الأستاذ محمود محمد طه: اسرائيل هي "الكرباج" الذي يسوق العرب الى الله!! (نبوءة عمرها نصف قرن)

اسرائيل كرباج:

ان بني اسرائيل عادوا الى ارض فلسطين ليبقوا بها، وليس خطرهم في الارض التي اقتطعوها الآن،
ولكن خطرهم في التوسع الذي سيكون نصيبهم ان لم يقو العرب على منافستهم،
ولن يقوى العرب على منافستهم بأساليب العنصرية ولا بأساليب المدنية الغربية الآلية الحاضرة.
ان دولة اسرائيل هي "الكرباج" الذي يسوق العرب الى الله،
وقديما قال ابن عطاء الله السكندري "من لم يسر الى الله بلطائف الاحسان قيد اليه بسلاسل الامتحان"
ليت شعري متى يفهم العرب؟
فاذا فهم العرب فان عليهم ان يحلوا قضية فلسطين بعيدا عن صراع الكتلتين،
ونحن نعرف ان العرب قد ذهبوا في ركاب كفة الشيوعية شوطا طويلا، يوشك ان يبلغ نقطة "اللاعودة" كما قلنا سابقا.
وقد كان هذا نتيجة جهل موبق بحقيقة الصراع العالمي وحقيقة المرحلة الحاضرة من مراحل التطور الاجتماعي على هذا الكوكب.
ورجوع العرب الى نقطة الاعتدال بين الكتلتين ليكونوا في مقام الكتلة الثالثة قد يقضي عليهم بان يدفعوا ثمن خطئهم القديم.
وهو ثمن قد يكلفهم شيئا من كرامتهم، وشيئا من مصلحتهم، مؤقتا، ريثما تستعاد الكرامة الحقيقية، والمصلحة الحقيقية.

---
راجع كتب الأستاذ محمود محمد طه:
الرسالة الثانية من الإسلام
الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين
مشكلة الشرق الأوسط
التحدي الذي يواجه العرب.

عندما تم حريق المسجد الأقصى، ثار العرب "من المحيط الى الخليج" وماجوا، دلقوا شعرا كثيرا
و"عنتريات ما قتلت ذبابة"
أحدهم، في الكنيست، توّجس خيفة فطالب بإستدعاء غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل وقتها للمسآءلة:
ينسب اليها أنها قالت:
دهوهم هولاء الأعراب، فإني أعرفهم جيد، سيسيرون مظاهرات الإحتجاج، سوف يحرقون الأعلام ويدبجون الخطب الحماسية، ثم لا يلبث أن ينسوا الأمر، ويحتفلوا بالذكرى السنوية كل عام...

اليوم 7 ديمسبر مضت حوالي 24 ساعة على هذا الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل،
سيتم في يوم 6 ديسمبر 2018 القادم (أي بعد حوالي 364 يوما) أحتفال، من "طنجة الى جاكارتا"
بالذكرى الأولى لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل

اصطلحوا مع اسرائيل

شعار رفعه الاستاذ محمود محمد طه منذ زمان تطاول: واضعا الفاس على اصل الشجرة ولكن الاعراب: لايزالون يضربون حول الدغل
--

الاعتراف باسرائيل من مصلحة العرب

كان، ولا يزال، اعتراف العرب باسرائيل، بالنسبة لاسرائيل أعز امانيها، لانه يوفر عليها حالة الخوف، والتوتر، والقلق ـ التي ارقت لياليها، وشغلت أيامها، كما يوفر عليها الجهد والمال، وهى في سبيل هذا الاعتراف يمكن ان تساوم الى حدود بعيدة لا تقف عند حد إعادة اللاجئين الى ديارهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم، ولا عند حد الجلاء عن الاراضى العربية التي احتلتها في 5 يونيو، وانما تذهب الى الرجوع الى الحدود التي بينها قرار التقسيم الاصلى الذي اتخذته الامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947. وهى حدود قد تخطتها اسرائيل، وتوسعت عليها عقب كل معركة من المعارك التي نشبت بينها وبين العرب منذ 15 مايو عام 1948. ولكن العرب يرفضون هذا الاعتراف بدولة اسرائيل، وهم، ان اردت الدقة، لا يرفضونه الا شكلا، ولا يرفضونه الا قولا.. ولكنهم مضمونا، وعملا، لا يرفضونه.. هذا من أشد الامور مدعاة للاسف، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية، وقلة حنكتها، ذلك بان اسرائيل في فترة الاصرار على عدم الاعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، وبشريا. ثم هى ستنال الاعتراف الكامل بها بعد ان تفرضه وبعد ان يكون العرب كما هو واضح الآن، قد قدموه على أقساط، وبعد ان يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها.. فكأن اسرائيل ستحرز اعتراف العرب بها بدون ان يقبض العرب من اسرائيل ثمن هذا الاعتراف. ورفض العرب الاعتراف باسرائيل يقوم على كبرياء زائف!! كيف يجلسون ليتفاوضوا، على مائدة واحدة، مع من أغتصب أرضهم؟؟

قال ترمب، بحسب البي بي سي، بأن إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط التي يتعايش فيها، بحرية،
المسلم الى جانب المسيحي الى جانب اليهودي

