محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي" غريق* وغريب* رفاعة

محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي" غريق* وغريب* رفاعة


09-24-2012, 09:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=413&msg=1488355481&rn=4


Post: #1
Title: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي" غريق* وغريب* رفاعة
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 09:21 AM
Parent: #0

يوم أراك به فلست أصومه و العيد عندي ثابت تحريمه
و دجي أميط لنا لثام ظلامه بصباح وصل منك كيف أقومه
لكن أري فرضا علي مؤكدا نظري إليك علي الزمان أديمه
و بنور وجهك ينجلي عني صدأ قلبي و يحيا باللقاء رميمه

mustaz.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

في الصورة يبدو متوكل واقفا (صفا انتباه.. الى الأمام در)... الى جوار الأستاذ تقف الأخت د. بتول مختار وخلفها الأخ ياسر حسن يس
قد أنى للانسان أن يعلم أن البيئة التي يعيش فيها إنما هي بيئة روحية ذات مظهر مادي، وهذا اكتشاف جديد أفاده تقدم العلم المادي الأخير، وهو اكتشاف يواجه الإنسان المعاصر بتحد حاسم، ذلك بأن عليه أن يوائم بين حياته وبين بيئته هذه القديمة الجديدة، إن كان لا بد له أن يستمر حيا.
الأستاذ محمود محمد طه

Post: #2
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 09:24 AM
Parent: #1

أنا ذلك النجم* يا جبريل
لم تكن!! بل أنت هو
فإن لم تكن، تراه
اذا ناداني المكروب لبت له الحضرات والإسم العلي

لا أدّعي أنني أعرف متوكل أكثر من غيري، وذلك لا أدّعي معرفة به أزيد من غيري... رغم أن حرفتي هي الكتابة، سواء أكنت أجيدها او لا أجيدها، غير أن أمر متوكل قد ألجمني تماما فلم استطع أن أكتب ما دار في خاطري... هرعت الي أستاذي الأستاذ عبداللطيف مبلغا الخبر .. غمره أسى على صديقه د. أحمد المصطفى الحسين فقال لي عبارة كتبها الأستاذ محمود لأحد تلاميذه معزيا له في فقد ما "أسيت لجعفر تتوالى عليه الفواجع" ...
فكرت أن "أوّنس" من يعرف متوكلا، ومن لا يعرفه بما ظل متوكل "يونسني" به طوال الليالي.. أنا في فيرجينيا وهو في صومعته، التي استعصم بها، في واشنطون... يفصلنا نهر البوتاماك ولا أراه لأشهر ولكن الهاتف بيننا لا يكاد يهدأ.. أوعزت لي نفسي أن "أونّس" الناس بما كان يدور بيننا.. ثم ترددت .. أتراهم سيستعذبون ما أكتب مثلما كنت أجد في لذة حديثه؟؟ ... هذا حديث أرواح وقد طغت على الكثير منا علمانية قد يتعّذر معها فهم ما كان يدور بيننا.... ولا أزال في حيرتي هذه والحديث يؤز في خاطري أزيزا، اذ طالعني أمر، قد أشير اليه لاحقا، فطمئنني على النحو الذي أريد أن أنحو، يضاف الى ذلك أن قد كان هذا ديدنه مع الناس، يحدثهم بما يعن له من حدسث الأرواح، فقد كان روحا تمشي بين الناس... ثم شجعني بعض من أركن اليهم، ومنهم بكري "سادن هذا الحوش" فقلت لأجعلن من هذا مزارا أو "بيانا" اسفيريا لعزيزنا محمد المتوكل مصطفى الحسين بن منصور* .. أو تراها مصادفة أن يكون أسم جده مطابقا لإسم "الحسين بن منصور الحلاج"؟؟
سأضمّخ هذا "البيان" بسيرته العطره وحكاويه التي لا ينقضي الوطر من تسْمُعها ... وأستأذن أستاذي محمد المكي ابراهيم (ذلكم الرجل الذي بايع الأستاذ ابان محنة شوقي والشيوعيين) أستأذنه في أن أضع، الفينة بعد الفينة، بعضا من أبياته التي ما كان متوكل يمل من تشنيف آذاننا بسماعها... يشقق معانيها بوجد صوفي نادر، فيتواجد معها ويعد صاحبها من "الفحول" ...
يا عزيزي متوكل أستأذنكم في بث أحزاني، عبر سيرتكم هذه، وأعلم انك في غنى عن رفع ذكرك في العالمين فقد رفعه رافع السماء بلا عمد ولكن أرجو أن يكون لي فضل أن أكون من عارفي بعض أفضالك، وفي هذا بعض تعز لي
ليت لي إزميل فدياس يا عزيزي... فقد كان شأنك معه (من يحبني يحبه قصيرا)
لك الحب، فقد علمتني أن للحب ألف ألف باب يا سلطان العاشقين

