ولد بدنقلا، تزوج هندية، قاتل في الفلبين وقتل في مالي: أدركوا شبابنا!

ظاهرة السودانيين الذين يقاتلون في مالي والصومال وغيرها ظاهرة تحتاج لدراسة ... هي ظاهرة مقلقة ولا شك ولعل من أسبابها الرئيسية الإحباط الذي أصاب هؤلاء الشباب من النموذج السوداني في الحكم الذي شوّه الإسلام تشويها لا مزيد عليه
هنا تقرير عن شاب سوداني قتل في مالي:
===
أنباء عن مقتل رئيس قاعدة الجهاد في النيلين بمالي
– February 22, 2013
Print Friendly

أنباء عن مقتل رئيس قاعدة الجهاد في النيلين بمالي
نواكشوط ــ الزمان
تحدثت تقارير في الخرطوم عن مقتل المدعو ابي حازم رئيس قاعدة الجهاد في ارض النيلين وهي احد فروع تنظيم القاعدة وذلك اثناء غارة جوية شنها الطيران الفرنسي في شمال مالي
وذكر موقع لونغ وور جورنا الاميركي الذي يتابع مجريات الحرب على الارهاب أن موقع مؤسسة سايت أنتيليجنس غروب حصل على بيان نشر في مواقع جهادية يعلن مقتل أبو حازم السوداني الذي وصف بأنه جاهد أكثر من 20 عاما في افغانستان والشيشان والسودان. ونقل الموقع عن مسؤول استخباري أميركي القول ان أبو حازم السوداني هو قائد فرع القاعدة في السودان،وذكر أن الرجل الذي يصفه أتباعه بالمجاهد الشيخ، توجه الى مالي لتعضيد قوات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها فرنسا لانهاء سيطرة الاسلاميين على شمال مالي.
وقال البيان الذي نشرته المواقع الجهادية ان أبو حازم،أريق دمه جراء القصف الذي شنه الفرنسيون في الحملة الصليبية الاخيرة في مالي ، لكنه لم يذكر علي وجه التحديد مكانا ولا زمانا للغارة التي أسفرت عن تصفية أبو حازم .
ضد السوفييت
وطبقا لبيان الجهاديين، فان أبو حازم قاتل ومارس الدعوة، وقام بالتدريب في عدد من المسارح الجهادية خلال العقود الأربعة الماضية، وقضى بضعا وعشرين سنة في الهجرة والجهاد والدفاع والأسر، وقاتل ضد السوفيت في افغانستان وفي أدغال الفلبين وعلي تخوم الشيشان، وجاب أرجاء السودان كله، وكان حاضرا في دارفور، وأضاف تخرج على يديه مجاهدون وشهداء وفرسان غوانتانامو وشهداء العراق والصومال الذين يشهدون له .
كما أشار البيان الى ان السلطات في السودان احتجزته مراراً، وكلما خرج من السجن كان أشد قوة وعزما.
وكانت مجلة لونغ وورجورنال ذكرت ان تقارير أفادت بأن اكثر من 150 اسلامياً سودانياً وصلوا الي تمبكتو في شمال مالي وحدها.
وذكر مقربون من أبو حازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964، وله زوجتان احداهما من الهند وله من الاثنتين بنون وبنات،وكان ينتمي الى مجموعة تطلق على نفسها جماعة الكتاب والسنة ،وقاتل القوات الروسية الى جانب المجاهدين في أفغانستان،ثم في الشيشان والفلبين ثم عاد الى أفغانستان للقتال ضد القوات الاميركية وانتقل الى العراق حيث أسر هناك، لكنه هرب وعاد الى البلاد،وتوجه الى مالي عقب سيطرة جماعات اسلامية متطرفة على شمال البلاد في أبريل الماضي.)