----
في السودان لا يزال قتل المرتد مضمنا في قوانين البلاد

أصطلحوا مع اسرائيل
الإهـداء:-
الى العرب!!
إن دولة إسرائيل بينكم، وعلى أرضكم،
ليس مشكلتكم الأساسية!!
إنما مشكلتكم الأساسية هى كونكم لستم على شىء!!
فأنتم تعيشون اليوم على قشور من الإسلام،
وعلى قشور من المدنية الغربية!!
لقد كان أوائلكم يصنعون التاريخ،
وأنتم اليوم إنما تعيشون على هامش التاريخ!!
فأدخلوا التاريخ، وأثروا فى مجراه،
واصنعوا أحداثه، كما كان أوائلكم يفعلون!!
وما أنتم بفاعلين ذلك حتى تعودوا
الى لباب الإسلام من جديد!!
عودوا الى لباب الإسلام من جديد!!
هذه هى مشكلتكم،
فواجهوها!!
قيام دولة إسرائيل هو النتيجة،
وليس هو السبب!!
"ولا يستقيم الظل والعود أعوج"!!

الأخوان الجمهوريون
إصطلحوا مع إسرائيل
الطبعة الأولى يناير 1978 صفر 1398

من الإرشيف:
نشرت الراكوبة في 9 أغسطس 2105 إعترافا للسيد الصادق المهدي جآء فيه:
لقاء بإسرائيلي
وبشأن علاقة والده مع الإسرائيليين، لم ينف المهدي معلومات ترددت عن لقاء جمع والده مع مسؤولين بينهم أحد الإسرائيليين بوساطة أحد الأقرباء يدعى محمد أحمد عمر وبتفاهم مع الإثيوبيين.

وعرض مقدم البرنامج أحمد منصور وثيقة بريطانية صادرة في أغسطس/ آب 1954 تشير إلى "لقاءات تمت بالسفارة الإسرائيلية في لندن بين قطبين من حزب الأمة وهما السيد محمد أحمد عمر، والسيد الصديق المهدي، والسكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية في لندن مردخاي جازت".

وكانت أجندة اللقاءات -وفق الوثيقة- تدور حول "تمويل حزب الأمة لمواجهة التدخل المصري في السودان وفتح قنوات تجارية مع السودان لكسر طوق العرب المفروض حول دولة إسرائيل".

من الإرشيف:
الصادق يصافح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي
الأحد 13 مارس 2005

الخرطوم (smc)
يواجه السيد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ازمة جديدة عقب قيامه بصافحة نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي رئيس حزب العمل شيمون بيريز يوم الخميس الماضي وذلك بالعاصمة الاسبانية مدريد التي تستضيف هذه الأيام القمة العالمية حول الديمقراطية والأمن والارهاب.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية الصادرة في تل ابيب امس الأول (الجمعة) ان بيريز التقى مسئولاً سودانياً سمته بـ(الزعيم الروحي للسودان) في اشارة (للصادق المهدي) ضمن بضعة لقاءات استثنائية مع مسئولين عرب من بينهم الرئيس الجزائري بوتفليقة والرئيس الموريتاني ولد الطايع وشقيق العاهل المغربي الأمير مولاي رشيد.
وفي الخرطوم اعترف المكتب الخاص للامام الصادق المهدي في بيان صحفي صادر عنه امس بمصافحة الصادق المهدي لبيريز مبيناً ان الامام لم يلتق بالمسئول الاسرائيلي السابق اي لقاء مباشر ولم تدربينهما اية مداولات وان بيريز قد اقترب من الامام في مناسبة على هامش القمة مصافحاً.
وكانت صحيفتا «القدس العربي» التي تصدر في لندن و«البيان» الاماراتية التي تصدر في امارة دبي قد نشرتا خبر مصافحة الصادق المهدي لبيريز أمس الأول في (القدس) وأمس في «البيان».

من الإرشيف:

في لقاء لصحيفة الشرق الأوسط سعودية/ لندنية الأحد - 15 شهر ربيع الأول 1439 هـ - 03 ديسمبر 2017 مـ رقم العدد [14250] مع السيد مبارك الفاضل المهدي نائب رئيس الوزراء السوداني ووزير الإستثمار جاء ما يلي:
ضمن ترتيب علاقات السودان الدولية، نُسب إليك حديث عن أهمية تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل؟

- قلت إنّ على السودان اتخاذ مواقفه وعلاقاته الخارجية وفقاً لمصالح شعبه، فإن كانت العلاقة مع إسرائيل تخدمها، مثلما خدمت مصر، فلماذا لا يطبّع علاقته مع إسرائيل؟

دول عربية عديدة طبّعت مع إسرائيل، وفتحت مكاتب اتصال ومكاتب اقتصادية وغيرها، لا يوجد ما يمنع السودان من تطبيع علاقته مع إسرائيل. لمَ لا نطبّع وملامح القضية الفلسطينية تغيّرت، وأصبح يحكمها «اتفاق أوسلو»، وعادت منظمة التحرير للأراضي الفلسطينية في رام الله وقطاع غزة، وتقيم علاقة مع إسرائيل؟

