لجنة برلمانية للتقصي حول أموال النفرة الزراعية

Quote: لجنة برلمانية للتقصي حول أموال النفرة الزراعية أوكلت لجنة الشئون الزراعية بالمجلس الوطني للجنة الفرعية الدائمة أمر التقصي والمتابعة للخروقات التي تمت من بعض الولايات بالتصرف في الأموال الخاصة بالنفرة الخضراء مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني. وقال رئيس لجنة الشئون الزراعية البرفسور الأمين دفع الله إن دساتير الولايات لا في أن تتصرف المبالغ التي حولت لها من الحكومة الاتحادية وفق رغباتها واشار إلى ان عملية التصرف في اموال النفرة ليس في كل الولايات واوضح بان هناك ولايات التزمت بصرف الاموال للنفرة الخضراء وشدد على اهمية ان يتابع البرلمان تلك القضية لما له من صلاحيات دستورية وقال (هذه الخطوة لم تكن موجودة والآن المطلوب حاليا ان يقوم البرلمان بالمهمة وقد طالبنا وزارة المالية ان تتابع الاموال التي توجه للولايات بشأن النفرة الخضراء وتقوم بمحاسبة اي ولاية تتصرف باموال النفرة واشار إلى اللجنة الفرعية الدائمة التي كلفتها اللجنة لمناقشة القضية مع وزارة المالية والقاء بعمليات الرصد للمبالغ التي صرفت للولايات والتأكد من أنها وجهت للنفرة وتوقع البروفسور الأمين ان تنال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني حظاً أوفر في موازنة العام 2008م وأشار للخطاب الرئاسي الذي أودعه البرلمان في فاتحة اعماله والذي ركز على ضرورة منح القطاع الزراعي الاولوية والاعتماد على المصادر غير البترولية وقال إن أهم توصية ادرجت في تقرير اللجان بالخطة الخمسية ان يراعى في الموازنة الخطة الخمسية والتي فيها تركيز اساسي على الزراعة والنفرة الزراعية والحيوانية واكد ان اللجنة ستعمل من خلال موازنة العام 2008م على ان ينال القطاع الزراعي والحيواني مكتسبات واضاف (سندافع عن القطاعين وسنقاتل حتى نحقق هذا الأمل).

نقلا عن صحيفة الايام العدد رقم: الاثنين 8951 2007-11-05

حـبيبـناأسـعـد،
بـعـد شـوية حتسـمع ردالولايات علـي الـمجلس الوطـني:
" خـلوهـا مـسـتورة!!!".

ديل ربنا ينشف ضراعهم اكلوا الاخضر واليابس ......وقروش النفرة...وخلو البلد ماشى بالدفرة.

زراعة 330 ألف فدان في القطاع المطري بسنار والرنك وجنوب كردفان
الخميس 8 نوفمبر 2007
الخرطوم: سونا (smc)
أكد السيد عبد الرحيم علي حمد وزير الدولة بوزارة الزراعة والغابات أن المساحات المزروعة لهذا الموسم بلغت 330 ألف فدان بالقطاع المطري بمناطق القضارف النيل الأزرق، سنار، الرنك وجنوب كردفان.
وقال لدي مخاطبته احتفال الوزارة بنجاح زراعة محصول زهرة الشمس أن هذا النجاح مكن من تحول زراعته من المناطق المروية إلى المناطق المطرية مشيرا إلي أنه قد تمت زراعة 50 ألف فدان بمحاصيل شتوية بمشروع الرهد وأن محصول زهرة الشمس سيسهم في تحسين التركيبة المحصولية كما أنه يعتبر إضافة اقتصادية للمزارع وسيسهم في تحسين التركيبة المحصولية وإضافة اقتصادية للمزارع.
أوضح ان وزارته تعمل في أن تكون زهرة الشمس سلعة مربحة وجاذبة للمزارعين مشيرا إلي الاتفاق الذي تم مع البنك الزراعي وشركة صانولا التي ستقدم المساعدة اللازمة تسويقه. وأشار سيادته إلي إهتمام وزارة الزراعة لتوفير المادة الخام للتصنيع الزراعي مبينا ان طاقة السودان في مطاحن الزيوت تبلغ 4 ملايين طن في السنة ويغطي القطاع الزراعي مليون طن في العام.
معربا عن أمله في تحقيق الكفاية للمصانع المحلية وفائضا لتصدير منتجات الزيوت المختلفة. وقال السيد علي احمد عثمان وزير الدولة بوزارة الصناعة لدي مخاطبته الحفل إن المصانع المحلية تعمل بطاقة 25% وهنالك زيادة في طاقة إنتاج الزيوت.

