم بكفه الرِّيح
لأطلق كُلّ الأنفسِ العرجاء إلى هناك



تُرى
ما سيبقى إذن؟

6)
الجمعةُ عيدٌ قصير الخُطى
إلا أن قفزته لا يرصدها تصور.

7)
لأيامٍ ظلّت نافذتي تفترشُ الأرضَ الجرداءَ
ترومُ ربيعاً تحمله أنثى حبستها الفطنة
واتكأتْ في غنجٍ على ذوبِ أحاسيسي البيضاءَ

8)
نظرتُ للتو إلى أثرِ رائحتِها بجُبِ السكينةِ
فألفيته قد غمسّ بقهوتي شهده
ونادى نشيجي العابِر
كي يطرز بروحِهِ
قطراتَ الندى الدّفاقة

9)


كفى بجسمي نحولاً أنني رجل * لولا مخاطبتي إياك لم ترني
(المتنبي بطبيعة الحال)


والحال أن ما رُكب من بناتِ الخيالِ
على حالٍ لرجُلٍ
تقولب على وطنٍ يصرخُ
ولا نراه.

10)
الخيطُ في ثوبِ الحبيبةِ
يهتريءُ تحت ضرباتِ الرغبةِ
المارِقةِ من عينينِ
تذوقتا في تتبعهما
لذةَ الفتنة.

11)
أخرُ يومٍ في التأملِ قطعه
صوتٌ خارج الحيز المملوء
بالسكينة....
لا يرتحلُ الرجُلُ إلى الجنةِ باكِراً
فإنها الأنثى
وأبداً تظلّ منتهى القطاف.

12)
لن أكتب شيئاً ذي بال
ومن أمام عينيّ
تتضاءلُ الأشياءُ
يثبُ النُعاس.
5/5/2012م








ربما في الغد...
6/5/2012م ... ربما

Post: #37
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-06-2012, 04:41 PM
Parent: #36

ما تيسر من السّكينة...


1)
الأوراقُ حزمةُ اشتهاءٍ
تشبعُها الأفكارُ
والجسدُ صحراءٌ
يعبئها الكوثرُ

2)
كُلُّ ساعةٍ تعبرُ دون ارتيابٍ
تدخرُ ابتسامةً للعوزِ
فكُن بـ (نورك) سباقاً
إلى أنيابِ اللحظة.

3)
لسنا على النقيضِ
تكتبُ لُغتَك من شوارِدِ الرُّوحِ
وترتمي بأحضانِ الأحلامِ
مُجرداً من تشاكسِ دمِها.

4)
هذا النّهار الحائر لو أمعنت
إن هو إلا الظِلّ الأخيرِ
المنفلت من أجسادٍ ثرثارةٍ
تحجبُ عن بلادي
-بدعوى الإنقاذ-
قرص الشمس.

5)
لو تيسر لرجل كمثلي
أن يلِّم بكفه الرِّيح
لأطلق كُلّ الأنفسِ العرجاء إلى هناك



تُرى
ما سيبقى إذن؟

6)
الجمعةُ عيدٌ قصير الخُطى
إلا أن قفزته لا يرصدها تصور.

7)
لأيامٍ ظلّت نافذتي تفترشُ الأرضَ الجرداءَ
ترومُ ربيعاً تحمله أنثى حبستها الفطنة
واتكأتْ في غنجٍ على ذوبِ أحاسيسي البيضاءَ

8)
نظرتُ للتو إلى أثرِ رائحتِها بجُبِ السكينةِ
فألفيته قد غمسّ بقهوتي شهده
ونادى نشيجي العابِر
كي يطرز بروحِهِ
قطراتَ الندى الدّفاقة

9)

كفى بجسمي نحولاً أنني رجل * لولا مخاطبتي إياك لم ترني
(المتنبي بطبيعة الحال)

والحال أن ما رُكب من بناتِ الخيالِ
على حالٍ لرجُلٍ
تقولب على وطنٍ يصرخُ
ولا نراه.

10)
الخيطُ في ثوبِ الحبيبةِ
يهتريءُ تحت ضرباتِ الرغبةِ
المارِقةِ من عينينِ
تذوقتا في تتبعهما
لذةَ الفتنة.

11)
أخرُ يومٍ في التأملِ قطعه
صوتٌ خارج الحيز المملوء
بالسكينة....
لا يرتحلُ الرجُلُ إلى الجنةِ باكِراً
فإنها الأنثى
وأبداً تظلّ منتهى القطاف.

12)
لن أكتب شيئاً ذي بال
ومن أمام عينيّ
تتضاءلُ الأشياءُ
يثبُ النُعاس.
5/5/2012م







ربما في الغد...
6/5/2012م ... ربما







13)
أخرُ ضحكةٍ من القلبِ
لم اغتصبها من تفجُرِ الأسى
أسِنتْ بين خاطِرٍ مُجرحٍ
وذاكِرةٍ اتلفتها السنون.

14)
ليس لِزاماً على الميتِ
النهوض من جُثتِهِ
يمكنه الحصول على معلوماتٍ متنوعةٍ
عن كيف يمسي طيفاً في جسد.

Post: #39
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-07-2012, 07:21 AM
Parent: #32

صباحو يا صاحب
هنيئاً لك
نتمناه خالياً من الرواسب
بكرا كما يشتهى

لك تفاسيرك التي تجابه بها
ولي تفاسيري
وقد تأتي تفاسيرك
أقرب إلى تفسيري مني

لي مغالطة واحدة معك
وأدع الباقي

Quote: القيام كالأفق لا نهاية له


قصدت طبعاً بذلك القيام
على المستوى الإنساني
فبذل المرء يقصر بالموت
وهو مداه الأقصى ولا يقدر على تعديه
وإنما يظل ما قدم راكضاً عنه في الحياة
والأكيد أن هناك من بذل قياماً مثل وردي
يظل به حيًّا أكثر من الأحياء
ولذلك قلت (قد أكملت سيرة القيام)
يقابل ذلك بالطبع
من يتقاعس عن تقديم مقدرته للحياة
فلا يكون بذلك قد قام كل قيامه


محبتي الأكيدة واشتياقي الدائم

Post: #38
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-06-2012, 04:48 PM
Parent: #31

اتمصرنت يا قريبي
ألحقوني يا رقالة
قريبي ماص..


تسلم يا عمك
ولك وحشة تحلق على جناحين من الاشتياق

Post: #40
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 05-07-2012, 08:26 AM
Parent: #38


Post: #41
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-07-2012, 12:54 PM
Parent: #40

بريـقُ الـوردِ


شاسِعاً شذى الزهرةِ
كيفما بلّتْ حوافَ الليلِ
بأشجانِ الحنان..
وكيفما جاءت إليك
فخذ بذهنِكَ يا رقيق الوقعِ
أن خاصِرةَ الزهورِ
أرق من ماءِ النغم..
وعن حديثِ الزهرِ
سل..
ينسابُ نحوكَ حينها:
صوتُ الشذى/
نهرٌ من النظراتِ/
والدفء المهندم/
ملاااااااايين المجرات/
وهالةٌ مخفيةٌ خلف المدى.
فقُل:
إني صببتُ اليوم في القلبِ
نجماتَ السما..
إني سبيل السِّرِّ والنّارِ المُقدسةِ
وياسين سحر الليل.

7/5/2012م




قبل شويي

Post: #42
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-08-2012, 07:42 AM
Parent: #40

يا من صام عن وجهه العبوس
بك ازدانتِ الأنخاب والرؤوس





شكراً لك على نجومك المضئية
وابتسامتك المشرقة
التي لونت سرخدي


محبتي

Post: #43
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 05-08-2012, 08:12 AM
Parent: #42





إرهاصا معنويا وماديا يترجم بشكل أو بآخر ،،

حركية المجتمع من جهة ومعيارا تأطيريا للحظة تواجدها،،،

من جهة أخرى؛ فالحديث عن الأنخاب البِكر ،،،،

يبقى مؤشرا قويا يترجم مدى حيوية وإحساس بلة في مدونةُ،،،،،

مابعد إنخابه وثم الكثير يبكِرُ في ثناياه ،،،،،،

مدد يا شيخ المِحراب .

،،،،أبوقصي،،،،

Post: #44
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 05-08-2012, 02:44 PM
Parent: #43

شكرا لك
فالشعر يريحنا
نربح من ورائه كل الحروب
التى لم نخضها

Post: #45
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-12-2012, 11:37 AM
Parent: #44

ضجيجٌ صامِتٌ
باب: ما تيسر من السّكينة...



1/

حين يبتسمُ الضّجيجُ
يلوذُ الصّمتُ الحائرُ بوجهي
ليزدردَ ملامحي
ومعاً نشدُ بالرُّوحِ
قصوراً للأخيلةِ
ليقطنها الشِّعرُ.

2/

لم أكن بارعاً قط
في حقنِ ضحكتي بالتأتأةِ
أدعها في فضاءِ الناسِ الثائرِ
وأهرعُ إلى ضجيجي الجوّاني.

3/

لستُ ممن يتتلمذُ الكلامُ على بصيرتِهم
أظنني أكثر حنكةٍ
في تغطيسِهِ بروائحِ الوهمِ
وجرّه إلى حدائقِ الرّمل.

4/

للمدينةِ عجلتها،
تدورُ،
وتحدقُ إلى دفءِ همسِكَ
باحتقار.

5/

بردٌ يقرصُ قميص الوقتِ،
فتمشي الرّعشاتُ بحواسِ الشجرِ،
وتترى الضحكاتُ بميازيبِ الحزن.
أنجبتنا الأمنياتُ،
ثم دستنا بماءِ النيلِ،
كي نقتاتَ من همسِهِ الجبارِ
رقصات الرُّوحِ
في مدى الأساطيرِ والشِّعر.

12/5/2012م


Post: #46
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-13-2012, 09:26 AM
Parent: #45

الحارسُ الأعمى لنافِذةِ البيتِ
ترقصُ بجانِبِهِ زوجته العاريةِ
على أنغامٍ موسيقيةٍ مُتناثِرة



بالطبعِ لن أتحدث عن إشاراتِها المفضوحةِ
لمراهِقٍ بالبيتِ المُقابِل..


Post: #47
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-14-2012, 11:46 AM
Parent: #46

دروب

1/

أحملُ الطريقَ بعينيّ
ويتملصُ إلى جسدي
ليأخذه لمنصةِ عرقٍ
يبلل به خديه
وبعد
لم نزل بسيرتنا الأولى
في الركض.

2/

بعد ما ارتطمتُ بالإسفلتِ
أحسسته يمدّ كفّه ويصفعني
ثم ينصرفُ ليمتص دمي المشتت.
على أيِّ حالٍ
لن يكون أكثر دِربةٍ من العسسِ
وليتني عنه لا أنهض.

3/

النشيدُ الأخيرُ لحجرٍ
انتهى به
مغطأة عينيه بالدم
ولا يعرف الطريق لفمه

4/

نهض الصباحُ من غفوتِهِ
فألفى الليل عارياً وحافياً
يتجولُ بسكينةٍ في الطرقات.

5/

ثمة جمرٌ في الدروبِ
لذا تتلألأ النظراتُ
في المسافةِ المستعرة
بين جسدين.

6/

للنّهار عينه الدافئة فحسب
بينما الليلُ يدللُ السماءَ
بقمرٍ ونجومٍ راقصةٍ
على ظهرِ الماءِ والدروب.

7/

الليلُ أيضاً يدلكُ خديّ الأرضِ
في سكونِها المخادِعِ
بشقشقةِ المطرِ
فيما برابِعةِ النّهارِ
يذوبُ الماء في ظمأ الأرضِ
والأشياء (وأعني الأحاسيس) السائلة في أجسادِ الناس.

8/

هل قلتُ أني أحمل الطريق بعينيّ؟
لا
الطريق تماماً كما دمعةٍ في اللا شيء
كفكفتها فُجاءةٌ فكمنت في اللا مُدرك
بذا
فالطريق أخف محمولٍ
فلا تسأليني عن هواك.

9/

نعم
المحبة تمشي جنباً إلى جنب
قابضة على يد قلبك المتدلية
في الدروبِ
لكنها والأشياء جميعها (ليست الأحاسيس هنا)
ليست بدرب.

10/

حسناً
لم أعد أعرف درب المحبة
هل يعني ذلك
أني أتخفف من ورطتي الأزليةِ بالدمعةِ المُسجاةِ
في قاعِ الحياةِ؟
هل أدركتُ أخيراً مكمنها؟
ولا تسأليني أن أذهب إلى هناك
لا تسأليني عن شيء قد يبدو لكِ.

14/5/2012م

Post: #50
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-16-2012, 08:12 AM
Parent: #44

لـ (سلمى سلامة) عطر روحي ولوطن في الأخيلة



سِّري سِّرٌّ يسري في أحشاءِ الأرواحِ المُسهدةِ
يَروحُ إلى وطنٍ في خيلِ الأخيلةِ
مهيضاً بتباريحِ الوجدِ
ومُحتشداً بالسِّر..
حتماً لا يَفشى في الدُّنيا
الضوءُ
إذا ما قام القومُ
إلى الدورانِ
بفلكِ أناهم.
خارِجُ هذا المشهدَ
أشهدُ أن الجورَ
تميمةُ كونٍ مثقوبٍ
بالرغباتِ الدّنيا
ووجوه السّادةِ
يتسنمها البرد.
وطنك (يا سلمى)
مثل الشجرةِ
تقضمها الديدان.
هذا
والضوء يغادرها
مغطياً أنفه المجروح
بيده.








...
أعجزُ في حضرتك أختاه
لجمال روحك المشقشق بالضوء..
ولتعلمي يقينا
كم أحبك..

Post: #51
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-16-2012, 10:23 AM
Parent: #50

نَهرُ الصباحِ ينهضُ بتوقِ النجومِ
والرِّياحُ تَحملُ بجناحيها الندى
هكذا
يَستقرُ بالقلبِ شجرُ الظنونِ
والهَمَ أن ينكسِرَ فرعُ الرؤى
ما ابتلّ ليلٌ بشمسٍ
حتى اعتدلتِ الجِراحُ
لتزرعَ قُدامنا المدى
فقلنا نتدثرُ بالمِدادِ
عسى يلتقطنا الجنونُ الطَلقُ
فنتجرعُ ما انتوينا من مسافاتٍ
بالذهولِ والصدى
حطمتنا المداراتُ المعطوبةُ
فما مِن فصولٍ
لا
ولا مِن شذى.