الأخ عبدالله عثمان

تحية واحتراما

زولك ده حيرني والله ياخى

Quote: وطبقا لبيان الجهاديين، فان أبو حازم قاتل ومارس الدعوة، وقام بالتدريب في عدد من المسارح الجهادية خلال العقود الأربعة الماضية، وقضى بضعا وعشرين سنة في الهجرة والجهاد والدفاع والأسر، وقاتل ضد السوفيت في افغانستان وفي أدغال الفلبين وعلي تخوم الشيشان، وجاب أرجاء السودان كله، وكان حاضرا في دارفور، وأضاف تخرج على يديه مجاهدون وشهداء وفرسان غوانتانامو وشهداء العراق والصومال الذين يشهدون له . كما أشار البيان الى ان السلطات في السودان احتجزته مراراً، وكلما خرج من السجن كان أشد قوة وعزما. وذكر مقربون من أبو حازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964، وله زوجتان احداهما من الهند وله من الاثنتين بنون وبنات،وكان ينتمي الى مجموعة تطلق على نفسها جماعة الكتاب والسنة ،وقاتل القوات الروسية الى جانب المجاهدين في أفغانستان،ثم في الشيشان والفلبين ثم عاد الى أفغانستان للقتال ضد القوات الاميركية وانتقل الى العراق حيث أسر هناك، لكنه هرب وعاد الى البلاد،وتوجه الى مالي عقب سيطرة جماعات اسلامية متطرفة على شمال البلاد في أبريل الماضي.)

الزول ده وين لقى الزمن اليوفق فيه بين الجهاد والزواج والانجاب
ووين لقى المال الذي يرعى به اسرتين وعدد من الابناء لا شك يحتاجون للكثير اضافة للتنقلات والاسفار

وانا فى حيرة دوما من هؤلاء الشباب ترى ماذا يظنون بانتمائهم لتنظيم القاعدة ؟؟
هل يعجبهم ما تقوم به القاعدة من اعمال قاسية ضد المدنيين والعزل ومن موت وترهيب للامنين

رحمه الله ولكن امرهم عجب هؤلاء الشباب

والله يا أخ قرشو أنا برضو محتار والصوفية لما تبلغ بيهم الحيرة مداها يقولو "أقام العباد فيما أراد" ... الواضح يا أخ قرشو انو الشباب محبطين من النموذج الشائه التم في السودان وحتى غلاة الإسلاميين كثيرون منهم نحوا نحو التصوف وبعضم تشيّع عدييييييييييييييل ...
تشكر يأ أخ قرشو على المرور والتعليق والله يزيل حيرتنا كلنا
تسلم

رحمه الله رحمة واسعة وتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء

منقول عن بعض مواقع الفيسبوك
نزف للإخوة المجاهدين في كل مكان نبأ إستشهاد الشيخ المجاهد أبو حازم عماد محمود السوداني وذلك جراء قصف الطيران الفرنسي للمجاهدين في مالي ، وقد نفر الشيخ منذ عدة أشهر لنصرة إخوانه في غرب إفريقيا وقد جاهد سابقاً في أفغانستان أيام الإمارة الإسلامية اعادها الله كما جاهد في العراق في بداية الغزو الأمريكي وعاد للسودان وأسر عدة مرات وحبس لفترات طويلة في معتقلات المخابرات السودانية حتى يسر الله له الطريق إلى مالي مؤخراً واستشهد يوم 27-1-2013م كما نحسبه والله حسيبه .
زميل دراسة ببحري الحكومية، صديق فرق بيننا الزمن الغابر، من الطف وارق الدعاة
استعجبت لصورته المنشورة فما زلت اتذكر عماد الولد النحيف المتمسك بدينه.
اللهم ارحمه واغفر له وادخله الجنة بغير حساب
خالص التعازي للاخ طارق محمود ولعائلته الكريمة

شكرا يا أخ محمد عمر الفكي للمرور والإضافة
ولا نزال نقول أن هنالك مشكلة تبحث عن حل ...

