إلى الوزير كمال عبداللطيف ود / كرار التهامي وليشهد الشاهدون

بلا تفاصيل ولكن لأنها ربما تكون المساحة المتاحة للقائكما ... وقد إخترت مخاطبتكما وفق مايلي :-
أولا :- :- السيد الوزير كمال عبداللطيف باعتبارك الشخص الذي يمثّل الحكومة أمامنا نحن الاعلاميين والمتعاهد معنا نيابة عنها – الحكومة - في ملتقى الاعلاميين الأخير بان نتعاون معا لبناء وطننا وان لاندع خلافاتنا مهما تعاظمت تأتي على حساب الوطن والمجتمع ... ونتفق ونختلف ولكن دون ان يكون الاختلاف خصما على مجتمعنا الذي لاتنقصه المعاناة ويحتاج تضافر الجهود كل بخبرته وفي مجاله للنهضة به إلى حياة أفضل ولقولك بعظمة لسانك لنفر من الاعلاميين كنت واحدهم بأن من لديه أي اقتراح أو رؤيا في إطار الوطن أن يخاطبك مباشرة .
ثانيا / د. كرار التهامي باعتبارك أمين عام جهاز شؤون العاملين بالخارج وأنا واحدا منهم بأي صفة شئتها وأن المسؤول الطبيعي والذي يمثل الوطن أمامي من المفترض أن تكون أنت و أن تكون بوابتي أو على الأقل نافذتي التي أطل منها على الوطن بكل تفاصيله .
من هذا المفهوم ومن منطلق أن المواقف أو الولاءات والانتماءات لاتمنع التعايش الذي ارتضيناه فكلنا برضاه أو بغير رضاه لابد أن يتعامل مع الحكومة لتجديد جوازه وإجراء معاملاته ولابد ان يحتاج جهاز شؤون العاملين في الخارج على الأقل لتأشيرة سفره ...فدعونا نتكلم بصفة الحكومة ومواطن له حق عليها ولها حق عليه مهما كانت وجهات النظر فأنتم في خريطة الواقع تمثلون الحكومة السودانية أمام العالم أجمع ونحن نمثل المواطنين السودانيين .
وحتى لا يساء الفهم بناءا على سيكولوجيتنا نحن السودانيين الذين تعودنا على مقابلة كل شيء بالشكوك المسبقة وبناء الافتراضات التبعيدية على غرار المثل ( سوء الظن من حسن الفطن ) أو ( من خاف سلم ) فأنا شخصيا ليس طالب منصب ولا جاه ولا مال ولا أفكر في انتماء سياسي ولكنني مواطن ساهم وشهد فترات بناء وتحول أكثر من مجتمع وملك خبرة لابأس بها في مجال البناء وله خبرته في مجال التمنية الشعبية ودول تستعين بدراساته في هذا الصدد ولما عاد لمجتمعه الذي علمه ورباه وأوجده من العدم ساءه مارأى وتملكته الرغبة في خدمته بما يستطيع فمجتمعه هو الأولى وصاحب الحق الأول في كل ما ملك.

سعادة الوزير كمال عبداللطيف
بصفتك وزيرا لمجلس الوزراء فإن مخاطبتكم هي مخاطبة مجلس الوزراء جميعه والذي استوقفنا نحن الاعلاميين في بروز متناقضاته الخفية حتى على ألسنة مختلف وسائل الاعلام العالمية التي دائما ما تتناول أخباركم في تمييز واضح بعبارتي ( الحكومة والحركة ) وكأنما الحركة ليست شريكا في الحكومة مما جعلكم دائما في وجه المدفع وكانت له انعكاساته التي باتت تقرّب ترجيح انفصال الوطن كاحتمال مبكر وهي نقطة لابد من علاجها إن كان الحرص الحقيقي على الوطن لا على القوة وتضعيف الآخرين فنحن نريدكم أقوياء ونريد أيضا أن تساعدوا الأحزاب على أن تقوى فالدول ذات الأحزاب السياسية القوية هي الدول التي تتمكن من سرعة النهوض وثبات الانجازات ودونكم أمريكا وأوروبا نموذجا ونحن يهمنا أن ينهض وطننا.
هذا هو الاتجاه الذي تفكر به شريحة كبيرة من المهاجرين غير أنكم إستقبلتموني بالاعتقال ولم ترفعوا إسمي من القائمة ولم تقولوا لي حتى أسباب الاعتقال إلى هذه اللحظة وعندما عدت من ملتقى الاعلاميين كتبت لكم ملاحظاتي ومشاهداتي ولم تكلفوا أنفسكم حتى بأن تقولوا لي أنها وصلتكم ورغم ذلك مددت يدي من جديد وهو ما سيأتي في مخاطبة الدكتور كرار التهامي .
لا عن نفسي وحدها وإنما عن معظم الذين شملتهم قائمة الحظر ( إن كانت تسميتي صحيحة ) كثيرون لايدرون شيئا عن أسباب الحظر وعيونكم في الخارج ربما لأنها تسعى لارضائكم أو إثبات جدارة الرؤيا لاتخلو من المكائد والمخططات والدسائس وهو ما يعرفه كل من اكتوى بنيران المهجر وأنتم بالمقابل لا تهتمون بقوله تعالى ( وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) هذا عن شريحة وشرائح أخرى بسبب الخلافات التعايشية ... دققوا في معلوماتكم عن أي شخص وليس الخلاف في الرأي درجة واحدة فهناك من يحمل السلاح وهناك من يحمل القلم وهناك من يحمل اللسان وهناك من يمتطي ظهر العلاقات .
مارأيته من أوضاع أهلنا في معسكرات النزوح بدارفور وخوفي من إستشراء سرطانه لبقية الجسد هو ماجعلني ألح كل هذا الالحاح للتعايش واللحاق بما يمكن اللحاق به لرتق الخلافات التي تعصف بالوطن ... نريد أن نتعايش ... أن نعطي وطننا فيما تبقى لنا من عمر وهو بأفضل الأحوال لايرجح أن يكون أكثر مما فات والأعمار بيد الله فلا تجعلوا الأوهام بالخلافات تعصف بجهود أبناء البلد الذين يريدون خدمة بلادهم فيما تبقى من عمر ... إفتحوا أمامهم المجالات وتبنوا مشاريعهم القومية وساعدوهم على تنفيذها خاصة المشاريع التي تصب في سرعة نهضة المجتمع فلكل منا الحق في خدمة مجتمعه ونحن لا يعجزنا التوجه للمنظمات الأجنبية ومنظمات حقوق الانسان ولنا فيها ما لنا من علاقات ولنا فيها تلامذة واساتذة من السودانيين حملة الجواز السوداني وحملة الجنسيات الأخرى ومن غير السودانيين ولكننا شهدنا نتيجة تدخل تلك المنظمات حينما لجا لها نفر منّـا ، إضافة لقناعاتنا الوطنية تجاه هذا الموضوع ولكننا نريد أن نتعايش ونعيش ويعيش أولادنا في استقرار وكرامة وتناغم وتعايش بعد أن حكم على جيل كبير منهم ان يولد في معسكرات النزوح المهجري بمختلف وجوهه وأشكاله أو معسكرات النازحين في داخل وخارج البلاد وحقهم الطبيعي بالعيش في وطنهم .
أفسحوا لنا نحن الاعلاميين مجالات العمل الاجتماعي وارعوا لنا دورات تأهيلية نقيمها نحن وأصحابنا من خبراء الجنسيات الأخرى للارتقاء بالعاملين في إعلام بلادنا ممن يحتاجون ذلك وتبنّوا مقترحاتنا البرامجية التي تبرز وجه وطننا المشرق في وسائل الاعلام السودانية وغير السودانية وافتحوا للحرفيين الورش التي تدعم الصناعات الوطنية وتطورها وافتحوا للأطباء المجال لقوافل طبية ومحاضرات لطلاب الطب وحاولوا الاستفادة من كل خبرات أبناء الوطن في الخارج والتي اصطحبوا معهم فيها عصارة تجاربهم مع ثقافات مهنية وشعوبية أخرى وعندها ستدركون كم من البطالة المزعجة امتصت نفسها عبر العمل الحر وكم من الكفاءة قد طرأت على إنتاجنا وكم من نسبة تنخفض في مستوى وكم الجريمة وكم من نسبة إستقرار ستسود المجتمع وكم من ثغرة لتدخلات أجنبية قد سدت .... أفسحوا لنا المجال لنبني مجتمعنا فالمجتمع لن تتمكنوا وحدكم من بنائه ولا يمكن أن تجعلوه تائها كما الآن يحاول الاعتماد على نفسه عبثا وهم رعية يسألكم الله عنها يوم القيامة والعمر قد يمتد وقد ينتهي قبل أو بعد قراءة هذه السطور ثم قولوا ما دوركم كمجلس وزراء إن كنتم لا تدعمون ولا تهتمون بجهود أبناء الوطن في نهضة بلادهم ؟؟؟ .
عن نفسي وأضمن عددا كبيرا من الاعلاميين نستطيع لو وجدنا الدعم أن نقدم وننفذ برنامجا إعلاميا يحدث طفرة لبلادنا ومجتمعنا ومن حقكم علينا أن تدعموا أفكارنا ومشاريعنا فنحن المهاجرين لم نأتي من كوكب آخر ويكفي أننا تنازلنا عن حصتنا في الوظائف وعن حصتنا في مخصصات الحياة اليومية ورغم أننا كفيناكم إعالة أهالينا إلا أننا كنا ذات يوم ندفع ضريبة خدمات لم ننل منها شيئا وزكاة لمال لايطالبه الشرع بالزكاة وغيرها من المسميات الجبائية التي لارأي لنا فيها ولاناقة ولاجمل ورغم ذلك نعامل كمواطنين من الدرجة الثانية فلا حقوق لنا في الوظائف كالاخرين ولا مشاركة لنا في الحياة العامة ولاصوت لنا في الانتخابات ولا درجات ابناءنا التحصيلية معترف بها بالكامل رغم فناء أعمارنا في تهيأتهم التهيئة التعليمية التي نؤمن بأنها الأفضل ولاحقوق لهم في التوظيف الا وفق إجراءات معقدة .
نحن لانريد أن نغوص في المطالب والتي ربما تكون نتاجا لضغوط في وظائف الداخل لسبب أو لآخر وخلل في التخطيط المجتمعي السليم فبلادنا عندما تركب الطائرة تفاجئك أعداد الجنسيات القادمة إليها بما يعني أن فيها من الخير ما يكفي ويفيض ويجعلنا جميعا نعيش في استقرار وراحة وسلام لو نزعنا عن أبصارنا هذه الغشاوة التي منعتنا من أن نتكاتف ونستفيد من عامل الجذب الذي فتن به الآخرون .
تقدمت للأستاذ محمد محمد خير الملحق الاعلامي بقنصلية السودان في دبي بمقترح طرح وساطة الاعلاميين في حلحلة المشاكل السودانية على الأقل كغيرهم من تكتلات الوساطات الدولية الأخرى التي فشلت كل هذه السنوات في حل مشاكلنا بل على العكس ذادتها تفاقما وقبضت أثمانها المصالحية والمعنوية فنحن وحدنا أصحاب الوجعة وحرمتموني من طرحها في الملتقى رغم إلتزامكم الشخصي من بعد الملحق الاعلامي لسبب لا أدريه ورغم ذلك أعطيتكم لها مكتوبة في يدكم وطلبت منكم الرد على موقفكم منها كطرف أساسي ثم عدت وكررت ذلك في الرؤية التي أرسلتها لكم رسميا بواسطة الملحقية الاعلامية في دبي ولكنكم لم تكلفوا أنفسكم حتى بتأكيد وصولها وهانذا أعيدها عليكم مرة أخرى ... هي وساطة إعلامية يقوم بها من يؤمن بها من الاعلاميين بين مختلف الأطراف المتنازعة لانهاء العدائيات والالتفات للتنمية ونهضة المجتمع كرماح تأبي التكسّر عند الاجتماع بعد أن كسرتها مرارة التشرذم ؛ وسكتت على مضض من أجل المصلحة الوطنية .
على أية حال هانحن وأقول نحن نيابة عن كل من يملك ذات المنطق والرغبة – نحن جميعا نرغب في خدمة وطننا بعيدا عن السياسة ... همنا هو المجتمع لا السياسة فإما أن تفسحوا لنا المجال وتدعمونا وتتناغموا معنا في تنفيذ ذلك ببرامج تخضع لكل شروط الاتفاق بيننا وإما أن ترفضوا مشاركتنا في تعمير وطننا وعندها سنعرف أننا مرفوضون من قبلكم من ناحية المبدأ ووفقه ستتضح الأمور والخيارات .
نريد منكم سيادة الوزير أن تميزوا بين من هو ليس معكم ومن هو ضدكم فليس بالضرورة أن من يخالفكم التوجه السياسي هو عدو للبلاد أو هو حتى ضد توجهكم السياسي فالسياسة مثل الثياب يختار منها المرء ما ترتاح نفسه لألوانه وموديله وليس معنى ذلك أنه ضد الألوان والموديلات الأخرى فكل الألوان تنتمي لمسمى واحد هو الملبس وكل الأطراف السياسية تجتمع عند مسمى واحد هو الوطن .. دعونا نختلف في كل شيء ونتفق حول الوطن .. عندها ستكون للخلافات قواعد وأدبيات ومعاني مختلفة تماما عن الآنية والانتخابات لم يتبق من وقتها الكثير ولو جاءت بكم صناديق الانتخابات فسنعمل معكم على تنمية الوطن في معناه الشامل ولو جاءت بغيركم فإننا لن نشذ عن هذه القاعدة لأن طريقنا هو المجتمع لا السياسة وسياستنا هي السياسة المجتمعية البنائية لا المناصبية الخلافية والتمكينية .
سعادة وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء :-
الأوراق التي قدمتها لكم من قبل ونشرتها على هذا المنبر مشروع عمل صادق أنا على كامل الاستعداد لمناقشة سبل تنفيذه وجدواه الاجتماعية كما أن مواطننا المغلوب على امره في اشد الحاجة إليه وهي رسالتنا في الحياة أن ننتشل مجتمعاتنا وناخذ بيدها لتقود النهضة وتدعم مسيرة التطور وأتمنى أن تجد هذه الرسالة مكانها من الرد حتى ولو بتأكيد الوصول

