هــذا الرجل النــكرة!!!

ذهب العديد من علماء النفس لتفسير ظاهرة الإنحراف الخلقي, بأن تكون هنالك حادثة ما وقعت وأصابت الشخص المعين فيصبح هذا الشخص أسير لنمض معين من السلوك.. وقد تنتابه وبإستمرار حالة من الفوبيا من تلك الواقعة تضبط سلوكه إلى نوع معين من التمرد.. أو السلوك المخالف للمألوف..
حالة مرض الفوبيا هنا تتجسد في شخصية ما يسمى بالطيب مصطفى.. ويسلم اسم المصطفى من ضحالة هذا الرجل النشاذ..
هذا الرجل... الذي بدأ أصله المقنن مع أنقلاب يونيو البغيض وطغيان الحس العرقي إلى عنفوانه في مدرسة المثقفاتي العروبي لمن يدعون وهما الإنتساب إلى غير تراب هذا الوطن.. فيبثون أحقادهم وسمومهم عبر خطط وبرامج وضعت بإحكام لتنفيذ سياسات التميز العرقي.. دون وازع ديني أو أخلاقي..

عقدة السواد أو اللون الأسود هي البوصلة التي تحرك شاكلة المدعو الطيب مصطفى والتي تبدو جليا في عدد من المقالات التي درج على نشرها:

Quote: زفرات حرى حذاري من وجود النقرز في الخرطوم!! الطيب مصطفى هل تذكرون ما كتبته الصحافة الجنوبية وصحافة الخرطوم عن عصابات »النقرز« Niggers؟! تلك الكلمة الانجليزية الأمريكية التي تعني »الزنوج« وهي من مشتقات كلمة »(.........)و« Negro التي اشتق منها اسم نيجيريا والنيجر. أُذكِّركم بأن تلك العصابات نشأت لأول مرة وسط الطلاب الجنوبيين الذين كانوا يدرسون في القاهرة وتسمَّت بعض تلك العصابات باسم (الخارجين على القانون) The outlaws وأخرى باسم (الأولاد الضائعين) The lost boys وقد بلغت جرأة تلك العصابات درجة قطع أيدي وأذرع عشرات الطلاب الجنوبيين بالقاهرة واقتحموا السفارة السودانية بالقاهرة واعتدوا على بعض موظفيها وتم إرجاع بعض أولئك الطلاب إلى جوبا ولكن الكثيرين منهم واصلوا أعمال السلب والنهب في جنوب السودان وانتظموا في شكل عصابات خاصة عصابة النقرز التي ورد في بعض الأنباء الصحفية أنهم يعملون بتوجيه من الحركة الشعبية بغرض وضع بعض سياساتها موضع التنفيذ خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع التجار الشماليين وغيرهم من (الجلابة). لا أريد أن استقصي الظاهرة التي لا تزال القاهرة تعاني من بعض تداعياتها ولا التحدث عن أسبابها خاصة تلك المتعلقة بفشل أولئك الطلاب في دراستهم وإصابتهم بالاحباط جراء ظروفهم المعيشية الضاغطة وكذلك لا أريد أن أكتب عن ارتباط تلك الظاهرة بذلك الحادث المؤسف الذي أدى إلى اقتحام الشرطة المصرية لميدان مصطفى محمود الذي كان كثير من اللاجئين السودانيين يحتشدون ويعتصمون فيه لعدة أشهر مما أحدث كثيراً من الضيق للسلطات المصرية من بعض الممارسات غير اللائقة داخل ذلك الميدان وكذلك ارتباط الظاهرة بظاهرة أخرى دخيلة على أخلاق الشعب السوداني ألا وهي لجوء السودانيين إلى اسرائيل وتسللهم بصورة غير شرعية عبر الحدود المصرية الأمر الذي جعل السلطات المصرية تقوم بتفتيش السودانيين وبعض الأفارقة دون غيرهم عندما يسافرون براً أو جواً إلى المدن السياحية في سيناء مثل شرم الشيخ أو الغردقة أو طابا خوفاً من تسللهم إلى اسرائيل ولعل ذلك مما جعل السلطات المصرية تتراجع عن السماح بسفر الشباب السودانيين بدون تأشيرة إلى مصر بموجب اتفاقية الحريات الأربع التي تُطبَّق من جانب السودان فقط. أرجع لظاهرة النقرز التي تشبه إلى حد كبير ظاهرة النازيين الجدد أو حليقي الرؤوس في بعض الدول الأوربية والذين يستهدفون الأجانب لأسباب عنصرية... أما النقرز في جنوب السودان الذين ذكرت بعض التقارير الصحفية أنهم يعملون في تناغم تام مع الحركة الشعبية فإنهم يستهدفون في الأساس التجار الشماليين ولعل الخبر الذي ورد في »الانتباهة« يوم الجمعة الماضي الموافق ١١/١١/٨٠٠٢م يعكس تنامي الظاهرة فقد قال الخبر الذي يمكن أن يتكرر يومياً في مدينة جوبا وغيرها من المدن الجنوبية إن تاجراً شمالياً يدعى سالم الأمين قد أختطف من قبل أحدى مجموعات النقرز في وضح النهار وكذلك داهمت مجموعة أخرى منزلاً يقطنه تجار شماليون ونهبت ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح. لعل أخطر ما ورد في الخبر هو أن أحد أعضاء عصابة النقرز صرح بأنهم يعتزمون نقل نشاطهم إلى الخرطوم وخاصة في أحياء الحاج يوسف ودار السلام وجبل أولياء وبعض المناطق الأخرى بالخرطوم. وهكذا تطل أجواء وأهوال يوم الاثنين الأسود على الخرطوم من جديد »سيك سيك معلَّق فيك« لا فكاك منها ولا منجاة طالما ظل الجنوب جاثمًا على صدر الشمال كما هو الحال على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان ذاق كل من الشمال والجنوب خلالها ما أرهق كاهلهما وعطَّل من مسيرتهما لكن متى يفيق القوم من غفلتهم أم هل تراهم يفيقون قبل فوات الأوان؟!

