الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟

الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟


10-15-2007, 05:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=414&msg=1201324244&rn=0


Post: #1
Title: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-15-2007, 05:34 PM

نقلا عن السودانى العدد رقم: 688 2007-10-15

بين قوسين
المطلوب الآن خارطة طريق

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2007-10-15




لا أعتقد أن كثيرين قد صدقوا الأسباب التي ساقها السيد باقان أموم لتبرير انسحاب وزراء الحركة الشعبية من الحكومة المركزية، وأعتقد أن عدداً أقل قد أخذ على محمل الجد (الشروط) المغلظة التي نصبها أمين الحركة الشعبية لعودة الوزراء، ذلك لأن الأسباب لا علاقة لها بواقع الحال والشروط تثير في وجه الحركة الكثير من الأسئلة والتي هي في غنى عنها، وستكتشف المجموعة التي قامت بـ(انقلاب جوبا) أنها قد ارتكبت خطأ العمر الذي لن يغتفر بخطوتها تلك غير المحسوبة! من ضمن تلك الأسئلة: من يشترط على من؟.
في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور نافع علي نافع عقب اعلان قرارات (جوبا)، وفي اجابة على سؤال لمدير مكتب فضائية (الجزيرة) المسلمي الكباشي أفصح نائب رئيس المؤتمر الوطني عن الكثير من (الخفايا) التي كانت غائبة عن الرأي العام أو بالأحرى كانت (مغيبة عمدا) من جانب المؤتمر وهو (خطأ) اعترف به الدكتور نافع ضمناً، وإن كان قد قدم لذلك (الخطأ) التبريرات المنطقية ومن ضمن تلك التبريرات أن المؤتمر الوطني ومن واقع مسؤوليته التاريخية وباعتباره الشريك الأكبر في الشراكة، ومن منطلق حرصه على الاستقرار في البلاد فقد كان (يتغاضى) عن الكثير من ممارسات الحركة الشعبية (لعل وعسى) يفيق هؤلاء ويعودوا الى الرشد وجادة الصواب ويقدروا تلك المعاملة (الملساء) التي كانوا ينعمون في (ديباجها)!.
سيد الخطيب والذي كان المتحدث الثاني في المؤتمر الصحفي قال ان تلك المجموعة كانت تحمل نفس الآراء عن الشراكة قبل التوقيع ولكن قادة المؤتمر الوطني (بقلوبهم الطيبة) والتي لا أعتقد أن شعب السودان سيغفرها لهم ظنوا (وبعض الظن اثم) أن المجموعة ستغير من مسلكها وتتصرف بعقلية رجال الدولة المسؤولين وذلك بعد أن (تخلع) أردية الغابة وتتخلص من طباع ولؤم التمرد الذي عاشت في كنفه منذ (نعومة أظفارها). كان قادة المؤتمر الوطني (متيقنين) أن قائداً عسكرياً في مقام السيد سلفا كير يحمل على كتفه شارة (الفريق) ويحمل في يده (عصا المارشالية) وهو يحتل منصب النائب الأول في الدولة وقد حارب زمناً طويلاً وانتهت تلك الحرب باتفاق سلام وهي النتيجة المنطقية لأي حرب، ثم قاده ذلك السلام الى أن يجلس في ذلك المنصب الرفيع وتجري على يده وتحت تصرفه مليارات الدولارات يصرفها كيف يشاء مثل (هارون الرشيد)...! قادة المؤتمر كانوا يظنون أن رجلاً بهذه الصفة و(المواصفة) لن يتحدث أبداً عن الرجوع الى الحرب! ولكن الرجل فعلها أو (قالها)! فالرجل يعلم أنه لن يعود الى الحرب وهو يعلم أنه ليست لديه المقدرة على ذلك ولن يضحي بالمكاسب التي منحه اياها السلام، ولكنه (الابتزاز) الذي كان السبب الرئيس فيما هو فيه الآن. قادة المؤتمر الوطني لم يكن يدور بخلدهم أن رجلاً مثل باقان أموم وهو أمين عام الحركة الشعبية والتي تدعي أنها حزب (قومي) يريد أن يحكم (السودان الجديد) بمكوناته العرقية وهو حزب الآن يضم في صفوفه مجموعة من (الجلابة)... ما كانوا يظنون ان رجلاً بهذه الصفة يمكن أن يتكلم عن (دولة الجلابة) ولكن الرجل فعلها.
Quote: ما المطلوب الآن وقد أثبتت نظرية المؤتمر الوطني القائمة على حسن النية فشلاً ذريعاً؟ المطلوب أن تستمر الروح التي أعلنها المؤتمر في اللقاء الصحفي الى نهاية الشوط وذلك بالرفض التام والمطلق لكل ما تمخضت عنه اجتماعات (جوبا)، وعدم التعامل بأي شكل مع أي لجنة كونت في ذلك الاجتماع، وعدم الاستجابة لابتزاز هؤلاء بل مطالبتهم هم بالتراجع عما فعلوا وعودة الوزراء الى مناصبهم فوراً و(دون قيد أو شرط) وذلك حتى يقوموا بواجباتهم الدستورية المنصوص عليها في الاتفاقية وتقديم خدماتهم للمواطنين، ووضع (خارطة طريق) على أساس (نيفاشا) والالتزام التام بتلك الاتفاقية نصاً وروحاً، وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب؟.