من الإرشيف:
جاء فى الانباء ان اياد علاوى رئيس وزراء العراق واربعة وزراء عرب لم تسمهم البى البي سي قد التقوا وزير خارجية اسرائيل على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة وتنقل الشرق الاوسط
----------------------
«وعليكم السلام» حملة إعلامية تطلقها دول الخليج لإشاعة التسامح ونبذ العنف
الكويت: «الشرق الأوسط»
قال وزير الاعلام الكويتي محمد ابو الحسن ان مديري التلفزيونات والاذاعات بدول مجلس التعاون سيبحثون في الكويت السبت المقبل الحملة الاعلامية «وعليكم السلام» الداعية لاشاعة التسامح ونبذ العنف وقبول الرأي الاخر والتعريف بالدين الاسلامي كدين يدعو الى نبذ العنف والارهاب والتطرف من خلال سماحته وقيمه ومثله العليا. وشدد على ان ما مر من احداث على المنطقة منذ 11 سبتمبر (ايلول) 2001 يؤكد اكثر من اي وقت مضى ضرورة التوجه الاعلامي نحو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها للتأكيد على توجه قادة دول المجلس حول التصدي للارهاب بكل اشكاله والتزام هذه الدول بالتضامن العربي والاسلامي الساعي لمكافحة الارهاب والدعوة الى نبذ العنف.
واضاف الوزير ابو الحسن «وفق هذه الرؤية تشرع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بانتاج هذه الحملة البرامجية الشاملة من تلفزيون واذاعة والتي تستخدم الخطاب الواعي في التصدي لجملة القضايا والموضوعات معتمدة المصداقية والشفافية في الطرح مستعينة بكل ما وفرته التقنية الفنية من ادوات وما تملكه الطاقات البشرية من امكانات».

sharq awsat 10/13/04


سورية : تعديل الميثاق لينص على السلام مع إسرائيل
دمشق تتكتم و«حماس» تؤكد توقيف 4 في محاولة اغتيال مشعل
دمشق ـ باريس ـ نيويورك: «الشرق الأوسط»
أقر قادة الجبهة الوطنية التقدمية في سورية، المشكلة من ائتلاف 8 احزاب بقيادة حزب البعث أمس، ميثاقا جديدا يؤكد للمرة الاولى على رغبة سورية بالتوصل الى السلام مع اسرائيل، وذلك في اجتماع عقدته قيادتها المركزية في دمشق برئاسة محمد زهير مشارقة، نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
وناقشت القيادة «مشروع تطوير ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية ونظامها الاساسي واقرته في صيغته الجديدة، التي تأخذ بالاعتبار جملة المتغيرات التي شهدها العالم منذ قيام الجبهة في 1972».
ويؤكد الميثاق على رغبة سورية بالتوصل الى «سلام يعتمد على الشرعية الدولية وعلى قرارات الامم المتحدة، وعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وكان نص الميثاق القديم يحظر اجراء مفاوضات مع اسرائيل.
الى ذلك، تكتمت المصادر الرسمية السورية حول موضوع توقيف أربعة أشخاص بينهم امرأة، للاشتباه بتخطيطهم لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. ومن جهتها أكدت حركة «حماس» ما سبق أن تردد بشأن توقيف السلطات السورية لثلاثة رجال وامرأة دخلوا الأراضي السورية عبر دولة عربية مجاورة، بهدف الإعداد لعملية الاغتيال.

من الإرشيف:

Sharq Awsat 11/20/2004


المصارحة.. أم المصالحة الفلسطينية
أحمد الربعي

لماذا لا يتصارح الفلسطينيون بدلا من ان يتصالحوا؟ لماذا لا تكون هناك جلسات مصارحة تكون مدخلا الى المصالحة، أو تكون دافعا لطلاق بائن بين أطراف متناقضة.
ما يجري على الساحة الفلسطينية بعد غياب عرفات وبين ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، هو بالضبط ما كان يحدث أيام عرفات. لقاءات واجتماعات وكلام شعري عن وحدة الموقف الفلسطيني، ثم ممارسات متناقضة بعد فض الاجتماعات وتصرفات يتحمل الفلسطينيون ثمنها غاليا!!
لماذا لا نعترف ان الساحة الفلسطينية تضم طرفين اساسيين، طرف لديه مشروع للسلام، له تصور لدولتين متجاورتين، وعاصمتين منفصلتين، وصفقة سلام تاريخية. وطرف آخر لا يؤمن بكل هذا الكلام وهو يبحث عن الشهادة وليس عن اقامة دولة، وهو يرفض التفاوض ويرفض الدولتين ويعتقد انها حرب أزلية بلا سقف يخوضها بالنصوص الدينية وبالسلاح ولا مجال فيها لغير ذلك؟ هذا الطرف الذي يرفض فكرة السلام ويؤمن بنظرية من البحر الى النهر، من حقه ان يعبر عن رأيه، ومن حقه أن يرفض كل مشاريع السلام، ولكن من الظلم للشعب الفلسطيني محاولة جمع النار والماء، وتركيب خليط من المتناقضات الايديولوجية والسياسية!!
ما الذي يمنع من ان يكون هناك برنامجان للفلسطينيين بدلا من برنامج واحد، ولماذا نحاول ان نجمع متناقضات مهمتها احراج بعضها البعض. فاذا ذهب معسكر السلام لاجراء مفاوضات مع اسرائيل اتهمه الطرف الآخر بالخيانة. واذا ذهب الطرف الثاني لتفجير مقهى يعج بالمدنيين اتهمه الطرف الأول بالارهاب.
لا بد من موقف شجاع يكون فيه موقفان واضحان ويتحمل كل طرف مسؤوليته بدلا من جمع المتناقضات والضحك على بعضنا البعض. وما دامت جماعة حماس والجهاد ترفضان السلام بالصيغة الفتحاوية او صيغة الشعبية والديمقراطية وغيرهما، فما الداعي لتجميع المتناقضات. ولماذا لا تكون هناك مشروعية وصيغتان ومسؤوليتان تجاه الناس وتجاه الأرض. والى متى يعتقد بعضنا انه يمكن ان ينجز مشروع السلام او مشروع الحرب بتجميع المتناقضات بدلا من المصارحة والوضوح واضاعة الوقت.

