طعن دستوري يعطل إعدام المدانين بقتل الطفلة مرام قبل لحظات من التنفيذ بسجن كوبر

قبل لحظات من التنفيذ بسجن كوبر
طعن دستوري يعطل إعدام المدانين بقتل الطفلة مرام
نجا المدانان باغتصاب وقتل الطفلة مرام أمس من حبل المشنقة بأعجوبة، عندما امرت المحكمة الدستورية قبل وقت قليل من تنفيذ حكم الاعدام بوقف التنفيذ لحين الفصل في الطعن الدستوري الذي تقدم به ممثل الدفاع ساطع الحاج المحامي.
وحسب معلومات تحصلت عليها «الصحافة» من مصادر قانونية، فإن ممثل الدفاع دخل امس في سباق مع الزمن لوقف تنفيذ حكم الاعدام الذي كان مقررا ان يتم في نفس اليوم بسجن كوبرالاتحادي .
وجاء قرار المحكمة الدستورية بعد ان تقدم محامي المدانين باغتصاب وقتل الطفل مرام، وهما معتصم عبد الله خير الله وعماد تبن، بطعن دستوري ضد قرار رئيس القضاء في عدم منح الاذن بتقديم طلب مراجعة للحكم الصادر من المحكمة العليا التي ايدت حكم الاعدام على المدانين الصادر من محكمة جنايات الخرطوم شمال ومحكمة الاستئناف.
الصحافة العدد رقم: 5190
2007-11-28

Quote: وجاء قرار المحكمة الدستورية بعد ان تقدم محامي المدانين باغتصاب وقتل الطفل مرام، وهما معتصم عبد الله خير الله وعماد تبن، بطعن دستوري ضد قرار رئيس القضاء

الرأى العام لاربعاء28نوفمبر2007م

محامي المدانيين تقدم بطلب للمحكمة الدستورية

(مـكالـمـة هاتفيـة) توقـف اعـدام قتلـة مـرام

الخرطوم: سهير عبد الرحيم

اوقفت المحكمة الدستورية تنفيذ حكم الاعدام على المدانين بقتل الطفلة «مرام» قبل ثلاث دقائق من الموعد المحدد لتنفيذ الحكم في الثالثة من ظهر امس. وقال القاضي عصمت محمد يوسف قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال لـ «الرأي العام» ان ايقاف تنفيذ حكم الاعدام جاء بناء على مكالمة هاتفية من المحكمة الدستورية لمكتب مدير السجن تطالب بايقاف التنفيذ بعد طلب استئناف تقدم به محامي المدانين ساطع الحاج للمحكمة الدستورية.
وبرر الحاج الخطوة بأنها جاءت نتيجة لانتهاك بعض حقوق المتهمين الدستورية ـ على حد قوله ـ وقال لـ «الرأي العام» هدفنا من ذلك ضمان حقوق المتهمين كافة، مشيدا بالمحكمة الدستورية لايقاف تنفيذ حكم الاعدام لحين الفصل في الطعن الدستوري الذي تقدم به.
من جانبه اعتبر الطيب العباسي محامي اسرة «مرام» لـ «الرأي العام» ان اجراء وقف التنفيذ حق دستوري كفله القانون الا انه قلل من اللجوء للمحكمة الدستورية وقال لا يعدو ان يكون ذلك «تحصيل حاصل» واشار الى ان المدانين تمتعوا بكافة الحقوق الدستورية المكفولة لهم. واضاف نحن مطمئنون لعدالة المحكمة الدستورية الا انه اعرب عن اسفه ان يأتي قرار لايقاف لحظة التنفيذ.الجدير ذكره ان مولانا عصمت محمد يوسف قاضي محكمة الجنايات التي نظرت القضية قد طلب قبل لحظات من موعد تنفيذ حكم الاعدام من والدي «مرام» العفو عن المدانين- كما جرت العادة في الحالات المماثلة- الا انهما تمسكا برفضهما وطالبا بالقصاص,

Quote: وبرر الحاج الخطوة بأنها جاءت نتيجة لانتهاك بعض حقوق المتهمين الدستورية ـ على حد قوله ـ وقال لـ «الرأي العام» هدفنا من ذلك ضمان حقوق المتهمين كافة، مشيدا بالمحكمة الدستورية لايقاف تنفيذ حكم الاعدام لحين الفصل في الطعن الدستوري الذي تقدم به. من جانبه اعتبر الطيب العباسي محامي اسرة «مرام» لـ «الرأي العام» ان اجراء وقف التنفيذ حق دستوري كفله القانون الا انه قلل من اللجوء للمحكمة الدستورية وقال لا يعدو ان يكون ذلك «تحصيل حاصل» واشار الى ان المدانين تمتعوا بكافة الحقوق الدستورية المكفولة لهم. واضاف نحن مطمئنون لعدالة المحكمة الدستورية الا انه اعرب عن اسفه ان يأتي قرار لايقاف لحظة التنفيذ.الجدير ذكره ان مولانا عصمت محمد يوسف قاضي محكمة الجنايات التي نظرت القضية قد طلب قبل لحظات من موعد تنفيذ حكم الاعدام من والدي «مرام» العفو عن المدانين- كما جرت العادة في الحالات المماثلة- الا انهما تمسكا برفضهما وطالبا بالقصاص,

Quote: وبرر الحاج الخطوة بأنها جاءت نتيجة لانتهاك بعض حقوق المتهمين الدستورية

الاخت منى خوجلى
صباح الخير
زمان كان فى واحد بيمشى يشترى فول من دكان كده .. وكان سيد الدكان بيدى فول شوية .. و مويه كتيرة .. و صاحبنا كل مرة يقول ليهو (الفول ما عندكم لكيين) ..عشان يزيدو و كده !
و هنا انا استعير كلام صاحبنا و اقول (الحقوق ما عندكم لكييين)و (الدستور ما عندكم لكييين)!!

تنفيذ حكم الإعدام لقاتلى مرام خلال هذا الشهر
و يا ربى ديل ما عندهم حقوق دستورية !! ناس فوق السبعين سنة ..
Re: إنقذوا الأستاذ علي محمود حسنين ...
Re: عرس علي محمود حسنين.. الدعوة (عامة)
و لا ديل
Re: ارتفاع جرائم اغتصاب الاطفال في السودان

و مرضى الفشل الكلوى ... المهددين بالموت
Re: (10) مراكز لغسيل الكلى بالخرطوم تتوقف اليوم عن العم... من المرضى .. و بس !
دى ما جريمة قتل ..

و دى كانت فى وين فى سكسونيا
Re: مجزرة كجبـار " الأربعاء الأسود في تاريخ النوب...t; (فيديوالمجزره )

و حتى الان ...
Re: اين قبرتم أشقاؤنا؟

و لما جات على مغتصبى طفلة ...
قلنا حقوق دستورية ....
و الله فعلا زهير السراج: سلطة ايه، وثورة ايه، وبترول ايه، وزفت ايه؟!.