ونواصل ...

الدكتور كرار التهامي المحترم
أمين عام شؤون العاملين بالخارج

إستبشرنا خيرا حين تم اختيارك مسؤولا عن شؤوننا وهو ليس تقليل من مكانة سلفك في أنفسنا فقد كان نعم الصديق رغم أنه لم يفعل شيئا يذكر تجاه المنصب وتجاه شؤوننا ... وكان مصدر إستبشارنا بك ما خطه قلمك على هذا المنبر والذي أحييك أن أصبحت وفيا لم تقطعك عن وصله مشاغل المنصب الجديد ... السبب الثاني أنك كنت من المكتوين بذات المشاكل وخبير بالشؤون باعتبارك واحدا من العاملين بالخارج والأقدر على معرفة خبايا مشاكلهم والأقدر على حلها ولازلنا عند هذا التفاؤل والذي تجلّى ضغطا عليك في هذا المنبر ضغطا منبعه العشم من مهاجريك .
ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج رغم محدودية دورك فيه إلا أن وجودك كان نجاحا للجهاز .. وعندما قدمت إلى دبي في لقاءك الأخير بالجالية تجاوبنا معك جميعا وقلت لنا بعظمة لسانك أنك تحتاج وقوف الجميع معك لتنجز وأنك ستتبنى كل أفكارهم ومقترحاتهم بعد أن شكى لك البعض من سرقة الحكومة للأفكار والمشروعات التي تقدموا بها وإقصاءهم بعد ذلك .
بشرتنا بإشراقة عهد جديد وعاهدتنا كما سلفك كمال عبداللطيف أن نعمل يدا واحدة من أجل وطننا بعيدا عن كل انتماء ولا أدري إن كنت تذكر ذلك أم لا ؟؟
بعدها كنت على اتصال بك ورددت عليّ وأنت داخل الطائرة قبل إقلاعها للخرطوم واتفقنا على أن أرسل لك مقترحي عبر الايميل وقد كان .
إتصلت عليك بعد ذلك ورددت عليّ من بلجيكا حيث كنت تشهد مع الزملاء أسبوع الثقافة السودانية في بروكسل ووعدتني بالرد فور عودتك .
بعد ذلك لست أدري ما حدث ... ربما للحكومة توجهات بعدم التعامل مع من هو خارج الاطار الحزبي وأنا أقدر لك موقفك لو كنت رفعت سماعة الهاتف واعتذرت بتلك الحجة أو أي حجة أخرى ولكن لايهم فذات الأسلوب الذي وجدته من كمال عبداللطيف هو ما وجدته منك ... هل هذه هي لغة التخاطب مع حكومة تدعي انتهاجها سياسة الأبواب المشرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
المهم أنني أرسلت لك مشروعا وطنيا كانت فكرته أن نقوم بإنتاج سلسلة من المواد التلفزيونية الوثائقية التي توثق لهجرة السودانيين وتفاصيلها ورؤيتهم للوطن ورؤية الآخرين لهم ورؤية الآخرين للوطن في عيونهم ومن هو المغترب السوداني بالخارج زائدا على كيف يرون مشكلة دارفور وكيف يفكرون في نهايتها .
كنت قد قلت لك في ذات الرسالة بأن هذه السلسلة سيتم ترجمتها لأكثر من لغة وتطبع على أقراص مضغوطة ويتم بيعها داخل وخارج السودان ويعود ريعها لأطفال دارفور وكان المطلوب كل المطلوب هو رعايتكم لهذه الحملة باعتباركم جهازا للعاملين بالخارج والمشروع قادم من أحدهم ويتحدث عن شؤونهم ويفتح أمامهم المجال بطرق مباشرة وغير مباشرة بعيدا عن السياسة للمساهمة في رفع معاناة أطفال بلادهم ولم أطلب دعما ماديا مباشرا للمشروع .
لا أريد حساب المرات التي حاولت التحدث معك فيها فهاتفك خير شاهد غير أنني وصلت لقناعة بأن التواصل بين الشعب والحكومة تحكمه أسوار عالية جدا ومحصنة حدّ التحصين .
مشروعي أنا لست عاجزا عن تنفيذه ولست عاجزا عن جلب تمويله من جهات أخرى فلي علاقاتي ونفوذي وإنما كنت قد اخترتكم وفاءا لعهد قطعناه في تلك الليلة وهو امتداد لعهد قطعناه مع كمال عبداللطيف في الملتقى ... وهكذا وفيت عهدي ولكم أن تقيموا إن كنتم في المقابل وفيتم بذات العهد .
هذا هو الوجه الأول من العملة فدعنا نذهب للوجه الثاني والأهم ... دعنا نبعد عنا العواطف ونتحدث بلغة العقل والمنطق فأنت بصفتك الحالية يجب أن لاتقع في أخطاء أسلافك وإلا ما كان هناك داع لإحلالك محلهم ... المنصب يادكتور ليس سوى صفحات تاريخ بيضاء تستلمها عند استلامه ويقرؤها الناس أثناء وبعد وجودك فاحرص على ما تكتبه فيها لأن التاريخ لايرحم .
عليك أن تختار أحد الأمرين أن تكون ممثلا للحكومة أمام المغتربين أو تكون ممثلا للمغتربين أمام الحكومة وهناك إتجاه ثالث بأن تكون ممن يجيدون الموازنة الصعبة بين الخيارين وأنت حتى الآن لازلت ممثل الحكومة أمام المغتربين وهو ما أصاب الكثيرين بخيبة الأمل بعد الاستبشار بقدومك وهو السبب المباشر لما نلته من رشقاتهم داخل هذا المنبر والمثل السوداني يقول ( المادارك ما لوّمك ).
قضايا العاملين بالخارج يادكتور ليست محصورة في التنسيق مع وزارة التربية لقبول أبنائهم بالجامعات ولا في استثمارات شركة المهاجر التي تبناها الجهاز ورفض تبني مشروعات وطنية أكثر جدوى وإلحاحا وإنما هي قضايا شائكة ومعقدة وكثيرة وتحتاج من يستطيع التعاطي معها ... إستغربت جدا لحديثك عن جهاد تقوده داخل الدوائر والمؤسسات لإنتزاع بعض من حقوقنا ولست أدري كيف تسميها حقوق وهي لاتنال إلا بأساليب النبوة !!! ألسنا مواطنين كغيرنا ؟؟؟ وأليست تلك الحقوق حقوق ؟؟؟ واستغربت جدا لطلبك من الحاضرين أن يتكلموا ب ( نفس بارد وطولة بال ) مع القادمين من وزارة التربية ويحاولون إقناعهم بشتى السبل !!!! لماذا نضطر حتى في حقوق أبناءنا لوسائل أخرى ؟؟؟ ومن هم هؤلاء القادمين ؟؟ أليسوا موظفين لخدمتنا وخدمة أبناءنا وهل ما نطلبه منهم ملك مشروع لهم أم هو حق لنا ولأبناءنا ؟؟؟ هذا الحديث ظل باقيا بعد عودتك يتناقله كل حاضرو اللقاء وقد أسقطته عن قراءتي التي أوردتها على المنبر بعد لقاءك حتى لا أثير مزيدا من الجدل في ذلك الوقت .
لانريد منك التخلي عن لونك ولا التخلي عن منصبك ولكننا نريدك أن تنظر للمنصب بتوازن لايفقدك أي طرف من الأطراف فمثلما أنت مساءل أمام حكومتك وحزبك بما أنجزته من سياسات مرسومة أنت أيضا مساءل أمام الله وأمامنا بما تنجزه من حقوق مستحقة بين الرعية والراعي ... شؤون المغتربين تكمن في جيل من الأطفال يفتقد الكثير من وسائل التربية الوطنية ومسجونون ظلما داخل السجون وبطالة مقنعة وجرائم بدأت تشوه وجه الوطن ودسائس بين الناشطين في العمل المدني وفجوة بين الجاليات والهيئات الدبلوماسية وأسر تعيش على الجمعيات الخيرية وأبناء سبيل حرمتهم ظروف صعبة من العودة لأوطانهم وخبرات تريد إفادة بلادها وتحتاج خارطة طريق واضحة ودسائس وأسليب غير شريفة في انتخابات لجان الأندية والتجمعات المختلفة وغير ذلك من المشاكل التي أنت أكثر مني دراية بها بحكم صفتيك السابقة والآنية .
نريدك يادكتور عونا لنا ومدافعا عن قضايانا وراعيا حقيقيا لشؤوننا ... ونريد أن نشعر بأن لنا جهازا خاصا بنا إسمه جهاز شؤون العاملين بالخارج وأن يعطينا هذا الجهازإحساس الملكية لا الجبائية وأن نحب الذهاب إليه لا نتوجس ونحن في طريقنا إليه .. التاريخ لايصنعه إلا من يحملون مواصفات خاصة وفاتورته ليست سهلة وإلا لصنع الكل التاريخ .
حدد موقفك يادكتور لنحدد مواقفنا بناءا عليه فإما استمرار في التعاون معك ونهضة جهاز يجب أن يكون لنا أو نبقي الوضع على ماهو عليه على الأقل حتى تتضح رؤية جديدة .
لقد كتبت عليك الأقدار أن تتولى المهمة في وقت صعب ونحن نقدر ذلك فالبلاد تعاني من ويلات كثيرة وخلافات متسلسلة والعاملين في الخارج هم أصحاب النصيب الأوفر في تلك القضايا ولكنها فرصة سانحة لك للعب دور لم يلعبه غيرك ... فأنت من بيده تقريب وجهات النظر لو أمسكت الخيوط وحاولت نسجها برؤية وطنية صادقة ..
إستفد من خبرات المهاجرين لخلق انتعاش بالبلاد ... إقترب منهم وأنت الأدرى بسيكولوجيتهم وبما يملكون من خبرات فقد كنت مهاجرا وكنت ناشطا في منظمات العمل المدني وأتمنى أن لا يصل بي الحال لقطع العشم