من الإرشيف:

BBC 12/15/2004


ابو مازن يدعو الى وقف عسكرة الانتفاضة
دعا محمود عباس (ابو مازن) رئيس الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمرشح الاكثر حظا لخلافة ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الى التخلي عن استخدام العنف في الصراع ضد اسرائيل.

وقال ابو مازن إن للفلسطينيين الحق في "التعبير عن رفضهم للاحتلال باستخدام السبل الشعبية والاجتماعية،" ولكنه اضاف ان "استخدام السلاح امر مضر ويجب وقفه."

ويقول المراسلون إن تخلي ابو مازن عن خط المقاومة لصالح المفاوضات يعتبر انعطافا عن الخط الذي اتبعه عرفات.

وكان ابو مازن قد ادلى بتعليقاته لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن.

وقال ابو مازن موضحا موقفه: "اننا في هذه المرحلة ضد عسكرة الانتفاضة لأننا نريد التفاوض مع اسرائيل. ولأننا نرغب في استئناف العملية التفاوضية، يجب ان يكون الجو هادئا استعدادا للعمل السياسي."

ويتمتع ابو مازن بدعم ضمني من لدن واشنطن وتل ابيب، ويعتبر المرشح الاوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في التاسع من الشهر المقبل، خصوصا بعد انسحاب مروان البرغوثي من السباق.

ولكن الجهود التي بذلها لاقناع الفصائل الفلسطينية المسلحة بالالتزام بوقف لاطلاق النار في الاراضي المحتلة في الفترة التي تسبق الانتخابات لم تحظ بنجاح يذكر حيث دعت حركة حماس مؤيديها الى مقاطعة الانتخابات.

وقال ناطق باسم حماس ردا على تعليقات ابو مازن الاخيرة: "اعتقد ان الاجماع الفلسطيني يناقض ما ذهب اليه ابو مازن."

وفي تلك الاثناء، تستمر اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية، حيث شن المقاتلون الفلسطينيون هجوما كبيرا يوم الاحد الماضي على نقط تفتيش اسرائيلية في رفح في قطاع غزة قتل اثره خمسة اسرائيليين.

كما قتل عامل تايلاندي عندما اصابت صواريخ اطلقها فلسطينيون مستعمرة جاني تال جنوبي قطاع غزة.

وفي غزة ايضا، قتل الجنود الاسرائيليون شرطيا فلسطينيا واصابوا اثنين بجراح.

بسم الله الرحمن الرحيم
(قد جاءكم من الله نور، وكتاب مبين، يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات الي النور، باذنه، ويهديهم الي سراط مستقيم*)
صدق الله العظيم

مقدمة ..
احتفى الأخوان الجمهوريون بمشكلة الشرق الاوسط احتفاء كبيرا، منذ وقوعها، لا سيما إبان حرب 5 يونيو 1967، وبعيدها، فنظموا "مهرجان الفكر السياسى لمواجهة أزمة الشرق الاوسط" الذى قدموا فيه عديدا من المحاضرات، متوخين تنوير الرأي العام السودانى، فى هذه المشكلة، وذلك بمواجهة فكرية شجاعة لم تظفر بها من قبل. ثم أصدروا كتيبا بعنوان "التحدى الذى يواجه العرب" فى سبتمبر عام 1967، فاعقبوه، فى الشهر التالى، بكتاب "مشكلة الشرق الاوسط" الذى توفر على تفصيل ما أجمله الكتاب الأول، فقدم إستقراء تاريخيا، وتحليلا سياسيا، وحلا علميا لهذه المشكلة. وهذا الحل العلمى يقع فى مرحلتين: حل عاجل، وحل آجل. ويقوم الحل العاجل على التفاوض المباشر مع إسرائيل لإنهاء حالة الحرب معها، والإعتراف بها فى مقابل إنسحابها من الأراضى التى احتلتها فى حرب 1948، وحرب 1956، وحرب 1967، على التوالى، كما يقوم على تنفيذ قرار التقسيم الذى أصدرته منظمة الأمم المتحدة عام 1947، والذى يقضى بتقسيم أرض فلسطين الى دولتين، دولة إسرائيلية، ودولة فلسطينية. ويقوم الحل الآجل للمشكلة، بعد تنفيذ الحل العاجل، بصورة مرضية، على تفرّغ العرب لمشكلتهم الأساسية، وهى إنعدام المذهبية، فيقدمون المذهبية "الإسلامية" الإنسانية التى تتوفر على الحل الدائم لمشكلة العرب ومشكلة إسرائيل، ومن ورائهما لمشكلة الإنسانية، الحائرة اليوم، بأسرها. وذلك ببعث الإسلام من جديد، فى مستوى جديد، يرتفع الى مستوى إستيعاب مقدرات الإنسان المعاصر، وتلبية تطلعاته... فيقدمون، بذلك، المدنية "المادية الروحية" الجديدة التى تتوفر على الجمع بين الإشتراكية والديمقراطية فى جهاز حكومى واحد، مما عجزت عنه الحضارة المادية الغربية، بشقيها الشيوعى والرأسمالى، والى هذا العجز يعزى إنعدام السلام الحقيقى فى العالم، اليوم. وبذلك، أيضا، يتولى العرب المسلمون إنشاء الكتلة العالمية الثالثة التى تفض، فى داخلها، الكتلتين العالميتين اللتين تقتسمان المجتمع الكوكبى، اليوم.