و عشان تنذكر كويس

Quote: الحكم على مغتصب الطفلتين نادية ونضال انعقدت امس الاربعاء 26/9/2007م بمدينة الفاو القرية (40) محكمة المتهم باغتصاب الطفلتين نادية ونضال حيث صدر قرار الحكم على المتهم بالسجن لمدة خمسة عشر عاما وثلاثة اشهر والجلد مائة جلدة, حيث قرر القاضى مخالفة المتهم للمواد (142) الاذى (149) الاغتصاب و(151) الافعال الفاحشة و(162) الخطف من القانون الجنائى لسنة 1991م وهى كالتالى: 142- (1) يعد مرتكباً جريمة الأذى كل من يسبب لانسان الما او مرضا ، ويعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة اشهر او بالغرامة او بالعقوبتين معا. 149- (1) يعد مرتكباً جريمة الاغتصاب من يواقع شخصا زنا او لواطا دون رضاه . (2) لا يعتد بالرضا اذا كان الجاني ذا قوامة او سلطة على المجني عليه . (3) من يرتكب جريمة الاغتصاب يعاقب بالجلد مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات ، ما لم يشكل الاغتصاب جريمة الزنا او اللواط المعاقب عليها بالاعدام. 151- (1) يعد مرتكبا جريمة الأفعال الفاحشة من يأتي فعلا مخلا بالحياء لدى شخص آخر او يأتي ممارسة جنسية مع شخص آخر ، لا تبلغ درجة الزنا او اللواط ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنة او بالغرامة . 162- من يخطف شخصاً بأن يرغمه بأى طريقة من طرق الخداع على ان يغادر مكانا ما بقصد ارتكاب جريمة بالاعتداء على نفس ذلك الشخص او حريته ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات او بالغرامة او بالعقوبتين معا . ِِ سنواصل التعليق على الحكم بالاضافة لايراد منطوق الحكم لاحقا. من خلال هذا البوست اود ان اتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم فى هذه القضية سواء بتقديم الدعم المعنوى والمادى ولا يفوتنى ان اقدم الشكر اجزله لبورداب الدوحة والاخ سامى عبدالوهاب وفاعل الخير السعودى على دعمه المادى السخى وللاخ محمد اب جودة ولفاعلة الخير هنا فى السودان حيث طلبت منى عدم زكر اسمها وللاخت نهلة واخرون طلبوا عدم زكر اسمائهم او ما قدموه من دعم فلولاكم لما كان الامل، ان اهل الطفلتين يلهج لسانهم بالشكر والتقدير لهذه الوقفة النبيلة من بنى وطنى. دمتم ودام الخير نجلاء الماحى

Re: المباحث : ( لم نجرد الوالدة حواء من ملابسها ) وتع...ا باخلاق السودانيين


جنايات الخرطوم تدين متّهمين باغتصاب وقتل طفلة فى العاشر...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: حدّدت جلسة النطق بالحكم جنايات الخرطوم تدين متّهمين باغتصاب وقتل طفلة الخرطوم: مي علي أدانت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصام محمد ابراهيم امس متهمين اثنين باغتصاب وقتل الطفلة المتشردة ذات الـ«10» سنوات بمنطقة السوق العربي بالخرطوم في مارس الماضي وحددت المحكمة جلسة للنطق بالحكم . وتعود تفاصيل القضية في أن شرطة قسم الخرطوم شمال تلقت بلاغاً بوجود جثة لطفلة متشردة داخل مصرف صحفي بالقرب من واحة الخرطوم بالسوق العربي وبعدها في تحركت الشرطة لموقع الحدث وباشرت إجراءاتها الفنية و أرسلت الجثة للمشرحة لمعرفة اسباب الوفاة وجاء قرار الطبيب ان سبب الوفاة كسر في الرقبة بالاضافة الى آثاراغتصاب وان النزيف الحاد ادى للوفاة . وأشارت اصابع الاتهام لضلوع 5 متهمين في القضية تم القبض على المتهم الاول اثناء محاولته الهرب من داخل المجرى الذي وجدت فيه الجثة وبعد تقديم القضية للمحكمة شطبت الاتهام مواجهة اربعة ودانت متهما. نقلا عن اخر لحظةالثلاثاء 6 نوفمبر 2007م، 26 شوال 1428هـ العدد 458

منتظرين نسمع تنفيد الحكم !!!

الجرم شنيع وشنيع وعدم العفو قرار صائب من والدي الطفلة البريئة مرام

هشام

اخى هشام
صباح الخير
صدقت و هذا أحساس كل إنسان..
هؤلاء تجردوا من إنسانيتهم ..
و يجب أن نجردهم من وجودهم بين أطفالنا فى هذه الحياة .. و لا نكتفى بسجنهم ..
اى حقوق دستورية يتحدثون عنها ...
و مرام و غيرها ................................. اليس لهم حقوق دستورية
و هذا حق لنا جميعا و ليس لوالديها فقط !!

ما عارف ليه تذكرت فجأه المرحوم مجدى...الفتى الأصيل الذى اعدمته الإنقاذ ظلما فى بواكير ايامها التعيسه...
اين كانت-يا ترى- المحكمه الدستوريه فى ذلك اليوم...
السؤال موجه- ايضا -للشيخ...

الدستورية تمهل دفاع قتلة مرام «4» أيام فقط!
علمت «الوطن» أن المحكمة الدستورية أمهلت محامي الدفاع عن مغتصبي وقتلة الطفلة مرام «4» أيام فقط، لتقديم المسوغات القانونية التي دعت إلى تأجيل تنفيذ الحكم.
وتبدأ المهلة من تاريخ تأجيل التنفيذ، ويتوقع أن تبت المحكمة بعد ذلك في ما سيقدمه الدفاع من مسببات تأجيل التنفيذ.
الوطن العدد رقم: 1624
2007-11-29

الاعدام مع حرق الجثث النتنه قصاص عادل لمرام البريئه.

مرام ما جات
مرام مرقت علي الجيران
ومرت ديلة كم ساعات
وغابت نجمة الضيفات
واكتست الأرض ظلمت
مرام ما جات
حكايته كان ويا ما كان
حكاية تشيب الولدان
حيرت الإنس والجان
وبرهنت انو مافي امان
رجع وأد الطفولة زمان
زمن عبدت هبل والات
مرام ما جات
بعد لبست جديد في جديد
مرام قالت تبارك العيد
ووقفت سمعتنا نشيد
حلاة موبايله الفي اليد
مع التسريحة والباندات
مرام ما جات
أتاريهو القدر منصوب
مسطر ومافي منو هروب
برغم رضانا بالمكتوب
ده غدراً ما وراهو سكات
مرام ما جات
بدون إنذار بدون أسباب
مرام غدروها جنب الباب
مرام هجمت عليها ذئاب
طباعن من طباع الغاب
ملاكاً حولوه رفات
مرام ما جات
قلوب لا رحمة لا إحسان
مدبجة بي صفات شيطان
وظهرت قدرت الرحمن
محل اسنانه كان اثبات
مرام ما جات
دريبة علي الأرض منقوش
وسريره من العصر مفروش
معالمه باقية وسط الحوش
ملابس الروضة واللعبات
مرام ما جات
بعد شمس العصاري تغيب
مرام كانت تودي تديب
عندها بسكويت وحليب
في تلاجتن راقدات
مرام ما جات
وحيدة أخوانه والوالدين
عليها يخافوا متمنين
تتعلم وتتم الدين
وليها يوزعوا الشربات
مرام ما جات
عيال الروضة يا سمحين
ما شفتوها راحت وين
مرام سرقت منام العين
مرام حرقت حشا الامات
مرام ما جات
يا صاحباته وينا مرام
سماح يا دوبو فرهد وقام
عمير ما تم خمس أعوام
ملازماها البراءة سمات
مرام ما جات