اللهم ارحم الاخ عماد محمود وتقبله الله مع الصديقين والشهداء والصالحين
والتعازي لجميع افراد اسرته داخل وخارج السودان

شكرا يا مسلمي
وما زلنا نبحث عن حل

شي مخيف ومحير شديد الموضوع يحتاج لدراسة

الأخ عبد الله عثمان، تحية طيبة.
فعلا، ظاهرة السودانيين الذين يقاتلون وراء البحار، ظاهرة مقلقة و تحتاج لدراسة.
أشرت : هي ظاهرة مقلقة ولا شك ولعل من أسبابها الرئيسية الإحباط الذي أصاب هؤلاء الشباب من النموذج السوداني في الحكم الذي شوّه الإسلام تشويها لا مزيد عليه،

التعليق: على الرغم من صحة محتوى ما أشرت إليه لدرجة ما، لكن الدلائل تشير إلى أن هذا التطرف موجود قبل وصول الإسلامويون للسلطة... قاتل بعض هؤلاء المتطرفين فى افغانستان فى سبعينيات القرن الماضى.
ثانيا، مسألة الإحباط من النموذج السودانى، تشير إلى أن الفشل يعود للتطبيق، و نحن أو الأجيال القادمة موعودة على أمل منشود من التطبيق الخلاق ... هل هذا ما تقصد؟

تقبله الله قبولا حسنا .. اللهم ارحمه واغفر له وانزله منزل الصديقين والشهداء ...

هل الذين يذهبون للجهاد من بريطانيا وامريكا هل هم ايضا محبطون من الاوضاع هناك ام ان الظاهرة تحتاج لدراسة الدوافع الحقيقية والظروف التي تجعل هؤلاء الشباب يذهبون الى سوريا افغانسان او اي دولة اخرى للجهاد ضد من يعتقدون انه الاستكبار العالمي ....

تقبله الله وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

هل عماد محمود
اخ طارق محمود عضو تنظيم انصار السنة وكان يسكن بحي الدناقلة ببحري
بينما عماد يسكن بالشعبية ببحري وشقيقه حمزة ومحمد وعبدالعزير وحافظ بالسعودية
ورحلوا بعدها للحاج يوسف.
ارجو التاكد من الشخصية. ولمن يعرفه اكثر



شكرا

شكرا لمحمد جاد الكريم
القلب النابض
عبدالله محمد أحمد بلة
والفاضل ياسين عثمان

نعم كانت موجودة في السبعينات لكن بمستوى لا يشكل ظاهرة ولكنه الآن في تزايد مستمر
في مالي وحدها تشير الأنباء لـ 153 سودانيا يقاتلون هناك

سلامات يا عبدالله
اللهم يرحم كم من خرج مجاهدافي سبيل الله ونال الشهادة

هؤلاء الشباب يحققون اممية الاسلام

زمان كتبت عن الشهيد يس عوض حينما مات شهيدا في كشمير
ود في السودان وجاهد في افغانستان ثم ذهب الى كشمير ومات هناك محققا اممية الاسلام

الناس دي مجاهدة في سبيل الله ما اكثر و اقل..
ربنا يتقبلهم شهداء ويرحمهم رحمة واسعة..

نعم يا الفاضل هو نفسه رحمه الله وعفا عنه

ربنا يرحمه رغم أنه في دراسة لم أتمكن من إكمالها لم يكن أبوحازم زعيم التنظيم في السودان والذي يعاني من إنقسامات عديدة زإنما زعيمه دكتور أسامة والذي يحمل درجة الدكتوراة في الكيمياء
وكلاهما قد أعتقل لفترة طويلة بواسطة جهاز الأمن السوداني الذي تتم كل هذه التحركات نحو الصومال ومالي وغيرها تحت بصره..أبو حازم متزوج هندية وأخري سودانية وله العديد من الأطفال الذين ظلوا يعانون شظف العيش طيلة فترات إنقطاعه للجهاد. لا زالت المجموعات الموجودة بالصومال بقيادة أبوسهيل تشكل أخطر التشكيلات العسكرية التي سيكون أثرها وبيلاً علي الأمن الإجتماعي في السودان.

شكرا يا أخ سناري على المرور والإضافة ويا ريت لو تنورنا شوية بمخرجات دراستكم
تشكرون مرة وأخرى

Quote: بو حازم متزوج هندية وأخري سودانية وله العديد من الأطفال الذين ظلوا يعانون شظف العيش طيلة فترات إنقطاعه للجهاد.