http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1393&col_id=137&bk=1



Post: #2
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: مصطفي سري
Date: 10-15-2007, 05:59 PM
Parent: #1

الاخ اسعد ، كل سنة وانت طيب
طبعا الزومة من ديناصورات الحركة الاسلامية وهو من اكبر الانتهازيين في السودان
وينصب نفسه وصي على كل القوى السياسية السودانية ، هو مهووس ولا يعرف ان الدنيا
تغيرت من حوله ، لذلك فانه يزبد ويرغي في لا طائل من ورائه ، وهو ليس من رجال
الشدائد ان بدات تظاهرة في الخرطوم ناهيك عن حرب ، يجلس في الخرطوم ويحلم
بدولة المشروع الحضاري التي دفنت في التاسع من يناير عام 2005 .

Post: #3
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: Nasr
Date: 10-15-2007, 06:03 PM
Parent: #1

لعن الله دعاة الحرب وموقظي الفتنة النائمة

Post: #4
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: Ahmed musa
Date: 10-15-2007, 06:08 PM
Parent: #1

Quote: : ما المطلوب الآن وقد أثبتت نظرية المؤتمر الوطني القائمة على حسن النية فشلاً ذريعاً؟ المطلوب أن تستمر الروح التي أعلنها المؤتمر في اللقاء الصحفي الى نهاية الشوط وذلك بالرفض التام والمطلق لكل ما تمخضت عنه اجتماعات (جوبا)، وعدم التعامل بأي شكل مع أي لجنة كونت في ذلك الاجتماع، وعدم الاستجابة لابتزاز هؤلاء بل مطالبتهم هم بالتراجع عما فعلوا وعودة الوزراء الى مناصبهم فوراً و(دون قيد أو شرط) وذلك حتى يقوموا بواجباتهم الدستورية المنصوص عليها في الاتفاقية وتقديم خدماتهم للمواطنين، ووضع (خارطة طريق) على أساس (نيفاشا) والالتزام التام بتلك الاتفاقية نصاً وروحاً، وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب؟.



هو البوم ينعق بأطراف الدولة
وهو أول المغادرين عند غرق السفينة أوإغراقها !!!

Post: #5
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: amir jabir
Date: 10-15-2007, 06:12 PM
Parent: #4

يعنى هو ماشى يحارب يرسلوا اولاد الناس يموتوا هو قاعدين لو عايز يحارب يشيل بندقتوا ويمشى الجنوب

Post: #6
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: jini
Date: 10-15-2007, 06:18 PM
Parent: #1

Quote: وأعتقد أن عدداً أقل قد أخذ على محمل الجد (الشروط) المغلظة التي نصبها أمين الحركة الشعبية لعودة الوزراء،

شروط ولا شرك النصبوها دى!

Quote: من يشترط على من؟.