منو البيقول مرام ما جات
مرام كل ما شعاعه يلوح
تبق جوانا إحساسات
مرام بقت القلب والروح
سحابة تخدر البلدات
مرام عصفور يئن مجروح
ما شفعنلها الدمعات
مرام جزء من محمد ونوح
تبارك وعمَّ والنازعات
مرام دعا للجميع مسموح
بعد ما تكمل الصلوات
مرام شربة محاية ولوح
مرام عند المغيب بخرات
مرام صفحة كتاب مفتوح
يقروا الطلبة والطالبات
مرام حا تظل سؤال مطروح
وسط الطلبة في الجامعات
مرام حا تظل سؤال مطروح
موجه للشباب بالذات
ليه بدت السماحة تروح
إرث أجدادنا والعادات
مرام ما جات
أخيراً داير أجيز القول
منو المسئول
الكاتل قصاد مقتول
دي ماها حلول
نقول دي ثقافة البترول
وسيف العولمة المسلول
الديجتال مع المحمول
مع الغزو اللي ما مقبول
عموماً نحن في فك غول
بيهزموا انطباع الذات
مرام ما جات

حاتم حسن الدابي

_____________________

الشايقي

فاوضني بلا زعل

الشايقى
أيها الرجل الرائع
و الشاعر الدابى
أكتر من كده احساس

Quote: أخيراً داير أجيز القول منو المسئول الكاتل قصاد مقتول دي ماها حلول نقول دي ثقافة البترول وسيف العولمة المسلول الديجتال مع المحمول مع الغزو اللي ما مقبول عموماً نحن في فك غول بيهزموا انطباع الذات مرام ما جات

لك الود و الاحترام و عبرك للشاعر الدابى و قول ليهو :عموماً نحن في فك غول!

التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب وقتل الطفلة «مُرام»

والد الطفلة : احتسبت «مرام» ولكن خوفي ان تتكرر الجريمة لأية طفلة أخرى
والدة مرام: الحادثة غريبة وبشعة ودخيلة على المجتمع السودانى ..!
أسرة مرام : نطالب بالقصاص الفـوري مــن الجناة..!
قصيدة مؤثرة للطفلة مرام قبل مصرعها بساعات..!

محمد نبينا..
ابوه عبد الله..
وأمه حليمه..
صلى الله عليه وسلم..
غالبتنا دموعنا ونحن نشاهد ونستمع إلى الطفلة البريئة «مرام» صاحبة الأربعة أعوام عبر موبايل عمها الذي سجلها قبل ساعات قليلة من اختطافها ثاني ايام عيد الفطر المبارك، ولندع والدها المعلم بمرحلة الأساس عوض صديق العوض يروي لنا تفاصيل هذه الجريمة البشعة.

رصد / سيكا / ابتسام / مشاعر / تصوير سعيد عباس

ً* بداية القصة
بعد جلوسنا مع والد الطفلة عوض صديق العوض قال وهو يحبس دموعه يوم الثلاثاء ثاني أيام العيد حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً كنت اقوم بملء الازيار جوار المنزل، وكان هنالك حفل مقام لدي الجيران فأرادت الطفلة الذهاب، وقام اشقاؤها بإرجاعها، وعادت، وجلست بجواري فحضر أحد الضيوف فدخلت معه المنزل، وانشغلت عنها وكانت والدتها في منزل عزاء بمنطقة الصحافة. وعند دخولي للمنزل وانشغالي بالضيف -الحديث للوالد- وبحسب عقلها الصغير حسبت الطفلة أن الحفل في المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، وقام احد المتهمين بخداعها بطريقة ما وأدخلها المنزل.

* رحلة البحث عن الطفلة
يواصل والد الطفلة حديثه قائلاً: كان لدي احساس قوي بأن الطفلة دخلت المنزل الذي ارتكبت فيه الجريمة، ودخلت للبحث عنها إلا أن احد المتهمين منعني من الدخول ونفى مشاهدته للطفلة و«أصريت» على الدخول وبحثت داخل المنزل بالحوش والبرندات ولكن لم ادخل الغرف ولم أجدها.. وبعدها ذهبت لقسم الامتداد، وابلغت عن فقدان الطفلة، وبعدها بحثت في المستشفيات والحوادث والمشرحة ولم اجدها.. قمت تحوطاً يوم الاربعاء ثاني يوم فقدان الطفلة بالإبلاغ بعدة أقسام منها الصحافة والكلاكلة حيث ظنت ان تكون الطفلة قد ذهبت مع احدى المعازيم بعد انتهاء الحفل ولكن بدون جدوى. وبعد ذلك لم تبارحني الشكوك حول المنزل الذي وقعت به الجريمة، وقد زاد شكي نسبة لعدم خروج المتهمين للبحث معنا؛ حيث ظلوا يغلقون المنزل طيلة بحثنا حيث خرج جميع أهل الحي للبحث عن الطفلة مُرام، وبعد عودتي من القسم بعد فتح البلاغ «اصريت» أن اقوم بتفتيش المنزل علماً بأن والدة الطفلة كان ينتابها نفس الشعور بأن الطفلة داخل هذا المنزل ولكنني فشلت في البحث.
وواصل الوالد حديثه قائلاً: بعد رحلة البحث وفشلنا في العثور عليها توجهت لله وفوضت امري اليه، وذهبت لصلاة الصبح والتقيت بالإمام وطلب مني قراءة سورة لقمان «887» مرة، وقمنا بتوزيع العدد على الوالدة وشقيقي وأخذت أنا والإمام عدداً حيث افادني الإمام بأن الطفلة سوف تظهر انشاء الله بعد قراءة هذه السورة إذا كانت حية أو ميتة » على حد قوله، وقبل وصولي للعدد المطلوب حيث اني اكملت الجزء الذي حدد لي وقررت القراءة كاملة حضر المتهمون لشقيقي وأفادوا بأن هنالك رائحة تصدر من إحدى المجاري داخل المنزل فطلب منهم شقيقي عدم التحرك، وقام بإبلاغ الشرطة التي هرعت للمنزل وقامت بانتشال الجثة.

* أسباب الوفاة
ويواصل الوالد المعلم عوض صديق والد الطفلة القتيلة مرام حديثه قائلاً: بعد انتشال الجثة وإرسالها للمشرحة جاء قرار الطبيب بأن أسباب الوفاة الفشل التنفسي، وأن الطفلة تعرضت لعملية اغتصاب وتم القبض على المتهمين. وقال والد مرام أن المتهمين يقيمون بالمنزل المجاور لهم، وأن صاحب المنزل وزوجته والذين تربطهم بهم علاقة قوية كانا يقضيان اجازة العيد بكوستي، وأنهما احضرا شقيق الزوجة لكي يقيم بالمنزل حتى حضورهما.

