آخر وصايا الملحق الإعلامي قبل الرحيل

حفل وداع حافل حضره أعضاء السلك الدبلوماسي ولفيف من الإعلاميين ورجال الأعمال وغنى فيها عثمان الأطرش تم توديع الملحق الإعلامي العبيد أحمد مروح بالنادي السوداني في دبي ..... كلمات وداع من هنا وهناك تعبر عن الوداع وأخيرا جاء دور المحتفى به...
خطبة عصماء ختمها قائلا ..
( وللجنة النادي السوداني أقول أنني تركت بين يديكم أمانة سهرنا عليها وتعبنا فيها وبذلنا فيها الكثير من الجهد وأوصيهم برعايتها حتى النهاية وهي مجلس الإعلاميين السودانيين )
كانت هذه هي الوصية الغالية ويقول المثل السوداني الذي أهديه لإعلاميي الإمارات ( صاحب العقل يميز )

ستظل رابطة الاعلاميين جسما شعبيا خالصا حتى النهاية

Quote: Quote: ( وللجنة النادي السوداني أقول أنني تركت بين يديكم أمانة سهرنا عليها وتعبنا فيها وبذلنا فيها الكثير من الجهد وأوصيهم برعايتها حتى النهاية وهي مجلس الإعلاميين السودانيين ) كانت هذه هي الوصية الغالية ويقول المثل السوداني الذي أهديه لإعلاميي الإمارات ( صاحب العقل يميز )

أخي الحبيب عبدالدين
جسم شعبي تحت رعاية السفارة و القنصلية المعروفة أدوراها مثلها مثل قنصليات و سفارات كل الدنيا؟!
لم توضح لنا أخي الكريم أدوار الملحق الإعلامي السابق في توصيل صوت إعلاميي و صحافيي السودان بالخارج للداخل و في ترسيخ حريات الصحافة و النشر و التعبير جوة السودان؟

يا لنا المهدي

كدي خلي الراجل ياخد نفس
الموضوع لسة حار
انا يا دوب بقرا فيه لقيتك داخلة مولعة
مودتي

أختي لنا مهدي
أنا تحدثت عن ما يسمى باللجنة التمهيدية لمجلس الإعلاميين والمكونة من ثلاثة أفراد بعد رحيل الأخ العبيد كجسم وعن رابطة الإعلاميين السودانيين المنتخبة كجسم شعبي
أخي /دكتور محمد حسن ..
ممتن جدا للزيارة وسأواصل بعد نهاية الدوام إن شاءالله

رغم الوشائج العلائقية الشخصية القوية التي تربطه بي وبكثير من الإعلاميين في الامارات إلا أن الملحق الاعلامي السابق الأستاذ / العبيد مروح تربطني به خلافات لم نجعلها نحن الاثنان تفسد للود قضية .... الرابطة والمجلس أمر تناولناه في هذا المنبر كثيرا وكنت دائما من أشد المنتقدين لصديقي اللدود ... إنتقده مهنيا ولكنني أكون كاذبا لو حاولت انتقاده على المستوى الشخصي وهذا حقه الذي شهد عليه الجميع قبلي .
أما عن قصة الرابطة والمجلس فهي طويلة طويلة يعرف تفاصيلها كل إعلاميو الامارات على كثرة عددهم الذي تجاوز الخمسمائة إعلامي في مختلف المؤسسات العامة والخاصة المقروءة منها والمسموعة والمرئية .
إيجاد جسم يربط الاعلاميين في الامارات حلم ظللنا نلهث وراءه سنينا طويلة وكان عددنا وقتها لايتجاوز نصف المائة ... وحاولنا ذلك في تجمعاتنا بالنادي الثقافي العربي القديم بالشارقة في الصالون الأدبي بملتقى الثلاثاء وقد لعب في ترتيبه وانجاحه نفر تشرفت جدا أن أكون منهم ومنهم الأخ الرائع مرتضى الزيلعي وصابر وصلاح عمر الشيخ والمرحوم كمال عركي ونفر من الكوكبة الرائعة التي انحسر بعضها عن النشاط الاعلامي ... وبنقل النادي العربي من مقره القديم على كورنيش بحيرة خالد إلى مقره الجديد الحالي بالقرب من سينما الماسة ولمحاولات تسلل السياسة توقفنا وتوقف النشاط وحاول الأخ الزيلعي جاهدا إعادة لم الشتات في صالون أدبي جديد غير أن ظروف عمله وطموحه التعليمي سلبا منه الكثير من الوقت ..
وفي واحدة من زيارات الأستاذ/ هاشم الجاز بصفته مسؤولا عن جهاز يهم الاعلاميين وتمت دعوة الاعلاميين بالامارات للقاء به والاستفسار عما يريدون الاستفسار منه في حفل عشاء بقندق سوفوتيل في دبي ... ومن ذلك التجمع اقترح هاشم الجاز إنشاء جسم إعلامي للإعلاميين على مختلف مشاربهم ... وتم الاتفاق على عدد من الأشخاص لعمل مسودة دستور وعرضها على الاعلاميين في جمعية عمومية
ونواصل ... وأرجو ممن حضر الجمعية من البورداب إعانتي على ما قد يسقط سهوا من حقائق لاقدر الله وسأحرص على أن لاتسقط أي حقيقة من الحقائق .

سنواصل

بدأت المشكلة بداية غريبة ... جايي ليكم في الطريق