الاخ عبد الدين سلامة

تحية اخوية

انا من المعجبين بكاتباتك و متابع لبعض نشاطك الاعلامي

لست سياسيا ولا من المطبلين و لست محسوبا علي اي جناح واحتفظ بافكاري لنفسي

لكن مادام طلبت شهادتنا

فسأشهد في حق احد ممن ذكرتهم

د. كرار التهامي زميلي في المهنة وصديقي برغم اننا نختلف في الكثير

الا وان الحق لابد يقال

د. كرار رجل يجبرك علي احترامه حتي وان اختلفت معه

يستمع الي رأيك حتي ولو خالفته بنفس طويل كما ذكرت انت

تسمع منه ردا ديبلوماسيا حتي ولو لم ترق اليه فكرتك


غبت عن السودان عشرات السنين ولم اعد بسبب المعاناة التي اجدها في جهاز المغتربين من اجراءات عقيمة واستفزازت في جهاز المغتربين

ذهبت للسودان قبل ايام قلائل في تحدي حقيقي

ولكنني فوجئت بالنظام والالتزام بالوقت في انجاز المعاملات في جهاز المغتربين(خاصة الجوازات بقادة الاخ الرشيد) وادركت ان هناك مجهود يبذل من طرف د. كرار

ذهبت لمكتبه للتحية والمجاملة فقط فوجدته مليئا بالاخوة المغتربين من كل طيف

فأدركت ان كرار مازال يحمل بعضا من همومنا

اتذكر انو راجل منظم ومرتب


ولكن يبدو ان الحمل تقيل شوية

ممكن يا عبد الدين نديهو شوية زمن بعدين نحكم عليهو


وساعتها ممكن نقول شهادتنابكل صراحه

Quote: الاخ عبد الدين سلامة تحية اخوية انا من المعجبين بكاتباتك و متابع لبعض نشاطك الاعلامي لست سياسيا ولا من المطبلين و لست محسوبا علي اي جناح واحتفظ بافكاري لنفسي لكن مادام طلبت شهادتنا فسأشهد في حق احد ممن ذكرتهم د. كرار التهامي زميلي في المهنة وصديقي برغم اننا نختلف في الكثير الا وان الحق لابد يقال د. كرار رجل يجبرك علي احترامه حتي وان اختلفت معه يستمع الي رأيك حتي ولو خالفته بنفس طويل كما ذكرت انت تسمع منه ردا ديبلوماسيا حتي ولو لم ترق اليه فكرتك غبت عن السودان عشرات السنين ولم اعد بسبب المعاناة التي اجدها في جهاز المغتربين من اجراءات عقيمة واستفزازت في جهاز المغتربين ذهبت للسودان قبل ايام قلائل في تحدي حقيقي ولكنني فوجئت بالنظام والالتزام بالوقت في انجاز المعاملات في جهاز المغتربين(خاصة الجوازات بقادة الاخ الرشيد) وادركت ان هناك مجهود يبذل من طرف د. كرار ذهبت لمكتبه للتحية والمجاملة فقط فوجدته مليئا بالاخوة المغتربين من كل طيف فأدركت ان كرار مازال يحمل بعضا من همومنا اتذكر انو راجل منظم ومرتب ولكن يبدو ان الحمل تقيل شوية ممكن يا عبد الدين نديهو شوية زمن بعدين نحكم عليهو وساعتها ممكن نقول شهادتنابكل صراحه

أسناذي / ياسر

لك كل التحايا على ما أسلفت وقد أثلجت صدري بما كتبت
لازلت معك عند حبي واحترامي وربما عذري للدكتور كرار ... لكنني أجاهد نفسي كي لا أفقد العشم ولا يضيع من أعماقي فيه الأمل ... مثلك ذهبت بعد زمن طويل ومثلك شهدت ما شهدت من تطور وأثنيت جدا على الرجل وقلت له ولا زلت أردد ( اليد الواحده ما بتصفق )
ربنا يوفقه

بالله حالتك إعلامي
طيب أبسط قاعدة حق الاختلاف
وحق الراي والراي الاخر

وكان مشارك فى مؤتمر الاعلاميين
النظمتو الحكومه

Quote: بالله حالتك إعلامي طيب أبسط قاعدة حق الاختلاف وحق الراي والراي الاخر

ميادة سلامات..
ارجو اعادة قراءة طرح الاستاذ سلامة..
اكاد اجزم بانك ستخرجين براي مغاير عن الذي ذكرته..
----------
استاذ سلامة.. طرح مقدر وراي شجاع وطنى غيور..
حاجزة مقعد هنا للمتابعة..

Quote: ميادة سلامات.. ارجو اعادة قراءة طرح الاستاذ سلامة.. اكاد اجزم بانك ستخرجين براي مغاير عن الذي ذكرته.. ---------- استاذ سلامة.. طرح مقدر وراي شجاع وطنى غيور.. حاجزة مقعد هنا للمتابعة..

يا استاذة حليمة
انا اقرأ للاستاذ سلامة
ولم اقصده هو
انا اتكلم عن الهكر اللي دخل بتسجيل دخول الاستاذ سلامة واسمه

Quote: بالله حالتك إعلامي طيب أبسط قاعدة حق الاختلاف وحق الراي والراي الاخر

لعن الله الهكر يا أستاذه مياده فأنا بريء من كل ما كتب ولكنني أشكرك جزيل الشكر لهذه الثقة التي جعلتك تغضبين كل هذا الغضب لأنك لا ولم تتوقعي أن أكون من حملة هذا الأسلوب ... صدقا لن أكون كذلك وهذا عهد

Quote: وكان مشارك فى مؤتمر الاعلاميين النظمتو الحكومه

أستاذنا محمد عادل
وكمان تم إعتقاله في المطار ... ذهب إلى هناك وسمع ما قالوه وقال ماذهب لقوله دون مواربة
لك شكري وتقديري ومحبتي

Quote: ميادة سلامات.. ارجو اعادة قراءة طرح الاستاذ سلامة.. اكاد اجزم بانك ستخرجين براي مغاير عن الذي ذكرته.. ----------

الأستاذة / حليمة
تحياتي
أنا من متابعيك الجيدين ولا أجد كلمات تعبر عن إحساسي وأنت تدافعين عني ... وفقك الله في كل خطاك

Quote: استاذ سلامة.. طرح مقدر وراي شجاع وطنى غيور.. حاجزة مقعد هنا للمتابعة..

شرف عظيم ووسام على صدري وشهادة لا أنتظر بعدها شهادة .. لك الشكر والاحترام والتقدير

Quote: ولكنني فوجئت بالنظام والالتزام بالوقت في انجاز المعاملات في جهاز المغتربين

وانا تفاجات باعادة فرض الضريبة التي الغيت منذ 2005 بقرار مجلس الوزراء رقم 550، دون سابق انذار او حتى اعلان يحترم عقول المغتربين، يعني تدفع ولا تطالب بحقك في معرفة السبب، وذلك بامر من عوض الجاز للتهامي وامين عام ديوان الضرائب.



حق المعرفة وتملك المعومات حق اصيل تكفله كل الشرائع ماعدا حكومتنا السنية.

الأستاذ / فيصل تحياتي
الجميع لاحظ ذلك وتحدث في أكثر من موضع ... لذلك لازلنا نقول أن الدرب طويل أمام د . كرار والتحديات كبيرة ونحن لازلنا ننتظر

الاخ الأستاذ سلامة

اولا نشكرك علي هذا الطرح الراقي

وما يهمني هنا ما كتبته - باسلوب جميل - عن المغتربين وهمومهم وهي بطبيعة هموم كل مغترب.

لذلك فقد أفردنا بوست عن قضايا وهموم المغتربين كان لعزيزنا الدكتور كرار القدر المعلي في التجاوب معه بالمشاركة والكتابة وتبادل الآراء في محاولة من الجميع لحل تلك القضايا.


أميـن جـهاز المغتربين الجديد ... والصمت الرهيب... هل يخ...م ...رأيكم مطلوب !!!

استمحيكم عذرا بنقل بعض كتاباتكم عن المغتربين في هذا البوست فالهم واحد والهدف واحد .

دمتم ويد واحدة ان شاء الله مع المغتربين المغلوبين علي امرهم،،

ود البوب

الزميل عبد الدين ... طرح عقلاني يمكن ان يؤسس لمرحلة جديدة لو وجدت الانصات... موفق.

الاخ والزميل عبد الدين
تحياتي
شكرا علي طرحك الشجاع ولكن نصيحتي أن تشهر سيفك وتتنظر المفاصلة قادمة وانت أحد الرؤوس المطلوبه !!!!!

الأخ عبد الدين سلامة

طرحك راقي جدا


أرجو المواصلة

جاييكم ... بس أخلص اللي في إيدي

الاستاذ عبد الدين تحياتى وشكرا على الاسلوب الراقى ..

بالنسبة للدكتور كرار لديه طريقين لاثالث لهما .

إما ان يقعد فى الكرسى وتجى التعليمات من " فوق " وينفذ لاحول له ولاقوة وليس له حتى الحق فى مناقشة التعليمات .. او

الاستقالة والابتعاد بنفسه عن هذا المكان وهذا ما افضله له شخصيا ..

Quote: وانا تفاجات باعادة فرض الضريبة التي الغيت منذ

أنا ياعزيزي من الاصناف التي لم تلغ منها الضريبة.....

Quote: الاستاذ عبد الدين تحياتى وشكرا على الاسلوب الراقى .. بالنسبة للدكتور كرار لديه طريقين لاثالث لهما . إما ان يقعد فى الكرسى وتجى التعليمات من " فوق " وينفذ لاحول له ولاقوة وليس له حتى الحق فى مناقشة التعليمات .. او الاستقالة والابتعاد بنفسه عن هذا المكان وهذا ما افضله له شخصيا ..

هناك طريق ثالث وهو أن يلعب دوره الحقيقي الذي يستحقه المنصب ويكون جسر خير بين المغتربين والحكومة ويكون بطلا لدى المغتربين وغير مصادم للحكومة

Quote: Quote: وانا تفاجات باعادة فرض الضريبة التي الغيت منذ أنا ياعزيزي من الاصناف التي لم تلغ منها الضريبة.....