* والدة القتيلة
والتقت «الوطن» بوالدة الطفلة مرام الاستاذة احسان سعد البشير سعد - معلمة - والتي سألت الله ان يتقبل ابنتها.. وأنها فوضت أمرها لله، واضافت أن الحادثة غريبة وبشعة، ولاتشبه السودان وأهله ، مضيفة أن الطفلة كانت زاهية، واثناء اختفاء الطفلة كانت تطلب من الله ان يعيد لها طفلتها «حية كانت أو ميتة» وقالت الأم أن الطفلة كانت ذكية لدرجة كبيرة وأنها كانت هادئة هدوءاً غير عادي.
وختاماً طالبت والدة الطفلة مرام بالقصاص فوراً، وأن يكون القصاص على ملأ من الناس ليتعظ كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة والنكراء.

* رأي الطبيب الشرعي
اكد د. صابر مكي نائب مدير مشرحة مستشفى الخرطوم أن الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة البريئة مرام جريمة بشعة في حق كل الأديان، وأن مرتكبي هذه الجريمة ذئاب بشرية، وعلى الدولة معاقبتهم بأقصى عقوبة وهي حد الاعدام.. حتى يكونوا عظة وعبرة، وقال بصفته كمواطن سوداني يطلب من اي محام عدم الدفاع عن هؤلاء المتهمين لارتكابهم هذه الجريمة التي تقشعر منها الأبدان ووصف د. صابر الجريمة بالخطيرة جداً على المجتمع لأن الاطفال ضعفاء لايستطيعون التعبير والكلام، واضاف أن دم هذه الطفلة البريئة في رقابنا حتى تستطيع العدالة أن تأخذ الحكم الرشيد العادل، وحذّر د. صابر الأسر بمراقبة أطفالهم ومتابعتهم لأن مثل هذه الجرائم تكون مركبة «اغتصاب وقتل» وواسى د. صابر أسرة الضحية.
وقال د. صابر لم تقابلني طيلة عملي في التشريح مثل هذه الجرائم لفظاعتها وبشاعتها.

* رأي الدين
وقد التقينا بالشيخ عثمان فقير شاهين لمعرفة جانب الدين في هذه الجريمة النكراء، والذي ابدى تذمراً واضحاً، وقال إن هذه جريمة غير اخلاقية ولا تشبه مجتمعنا الاسلامي ويعزي ذلك إلى ضعف الايمان والوازع الديني والتربية غير السليمة، وهذ يعتبر من قبيل الشذوذ ، ومن أسبابها الكبت الذي يعيشه الشباب نتيجة تأخير الزواج، وتأثير القنوات الفضائية التي تبث الفتن والشهوات في نفوس الشباب، ورفقة السوء؛ لأن مثل هذه الجرائم لا يستطيع الإقدام عليها فرد بنفسه إلا مع مجموعة ، ورأي الدين أن تعاقب هذه الفئة بإقامة حد الزنا والإعدام حتى يكونوا عظة لمن يفكر في ذلك.

نقلا عن الوطن
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=3928

Quote: ما عارف ليه تذكرت فجأه المرحوم مجدى...الفتى الأصيل الذى اعدمته الإنقاذ ظلما فى بواكير ايامها التعيسه... اين كانت-يا ترى- المحكمه الدستوريه فى ذلك اليوم...

مكي يا أخوي شتان بين زمن التمكين وزمن التمسح بالتركين؟؟؟؟؟؟؟
زمان كان زمن السيطرة وفرض القوة والآن أدعاء الدستورية والتمسح بأستار العدالة المقطوعة الرأس.

نطالب بالقصاص الفوري والعلني أمام الملأ من القتلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

لا يوجد حل للإنفلات الحاصل غير العقوبة الرادعة.

وبعد ده يجونا ناس نيوسودان يوقولوا ما دايرين أعدام...!!!!

الشايقي

فاوضني بلا زعل

سؤال دستورى و لا ما دستورى يا أهل العدل والمحكمة الدستورية و الرحمة ؟
اين قبرتم أشقاؤنا؟

((مرام غصــة حلق مجروح تقوقيها القـميريات ...)) و ((الك...دي ماها حلـول ... ))

الزميل أسعد الريفي

ومن المعروف أنَّ أحكام الإعدام الصادرة من المحاكم الدنيا يتم مراجعتها تلقائياً بواسطة المحكمة العليا سداً للأخطاء وتلافياً لأحكام ضعيفة، كما يجوز تقديم طلب مراجعة بعد ذلك في ذات الصدد. والهدف هو سد الثغرات التي لا يمكن بأي حال تداركها فيما بعد. وهذا أمر مفهوم لا أعرف كيف فات على الزميل القانوني الشايقي.

ومن الحيثيات التي تمَّ نشرها حتى الآن لا نعرف أسباب طلب المراجعة، أو أسباب رفض المحكمة العليا لذلك الطلب. وينبغي الانتظار لمعرفة قرار المحكمة الدستورية.

وهنالك حديث كريم جاء فيه لئن يخطيء: (الإمام .... في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة ). وهنا تكمن الحاجة لمزيد من مراجعة قرارات أحكام الإعدام. خاصة في ظل الوضع العدلي المتدني في السودان.

تحياتي يا أسعد.

مرام ما جات؟؟؟؟؟؟

الشايقي

فاوضني بلا زعل

تنام مرام الآن جاثمة ببراءتها على قبرها المضيء
ربما تداعبها الملائكة
أو ربما هي تطوف مع الولدان المخلدون
هل ياترى أخذت دفاترها ورسوماتها والعابها الصغيرة معها الى الجنة ؟؟
أم تركتها وراءها في ذلك السايفون المظلم ؟؟

Quote: نتيجة لانتهاك بعض حقوق المتهمين الدستورية

قال حقوق المتهمين قال !!!
أين حقوق هذه البريئة ؟؟
طفلة مازالت تلبس الحفائظ
ومازالت لاتعرف حتى ماذا تعني الابتسامة
لكنها ربما ابتسمت حتى لذئابها
لأنها تدرك تماماً أنهم قد اتوا بها ليعطوها الحلوى والعابها الصغيرة وبعضاً من ذكرياتها
لكنهم طرحوا جسدها الغض الطري
طرحوها ارضاً ومارسوا فعلتهم الشنيعة المليئة بالحقد

إن كانوا أبرياء فليخرجواوليمارسوا حياتهم وليعتذر لهم الناس جميعاً
وإن كانوا مجرمين فليتم سحلهم
ليس داخل السجن
بل في كل أنحاء الوطن
حتى نحمي أطفالنا من هؤلاء المعتوهين

يا أهل القانون ومشرعيه
إن كان القانون كتاب مقدس مثل القرآن والتوراة والإنجيل
فاتركوه دون تحريف او تعديل او كشط
لكنه طالما أنه مواد صاغها أناس ياكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويتناسلون
اذن لماذا لانعيد صياغته ؟؟
هناك مجرمون كثر يتربصون بهؤلاء الأطفال الأبرياء
ولاتقولوا لي لماذا لايحمي الآباء والأمهات أطفالهم
نحن أناس بسطاء وبيننا مودة كبيرة وطفل جارك هو طفلك
عندما نذهب لقريتنا ياتي أطفالي بعد أن يكونوا قد ذهبوا لكل أهلهم
ياتون وهم يلبسون ملابس غير ملابسهم
يقولون لك غيرنا ملابسنا في بيت عمتنا فلانة
وعندما يدخل اي أحد علينا نستقبله بكل ترحاب في كل أنحاء الوطن
وطالما هي عاداتنا كذلك ولايمكن أن تتغير
اذن لماذا لانغير القانون ليكون أكثر صرامة وأكثر عدلاً ؟؟