يا أخوانا هي النفرة الزراعيه ديه بدأت متي ؟؟؟؟


لسع بنات عمها ما سمعوا بيها!

يقوموا اخوان البنات يتصرفوا في اموالها لغير ما خصصت له!

سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!

الايام العدد رقم: الخميس 8954 2007-11-08

أموال النفرة الزراعية
يوم أن أعلنت (النفرة الزراعية) شككنا فيها واعتبرناها مجرد تمرين في العلاقات العامة لأنها لم تنبع داخل إطار المؤسسات الرسمية وعبر دراسات وتخطيط علمي مدروس اكتمل الاعداد له والتحضير واختبرت مكوناته الأساسية- بل جاء إعلاناً سياسياً من داخل مقر الحزب الحاكم وطرح كمجرد شعار قوبل بالتهليل والتكبير كالعادة.
كان احساسنا صادقاً فلم تنشر خطة ولم تحدد أهداف ولم تناقش ميزانية، ولذلك لم نستغرب عندما اعلن رئيس اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني ان بعض الولايات حولت اعتمادات هذه النفرة لوجوه أخرى، وطالب بالتحقيق في الأمر. وأخذ الأمر شكلاً رسمياً عند ما تشكلت لجنة مشتركة من وزارة الزراعة ووزارة المالية لتطوف بالولايات لتعرف حقيقة ما حدث لاعتمادات هذه النفرة وأين صرفت وماذا تحقق منها بالنسبة للإنتاج الزراعي.
العلة تكمن في ان ضوابط التعامل مع المال العام قد انهارت، والالتزام بالميزانيات واوجه الصرف قد تبخر، والعمل المؤسسي حل محله العمل الدعائي والشعارات، ولم تعد هناك أجهزة رقابية أو محاسبة ومساءلة، ولو كان ذلك متوفراً لما اعلنت (النفرة الزراعية) دون دراسة وتحديد مشروعات وتقرير مصروفات ورقابة على التنفيذ والأداء- وما دامت هذه العلة قائمة فان مثل هذه الممارسات ستتكرر!.
ولن يستقيم الظل والعود أعوج! والمطلوب عودة العمل المؤسسي والانضباط المالي والمساءلة والمحاسبية الحقيقية- وأي شئ دون ذلك لن يعالج المشكلة.

البرلمان يوقف بياناً لوزير الزراعة بشأن أموال النفرة
اثارت الاموال المخصصة لتمويل النفرة الزراعية واوجه صرفها جدلا كثيفا في البرلمان امس، ادي الي ايقاف بيان لوزير الزراعة محمد الامين الكباشي، كان يدلي به في هذا الصدد ليتم تأجيله الي وقت لاحق لم يحدد .

Quote: واحتج نواب في البرلمان علي عدم تمليكهم بيان الوزير الذي اشتمل على تفاصيل لاموال طائلة متصلة بالنفرة

، مطالبين بالتأجيل من اجل ان يقوم الوزير بإحاطة البرلمان ببيان متكامل وتفصيلي عن الاموال التي صرفت على النفرة الزراعية ، لكن الوزير اعتبر في تصريحات صحافية، تمليك الوثائق وترجمتها ليست من مسؤوليته ، واوضح ان 32 مليون جنيه صرفت (كاش) على النفرة، و 337.5 مليون جنيه بضمان وسلمت الي الولايات والوزارات والهيئات ذات الصلة.

Quote: وخاض الوزير داخل الجلسة في تفاصيل استعصت على النواب ، واوضح ان اجمالي التمويل بلغ 777 مليون جنيه، وان المبالغ المسددة من القطاع المصرفي بلغت 405 مليون جنيه ، مشيرا الي انه تم توفير 708 مليون جنيه لتمويل القطاع المروي، و 194 مليون جنيه للقطاع المطري، اضافة الي توفير 80 مليون جنيه للمخزون الاستراتيجي.

الصحافة العدد رقم: 5191
2007-11-29

البطاطس فى الخرطوم حيبقى شبس و كمان توزيعه للخلاوي و المساكين