---
من كتاب "أصطلحوا مع إسرائيل"
الأخوان الجمهوريون
إصطلحوا مع إسرائيل
الطبعة الأولى يناير 1978 صفر 1398

Quote: دهوهم هولاء الأعراب، فإني أعرفهم جيد، سيسيرون مظاهرات الإحتجاج، سوف يحرقون الأعلام ويدبجون الخطب الحماسية، ثم لا يلبث أن ينسوا الأمر، ويحتفلوا بالذكرى السنوية كل عام...

,صدقت المراءه فهم يعروفننا جيداً
المبكي الآن يا عبد الله المظاهرات , والاحتجاج , وحرق الاعلام , والخطب السياسيه زاتا خلوها
بقي يوم 6 ديسمبر 2018 نشوف بتذكروا الاحتفال ام لا .
تابعت القنوات والصحف فلم اجد اصدق من دموع لقمان أحمد مراسل البي بي سي أمس .
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

نعم يا محمد حمزة الحسين
يعرفوننا جيدا
يعرفون ان العرب "من المحيط الى الخليج" يدّعون عليهم علنا في مساجدهم ويتوعدهم ساستهم بـ "رميهم في البحر"، ولكن ما أن يسدل الليل ستورهم الا ويأتونهم خفية يستجدونهم السلام

---
هل سر أن أحد رؤساء الوزارة في قطاع غزة تبيع مصانعه للأسمنت الأسمنت لبناء الجدار العازل ثم يتظاهر هو وأهله ضد الجدار العازل؟

---
أبنة أحد رؤساء قطاع غزة سألوها في الإعلام لماذ تحمل الجواز الإسرائيلي؟
قال لهم وماذا تريدونني أن أحمل؟ أنا أعمل في اسرائيل موظفة فماذا بعد ذلك؟!

---
إسرائيل جآءت لتبقى
شكرا محمد حمزة الحسن

راجت في الأسافير تغريدة منسوبة للدكتور فيصل القاسم تقول:
تحذيرات الحكام العرب للرئيس الأمريكي من مغبة نقل السفارة الأمريكية في اسرائيل الى القدس تذكرني بالتحذيرات التي يكتبونها على علب السجائر ضد التدخين.

---
رواج المقولة يشير الى أن هذا أعتقاد الكثيرين

يهود يحاربون يهودا

نحن نريد أن ننطلق من تخلّف التكنولوجيا الحربية والسلمية للعرب على أنهم لا يعيشون عصرهم ولا يعيشون الاسلام.. فهم في حقيقة أمرهم إنما يصارعون العقل الغربي المعاصر، الذي صنع الحضارة المادية، والتي يعيشون هم على قشورها، والذي هو اليوم في قمة تحقيقاته المادية وانجازاته العلمية، وثوراته التكنولوجية.. هم يواجهون هذا العقل بالذهنية العشائرية والروح القبلية العربية والتعصب العقيدي والقومي!! وحسب تعبير الكتاب: "فهم يحاربون بالعنصرية العربية، العنصرية الاسرائيلية "الصهيونية".. يهود يحاربون يهودا !!"..

نقلا عن كتاب التحدّي الذي يواجه العرب
الأستاذ محمود محمد طه 1967

الزعماء العرب هم اليوم أسارى التضليل الذي ظلوا، ولا يزالون، يمارسمونه مع شعوبهم.. فهم، ((عمليا))، يعترفون بدولة اسرائيل

ونحن نعلم صعوبة الإعتراف على الزعماء العرب، ولكننا لا نحترمها، ذلك بأنها صعوبة تقوم على الكبرياء الزائف، وعلى المظهر الفارغ، وهي تستهدف خداع الشعوب العربية، ذلك بأن الزعماء قد ظلوا يحدّثونها، على طول المدى، عن رمي دولة اسرائيل في البحر.. وحتى في مؤتمر الخرطوم الذي التقى فيه هؤلاء الزعماء مؤخرا لم ينسوا، تمشيا مع الأوهام القديمة، المزمنة، والمعلنة على الشعوب، ان يعلنوا، من جديد، انهم سيعملون على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية التي احتلتها في الحرب الأخيرة ((وذلك في نطاق المبادئ الأساسية التي تلتزم بها الدول العربية وهى: عدم الصلح مع اسرائيل، أو الإعتراف بها. وعدم التفاوض معها)).

وقد قلنا ان هذا الإعتراف عمليا قد حصل، فهل ما يهم الشعوب العربية هو مظهر الإعتراف، أم جوهره؟؟ ان الزعماء العرب هم اليوم أسارى التضليل الذي ظلوا، ولا يزالون، يمارسمونه مع شعوبهم.. فهم، ((عمليا))، يعترفون بدولة اسرائيل، لأن الإعتراف ضروري لإحراز الحل السياسي الذي لا يجدون عنه منصرفا، ولكنهم، ((قوليا))، يرفضون هذا الإعتراف ليظل المظهر محفوظا أمام الشعوب، ريثما يعمل الزمن عمله في ذاكرتها.