Quote: ي أفصح نائب رئيس المؤتمر الوطني عن الكثير من (الخفايا) التي كانت غائبة عن الرأي العام أو بالأحرى كانت (مغيبة عمدا) من جانب المؤتمر وهو (خطأ) اعترف به الدكتور نافع ضمناً،

Quote: وإن كان قد قدم لذلك (الخطأ) التبريرات المنطقية

Quote: ومن ضمن تلك التبريرات أن المؤتمر الوطني ومن واقع مسؤوليته التاريخية وباعتباره الشريك الأكبر في الشراكة، ومن منطلق حرصه على الاستقرار في البلاد فقد كان (يتغاضى) عن الكثير من ممارسات الحركة الشعبية (لعل وعسى) يفيق هؤلاء ويعودوا الى الرشد وجادة الصواب ويقدروا تلك المعاملة (الملساء) التي كانوا ينعمون في (ديباجها)!.
Quote: ولكن قادة المؤتمر الوطني (بقلوبهم الطيبة) والتي لا أعتقد أن شعب السودان سيغفرها لهم ظنوا (وبعض الظن اثم) أن المجموعة ستغير من مسلكها وتتصرف بعقلية رجال الدولة المسؤولين وذلك بعد أن (تخلع) أردية الغابة وتتخلص من طباع ولؤم التمرد الذي عاشت في كنفه منذ (نعومة أظفارها)

الدنيئ دا مفروض يعزموهو كنافة فى جوبا!
Quote: كان قادة المؤتمر الوطني (متيقنين) أن قائداً عسكرياً في مقام السيد سلفا كير يحمل على كتفه شارة (الفريق) ويحمل في يده (عصا المارشالية) وهو يحتل منصب النائب الأول في الدولة وقد حارب زمناً طويلاً وانتهت تلك الحرب باتفاق سلام وهي النتيجة المنطقية لأي حرب، ثم قاده ذلك السلام الى أن يجلس في ذلك المنصب الرفيع وتجري على يده وتحت تصرفه مليارات الدولارات يصرفها كيف يشاء مثل (هارون الرشيد)...!

مال ابوك!
Quote: ما المطلوب الآن وقد أثبتت نظرية المؤتمر الوطني القائمة على حسن النية فشلاً ذريعاً؟ المطلوب أن تستمر الروح التي أعلنها المؤتمر في اللقاء الصحفي الى نهاية الشوط وذلك بالرفض التام والمطلق لكل ما تمخضت عنه اجتماعات (جوبا)، وعدم التعامل بأي شكل مع أي لجنة كونت في ذلك الاجتماع، وعدم الاستجابة لابتزاز هؤلاء بل مطالبتهم هم بالتراجع عما فعلوا وعودة الوزراء الى مناصبهم فوراً و(دون قيد أو شرط) وذلك حتى يقوموا بواجباتهم الدستورية المنصوص عليها في الاتفاقية وتقديم خدماتهم للمواطنين، ووضع (خارطة طريق) على أساس (نيفاشا) والالتزام التام بتلك الاتفاقية نصاً وروحاً، وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب؟.

خلى اولادك يمشوا يحاربوا!
الله يغفر لى ويسامحنى!
اتارينى كنت منجضكم!
جنى

Post: #7
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-15-2007, 06:35 PM
Parent: #1

اخطر ما كتبه الاستاذ عبد الرحمن الزومة
(من ضمن تلك الأسئلة: من يشترط على من؟.)
الزومة بالنسبة لى ليس هو كاتب العمود انما الخطورة تكمن فى ان الزومة اتجاه و تيار .. فرض علينا الوصاية ..
و هذه هى المسألة ..تقريبا .. لا يهم الضحايا و لا الموت و الخراب ..السخرية فى كلماته ليست موجهه الى الحركة الشعبية بل الى كل من خالف التيار و الاتجاه ..بعدين جكاية الجلابة دى شنو .. الا يكفى السودان تفتتا ..
رحم الله السودان

Post: #8
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-15-2007, 06:49 PM
Parent: #1

Quote: وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب؟.


أما هذه فكبيرة الكبائر
الم يكفى ما سال من الدماء
و تيتم من الاطفال
و ترمل من النساء ..