عندما سألت أحد القضاة ذات مرة في اغتصاب الطفلة التي كانت تود الذهاب لأمها بالمستشفى
والتي اغتصبها ثلاثة من افراد الشرطة
سألته : متى ستقطعون رؤووس هؤلاء القتلة ؟؟
فقال لي للأسف سيكون الحكم عامين فقط
وهذا ماحدث
الآن يسيحون في ارض الله الواسعة
ولا أدري من هي ضحيتهم القادمة ؟؟؟

Quote: عندما سألت أحد القضاة ذات مرة في اغتصاب الطفلة التي كانت تود الذهاب لأمها بالمستشفى والتي اغتصبها ثلاثة من افراد الشرطة سألته : متى ستقطعون رؤووس هؤلاء القتلة ؟؟ فقال لي للأسف سيكون الحكم عامين فقط وهذا ماحدث الآن يسيحون في ارض الله الواسعة

ابو حراز ..
خيبةتضاف الى سجل خيباتنا ..

و شوف بنفسك الموضوع ده .. من متين و كم زول اهتم بيهو .. تعرف ليه ......

.. صمت مريب ...

يا لها من بشاعة و انعدام خلق


عسى ان تمرح في جنان الخلد - يا ارحم الراحمين

يا لها من بشاعة و انعدام خلق


عسى ان تمرح في جنان الخلد - يا ارحم الراحمين

Quote: الدستورية تمهل دفاع قتلة مرام «4» أيام فقط! علمت «الوطن» أن المحكمة الدستورية أمهلت محامي الدفاع عن مغتصبي وقتلة الطفلة مرام «4» أيام فقط، لتقديم المسوغات القانونية التي دعت إلى تأجيل تنفيذ الحكم. وتبدأ المهلة من تاريخ تأجيل التنفيذ، ويتوقع أن تبت المحكمة بعد ذلك في ما سيقدمه الدفاع من مسببات تأجيل التنفيذ. الوطن العدد رقم: 1624 2007-11-29

الدستورية تمهل دفاع قتلة مرام «4» أيام فقط من 2007-11-29

مفترض ان تكون المهلة انتهت أمس 3/12/2007

يا أخوانا....
يا أسعد يا ود عمي الريفي
مرام ما جات؟؟؟؟

ما بتجي إلا بعد القصاص
وين القصاص يا أسعد
يا أخوانا مرام تناديكم!!!

حكى لي حاتم ود حسن الدابي أنه كان يحضر جلسات المحكمة جميعها ولم تفته جلسه...
ما قاله كان تفاعلاً طبيعياً مع الحدث الجلل
في جميع الجلسات وبطبيعته القروية ودالدابي قال:
في المحكمة كان القاضي بيبكي .....
ممثل الإتهام بيبكي .....
ممثل الدفاع رغم موقفه والمهام الموكولة له مبدأ الدفاع عن المتهم/ين كان البكاء داخله ظاهراً وهو لا يدري !!!!!

الحضور في القاعة (قاعة المحكمة) دموعهم تسونامي ....
أرتطم بحاجر صخري يدعى الدستورية (عليها لعنة لا تبقي ولاتذر).....:

أعترف الجناة!!!
ثم ماذا بعد؟؟؟؟

ننتظر القصاص.....

أسعد

أتي لنا بالخبر اليقين فيوم القصاص لمرام يوم عيد

نأمله قبل الأضحى فالتكون ضحايانا رؤوس الجناة وراحة مرام في قبرها بعد أن أهين جسدها الطاهر بالإلقاء في المجاري وأمنهنت طفولتها وإنسانيتها بالإغتصاب وطفولتها لا أدري ما أقول عنها،،، لا يوجد حروف أو عبارات يمكن أن تعبر عن ذلك,,,,

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.

حكمة إللاهية لا يدركها إلا ذوي الألباب وهم المخاطبين.

ما زلنا منتظرين...


حاشية:
لدي أحساس دفين يراودني في صحوي ومنامي أن (الدستورية) ما هي إلا مقدمة وسابقة لتبرير قرار مسبق الصنع لقضية شغلت الرأي العام والخاص..............


الشايقي

فاوضني بلا زعل

اخى العزيز استاذنا الشايقى
مساءك خير
فى يوم 2007-11-28 المحكمةالدستورية تمهل دفاع قتلة مرام «4» أيام لتقديم المسوغات القانونية التي دعت إلى تأجيل تنفيذ الحكم..
و إلى الان لم نسمع خبر فى وسائل اعلامنا ..
و لا من اجهزة (العدل)
و لا من المحكمة ..

يكونوا يا ربى (نسوا الموضوع ) ! فى زحمة (الاحداث الجسام) و (المرحلة الدقيقة) التى تمر بها أمتنا !!! مجرد سؤال..

لك خالص مودتى

اخى العزيز استاذنا الشايقى
مساءك خير
فى يوم 2007-11-28 المحكمةالدستورية تمهل دفاع قتلة مرام «4» أيام لتقديم المسوغات القانونية التي دعت إلى تأجيل تنفيذ الحكم..
و إلى الان لم نسمع خبر فى وسائل اعلامنا ..
و لا من اجهزة (العدل)
و لا من المحكمة ..

يكونوا يا ربى (نسوا الموضوع ) ! فى زحمة (الاحداث الجسام) و (المرحلة الدقيقة) التى تمر بها أمتنا !!! مجرد سؤال..

لك خالص مودتى

مرام تساوى الالاف من امثال معتصم عبد الله خير الله و عماد تبن

بلا دستورية بلا لما!!

Quote: مرام تساوى الالاف من امثال معتصم عبد الله خير الله و عماد تبن

Quote: بلا دستورية بلا لما!!

الاخ الكريم اسعد الريفي
السلام عليكم ورحمة الله
الجريمة التي ارتكبت بحق مرام (جعلها الله مع النبيين و الصدقيين - و الحق اهلها بها - ونسأله تعالى ان لا يمنعنا اجرها) هي جريمة بحق كل قيمة نبيلة- (لا يمكنني تخيل معاناتها قبل ان تفارق هذه الدنيا)

و المجرمان سينالان عقابهما ( اسأل الله ان يجعلهما عظة للاخرين و يحفظ صغارنا و مجتمعنا رغم كل الاحن )


اما قولك ( بلا دستورية بلا لما) ينم عن قصور فاحش في الفهم( و لو تحمل درجة الاستاذية في القانون)
تلك الاجراءات (رغم شكليتها)مهمة لاقامة العدل - ولا يتضرر منها احد انما ننتفع منها نحن جميعا( اعني كمدافعين و متعاطفين مع الضحية عليها رحمة الله)


حامد

الاستاذ الجليل حامد برقو
السلام عليكم
أنا لست الموضوع .. و يمكنك اعتبارى اميا .. و جاهلا و سطحيا .. و لا تلفت الى الغثاء الذى أقوله

Quote: قصور فاحش في الفهم( و لو تحمل درجة الاستاذية في القانون)

و لنجعل قيمك النبيلة هى الاصل
و نردد خلفك بكل احترام المجرمان سينالان عقابهما ( اسأل الله ان يجعلهما عظة للاخرين و يحفظ صغارنا و مجتمعنا رغم كل الاحن )

و انشالله يتحقق لكم ما تريدونه من عدل
و لا نملك إلا أن نسأل الله العلم و الفهم.. و لك العتبى حتى ترضى.