16/5/2012م



رسم دخول صباحي إلى

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1335278237

Post: #48
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-14-2012, 11:56 AM
Parent: #43

أحسستُ كأني أمسك بمؤشر الأحوال الشتى
وبه أسطر أنخابي البكر
يا صاحب
تقلدني ما ينوء عنه متني وامتناني


هو حسن ظنك ومحبتك الكبيرة
عشمي أن أقدر ولو على جزء منها من ثوانٍ تحصى
في قلبك الكبير...


محبتي الأبدية

Post: #138
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-23-2012, 08:49 AM
Parent: #40

طائـــــــر





وأنتَ تخطفُ جناحيكَ
من شساعةِ الفضاءِ
تخطبُ وِدادَ الرِّياحِ
في تؤدةٍ تتغشى: أوديةَ الأرواحِ
التي اهتزت والعزمِ اللابِثِ
بقلبِكَ
لاختراقِ الحُجبِ
.
.
.
أهبِط بهدوءٍ
تنادت لمرآك
الأوصافُ..












ـــــــ
للتو

Post: #49
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: انور الطيب
Date: 05-14-2012, 12:20 PM
Parent: #29

بعد يوم حافل بالأعمال ، منيت نفسي بالترويح وكان من ضمن الإستراحات البراح هذه النسائم التي أتت كالبلسم الذي ننتظره من زمن بعيد ..
لك الشكر على كل هذا الجمال ..

Post: #52
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: salah ismail
Date: 05-16-2012, 04:24 PM
Parent: #49

==========================

نحوهم...
امتداد المسافات..لكي تسكن الخضرة اشجارنا...
ويضحك الموج لتسمعه الضفة الاخري من النهر...
تلك النداءات....التي يحتفل النخل...بها والحمام...
الماء لم ينفصل عن بعضه...فهو تحت التراب...مع الريح...
وفي حضن ...ارتعاد السحاب...وهمس البروق البعيدة ماء..
لتمطر...
ستمطر...حتما...وحتما..ستمطر...حتي..تمتلئ الاودية العطشي
وتبتل بين الشفاه...حروف الكلام...
وعلي ضفة النهر...وخلف كثبان رمل...سوف يرقص البدر...
ويلبس الليل...استار نور...ويدخل الومض...ويلقي..عليك...
علينا...
عليهم...سلام...
من الحلم...
ساعة للولوج...خلال النوافذ..دفء
الملاءات...ونبض ساعة بالجدار...
كانت هنالك من الف...عام...
05/16/2012
======================================

Post: #53
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: جورج بنيوتي
Date: 05-16-2012, 08:42 PM
Parent: #52

Quote:


خاطِر

لأجلِ الماءِ..
ها قد قُلتُ:
نعم!!
لما رُحتُ أُفتشُّ:
بعضَ الماءِ،
فكان لغم!!
أن الماءَ إذا ما هلَّ:
ابتلَ هزيعُ النفسِ:
نغم!!



بله... بي بساطةكدة : للحروف معاني تاني..

مدهش : حار ولذيذ.

هي ذي نكهة ريح النوار

وبحق ليس الإقتباس أعلاه هو كل ما استدعاني

بل كل هذه الخارطة للإعتمالْ

أوجدتني من حيث لا أدري ...

لا فض فوك.

Post: #54
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 05-17-2012, 07:06 AM
Parent: #53




عـساى أجـارى:

نخـب الانـخاب
تمـدد فى الفجر

فانـداح حـباب
الكأس كماالتبر

وسـاح نـديـا
فـواحا كالعطر

وتكـور وجـدا
أبياتا من شعر

فـإذا بالكـون
مـدونة بـكـر

دمـت لـنا ياشـفيـف النـفـس
يا مدمن روح النشوة والفكر




Post: #55
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: Randa Ahmed
Date: 05-17-2012, 12:59 PM
Parent: #54

Quote:
الشِّعرُ مبتوراً من يده
ويدي تسألُ عن
أصابِعِ الرسمِ فيها
فنلتقي
بين جمرِ الكلماتِ
ونُعاسِ الأسطرِ..





مع فنجان القهوة...استمتع بقراءة الجمال....

بلة محمد الفاضل... سلامات كتيرة ...وشكرا على الاحتراق بدون نار...


احترامى

Post: #65
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-24-2012, 11:39 AM
Parent: #55

سلمك الله رندا

لقد أهديناكم أنخابا
فلا يستوي إطاشة انتشارها
بعروق الروح
بالقهوة
هههههه

شكراً لحضورك الأنيق

تحياتي واحترامي

Post: #64
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-23-2012, 09:02 AM
Parent: #54

وكيف تُجارى إن جاريت
أستاذنا العلم والعمل


شرف لسرخدي أن تتجرعه
أنخابٌ مُعتقةٌ من لدنكم
ما أشبه ذلك بعصى موسى


عشم اللقيا أيضاً
سيظل بكرا...

تحياتي واحترامي ومحبتي

Post: #63
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-23-2012, 08:47 AM
Parent: #53

بنيوتي
بلا شك
فإنا بزمانِ الغرقِ ولا صريخ...

شكراً لملامستك الجب والقلب

Post: #57
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-22-2012, 08:19 AM
Parent: #52

نارٌ تطقطقُ في القلبِ
على وجهٍ نادِر.
فرِحاً تلقاهُ
يشقشقُ مُعتدلاً
على أغصانِ غِناءٍ فاخِر.
شردهُ الشجنُ كثيراً
في عذبِ الكلماتِ
فوزعها حلوى تضمدُ
جُرح الخاطِر.
آويتَ إليكَ أيا نادِر
حضوراً شعشاعاً
مُقتبساً من نورٍ زاهِر.



إلى جنات الله العُلى نادر خضر
أنت ورفاقك الذين مضوا معك
وأنتم السابقون ونحن اللاحقون
أيها الحليب...


تعازينا الحارة للجميع

Post: #58
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-22-2012, 08:41 AM
Parent: #52

بينهم
تتجزأُ الأجزاءُ
تأتلقُ حدّ الصوصوة.

تأتيك روحُ الجِدِّ/
روحُ الامتنانِ/
روحُ الشططِ والمغالاةِ
و (الورورة).

خصماً على ماضٍ لذيذٍ
قد بناهُ الرهقُ
فوق انتباهِ
(الوجوجة).

ظلّت شموعُ الرُّوحِ
تأخذنا إليه
رغم احتراف
(النونوة).





إذن سنظل صاحبي (المتغلغل إلى مسامِ الانفجاراتِ
مانحها ضمادات روحٍ آمِلةٍ)
سنظل ننهضُ من تكالبينِ على أرواحنا:
المسافة وأثرها.
عنف الآمال وتضاربه مع الأحوال


لكنا نحاول..

محبتي وسلامي لروحك المعطاءة الإشراق

Post: #56
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-19-2012, 08:07 AM
Parent: #49

الطيب أنور
صباح يشبهك
أوقعتني في خمرِ الخجل
وبت أرتفع بأمنيات سكرى
أن يكون في نهلك ارتواء ظامئ
يجيء بك كرات وكرات


محبتي الأبدية
وتحياتي لمن حولك
واشتياقي

Post: #59
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-22-2012, 09:50 AM
Parent: #56

تبرم الجسد


إلى شُعلة الإبانة عبد الغني كرم الله


1)
تركنا بأصابِعِ النجومِ
الأماني*
ورحنا ندخن انتظارنا
فيا لرحابة القبر

2)
ظِلٌّ حذِرٌ ظلّ يحاذِرُ أن يدخلَ
في الجسدِ الهشِّ..

هكذا تعلّم رجلٌ أن يتبعَ
أصابعَهُ الذاهِبةَ للعزفِ
على قيثارةِ الحياة.

3)
تراصتِ النجومُ بحُللِ الأماني البراقةِ
ينظرُ إليها الخيالُ المِدرارُ ولا يرعوي
فيما الجسدُ يغوصُ ممتصاً هواءَ الغرفةِ الرطِب.

4)
ألمس جسدي يا (عبد الغني كرم الله)
فأجده
يتحدثُ بلغاتٍ تمشي للوعي
بعيداً عنه
في أخمصِهِ
أراه حذِراً يتحللُ من أجراسِ القلبِ (وأعني: اللب)
يقومُ إلى شُرفاتٍ خارِج ضبط الإيقاعِ
يحلّقُ كالطيرِ إلى أغصانٍ لم تُرصد من ذي قبل


فهل لليل وقد رحت أدندن بالغفلةِ
يفضي عن رغبته في هجري
أم مثلي
أسبل جفنيه وغاب
إلا من
وِردِ الأحلامالضالة؟


5)
حجب الوجدُ الكف عن كتفي
فلا تربيت اليوم
ولا من قُبلٍ..
هكذا رأيتُ لكُلِّ إحساسٍ جسده
فلن يدخر الحزن مخالبه!!


20/5/2012م


* المقصود: أماني النفس في الجسد.

Post: #60
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: الفاتح ميرغني
Date: 05-23-2012, 05:19 AM
Parent: #59

Quote: أن للأحزانِ سِّرّها المستورِ
فهل من مجالِ فرارٍ أو عبور!!
" فاض قلبي شمعة وحيدة
في هوج الرياح
خلاني ليك انا يا زمن
وخلى الشجن".

Quote: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
نص بديع غرائبي حد الدهشة.
فقط الآن ادركت بأن الكلمات قد تصبح أشد إسكارا من خمور الأندرينا!

محبتي بلا حدود يا بلة.

Post: #61
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: هند محمد
Date: 05-23-2012, 07:20 AM
Parent: #60

ياصباح الجميل يا استاذ بلة
لحروفك شذى وعطر

كتابة بالألوان
تحية ليك

Post: #73
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-31-2012, 09:36 AM
Parent: #61

شكراً هند
على إضافتك
للأنخاب
لوناً وعطرا..


محبتي وامتناني

Post: #62
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: هند محمد
Date: 05-23-2012, 07:20 AM
Parent: #60

ياصباح الجميل يا استاذ بلة
لحروفك شذى وعطر

كتابة بالألوان
تحية ليك

Post: #66
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: mustafa mudathir
Date: 05-24-2012, 04:53 PM
Parent: #62

And so I found this green spot in this arid desert
and I called it oasis
=====
Fatih Mirghani
I don't know what to say
I saw the pictures
and I could not but wish you in silence
Forgive me for the silence

Post: #75
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-03-2012, 07:43 AM
Parent: #66

يا مصطفى

تغدق عليّ بالإطنابِ
أي
كأني بك
تلملمني من كل دروب التيه
تلملمني
وتضعني هكذا
محض إنسانٍ
تقشعر روحه بأحاسيسها الحذرة
تطعمها من دِنانِ التقريظ
التي تربكها تماماً
تربكها حد الإنبعاث في دوائر
الإرتباك
شبحاً
لا يعرف ما يقابل به
كثير صمتك
في زمن الثرثرة المعطوب هذا
لا يعرف ما يمكنه أن يفعل
بكل هذا الدوار في أحاسيسه المرتبكة



سلمت صاحبي الغارق في أريجه الزهر

Post: #67
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-26-2012, 10:11 AM
Parent: #60

وعلى ذات المعنى
رُكبت الحروف
فأعجزتني


فأنظر:
"علي الأيمان يا بلة سطر واحد من أنخابك دي بيخلي الزول يلغلغ
أول مرة أعرف إن النبيذ ما داير ليهو بلح...
يا زول كتر خيرك"
خال فاطمة

وأنظر عجزي:
"وعلي الدين يا خالا
ما استطعت بعد قفزٍ فوق جدارات شاهقة للجُمل
أن اقتطف بعض ما يليق
بغليظ أيمانك هذا
وما تلاه

الرحمة يا رجل
هات لنا من القريب
ولا تغص بنا"
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=24052&page=5

فما قولي عقب ما صدرت إذن

تحياتي واحترامي

Post: #68
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-26-2012, 10:31 AM
Parent: #67

تناقُص


1)
هذا الوطن
وجهُ المرءِ
لا يده
أو
عصاه
فكيف تزيلُ الناسُ
عن وجهه
فمه
تشرعُ في الكلامِ المُرِ
عن دينٍ
بلا
إنسان.

2)
حلمتُ بيُتمِكَ يا وطن
وأنك
طِفلٌ دونما كفين
تسيرُ بنحوِكَ الأوطانُ
لكنك
وبلا احتراسٍ
لم تزل تعتمرُ عُمامتك
وترقصُ بجسدِكَ
الدمن.

3)
يقفون لكَ
(القومة ليك يا وطني)
فتهربُ من تضاريس وجوههم الماكِرةِ
لائذاً بليلِ قريةٍ
زينتها الظنونُ
والآهات.

4)
زهرتانِ إذن
لنبضِكَ الموفور
وجسدك الهزيل.

5)
قررتُ أن أغادِرَ
لكنما حذائي الطنبوري
قفز بوجهي ووجهتي
قائلاً:
لن أقوى على الذهاب
جُبلت على المكوث
والقميص والبنطال
والروح




هكذا خرجتُ جسداً وعين
قُدت عيني
وراح جسدي يتنصلُ من حديقته
الغناءُ.

Post: #69
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 05-26-2012, 11:19 AM
Parent: #68

Quote: وتسلل الماءُ من أصابِعِ النّهارِ
كالطيفِ المسافرِ
يحملهُ ربيعُ الرُّوحِ
ليروحَ في شفقِ الغياب.

هذا وبالنّهرِ ارتدادُ الصوتِ
وما ذاب من غناءِ الفوتِ
وموسيقى..
موسيقى ترد إلى المجازِ:
اللحنَ والكلماتَ
والنشوى
وتصفيقَ السّحاب.

كُلُّ الوجوهِ ترجفُ وسعها
هذا وقد ضحك الحنينُ على تجاعيدٍ
خبأتها خلف صبرٍ مستحيل.

الليلُ تغريدٌ على أغصانِ طيرٍ
لم يُماسِسْ في اتزانٍ:
شمسَ يومٍ آيلٍ للانتفاضِ
على تفاصيلٍ لويل.

كيف للدُّنيا..
وقد مجّ الصغارُ:
ظِلَّ براءةٍ أودى بنضرتِهِ جحيمٌ شبّ في الأحلامِ...
كيف..
وهذه الدُّنيا بسطوتِها
ليست جناح..
كيف للدُّنيا نمدّ الليلَ حيل.