الأخ سناري

لك التحية والتجلة

تساؤلي هنا هل الاوجب رعاية الاطفال وتوفير لقمة العيش الكريمة لهم وباقي مستلزمات حياتهم ليصبحوا مواطنين صالحين ام الجهاد وتركهم لشظف العيش وما يعانونه من ويلات مجتمع لا يرحم ابدا ..

ليت المتفقهين فى الدين يفتوننا فى امرنا وينوروا عقولنا ويفكروا حيرتنا

أهلا يا د. نجاة
ودة الفهم الدايرين نشوفو صاح ولا غلط "أممية الإسلام" دي
شكرا على المرور

Quote: هؤلاء الشباب يحققون اممية الاسلام

إسلام بتاع شنو؟!! هسع إنتى شايفة إسلام فى السودان ول فى الشرق الأوسط؟!!

المسلمين اليوم، لا ريب، قدأدركتهم النذارة النبوية التى تقول: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كتداعى الأكلة على قصعتها.. قالوأ: أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل، لا يبالى الله بكم.."

لا يبالى الله بكم!! دى بالمناسبة مسألة خطيرة جداً.. الإنسان مفروض يقيف عندها و يعرف الليهو من العليهو، إذا كان يهمو مصير نفسو!! لا يبالى الله بكم!!! دى المفروض تخلى شعرة جلد الزول تقشعر.. لا يبالى الله بكم!! لماذا؟ لأن المسلمين اليوم غثاء كغثاء السيل.. خفيفى الوزن.. زى الطرور و الدفيس و الزبد الشايلو السيل.. لا وزن لهم.. مع إنو ذرة من (لا إله إلا الله) أثقل من جبل أحد.. ودا معناه أن (لا إله إلا الله) فى قلوب المسلمين اليوم غير موجودة..

فأحسن المسلمين اليوم يعرفوا الحاجة دى.. و مايتمشدقوا بالإسلام ساكت.. بلا جيهة.. عشان ربنا يبالى بيهم شوية.. ويكونو أمينين مع أنفسهم و يعترفو أنهم اليوم ليسو على شىء، وإن صلوا, و إن صاموا ظاهرياً.. لأنه "رب مصل لم يقم الصلاة" و لأنه "رب مصل لم تزده صلاته من الله إلا بعدا".. ولأنه "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش".. حقو تفكير المسلمين يكون فى الحتة دى.. هل هم مسلمون حقاً أم فى الظاهر بس؟!!

هسع نحن عندنا تجربة بتاعة حكم إسلامى فى السودان خمسة وعشرين سنة تقريباً، عملت لينا شنو التجربة دى غير ما أحلت قومنا دار البوار؟ هل علت بنا ذرا شرف؟ ماذا أضافت للسودانيين غير الفساد والإفساد و الفقر و الجوع و المسغبة و الجهل و التضليل باسم الدين .. باسم الإسلام .. ولا إسلام؟!! جعجعة ولا طحين.. خمسة وعشرين سنة بوار!!!

"ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا، وأحلوا قومهم دار البوار؟!!"

صدق الله العظيم

يا جماعة
رغم اختلافي مع نهج عماد رحمه الله ومع نهج اخونا عبد الله عثمان الا انه محق في ظاهرة الاسلاميين السودانيين الجهاديين.
كزميل دراسة للمرحوم لم اتخيل يوماً انه سيحارب في جبهة او يترحل بين الصومال وافغانستان ومالي والعراق
الظاهرة تحتاج لدراسة ، ما السبب في تحول شاب وسطي الى متطرف جهادي؟

شكرا محمد عمر الفكي والسؤال دة هو ما من أجلو فتحنا البوست دة
ايدك معانا

Quote: هسع نحن عندنا تجربة بتاعة حكم إسلامى فى السودان خمسة وعشرين سنة تقريباً، عملت لينا شنو التجربة دى غير ما أحلت قومنا دار البوار؟ هل علت بنا ذرا شرف؟ ماذا أضافت للسودانيين غير الفساد والإفساد و الفقر و الجوع و المسغبة و الجهل و التضليل باسم الدين .. باسم الإسلام .. ولا إسلام؟!! جعجعة ولا طحين.. خمسة وعشرين سنة بوار!!!