Quote: يمكنك اعتبارى اميا .. و جاهلا و سطحيا

حاشاك و لا اقصد شيئا من هذا القبيل و لن افعل

Quote: انشالله يتحقق لكم ما تريدونه من عدل

العدل في هذه الجريمة ( قياسا بالمعطيات التي بين ادينا) القصاص و لا شئ غير القصاص الذي انزله الله تعالى في شأن جرائم من هذا النوع - و لكن اعني دعهم يمرون بكل اجراء قانوني يعتقدون انه في صالحهم - ما دام القانون يسمح بذلك . و ما دمنا طلاب اقامة العدل يجب ان نحترم القانون و المحكمة الدستورية( رغم ثقتنا اليقينية بعدم جدى ما يقومون به)

Quote: لا نملك إلا أن نسأل الله العلم و الفهم

و ان يشملنا معكم - و ما احوجنا

Quote: لك العتبى حتى ترضى

.
و ان كان هنالك ثمة اعتذار يجب ان اقوم به انا
* اعتذر عن كل حرف غير لائق

وهذا هو - السايفون - حيث أُلقيت مرام بأكبر قدرٍ من القسوة والفظاعة..!

هؤلاء هم
معتصم عبد الله خير الله
عماد تبن

Quote: معتصم عبد الله خير الله عماد تبن

لو أن الأستاذ / ساطع الحاج وضع مرام في مقام إبنته لما سعى لمنح المدانين فرصة لا يستحقونها لتأجيل التنفيذ .. و ليت الأستاذ يحدثنا عن أي حقوق دستورية إنتهكت لهذين الوحشَين ؟؟

الاخ عصام دهب
و نردد معك

Quote: لو أن الأستاذ / ساطع الحاج وضع مرام في مقام إبنته لما سعى لمنح المدانين فرصة لا يستحقونها لتأجيل التنفيذ .. و ليت الأستاذ يحدثنا عن أي حقوق دستورية إنتهكت لهذين الوحشَين ؟؟