عبد العزيز عيسي

تحياتي ؛؛؛

الطيب مصطفي ماجاب حاجة من عنده ؛هذه الظاهرة موجودة في القاهرة ؛

ونعم اتمني ان لا توجد في الخرطوم.

عشان كده ياحبيب انا مع انفصال الجنوب واي جزء من السودان عايز ينفصل طريقوا اخضر
وكل زول يشيل بقج غبائنه ويتكل علي الله.

الخطر السودانى المسكوت عنه فى شوارع القاهرة !!

الطيب مصطفى




هذا الرجل وعلى مر عدد من السنين ظل يمارس سياساته العرقية ضد كل ما غير عربي.. ضد كل انسان أسود..
ظل يؤدي الدور الموكول له من شاكلة المدرسة العرقية التي أنتجتها حكومة الإنقاذ الإنقلابية..

الطيب مصطفي ده مفروغ منه

يجب مناقشة هذه الظاهرة الخطيرة المسماة ال(.........)ز

وهي مقدمة لما هو اخطر.لايجب اعتبارها مجرد عصابة والتبرير لها بحجة الفشل

في الدراسة واعتبارها شأن جنوبي ،ثم ادخالها في المفاهيم الجاهزة قسرا

كالعنصرية وغيرها..

هذه الظاهرة وجدت فعلا في الخرطوم،في حي مايو قبل فترة

واذا تم علاجها بواسطة اجهزة الامن وغيره سوف تتحول في اتجاه آخر

لانها ظواهر شعور بالغبن،يشمل شرائح واسعة جدا من الناس ،ويقلل منها السماح لهم بافتراش الارض

للبيع والتجارة المحدودة وحتي هذه تضايقهم فيها السلطات كل يوم واخر

ويجب علي الدولة ان تنظر لامر التنمية بصورة جادة،التنمية الريفية في الاساس وخلق فرص عمل

للقطاعات التي لم تتلق تعليما اكاديميا او فنيا او مهنيا.التنمية اساسها

الانسان اولا ثم العائد فيها هو الارتقاء بالمستوي الحياتي للانسان كذلك..