هذا وقد رقص الغرابُ على الخرابِ
وراح ينبشُّ الآهاتَ
يرسلُها إلى كفٍّ يرقعهُ:
سوءُ كيل.
23/1/2012م


تطوف حولك النجوم

وحرائق المسافة

ياتى اليك طفل الروح فجرا محلا بالرحيق

يقول .. انهض ..من نعاسك .. من عزلتك

من زهدك .. ايها العاشق العنيد

اتظن انك هنا انت الغريب

انهض وانظر كيف حولك طافت النجوم

وحرائق المسافة

انهض ايها العاشق العنيد

انت ياحلاج الروح

ايها النبض المصلوب

انهض وانفض عنك الاحزان

وانظر كيف حولك تطوف النجوم

***************************

العزيز بله ربنا يحفظك من كل شر .. تسلم يارب

Post: #76
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-03-2012, 08:13 AM
Parent: #69

هيه يا ماجدة
تلمسين تماماً مكامن الأرزاء
وما بي انتباه رغم
اعتزازي بالتحلق
حولي حولهم
فبهم تمام النبض
والمقدرة على إطفاء الحرائق
بهم
يشب (طفل الروح) عن الطوق
يحبو
ينهض
يستحيل فينيقاً
من رماد هذه الدنيا
فيغدو متلفحاً بالغبطة
وبالنجوم التي تقطن روحه
يختال إذ يتحول تماماً
إلى أريجٍ على قدمين
وإن كان في أقصى نبض روحه
صوفي السمات
صوفي الجهات
صوفي ..............





شكراً على حضورك المشرق
وإشراقك في هذا المكان
ولكم جميعاً
الدعوات بالثبات على الملمات
وحفظكم الله من كل شر

Post: #70
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-26-2012, 11:30 AM
Parent: #68



حبيبنا الشاعر : بله محمد الفاضل
لأمدنَّ عيني ..
إلى متعتُك النبيلة ، فالشِعر من بنانِكَ أنضر .
هنالك عوالم عميقة الغور ، تدخلها أنتَ بيسر من يملك كل شيء ...
لكم نحن سُعداء أن تكون بيننا .
وأن تُزهر عيوننا بقراءة تلك الغيوم السَعِدة الساحرة ،
وهي تصب زرافات الأدمُع الفرحة الماطرة .

انشر ديوان شِعرِكَ سيدي

*

Post: #71
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: الفاتح ميرغني
Date: 05-27-2012, 02:01 PM
Parent: #70


Quote: And so I found this green spot in this arid desert
and I called it oasis
=====
Fatih Mirghani
I don't know what to say
I saw the pictures
and I could not but wish you in silence
Forgive me for the silence
Dearest Mustafana
Thanks a lot for the wish in silence
I take it for a wholehearted support

Quote: And so I found this green spot in this arid desert
and I called it oasis
Awesome

Love & respect

Post: #72
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-30-2012, 12:44 PM
Parent: #71

لقاءُ النّهار...


1)

تكاثرتْ بالجسدِ طَعناتُ البلاءِ،
حتى أنها بليلٍ مبلل الأطرافِ،
طفِقت تغزو عني:
شهواتَ اللقاءِ.

2)

والتقينا..
ليس بيدي خلا جريدة،
أهشُّ بها القيظَ الجبار،
فتصفعُني حروفُها،
الغارِفةَ من دماءِ الأبرياءِ:
زرقتها.

3)

أما يميني..
فقد بعثتها لارتشافِ أشواقٍ متجوِلةٍ،
بأتونِ النّهارِ،
تبحثُ عن صدرٍ ناري.

4)

الساعةُ لم تكف حينها،
عن المراوحةِ،
بين الثانية ظهراً،
والثانية بعد منتصف النّهار.

5)

لا أعرف كيف اُجتذِبَ ما بداخِلِ رأسي،
وقد وضعت بينه والشمسِ:
أفكاراً تقيه.

6)

حسناً،
لن أُخفي زهرتي اليومَ،
ولو ألقتني في بحرٍ من سحرِ علائق الجسد بالحر.

7)

لا ألهثُ ك ك ل بٍ،
عادةً،
لكني،
أحاولُ فحسب،
بعثرةَ جفافٍ بحلقي،
لأُلحقه بشفةِ التراب.

8)

العصفورُ لم يتردد،
في الحيلولة بيني،
وأصابِعِ الشمسِ،
التي لمحتُها توشك قطف:
أنفاسي.

9)

نسرٌ بدأ يمتصُّ،
أوكسجيناً التوى،
من ظهرِ الظُهرِ،
في تلذذٍ مقزز.

10)

الخلاصة:
افتح صدركَ القافِز،
من قَفرِ البردِ،
ليعتصره النهار.

30/5/2012م


Post: #74
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-02-2012, 07:45 AM
Parent: #72

القلق: كائنٌ وحيدٌ أعزل...



1)
يلمعُ القلقُ في الأصابِعِ
فتعزفُ ألحانَ الغيب.

2)
وإن أمسك بيدك
جابهك بحتفك
لن تقدر على التشبث بالقلقِ
لإنقاذِك.

3)
ماذا إن مزجناهما معاً
(قلقي وقلقك)
وبحثنا لهما عن مثوى!

4)
القلقُ يحكمُ الوطنَ
يتحولُ إذن إلى القتلِ
يوزعهُ في انتشاءٍ
على شعبه.

5)
القلقُ نشيدُ العُشاقِ
وقبضتهم المشرعة بوجهِ
الرتابة.

6)
حينما يصبحُ القلقُ نشيجاً مُرًّا
ما أشبه ذلك
بحريقٍ شبّ في الأحشاءِ
جراء سُمٍ زعاف.

7)
القلقُ لم يتعرف بيومٍ على غفوة.

8)
القلقُ تلميذٌ مشاغب
يعبيء المدرسة بالهرجِ
ولا يسدد رسومه.

9)
القلقُ ليس هو الزهرةُ التي
يرتديها معصم اليومِ
دعها إذن
وحاول استنشاق الهدوء
إن لم تكن قد سبقتك إلى
أنفِ دربك.

10)
حسناً
لن اختلف مع أحد
لكم شأنكم
ولي قلقي.

11)
القلقُ أيضاً يحمل الهواءَ
على مداعبةِ النوافِذِ
فأفتح نافِذتك على حين غرة
من الأحزان.

12)
القلقُ أناكوندا تعتصرُ الرُّوح.

13)
لا يا أخي
لا تبتسم كأرعنٍ ظافِرٍ
القلقُ يطبقُ على دليله لأعصابِكَ
ودقيق كساعةٍ سويسريةٍ عتيقةٍ
في الوقتِ والتنشين
ثق
لن يخطئك لوهلة.

.
.
.
.
.

*)
متى انقطع القلق
أظنه قلب المرء الثالث
وله نبضه المتوحش.


1/6/2012م

Post: #77
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-04-2012, 08:05 AM
Parent: #70

حبيبنا الأديب المكتمل: عبد الله الشقليني/بيكاسو

تراني محلق الروح بأزرقك الدافق الدافئ
وبتقريظك الفتان في دنيا الارتباك ثاو


وليتني سيدي
أصل إلى اقتناع وإن طفيفا
بأن لي ديوان...


محبتي المطمئنة

Post: #78
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-05-2012, 10:13 AM
Parent: #77

قِـــــلادة


دع نصلَ يراعِكَ بغِمدِهِ
وجرّد زهرةً
لرسمِ حجتك.

زهرةُ الرُّوحِ تلوّنُ
بالإيماءِ والأريجِ
جُل فكرتك.

وأهجِس بالزلاتِ وحدك
لينظر الناسُ سَوي فطرتك.

وذا ليس بالزيفِ
وإنما
مقابلة سِواكَ بما تُحب
أن ينعتك.

4/6/2012م


Post: #79
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-10-2012, 09:10 AM
Parent: #78

فاتح النبض على الجمال


لم ألق إزاء حديقة الصمتِ الغناءة
التي هيأتموه هنا
إلا الصمت

فصمتاً جميلاً


هذا
وبالقلب حسرات وحسرات وحسرات
وحشرجة...
والموت العظيم
يقضم ولا يكتفي



محبتي وامتناني

Post: #80
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-12-2012, 12:55 PM
Parent: #79

لا اسم للإحساس بفقدِكَ يا محمد...


إلى محمد عبد الرحمن
الرجل الذي بالأرواحِ استقر
وجسداً عن دنيا الناس سار




إن كُنتَ ستهوي في موجِ الموتِ العالي
فلماذا للماءِ ضحِكتَ.. نزلتَ بروحٍ عاريةٍ
لتصُبَ الشفقَ بشجرِ الليل..!!

لماذا للسمكِ العابِسِ مدّدتَ الوردَ
لمستَ بنُبلٍ قلبَ الليلِ المتفحِمِ
فقفزَ الصُبحُ/الضحكُ/الطربُ/الرقصُ...
وحلّ محلَ الويل..!!

لماذا في الهزرِ الطيبِ
جَالتْ روحُ مدادِكَ/
عطرتِ الأوجاعَ ببلسمِها المُشرِقِِ
حتى خفتت..خفت..
ثم طارت بالكونِ المأفونِ
وصبّتْ مطرَ الشجنِ/الأفق/الـ...
هذا
وما احتمل وجودك
–روحُ الغِبطةِ/سندُ الغِبطةِ-عضدُ الغِبطةِ
شبحُ الميل..!!
11/6/2012م

Post: #81
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: باسط المكي
Date: 06-12-2012, 01:12 PM
Parent: #80

البوست دة
لي زمن بفتش فيه
بوست جد جميل
شكرا الفاتح ميرغني
وتحياتي لصاحب البوست
الكتاااب

Post: #82
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-12-2012, 04:08 PM
Parent: #81

كهرباء النبض


من أيِّ نهرٍ قد طلعتِ عليّ
ونزلتِ بالنبضِ
نبضاً
كالنغم.

إنما اليوم وقد ساد الشذى
واحتملنا في يقينٍ بالهوى:
كُلَّ أسبابِ السقم.

إنما الكون وقد أضحى مشقق القدمينِ
يعدو
لإدماءِ النضارِ
بأصابِعِ البشرِ
وقد شُجت قلوب
رُميت مرايا لم تعد تقتاتُ
من قسماتِنا
إلا الوهم.




جئنا وفي الخطواتِ
آثارُ الجِبلةِ
لا تصاريف النهم.

جئنا وبالقلبينِ
يرتاحُ السماحُ
ويعتلي مِنا
القِمم.
.
.
.

Post: #83
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-13-2012, 07:56 AM
Parent: #81

شكراً جميلاً باسط
تمنياتي حقاً أن تليق أنخابي المتدفقة
بتفتيشك هذا
وبها تبلغ ثمالة قصوى...


محبتي وامتناني

Post: #84
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-16-2012, 08:42 AM
Parent: #83

شيئان لشيء


1/ شيئان للطريق:

وجهٌ تستسيغهُ المرايا
ونفسٌ شذبها اليقينُ والنوى


2/ شيئان للحريق:

بلدٌ تكحل بالأدمعِ
وبشرٌ يرزحون تحت وطأةِ الأنا

3/ شيئان للنّهار:

جسدٌ عبأهُ البردُ
وحربُ جهالةٍ للمدى والندى

4/ شيئان للقرطاس:

حدسٌ يلملمُ السواحِلَ
وأخيلةٌ لجسدٍ مداده الثرى

5/ شيئان لأنثى:

حنانٌ وثابٌ كليثٍ
واحتياجٌ يحتفي بزرقتِهِ الصدى

6/ شيئان للهوى:

نبضٌ يضجُ بالأريجِ
وعقلٌ في جنوحِهِ استوى

7/ شيئان للعطر:

حلمٌ تحتشدُ وأنفاسِهِ الوسامة
وانتباهٌ في الدهشةِ هوى

Post: #85
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-16-2012, 09:59 AM
Parent: #84

أشجانُ البردِ


إلى إشراقه مصطفى و سلمى الشيخ سلامة



ذاتُ الطيورِ..
تطيرُ من غُصنٍ إلى غُصنٍ،
على شجرِ الذكرى..
تهيجُ بأجنحتِها:
رياحَ الشجن.


والطيرُ
-كدأبِ الطيرِ-
ينقشُ على الماءِ:
دوائرَ..
تكبُرُ ثم تكبُرُ..
لاحتواءِ الوطن.


ومثلي..
في مركزِ النقرِ،
لا يتخطفهُ الموجُ،
أو يحركهُ انحسارُ الزمن.


ولِد الفتى..
حجرٌ من رحِمِ الجبالِ،
لا يتفتتُ بانسيابِ الحزن.


ثم إن الفتى في يد الأقدارِ:
غمامٌ هدارٌ يشعلُ الرَّملَ،
بعطرِ البدن.


Post: #86
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 06-16-2012, 04:39 PM
Parent: #85


الاخ الفاضل/ بلة محمد
سلام


سفر جميل
من نخب لنخب..
نتسكع بين هذه الجماليات
فلك الود


تحياتي

Post: #87
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-18-2012, 07:55 AM
Parent: #86

عشمي قطعاً
ترنحكم أخي عبد العزيز
دام أنكم تتسكعون
فقطعاً لم نبلغ بعد
إيصالكم محطة ما نروم
لكنا سنحاول
ونحاول
ونحاول
ولابد أن نحاول
...


كُن قريباً صاحبي
فقربك غبطة شاهقة


محبتي وامتناني

Post: #88
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-18-2012, 08:26 AM
Parent: #87

وإن لم يكتمل البناء (بناء النص) فإنه أوانه حتى وإن لم/لن يكتمل.....

1/
بجبروتِ الجِبالِ
يرفعُ الشعبُ يده
عن العفن.

ثورةٌ تزلزلُ الزوالَ
تمسحُ عن وجهِ الوطنِ
غائرَ الحَزن.

طال أمدّ التخبُطِ
واستمرأ الليلُ حذف أرواحِنا
حتى كدنا أن نكونَ
أو
بتنا الدّمن.

هيهات
لن يدوم سلطانٌ
أسه الضلالُ
رأسه الهبالُ
وقوده الفتن.

أهلاً بمهندسِ الساحاتِ
سيدُ نفسِهِ
سيفُ المساواةِ
وإن لاح للأخرقِ الرّقاصِ
طيبهُ
فظنه الوهن.

من لم يعتبر بالسيرِ
ويسيرُ بالعدلِ بين الناِس
صار إلى ما إليه زلت
الفراعينُ
العطن.

2/
غافِلاً عما قريب
إلى الترابِ
فكيف تظُنُ الظُلمَ
يا بشيره المُشير
قد يُخلدكَ ليثاً
أو نمر.

هذا هو الشعبُ
الذي لأجلِهِ -كذِباً-
قُلت أني نهضت
فلما تسيدت
خدرته بالمطلِ
ركلته بحذائك القذر.

هذا هو الشعبُ
مُدركُ الفرايا منذ البداية
لكنه الصبورُ الأبي
الصوفي...
مُعلمُ البشر.