لست وحدك يا عزيزي ياسر رغم أن ( الرئيس ) أعلن بنفسه عن نهاية فترة الجبايات

مشكلتنا أننا لانميز بين الوطن والسياسة وكأنما الوطن هو السياسة ... المجتمع السوداني عانى ما عانى من ويلات الساسة وسياساتهم المتناقضة ... لنبدأ بمشكلة دارفور باعتبارها المشكلة الأبرز .. بإمكان مثلي أن يقول لست من مواليد دارفور ولست منها وهي بكل أسف مشكلة سالبة يتعاطاها معظمنا ليس من هذه الزاوية ولكنها من زاوية معاكسة فالجنوبيون مثلا يحسون بأن الجنوب ملك لهم ولوحدهم ولايحق للشماليين الحديث عنه وكذلك الحال لبقية مناطق السودان ... وحتى الحركات الدارفورية تكاد تكون معظم إن لم تكن كل قياداتها من أبناء دارفور ... وحتى عند دخول حركة العدل والمساواة للخرطوم كان الناس يستغربون لدخول أبناء دارفور الخرطوم تاركين منطقتهم وراءهم ... حتى لهجة وزراء ومسؤلي الحكومة والحركة لمسناها في الملتقى نتنحو نحو ذلك المنحى والجميع ينسى أنهم يحملون جوازا واحدا وبلون واحد ومعلومات متطابقة ويحسبهم العالم الخارجي على أنهم كتلة واحدة ( سودانيين ) بغض النظر عن التناقضات والمفاهيم والخلافات الداخلية .
لن نسقط أهمية الانتماء الجهوي ولكنها أهمية يجب أن تؤطر في النهضة والتنمية والبناء فالفرد يعمر بيته ومجموعة الأفراد تعمر الحي ومجموعة الأحياء تعمر المدينة وتستمر الدائرة في تواليها لتصل لمفهوم الاقليم والقطاع والوطن والانسانية .. هذه هي الدورة الطبيعية للحياة ولكن أن تكون الجهة والاطارات القبلية أكبر مفهوما من المعنى الوطني الأشمل فذاك أمر ينذر بالعديد من الكوارث الاحتكاكية القادمة .
نحن لانريد أن نبني إهرامات من الرمل ويكفينا أن نبني بيتا واحدا من الطين فإهرامات الرمل تذرها الرياح في لحظة وتجعلها نسيا منسيا اما الطين فتماسكه الشمس ولاتهزه أعتى الرياح .
عليكم يا أعضاء الحكومة أن تعلموا بأن السودان ملك لنا مثلما هو ملك لكم وبيتنا مثلما هو بيتكم وله حق علينا مثلما له حق عليكم ونحبه مثلما تحبونه غير أن لكل منا طريقته في ترجمة الحب .
السودان بمليونه المساحي جزء لايتجزأ من بعضه وليس من حق الحركة ولا من حقكم إرغامنا على التصويت للانفصال أو البقاء فالله خلقنا لحمة واحدة وهما مشترك ومصير واحد .
لو كان الكرسي هو السبب كما ذهبت معظم التحليلات فليذهب الكرسي إلى الجحيم وها أنتم جلستم عليه لما ينيف عن العقدين فماذا أورثكم غير الصداع والمشاكل و(وجع الراس ) ؟؟؟؟ عن نفسي شخصيا لا أسعى لهذا الكرسي ولا لكرسي مماثل والكثيرون يشاطرونني الرأي ... نحن نريد أن نخدم بلادنا ... أن نرفع من مستوى شعبنا ... أن نؤدي جزءا من حقوق وطننا علينا فساعدونا في ذلك ولا تدعوا الخلافات تحرم الشعب من جهود أبنائه ... ماتنفقونه في أشياء وقتية أنفقوه في برامج التنمية وارفعوا الضرائب بمسمياتها المختلفة عن شعب لاينوبه من الوطن غير هذه الضرائب ولن نقارن أنفسنا بالدول الكبرى التي تعيش على ضرائب أهلها فتلك الدول لها أوضاعها المختلفة ومقابل تلك الجبايات توفر الكثير فهي توفر الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية وتوفر الوظائف لمستحقيها وتوفر الغطاء القانوني الذي يكفل غطاء محاسبة المخطئين وغطاء ممارسة الحريات العامة وغيرها ... الضرائب هناك ثمنا للكثير الذي يحظى بها ساكنو تلك الدول من مواطنين وموطنين ووافدين .
ومما يتداول في الحي الذي أقطنه بالبلاد أن أحد الشباب بعد أن أكمل دراسته الجامعية لم يجد وظيفة مناسبة وجلس مع بقية أنداده العاطلين من شباب الحي تحت ظل الشجرة لسنوات عديدة .. وفي خاتمة المطاف قرر عدم إنتظار الوظيفة وابتكار وظيفة يعيل بها أسرته بعدما مات والده ففتح في بيتهم بابا لغرفة تطل على الشارع ليجعل منها دكانا لغسيل الملابس ... تعاطف معه سكان الحي وأصبحوا يتعاملون معه فكثر العمل واستقطب عددا من الشباب العاطلين الذين كانوا يجلسون معه تحت ظل الشجرة ... وبعد عامين بالتمام والكمال فاجأه موظفو الجبايات بقائمة طويلة لم يملكها ... حاول التهرب عبثا ولكن سلطة الجبايات كانت تلاحقه .. أخيرا إضطر لاغلاق المحل والهرب من المدينة بعد أن أصبح مطلوبا بحكم القانون لسداد مبلغ لا يملكه ... وأغلق المحل وعاد الشباب إلى عطالتهم وأظلال أشجار تنتظرهم
لابد من
لابد من عادة دراسة موضوع الجبايات عادة دراسة موضوع الجبايات إن كنا نريد لوطننا النهوض ... إن كان لابد منها فاجعلوها جبايات غير مباشرة من خلال ضرائب الاستيراد والتصدير والتراخيص التجارية وغيرها من الطرق غير المباشرة ولتكن رمزية مدروسة محكومة بإجراءات صارمة لسعر البيع النهائي أو إغراق السوق بها إن كانت السياسة هي سياسة التحرير الاقتصادي .
شجعوا العمل الخاص وأهلوا له المجتمع من خلال دورات تعليمية مفتوحة في مختلف المفاصل الحرفية ومفاصل العمل الخاص إذ لايعقل أن تكون بلادنا مهبطا لكل بطالة العالم ويعيش أبناؤها بطالة قسرية .
ونواصل

Quote: هناك طريق ثالث وهو أن يلعب دوره الحقيقي الذي يستحقه المنصب ويكون جسر خير بين المغتربين والحكومة ويكون بطلا لدى المغتربين وغير مصادم للحكومة

صدقنى لايوجد ...

والدليل اعادة الضريبة حتى بدون اخذ رأيه وسريانها بدون حتى أن يكون هناك إعلان من إدارته للمغتربين للعلم ..

Quote: Quote: هناك طريق ثالث وهو أن يلعب دوره الحقيقي الذي يستحقه المنصب ويكون جسر خير بين المغتربين والحكومة ويكون بطلا لدى المغتربين وغير مصادم للحكومة صدقنى لايوجد ... والدليل اعادة الضريبة حتى بدون اخذ رأيه وسريانها بدون حتى أن يكون هناك إعلان من إدارته للمغتربين للعلم ..

إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع ... نحن لانريد منه أن يخلع ثوبه ويتخلى عن حكومته ولانريد منه أن يترك وظيفته التي دون شك بذل الكثير من أجل الوصول إليها ولكننا نريد منه أن يؤدي وظيفته بحس قومي فقط وأن أمينا عاما لشؤننا لا أمينا جدا لما يريده حزبه منا

بنغالي يقتل امرأة سودانية
فلسطيني يقتل رجل أعمال سوداني
و...... الخ

إني أستغرب كيف تدعمون دخول الأجانب وتقفون سدا منيعا دون أبناء وطنكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: الأخ عبد الدين سلامة طرحك راقي جدا

أخي جلال تحياتي
عميق شكري وامتناني للمتابعة

Quote: الاخ والزميل عبد الدين تحياتي شكرا علي طرحك الشجاع ولكن نصيحتي أن تشهر سيفك وتتنظر المفاصلة قادمة وانت أحد الرؤوس المطلوبه !!!!!

أخي وزميلي زهير .. تحياتي وشكري للمتابعة
المشكلة أن الرؤوس تطلب لسببين
الأول هو ما تحتويه
والثاني هو المقصلة
وأنا مستعد للاثنين
فالأول هو رغبة شخصية والثاني لايموت المرء بغير يومه
لك تحياتي واتمنى المشاركة

Quote: الزميل عبد الدين ... طرح عقلاني يمكن ان يؤسس لمرحلة جديدة لو وجدت الانصات... موفق.

الزميل / كمال تحياتي
أن أن يفهموها دون تأويل

Quote: أفسحوا لنا نحن الاعلاميين مجالات العمل الاجتماعي وارعوا لنا دورات تأهيلية نقيمها نحن وأصحابنا من خبراء الجنسيات الأخرى للارتقاء بالعاملين في إعلام بلادنا ممن يحتاجون ذلك وتبنّوا مقترحاتنا البرامجية التي تبرز وجه وطننا المشرق في وسائل الاعلام السودانية وغير السودانية وافتحوا للحرفيين الورش التي تدعم الصناعات الوطنية وتطورها وافتحوا للأطباء المجال لقوافل طبية ومحاضرات لطلاب الطب وحاولوا الاستفادة من كل خبرات أبناء الوطن في الخارج والتي اصطحبوا معهم فيها عصارة تجاربهم مع ثقافات مهنية وشعوبية أخرى وعندها ستدركون كم من البطالة المزعجة امتصت نفسها عبر العمل الحر وكم من الكفاءة قد طرأت على إنتاجنا وكم من نسبة تنخفض في مستوى وكم الجريمة وكم من نسبة إستقرار ستسود المجتمع وكم من ثغرة لتدخلات أجنبية قد سدت .... أفسحوا لنا المجال لنبني مجتمعنا فالمجتمع لن تتمكنوا وحدكم من بنائه ولا يمكن أن تجعلوه تائها كما الآن يحاول الاعتماد على نفسه عبثا وهم رعية يسألكم الله عنها يوم القيامة والعمر قد يمتد وقد ينتهي قبل أو بعد قراءة هذه السطور ثم قولوا ما دوركم كمجلس وزراء إن كنتم لا تدعمون ولا تهتمون بجهود أبناء الوطن في نهضة بلادهم ؟؟؟ . عن نفسي وأضمن عددا كبيرا من الاعلاميين نستطيع لو وجدنا الدعم أن نقدم وننفذ برنامجا إعلاميا يحدث طفرة لبلادنا ومجتمعنا ومن حقكم علينا أن تدعموا أفكارنا ومشاريعنا فنحن المهاجرين لم نأتي من كوكب آخر

أخى العزيز .. عبدالدين سلامه ..


سررت كثيرا للطرح وللاسلوب الراقى كرقى روحك الطيبة
وللنفس الطويل وللردود العقلانية من قبلكم .. وهذا هو
عشمنا فى أخواننا وزملائنا فى الاعلام .

دمت أخا عزيزا نفتخر به ..

تاج السر

لست من دعاة العنف وحمل السلاح وقد دارت سجالات أخوية عديدة بيني وبين أبناء منطقتي ممن يدعون لحمل السلاح وكان بعضها مكشوفا على الملأ هنا في المنبر ... ولن أخالف قناعاتي ومفاهيمي فهي أغلى بل كل ما أملك غير أنني أريد لفت أنظاركم بأن أساليب ( التصنيف والتطنيش ) هي السبب المباشر الذي وضعتم به أنفسكم في العديد من الصراعات والتي انتهى أحدها بتدخل دولي وحكم إستفزازي بطلب رئيس حزبكم ورأس حكومتنا لجهة أجنبية .
الكثيرون حاولوا الحديث معكمبلغة العقل والتفاهم واضررتموهم لاستخدام القوة لاسماعكم ويجب أن تستفيدوا من عبر الماضي فالنار تنشأ من مستصغر الشرر... نحن لسنا أعداءكم ولا نريد لوطننا أن تنشب فيه أي صورة من صور العداء ... نحن أمة حكم الله عليها أن تعيش ردحا من عمرها بالخارج وتشاهدبأم عينها ما خلقه التفاهم والانسجام والتفاني في أداء ضريبة الوطن من تقدم واستقرار وأمان فعزعلينا أن لايكون وطننا وموطننا بتلك المزايا إن لم يكن أفضل ... نحن قوم نريد أن نعمر ونبني وطننا ونفاخر به كل الدنيا فلماذا تقفوا دوننا وتوصدوا في وجوهنا الأبواب ؟؟؟!!! أليس ما نهدف إليه حق لنا ؟؟؟ وأليس لوطننا ضريبة علينا يجب أن نؤديها ؟؟؟ وهل لكم أو لغيركم الحق في منع مواطنمن أداء ضريبة وطنه وفق ما يعرف ؟؟؟!!! وهل لأحد في دنيا حق أن يعطي ويمنع مواطن حقا في موطنه ؟؟؟!!! وجودكم على رأس السلطة يفرض عليكم أن تساعدوننا على أداء ضريبة الوطن طالما أن فيها فائدة لا إضرار وطالما أن هناك وزارات وهيئات يجب أن تقوم بهذا الدور وعجزت عنه وإلا فلا داعي لوجودكم ولا حاجة لتمثيلكم لنا .

ونواصل ....

