آهات حسين خوجلي على المشروع الحضاري

الوان:
*حسين خوجلي يتحسر على مشروع الجزيرة وتمدد الاسواق والجامعات فى الاحياء.. تحسر على المباحثات المتطاولة حول محلية ابيي وتكرار ورتابة أيام الاسبوع وطالب بتحويلها كلها ليوم جمعة تصلي الفريضة و(تضرب السليقة) و تلعب (الكونكان) وتشاهد الدوري الانجليزي! تحسر على دارفور قائلا بأن بين قتيل وقتيل قتيل ثم تحدث عن لفافات الاطفال السفاح قائلا انها تملأ الحفر والخيرات ودورات المياه ثم اضاف: كادت مائدة الفتريتة ان تصير حلما ولبن البقر ان يصبح امنية والعلاج المجاني للملاريا سعادة وكادت الابتسامة التلقائية ان تصبح فى وسامة ابراهيم عوض فى الستينات..

حسين خوجلي فى كلمة ألوان : الإسلاميون فى السودان لا يقولون الحقيقة للآخرين ولا يطيقون الآخرين حين يقولونها.

نعى حال السودان الاقتصادي ودعا للرجوع للمسيد والنقد الذاتي..

لاحظ ان خطاب علي عثمان، في مؤتمر الحركة الإسلامية، كان دون المستوى للارق والقلق والورق! وقال ان دخول الرئيس للقاعة قزم اجندة البعض ولاحظ طغيان كوادر شمال السودان وكأن الحركة قد ولدت فى دنقلا ومروي وشندي!
===
جدير بالذكر ان حسين خوجلي كان قد أطلق مرة على علي عثمان لقب (محامي الأمين داؤود الفاشل)

حسين خوجلي يواصل بكائياته.."انهيار مشروع الجزيرة والاخريات..كل ذلك مرده الى أننا شعب لا يجيد الزراعة..فلماذا لا نؤجر هذه الملايين الخصبة.. وطن للإيجار.. مليون ميل وأمطار سيل.. وكاش مافيش.. بدل ترحيل تروح الخيش..إنه سودان المبكيات المضحكات..أنهار فوق الارض وتحتها وعطش ضارب الأطناب.. وميزانية تصرف على العتاد والتفاوض فلا معركة توجت البطل ولا تفاوض اوقف الجدل!!.. وبمناسبة العشرة الاواخر ما رأيكم فى ان نطلق سراح العشرة الاوائل: الموت المجاني، الفقر المصنوع، التصوف السالب، الخلاف العقيم، القبلية المنتنة، الحزبية العقيمة، فقه الاستبداد، المحقة، اغتيال الزمن، وطول الأمل.."

مواصلا:
بين بؤس الحال الذى يضحك وبؤس الضحك الذى يبكي.. "ما تخيلت يوما أن أزماتنا وكوارثنا وإشكالاتنا مهما تزايدت سوف تتجاوزر سقف الحكايات والأمثال والعبر المنشورة فى كتب فصوص الكلمة وأوراق التاريخ. ولكنني اكتشفت ان تراجع الاحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ببلادنا العربية قد تجاوزت كل مأثوراتنا الشعبية وحكمنا القديمة.."
المجهر:

ويقول:
السودان كان يحكم فى العشر سنوات الاولى بالثروة الذهنية فقط والرغم من ذلك نجح وملآ الدنيا وشغل الناس وهاهو يفشل بالثروة البترولية فى ان يصبح أحسن السيئين فى أفريقيا..

ثم يردف:
عزيزي القارئ: الرجاء التملي فى السياسة والمخابرات وسدة الحكم والمؤامرات والإخراج والقوى العظمى والصغرى والحرب والخديعة والدهاء والنهايات والاتراح والمآسي والتعازي والدروس فهل ترى فارقا فى التاريخ سوى ان الاوائل كانت مآثرهم هاتفة وصريحة أما نحن فما زالت حكاياتنا ومآسينا خافتة وغامضة.