18/6/2012م


Post: #89
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-25-2012, 08:44 AM
Parent: #88

ربيــــــــــع





1/
يحبو بقلبي الحُبُّ
كلما قلتُ هرِمَ
التحق بنبضِهِ القديم.


2/
كأنما لليلِ
-والوضوح يبدّده-
بابٌ سِّريٌّ للعُشاقِ
يسمرون أسفل عتمته

3/
الشوقُ وأشياءٌ أخرى
جميعها
تتشبثُ يافعةً
بشجرٍ يابِسٍ.

4/
حسبي من وردةِ الحُبِّ
اسمها
ورسمها النابِض
وليكن نشيدها
للربيعِ الباسِم

5/
شتان
خفقٌ للمرايا
وآخر للورودِ الفاتِنة

6/
يبقى القلبُ في زهوهِ
على أيِّ حالٍ
طالما تماسكَ نبضُهُ
والجسدِ الهشِّ

7/
القلبُ في ربيعِهِ الوسيمِ بالحُبِّ
والجسد في شتائه الطويل بالسهر

8/
قامت إلى نافِذةِ التوهجِ رغبةٌ
فاستل النعاسُ برقَهُ
وبعينيها أغمده.

9/
أعلمُ:
لن تشع الابتسامةُ على الوجهِ
إن انكرتها الرُّوح.

Post: #90
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 06-25-2012, 08:55 AM
Parent: #89

شوكٌ تحت قدمي الوطن






1)
أنه المكان الطبيعي.


2)
الزهرةُ الحقّةُ..
لا تبخل بالرحيقِ،
وإن أدمتها القُبل.

3)
للنحل طريقته الحذرة،
في التحليقِ على الحوافِ،
ومدّ المتن بالعسل.

4)
كدتُ بليلٍ أن أعرف جدوى طحن الإحساس وقبره
والخروج لمجابهةِ الغابة.

5)
لو ارتوى البابُ من سلسبيلِ الطَرقِ
لانفتحتِ النافِذةُ عن فيضِ الندى.

6)
العجوزُ بحكمتِهِ
أكمل تكرار همسِهِ
للفراغِ
وأغفى بثقبٍ في قميصِ الأبد.

7)
حتى الغناء ألفيته
يحدقُ بحُرقتِهِ المتشبثةِ بالحروفِ
بينما الموسيقى تنتحُ
بجيوبِ الجسدِ
فيرتجُ في نشازِهِ ال بل يد.


8)
أحدودب نبضُ القضايا
ولما تزل دونما خيّالةٍ
يعتنقون قلبها.

9)
الآن
تسردُ تفاصيلُ المحنِ قصص الشوكِ العالِقِ كلها
فيتحولُ الوطنُ مجدداً إلى سحابةٍ
تبحثُ عن أرضٍ مؤهلةٍ للخصوبة.

Post: #91
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 11:48 AM
Parent: #90

عجباً..!!

1/
إذا نضِجَ الحليبُ
فكيف ينكسرُ الصباحُ
بما تكرّر من عقيم!!

2/
شجرٌ يرى في النّارِ
ماءَ الأوردة
فعلام ينتحبُ الصّدى
ويشعُ بالأنهارِ شك!!

3/
ليس أبلغ من لُغةٍ عاريةٍ
تتسللُ من أجسادٍ مُنهكةٍ
فأيّ بلاغةٍ أرحب من العوزِ
يرتجي المتشبث بعصى الرسالةِ الكاذبة!!

4/
في يومٍ ما
خبأته زهرةُ الدّعةِ
بظلها المخادع
كنتَ مرتمياً بأحضانِ الطفل فيك
وهائماً ترنو إلى الحليبِ
كيف وقد اشتد عودك
تقتره على الأشباه بدعوى التقشف
فيما تقطره للأشباح
التي تعزفُ للطفل فيك
زيف الولاء!!

5/
هل ضلّ الولاءُ دربَهُ
واحتوته الخاصة
بديلاً عن الإنسانية كافة!!

6/
القتلُ والتشتيتُ
عبارتان تلتئمان
فتكونا عبارة واحدة:
الإفلاس!!

7/
لا تعربد الرّوحُ
تختالُ وترقص طرباً
أعلى الجثث
إلا إن سبقتها للموتِ
وانحرفت إلى روح
الشيطان!!

8/
العُمرُ مرتان
فناءٌ وبقاء
إلا أنهما لا يستندان على بعضهما
ويمضيان
لكن البقاء
لا يكون إن وفدت إليه من باب الفناء
دونما زاد
فلِم تختار في فنائك
الفناء!!

Post: #92
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 01:22 PM
Parent: #91

سيفُ النوايا النّارية ... سيفُ السفر.



ستسقطُ من يدي، الليلةَ:
شمسٌ..
لتحترِقَ مثلي،
تحتد وطأةِ الانتظارِ.

وإلى هنالك..
ستسافرُ الذكرياتُ،
تتخلى عن لُبٍ نزعْ،
من ابتساماتِهِ:
رائحةَ الأنهارِ.

كأني يدٌّ في الظلامِ،
تداعبُ الندى تارةً،
وتتدلى في أخرى،
بكوكبِ الأسرارِ.

ما أحدّ سيفُ النوايا النّاريةِ،
يبصرُكَ، ويخطئكَ..
إن هرولتَ إلى نبضِهِ،
بصدرِ الطيبِ الهدارِ.
4/2/2012م


Post: #93
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 02:48 PM
Parent: #92

لا شيء هذا اليـومَ
يُعممُ بالأسى رأسي
خُلِق الصدى البتار
كي يرتــوي بأسي
إني على الأعراف
أخطـــو إلى كأسي
المـــاءُ جهة الرِّيح
والـــورد في يأسي

Post: #94
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 02:49 PM
Parent: #93

في الهوى
تمشي الأحاسيسُ حافيةً
في غاباتِ الاتزان
في الهوى
نارٌ تستعرُ من ارتطامِ الأشواقِ
بالمسافات
في الهوى
ينسابُ نهرُ عذوبةٍ يسقي جدبَ الكونِ
غبطةً وألحان
في الهوى
تطيرُ الفراشاتُ لا تلوي على شيءٍ
أو تهتاجُ لرفيفها الأشجان

Post: #95
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 02:58 PM
Parent: #94

وارتمى الغيابُ ببابي
يتجرعُ ندى الخُطى من يبابي
أأخشى ابتلالي بنارِ اقترابي
عسى أن يمُرَ بسرابِ سِّري سحابي
ليهطلَ بيني: قلقٌ..
كيف
وهو أصلاً بيديه مصابي!!

Post: #96
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 07-04-2012, 04:43 PM
Parent: #95

أنخاب حرام علي ان اتجشأها
أو اخرجها من دواخلي


سلمت يداك ,

Post: #97
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 08:46 AM
Parent: #96

أمي............

يتجهمُ الشوقُ..
يشعلُ الأناشيدَ بصوتِكِ في دمي،
كالعُبابِ.
مالي أُربي الحنينَ،
حتى لتخالني أمزجةُ اللثمِ والاحتضانِ..
مختونَ القلبِ بشراهةِ الغيابِ.
وإني لفي احتشادِ الضيقِ،
أُلقي لنّارِ التشتتِ
الأيامَ
بثقلِ عَزمٍ أرضعتني أبجديته
من البابِ للبابِ.
وإني لتراكمِ الآهاتِ
اتقافزُ قابِضاً أطيافَ الجَلدِ
لفراشاتِ شغفِ الإيابِ.

أمي............

Post: #98
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 11:04 AM
Parent: #97

اتصال


صِل الأحزان بقلبي
يا محزون
فإن الحَزنَ ÷ الحَزنِ
مخزون.

Post: #99
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 11:05 AM
Parent: #98

لا لا تهـــوي في الهوى
هـــــوي قبلك من هوى
والهـــوى قيل ما له دوا
إن دوى بقلبك واحتوى
فأهرب بجلـدك يا شقي
وقُل:
(مــــــــــالي والهوى).


Post: #100
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 11:08 AM
Parent: #99

مَراجيحُ اللغةِ والتضوّع

لقد طال أمد انتظارها ولم تزد إلا في التململ يا كانديك...


1)
لم نبلغ بعد حدّ الحدّ، كل ما هو بالخارِجِ يظلّ على حاله،
يمكنك محاولة البدء،
البداياتُ تأتي من محض رعونةٍ أو صدفة،
يبدو وشيكاً الدخول في الحَرجِ،
ما أشبه ذلك بتخاطر الأسرار الساحرة،
ففيما تقتحمُ سكونَ وردةٍ تشقّ طريقها السرمدي للتضوع،
تضعها إبان تمرحلها هذا،
إبان استنشاقها الطل،
وتجرعها نفحات الشمس خيطاً خيطا،
إبان رغبتها الوثبة القصوى،
إبان كل إبان،
تقتلعها من ضجةِ سكونِها هذا،
وتحملها بغاية الاعتناء،
بأشهى محبة، بغناءٍ غني الرؤى والنوى، بنبوءاتٍ شتى تتمادى إلى احتمالاتِ عبيرٍ أندى وزهورٍ أزهى،
ثم تعبئ والإرهاصات فيك تترى بحملك الثمين هذا،
تعبئ حيزاً أخرا فيذبل الوردُ...
لِم يأنف النبض أن يسترسل بمدارِك جديدة، أهي الخشية أم الألفة؟
إن الحيز هو ذاته،
أرضٌ تعلوها سماء كغطاء بممنوحاتهما،
والناس هي ذاتها بين فكي تناقضاتها من خير إلى شر، والأبنية والأبواب والنوافذ والشوراع والأسواق والأشواق والأشواك...
حتماً ما من داعٍ للذبول، وإنما ينبغي على الورد أن ينهض لإتمام مهمته المقدسة في الحياة..
إنما نعبس إن أُلقي بنا إلى الحضيض، إن أنتاش شذانا شظفُ النوايا التي تمرق عبر النظر أو الكلام، إن شام الزهر قيدٌ أو سبقته الرّوح إلى التدحرج جراء تطفيف..

2)
حُملنا على المهل في حيزٍ كما الدنيا بأجمعها، يتدلى إلينا لننمو أعذبُ كُلِّ مذاقٍ، ينهضُ بنا ابتهاجٌ ويقعدنا كدرٌ وإن لم يُكترث له،
حُملنا على المهل فلِم حالما نخرج نبادر بالصراخ ممتعضين من هذا الضيق المسمى بالكون، ونظل نصرخ إلى أن نخرج بأيادينا من ضيق إلى ضيق...
تتهيأ الأيامُ لشدِّ ابتسامتها من كف الوردة ومناولتها كطُعمٍ لخيطِ ضوءٍ متذبذبٍ يطرقُ النافِذةَ ويرتد..
ما أحسن الإنصات للرائحة وهي بعد لم تقف على مُقربةٍ من نضج،
ما أحلى التصور في امتزاجه والزحف المضطرب للمداد بأنبوبه باتجاه المتوائم واللغة فيباغته شجرُ الشجنِ فيتقهقر...
ما أكثر التفاصيل وإن شحت الأحداث...
تزيت روحي أزهى الحلل، والمسافات -كدأبها- طوال، والغاية -كدأبي- طوي بعضَها على زند النية..
أروعُ أفقٍ ما لم ترتده خيلُ خيالك، ما تغص به تفاصيله بوهادٍ ما احتوتك، ما يغرقك ببحرٍ خارج الكون، داخله، كونك، ما أدركت، ما يضعك بمتنِ سماءٍ لم تغطك، ما يلفظك معبأً بالشك باليقين، ما لا يدعك لك وهو لم يلتفت إليك البتة...
أروعُ أُفقٍ ما تدخله جائعاً فتخرج -إن- ظامئاً وعارياً وحافياً وأنت في أكمل اكتمالٍ وأبهى،
ما لا تنفك إليه تؤوب، ما يسحقك بحمحمته ويعتليك بهديله، ما يرسم قلبك من نزفه أو يهوي به بأودية الهوى...
أروعُ أُفقٍ ما تخفى في سفورِهِ بالضوءِ...
الضوءُ لا يرتدي وجهاً وإنما يتوددُ للظلال والفراش والرحيق المرتقب في شهقةِ زهرٍ...
لابد للوحشة في تمركزها من سهوٍ
أينعتِ الرّوحُ بحبائل العتمة



وإلا فلماذا يا هذا أشرقت هنا ... وهناك..!!
والعُمرُ قد فرّ
واستمرّ
كالرياح والمرايا.
الناسُ تتسلى بدعاشٍ وارتعاشٍ
وخفايا.
خبيئي الضوءَ بكُمِ عطرِكِ
وانثرى للشهقاتِ مزيج شهدٍ
كي يرح الكدر عن درب البرايا.
يا مدىً للمدائن اتسع
دثرينا بالكلامِ والصدى
بيد الحنايا.
يا مدى



تشرقُ العباراتُ المضيئة بأدمعنا،
يعزفُ القلبُ أشجانَهُ...
أ للوردةِ براح لتؤوب تمسك رسن الحروف التي أفل نورها وأشاحت بما تبقى من شذى أنسٍ وهوى وبصيرة..؟؟



شكراً لك صاحبي جلال (أبو جهينة) لأنك أخذت بيد هذا النص إلى حيث الأنخاب بعد تردد كثير فيما بيني والنص في أين يوضع...

Post: #101
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 03:57 PM
Parent: #96

وأنت عمار


...


تحياتي واحترامي

Post: #102
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 04:01 PM
Parent: #101

؟؟؟


- من خاط كفناً
لضحكتك
وقبراً لحلمك اليتيم؟

- من اهتدى لصمتك المشرع
على فضاءٍ مكسورٍ
يحلق بمتنِهِ
نسرٌ جائعٌ
يحدق إلى عينيك
وينقض؟

- من دس بقبرك
نهوضاً جديداً
إلى الشوارع التي
اتخمت روحك بالموت
ولم تتخلى عن التشبث
بجسدك؟

- أنت العشب الضار بهذا الكون
يا إنسان
فكُن إما أفعى
أو ثعلب
أو فأذهب بـ (خبر كان)
فمن قد عنك يسأل؟


7/7/2012م

Post: #103
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 07:57 AM
Parent: #102

الـــــــــــــــــــــرُّوحُ
يــــــــــــــــــا للرُّوح
يــــــــــــــــــا للرُّوح...
وثابة × المجراتِ
مرقابة × الملمات
ضحاكة × الملذاتِ
ثرثارة × المطياتِ
هروالة × القياساتِ
رداحة × النهاياتِ
شكاكة × المقالاتِ
بحاثة × النهاراتِ
وضاحة × المزاراتِ
شفافة × المسراتِ
جوالة × الحكاياتِ
نهناهة × العصياتِ
جعجاعة × البراحاتِ
سهاية × الرهاناتِ
.
.
.
يــــــــــــــــــا للرُّوح
يــــــــــــــــــا للرُّوح...