ما حصل كان في حكم اسلامي في السودان

اول حاجة الناس دي جات عملت حاجة اسمها تمكين لناسهم ودي ضد الاسلام البقول استاجر القوي الامين
الناس دي عاثت في السلطة فسادا عملت بيوت اشباح عذبت مخالفنها وين الاسلام هنا؟
الناس دي قتلت الروح التي حرمها الله بغير حق
واي مسؤول تحول الى لص كبير

الناس دي فسدت فساد مابعده فساد وافسدت فساد ما بعده فساد
لو جا حكم اسلامي في السودان دا ما كان حالناالان..
فما تلبخبط الكيمان سلي

اي زول يخرج للجهاد في سبيل الله دا زول نبيل وربنا يتقبله قبولا حسنا

العزيزان عبد الله عثمان وأسامة البيتي لكما التحية والاحترام:

أتفق مع الأخ الكريم محمد جاد كريم في أن الظاهرة ظاهرة أقدم-بحساب السنين- من إنقلاب الجبهة القومية المشؤوم في 30 يونيو. ولعل ذلك واضح من سيرة هذا الجهادي الذي قاتل السوفيت في أفغانستان وذلك يعود إلى منتصف السبيعنات. في المدينة التي ترعرعت فيها كانت هنالك جماعات تقوم على تكفير المجتمع بسبب غياب تحكيم شرع الله (من قبل الحكام) والاحتكام إلى غير شرع الله (بواسطة المحكومين) بالتالي فالمحصلة هي مجتمع جاهلي (حكام ومحكومون). وجاهلية المجتمع هي من مسكوكات الكاتب محمد قطب إبراهيم الشقيق الأصغر لسيد قطب إبراهيم (راجع كتابه جاهلية القرن العشرين)، والأخير (سيّد قطب إبراهيم) أنا أزعم أنه صاحب المبادرة في التأسيس لهذا الفكر الجهادي، وكنت قد قلت ذلك في مقام غير هذا. كانت هذه الجماعة التي جايلتها في صباي –منتصف الثمانينات- تطلق على نفسها الجماعة المسلمة وتارة المعتزلة ونشطت في صراع جماعة أنصار السنة من منطلق تكفيرهم بنفس الفهم (جاهلية المجتمع). تقسمت هذه الجماعة، على غرار الإنقسامات التي تعرضت لها الجماعة الأم في مصر، فصاروا إلى إما الجماعة المسلمة أو جماعة الجهاد أو جماعة التكفير والهجرة. فجماعة الجهاد كانت ترى أن الجماعة المسلمة اكتفت بتكفير المجتمع الذي يستوجب الجهاد ضدهـ وهو ما لم تقدم عليه الجماعة المسلمة. أما التكفير والهجرة رأت أن تكفير المجتمع ليس سببه غياب الحاكمية الإلهية وحدهـ وإنما يأتي أيضاً من التكفير بالمعاصي مستندين إلى الحديث (لا يزنى الزاني حيت يزني وهو مؤمن، الخ). ولكي أختم هذه الفذلكة لا بد من القول على أمرين مهمين، الأول أن كل هذه التيارات الثلاث كانت تدار –كلُ على حدة- بواسطة تنظيم قيادته في الخرطوم، والأمر الثاني النفر المؤسس لهذه المدارس الجهادية أتى من مصر متأثراً بسيد قطب الذي لم يراه كثير منهم بسبب إعدامه بواسطة عبد الناصر -منتصف الستينات- لكنهم تأثروا بتلاميذهـ الشيخ طه السماوي ومصطفى حمزة.