أنا شخصيا أخاف الحرب و أخشاها و اسأل الله أن يجنبنا إياها و شرورها ..
و أن يحكم عقلائنا فى أمورنا ..

Post: #9
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: الزبير صالح الزبير
Date: 10-15-2007, 07:09 PM
Parent: #1

Quote: سيد الخطيب والذي كان المتحدث الثاني في المؤتمر الصحفي قال ان تلك المجموعة كانت تحمل نفس الآراء عن الشراكة قبل التوقيع ولكن قادة المؤتمر الوطني (بقلوبهم الطيبة) والتي لا أعتقد أن شعب السودان سيغفرها لهم ظنوا (وبعض الظن اثم) أن المجموعة ستغير من مسلكها وتتصرف بعقلية رجال الدولة المسؤولين وذلك بعد أن (تخلع) أردية الغابة وتتخلص من طباع ولؤم التمرد الذي عاشت في كنفه منذ (نعومة أظفارها). كان قادة المؤتمر الوطني (متيقنين) أن قائداً عسكرياً في مقام السيد سلفا كير يحمل على كتفه شارة (الفريق) ويحمل في يده (عصا المارشالية) وهو يحتل منصب النائب الأول في الدولة وقد حارب زمناً طويلاً وانتهت تلك الحرب باتفاق سلام وهي النتيجة المنطقية لأي حرب، ثم قاده ذلك السلام الى أن يجلس في ذلك المنصب الرفيع وتجري على يده وتحت تصرفه مليارات الدولارات يصرفها كيف يشاء مثل (هارون الرشيد)...! قادة المؤتمر كانوا يظنون أن رجلاً بهذه الصفة و(المواصفة) لن يتحدث أبداً عن الرجوع الى الحرب! ولكن الرجل فعلها أو (قالها)! فالرجل يعلم أنه لن يعود الى الحرب وهو يعلم أنه ليست لديه المقدرة على ذلك ولن يضحي بالمكاسب التي منحه اياها السلام،


والله الظاهر لي الراجل المشوتر دة عاوز يقول ان القروش البقت تحت ايدين قادة الحركة من المفروض بعد ما ضاقوها ما يعضو يدين المحسنين بتاعين الموتمر الوطني وهو فاكر انهم دجنو الحركة بنثرهم الذهب.عقلية غرية ولا ما كدة.

Post: #10
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: ترهاقا
Date: 10-15-2007, 10:47 PM
Parent: #9

Quote: كتفه شارة (الفريق) ويحمل في يده (عصا المارشالية) وهو يحتل منصب النائب الأول في الدولة وقد حارب زمناً طويلاً وانتهت تلك الحرب باتفاق سلام وهي النتيجة المنطقية لأي حرب، ثم قاده ذلك السلام الى أن يجلس في ذلك المنصب الرفيع وتجري على يده وتحت تصرفه مليارات الدولارات يصرفها كيف يشاء مثل (هارون الرشيد)...! قادة المؤتمر كانوا يظنون أن رجلاً بهذه الصفة و(المواصفة) لن يتحدث أبداً عن الرجوع الى الحرب


المقصود من المكتوب أعلاه :

يعنى بعد ما رشيناهو وإشتريناهو برضو جاى يعلن حرب

كلام غريب

Post: #11
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: jini
Date: 10-15-2007, 11:42 PM
Parent: #10

Quote: يعنى هو ماشى يحارب يرسلوا اولاد الناس يموتوا هو قاعدين لو عايز يحارب يشيل بندقتوا ويمشى الجنوب

والكنافة يخليها لى منو!
لى ملاسى!
جنى

Post: #12
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-16-2007, 08:21 AM
Parent: #1