فما هي المشاريع التي تحقق ذلك،وما علاقة ذلك بالحركات المسلحة الاقليمية

المطلب ،وهل تستطيع هذه الحركات استيعاب هذه القضايا ضمن برامجها كاولوية

.....
...

Quote: الطيب مصطفي ده مفروغ منه يجب مناقشة هذه الظاهرة الخطيرة المسماة ال(.........)ز وهي مقدمة لما هو اخطر.لايجب اعتبارها مجرد عصابة والتبرير لها بحجة الفشل في الدراسة واعتبارها شأن جنوبي ،ثم ادخالها في المفاهيم الجاهزة قسرا كالعنصرية وغيرها.. هذه الظاهرة وجدت فعلا في الخرطوم،في حي مايو قبل فترة واذا تم علاجها بواسطة اجهزة الامن وغيره سوف تتحول في اتجاه آخر لانها ظواهر شعور بالغبن،يشمل شرائح واسعة جدا من الناس ،ويقلل منها السماح لهم بافتراش الارض للبيع والتجارة المحدودة وحتي هذه تضايقهم فيها السلطات كل يوم واخر ويجب علي الدولة ان تنظر لامر التنمية بصورة جادة،التنمية الريفية في الاساس وخلق فرص عمل للقطاعات التي لم تتلق تعليما اكاديميا او فنيا او مهنيا.التنمية اساسها الانسان اولا ثم العائد فيها هو الارتقاء بالمستوي الحياتي للانسان كذلك.. فما هي المشاريع التي تحقق ذلك،وما علاقة ذلك بالحركات المسلحة الاقليمية المطلب ،وهل تستطيع هذه الحركات استيعاب هذه القضايا ضمن برامجها كاولوية .....

الأخ العزيز عبداللكيف حسن علي

سلام
أنا أعتقد هذه الظاهرة بدت منذ يوليو 1976م عندما حاول نظام نميري تصفية منتسبي الجبهة الوطنية
التي نفذت ذلك الهجوم الشهير على الخرطوم وأطاحت بنظامه لمدة يومين..
نامت تلك الروح والمشاعر العرقية لفترة كنا نعتقد أن تتبلور مفاهيم جديدة خلال الفترة الديمقراطية تعالج ولو بقدر الداء العنصري التي بدأ ينخر في مفاصل النسيج الإجتماعي السوداني.. ولكن للأسف فإن المنابر التي تتفوه بالعنصرية ظل يتعالى صوتها المغلف بالنهج العقائدي الذي كانت حتمياته مزيدا من التنافر والإستعداء بين الشعب منظمات وفئات..

فالعلاج الذي ذكرته في أن يتم بواسطة قوات الأمن سيكون مثل المسكن لموضع الألم الذي سيتجدد بمجرد انتهاء المفعول..
ومشاريع التنمية التي نسميها بالمتوازنة لا تكفي وحدها في علاج الظاهرة إن لم تكن هنالك برامج توعية مكثفة تثبت قيم التباين الثقافي, العرقي, الجهوي والعقائدي في مواطن البلد الواحد.. أي بناء الشخصية السودانية على نمط وطن واحد تتساوى فيه الحقوق والواجبات بين المواطنين بغض النظر عن اي إختلافات أخرى.. وطن واحد خالي من الهيمنة الثقافية الأحادية الإسلاعروبية التي ينتهجها شاكلة الوضيع الطيب مصطفى..