Post: #104
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 08:48 AM
Parent: #103

غرق


غارِقاً في تنحيةِ الخطايا،
في انتهاجِ اللطفِ،
في شحذِ الشذى.
غارِقاً في طمرِ النوايا،
في مداواةِ الرُّوحِ،
في شدِّ المدى.
غارِقاً في إزهاقِ الفرايا،
في سديمِ الصدقِ،
يخشى من صدى.
غارِقاً في رفدِ البرايا،
بأنفاسِ الوردِ،
بحُلةٍ من ندى.
غارِقاً...

Post: #105
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 08:56 AM
Parent: #104

سهمٌ مرتدٌ

لا أقدر على إطلاقِ سهامٍٍ،
من عيني،
لتخترقَ جدارَ الدّارِ..
أمامي مرآةٌ،
تكسرُ سهمَ الحُرقةِ،
فيرتدُّ إلي..
26/11/2008م

Post: #106
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 08:59 AM
Parent: #105

داخل الجدار...خارج الوقت


الجدارُ واحةٌ ظليلةٌ،
لأدمعٍ ومد..
الجدارُ فكرةٌ لماحةٌ،
أصابعٌ ويد..

Post: #107
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 09:06 AM
Parent: #106

ديمومة



لن نقدر على العودة إلى الأمامِ،
قُضي لأمر وكان ما كان..
اعتزلنا الضوءَ،
وبريشةِ التقهقرِ،
خدشنا ملامِحَ الأرضِ،
فهان ما هان..

Post: #108
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 09:14 AM
Parent: #107

أطفالُ النّارِ


طِفلٌ واحِدُ يكفي جدًّا،
كي نحصي رأسَ الدولةِ،
في قائمةِ القتلةْ.

طِفلٌ واحِدُ زارته الحُمى،
في ليلٍ أمضاه رأسُ الدولةِ،
يرقصُ سكراناً بالقوةِ،
والسلطةْ.

طِفلٌ واحِدُ لم يجِدْ اللُقمةِ،
يكفي جدًّا،
كي يرسلكَ بصبُحٍ،
أيا رأسَ الدولةِ،
لنارٍ مُستعرةْ.

Post: #109
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 09:19 AM
Parent: #108

شيمُ الماءِ


لنتوضأ بالسّكوتِ،
نقِمْ صلاتنا على الجسدِ المُسجى..
النيلُ نالَ من الماءِ:
انتصابَهُ..
هيج الشجرَ الذي أدى:
فروضَ الليلِ..
راودهُ المساسُ بحُلةِ الوقتِ،
أزهرَ بالنوى..
وهنا وردٌ يُغردُ طيبُهُ،
ويدقُّ في شُرفِ الغيابِ:
عذوبةً وئدتْ بأفواهِ الخطابِ الرثِّ،
أضحت مُنحنى..
والماءُ شيمتهُ التلّفت،
إن صادفتهُ يدُّ الزهرِ،
أو اللظى..
فهل في الجُعبةِ إلا السِّفاحَ،
والأرضَ يشتلُها الردى؟؟
الجوفُ قاعِدٌ في النّارِ،
يرتلُ مواويلَ الأسى،
ويلتحفُ الصدى!!

Post: #110
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-09-2012, 09:42 AM
Parent: #109

موت


كيفما اتفق،
يجلسُ الموتُ ببدلتِهِ الداكِنةِ بحِجرِ روحي،
لنمارِسَ معاً،
آخر هدهدةٍ للوقتِ التالِفِ،
في قلق..!!


هل بالإمكانِ إلقاء نظرةٍ أخيرةٍ على الدربِ النافِقِ واستعدال نتوءاته..؟
هكذا،
باستعطافٍ نطقتُ،
وصاحبي المكفهر العجول،
يواصل شطب الساعات،
ولا يلتفت..!!


في غمرةِ انشغالِهِ بحزِ روحِ امرأةٍ يانعة القلبِ،
حذرني من انتشالِ مسافةٍ،
من جيبِ الأمل..!!


كيف تكون قابِعاً بأرواحٍ كثيرةٍ،
وتأخذها إليك،
فيما تداعبُ أخرى،
لكم أنت كثير يا صاحبي..
ليتني مثلك..!!


Post: #111
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-10-2012, 08:07 AM
Parent: #110

مكائدُ كفيفة




أثقبُ الشِّعرَ برعشاتِ الظنونِ
وأشدو بدمٍ يشربُ
اللغةَ
من شوارِعِ الإلغاءِ
والالتقاءِ
الصدفةُ وحدها
تحفرُ نهراً من الكدماتِ
على ورقةٍ ترقصُ ونهنهةِ الأزرقِ
حيلةُ أن تقفَ رافِعاً أصابِعكَ
عن الركضِ
حيلةُ أن تصنعَ من ركامِ الضحكاتِ
حائطاً للعبوسِ
فتتسربُ القهقهاتُ مثل شرخٍ بجدار الصدى
لا أعرفُ كيف لم ارتمي بأحضانِ الرّملِ
أو أذوبُ في أحضانِ شجرةٍ عجفاءٍ
قد ترتدُ إلينا الحياة
وأنا ليس محض ارتعاش
10/7/2012م



الان...

Post: #112
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-11-2012, 02:17 PM
Parent: #111

الصّوتُ والدّورانُ

إلى عماد عبد الله و عز الدين عثمان وإلى مُتسيبٍ يتسكعُ بالخيالِ



الصّوتُ ... أو بوقُ الضميرِ
اللهُ يمقتُ الأبواقَ التي لم تُنفحْ بعد، يمقتُ أن يقفَ الصوتُ في مشهدٍ يتوكأُ على البوقِ، فيُعالَجُ بالكبتِ، الصّوتُ يهزُّ الأبيضَ، يسبحُ في أشلاءٍ بيضاءٍ نفقتْ في أولِ الدربِ، الصّوتُ أورادٌ تتوضأُ بالمدِّ، تُرتبُ الدّمَ لاحتراقٍ أشدّ..

يا الله،
كيف تلّونَ هذا البوقُ الجاثِمُ على صَدرِ الكونِ بأحمرِهِ، وتوارتْ ثوراتُ الصّوتِ لما قفزَ الليلُ على هيئةِ نعناعٍ أمرد
<> <> <>
تعرفُ
كيف تمترّسَ بالجوفِ الشجنُ،
أيا شاحِذَ قرعَ الغضبِ..
أفسِحَ للأزرقِ
-باسمِكَ-
: وردتَهُ..
فضميرُ الساعةِ،
أسفلَ عجلاتِ الرّكضِ
لجلادٍ ــــــــــ أشهب،

أفتحَ نافِذةً في شهوتِكَ الذاهِبةِ لماءٍ رقراقةٍ تنسلُّ بليلٍ من نبعٍ آسِنْ..
أفتحَ نافِذةةةةً
وتقيأَ:
بهجتكَ المسمومة...
وأسقِطَ ضحكتَكَ الصّخابةَ في حُفرٍ تتقافزُ منها حِيلٌ رقطاء...
<> <> <>
يا ريحُ،

يا ريحُ،

يا ريح...
وجعُ الأقدامِ الموغِلةِ في الإسفلتِ، وجعُ الصوتِ، الرّناتُ، الضحِكُ المشروخِ، البوحُ...
يا ريحُ ... يا ريحُ ... يا ويحَ القادِمَ في حُللِ الضوءِ يُبادُ على مرأىً من بوقٍ فاتِر.
<> <> <>
لا يُرضي الله البوقَ الناعِسِ حين يسدُّ مواعينَ المارةِ بالهمسِ المشبوحِ ويشربُ كُلَّ الليلِ وينتحبُ على أشهبِهِ الشارِدِ، يا ليلُ
يا ليل...
كيف يمرُ الضوءُ،
فتنكسرُ كجلمودٍ، يا ليل...
وها قد دارتْ أكوابٌ فارِعةٌ، ماجتْ بالصخبِ الماجِدِ أبواقُ مِدادٍ سرمد..
وها قد شعّتْ أفئدةٌ وأشارَ الصوتُ المُترعُ للمشهد...




دورانُ الماءِ بالحِجرِ

تهيئة
أيهذا النايّ الأعشى – كحلتكَ الجِمارُ- فقد أيقظتَ الأشجانَ بذاكِرةِ السهوِ، أرخيتَ ميازيبَ التَّدلَّهِ بالسحيقِ، تسليتَ بكائناتٍ تنزَّلُ منزلينَ بالخيالِ
- فللوردِ واحة.
- وللحديدِ دم.


التواتر
وما استطابَ لخاطِرٍ واكتفى من ضيقٍ، حيث البداياتُ: أول النحيبِ في ارتحالِ النورِ إلى سِعة...
ذلك حِمى الماءِ في حِرزِ السِّيرِ يُنكِّسُ النوايا اللابثةَ بحِجرِ يقظتِها الدءوبِ فوق موقِدٍ يسّعُ مداراتَ متواتِرة،
أو ريثما يجوبُ النجيعُ في الفَلاةِ، يخترقُ الرّملَ المُتمرِّسَ على الأوانِ الدّاكِن...
أنها:
حِدةُ الضربِ على طبلٍ طي طللٍ راسِخٍ بالأطوارِ،
أو:
جدبُ النباهةِ..
بينما تختالُ فورةُ الحِمى في الدّورانِ على نقشٍ مسموعٍ بأخيلةِ البدءِ،
هي:
شفاهةُ الإيقاعِ
س
ف
ااااااااااااهةُ التراتيلِ في حِلٍّ من الإخلالِ بالتبرُّجِ المحمودِ للنّارِ في جسدِ الكربِ،
أو الدربِ،
أو:
دعِ الأشباحَ تمسحُ عرقَ النوى
بالنهنهاتِ،
واللعناتِ..
إذ الماءُ ترصيصُ اللّونَ في بهوِ المرايا،
يتخللُ الهجسَ
يطلُّ على المضض
.
.
.


التعليل
ذلك، وأنه ما كان،
نظرَ...
فلما لم يشقّ للماءِ بحِجرِ النّهارِ: مقامَ..
قال: فيم ابتعادي عند العشيّ لوجهٍ أصم!
وها قد عرِفتُ بأني حجر..
وأن الدِّماءَ منامٌ عليل!
ففيم التشبثُ عند الشدائدِ: بمغزىً وظنّ!
لعمري فطنتُ لأني حجر..
أو كأن المساءُ ثقيلا،
وأحملُ تحت الجناحِ: الوجل!
أُعجلُ في السيرِ نحو اقترافِ الحديد..
أيكفي النحيبُ لنيلَ الندى،
فها قد جهِلتُ،
ومال المآلُ لخطِ البصر!!



الضلال
لعلكَ بسيرِكَ على هذا المدارِ التقيتَ بحصىً مُدببٍ، اضطررتَ للتفريطِ في ما تبقى من حذائكَ المُخترقِ،
أنت لم تبق إلا لثوانٍ وبدت سِماتُ الفرارِ تنزعُ الملامِحَ التي ولجتَ تحملها،
أو تحملكَ
-ليس سيان-
أنت لم تعد تعرفُ كيف يمكنكَ التقزم والانهزام والتأزم والتقوقع أكثر،
أنتَ ثاوٍ في كينونةٍ أخرى ارتدتها قسّرا وسُدّتْ منافِذَ كانت تلوحُ في البدءِ للفكاك،
أنتَ تحاصرُكَ اللعناتُ الوثاباتُ كُلُّ واحِدةٍ تحملُ جيناتَ فورانٍ مُقتبسةٍ من ذاتِها لتغشاكَ حتى يعتريكَ انغماسٌ كُلي في المحصلة،
أنتَ بوتقةٌ متناسقةُ التنافرِ حيالكَ الدربُ ومركبكَ الدورانُ وهُداكَ الهواءُ
لا يعيركَ القياسُ التفاتةً،
ليس أمامكَ خلا هذا الضجيجُ والانفلاتُ
حيث لا صحو
لا وسن
.
.
.


المفترق
تحدّثَ قليلا
وكان المساءُ يتأرجحُ على غمامةٍ تتأوهُ جزلى..
توقفَ بمُفترقِ المسافةِ بين أن الطريقَ سيُفضي لمعنىً جديدٍ،
أو أن النواحَ عسيراً على شطِ الرجاء،
وقال:
بلى،
لأيِّ أُفقٍ يديرُ الأماكِنَ جهةَ الماءِ
ومرحى...

15/1/2009م


نعم سبق نشره بـ (ليس ثمة شيء)
لكنما هناك (ثمة شيء)
استدعى
استعادته بغير ما محل
فعذراً..

Post: #113
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-11-2012, 02:24 PM
Parent: #112

بينما تتوارى عني الأمكِنة...



1/

اكتفينا بالرسمِ على الجُدرانِ
عن مقتِنا للسُلطانِ
فانمحى مع خبطاتِ فُرشاةِ الدهان

2/

في الليلةِ الثانيةِ
توقفنا عن الصمتِ الهدّارِ
ذهبنا إلى أصواتِنا الضالعةِ
في الزحامِ..
هل كانت كالفحيحِ
أم استبدلتها الأنظمة؟

3/

أحد اللذين كبُر مقتُهم
ظلّ يُحدثُ غُرفتَهُ المُعتمةَ
إلا من ضوءِ روحِهِ..
بأن لا سبيل لاقتلاعِ عيني العتمةِ
سِوى
نفي الخوفِ والرغبة في التغيير..

4/

لو أننا نظرنا مليئاً في المسافاتِ
لانقطع حبلُ الخداع..

5/

الإنسانُ عندنا يولدُ وفي فمِهِ:
نعم..
فكيف يمكنه أن يخدعَ الطريقَ المرسومَ
مُسبقاً لخطواتِهِ
ويمشي في الضباب..!!

6/

هل كان لِزاماً علينا
أن نكون دائماً خنوعين
حتى فيما أُمِرنا أن نجابههُ
بـ: لا..

7/

الأيامُ الماضيةِ القليلةِ والقادِمة
تثبتُ بأن الطريق
لمن يعرف كيف يستعيد
روحه الهارِبةِ
يعدو إلى جوارِ أحفادِه..