و امتداد لما جاء اعلاه :
Quote: كرنفالات تكريم ابطال السلام تنطلق بالخرطوم فى الاسابيع المقبلة
سونا : تنطلق في غضون الاسابيع القادمة فعاليات كرنفال تكريم ابطال السلام بولاية الخرطوم
اعلن ذلك الاستاذ ابوعبيدة عبدالرحيم الخليفة وزير البيئة والاثار بولاية الخرطوم واوضح في تصريح لسونا ان الكرنفال الذي تنظمه ادارة فانمدول الروحية للعادات والتقاليد والقيم الثقافية بمجلس سلاطين الجنوب وبمشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي من كل ولايات السودان يتم فيه تكريم كل الدول والمنظمات والافراد الذين ساهموا في صنع السلام مشيرا الي ان الكرنفال يمثل وحدة للبلاد وتجاوز مرارات الحرب مما يبرهن رغبة اهل السودان لدفع مسيرة السلام مؤكداٌُ ان الوحدة والسلام هي الضمانات الاساسية لاستقرار البلاد
ودعا ابوعبيدة لضرورة استقطاب الدعم المادي والمعنوي لانجاح الكرنفال
يذكر ان الاحتفال يجئ برعاية الاستاذ ابوعيدة عبدالرحيم الخليفة وزير البيئة والاثار بالولاية

Post: #13
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-16-2007, 08:40 AM
Parent: #1

و بنفس المنطق :
Quote: في اثنين مساطيل راكبين في مركب المركب اتقدت في نص البحر واحد قال للتاني المركب اتقدت قام قال ليهو خليها تتقدي حقتنا هي

Quote: اثنين مساطيل واحد سأل الثاني قال ليهو: تفتكر يوم الجمعة بوافق أول شهر؟ رد عليهو قال ليهو: والله لو ضغطنا عليهو يمكن يوافق


شر البلية ما يضحك !

Post: #14
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: اسعد الريفى
Date: 10-16-2007, 09:06 AM
Parent: #1