Quote: أخى العزيز .. عبدالدين سلامه .. سررت كثيرا للطرح وللاسلوب الراقى كرقى روحك الطيبة وللنفس الطويل وللردود العقلانية من قبلكم .. وهذا هو عشمنا فى أخواننا وزملائنا فى الاعلام . دمت أخا عزيزا نفتخر به .. تاج السر

عظيم شكري وامتناني لهذه الكلمات التي هي ليست وسام فخر على صدري وحدي وإنما في صدور كل زملاء المهنة ... وفقكالله ووفقنا الله جميعا من أجل رفعة وطننا الواحد

>

Quote: صدقنى لايوجد ... والدليل اعادة الضريبة حتى بدون اخذ رأيه وسريانها بدون حتى أن يكون هناك إعلان من إدارته للمغتربين

بدون تعليق

ورغم أن الحوار حتى لحظته هذه لم يتعدى مفهوم ومواصفات حوار الطرشان إلا أنني سأواصله لأنني على قناعة بطرحي وسأكمله حتى نهايته ومن أراد الالتحاق به من الأطراف المعنية فله ما يريد ومن صم أذنيه فإن الصمم لا ينفي أحقية مواطن في وطنه وقصور مسؤول في أداء واجبه بالسماع للمواطن ودعم المشاريع الاستراتيجية للوطن ... وسيظل الحوار مفتوحا والتاريخ هو الشاهد عليه من بعد الله والحق المستحق لا المكتسب .
ونواصل ...

حسنا ... معظمالمشاكل الناشئة بين الحكومة وأفراد شعبها الذين لاينضوون تحت لواء حزبها هوالمطالبة بقدر معقول من الحريات العامة ... الحريات العامة دائما تبقى كلممات تخيف الحاكمين وتقرب رؤوس المحكومين من المقاصل وهي كلمة مطاطة ولكنها ليست مخيفة بالقدر الذي تتخذه حجما لها ... تعالوا بهدوء نناقش هذه النقطة من زاوية هادئة

ونواصل ....

لنبتعد قليلا عن الحريات التي تطالب بإزاحة الحاكم من كرسيه فتلك يطالب بها الطامحون في الكرسي وأنا لست منهم ولكن حرية أن يعيش الفرد فبي وطنه بغض النظر عمن يحكمه ... حرية أن يقدم الفرد ضريبة الوطن ماذا تضير الحكومة وماذا تؤثر على هذا الكرسي اللعين الذي يجعلنا نستجدي حتى حقوقنا منه ... لا نريد أن نرفع السلاح كلغة يفهمها الكرسي ويجيد التحاور معها بل والانكسار لها لا ضعفا ولا عدم مقدرة فالطريق ممهدة والدعوات تترى ولكن لأننا لانريد لوطننا مزيدا من التشرذم والفرقة ... ولا نريد لأهالينا مزيدا من المعاناة ... اليوم هو رجاءا بأن نسمع لغة العقل وغدا قد يتحول الرجاء لواقع آخر ويتحول صوت العقل لصوت آخر وهكذا بدأ الكل حسب حديثهم عند لقاءاتي المختلفة معهم وحسب حواراتي معهم .
دعونا نستوعب دروس الماضي إن كنا حريصين على الوطن وقديما قال الشاعر :-

لاتحقرن صغيرا في عداوته فلربما صرع البعوض الفيلا

بدأت حقيقة أتشكك في كل الشعارات المرفوعة وبدأت أؤمن بكل ما كنت أسمع وأظنه يأتي من باب العداوة وخلاف الرأي ولكن ...
أتمنى حتى هذه اللحظة أن لا أصل مرحلة التصديق الكامل

Quote: اخيرا انا قد لا اجد الوقت مثلك في مثل هذا الجدال ومامحاولاتي المستميتة للتفاعل مع حورارت هذا المنبرالا بسبب الرغبة في الاستفادة من الافكار الجيدة التي يتطوع بها الكثيرن هنا في مجال قضايا الهجرة واشكالاتهالذلك تجدني اكثر في البوستات التي يحترم فيها كتابها انفسهم ويبذلون اراءهم لايبذلون كراهيتهملان الكراهية ارخص منتج انساني ويفرزها الانسان كمايفرز فضلاته

إقتباس من موضع آخر تمنيت أن لايكون منطبقا على هذا الموضع لأنه لو كان كذلك فتقتصر المخاطبة على طرف واحد فقط وأتمنى أن لايكون بذات المفهوم

Quote: اخيرا انا قد لا اجد الوقت مثلك في مثل هذا الجدال ومامحاولاتي المستميتة للتفاعل مع حورارت هذا المنبرالا بسبب الرغبة في الاستفادة من الافكار الجيدة التي يتطوع بها الكثيرن هنا في مجال قضايا الهجرة واشكالاتهالذلك تجدني اكثر في البوستات التي يحترم فيها كتابها انفسهم ويبذلون اراءهم لايبذلون كراهيتهملان الكراهية ارخص منتج انساني ويفرزها الانسان كمايفرز فضلاته

إقتباس من موضع آخر تمنيت أن لايكون منطبقا على هذا الموضع لأنه لو كان كذلك فتقتصر المخاطبة على طرف واحد فقط وأتمنى أن لايكون بذات المفهوم

Quote: وانا تفاجات باعادة فرض الضريبة التي الغيت منذ أنا ياعزيزي من الاصناف التي لم تلغ منها الضريبة.....

تصدقوا يا جماعة ... انا مضروبة من غير عمل.. وتصنيفي مهنة عمالية
والبطاقة الضريبية بحوزتي..
كل القصة.. ح اعيدها واكررها .. انا درست ابنة الجيران ستة شهور
اصرار اهل البنت على اكرام تعبى ..حلمنى الى الصف الضريبي..
300 ريال هي اجري خلال ستة شهور كاملة، اجتهدت فيها كما لم
اجتهد في دراستي.. نجحت البنت بتفوق ودخلت الضريبة بجدارة..
لانني ببساطة حينما سالني الموظف عن مؤهلي الدراسي ونظر الى جواز ثم اعاد البصر كرتين،
خاصة حينما راى اننى ما زلت احتفظ
بمهنتي الصحفية في الجواز كصحفية عاملة بدار السودان للطباعة والنشر بالخرطوم
(خلوا بالكم للمكان وهو الخرطوم).. راح دزززز مدخلنى الفئة الضريبية
واصر على اننى والله لو عملت (حنَّانة) وكسبت عشرين ريالا، لاخد حق الحكومة منى..
اي والله..
صرت ا دفع حينا وااجل احايين اخرى، فاق المبلغ وتراكماته الـ(600 ) ريال،
قررت تغيير المهنة الى ربة منزل.. وما زال المبلغ معلق زي الهم في القلب..
يوما ما ساجلب قصتى التي كتبتها بعنوان:(في قبضة جهاز المغتربين... انا التي درست ابنة الجيران)
وحينما هددت بنشرها قيل لي ..امشي طوالي انشريها في اي حتة..
وقد كان..
للامانة القصة لم تحدث في عهد كرار التهامي...ولا اتوقع ان يتغير الحال..

---
برضو تقولو اعيدت البطاقة الضريبية.. دا انا مضروبة جنس ضربة..
دردقو لي وش جاد..

Quote: نجحت البنت بتفوق ودخلت الضريبة بجدارة..

ضريبة النجاح !!!!!!!!!!!!

العزيز : عبدالدين

أراك تطمع /تعشم في الكثير وربما تكون بهذه المطالب قد لخصت الكثير مما يدور بأذهان بعض الاعلاميين وهذا في حد ذاته بادرة طيبة من واجتهاد مقدر من دون شك .. ولكن ألا ترى انك تحرث في البحر ياصديقي خاصةوانك ترجو كل ذلك من أناس هم جزء أصيل من تركيبة نظام لم يكتفي بقمع الحريات فحسب وانما نصب نفسه وصيا على اخلاق الناس وملبسهم ( لبني ) ؟؟ وألا ترى أن هذه الرسالة قد ذهبت للمكان الخطأ حتى لو كان اتجاهها صحيحا ( محمد محمد خير !!!!!!!!!!!!!) ..

عموما لك الفضل يا صديقي في انك فتحت نافذة من خلالها ربما تطرح كثير من الآراء التي ربما تفضي في نهاية المطاف الى المبتغى ,,أقول ربما !!!!!.

تحياتي وسلامي لك ولكل الأصدقاء والأحباب بامارات الخير .

خضرعطاالمنان
[email protected]

Quote: العزيز : عبدالدين أراك تطمع /تعشم في الكثير وربما تكون بهذه المطالب قد لخصت الكثير مما يدور بأذهان بعض الاعلاميين وهذا في حد ذاته بادرة طيبة من واجتهاد مقدر من دون شك .. ولكن ألا ترى انك تحرث في البحر ياصديقي خاصةوانك ترجو كل ذلك من أناس هم جزء أصيل من تركيبة نظام لم يكتفي بقمع الحريات فحسب وانما نصب نفسه وصيا على اخلاق الناس وملبسهم

أستاذنا / خضر تحياتي
أشواق بلا حدودلك وزملاء الدوحة

يبدوأن الرياح تسير باتجاه ما اعتقدته ولا فكرت فيه غير أنني سأظل أتحدث بلغة العقل ولن أندفع للحديث بلغة غير هذه اللغة إلا لو كانت هي الطريق الأخير ... سأظل في هذا البوست إلى أن يتحقق واحد من ثلاث إفتراضات لارابع لها
الأول هو نجاح لغة العقل والحوار في ترميم الوطن وإطابة جراحه ولم شمله
الثاني أن لغة العقل لاتنفع مع ولاة الأمر وشرعا يجوز لنا الحديث باللغة التي يفهمونها
الثالث أن ينقضي عمري قبل بلوغ الافتراضين السابقين


ولك مودتي وأشواقي

Quote: لنبتعد قليلا عن الحريات التي تطالب بإزاحة الحاكم من كرسيه فتلك يطالب بها الطامحون في الكرسي وأنا لست منهم ولكن حرية أن يعيش الفرد فبي وطنه بغض النظر عمن يحكمه ... حرية أن يقدم الفرد ضريبة الوطن ماذا تضير الحكومة وماذا تؤثر على هذا الكرسي اللعين الذي يجعلنا نستجدي حتى حقوقنا منه ... لا نريد أن نرفع السلاح كلغة يفهمها الكرسي ويجيد التحاور معها بل والانكسار لها لا ضعفا ولا عدم مقدرة فالطريق ممهدة والدعوات تترى ولكن لأننا لانريد لوطننا مزيدا من التشرذم والفرقة ... ولا نريد لأهالينا مزيدا من المعاناة ... اليوم هو رجاءا بأن نسمع لغة العقل وغدا قد يتحول الرجاء لواقع آخر ويتحول صوت العقل لصوت آخر وهكذا بدأ الكل حسب حديثهم عند لقاءاتي المختلفة معهم وحسب حواراتي معهم . دعونا نستوعب دروس الماضي إن كنا حريصين على الوطن

نعم الحرية التي نقصدها والتي تخافون منها وتستعدوننا وتصنفوننا مختلف التصنيفات بسببها هي حرية العطاء ... هي الأمان الذي ننشده في بلاد أنجبتنا مثلما أنجبتكم ونملك فيها ذات الحق الذي تملكون حتى ولو سطوتم عليه ...
أن يمشي المرء آمنا في وطنه على نفسه من الملاحقات بلا سبب ... أن يدخل المرء وطنه متى شاء ويخرج منه متى شاء طالما أنه لم يرتكب جرما يحاسبه القانون عليه ... أن يكون هناك قدرا من الأمان الوظيفي الذي يساعد على الاستقرار وحتى لا يتم تفسير الأمان الوظيفي على غير ما قصدت فإنني أقصد حتى ( ست الكسرة ) ينبغي أن تخرج من منزلها دون أن تواجه التفكير في احتمالات ( الكشة ) التي تحاربها في نيل رزقها بعرق جبينها .
الأمان هو ما ننشده وليست العداوات فقد أنفقنا معظم عمرنا خارج البلاد فلماذا تحرموننا من عطاء ماتبقى من عمرنا لوطننا ؟؟؟ الله سيسألكم يوم القيامة عنا وعن هذه النداءات التي نوجهها لكم بصفتكم شئنا أو أبينا رعاة وطننا وفي الحديث الشريف ( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ) ورحم الله عمر رضي الله عنه حينما قال ( والله لو عثرت عنزة في العراق لسأل الله عنها عمر لم لم يسوي لها الطريق )
ودعونا نتحاور بمنطق آخر لا أظنكم تقوون على رفضه

ونواصل ...