تحياتي لك,,,
عبدالعزيز

Quote: عبد العزيز عيسي تحياتي ؛؛؛ الطيب مصطفي ماجاب حاجة من عنده ؛هذه الظاهرة موجودة في القاهرة ؛ ونعم اتمني ان لا توجد في الخرطوم. عشان كده ياحبيب انا مع انفصال الجنوب واي جزء من السودان عايز ينفصل طريقوا اخضر وكل زول يشيل بقج غبائنه ويتكل علي الله. الخطر السودانى المسكوت عنه فى شوارع القاهرة !!

الأخ العزيز بشير أحمد

سلام
يا عزيزي هذه الظاهرة موجودة في الخرطوم ويمكن تكون بصورة أقوى من القاهرة.. لأن في
مصر يمكن يكون التناغم العرقي هناك ليس كما هو موجود عندنا..
انا معك يا أخي اذا كل ناس اقليم أقروا الإنفصال بإرادتهم... لكن قبل هذه الخطوة هل من
الإمكان التفكير في أسس لتوحد السودان القديم بصورة جديدة مرتضية بالإجماع؟؟
ما يحدث في الخرطوم يهمنا أكثر مما يحدث في القاهرة أو خلافها..


لك تحياتي وودي
عبدالعزيز

من يحرك هذا الرجل النكرة؟؟

تقلد المسمى بالطيب مصطفى ادارة أهم جهاز اعلامي في الوطن وعبث فيه ما عبث...
فهل يا ترى هنالك اي احتمال ضعيف لعامل الصدفة ناهيك عن المؤهل الذي نستبعده
بكل السبل.. في أن يتولى شخص بمثل هذه الرعونة والإنحطاط الفكري ليكون مديرا للتلفزيون القومي؟؟

نظام الإنقاذ وقع اتفاقية نيفاشا رغم ما فيها من اقاويل.. وقع مرغما وعلى مضض وذلك حسب ما يتوفه به هذا الرجل النكرة..
النظام جعل من ما يسمى بمنبر السودان هو المترجم لهواجسه واهتراءاته حول أهل السودان الحقيقيين..
فالطيب مصطفى يتحدث ويتنفس ولكن برئة أهل الإنقاذ.. وإلا لما كان هنالك هذا النكرة..

يا أهل العلم








من أين أتى هذا النكرة؟؟؟

الزنوج.... أو النقرو

هذه الألفاظ الموقنة في العنصرية اتخذها هذا النكرة كواحد من مقالاته وسمومه التي ظل يبثها بإنتظام

ضد أهل الهامش.. منصبا نفسه المتفوه باسم العروبيين الإسلامويين الذين اذاقوا هذا الوطن الفتن والمفاسد والإنحدار الأخلاقي الذي لم تشهد له البلاد مثيلا في سابق كل عهودها..

لقد كتبت عنه اخي عبد العزيز
ان

Quote: الطيب مصطفى يمثل وباء اشد فتكا بشعبنا من الايدز و الملاريا

هو فعلا راس الحية.

Quote: لقد كتبت عنه اخي عبد العزيز ان Quote: الطيب مصطفى يمثل وباء اشد فتكا بشعبنا من الايدز و الملاريا هو فعلا راس الحية.

الأخت العزيزة تراجي مصطفى

سلام

نعم,,, هذا الرجل ومن يقف خلفه هم الوباء الفتاك لشعبنا..
لقد تابعت بإهتمام كتاباتك الشيقة وهذا الرجل لابد من وقفة قوية لفضح ضحالته وخططه السيئة الخبيثة..



لك التحية..
عبدالعزيز

Quote: هو فعلا راس الحية

هو فعلا راس الحية

الأستاذ ابراهيم الشوش


واحد من الذين كنت أقرأ لهم في صباي الباكر, كنت مهتما بمتابعة مجلة الدوحة وما يكتب فيها..
لكني لم أتصور في يوم أن ذلك القلم الذي كنت أتابعه هو نفسه للشوش الإنقاذي..
كثير من الناس يقبر مجده بنفسه..
أين أحمد سليمان المحامي..
محمد وردي...