Quote: و اليك ما قررته المحكمة القومية العليا الدائرة المدنية : المحكمة العليا تؤيد عقوبة الإعدام شنقاً على المدانين بإغتصاب الطفلة مرام أيّد رئيس دائرة المحكمة العليا مولانا تاج السر محمد حامد الإدانة وعقوبة الاعدام شنقاً حتي الموت قصاصاً علي المدانَيْن في اغتصاب الطفلة مرام. وفيما يلي نص قرار المحكمة القومية العليا الدائرة المدنية بسم الله الرحمن الرحيم المحكمة القومية العليا الدائرة المدنية أمام السادة : تاج السر محمد حامد رئيساً محجوب الأمين الفكي عضوا محمد علي خليفة عضوا محمود محمد سعيد ابكر عضوا رانفي محمد ابراهيم عضوا النمرة : م ع/ غ أ/ إعدام /67/2007م محاكمة : 1/ معتصم عبد الله خير الله 2/ عماد تبن محمد يعقوب الحكم قُدم المتهمان للمحاكمة امام محكمة جنايات الخرطوم شمال العامة بمقتضي المواد 21/149 /130/2 من القانون الجنائي انتهت المحاكمة بالادانة ومن ثم وبعد مطالبة اولياء الدم عوقب المتهمان بالاعدام شنقاً حتي الموت قصاصاً وذلك في 21/7/2007م استؤنف الحكم لدي محكمة استئناف الخرطوم حيث جاء قضاؤها بالرقم أ س ج /6/2007م بتاريخ 28/3/2007م ولما صار الحكم نهائيا في المعني الوارد بالمادة 181 من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م رفعت اوراق الدعوي لهذه المحكمه إعمالا لنص ذات الماده بقصد التأييد أو خلافه. مع اوراق الدعوي ارفق طلب من المحامي ساطع محمد الحاج معترضا علي الحكم تأسيسا علي انه جاء مخالفاً للقانون وضد الوزن السليم للبيانات ويمكن ايجاز اسباب طلبه الذي اسماه طعنا علي النحو الآتي أولا : فيما يختص بالمتهم الأول فان البينات التي اوردها الاتهام لا تعدو ان تكون بينة شريك وفي حاجة لتأييد وتعضيد بيانات اخري وان البينات المعضدة التي جلبها الاتهام جاءت ضعيفة والتي عولت عليها محكمه الاستئناف في تأييد الادانة وغني عن القول ان البينات التي يعتد بها يتعين ان تكون مترابطة وتؤدي الي نتيجة واحدة هي الادانة وتتعارض مع البراءة فالقرار الطبي لتشريح الجثة لم يأت قاطعاً في منحاه في ما يختص باثبات الاغتصاب ومن الوصف وافادة الطبيب فإنه يمكن ان تكون هناك حالات اخري تؤدي للكيفية التي وجدت بها جثة المجني عليها وفوق كل هذا فإن العضة التي وجدت بكتف المتهم الاول حسب افادة الطبيب بعد وفاة المجني عليها ووجود حيوانات منوية علي لباس المتهم الأول لا تعضد شهادة المتهم الثاني ذلك انه مضي فترة من الزمن والمتهم الأول يرتدي ذلك اللباس ويقول إنه إحتلم داخل الحراسة . ثانياً : المتهم الأول دفع بالغيبة Alibi ومحكمة الاستئناف تجاهلت ذلك والتفتت عنه في تأييدها للحكم ولم تعره إهتماماً والمتهم اثبت انه كان غائبا عن مسرح الجريمة ساعة وقوعها. ثالثا : اما المتهم الثاني فان الطيب الذي اخذت افادته ان عمره اقل من ثمانية عشر وان التقدير تقريبي والمحكمة تبحث في ظهور العلامات الطبيعية طالما ان عمره اقل من ثمانية عشر عاما. وفي محصلة الطلب يطلب الاستاذ مقدم الطلب ان نتدخل فيما ايدته محكمه الاستئناف من حكم محكمه الموضوع ان ما اثاره الدفاع من اعتراض علي الحكم سنتولي التصدي له في اثناء نقاشنا للحكم بقصد التأييد او خلافه. يجمل بنا اولا ان نوجز الوقائع التي استقرت في وجدان وعقيدة محكمة الموضوع بعد ذلك ان ننزل حكم القانون علي مقتضي الوقائع. الوقائع الثابتة يمكن ايجازها علي النحو الاتي : انه في ثاني ايام العيد كانت المجني عليها مرام وهي ة لم تتعد الاربع سنوات تلهو وتلعب بجوار والدها وهي تحمل لعبة عبارة عن جهاز موبايل اشتراها والدها من الحانوت المجاور للمنزل وذلك بحي العشرة بالخرطوم ومن بعد ذلك ابدت الصغيرة رغبتها في الذهاب الي مكان حفل بجوار المنزل وتبعت اخواتها ولكنهم اعادها منعاً من الذهاب ومنذ ذلك الحين اختفت المجني عليها ولم يعثر لها علي اثر الا بعد عدة ايام حيث ابلغ المتهم الأول والدها انه وجدها ميتة داخل سبتك تانك بالمنزل المجاور حيث يسكن المتهمان الأول والثاني. تم استخراج جثة المجني عليها وهي قد تحللت تماما ومنتفخة ومتفسخة تفسخاً كاملاً وذلك ما ورد بتقرير التشريح واللسان خارج الفم ومعضوضاً بين الفكين دلالة علي عنف واقع علي الجثه قبل الوفاة الفخذين مع الساقين يشكلان مثلثا ومفتوحين ومثبتين بالقدمين وهذا وضد غير طبيعي وبهما تشنج ويحدث كثيرا في حالة المعاشرة الجنسية والشفة السفلي بها تكدمات خاصه في الجزء الايسر من الشفة السفلي القفص الصدري به كدمات واكد التشريح ان الوفاة حدثت اولا وقبل ان تلقي بداخل المنهول ثبت وجود حيوانات منوية بلباس المتهم الأول وكذلك دماء بشرية بجلابية تخصه هذه هي الوقائع الثابتة. المتهم الثاني عند استجوابه في التحري اقر بأن المجني عليها استدرجها المتهم الأول الي داخل المنزل بقطعة حلوي وواقعها جنسياً وانه فعل ذلك تحت تهديد المتهم الأول وان المتهم الاول ضربها علي فمها مما ادي الي بروز لسانها وعضت لسانها ونزفت دماً وكذلك ضربها علي وجهها وان المجني عليها قامت بعض المتهم الأول علي كتفه الشيء الذي اثبت بوساطة قرار طبي واكده الطبيب. اقر المتهم الاول قضائيا بكل الوقائع بيومية التحري وعند تلاوة اقراره عليه اثناء المحاكمة ايده وان حاول التنصل من المسؤولية والقاها كاملة علي المتهم الاول وتنصل من بعض اجزاء الاقرار عند استجوابه امام المحكمة وهذا ما سنأتي لمناقشته عند انزال حكم القانون علي الوقائع اما المتهم الأول فلاذ منذ اول وهلة بالانكار دافعا بالغيبة من المتحري وحتي مرحله المحاكمة. من السرد اعلاه والاطلاع الدقيق المتأني والفاحص علي اجراءات المحاكمة وسائر الاوراق لا توجد بينة مباشرة سوي اقرار المتهم الثاني وبينات اخري ظرفية اشار اليها قاضي الموضوع تفصيلا وبدقة واقتدار ان من بين البينات الظرفية تقرير التشريح الذي اعترض عليه الدفاع ناعيا علي انه لم يأت قاطعا في منحاه ولكن بالاطلاع علي قرار التشريح فإنني وجدت انه جاء متطابقا في كثيرمن اجزائه مع افادة المتهم الثاني واقراره في تفاصيل نوردها علي النحو الآتي : ان المتهم الثاني في اقراره افاد بأن المتهم الاول ضرب المجني عليها حتي عضت لسانها ونزف دما واثبت ذلك التقرير الطبي ووجد اللسان بارزاً الاقرار يؤكد بأن المتهم الأول رفع المجني عليها من رجليها ووجود الرجلين مفتوحتين دليل الاغتصاب وهذا يعد تعضيدا لافادة المتهم الثاني وكذلك وجود كدمات علي جسمها اكده التقرير الطبي وافاد به المتهم الثاني افاد المتهم الثاني ان المجني عليها عضت المتهم الاول واكد ذلك التقرير الطبي وافادة الطبيب. وجود اثر العضة بكتف المتهم الاول وان حاول الدفاع ان يقول ان الزمن الذي قدره الطبيب قد اختلف ولكن ذلك مردود عليه طالما ان المتهم الثاني اكد تلك الواقعة وهي قرينة مقبولة في الاثبات ما لم يتم نفيها ولم يتم النفي بل تأكدت بإفادة المتهم الثاني والتقرير الطبي في كثير من اجزائه تطابق مع افادة المتهم الثاني عند اقراره وكون ان الطبيب ذكر ان هناك حالات اخري يمكن ان يحدث بها ذلك ولكن افادة المتهم الثاني جاءت مؤكدة ان ذلك ناتج عن الاغتصاب وهذا ما ايده التقرير الطبي فلا يوجد ثمة شك وطالما ان المتهم الثاني في اقراره اكد مواقعة التهم الاول للمجني عليها فان افادة الطبيب جاءت معضدة ومؤيدة لبينة المتهم الثاني وهي بينة شريك والتي تعد من ناحية قانونية قريبة وذلك وفقا لنص المادة 50 (2) من قانون الاثبات وطالما ان بينة الشريك تعد من القرائن فالسؤال الذي يجري علي ان حجية القرينة تكون بقدر دلالتها في الاثبات ويجوز نفيها في كل الاحوال من المعلوم قانون ان بينة الشريك من ناحية الاثبات مقبولة في الاثبات وان قانون الاثبات لسنة 1994م لم يتطلب التأييد والتعضيد في اية حالة سوي المادة 10 من القانون والتي تتطلب التأييد في حالة البينة التي يتم الحصول عليها بطريق غير صحيح فهذه يجوز تعضيدها ان رأت المحكمة ذلك اما عدا ذلك لم يشترط التعضيد. من هنا يتضح ان مسألة التعضيد غير مطلوبة قانونا وان كانت مطلوبة من حيث الممارسة As matter of Practices التعضيد المطلوب من حيث الممارسة يمكن ان يكون ببينات ظرفية وفي الحالة التي امامنا وبين ايدينا فإنني اشارك محكمة الموضوع الرأي في ان قد توفرت بينات ظرفية متعددة تؤيد وتعضد بينة الشريك المتهم الثاني في مواجهة المتهم الأول واول هذه البينات ان المجني عليها وجدت وهي ميته داخل سبتك تانك مغطاة وبداخل المنزل الذي يقطنه المتهم الأول وانها القيت بعد وفاتها الناتجة عن الاغتصاب وان المتهمين الوحيدين الموجودين بالمنزل في ذلك الحين وان كان يوجد شخص اخر ولكنه غادر كما افاد المتهم الثاني في تمام العاشرة صباحا فضلا عن ذلك وجود دماء بشرية بملابس المتهم الأول وقد عثر علي جريدة استعملها في نظافة الدماء واكد المتهم الثاني انه استعملها ووجدت بها دماء بشرية كذلك اثبات العضة والتي اكد المتهم الثاني ان المجني عليها هي من قامت بها اثناء المواقعة. كل هذه قرائن تؤدي الي استنتاج وحيد ونتيجة واحدة مؤداها تأييد ما افاد به المتهم الثاني الذي جاءت افادته متسقة في كل المراحل تؤكد إغتصاب المجني عليها وضربها ومن ثم القاؤها في السبتك تانك. السؤال هل هناك من الأدلة ما ينفي هذه القرائن؟ الاجابة بالنفي ذلك كل ما حاول ان ينفيه المتهم الاول انه كان غائبا عن مسرح الجريمة وان كان صحيحا ما افاد به محامي الدفاع من ان محكمه الاستئناف لم تناقش ذلك ولكن محكمه الوضوع قد ناقشت البينات التي اوردها الدفاع ولم تركن اليها ومعلوم قانونا ان وزن البينة من اطلاقات محكمة الموضوع ولا تتدخل المحاكم الاعلي الا اذا كان الاستنتاج اوالاستنباط غير مقبول ولم نجد شيئا من ذلك لهذا فاني اتفق وما تولت اليه محكمة الموضوع بهذا الخصوص لاسباب. من ثم اخلص الي ان البينات تؤكد وراء مرحلة الشك المعقول ان المتهم الأول والثاني من قاما باغتصاب المجني عليها ووفاتها ومن ثم القيت وهي قد فارقت الحياة داخل السبتك تانك وطفلة بهذا العمر تتعرض لمثل هذا العنف فإن الجاني لابد انه يعلم الموت النتيجة الراجحة لفعله وان لم يقصده لهذا فإن عناصر المادة (130) (2) من القانون قد إكتملت. لا يوجد اي مانع من موانع المسؤولية الجنائية ولا اي سبب من الاسباب الواردة بالمادة 130 من القانون الجنائي لتنزل بالجريمة من القتل العمد الي شبه العمد ومن ثم فان الادانة جاءت صحيحة وتسندها بيانات وافره اما المتهم الثاني فإن كان يقدح في التقرير الطبي الذي اكد ان عمره تجاوز الثامن عشر عاما وجاء القرار واضحا يؤكد ان المتهم تجاوز الثامنة عشرة عاما ومن ثم يعد بالغاً حكماً وان لم تظهر عليه العلامات الطبيعية ولا حاجة للبحث عن ظهور العلامات الطبيعية ولكن السؤال الذي يثور طالما ان المتهم الثاني رجع عن اقراره فما قيمة الاقرار المرجوع عنه؟ معلوم قانوناً ان الرجوع عن الاقرار يعد شبهة وبينة غير قاطعة في الحدود ولكن الجريمة التي نحن بصددها ليس من جرائم الحدود وانما من جرائم القصاص فالرجوع عن الاقرار لا يعد شبهة أو بينة غير قاطعة لاسيما ان المتهم عندما تلي عليه اقراره امام المحكمه ايده وان حاول التنصل عنه عند الاستجواب ولذا لايفيده في شيء ولا يقلل من قيمة الاقرار ومن ثم فان ادانته جاءت صحيحة وفقا للقانون اما العقوبة طالما طالب بها اولياء الدم جاءت وفقا للقانون وينبغي تأييدها . خلاص الرأي عندي ان نؤيد الإدانة والعقوبة بالاعدام شنقا حتي الموت قصاصاً. رانفي محمد ابراهيم قاضي المحكمة العليا 28/6/2007م أوافق زميلي رانفي فيما أبداه من اسباب وصولا لما انتهي اليه من نتيجة بتأييد الإدانة والعقوبة. عدول المدان الثاني عن اقراره القضائي لا اثر له في الجرائم الموجبة للقصاص ما دام صدوره كان عن طواعية وإختيار لا يكذب ظاهر الحال وذلك بالرغم من دفعه بالاكراه وفشله في اثارة شك معقول حول طواعيته واختياره عند الادلاء بهذا الاقرار القضائي. ومن ناحية اخري اقوال المتهم الثاني في مواجهة الاول ان كانت بينة شريك فهي قرينة تبقي حجيتها بقدر دلالتها في الاثبات دعمت هذه القرينة بينات ظرفية وقرائن احوال عولت عليها محكمة الجنايات نراها قوية ومتماسكة تقود دون ادني شك الي اثبات مشاركة المدان الاول في تسبيب موت المجني عليها عندما راما مراما تأباه الفطرة السليمة من الطفلة مرام نالاه بالاعتداء عليها جنسياً القاها المدان الأول في S.P.T يستوي في الاثر ان تكون وفاتها حدثت بعد الاعتداء عليها أو بعد رميها في SP.T واغلاقه ما دامت تلك الأفعال شكلت نشاطا إجرامياً تسلسلت حلقاته . لاتتسع مظلة اي مانع من موانع المسؤولية الجنائية لما اقترفاه من فعل وليس في الاعتداء علي طفلة دون الخامسة من عمرها حتي الموت ما يبرر مناقشة اي ظرف مخفف للمسؤولية الجنائية في ظل دفع المدانين الوحيد الانكار المطلق وذلك علي ضوء ما قدم من بينات. ولما كان اولياء الدم قد اختاروا القصاص لقاء ما اقترفناه من فعل افضي لموت المجني عليها واستجابت محكمة الجنايات لذلك نؤيد عقوبة الاعدام شنقا حتي الموت قصاصاً. محجوب الأمين الفكي قاضي المحكمة العليا 2/7/2007م بعد الاطلاع علي الاواق وما ورد فيها من البينات اوافق الزميلين الجليلين علي تأييد الادانة والعقوبة فقد ثبت باقرار المحكوم عليه الأول بارتكابه والمحكوم عليه الثاني جريمتي القتل العمد والاغتصاب بالاشتراك بعد ان اعدا العدة لارتكاب تلك الجرائم تاج السر محمد حامد قاضي المحكمة العليا 16/8/2007م اوافق تماما الزملاء الاجلاء نتيجة وتسبيبا فالبينة كافية لاثبات الجرم ولا يجوز الرجوع عن الاقرار في حقوق العباد طالما كان الاقرار قضائيا ولم تعتريه شبهة. اقوال الشريك تعد قرينة قانونية وهو يفترض اشتراكه في الجرم بطريق مباشر أم لا فالتسبيب للحكم كان جيدا نشيد بالقاضي عصمت وكذا محكمة الاستئناف محمد علي خليفة قاضي المحكمة العليا 16/8/2007م محمود محمد سعيد أبكم قاضي المحكمة العليا 18/8/2007م الأمر النهائي : نؤيد الإدانة وعقوبة الإعدام شنقاً حتي الموت قصاصاً. تاج السر محمد حامد قاضي المحكمة العليا رئيس الدائرة 18/8/2007م