السودانى العدد رقم: 689 2007-10-16
بين قوسين
من يحكم الحركة الشعبية؟

عبد الرحمن الزومة
كُان أحد الأسئلة التى يمكن أن تثيرها
Quote: العملية الانقلابية التى دبرتها مجموعة (أولاد قرنق) فى جوبا
وأعلنت من خلالها نكوصها وانسحابها الفعلى من اتفاقية السلام المبرمة بينها وبين المؤتمر الوطنى ... هو واحد من تلك الأسئلة التى باتت مطروحة على الساحة السياسية بشدة وبالحاح هو (من يحكم الحركة الشعبية)؟ وربما يمكن أن يتساءل البعض وهى أسئلة مشروعة ومنطقية عن صيغة السؤال نفسه فيقول ان الصيغة المناسبة للسؤال هى (من يرأس الحركة الشعبية) باعتبار أنها حزب مثل سائر الأحزاب التى تعد بالعشرات! وربما ذهب البعض بتساؤلاته الى الحد الذى يقول: وما شأننا نحن بمن (يحكم) أو يرأس الحركة الشعبية! تلك كما قلنا أسئلة مشروعة غير أن الاجابة عليها تهمنا جميعاً فالحركة الشعبية الآن هى الشريك الثانى فى اتفاقية سلام الجنوب وهى اتفاقية دولية باتت (خارجياً) تهم أطرافاً غير السودان و(داخلياً) تهم أطرافاً غير الشريكين وعليه فان صيغة السؤال المناسبة هى (من يحكم الحركة الشعبية) لأن الحركة الشعبية هى الآن تحكم كل الجنوب وبعضاً من الشمال.
Quote: أما السبب الذى يحدونا لاثارة السؤال فهو ما حدث فى جوبا مؤخراً فقد استطاعت مجموعة من متطرفى وانفصاليى و(عنصريي) الحركة الشعبية أن تنفذ انقلاباً على سلطة رئيس الحركة السيد سلفا كير وتخرج بقرارات خطيرة تمس مستقبل الشراكة والبلاد بأسرها
وتعرض السلام والاستقرار فى السودان الى مخاطر جمة ان لم يتم التصدى لها بالحسم الشديد والناجز. كانت الارهاصات تترى منذ الدعوة لذلك الاجتماع عن تغييرات جوهرية فى مسار الشراكة ولقد تم اعتماد وتنفيذ خطة اعلامية لتهيئة الساحة السياسية الداخلية لاستقبال (قرارات مهمة) كانت أشبه بالعبارة الانقلابية الشهيرة : أيها المواطنون سنذيع عليكم بعد قليل بياناً مهماً فترقبوه!
Quote: وبالفعل فقد ظهر (الرائد) باقان أموم وأذاع البيان الأول لانقلابه! والسؤال هو ما دور (الكومندان) سلفا كير والذى كانت تصفه وسائل الاعلام بأنه الرجل القوى و المسيطر على الحركة والممسك بزمامها؟ لقد لوحظ أنه قام بزيارة الى مدن الجنوب أثناء فترة (الاعداد للانقلاب) وعندما تم تنفيذ الانقلاب ظهر السيد سلفا وأدلى بتصريحات خجولة ومتواضعة كانت فى أحسن حالاتها (تبريراً) ومباركة لما قامت به المجموعة الانفصالية العنصرية مقابل (رشوة) رخيصة يقدمها له باقان أموم بالحديث عن (تغول) رئاسة الجمهورية على (سلطات) النائب الأول!
وهى فى واقع الأمر (اهانة) مرة للسيد سلفا ما كان من المتوقع منه قبولها وابتلاعها بتلك الصورة المهينة بل كان من المفروض أن يقابلها بتوبيخ للسيد باقان يعلمه فيه أنه لا أحد يستطيع أن يتغول (على سلطاتى)! غير أن الرجل ظهر فى صورة لايحسد عليها وهى صورة الرجل (المغلوب على أمره) الفاقد الحيلة والذى تلخصت كل مهابته وتبخر كل (هيلمانه) فى شكل من يطلب (التدخل الدولى) لحل مشاكل عادية يمكن أن يحلها هو بكلمة واحدة منه! طبعاً (الساذجون) وحدهم هم الذين سيصدقون أن قرارات جوبا هى نتاج لآلية ديمقراطية داخل (حزب) الجبهة الشعبية فالكل يعلم أن هذا التنظيم لم يعرف الديمقراطية يوماً (ولن يفعل)
Quote: وعليه فان المعنى الوحيد لما حدث هو ان مجموعة بقيادة العنصرى الانفصالى باقان أموم قد سيطرت على الأمور فى الحركة. ان أولى الرسائل التى يجب ان تصل الى هذا الرجل والى (شلة) اليساريين الذين ينفخون فى (كيره) وأن يتم التأكد أنه (استلمها) بالفعل هى أن الجميع لم يكونوا راضين أصلاً على المكانة التى وصل اليها الرجل وأن محاولته للتحرك من تلك المكانة لموضع يظن أنه من خلاله يمكن أن يسيطر ويتحكم فى شؤون ليست فى قامته فان ذلك خط أحمر! والأهم هو أن نجد اجابة عن سؤالنا : من هو القائد الفعلى للحركة الشعبية لأنه على تلك الاجابة سوف تترتب أشياء كثيرة.



تعليق:
هكذا يبدأ التيار الذى يمثله الزومة فى بث رسائل متكررة .. و متتالية لخلخلة الشريك الاخرى و تحويلة لعدد من الشركاء الضعفاء كما فعلوا بحركات دارفور و الاحزاب و كل التنظيمات .. و المدهش انهم دائما ينجحون !!

Post: #15
Title: Re: الزومة يكتب : وإلا فليرجعوا الى الحرب فمن يخاف الحرب ؟
Author: عبدالقادر علي عبدالرحيم
Date: 10-16-2007, 09:22 AM
Parent: #1

ابن العم اسعد الريفي

تحياتي الحارة لك والعيد مبارك

اخر مرة قابلتك عرفت منك انك احد توابع المؤتمر الوطني والان اراك قد تحللت منه ألف مبروك.

ود الزومة يكفي انه كان المتحدث الإعلامي لوفد الحكومة في ابوجا علي ايام قيادة د. مجذوب الخليفة للوفد الحكومي.لم يكن القصد من ذلك ان يكون بوقا للوفد فقط ولكن لكي يقبض الاف الدولارات كونه بوقا .تلك الدولارات التي خصمت من حليب اطفال دارفور المشردين لكي يبني بها منزلا في جبرة.


تبا لك ياود الزومة ياأرزقي