8/

صاحبي الذي كان يشبهني بيومٍ ما
عرف من أين تؤكل الكتف
واتكل على الله
وقضم قضمة ضخمة
ثم شطح بعد أن أصابته التخمة
وعاد مثلي يبحثُ
عن لقمةٍ يقم بها أوده
ترى: أعاد يشبهني؟

9/

أحدهم يقول:
اذهب أنت ويقينك إلى الجنة..
ستلقى ذات الطُغاة يجاورونك
فرحمة ربك وسعت كل شيء..

10/

حتى الأحلام
تأتيك لتفتح صفحة الصباح
فحتام تغرقُ في سطورِ الأمس؟

11/

أخيراً وجدتُ ذات ضحكاتي التائهة
تعبرُ فم أحدهم
دونما سابق ترتيب وترصد

12/

لماذا نضحكُ يا أنا
ولم يتبق جدارُ فرحٍ
لم ينقض..!!

13/

داست أطرافُ النّهارِ
على صحراء قاحِلةٍ
تشربُ ماءَ الرُّعاةِ
كلما ابتسم فيهم
سرابُ ضوء..

14/

نشيدُ العلمِ
لنتعلم حب البلادِ
على ما فيها من سقم.
لنغسل دروبها
بالدم والنغم.

15/

أن تقلبَ (سرَّ) النظام الذي يستعبدك،
تلك هي حياتُك،
وتلك هي (كلمة السر).
أدونيس.

16/

اكسرْ عصاكَ، أياً كانت:
ليست العصا سوى عسى.
أدونيس.

17/

الأفقُ جناحٌ مطويٌّ.
لا تنشره إلا ريحٌ تهبّ من جهة الضوء.
أدونيس.


5/2/2011م



نص مستعاد أيضاً ومن ذات المصدر (ليس ثمة شيء)

Post: #114
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 08-27-2012, 01:03 PM
Parent: #113

كُنتُ أُداعِبُ سِّرَّها...

1/
أسبل الليلُ جفنيه المُسهدينِ أخيراً،
فدعتني امرأةُ الغرقِ،
بإيماءةٍ ملونةٍ،
إلى الرقصِ خلف الليلِ..
طويتُ جزعي ورائحته بكأسٍ وعطرٍ..
واحتويتُ النهرَ الجامِح.

2/
حتى أسماكُ العُمرِ تعرفُ الحُبَّ
فحين تمطتِ النوافيرُ،
نزعتْ احتشامها،
صرخت بوحشتِها القديمةِ كلها.

3/
بكثيرٍ من الحكمةِ والنبلِ
ألصقنا كُلَّ كلمةٍ بحائطٍ ينهارُ
وطفقنا نضحكُ في سِّرِّنا...
هذا أيضاً دلالة مضافة للحُبِّ..

4/
الحُبُّ موجٌ يتكسرُ على سواحِلٍ هادِرة..

5/
كُنتُ أُلاعِبُ سِّرَّها

25/8/2012م

Post: #115
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-01-2012, 11:01 AM
Parent: #114

جـهـل..!!



1/
أجهلُ لِم ارتطتِ العباراتُ الجارحةُ بوجهي
لما أخذتُ بين يدي رهاني
وصفعاتُ الرفضِ تترى خلفي..!!

2/
لم نتفِق على السيرِ سِّرًّا
باتجاهِ المعرفة
لأننا ربما نجهلُ من أيِّ الجهاتِ
يلجُ الماءُ في سمِ الخياطِ..!!

3/
عن بهجةٍ مزقت خيط حُزنٍ متينٍ
يحدثني الشوقُ
وبعد
من أقصى حاناتِ التوقعِ
يغرفُ البصرُ
نهنهةَ ما يجهل..!!

4/
بمقاييسِ ماذا
يكتسحُ الزيفُ: أينَ
مُرتطِماً بآمالِ: متى
مُتجاهِلاً: كيف و لِم..!!

5/
إنه جهلي يتجاهلني ويغز في السير..!!

7/8/2012م

Post: #116
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-01-2012, 01:21 PM
Parent: #115

الفــخ

إلى صاحبي أحمد عبد الزهرة الكعبي...


1/
يرتدي مقعدَهُ عادةً
ولا يلبثُ الوقتُ
أن يصوبَ إلى مؤخرةِ حدبِهِ ذا
سهمَ الرائحة..

عُرضةً للتحلَلِ
مهما تكن سماكةُ
جَلدِنا
والمقعد..!!

2/
اللبلابُ والبالُ
علي سريرِ الصبرِ
يوشيانَ الليلةَ
بجبلِ الغُبنِ
ويرتطمانِ بوسادةِ الاختبارِ البلوريةِ

فما يفعلان بالشمسِ
والمطر..!!

3/
النهرُ يشربُ انهيارَهُ
فيما جلبةُ الظهيرةِ
تتمشى مثل نملٍ
على ظهرِ قيلولةٍ حارقة..!!

4/
تكدّسَ الطريقُ بالأسرارِ
وحيث لا نشيد يعلو
فوق الطفحِ
يحكُّ الكلامُ حلقَ رغبتِهِ
فيحبسهُ الليلُ عن النوافِذِ
المُطِلةِ على المشهدِ العبثي..!!

5/
لا تخرج الليلة..!!

3/8/2012م

Post: #117
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-02-2012, 09:53 AM
Parent: #116

أبو تمام:


وسقيمُ الطّرفِ قدغصص بالطّرفِ وأشجى
زارني واللّيلُ قد أقبل نحوي يتدجّى
طلعت شمسٌ علينا من دنانٍ تتوجّى
لذّةُ الطّعمِ تمُجُّ المِسك في الأقداحِ مجّا

Post: #118
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-06-2012, 10:10 AM
Parent: #117

أبو تمام ثانية:

ولم تعطني الأيامُ نوماً مُسكَّناً
ألذُّ به إلا بنومٍ مُشرَّدِ
وطولُ مقامِ المرءِ في الحيِّ مُخلقُ
لديباجتيه فاغترِب تتجدّدِ
فإني رأيتُ الشمسَ زِيدت محبَّةً
إلى النّاسِ إن ليست عليهم بِسرمدِ

Post: #119
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-08-2012, 10:04 AM
Parent: #118

نهنهة


أغرفُ الصورَ
من جموحِ الخيالِ
إلى جفنيّ المدى
والوهلة.
أعزفُ بالحروفِ
لأغنيةِ المرايا
شتى الأحزانِ
لتلتقطَ من دقائقِ الأحاسيسِ
اللوعة.
كالطيفِ أسري على القراطيسِ
بماءِ اليراعِ
وقلبي
الجمرُ
واللسعة.
احتوتني الأزاهيرُ بأنفاسِها
وألحقتني عِطراً
بالقلوبِ المعطوبةِ
من الهوى
والعزلة.
وأما الصبرُ المُشردُ
والفِكرِ
فإنا في الأخيرِ
زاويانِ بالسهرِ
والعلة.
17/8/2012م

Post: #120
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-16-2012, 08:53 AM
Parent: #119

تقمص2



والصوتُ صوتي وإن أُدغِمَ في أثرِ الماءِ
بعضَ نشازِهْ..
أخبرتُ حدسي أنه
ما مِن مسارٍ يرتوي بالسِّرِّ
أو تندسُّ عن ساحِ التوردِ
كُلُّ معالِمهْ...
أحتاجُ أن ألقى القصيدةَ
في دمي
تبتاعُ أوردتي لخيلِ خيالِها
الظِلَّ والإيقاعَ
صوتَ مفاصِلهْ.

Post: #121
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-20-2012, 08:59 AM
Parent: #120

سريرٌ للمساء



على سريرِهِ المساءُ
تعربدُ بمسامِهِ الأسئلةُ
عن كفِ شمسٍ ستنهالُ عليه
وعاشقين سيتسللون
من تحتِ غطائهِ
حتى لا تكيل لهم عيونُ الصغارِ
الانتباه والظّن.
لا شُغلَ يُجرِّدُ النّهارَ
عن نهلِ أريجَ العابرين
حتى وإن وسوسَ الليلُ
للغيومِ فاستطالت
حجبتِ الشمسَ عن الدّن.

Post: #122
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-27-2012, 11:04 AM
Parent: #121

قلبُ البحرِ




لموجِكَ يا بحرُ
والشمسُ ترمي عليك
حريرَها
تتسِقُ الأنظارُ
والملكوتُ
وارتعاشاتُ القلوب.
لموجِكَ والصوت
صوتُ صخبٍ
أنينُ اضطرابٍ
قهقهاتُ رياحٍ
على نوافِذِكَ
فانتفاضاتُ الدروب.
وجاء الإنسانُ
من أصدافِ الزوايا
والثرثراتِ الكفيفةِ
والرزايا والردى
لمُحتقِبِ الخبايا/البحرُ
يرنو للرؤى والطيوب.
دغدغتهُ أسفلَ قدميهِ
بريئاتُ الصخورِ الصُمِ
وطفِق بصرُهُ يرتحلُ نحو البعيدِ
حِذا هياكل غارِقة
لم يطلها كشفٌ
وقد سردتها
للقلوبِ الندوب.

20/9/2012م

Post: #123
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-07-2012, 02:07 PM
Parent: #122

شجنُ البارِحةِ الأجشِّ





فإنكِ بنتُ اقتراحي الألذ
تعالي لنخفِضَ سقفَ هذا المساءَ الأبح
نطيرُ كما شجرتينِ
صَففَ أوراقَها قلبُ الرّياحِ
تفادينا بالقيامِ:
انزلاقَ المتاريسِ
حتى احتلابِ أحلامِ العصافيرِ
بأعشاشِ اتزانٍ
قِوامُها
ألفةُ التأرجحِ
بين الهوى
والهواءِ
وهدجةِ التشَجِّن بالمزيجِ المُباحِ
هاتِهِ قلبي والغناءِ الحبيسِ
من صدرٍ لصدر
يُنقِلُ رشفاتَ وجدٍ تكدّسَ منذ المزيدِ
حتى ابتداءِ المديدِ
هاتِهِ كما سِجلٍ طوتهُ أرضُ التعاشيبُ
طار اليمامُ
حط الحمامُ
سال الغمامُ
حدثتنا المسائِفُ
اعتصرتنا التصاريفُ
6/10/2012م

Post: #124
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-07-2012, 02:13 PM
Parent: #123

وين يا قريبي ليك وحشة

مالك منقطع النظير كدة؟؟

Post: #125
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-07-2012, 02:17 PM
Parent: #124

أتأرجحُ بين الهوى
والهواءِ...

ألم تقرأ أخر المدونة يا قريبي هههههههه


غاية الأشواق والله

Post: #126
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-16-2012, 02:53 PM
Parent: #125

جُنُون...

إلى الدكتورة أماني الهدي...



حتفُ المآسي والمراثي
دقتِ الألحانُ في الرُّوحِ
تضاريسَ انتفاضٍ للجسد..
والماءُ يسردُ ديدنَهُ
للقابضين على مزاميرِ
التوهجِ والقلق..
صرخت بفوقِ الفوقِ نَفسٌ
قلبتها في رنينِ التوقِ
آهاتٌ يخاصرُها وتر..
امرأةٌ تماسُ الاتزانِ
تأخذها (اكتمالاتُ الشجوِ*)
إلى مُنادمةِ الجُنُونِ
وإزدهاراتِ الوتن..

8/10/2012م


* اكتمالاتُ الشجوِ: أبو عركي البخيت..

Post: #127
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: عبيد الطيب
Date: 10-16-2012, 03:37 PM
Parent: #126

حتفُ المآسي والمراثي
دقتِ الألحانُ في الرُّوحِ
تضاريسَ انتفاضٍ للجسد..
والماءُ يسردُ ديدنَهُ
للقابضين على مزاميرِ
التوهجِ والقلق..
صرخت بفوقِ الفوقِ نَفسٌ
قلبتها في رنينِ التوقِ
آهاتٌ يخاصرُها وتر..
امرأةٌ تماسُ الاتزانِ
تأخذها (اكتمالاتُ الشجوِ*)
إلى مُنادمةِ الجُنُونِ
وإزدهاراتِ الوتن..



الشاعر الجميل بلة محمد فاضل مابين ظلال الاشجار ونوارها
وعبق الدّعاش وقوقاي القمري ولغتك المشحونة بالشجن
ومفردتك الانيقة واتقانك لوضعها في الذوايا القائمة بدقة عالية بوح كثير يجعلنا ان نتاوق المدونة
مرات ومرات لنرشف من رحيق خندريسها البكر اردنا التعليق سابقا
ولكننا ما كنا بداخل حوش بكري بعد سوف نعود مع النضم الدقائق وتفاصيل صغيرة
لك المحبة ولابوعركي البخيت وخلاسية ود المكي السلام

Post: #128
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-17-2012, 04:47 PM
Parent: #127

سلامٌ ومحبة




شكراً لك جداً عبيد
وبك مرحباً
بانتظار إيابك إلى التفاصيل
وبها

حللت أهلاً


تحياتي واحترامي

Post: #129
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-20-2012, 08:09 AM
Parent: #128

مكوثاً في ريحِ النساءِ




يا ويحهنَ، وحيهنَ...
حيثما جرّحنَ بالمَدى
أياديهنَ
كان آدمُ شاخِصاً بضعفِهنَ
الذي يضعضعُ أركانَ شكيمتِهِ
ويحيلهُ بطرفةٍ
عجيناً بين أصابِعِهنَ
وإن ترنحت روحُهُ
فرط أنوثتِهنَ
دار في فراغاتِ الشبقِ المحمومِ
وتوارى من قلبِهِ الرعافِ
ركضُهُ بفضاءاتِ إذعانِهنَ
إنما الرجلُ
رِهن سِحرهنَ، عبوسهنَ، شمسهنَ،
والقمرُ اللاهي بخدورِهنَ
يزعمُ أنه من قلوبِهنَ
اللألأةِ قُد
ومن ثغرِهنَ أستوى بنورِهِ
فانزاحتِ الظِلالُ، الأغلالُ،
والمشانِقُ...
طار في سمائهنَ نجماً
يلفُ حول كوكبِ الجمال.
أيُّ وردةٍ من بستانِ قلبِهِ
ينتقي
ليرشَ أريجهنَ
بالسرورِ الرواءِ








ماءٌ على شَفةِ الكلامِ
سِحرٌ تحصنَ بالغمامِ
18/10/2012م

Post: #130
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-20-2012, 05:39 PM
Parent: #129

اكتب النص هنا
سُلطةُ المِزاجِ



المِزاجُ أنثى تشربُ بهجةَ الليلِ
حرائقٌ تحدقُ في المطرِ..

لا تأويلَ لشارِبٍ فاكِهةِ النورِ
تحزمُ حقائبَ رونقِهِ وموتِهِ الكثيفِ
الحدوسُ..
كيفما رشق اليقينُ
أسئلةَ المرايا
بالبردِ
يتتالى بالخفقِ
لغطُ الأخيلة..