من كتاب مشكلة الشرق الأوسط

الأستاذ محمود محمد طه
1967

زيارة السادات للقدس

لقد كانت زيارة السادات للقدس نقطة تحول، منقطعة الشبيه، فى تاريخ هذه المنطقة، وهذه المشكلة.. لقد نفذ السادات، بهذه المبادرة، الى قلب المشكلة، بعد ان ظلّت دول المنطقة، ومن ورائهم القوى الكبرى، تدور حولها، فى حلقة مفرغة، بلا طائل.. لقد حطم السادات، وبضربة واحدة، الحاجز الهائل من عدم الثقة الذى انبنى عبر عشرات السنين بين العرب واسرائيل، وكرّس الصراع، وشلّ كل حركة نحو تسويته.. لقد استطاع السادات ان يرتفع، بحق، (فوق جميع صور التعصب، وفوق خداع النفس، وفوق نظريات التفوق البالية)، وطالب العرب واسرائيل الى ان يرتفعوا الى هذه القمّة السامقة.. لقد اقتضت تلك المبادرة السادات اعلى درجة فى شجاعة المواجهة.. شجاعة المواجهة الفكرية... وشجاعة المواجهة الجسدية، معا.. لقد برهن السادات على صفاء داخلى تام من العقد النفسية التى ظلّت تسيطر على زعامات المنطقة، وعلى حرية فى الارادة، وقوة فى المسئولية.. كانت الزيارة، فى الحقيقة، درسا لاسرائيل، وللعرب على السواء درسا فى المسئولية نحو مصير شعوبهم، ونحو مصير السلام العالمى.. لقد فتح السادات، بهذه الزيارة، نوافذ المنطقة بأسرها لرياح العصر حيث تتوافى البشرية على حل مشاكلها بالسلام، وحيث ترتفع البشرية الى عهد رجولتها بعد ان عاشت طويلا فى عهد طفولتها.. ثم هى، بعد ذلك، درس فى ذلك لكل الدول، ولكل المعسكرات...

---
نقلا عن كتاب:
السَّادَات؟!

الاخوان الجمهوريون
الطبعة الاولى يناير 1982 ربيع الاول 1402

من الارشيف
لاقت فتوى جديدة للدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، تحرم العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال فى فلسطين «حالياً»، ترحيباً إسرائيلياً، بعدما تراجع الشيخ الإخوانى عن فتواه السابقة فى 2001 بإباحتها، وقال «القرضاوى» إن شيوخاً من فلسطين «يؤيدون هذا الموقف». ورحبت إذاعة جيش الاحتلال بفتوى «القرضاوى»، التى أعلنها فى برنامج يقدمه الداعية الإخوانى السعودى سلمان العودة على قناة الحوار الإخوانية، وعلقت بقولها: «أطراف تركية تقف خلف توجه الشيخ القرضاوى للفلسطينيين ومطالبتهم بالتوقف عن العمليات الانتحارية».

واهتمت القناة الثانية العبرية بالفتوى الجديدة لـ«القرضاوى»، وقال يهودا يعارى، معلق الشئون العربية بها، إن «الشيخ يوسف القرضاوى أفتى بوجوب لجوء الفلسطينيين لطرق للدفاع عن أنفسهم بعيداً عن الهجمات الانتحارية».

وقال «القرضاوى»، خلال حواره مع القناة الإخوانية، إنه كان قد أجاز العمليات الاستشهادية بفلسطين سابقاً لضرورة، وإن تلك الضرورة انتهت، حسب تعبيره، وإن الفلسطينيين أصبحوا يمتلكون وسائل جديدة للقتال غير العمليات الاستشهادية، وأوضح أن «الفلسطينيين أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكّنهم من الحصول على صواريخ تضرب عمق إسرائيل، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، لكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم».

وقال الدكتور محمد زكى بدار، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: «القرضاوى خطيب فتنة، فقد شرع الله الدفاع عن النفس فى أى زمان ومكان»، ووصف الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فتوى «القرضاوى» بأنها كلام جنون، فيما أكد سامح عيد، الباحث فى الشئون الإسلامية، أن فتاوى «القرضاوى» جميعها لها توجهات سياسية، فهو يحرض بشكل صريح ضد مصر وجيشها، وتصريحاته فيها تناقض واضح لتحقيق مصالح سياسية فقط.

​

،

وكما يستطرد الكتاب، فإن "العرب لا يفكرون وإنما يسيرون في طريق الحياة المعاصرة، بالعواطف والتمنيات، وبحسبهم هذا شرا".. فهم على الرغم من الثراء المادي الذي جلبه لهم البترول، ومحاولاتهم لشراء وزرع الحضارة المادية في قلب الصحراء، فإن صحراء الفكر العربي قد أقعدتهم عن تمثل روح العصر التواقة إلى (العلم): العلم المادي التكنولوجي المسيطر حاليا، والعلم المادي ــ الروحي المطوي بين دفتي المصحف، والذي سيسيطر في المستقبل، والذي يُفترض في العرب استجلاؤه وبعثه، إذ به عزتهم وكرامتهم ونصرهم الحقيقي على الحضارة الغربية..
ولسنا نجد كلمات تعبر عن رحلة التيه العربي والاغتراب العربي الراهن، هي في سطوع وجلاء وبلاغة عبارات الكتاب الآتية: "إن العرب اليوم في التيه.. وهم في التيه، ولا موسى لهم، ولا هارون، ولا يوشع.. بل ولا مولى لهم.. نسوا الله فنسيهم الله: ((كذلك أتتك آياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى..))..".