Quote: واقعها جنسياً وانه فعل ذلك تحت تهديد المتهم الأول وان المتهم الاول ضربها علي فمها مما ادي الي بروز لسانها وعضت لسانها ونزفت دماً وكذلك ضربها علي وجهها

لا حول و لا قوة الا بالله

Quote: Quote: واقعها جنسياً وانه فعل ذلك تحت تهديد المتهم الأول وان المتهم الاول ضربها علي فمها مما ادي الي بروز لسانها وعضت لسانها ونزفت دماً وكذلك ضربها علي وجهها

لا اله الا الله محمد رسول الله !!!!
شيء فظيع ومقرف وينم عن حقد لاحدود له
هل هؤلاء بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحشية بكل المقاييس
والله الاعدام نفسه ليس كافياً لكل من يقوم بمثل هذه الجريمة
كمان بعد ماجابت ليها اغتصاب ووحشية ضرب هذه المسكينة على فمها
سبحان الله أن يعيش بيننا مثل هؤلاء المجرمين

الاخ أسعد

الحقيقة القضية دى هزتنى جدا جدا
ولحظتها إتمنيت لو أن أهل القرية بشعوا بأمثال هؤلاء الوحوش البشرية
وقطعوهم حتت حتت بدل يسلموهم للبوليس
وخلى نشوف هل المحكمة حتصدر قرار باعدام أهل الحلة كلهم ؟؟؟
ديل ناس لا يحق أن يكون لهم حق فى الحياة
ناهيك عن حقوق دستورية