هل تقاسمتكَ الفراغاتُ
في حينٍ
وتوالدتْ ببرِ أوتارِكَ
الأحراشُ
مسّتْ وردتَكَ
الرؤى..!!




الساعةُ
بالإمكانِ تطريزُ الضوء
بالمسافاتِ
ترصيصُ ما أفرزته المرايا
من خللٍ
فزِد في سعةِ الاشتباهِ
جرِد حنان الحدائقِ
لترتادَ بالطيبِ
أقبيةَ الشجر..

18/6/2011م

Post: #131
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-20-2012, 05:50 PM
Parent: #130

حِرز





ناموسٌ في عينِ الليلِ
والضحكةُ خشبٌ
ينخرهُ سوسُ الغفلة.

Post: #132
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-20-2012, 05:54 PM
Parent: #131

ملاذ




نلوذُ بالغِبارِ
كأننا من ضرباتِ الشذى
لقُماشةِ القلبِ
رُحنا
مثل ماءٍ يشربُ الحِبرَ
من دفترِ عاشِقٍ
سام دِنانَ وحشتِهِ
الرواء.

Post: #133
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-21-2012, 01:30 PM
Parent: #132

تدوينٌ من زوايا متوترة

إلى مصطفى مدثر، دينا خالد...




1)
نستقلُ الجِدارَ
في فضِ اقتراحاتنا
الخرقاء
عن كيف نظلّ
قابعين في مواراةِ
خيباتنا الشاهقة

2)
لولا أن للصبر
نوافِذ مُشرعة
لتحطمتِ النفوس
جراء الوساوس

3)
أضحتِ السطور
ضحية هوس
النميمة القابض
على حياةِ مُبصِرٍ
لا يرى

4)
أول رسمٍ لفنانٍ
بلغت ريشتُهُ مراحل
الارتعاشِ من العُمرِ
كانت
لفتاةٍ تمزقُ
قلباً أعزل.

5)
الحياءُ في لباسِهِ الشفافِ
عادةً
ما يصفعُ نفوسَ الناسِ
بنواياه المتوترة

6)
لا أحد يعرفُ لِم كفت موسيقى
الفتى
مفتوح الصدرِ
عن الصدورِ
عدا
أنثى لم يعرفها بعد

7)
إذن
عند السادسة والنصف
سينصرفُ النهرُ
عن ورطتِهِ الأزليةِ
في التدفقِ
بروحِها اليبابِ
يطوي إلى غير إيابٍ
أسراره المُهدرة.

8)
حنينٌ باسِلٌ
يتصفحُ إحباطاته
في الظفرِ
بأحضانٍ تتسعُ
لنارِهِ المُستعِرةِ
لكنما
ليس بالإمكانِ
اقتناص وطنٍ
من أخيلةِ الشعراءِ الهارِبةِ
ليهدأ الحنين

9)
زارنا الهدوءُ النّاري
فشُغِلنا به
حتى أوشكت رغبتنا المتدفقةِ
أن تحترق.

10)
لفورانِها الحاذِقِ
أن يتعلمَ القفز من
ثنايا ثيابها الفضفاضة
إلى قبضةِ النزقِ المتهادي
في الشوارِعِ.
21/10/2012م

Post: #134
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 10-24-2012, 09:30 AM
Parent: #133

.

كُلُّ جديدٍ يعولُ عليه
فيما يتآكلُ الحِرزُ
القديم..

Post: #135
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-14-2012, 03:03 PM
Parent: #134

قَعرُ الرُّوحِ



هذا قلبي اجتاحتهُ القلاقِلُ،
فتراهُ يَصرُخُ:
خبئوني في كوكبِ الناي..!!

أيُّ شجنٍ بدّدتهُ البلابِلُ،
الحالُ ما تَرى:
ينشجُ من جَذْبةِ الَّلأي..!!

بعثرني ليلُ المظاظةِ،
لما حَلَّ النَّهارُ قُرصَهُ،
واستبدتْ حِدةُ الرأي..!!

إنما القعرُ وإن بلغَهُ النبشُ..
سمتهُ السرمديُ:
يبذلُ (الماي)..!!

13/11/2012م

Post: #136
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-25-2012, 05:13 PM
Parent: #135

تمرد قصيدة



1/

وتكتشفُ القصيدةُ أن شاعرَها
تواطأ والنبيذِ
وناما على الوسادة
في انتظارِ النّهارِ
فتحللت من الكلماتِ
وارتمتْ بينهما
رافضةً تركها وحيدة..


2/

القصيدةُ أصلاً
ظلّت حتى الثلث الأخيرِ من الليلِ
تضلل مِدادَ شاعِرِها
فتحوِّلُ عباراته
إلى أخيلةٍ هارِبةٍ بعيداً عن
الورقة..


3/

على أيِّ حالٍ
أظن أن الكلماتَ التي تساقطت
بالقربِ من الورقةِ
ثم اعتلتها مُصادفةً
كحسرةٍ تقبضُ بإحكامٍ على قلبِ رسامٍ
يمشي بجنازةِ حبيبتِهِ
التي أوشك رسمها العاري
أن يكتملَ
ويليه قطفه ليلةً ساخِنةً
كانت تنهمر منهما (الكلمات والرسام)
لعناتٌ متباعدة..











...
25/11/2012م

Post: #137
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-28-2012, 05:48 PM
Parent: #136

لف الموتُ عمامتَهُ الضخمةَ
فمالت جثته إلى الأمامِ
في استقامةٍ تتلاءم
وأنظار المأخوذين..

Post: #139
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-02-2013, 10:10 AM
Parent: #137

طائـــــــر





وأنتَ تخطفُ جناحيكَ
من شساعةِ الفضاءِ
تخطبُ وِدادَ الرِّياحِ
في تؤدةٍ تتغشى: أوديةَ الأرواحِ
التي اهتزت والعزمِ اللابِثِ
بقلبِكَ
لاختراقِ الحُجبِ
.
.
.
أهبِط بهدوءٍ
تنادت لمرآك
الأوصافُ..


Post: #140
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2013, 09:14 AM
Parent: #139

فراشةُ الرؤى...

إلى الجنيّةِ: تماضر حمزة

تَرتُقُ العتمةَ
بخيوطِ الأخيلةِ الجَمّةِ..
امرأةٌ من حريرِ النبوءاتِ الأُميّ
تتوهجُ بالإبصارِ
كأنما أغنيةٌ، أقانيمُ،
كأنما جسدُ النقشِ الهشِّ في سماواتِ الرؤى
واللغة،
كأنما شمعُ الرُّوحِ الوهاجِ لسبرِ النوى،
كأنما الهزو (في اكتمالِهِ) يهتزُ في أتونِ الدُّنيا
فترتجُ سِماتُ الأشجانِ الكُبرى
ومن ثم
كأنما تستعدلُها بأنخابِ الرُّونقِ
المُتشبثِ بخطوِها في الصحوِ والصحوِ
حيث لا يقظة، وسن، سِنة..
أنها امرأةُ الرؤى
سادِنةُ الأخيلةِ
النبيّةُ...
رأيتُها -لما لِماماً ارتكبُ حماقةَ التحليقِ-
تتباهلُ وعصافيرِ التأويلِ
تقذفُ إلى نهمِ الفضاءِ
سِلسالَ حسِّها المترامي
في الهوى
فتطيرُ إلى شطِ نبضِها
الحروفُ تلو الحروفِ تلو لمعانِ المعاني
البكر
المعتقة بأنجم تبحُرِها
في الحدوسِ
تستلُ كأنما
أو كأنما تستدلُ إلى العِطرِ العَطِرِ رغم ازدحامِ اللغة
رأيتُها
كيف يتأتى للاتزانِ أن يلين
في مهرجانِ الحشودِ
التحليق
الاتكاء في المعاني
رأيتُها
رايةٌ تنبضُ بالتؤدةِ
تجتازُ سحراً فبحراً فليلاً فنووووووووووووووووووى






وإني لفي شرودٍ مهيبٍ
وقد رفرفت بجناحي الكسيرين
بعضُ رؤى
من خضمِ رؤى
.
.
.
وألقاني أتخبطُ بالثرى..





وإن نُشرت منفصلة إلا أنها الابنة الحانية لل(مدونة)...

Post: #141
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2013, 09:23 AM
Parent: #140

تدوينٌ آخر مفتوح النوايا




1/
جسدي في قيلولتِهِ المنخفضةِ
وروحي
تتنقلُ من غُصنٍ
لغُصن..


2/
لروحي طقوسها
في التحليقِ..
إن رميتَ جناح طائرٍ
بأخيلتك الهارِبةِ
عرفت طقوسي..


3/
أكثر من سببٍ
لدحضِ إدعاءات ليلٍ آثِمٍ
قال بقصِ أجنحةِ الأرواحِ
المحلقة..


4/
كم من طائرٍ
لا ترى إلا أثره
بين جنبيك
فاتبع طائرك




5/
لا اشتهي الجُملَ
التي ترمي بغبارِها
بحيزِ المجاهيلِ
لكنها
تستاكُ بأصابعي
عنوةً


6/
في أقلِ مما لا يلحقه إحصاءٌ
فرك النيلُ قلوبَ الغائبين
ببهجتِهِ المُنسابةِ
وانسل آيباً إلى الهديلِ
فأضحك وحدك
بين ليلٍ وليلٍ يشكمان رقتك
"إلى:هشام الطيب"



7/
ليس الآن..
سويتُ لأنفاسي صهوتها
وتوكأتُ على أشواقٍ
تحتضنُ اليباب.

8/
ليس الآن..
غمرتنا فتنةٌ جارفةٌ
الحقتنا بأسباب الغياب.

9/
ليس الآن..
حطم الإله إصنامَهُ
وطفق يعبدُ رب العبادِ
زاجراً طيوره عن الارتياب.


10/
وليس الآن..
ما خطه النبيذُ
في جُعبةِ الكتابِ
نثره للآتين الضباب.





للتو...

Post: #142
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-20-2013, 08:26 AM
Parent: #20

هل مِتَ حقاً..!!

إلى الطيب برير يوسف تبكيتاً وتسريةً، إليه إلىّ وكُثر...






1/

أنا لا أعرِفُ أن للموتَ أجنحةً تتسعُ لامرئ بضخامةِ رهفِ حسّك،
ولا أعرِفُ كيف حططتَ قريباً من طائرِهِ الزاحِفِ كدودةٍ فارِعةِ النّهمِ،
ليخطِفَ / يبتلعَ شهقاتَكَ المغسولةَ بأنبلِ نبوغٍ /
بنبعِ ندىً /
بالاشتعالِ الرامي لأن يشبهك ............


2/

لا ولما أعرِفُ بعدُ أن الرّائحةَ التي تَعلقُ بأرواحٍ مُجندةٍ بسماءِ غابٍ هو مدى لا مُدرك توحشُكَ الأرضي (حيث تشكلُ بيديكَ الانشداهَ كُلّهُ)،
لما أعرِفُ بعدُ أنه بمقدورِهِا أن تتكاثفَ،
تنزلُ بأوردةِ الآهاتِ..
يختلُ إيماءُ الكلامِ،
يختلُ إيحاءُ المرامِ،
يختلُ إيقاعُ الوردِ المأخوذِ من سِلالِ الفتنةِ بحدائقِكَ الغناء،
فـ (تترضرضُ) النفوسُ في عنبِ الأجسادِ المعصورةِ بالشحوبِ والشجوِ والأشجان والشرودِ والشجر، تتتتتتتتتتتتــ....

3/

لكأني أتعلمُ التأتأةَ وإذ أني،
فلا أضعُكَ عندي في وقعٍ يتكالبُ عليه الماءُ فيدهسُ إشراقَهُ بالاحتراقِ،
لا أضعُكَ في الموازينِ|
في شِراكِ الإبحارِ|
اتساعِ النوايا ....،
لك خارطتكَ وشساعات الروح.


4/

لا، لن يعرفكَ الموتُ،
فأنتَ سِّرٌّ خبأته بنتٌ لن تنجبها أنثى،
لن يتهجى ليلها فارِسٌ ما،
أجدلُ النبضِ أكتلُ المخرِ بخباياها الساحِرةِ،
وما الدُّنيا إلا كذا...!!


5/

فدعنا إذن نضحكُ ملء الأنفاسِ كما كُنا،
أنتَ في الغيابِ، وأنت في الإيابِ...
حضرتَ فوجدت أثركَ في جدولٍ يترقرقُ بالجنانِ التي خلقت،
هي ثمة تأمل في سوحِكَ،
ثمة أدمع طفارة بالأسى،
ثمة تبصُر في طيبِكَ ومحبتِكَ ولا نهائي البهاء الطالع منك،
ثمة كل شيء من النقاء وصيرورتك...
غِبتَ فألفيتَ شرودَكَ حائماً مدى البصيرةِ،
فما عسانا نفعلُ بالتعاقُبِ،
ما عسانا وعسى...


6/

ما أشق خِلالك أيها البشري بأزمنةِ الضواري،
تواصهم برعونةِ طِيبِك ويتآزرون على نهشِك
.
.
.


7/

وإنما إليك، وأبداً، وأنت...
أنت الأكثر حضوراً في نبضِ الذات،
أكثر التماعاً في المجراتِ،
أكثر تشعباً في المقاماتِ،
أكثر تشابكاً في التوتراتِ،
أكثر إشراقاً في الغياباتِ،
أكثر شهيقاً في التودداتِ،
أكثر كثيراً من المدركاتِ،
وأشد شأواً على إيقاعِ النفوسِ الضريرة –إن أصغت إلى أصواتِها المغبرة أسفل كواكبك الكائنة في مدائن الطيب بأي موطئ طيب-...
لله
ما أكثرك،
لله
ما أقل ما منك نرى،
لله
ما أشق على النفسِ من إيابك في الغياب
أو غيابك في الإياب
أو حضورك الكائن هذا
بكامل الإشراق
....


8/

هل مِتّ حقًا؟
لا، لن يكونَ بمقدورِكَ ذا
لن يكن...


19/1/2013م

Post: #143
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-21-2013, 03:10 PM
Parent: #142

قابلتُ الدُّنيا بابتسامةٍ زرقاءٍ
فجرى بيننا نهرٌ نادِرٌ
ليس بجوفِهِ ماء.

قابلتُ الدُّنيا باليقينِ
فافترقنا
قبل اللقاء.