من كتاب التحدى الذى يواجه العرب
للاستاذ محمود محمد طه
الطبعة الثانية - 1982

الأخ عبدالله عثمان
شكراً علي هذه المائده الفكرية الدّسمه ! فالعرب لا يقرؤون التاريخ وحتى لو قرؤه فإنهم لا يفقهوه ! أو هكذا وصفهم مناحيم بيجن .. فترتيب الأستاذ محمود لهذا التاريخ لم يقف عنده معظم المفكرين العرب ناهيك عن دُهماء الساسه!! وبهذه المناسبة أذكر أننا بمجلة الثقافة السودانيه أجرينا حواراً مع المفكر محمد عماره والذي زار الخرطوم بدعوة من إتحاد طلاب جامعة الخرطوم بمناسبة مرور عام علي تطبيقات قوانين سبتمبر فإحتدم بيننا الحوار وسألته مباشرة هل قرأت إجتهادات الأستاذ محمود محمد طه في شأن الشريعة الإسلامية فردّ قائلاً لم أقرؤها بل ومن هو محمود محمد طه ؟؟ زادت قناعتي لاحقاً بجهل المفكرين العرب عندما قدمنا دكتور القرّاي في ندوة بمركز الثقافات السودانيه الذي أسسناه بالقاهرة منتصف التسعينات فبرع القرّاي في قراءةٍ نقديةٍ ثاقبة لمفهوم الجهاد في الإسلام الأمر الذي جعل الحضور وجله من الإنتلجنسيا المصرية المتعالمه جعلهم يتساءلون من فين جبت الكلام دا فيرد عليهم القرّاي قائلاً من إصدارات محمود محمد طه ألم تقرؤوها ؟
فُتّك بعافيه وسلامي عبرك لصديقي المجنون بالحفر في شأن الفكر الجمهوري إبراهيم جعفر وليد كوستي

Quote: من الارشيف لاقت فتوى جديدة للدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، تحرم العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال فى فلسطين «حالياً»، ترحيباً إسرائيلياً، بعدما تراجع الشيخ الإخوانى عن فتواه السابقة فى 2001 بإباحتها، وقال «القرضاوى» إن شيوخاً من فلسطين «يؤيدون هذا الموقف». ورحبت إذاعة جيش الاحتلال بفتوى «القرضاوى»، التى أعلنها فى برنامج يقدمه الداعية الإخوانى السعودى سلمان العودة على قناة الحوار الإخوانية، وعلقت بقولها: «أطراف تركية تقف خلف توجه الشيخ القرضاوى للفلسطينيين ومطالبتهم بالتوقف عن العمليات الانتحارية». واهتمت القناة الثانية العبرية بالفتوى الجديدة لـ«القرضاوى»، وقال يهودا يعارى، معلق الشئون العربية بها، إن «الشيخ يوسف القرضاوى أفتى بوجوب لجوء الفلسطينيين لطرق للدفاع عن أنفسهم بعيداً عن الهجمات الانتحارية». وقال «القرضاوى»، خلال حواره مع القناة الإخوانية، إنه كان قد أجاز العمليات الاستشهادية بفلسطين سابقاً لضرورة، وإن تلك الضرورة انتهت، حسب تعبيره، وإن الفلسطينيين أصبحوا يمتلكون وسائل جديدة للقتال غير العمليات الاستشهادية، وأوضح أن «الفلسطينيين أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكّنهم من الحصول على صواريخ تضرب عمق إسرائيل، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، لكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم». وقال الدكتور محمد زكى بدار، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: «القرضاوى خطيب فتنة، فقد شرع الله الدفاع عن النفس فى أى زمان ومكان»، ووصف الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فتوى «القرضاوى» بأنها كلام جنون، فيما أكد سامح عيد، الباحث فى الشئون الإسلامية، أن فتاوى «القرضاوى» جميعها لها توجهات سياسية، فهو يحرض بشكل صريح ضد مصر وجيشها، وتصريحاته فيها تناقض واضح لتحقيق مصالح سياسية فقط. ​

ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ

Quote: القرضاوي يحرم العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين 1.191 Aufrufe 7 3 TEILEN مصر أم الدنيا Am 26.11.2016 veröffentlicht ABONNIEREN القرضاوي يحرِّم العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين يوسف القرضاوي، مفتي جماعة الإخوان الإرهابية، أن العمليات الاستشهادية غير جائزة الآن في فلسطين، مؤكدًا أنه كان قد أجازها سابقًا لضرورة، وأن تلك الضرورة انتهت. وبرَّر القرضاوي، خلال مقابلة تليفزيونية، بأن الفلسطينيين أصبحوا يمتلكون وسائل جديدة للقتال غير العمليات الاستشهادية.