المنطق الذي أريد التحاور به معكما هو الاسلام ... نعم الاسلام الذي نسبتم له تنظيمكم منذ الستينات أو أواخر الخمسينات وقدتم به المعارضة ثم الحكومة في منتصف الثمانينيات وحكمتم به في نهاياتها وظللتم تنسبون له أيدلوجيتكم حتى لحظة كتابة هذه السطور فهل تمانعان في أن نحتكم إليه ؟؟؟


ونواصل ...

ثلاثة لا يظلهم الله يوم لاظل إلا ظله
......
.....
.....

أسألوا أنفسكم بصدق هل أنتم من أصحاب هذا الظل ؟؟؟ ولماذا لا تكونون كذلك ؟؟؟ المعادلة بسيطة جدا ... ( أفشوا السلام بينكم ) ( أعدلوا ) هذا هو فقط المطلوب فلا رؤوسكم ولا كراسيكم هي المبتغى ... المراد فقط المساعدة على أداء المسلمين حقوق أهاليهم تجاههم ( ولأهلك عليك حق ) فما جزاء من يمنع مسلما من خدمة مسلمين ويمنع المسلمين من خدمة مسلم في حين يفتح الأبواب أمام من يسميهمبالمستثمرين ولست أدري ما قيمة الاستثمار في مطعم وكيف يكون العمال والجرسونات مستثمرين !!!! ( الأقربون أولى بالمعروف )


ونواصل ....

الدين يقول بأن هناك ثلاث لاترد دعوتهم
الوالدين
المسافر
المظلوم


المغترب قد تنطبق عليه حالتين
أليس من الظلم حرمان إنسان من خدمة أهله ومجتمعه؟؟
وأليس المغترب مسافر ؟؟؟
ألا تخشون من دعوات في السحار وجوف الليل ؟؟؟
ألا تتذكران يوم أن تبلغ الحلقوم
ويوم أن تحفر الحفرة ويهال التراب ؟؟؟

ونواصل ....

وصلتني هذه الرسالة عبر الايميل


الستاذ العاقل / عبدين سلامه
تابعت رسالتك لكمال عبداللطيف وغواصة المغتربين كرار التهامي الذي كذب في السعودية واندس لتفريق الجماعات وكذب وهو يدعي بانه دكتور وهو في الحقيقة مجرد بياع دواء في الصيدلية ولو كان يحترم نفسه كان يستقيل بعد الكذبة الاخيرة ز
لاتتعب نفسك ياعبدين فانت من الابيض وناس الغرب مهمشين ولو كنت من الشمالية او شاقي ذي عمار كان جوك جارين جري
ياناس البيض وياناس كردفان اوعو لنفسكم ومافي حل غير تلحقو ناس خليل وتشيلو السلاح وانا من يومين نقلت لك رغبة دكتور خليل ولم تجاوبني اللي الان ولو تكلمت في هذا البوست ميت سنه مافي زول يقول ليك عينك في راسك ولو عايزهم يتكلمو معاك اتشلخ شايقي وكلمم
اخوك محمد سليمان ابكر - السعودية - الطائف

Quote: لاتتعب نفسك ياعبدين فانت من الابيض وناس الغرب مهمشين ولو كنت من الشمالية او شاقي ذي عمار كان جوك جارين جري ياناس البيض وياناس كردفان اوعو لنفسكم ومافي حل غير تلحقو ناس خليل وتشيلو السلاح وانا من يومين نقلت لك رغبة دكتور خليل ولم تجاوبني اللي الان ولو تكلمت في هذا البوست ميت سنه مافي زول يقول ليك عينك في راسك ولو عايزهم يتكلمو معاك اتشلخ شايقي وكلمم اخوك محمد سليمان ابكر - السعودية - الطائف

واصل يااستاذ عبد الدين سلامة ... حقيقة لو النخبة السودانية كان بتطرح افكارها من زمان على هذا النسق الهادى والموضوعى الباحث عن مصلحة الوطن اولا واخيرا ماكان وصلنا للوصلنا ليهو للوضع المزرى اللى فيهو وطننا الان ... ورغم انو افكارك دى متقدمة جدا الان وشوية صعب تحقيقها فى المرحلة الراهنة بفعل حالة الاستقطاب الحادة اللى بتعيشها كل التيارات السياسية السودانية سواء كان عبر الخلافات الداخلية داخل التنظيمات او عبر الاختلاف العميق بين طرفى النزاع المعارضة والحكومة ... ولكن يظل الامر دعوة لفتح صفحة بيضاء يستطيع الجميع بمختلف مشاربهم السياسية كتابة مايودون ان يكون هذا الوطن الجميع عليه ....
وماداير احرف ليك بوستك النقى ده لكن عليك الله ايميل زولك الفوق ده شوف ليك طريقة غطيه بى حاجة ...

Quote: واصل يااستاذ عبد الدين سلامة ... حقيقة لو النخبة السودانية كان بتطرح افكارها من زمان على هذا النسق الهادى والموضوعى الباحث عن مصلحة الوطن اولا واخيرا ماكان وصلنا للوصلنا ليهو للوضع المزرى اللى فيهو وطننا الان ... ورغم انو افكارك دى متقدمة جدا الان وشوية صعب تحقيقها فى المرحلة الراهنة بفعل حالة الاستقطاب الحادة اللى بتعيشها كل التيارات السياسية السودانية سواء كان عبر الخلافات الداخلية داخل التنظيمات او عبر الاختلاف العميق بين طرفى النزاع المعارضة والحكومة ... ولكن يظل الامر دعوة لفتح صفحة بيضاء يستطيع الجميع بمختلف مشاربهم السياسية كتابة مايودون ان يكون هذا الوطن الجميع عليه .... وماداير احرف ليك بوستك النقى ده لكن عليك الله ايميل زولك الفوق ده شوف ليك طريقة غطيه بى حاجة ...

شكرا أستاذي على هذا الكلام الرائع ... إنه سوداننا وقد جربت فيه كل الوسائل من أقصى اليسار ‘لى أقصى اليمين وجربت فيه الحرب والشيء الوحيد الذي لم يجرب هو العقل وهو آخر ما تبقى لنا ... لكنهم يا أستاذي يبخلون حتى على العقل بآذانهم ولله في خلقه شؤون وأحوال ومتغيرات

غرق الوزيرين أو على الأقل أحدهما في الرد على قوائم الاتهامات المختلفة بهذا المنبر يعني أنه متابع وأن لديه ما ينفقه من وقت وأنه عمدا يتجاهل الرد كما تجاهل مجمل الاتصالات الهاتفيه وهو لعمري موقف جعلني بالفعل أراجع كل خلفياتي التقييمية لهذا الشخص بل والتقييم العام لأحاديث وتصريحات المسؤولين ومدى جديتها وحتى ملتقى الاعلاميين الأخير والذي طرح فيه الوزير كمال عبداللطيف التعاون وطلب من الاعلاميين دون أن يسألوه أن يساهموا في خدمة بلادهم وقال بالحرف الواحد أنهم على استعداد لدعم كل مشروع يهدف للارتقاء بالوطن ... كرار التهامي كرر ذات الحديث أمام حشد من الاعلاميين ومختلف فعاليات الجالية في لقائه معها بالقنصلية السودانية في دبي ... هل نعتبر ان الحديث كان زلة لسان أو أنه كان عنترة أمام الحاضرين أم ماذا يريدون منا ... هم لا يريدون عداءا يضر بالوطن على حد قولهم وفي ذات الوقت لايريدون صلحا يسهم في بناء الوطن حسب أفعالهم ... إذا قولوا لنا ماذا تريدون ؟؟؟ هل تريدوننا ( طمباره ؟؟ظظ ) لن نكون كذلك .... هل لأن الضغط العالمي كان قويا أثناء فترة المؤتمر وأن التقارب السوداني الأمريكي الأخير قد فرج الموقف فافتكرتم أنكم لاتحتاجون التصالح مع تلك الأقلام ؟؟ظ أم هل السودان ملك لكم تبنوه لوحدكم وتهدمونه لوحدكم وليس للباقين غير الطاعة ودفع الجزية ؟؟؟؟
حقيقة نريد أن نفهم ... نريد أن نفهم وضعنا وهل نحن مواطنين لنا حقوقنا أم لا ؟؟؟؟
رجاءا لاتحاولوا دفعنا نحو خيارات أخرى متاحة لاطائل منها غير إزعاجكم وإزعاجنا ومزيدا من نزف دماء الوطن ...

ألا تريدون لهذا المواطن المسكين الذي يعيش على الكفاف والمعاناة واللاإستقرار والجري الدائم أن يستريح ويرتاح ؟؟؟ أليس لخاطره يجب أن ينسى الناس كل خلاف ؟؟؟ أليس من أجل لقمة العيش العسيرة امامه يجب أن نتحد لا ننفصم ؟؟؟ أيعجبكم حال الكثيرين من الشباب الذين جعلهم الفراغ القسري يعاقرون المخدرات ؟؟؟ألا يهولكم حجم الجريمة المتزايد والذي بدأ يتخذ أثوابا عديدة لا تشبه طبيعة مجتمعنا في شيء ؟؟؟ الا يحرقكم أننا استقلنا قبل أكثر من نصف قرن ولم نتفق حتى الآن ؟؟ظ غلى متى سيظل التشبث بهذه الكراسي اللعينة التي لا أمان لها يعميكم عن كل مادون إقصاء من هو ليس معكم ؟؟؟ كفى ... أجل كفى وغلا فستدور الدوائر عليكم وحينها سنتقولون كان كل شيء بأيدينا .


ونواصل ...

من أجل اهلنا المعذبين كما شهدنا أحوالهم نزعنا لهذه اللهجة والتي أردناها أن تكون تأسيسا لمرحلة جديدة في تاريخ بلادنا ولكنكم لم تعبأوا لذلك وتذكروا جيدا هذا الحديث ... مشكلة دارفور بدأت ذات البداية ... بدأ أولاد دارفور الحديث بلغة العقل ثم بدأت مناوشات خفيفة وانتهى الأمر بكارثة الجنائية الدولية وما سبقها وما أعقبها من تنازلات يتهامس بها الناس هنا وهناك ... مشكلة الشرق بدأت ذات البداية وانتهت بحلول لم تكون في حساباتكم على الاطلاق ... وعلى هذا القياس أوبوا إلى عقول ذاكرتكم ... عودوا إلى بدايات كل المشاكل التي برزت في عهدكم ودفع فاتورتها المواطن المسكين ولا تضيفوا مشكلة جديدة ... ولا تعتقدوا أنني أتحدث عن نفسي فقط ولا تعتقدوا أننا عاجزون عن فعل مافعله الآخرون واستنهاض المجتمع الدولي ضدكم أو حمل السلاح ... صدقوني هذا أسهل شيء يمكننا فعله وإن أردتم التحدي فنحن لها .. غير أننا لانريد لبلادنا أن تنزلق هذا المنزلق ولانريد لمشاكلها أن تتفاقم ... نحن لسنا طلاب كراسي ولسنا في حاجة لوجع الراس وحمل أوزار ودعوات العباد ... نحن نريد فقط أن نسهم في خدمة بلادنا بتعليم شبابنا الصيد بدلا عن إطعامهم ...نريد أن نعزز الخبرة لدى مواطنينا من خلال القوافل التعليمية المختلفة وأن نعلمهم مهنا يتكسبون منها بدلا من أن تأخذهم المخدرات عن خدمة نهضة بلادهم فما العيب في ذلك وماذا ستقولون حين وقوفكم أمام الله يوم القيامة وسؤالكم عن السبب الذي رفضتم به الرد على هذا الطلب وقد تقفون اليوم أو غدا أو في أي وقت أمام الله وحينها لن ينفعكم مؤتمركم الوطني ولن تنفعكم سطوتكم التي تجبرتم بها على رعاياكم من خلق الله والذين لايزالون حتى هذه اللحظة يرددون قوله تعالى ( وأطيعو الله والرسول وأولو الأمر منكم ) رغم صدودكم الشنيع غير المبرر .
تذكروا هذا اليوم وتذكروا أنه قد يأتي في أية لحظة فأين هو الزبير وأين هو إبراهيم شمس الين وأين الكثيرون الذين بدأوا معكم مشوار العشرين عاما ؟؟؟ تذكروا هذا اليوم وأنتم ترفعون شعار الاسلام الذي نحمله حجة لنا وعليكم أمام الله سبحانه وتعالى .
لازال في الوقت متسع ولاتدفعونا لغير هذه اللغة التي يعلم علام الغيوب أننا نصدها عنا عقلا لا عجزا وحرصا لاخوفا فليس لدينا ما نخاف عليه ولن نعيش أكثر مما عشنا ولن تصيبونا مهما أوتيتم من قوة بغير ما كتبه الله لنا أو علينا .
نحن لانطمع في شيء وقد كررناها عشرات المرات ولا نريد كراسيكم ... إحتفظوا بكراسيكم ولكن لا تحرمونا من خدمة أهلنا ... لا تحرمونا من أداء ما يسألنا الله عنه حتى لا يعلق في رقبتكم إلى يوم القيامة ونحن لن نعفو عن حقوقنا أمام الله .ز
ماذا يضيركم أن تدعموا برنامج فريق من الخبراء في مختلف المجالات يعلمون الناس الصنعة وإتقانها والبلدان المختلفة تنشيء الصناديق المالية الضخمة لدعم مشاريع المواطنين والشباب وتشجع المواطنين للانخراط في نهضة البلاد؟؟؟ ألا تستاءون وأنتم ترون البلاد التي تزورونها يوميا كيف وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم ونحن الأقدمون بلغة التاريخ لازلنا نتسول اللقمة داخل موطننا ولازلنا نتشاغل بمؤتمرات لحلحلة مشاكلنا ؟؟؟ ألا يفزعكم حال المواطن المسكين الذي لاحيلة له وبعضهم ينام على صيحات بطنه الخاوية وبعض آخر أثقلته الهموم والديون ونحن بلد يزخر بكل أنعم الله تعالى ؟؟؟
عودوا إلى عقولكم فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ووقانا الله وإياكم شر عمى القلوب ... ليس عيبا أن تبادروا لبناء جدران الثقة وماذا تكسبون من عداء وسخط مواطنيكم وماذا تخسرون من أن يتعايش الجميع معكم بحب وسلام ؟؟؟