Post: #144
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-21-2013, 04:05 PM
Parent: #143

اختباء



قُل للذي أمضى بقُربِ البابِ ليلته
ليس بالريحِ تواربُ الأبوااب

إن أنت أحصيتَ الزمانَ
فكُلُّهُ أبوابٌ تفضي إلى استجواب

فأحسِنْ -إن رُمتَ- صنيعاً ببابِكَ الذي خبأتهُ
خلف كوةِ الأثواب

Post: #145
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-24-2013, 10:35 AM
Parent: #144

شجر




1/
بحنُوٍ دفاقٍ ينحني إلى الرؤؤسِ الملتهبة..


2/
الانحناءُ اختيالٌ أيضاً..


3/
الشجرُ مهندسٌ التمايلِ في الكونِ..


4/
يترنحُ الشجرُ من خمرِ المحبةِ والامتنان..


5/
هل للشجر خطايا تدخلهُ النّار؟



6/
الشجرُ لا يتخير من يظله!

Post: #146
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-24-2013, 10:55 AM
Parent: #145

محاولةُ تصويرِ الصمت*



للصمتِ
أُذنٌ وعين
يرتجلُ نحيبَهُ من سياطِ الرجفةِ
على جسدِهِ الغض
ويضحكُ على
شهقاتٍ تزين قلبه
أيادي انتصارِهِ على احتراقٍ ليس يلقاه آناء الصحوِ
أو يطرزه رقيبٌ بقُبلاتِ الحِبرِ
في شفقِ انكسارِ الحَزنِ
بين الوقعِ والإيقاعِ
والليل الغزير..




...
العنوان للشاب الجميل: محمد سند
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1359005039

Post: #147
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-24-2013, 10:59 AM
Parent: #146

....





على ظِلِّها تسقطُ الأشياءُ
تتداركُنا المنسياتُ من الأقذاءِ
على عينِ المُدركِ
والأسبابِ
وتترى في الأجواءِ
نواقِصُ كُلُّ الأوتارِ المشاءةِ
في أنفاسِ الموتى..

Post: #148
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-27-2013, 09:03 AM
Parent: #147

أعادني الحبيب (طارق جبريل) بعنوانه (أول جواب ريدة) إلى نصٍ أردته (متلتلاً) لكنما خذلني خطبٌ ما لا أذكره عن متابعة الأمر
ولست بمقدوري حالياً متابعته
فقد ضاع ما ضاع
وهيهات ...



رسائلُ البناتِ
تمهيد

اهتدينا لحيِّلٍ جديدةٍ
كي نورِطَ أنفاسَنا
في تجرُعِ البهجةِ
من رسائلِ اللابثات.

هُن يفتتِحنَ الخلايا الرائقةِ
بأوردةِ النزقِ..
وهل كُن يوماً غير
محض ساحِرات.

يتوددن للطيرِ
بالانصرافِ
يُقشِرن عنه سِماتَ الطينِ الغِرِّ
يرسمن بين ارتعاشاتِهِ
ثُمالةَ الأمسيات.

البناتُ ريفُ الرُّوحِ
شِفاهُ الرّسمِ إن نطقنَ
وحبلُ السِّحرِ السِّريِّ
في الأُغنيات.
....






ويا ليت

Post: #149
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 10:34 AM
Parent: #148

مَحضُ قَلقْ...



ينظُرُ
ما مِن ماءٍ يتأملُ الماءَ
ولا افتتنتْ بالإيماءِ
زُهورٌ..
أو شَرعَ في ضمِ جُثةٍ مُبعثرةٍ
-حذا توترٍ مبثوثٍ بالزوايا-
نورسٌ رسامُ..
غادرتْ فِتنةُ الإيابِ الحضورَ
يا
يا ليلُ
يا ليلللللللللل
يــــــــــــــــــــــــا ليل
غرِدْ على أغصانِكَ بفردِ الإعتامِ
وأنظُر..
يدٌ في دمِكَ تنسابُ
لسانٌ يتدلى بقلبِكَ
خفقاتُ وجدٍ ظامئ
وأنظُر..
نزقٌ يحلُّ ضفائرَهُ
يطيرُ إلى زهرةٍ تتسلى في الخباءِ
تتفتحُ بلذةٍ مُستترةٍ
وتنهضُ على أعقابِكَ
يا
يا ليل
غادِر زُرقةَ الكناياتِ
إلى شرنقةِ الجساراتِ
وإلى الأعالي
منفرداً
ومستنداً بقدميكَ على
قبضةِ الرِّيحِ
تفلتك من دُغلٍ لتيارٍ
يا
يا ليل....


13/1/2013م


Post: #150
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-20-2013, 01:34 PM
Parent: #149

وتيرةُ التّوازي و التّضادّ


إلى جورج بنيوتي هذا المغني فارع البهاء



التّوازي


1/
لملمنا من البقاعِ شحوبنا وشجوننا
نزلنا إلى انفراجِ النّورِ عن سحرِهِ
ليلثمَ الشجرُ زرقةَ الندى..
هكذا
تتمدّدُ في الأجسادِ التي تآكلت بالرّواحِ:
شمسُ بهجةٍ هادئة.
2/
الأوتارُ في إنصاتِها للأحاسيسِ
تتناغمُ جهراً
وتعدو إلى القلوبِ الشاخِصة..
هكذا
علمتنا الألحانُ أن نبرعَ في شحذِ
الهتافاتِ المُرعِبةِ للجسورِ الوهميةِ
التي تحجبُ الشمس.
3/
أيُّ ممازحةٍ تحلبُ عصيرَ الغبطةِ
من مَربضِ الأحزانِ..
تهتدي لثُقبٍ في وردةِ الكائنِ
المأخوذةِ بدملِ الجِراحِ..
هكذا
أخذتنا الرُّوحُ في رواحِها إلى التشبث بشيءٍ
من الخبالِ والبله.
4/
حتى ينبجسُ الدّمُ:
تجتذبُ الأقواسُ سِهامَها
المغروزةَ في خاصِرةِ الظنِّ..
يتحلى الليلُ بأسرارِ النُّعاسِ..
يبطشُ بالهمودِ المُشرئبِ إيقاعُ النهوضِ
من جدثِ التوترِ..
...
هكذا
تشرقُ الأوطانُ في الخلايا الحيّة
يتأسسُ للدُّنيا علوها
تحلّقُ الكائنات.





وتيرةُ التّوازي و التّضادّ...إلى جورج بنيوتي

Post: #151
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-20-2013, 02:09 PM
Parent: #150

التّضادّ



"المراحلُ القاِدمةُ تقضمُ أظافرَها في الزناد" بول شاوول (بوصلة الدم، ص19)

"وطن مربوط بالأوتاد" بول شاوول (بوصلة الدم، ص60)




هدم


هل ينتظرك وطنٌ من النافِذة؟
قِد جِلدَ ارتحالِكَ،
وانقُل خُطاكَ محل آثارك الباقية..



بدء


هل جربتَ الهزو من "كيف" النوال..
كسّرت "عسى"
واحتضنتَ الدّارَ والأجيال؟!




نزوح


ها وطنٌ،
يترامى من نافِذةِ البيتِ،
طرزتهُ الذكرياتُ بخيوطِ الأرواحِ،
فاستوى طائراً،
لا يحترق..
ها وطنٌ،
يتباهى بتفتق قلبه عن أوتارٍ وأخبارٍ وأحبارٍ...
باخضرارنا يأتلق..




هروب


ها وطنٌ يجففونه بقراطيسِهم،
ويحرقونه بخوراً خالصاً،
لوجه نزواتهم السافِرة..
ها وطنٌ في الكؤوسِ،
وطنٌ في الفؤوسِ،
وطنٌ في الأمنياتِ الملتبسة..
أيُّ وطنٍ أنجبته الخيولُ،
تجنبته الأزمنة،
اصطفاهُ الرصاصُ..
أيُّ وطنٍ لا ينهض من الخيالِ،
يزرعُ الأنهارَ،
بالفناراتِ والنضارِ،
يهتزُ من خطواتِهِ المناصُ..
يا هذا الوطن،
أو بعض حُسنِ الظن،
كيف استويت على الهباءِ،
سمتك البهاء،
يتجاذبُكَ الخلاصُ..

Post: #152
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-20-2013, 02:43 PM
Parent: #151

تغريبةُ النّسيانِ..!!





ها إنكِ دون أن تحتشدينَ،
تُعرينَ ظِلَّ النّافِذةِ والكِتابِ..
تدلفينَ،
كأنما بالغارِ:
ثمة براكينُ مَنسيةٌ،
بحاجةٍ إلى أصابِعٍ زاخِرةٍ،
تُداعِبُ الحِممَ..
فيستجمُ الظِلُّ،
النّهرُ والطُرقاتُ،
وليس من تفنيد..!!

كأنكِ تعرفينَ دروبَ النّارِ،
بصلدِ النورِ فيكِ،
تمشينَ متأبِطةً شجرَ الوسامةِ..
كيف..!!
لا يدري مدارُ الرؤى والرُّوحِ،
في هذا (المُشققِ)،
أيَّ شأنٍ للمُجندلِ بالنشيد..!!

وبعدُ،
ألقى في جِرابِ حِدتكِ،
في البعيدِ..
-إن تنبضَ بالسماحِ، البراحِ، الفلاحِ...-
ألقى اقترابَهُ الشديدَ،
واسترااااااحَ،
كأنه لأجلِ نواعيرِهِ الخواءِ
-فحسب-
هطل العيد..!!

ويا للمرايا،
يا للربيعِ،
يا للاحتفاءِ بالرجفةِ الحافيةِ،
من تغريبةِ النسيانِ،
في عهدً مجيد..!!

أيُّ قصيدٍ هبط من فِجاجِ الأخيلةِ،
على أصابعِهِ،
فتهشّم الليلُ..
أضحى القمرُ يُغطي عطاياه..
أيُّ قصيدٍ للصبابةِ،
يصبُّ "كوردٍ ناجٍ من محرقةِ التّمثيلِ"
يصبُّ أريجَهُ في الوريد..!!

وأيُّ نسيانٍ يكمنُ بالذاكِرةِ،
يخربشُ فراشاتَ الرُّوحِ النائيةِ عنكِ،
طالِعاً بأزيمِها الضاجِ إلى غياباتِ المجيد..!!



أينما تراكمَ العجيجُ دك التورمَ
خيلٌ سها عن الخببِ على ظهرِ
طلعٍ نضيد..!!
5/3/2013م




تغريبةُ النّسيانِ..!!

Post: #153
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-20-2013, 03:01 PM
Parent: #152

المغني
سليمان الفليح






كان يبكي
كلما جفّت لعقم الغيم،
في الأفق سحابه
ويرش الأرض دمعاً،
من شآبيب الكآبه
ويغني كل ليله..
كان يهوى الأرض
والإنسان،
والبدر المُدلّى فوق بابه
والربابه
والقبيله
كان يقضي الليل،
مهموماً يغني
في لياليه الطويله،
من أغانيه الجميله
للقبيله
في القبيله
بالقبيله
لجديله،
داعبتها الريح في رفق وأنّت.
كأنين القوس في جيد الربابه
يا لذاك الشاعر المجنون
كم يسهر ليله
كي يغني للقبيله
لعيون تقتل الأقمارَ
في أسفار ليله
حينها ما كان يدري:
أن هذي الأرض ملأى بالذئاب
حينها ظل يغني بين هاتيك الرضاب
لم يكن يدري بأن (الغزو) جاءوا
بلحىً صفراء من غير شوارب
ينبشون (النزل) عن رأس المغني
بعيونٍ عشعشت فيها العناكب
حينها أنّت ربابه
حينها رذت سحابه
حينها ما هرّ ###### في القبيله
حينها خرّ شهاب مثل ومض السيف
في كف المحارب
حينها رفت جديله

Post: #154
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-20-2013, 03:30 PM

البحثُ عن لا شيء



1/
لا شيء يفترسُ الدّمامةَ من قلوبِ الناسِ
يمنحُ الأطيارَ أجنحةً تسدُّ سماءَ هذا الطيشَ
تمرقُ للحرائقَ في شرايينِ الورودِ
تشدُّ من عزمِ الندى.



2/
لا شيء يأخذُ الليلَ المُقيمَ على أسرةِ الوجهاتِ
يقترحُ ابتهاجاً قد يليقُ بالتباساتِ الخلائقِ
بين ميلانِ النوازِعِ لليمينِ
التارةُ الموكوزةُ بخنجرِ الحاجاتِ
والزمانِ المكدسِ بالسلالمِ
والردى..


3/
لا شيء يطعمُ الإيقاعَ من جسدٍ نبيهٍ
اخضرارَهُ الأقصى
فقد قدّ القميصَ
عُريُ الطِلابِ
وما مِن حاجةٍ وسط هذا الزيفَ الحديدي السياج
لأيِّ تناغُمٍ
في الصدرِ أو في السطرِ
أو أدنى الموسيقى..



4/
اللهُ
يا ليلَ العدم
جُرِحَ الفؤادُ
بحفنةِ الماشين في
شُعبِ النواحِ
النَّارُ تسعى في القواميسِ
وتبقى بين جوفِ الناسِ
إشعاراً لإجهاض السماحةِ
وإقامة شِرعة القتلِ
والسحلِ
والسفكِ...
ووأد المنى..



5/
لا شيء ستجدُ
دام بين الماثل
المأمول
تنظرُ..
... تتغنى..






كُتبت بيومٍ ما في سنةٍ ما...

Post: #155
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-24-2013, 05:38 PM
Parent: #154

نبع




من أين جاء الليلُ،
للنيلِ الهدارِ،
فغاض..
والأطفالُ جوعى،
والدّمُ في شرايينِ البِلادِ،
أضحى بانقباض..؟؟






جنون


إن جابهتَ الجنون،
بموازينٍ مُطفِفةٍ،
أشرع مظلتَهُ،
واحتوى بين أوتادِها:
قلبك..







أصدقاء...



سأظل أذكرهم
سباعُ الغيمِ
يقتربون بالرونق
وإني مثل جوفِ الشوقِ
لا أشبع..

Post: #156
Title: Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-25-2013, 04:28 PM
Parent: #155

إفساحان ومسار



أفسِح للماءِ:
مساراً في العتمةِ،
تغسلُ بالبرقِ/
بأنغامِ القطراتِ...
عَرقَ الأرضِ الدّموي.


أفسِح للشوقِ:
عيوناً بالقلبِ...
زوارقَ تحملُ للأبوابِ:
الدّمع.


الرِّيحُ تباريحٌ تشتغلُ بمرأى الماءِ،
ورائحةِ الوردِ..
الرِّيحُ طريقٌ مُغلقُ للأقصى،
فتنفس شكواكَ على إيقاعٍ مُرسل.