وحتى يصبح الخيط مصوباً نحو تقييم جدي وعلمي دقيق، غير هتافي، ينبغي التفريق بين الجهاد والإرهاب. وكما ينبغي الإجابة على السؤال: هل مفردة الإرهاب التي يدمغ بها الغرب هذه الجماعات عادلة في توصيفها أم أنها مزايدة سياسية لعزل هذه الجماعات؟

الدكتورة نجاة
لماذا الهجرة من طرف واحد؟
لماذا لم نسمع بعراقي او صومالي او افغاني او مالي واحد "جاهد" في الجنوب، خلينا من دا، التيار السلفي نفسه ما "جاهد" في الجنوب لشنو؟
تحياتي

ممكن توجه سؤالك للناس البتمشي وممكن للمجاهدين في كل البلاد

انا حللت ظاهرة وقلت وجهة نظري فيها

وملاحظة الناس دي بتمشي فقط حينما يتواجد واحد من طرف الطغيان العالمي
مثل روسيا فرنسا امريكا..

الاخوة و الاخوات - سلام الله عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته

الفكر الجهادى و القاعدى له وجود كبير فى السودان و ذلك بحكم فاعلية الدين فى المجتمع ككل اذ انه من السهل ان تقوم بنشر فكراسلامى فى مجتمعنا بصرف النظر عمّا اذا كان هذا الفكر يدعوا للجهاد و القتال او للاسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة , لقد فشلت الايدلوجيات اليسارية فى السودان من التغلغل فى شرائح المجتمع المختلفة ابتداءً من الماركسية وانتهاءً بالبعثية , لاغرابة فى انتشار الجماعات الاسلامية فى السودان وذلك نسبة الى جذرها الضارب فى ارض السودان منذ الثورة المهدية و ما قبلها المملكات و السلطنات الاسلامية فى غرب و وسط السودان , من السهل ان تقنع الانسان السودانى البسيط بالمشروع الدينى برغم التشويه الذى مارسته جماعة الهوس الدينى الانقاذية للوجه المشرق للاسلام .
الاحداث التى شهدتها الساحة الدينية فى السودان كثيرة و اهمها احداث مسجد الجرافة و حادثة مسجد الثورة الحارة الاولى , هذه الاحداث لا يجب ان تمر دون الوقوف عندها لانها نتاج لممارسة شاذة لشباب جاءوا من صلب المجتمع السودانى ولم يأتوا من جزر القمر , ما اود أن أوضحه أنه ومع أزدياد وتيرة المعاناة و التعب الواقعة على عاتق المواطن السودانى هنالك زيادة فى اعداد الشباب الداخلين فى نفق هذه الجماعات المتطرفة , وهؤلاء الشباب هم ابنائنا و اخواننا فهم ليسوا قادمين من كوكب المريخ , فالتدين و نوعيته هى التى تنتج مثل هؤلاء المتشددين ذوى الرؤية الاحادية فى تقييم الامور , وفى رأيى أن أكثر ما اضر بتدين الرجل السودانى هو دخول الفكر السلفى الجاف الى بلاد السودان وسيطرته على المنابر الدينية و قيادته للرأى الفقهى فى السودان, أن تدين الانسان السودانى فى الاساس هو تدين صوفى وطبع الشخصية السودانية يغلب عليه النزوع الى القيم الصوفية و النظرة المتسامحة مع من حولها من انسان وحيوان وجماد , و انتشار الدين الاسلامى فى بلادنا لعبت فيه الطرق الصوفية الدور الاساس, فالمخرج من هذا الواقع المدمر للشباب هو تمكين الطرق الصوفية من ريادة العمل الاسلامى و الدعوى فى البلاد حتى يعود المجتمع الى ملامحه الحقيقية و الاصيلة.

Quote: فالمخرج من هذا الواقع المدمر للشباب هو تمكين الطرق الصوفية من ريادة العمل الاسلامى و الدعوى فى البلاد حتى يعود المجتمع الى ملامحه الحقيقية و الاصيلة.