ثم يتسآءل:
ماذا بقى بعد سقوط الافندية والأفرول والزراعة؟ فماذا بقى؟ بقيت الخرطوم التى تمور بالملايين مقروحة الاجفان بادية الانين وصياح جلاد يسوق خطاهم ما تفعلون؟ فيغمغمون نحن الشعوب الكادحون..إنه كدح بلا فعل وضجيج بلا طحين ومصانع بلا انتاج! الانتاج الوحيد هو هذه الافران التى تنتج ملايين الارغفة اليومية من الخبز الاسود التى تلتهمه الملايين التى لم تنتجه ولم تفكر فى ارضه وعرقه.

تحت عنوان: فى أدب الإشارات والتنبيه: ورد:
السودان بلك اشكالاته وتعقيداته وأمراضه المزمنة ..يرقد فى اسبتالية الشعوب والأطباء الوطنيين والأفارقة والفرنجة يشحذون سكاكين الجراحة أو القتل الرحيم لا فرق. ولكن للأسف لم يسأله أحد عن قراره فى العلاقة ما بين بتر الاطراف والروح، لأنه فى حالة تخدير تام منذ أن قبلنا شحنة الإغاثة الأولى، وفتوى الحلال والحرام من لورانس العرب والأفارقة والآخرين.

في "من مفكرة الخرطوم" كتب: (على جمعية حماية المستهلك ان تتجاوز شعار الغالي متروك إلى القاتل متروك لأن هنالك الكثير من العارفين يحذرون من مأكولات ومعلبات مخزنة منذ الحرب العالمية الثانية بدأت تداهمنا بعد تغيير ورقة التغليف اللامعة)..

ثم يتحسّر:
يا أصدقائي لم يبق من العمر ما يكفي لبدايات جديدة

ينتقد بشدة عدم تفاعل الاسلاميين مع الجماهير.."علتهم أنهم لم يزهدوا ليمنحوا الجماهير القدوة لتبصرهم على صدقية البرامج والشعارات بل انهم تزيدوا فاصبحت بيوتهم غير بيوت الجماهير ومدارس ابنائهم غير مدارس ابناء الجماهير وأحياؤهم غير احياء ابناء الجماهير.. لقد اصبح بينهم وبين الناس حجاب فكيف يجدون الناس ليحدثوهم وان وجدوهم فكيف يصدقون.."

(معلقا على صور نشرتها صحيفة السوداني عن نوم النواب داخل البرلمان): إذا لم ينم النواب فى البرلمان فأين ينامون؟ ظل وهواء بارد وجهاز تنفيذي لا يأبه لما يقولون..!! (2) يقولون ان توصيات قد صدرت من البرلمان بمنع الاختلاط فى الجامعات وتوحيد الزى ورغم ان التوصيات تحتاج لأخذ ورد ولا أقول رفض وصد، إلا انني اقترح بأن نترك الامر حتى (ننتصر على الجبهة الثورية والحركة الشعبية والملاريا والبابور جاز).. (3) عزيزتي الخرطوم (إمبيكي.. إن ما سواها فيكي) أجمل مدخل لاغنية تم تم تظهر إهتمام غنا البنات ودوره السياسي..

وينذر:
بصراحة فقد اصبحت الولايات لا تحتمل وكذلك العاصمة. فلماذا لا يبحث السودان عن سكان جدد فقد أثبتنا بالإجماع السكوتي أننا رعايا لا نستحق مثل هذا الوطن الجميل الذى استلمناه من الخليفة عبد الله مليون ميل مربع تمهيدا لتسليمه لعبد الله الخليفة الذى لا أعرف من هو مليون متر مكعب.!!