Quote: اخيرا انا قد لا اجد الوقت مثلك في مثل هذا الجدال ومامحاولاتي المستميتة للتفاعل مع حورارت هذا المنبرالا بسبب الرغبة في الاستفادة من الافكار الجيدة التي يتطوع بها الكثيرن هنا في مجال قضايا الهجرة واشكالاتهالذلك تجدني اكثر في البوستات التي يحترم فيها كتابها انفسهم ويبذلون اراءهم لايبذلون كراهيتهملان الكراهية ارخص منتج انساني ويفرزها الانسان كمايفرز فضلاته

وهل هذا التقيؤ لغة وزير؟؟

متابعين معاك

Quote: وهل هذا التقيؤ لغة وزير؟؟ متابعين معاك

عش دهرا ترى عجبا ياخوي مصطفى ... هذا زمانك يا .... فامرحي

فخور جدا بالمتابعة ونواصل ...

جاءني هذا الايميل

Quote: عبدالدين ومصطفى ما الذي جمع أعداء الامس ؟ شوفوا نشرة الأخبار أمريكا ظاتا اقتنعت نيازي الشريف عبدالله - الخرطوم

الأخ / نيازي الشريف تحياتي

أولا لم يحدث أن كنا أعداءا ولا يوجد ما يوجب العداء بيني وبين الزميل مصطفى ... مصطفى في السعودية وأنا في الامارات .. ثمأننا الاعلاميين نادرا ما تحدث بيننا عداوات لأننا بالأصل نمتهن مهنة إزالة العداوة في المجتمعات .
عن التقارب بين أمريكا والسودان مالاتدركه أنت ولا من يمليك مغلوط المعلومات أن هذا التقارب لم يكن نتيجة مجهودات دغازي وفريقه وحدهما ولا التنازلات السرية التي تتداولها الأوساط هنا وهناك ولكن عد لأقلامنا نحن الاعلاميين بعد الملتقى وفي مختلف مواقعنا الجغرافية وحينها ستتكشف أمامك وحكومتك حقيقة الأمر .. ولك ولها – الحكومة – أن تدركا بأن من يملك قدرة الترميم لا تستعصي عليه إمكانيات التهديم وكل رمضان والجميع بمليار خير

للتذكير فقط والذكرى تنفع المؤمنين خاصة مع مقدم شهر رمضان الفضيل ... هذا جزء مما كتبته على هذا المنبر وأنا كنت بالسودان تحت عنوان ( ملتقى الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب )

Quote: عندما بدأ السيد / كمال عبداللطيف يلقي خطابه الافتتاحي كنت مشدودا جدا فالخطاب كان تاريخيا بمعنى الكلمة وقد وضع الجميع أمام مسؤوليات حرجة فهو قد أفلح في صياغته بطريقة جعلته يتكلم بكل الألسن وبذات الأفكار التي جاء الكثيرون لترسيخها ... أذاب خطابه كل الدهون التي تراكمت فسدّت شرايين التقارب ... كان الخطاب وثيقة من الأدب الرصين واللغة العالية والفكر القومي الذي لو تحقق لقفزت البلاد قفزات هائلة للأمام ولتغير حال كل سوداني على وجه البسيطة فقد كانت نبرة التعايش والتقارب والمراضاة وإحترام الخصومة بل ومغازلة الخصوم بضرورة التكاتف ونبذ الخصومة والتعاضد لبناء سودان الغد ... النبرة كانت عالية راقية للدرجة التي جعلت الكثيرون يصفقون رغم عداءهم السافر للحكومة . بدأت إنفعالاتي تتغير مع تغيّر لهجة الحكومة ... اليد السودانية التي امتدت لابد أن تمتد لها يد الخصوم من أجل هذا الوطن الذي يحتاج التكاتف ... التكاتف هو الدم الذي يحتاج الوطن التبرع به في هذه اللحظات بدلا عن العناد وأزمة القة التي تهدر الدماء ... الوطن يحتاج عمليات لنقل الدم لا صراعات لاهداره شريطة أن تكون اليد التي امتدت تساوي ظاهرها مع باطنها وتؤمن بأهدافها المعلنة التي امتدت من أجلها وتسعى لتحقيقها . وبما أنني أصلا من القوميين المؤمنين بضرورة الحوار والتعايش وبذل الطاقات من أجل التعمير لا التدمير فقد رأيت أن أضع حسن النية وأتناسى ما يشاع عن عدم إحترام الحكومة لتعهداتها وأن من طبعها أن تعطيك من طرف اللسان حلاوة وتروغ منك كما يروغ الثعلب وفي روايات أخرى العقرب . قررت أن أرى بعيني لا بعيون الآخرين وأنا أردد في نفسي دائما ( ليس من رأى كمن سمع ) وقد رأيت الكثير فمن يغيب عن البلاد عشرين عاما ويعود بعد ذلك قد يشعر بالتغيير أكثر من الذي يغيب فترات أقصر وأكثر من القابع الذي تأخذه عادية المشاهدة عن الاحساس بجنون التغيير ، وللحق والأمانة فإن سودان الآن مقارنة بسودان ماقبل واحد وعشرين سنة قد قفز قفزات هائلة في مجالات عدة فمدينة عروس الرمال التي كنت أستغرق أكثر من 24 ساعة في الوصول إليها من الخرطوم عبر طريق بارا المختصر الذي تصارع فيه السيارات رمال جريجخ والطرق الميتة في الخلاء ووعورة المسير هانذا اليوم أصلها في ست أو ثمانية ساعات أو أقل وبطريق كوستي شبه الدائري الطويل ... والخرطوم معمارا ونكهة وحياة ليست خرطوم الأمس وكل شيء متوفر وعلى هذا النهج يكون القياس . وبالمقابل هناك أركان هامة شهدت تراجعا مريعا كحياة المواطن والمعيشة والبطالة والأخلاق وغيرها وهي ماتحتاج التكاتف للحد من مساوئها وعلاجها العلاج الفعال . فالسودان وطننا جميعا ولا يعقل أن ندمر بيتنا بأيدينا وهاهي ذي الحركات الدارفورية حملت السلاح لحل قضاياها ولكل منها منهجه وفكره ورؤيته ولكن المحصلة كانت نزوح أسر لايد لها في الموضوع وتحويل مجتمع كامل إلى خانة النزوح والعيش في ضيم المعسكرات بدلا عن البيوت الآمنة وطرفا النزاع بالتأكيد يتحملان المسؤولية ... هل كان سيحدث كل هذا لو بدأ الناس بالحوار العقلاني الذي يحاولون الآن عبثا الوصول إليه ؟؟؟ .. ماذا لو جلس الطرفان دون قيد أو شرط ووضعا نصب أعينهما هذا العدد الهائل من الأسر التي فقدت الأمن والأمان ونزحت عن ديارها وهؤلاء الأطفال الذين أصبح مستقبلهم في مهب الريح والجميع يتحدث عن حياة رغدة ومستقبل أفضل لهم ولست أدري أي حياة هذه التي تبنيها الدماء وأي مستقبل هذا الذي ينتظر هؤلاء الأطفال الذين هم حملة الراية والمدافعون عن وطن لا أدري كيف هي نظرتهم إليه هذا الوطن الذي عرفوه ضيما في معسكرات النزوح ووجدوا أنفسهم سلعة يتبارى عليها الجميع ولا يعرفون حتى المطالب التي يطالب بها لهم من نصبوا أنفسهم لهم قضاة أو محامون أو وسطاء ولكنهموجدوا معاناتهم تتأرشف في كل وسائل إعلام العالم ... وجدوا الجميع تكبر كروشهم باسمهم ويستعطفون الناس باسمهم ويقدمون التنازلات باسمهم ويجتمعون ويفترقون باسمهم وتأتي المنظمات باسمهم ويتم طردها باسمهم وتقوم محكمة الجنايات الدولية بالحركة باسمهم ومنظمات العالم المختلفة بدءا بهيومن رايتس وانتهاءا بمؤسسة الزبير الخيرية كلها تتحدث باسمهم وتجمع التبرعات باسمهم وتوظف مجموعات من البطالة باسمهم ويطرد بعضها باسمهم وهم هناك في المعسكرات يموتون بالغيظ وعدم وجود جرعة الدواء ونصيب الأسرة من كل هذا الصراع رطل سكر واحد في الأسبوع . يجب أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا فلا وقت للجوعى والحفاة العراة لاشتراطاتنا وتصلّب مواقفنا ... لاوقت لديهم لاجتماعات في مختلف البلدان تراوح مكانها وقد أدمن الجميع فيها سحر الكاميرات فباتوا يختلفون ليقتاتوا أكبر نصيب من سحر تلك الكعكة .... وهناك المواطنون يتضورون من الجوع ولا تكاد عظامهم الواهنة تقوى على حمل الجلد بعد أن تيبس اللحم . المهم أنني كنت أسمع الخطاب وانفعالات كثيرة تدور في ذهني ... أحسست بأنني أريد أن أبني هذا الوطن ... أن أفعل المستحيل وأنذر ما تبقى من عمري لانسان هذا الوطن ... دع الطبول تدق وتعوي ، والاتهامات تترى تتفق وتختلف غير أن الايمان بإنسان هذا الوطن يتطلب من الجميع التعاون والتكاتف ويتطلب من الشريك الحكومي المعاند أن يتخلى عن رعونته وأن يقرع طبول الوحدة لا الشقاق وأن ينزع عنه عباءة المعارضة التي غلّف بها عقله وبالمقابل يجب على شريكه الآخر النظر له والتعامل معه على أساس الجغرافيا الكلية لا الجزئية والمواطنة لا غيرها في كل الحقوق والواجبات . قلت في نفسي أن تاريخ البلاد الحقيقي يجب أن يبدأ من هذا الخطاب وعزمت على أن أكون من أشد المتمسكين بكل ما جاء فيه منسجما مع قناعاتي القومية ... قررت منذ تلك اللحظة أن أضع كل خبراتي في بلدي ومن أجل مواطنه الذي يستحق العيش في ظروف أفضل من تلك التي يعيشها وتمنيت من كل قلبي أن لا يكون هذا الخطاب إعلاميا خاصة وأن المؤتمر هو مؤتمر إعلاميين وظللت أرقب طيلة فترة المؤتمر إن كان الخطاب إعلاميا دعائيا أم أنه توجه عام يهمنا أن نسير في ركبه من أجل السودان ككل . خطاب وزير الاعلام الذي تلى خطاب كمال عبداللطيف كان أقل حدة وكان يغوص في بعض جوانب التوافق المهني بما يجعلك تحس بالتنسيق الدقيق حتى للهجات الخطابات التي تم حقن الملتقى بها من الجانب الرسمي وقد تناول خطاب الوزير عموميات الهموم الاعلامية ولم ينفذ لجواهرها ثم جاء خطاب نائب رئيس الجمهورية وهو شخص يشتهر بالرصانة والعقلانية حتى عند خصومه . ملا حظته أن المقاطعة التي نفّذها أشقاؤنا في أمريكا كانت مؤثرة جدا على خطابات الافتتاح وهو نجاح يحسب لزملاء المهنة والهم . وجاءت جلسات النقاش ... أستاذنا الكبير علي شمو غاب عن إدارة جلسة كانت موضوعة ضمن الجدول وغاب عن كل الملتقى مما جعل التساؤلات الهامسة والمعلنة تدور حول غيابه عن مؤتمر بهذا الحجم في بلاده وهو الذي اعتبره الكثير من الاعلاميين رمزا للاعلام في البلاد وذهب بعضهم لنعته بغاندي الاعلام السوداني وقد تضاربت الأخبار وتسربت الاشاعات بين الاعلاميين فبانت عدة روايات لسبب الغياب . المهم بدأت جلسات النقاش في جو من الحرية والديمقراطية الكاملة ... الأسئلة كلها كانت حادة ناقدة واختفت الهتافات تماما وبان الأمر وكأنه مناظرة بين الاعلاميين والحكومة وللحق أيضا فإن متحدثي الحكومة ومديرو الندوات باستثناء ندوة واحدة أبدوا رحابة صبر وسعة بال وعقلانية ، ما جعل المؤتمر سلسا مؤثرا ناجحا بكل معنى الكلمة . الأسئلة كلها كانت هجومية والاجابات كلها كانت تبريرية أو توضيحية أو دفاعية ولكن الأسلوب على حدته كان أسلوبا راقيا فالجميع جاء ليفهم لا ليفرض وقد تمنيت أن تكون روح الملتقى نموذجا لروح الحوار السياسي الذي يدور بين مختلف الأطراف المتنازعة وأن تكون أيام الملتقى نموذجا لأيام السودان القادم . ونواصل .......