يا اسماعيل

قصدك الحل في ادخال الناس في غيبوبة الصوفية التي تربط الناس بالمقبورين والأموات؟

يا أخي... الصوفية في أنفسهم عاوزين علاج ليخرجوا من عبادة المخلوق إلى عبادة الخالق

تحياتي

أتفق معك يا أخ اسماعيل عبدالله محمد لحد كبير في مجمل ما قلت ولكن في التفاصيل نظر ... الطرق الصوفية لعبت دورا كبيرا بالفعل ولكن لم يعد في مقدورها الان أن تلعب ذات الدور ثانية
الأمر أكبر من ذلك بكثير وآمل أن أجد وقتا لتفاصيل أوفى
سلام حتى أعود

Quote: السلفي نفسه ما "جاهد" في الجنوب لشنو؟

محمد عمر الفكي

يبدو انك غير متابع

السلفيين من اكثر الناس دعماً للجيش السوداني وكثير من شبابنا قاتلوا في الجنوب وفي الشرق

وبعضهم لا زال موجوداً، وممكن أديك تلفونات بعض ممن هم معك في جدة

أو تلفونات 2 آخرين في السودانن احدهما دكتور في إحدى الجامعات

يكفي ان كثير من مباني السلاح الطبي الحالي مولتها جماعة
أنصار السنة المحمدية، وهذا بخلاف الأموال النقدية والمساعدات
الأخرى للجيش

يكفيك: في فترة الجهاد الارتيري:
كانت بعض مواقع أنصار السنة (في كسلا وغيرها من مدن الشرق) تدار منها
كثير من عمليات دعم المجاهدين، حتى أتى الترابي ودعم الظالم
المدعو أسياس أفورقي

تحياتي

مرتضى جعفر
يا خليفة
سلام
لغاية ما القى وكت أجي بي مهلة أديك فذلكة تاريخية عن كلمة ارهاب واستخدام الإسلاميين لها ... كان د. جعفر شيخ ادريس يقف في جامعة الخرطوم ويقول نعم نحن ارهابيين ومامورين نكون ارهابيين ويقرأ الآية (ترهبون به عدو الله وعدوّكم)
أقعد عافية لامن نلقى وكت لـ "تفكيك" تفاكيركم التي تستحق

Quote: ما حصل كان في حكم اسلامي في السودان

موش تنظيم الإخوان المسلمين و الحركة الإسلامية فى السودان هم الذين يحكمون السودان منذ 1989م.. خمسة وعشرين سنة؟
و ديل هدف حزبهم شنو؟ موش تطبيق الشريعة الإسلامية كما طبقها السلف؟؟ يعنى 25 سنة كانو بطبقوا فى شنو؟؟ حزب بيقول إن هدفه تطبيق الشريعة السلفية، ويجى يحكم 25 سنة و ما يطبق الشريعة؟ كيف الكلام دا؟ الناس ديل قاعدين يطبقو فيها مما جو.. عملو ديوان الزكاة، و شالو الربا من البنوك، ولم يساووا بين المسلم والمسيحى، ففصلوا الجنوب، ولم يساووا بين المراة والرجل، و ألبسو المرأة الحجاب، وقطعوا الناس من خلاف، إلخ إلخ.. تانى الناقص شنو؟ كيف تقولى ما حصل حكم إسلامى فى السودان؟

Quote: لو جا حكم اسلامي في السودان دا ما كان حالناالان..

الحال دا هو نتيجة تطبيق الشريعة الإسلامية السلفية فى السودان، وهو البلد المتنوع الأعراق و الثقافات و الأديان..
فماهو تصورك أنت للحكم الإسلامى؟ وهل عندك زول معين فى بالك يعمل لينا حكم الإسلامى العايزاهو إنتى فى السودان؟!!