شكرا عبدالله عثمان
ونهدي صاحب المناحة والفضائية الرمز هذه القصيدة من الارشيف
الحرس القديم

جعفر اسماعيل الطيب*
يا صائحا بالسحر فى سوق الخسارة
امزج صياحك بالبكاء

ولتسقط الوجه
الكئيب الاستعارة
ولتستحيل فراشة تهمى
على وجه الدعاء

ليكن كلامك برزخيا عابرا
جسد الرحيل
الى رؤى الشوق المقيم
كل اللذين رضو بخلع الذات
عند نهايةالشط القديم
فقدو شيبات زواتهم
وتكلسوا صورا على جدر المغارة
اياك والزبد ..الجفاء
ثم اياك والوشل الغناء

وليكن غناؤك صادقا

من الصميم الى الصميم
كمذنب الليل البهيم
وارفع لقافلة تسير
عل الطريق
يد البريق
وابنى لها الضوء البشارة
ليكن كراصدةالشهاب
تغوص فى عنق الرجيم
ليكن مع هذا وذاك
على صراط مستقيم
ليكن كهمس العابدين يسبح
فى الزمن الحريق
ليكن كهطل الغيم
فى ام القرى زخا
على الحرم المنارة

شاعر من السودان

ليتهم يسمعون يا عزيزي عادل أمين
ولكن المكتولة ....
شكرا على المرور وعلى القصيدة ولكن اين من يفهم اينا؟

الاخ عبدالله عثمان
كل عام وانتم بخير
الحكاية عايزة فاصل في علم النفس السياسي لدراسة ظاهرة الاخوان المسلمين واستكبارهم المقيت
والكبر غمط الحق وبطر الناس
اذا كان في زول من 1964 مع الكيزان وخاض معهاهم لحدت ما حولو السودان الى مذبلة وجاءه الابصار
لن تجدي الولولة والهذيان الادبي والمناحات..لتطهير الذات
وفي مقولة لكاتب افريقي تحدوني دائما عندما ارى تهافت المثقفين او الذين يظنون انهم كذلك على النظم الشمولية ..والمثقف الحقيقي الذى يلتزم خط الشعب(محمود محمد طه نموذجا)
(اني لا اخجل من نفسي حين اعري عوارت وطني والامراض التي تنفر منه..لانك اذا لم تتطهر اما نفسك ستظل النجاسة تغمر دواخلك مهما استخدمت من ماء وصابون)
والتحرر من اوزار الانقاذ واركان التوبة النصوحة معروفة في الفقه الاسلامي وتصحيح المواقف المشينة واستبدالها بمواقف مشرفة في تجربة الصحابي الجليل سهيل ابن عمرو عندما قال :اليت على نفسي ان كل مجلس جلست فيه بالجاهلية ان اجلس فيه بالاسلام)
والزول ده عنده فضائية بدل ما يخليها بالحجم العائلي وبرستيج للشلة والمعارف وخاصة انها ترمز لعاصمة كانت قومية كان اسمها ام درمان كان اسمها الثورة كان جنوبيا هواها
ان يعزز برنامجها بالمفكرين والمثقفين والتشكيليين الذين تغيبهم الميديا الانقاذية البشعة
وان يحتفل لينا بي
1- السيد عبدالرحمن المهدي عبر الدكتور الزاكي الطيب وكتابه العرش والمحراب
2- الاستاذ محمود محمد طه ودونه د.اسماء والمركز في الثورة الحارة الرابعة
3- فرانسيس دينق ورواته طائر الشوم
4- الفيتوري الذى يعاني المرض الان
ديل مش برضه ام درمان
(((الحقيقة تحررنا جميعا)) كما يقول الامريكيين الاذكياء

تشكر يا أستاذ عادل أمين
كالعهد بك
عادل
أمين
تسلم يا قريبي وليتهم يعلمون

شوف حسين خوجلي بقول شنو
نقلا عن صحيفة السوداني:
((فى مساء الخميس 17 يناير 2013 ومن خلال ادارته لبرنامج مطر الالوان هام حسين خوجلي ليقول رغم ادبيات الأخوان: ان المقعد الذى جلست عليه الاستاذة المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم فى برلمان عام 65 افضل واشرف من كل كوتة نساء الخمس والعشرين التى اقتطعت لهن فى برلمان اليوم..!))
*الشيخ درويش يكتب "هترشات" بعنوان: ما بالغت يا حسين خوجلي!