DECEMBER 7, 2017
القرضاوي داعيا إلى مقاومة السنان بالسنان: القدس في مهب الريح ولابد أن نحرر الأمة من الوهن لنعيش أعزاء أو نموت شهداء.. ويذكّر بمقولة الشيخ الغزالي عن المعارك مع اليهود


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
قال الشيخ د. يوسف القرضاوي إن القدس في مهب الريح، في مواجهة عدو صهيوني أحكم خطته لابتلاعها وتهويدها؛ مشيرا الى أننا لابد أن ننبه الغافلين، ونشجع الخائفين، ونثبت المترددين، ونكشف الخائنين، ونشد على أيدي المجاهدين.. وأن نحرر الأمة من الوهن؛ لنعيش أعزاء، أو نموت شهداء!
وأضاف القرضاوي في سلسلة من التعليقات نشرها بحسابيه على الفيسبوك وتويتر اليوم إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم أيًا كان موقعه في مشرق الأرض أو مغربها، في شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، متعلما أو أميا، غنيا أو فقيرا، رجلا أو امرأة.
وتساءل القرضاوي: أين المسلمون؟! أين العالم الإسلامي مما يُراد للقدس؟! أين الأمة الإسلامية الممتدة في المشارق والمغارب؟! لماذا لا تثور الأمة؟! لماذا لا تقول لا؟! أمتنا لا يمكن أن تسكت على هذا الظلم.
وقال القرضاوي إنه لا يمكن أن يُقاوم السِّنان باللسان، أو أن يُقاوم السلاح بالكلام.. هذا مستحيل، مشيرا الى أنه لا بد من المقاومة، لا بد أن تُقاوم هذه الأمة ولا تُسلّم أبدًا. وأردف: “قد نكون عاجزين اليوم، ليكن، ولكن «رفضنا» هو نوع من المقاومة”.
وذكّر القرضاوي بالشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما قال: “إن جميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة؛ لم تكن لبسالة المقاتل اليهودي أو لعظمة أسلحته؛ بل كانت لتفاهة القيادات، وسذاجة الخطط، وعربدة الشهوات فى صفوف العرب” .

الأخ الأستاذ عبدالله الشيخ
تحياتي
لغاية ما اجيك بي مهلة تأمل هذا القول
فى كتاب الشرق الاوسط كتب الاستاذ : -

والآن فانا نحن لا ندعو العرب إلى صداقة امريكا ، وانما ندعوهم إلى الرجوع عن عداوتها .

ولا نحن ندعوهم إلى عداوة الاتحاد السوفيتى ، وانما ندعوهم إلى الرجوع عما توهموه صداقته ..

كبش الفداء:

والنظم الثورية، في مصر وفى غيرها، راضية عن نفسها، ويزيد شعورها بالرضا كلما فكرت في ان الاستعمار الغربى يخشاها ويعتبرها عدوا عنيدا. وهى لذلك لا تمارس نقدا ذاتيا ولا تقبل من غيرها غير الثناء، وقد أنشات، وربت طائفة من المطبلين المسبحين بحمدها، تستعين بهم على تنويم الشعوب، وتغفيلها. فان حصلت غلطة جلى مما لا يمكن تغطيته، او تبريره، بحثت لها عن كبش فداء حملته المسئولية، وذهبت في طريقها، تفتن في اصطناع المجد الزائف، بارتكاب الاخطاء البشعة التي لا يعود وبالها الا على الشعوب العربية اما هى فانها لا تفكر الا في استمرار زعامتها. عن هذا الكبرياء الكاذب حدث ما حدث عقب العدوان الثلاثي الاول، ذلك بانه عندما اوقف تدخل مجلس الامن، والجمعية العامة، وتهديد الاتحاد السوفيتى، وضغط امريكا على حلفائها ذلك العدوان قبل ان يبلغ اهدافه ادعى المصريون انهم هزموا الاستعمار الغربى، هذا بالرغم من الحقائق العسكرية الدامغة التي تؤكد هزيمتهم هم، حين لم يكن انسحابهم في الميدان الا جرياً، مخلّفين ورائهم السلاح، والعتاد، بصورة لا يرضاها الفن العسكري، ولقد كان من الممكن للعالم كله ان يعقل انسحابهم ذلك، وبتلك الصورة، امام قوى العدوان الثلاثي الهائلة لوانهم اعترفوا بالهزيمة العسكرية في صحراء سيناء يومئذٍ، ولكنهم لم يفعلوا، وانما ذهبوا يتغنون ببطولتهم في نصر لم يحرزوه، وطفقوا على تلك النشوة الكاذبة طوال عشر سنوات، ذهلوا خلالها، وقد ذهل معهم العرب، عن حقيقة امرهم، وعن مقدرة عدوهم، وقد فوتت عليهم هذه النشوة الكاذبة الاعتبار بالدرس الذي جرى للجيش في صحراء سيناء في شتاء عام 1956 فلم يستفيدوا من التجربة، وكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها، وهذا بعينه هو الذي جعل انسحاب الجيش المصري في صحراء سيناء اثناء العدوان الثلاثي الثاني في يونيو من عام 1967 اعادة لانسحابه في نوفمبر من عام 1956، مع اختلافين اثنين: أولهما ان انسحاب يونيو خلف وراءه من عدد القتلى، والجرحى، والاسرى، ومن كثرة الاسلحة، ما لم يخلفه انسحاب نوفمبر. وثانيهما ان احداً من الناس لا يعذر القادة المصريين، عسكريين، وسياسيين، في انسحاب يونيو بقدر ما كان يمكن ان يعذرهم في انسحاب نوفمبر، لو انهم واجهوه بالاعتراف الذي يليق بكبار الرجال.

من كتاب مشكلة الشرق الأوسط
للاستاذ محمود محمد طه
الطبعة الأولى - اكتوبر 1967

وشوف عبدالناصر المستهبل قاعد مع منو
فعلا مصر والسعودية لبعتا دور كبير في تضليل الراي العام العربي لمصلحة اسرائيل وعطلت الديمقراطية في المنطقة نص قرن