وكيف يتم التوفيق بين متطلبات الحياة المعاصرة فى المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الجنس والمعتقدواللون، و بين تطبيق الشريعة السلفية التى لا يتساوى فيها المسلم والمسيحى، والمرأة والرجل؟

الاخ عبدالله وضيوفه سلام
عرفت الاخ عماد محمود متسلم متمسك بدينه لايومن بالجماعات الاسلامية كلها ويعتبرها
تفرقة للمسلمون ولايومن بامارة الجماعات الاسلامية ويومن بامارة السفر لم يكن ينتمي
لاي جماعة هو يومن بعقيدة اهل السنة والسلف الصالح
لم يكفر ااحد قليل الكلام يسعي في رزق اهله واسرته

نسال الله ان يرحمه ويتقبله عنده شهيد

Quote: هل عماد محمود اخ طارق محمود عضو تنظيم انصار السنة وكان يسكن بحي الدناقلة ببحري بينما عماد يسكن بالشعبية ببحري وشقيقه حمزة ومحمد وعبدالعزير وحافظ بالسعودية ورحلوا بعدها للحاج يوسف. ارجو التاكد من الشخصية. ولمن يعرفه اكثر

أخي الفاضل

نعم هو بعينه

عليه رحمة الله ورضوانه

Quote: وذكر مقربون من أبو حازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964،

معلومات كلها كذب وتخليط

أبو حازم (عماد محمود) من مواليد 1971 او 1972 وأنا أعرف بعض أشقائه
وبعض اخوانه من أبيه عن قرب.. وقبل قليل كنت مع أخيه طارق محمود على الهاتف

وهذا فضلاً عن معرفتي واحتكاكي بالأخ عماد نفسه، حيث قابلته قبل أكثر من 10 سنوات

الأمر الآخر، عماد ينتمي لعشيرة (العليقات) وليس له علاقة بدنقلا البتة

ووالده - رحمه الله - من قدامى سكان الخرطوم بحري

لا أدري من هم هؤلاء المقربون الذين جرى نقل المعلومات عنهم؟

سلام يا أخ عماد
ليس المهم هو معلومة غير دقيقة من خلافو ... المهم انو في زول مشى ومات هناك ... دايرين نشوف موضوع شنو؟

يا اخ عماد
السلام عليكم
انت تتحدث عن جماعة انصار السنة وانا اتحدث عن السلفية الجهادية والفرق كبير وشاسع ، من من اتباع بن لادن اثناء وجوده في السودان ذهب ليقاتل في الجنوب؟ بن لادن نفسه مشى؟ مع ان فترة وجوده كان فيها عز العمليات في الجنوب .
قصدي واضح ونجاة محمود زاغت منه وهو ان السلفية الجهادية بلف رضاخ (اتجاه واحد بس او اتفاقية بقط جديدة بمسمى عصري)
يا مسلمي
والله لمن قالوا عن عماد زعيم راسي قام شوك شوك، الناس ديل بيحبوا التضخيم بصورة ما عادية واحتمال هولاند يعمل بيهو من هسي بروباجندا لحملته الرئاسية القادمة

الكلاكلة صنقعت
شكرا على المرور .. بالفعل ظاهرة تحتاج لدراسة ... أكيد
شكرا على المرور

يا محمد احمد
انا ما بتكلم عن القتال في السودان، انا بتكلم عن قتال السودانيين بالخارج
تحياتي

موضوع النضال الأممي ما حاجة جديدة. علي مر التاريخ هناك مناضلين امميين حملوا السلاح وغادروا أوطانهم لنصرة بني فكرتهم.

المناضل شي جيفارا الذي تزين صورته بروفايلات بعض زملاء البورد هو من أشهرهم وكتير من اليساريين حملوا السلاح لنصرتهم بني عقيدتهم وموجودة حتي وسط المسيحيين واليهود.

أما حكاية أدركوا هؤلاء الشباب فما عارف منو وكيف يتم إدراكهم وهم رجال ناضجين ومسئولين عما يفعلون وما أظن في حوجة لوصاية من احد عليهم.

وما أظن عددم كبير لدرجة الظاهرة

مساء الخير

شئ مؤسف ان تكون النهاية هى مقتله بدولة أخرى ...تعاني من ذات الثالوث الذي يقعد بموطنه الفقر والجهل والمرض
محرقة أخرى و وجه آخر للاحباط والتخبط الذي ياكل الشباب
شعوبكم الفقيرة المنهكة لا تحتاج الى بندقية و دماء هى بحاجة الى التنمية وازالة الفقر واعادة الانسانية للانسان