شيخ درويش: ما بالغت يا حسين خوجلي: "فتنة سوف تنتهي فيما بينهم"

حسين خوجلي واحد من الاسلامويين الذين مهدوا لهذا النظام ،
منذ بواكير الانتفاضة ، عقب سقوط مايو مباشرة ،
ظلت الوان تطرح بلا مواربة خط الجبهة الاسلامية القومية ،
وتوجت هذا الخط بان ترشح حسين خوجلي نفسه كعضو في الجبهة الاسلامية ،
في دائرة في ام درمان ، الخبر الحسن القديم انه سقط داويا ،
شكرا لهذا الشعب ،
ثم في فترة الديمقراطية الاخيرة كانت الوان واحدة من اهم ادوات
الكيزان لقتل فكرة الديمقراطية الوليدة وتسفيهها ،
معولا للهدم كانت الوان حسين خوجلي لهذه الديمقراطية ورموزها وفكرتها ومخرجاتها ،
بفهم عميق ظلت الوان تمهد لهذا النظام الانقلابي الانقاذي ،
مهدت وبشرت الوان حسين ، ولمحت وكتبت ان 30 يونيو ليس ببعيد ،
فرحت جدا الوان حسين خوجلي للانقلاب وهذا امر طبيعي لنجاح خطة الكيزان الاعلامية ،
وطرح انفسهم انهم وحدهم لا شريك لهم ، فقط المأهلون لحكم هذا السودان ،
وبعدها استمرت الوان بعيدة عن خط الشعب ومعاناته لسنين طوال
طوال سنين الانقاذ ظلت هذا موقفها ،
ومال حسين خوجلي ومال الشعب ؟ انه في برجه العاجي بعيدا عن معاناة الشعب اليومية ،
من اكل وشرب وعلاجات وتعليم ،
زول عنده قناة ، ومعظم الشعب لا يملك تلفزيون حتى ، وان كان له ، يا ما عنده كهرباء ، او مافي كهرباء ، وفي الغالب لو توفرت الاتنين اعلاه لايوجد مزاج اصلا ،
مواقفه الحالية جزءا لا ينفك مرتبطا بمصالح فئة وتوازنات لخط فكري ومجموعات داخل النظام ،
وبعيدا عن الشعب، وطموحاته وحقه في الحرية العدالة والسلام ،
المبهج في الامر ان الشعب يعرف هذا جدا ، ويعيه بامتياز ،
حسين خوجلي والطيب زين العابدين ، والافندي ، وعثمان ميرغني لا مكان لهم سياسيا بعد التغيير القريب والحتمي ،
شكرا عبدالله عثمان

تشكر با استاذ منعم الطيب على المرور والإجادة في وصف هلاء
قيل فيهم
يفوقون سوء الظن العريض
حسين محاول الهروب من السفينة الغارقة لكن كيف؟؟؟

26 يناير 2013
الوان:
*حسين خوجلي: الوخز بالكلمات:
-الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا اصبحت تحتاج بصراحة لبراميل من (ديتول) النظافة وان (تشر) الحالة على شمس الظهيرة مع الكي السطحى والني للنار.
-قامت وزارة الصحة بنقل قسم المخ والاعصاب الى مستشفى ابراهيم مالك، ترى اين هو ذلك المستشفى الذى نقلت اليه اعصابنا ومشاعرنا واحاسيسنا النبيلة..؟
-انقضى مؤتمر الاسلاميين وجمع الطهاة بقايا الطعام واواني المائدة والكراسي والخيم واوراق الاقتراع والاحتراق ولكن قائمة الترجي والتحرى تطول وان بقى السؤال المحير هل يا ترى بدأت الحركة فى ترتيب اجراءات المؤتمر القادم منذ الآن مثلما تفعل القنوات الفضائية لبرامج رمضان ام هناك اجندة طازجة اخرى.. هذا طبعا غير المسكوت عنه..

حسين خوجلي: "السرقات فوق المعدل المطلوب كارثيا والشحدة والسقوط والمخدرات والاعتداء على الاطفال ونسب الطلاق والفقر والهجرة كل هذه البلايا تستدعى همسة صادقة فى أذن العلماء والفقهاء مفادها مثل هذا المجتمع يا سادتي لا يحتاج فقط للشريعة بل يحتاج للإسلام من (دار الأرقم) وإنت ماشى أو انت نازل"..
ألوان 27 يناير 2013