سألني صديقي الخلوق الدكتور عمار محمود عن جدوى التحدث مع هؤلاء الذين لاتجدي معهم لغة العقل والحوار ودلل على ذلك بالمواقف التي يتقيأ فيها قلم كرار التهامي قائلا بأنهم لايعرفون غير لغة الضغط فقلت له أن وقت تلك اللغة لم يحن بعد وأنني عندما أصل درجة اليأس فإن لغتي ستكون ليست لغة قلم ولو كانت لغة قلم فإنه سيكون قلما ينزف موتا وضغوطا وحينها لن تجدي كل الوساطات .. قال لي أنهم سيفهمون بأن هذه اللغة هي لغة تهديد فقلت له أنها ليست كذلك فأنا لست ممن يستخدمون هذه اللغة ولكن رحم الله امرء عرف قدر نفسه والحمد لله أنا أعرف قدري جيدا ولا أتمنى أن يجعلني الله أداة ضد مواطن بلدي مهما بلغ اختلافي معه ..
وبما أننا في شهر رمضان المبارك وظروف عملي تمنعني من الدخول اليومي للأنترنت لمواصلة هذا الحديث الذي أريد أن أبلغ به مداه والذي كشف لي بل لكل زملائي الاعلاميين الذين شهدوا الملتقى الأخير والذي دون شك سيكون الأخير بالنسبة لي مالم تتغير الأوضاع وكشف لكل القراء الكثير من الحقائق ومدى حرص مسؤولينا على مصلحة الوطن المسكين وكيف أن السياسة أهم من من المواطن ... فإنني لازلت أمد اليد وأشهد الله على الغاية من مد اليد وهو مشاهدتي لأحوال أهلي بالبلاد خاصة ذلك المشهد المسكوت عنه والذي أثار مشاعر كل الاعلاميين الذين زاروا معسكرات النازحين بالفاشر ومنظر المرأة والرجل الذين يلتقطون حبات عدس لاتملأ الفم من تراب الأرض في مشهد مؤثر نزلت دموع الكثيرين له في ذلك الوقت ولن أكون من المتاجرين باسمهم كما يفعل كبارنا وصغارنا والذين لا أدري ماذا ستكون إجاباتهم حينما يضمهم شبر الأرض ..

ونواصل ....

فيا أيها الشخصين الذين حكم الله علي بمخاطبتكما حسب موقعيكما ولست أدري إن كنتما أهلا للموقعين أم لا ؟؟؟ ربما أكون مخطئا ولكن الاجابة في نظري حتى الآن قد تكون قاسية بعض الشيء ... ولا يهمني أبدا أن تردا المهم أن يصلكما الحديث وهو ما أنا واثق من حدوثه ولا يهمني أيضا أن تتابعاه بأعينكما وتحكما عليه بقناعاتكما أو يصلكما بواسطة آذانكما وعيونكما بأمانة نقل أو عكس ذلك ... المهم أن يصلكما طالما أنكما توليتما مقاليد مجتمع من سوء حظكما أنني أنتمي له ... من سوء حظكما أنه وطني وأنني أدرك تماما أن الله سيسألني إن لم أسمعكما هذا الحديث ..
سأعرض عليكما حلا منطقيا على الأقل من وجهة نظري ... سأعرض لكما في هذه المساحة ما كنت أود عمله وعمتكما نظرتكما الاتجاهية الضيقة من التجاوب معه وأضعه أمانة في رقبتيكما إلى يوم البعث وما ترون أنه صالح لمجتمعي نفذاه وإذا استعصى عليكما شيء أو أردتما الاستفسار حول نقطة محددة فأنا موجود ولأحدكما حساب في هذا المنبر وبإمكانه سؤالي عبره إن شاء أو عبر الوسيلة التي يراها مناسبة ... فالموضوع ليس موضوع عداء وأنا لا أعادي أحد... ما يهمني هو أن نعمل جميعا من أجل أهلنا ... لم ولن تهمني مسألة الأنا فكلنا إلى زوال ولست ميالا للأنا في حياتي وأحمد الله كثيرا أن عافاني من مرضها المدمر فالمهم أن ينتفع المجتمع والمهم أن تصدق نوايانا في اتجاه مصلحة الوطن بعيدا عن الميول والأهواء والألوان والاتجاهات فقد تقدمت علينا دول الغرب لأسباب كثيرة ورحم الله غبن تيمية حينما قال بأن الدولة الظالمة مع الاسلام تفنى والدولة الكافرة مع العدل تبقى ... وأظن بأن أبسط قواعد العدل قصة ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر ) ولستم أفضل منه .
لقد كان عمر يستمع لرعاياه على مختلف ميولهم وأهوائهم لأن الله يسأله عن ذلك ...
ونواصل ...

لنبدأ بالشباب فهم جيل اليوم وأمل الغد ... شبابنا معظمهم أصبحوا فريسة سهلة للبطالة والمخدرات والحكومة غير عابئة ... صندوق الأجيال القادمة الذي حرصت عليه الكثير من الدول حرمتنا منه بكل أسف ذمم مسؤولينا في مختلف الحكومات والذين أكلوا الأخضر واليابس فجئنا نحن جيل بلا صندوق ولا حصيلة لنتشتت في المنافي وجاءت الأجيال التي أعقبتنا لتتشتت في ظلال الأشجار وتضطر للتخطيط للجريمة وفساد الأخلاق والحكومة دون شك تتحمل المسؤولية بصفتها الراعي وولي الأمر ... دعونا من الصناديق المنهوبة الفكرة وتعالوا نؤسس لصندوق جديد يكون لشباب السودان لا شباب اللون الفلاني والعلاني ... ليس من العسير أن نقيم ورش التعليم المهني للصناعات الصغيرة وليس من العسير أن نفتح أذهانهم على الأعمال البسيطة التي تسهم في بناء الوطن وتدر عليهم عائدا ينتشلهم من براثن اليأس ويقودهم نحو التخطيط لبناء مستقبلهم ....فالورش المهنية هي أنجع الوسائل لامتصاص البطالة وبالامكان عبر الأندية ومختلف المراكز الموجودة تكون البداية .
على سبيل المثال نقوم بتشجيع البعض على إقامة المشاتل والاعتناء بها ونلغي عنهم الجبايات ونخطط لإشراكهم في مختلف المعارض الداخلية والخارجية ... أن نحفزهم على ابتداع مختلف الأفكار والمشاريع وندعمها ولو بطرق غير مباشرة فلو ألزمنا كل مؤسسة بتبني مشاريع مائة شاب لقامت المؤسسات الحكومية وشبعه الحكومية بواجبها وأنقذت آلاف الأسر من الضياع .. تعالدورات الاعلامية والحرفية ودورات التدريب المهني تساعد على الابتكار والتطوير ... أن ننشيء أسواقا للشباب يقومون هم ببنائها والاستفادة من ريعها بآلية منظمة ...أن نساعد المتعلمين على الانخراط في تدريس محو الأمية بأجور رمزية للدارسين وإليكم نماذج من المشروعات الممكنة التنفيذ والتي لاتكلف الحكومة مالا :-
1- المشروعات الزراعية
2- المشروعات الحرفية
3- مشروعات الصناعات الخفيفة
4- مشروعات إصلاح الأجهزة الكهربائية والالكترونية5- مشروعات الانتاج الاعلامي
5- مشروعات صناعات الأثاث والديكور
6- مشروعات صيانة المباني بمختلف أنواعها
7- مشروعات إعادة تدوير النفايات والمشروعات البيئية
8- مشروعات الحياكة والتطريز للفتيات
9- مشروعات الحدائق المنزلية الانتاجية
10- مشروعات تنسيق الزهور وزينة المنازل
11- مشروعات الصناعات الصغيرة لمخلفات المنتجات البترولية
12- مشروعات الأحزمة الخضراء حول القرى والمدن
13- التسويق
14- إدارة الأعمال الصغيرة
15- مشروعات التغليف والتعبئة
16- مشروعات دعم الصادرات المختلفة
17- مشروعات الصناعات الورقية الخفيفة
18- مشروعات صناعات الدمى والألعاب
19- مشروعات دعم الحركة الرياضية
20- إنشاء الشركات الجماعية الصغيرة

ونواصل ,,,,

ربما واحد من المواضيع الجديرة بالاهتمام بعيدا عن موضوع هذا البوست ونصيحة غالية للسيد الوزير أن يخفف قليلا من الظهور الاعلامي الذي أوصله درجة العادية لدى المشاهد فالنجومية المجازية مشتقة من كلمة النجم والنجم من عاداته أن يكون بعيدا قريبا فلاهو بالملموس المتواجد على الدوام ولاهو بالبعيد غير المرئي تماما وتقول الحكمة أن من كثر كلامه بان لقطه ... خيمة الشروق بدا فيها الوزير النجم مرتبكا جدا على غير عادته ... وبمتابعتي للقاءاته التي غطت كل قنوات التلفزة ذات الهوية المحلية لم أجد سوى الحديث المتكرر عن عروس النيل وحتى العديد من مقدمي البرامج يتحاشون الدخول معه في الكثير من المسكوت عنه من حديث ... أعجبني بالأمس الزميل بابكر حنين وهو يصفعه بأسئلة صريحة عن ما يشبه وصايا لقمان لابنه .... لقد قال له الزميل بابكر حنين مايود قوله بصورة إحترافية جعلتني أستمتع بالأسئلة قدر استيائي من الاجابات وكأنه كان يقول له أن دوران النجم لوزاد عن الحد سيحرقه وقد بدأت النجومية في الاحتراق منذ أن تكشف التباين ما بين الأفعال والأقوال

ونواصل ...

عدنا لنواصل ....