Post: #3
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 09:38 AM
Parent: #2

طه مات!!
عصفورة دخلت نافذتي في بومباي

في حيرتي، وأنا أريد أن أكتب عن متوكل، كنت أقلّب في الكيفية التي "تهيأت" بها لأن امر جلل قد حدث، وسأنقلها هنا لاحقا.. في حيرتي تلك وأنا أتسآءل أترى أن علمانيا مثلا قد "تقع" له هذه المسائل، وما سأكتب عن متوكل؟؟!! دخلت الى صالون الجمهوريين، وبلا سبب موضوعي، وجدت موضوعا قديما كتبه لنا الأخ سعد عبدالله ابو نورة ذكر فيه ابن عمه المعز الجمري ابو نورة، ونوّه الى أن خلفيته علمانية ولكن مع ذلك حدثت له تجربة مماثلة وهي:
((اتفق لي أنني قد التقيت بابن عمي الماركسي (المعز الجمري أبونورة) بعد وفاة والدي قبل سنتين تقريباً ، ووجدته يقوم بتدريس مادة تتعلق بالتصوف الإسلامي بالجامعات الأمريكية . من تجارب المعز القديمة أنه عندما كان طالباً في بغداد في السبعينات ، قام بزيارة الهند ، وحصلت له تجربة روحية غريبة ، ذلك أنه في نفس اليوم الذي مات فيه زوج عمتنا في نهاية السبعينات اقتحمت حمامة أو أحد الطيور زجاج نافذة غرفته في الفندق في بومباي وسقطت سريعة مذبوحة بزجاج النافذة داخل الغرفة . داخله ذلك الشعور وقتها بأن أحد الأقرباء قد مات في السودان ، وعنما رجع للسودان ، وجد أن زوج عمتنا قد توفى في نفس ذلك اليوم)) انتهى
ثم تذكرت ما كتب "الخال" كمال الجزولي عن: خالد الكد ... الذى لا تعرفونه:
بعد يومين لاحظت ، أول المساء ، تغيُّراً مفاجئاً على خالد. خَبَتْ ، فجأة ، شهيته للأكل ، وفقد حماسه للحكى ، وانطفأت ضحكاته المجلجلة ، وأصبح كثير الصمت والسهوم. إستفسرته ، فلم يستطع مداراة تردُّده فى الاجابة. قلقت ، فسألته إن كان طه أسرَّ إليه فى تلك الزيارة بأمر مزعج ، فهز رأسه بالنفى.

ـ "وإذن .. فيم المشكلة"؟!

ولأننى كنت متيقناً ، بحكم عُشرة أسريَّة لصيقة ، من عمق المحبة بين الشقيقين ، فقد تعجبت لردِّه بصوت متهدِّج:

ـ "المشكلة طه نفسه"!

سألته ، وأنا أضغط على الحروف متوجساً:

ـ "إن شاء الله خير"؟!

إلتوى وجهه الصبوح بالألم برهة ، ثم انصرف عنى يحدق عبر النافذة ، ثم ما لبث أن فجَّر قنبلته وهو يطرقع أصابع كفيه يخفى ارتباكاً مفضوحاً ، ويتحاشى أن تلتقى نظراتنا:

ـ "طه .. مات"!

لم أستطع ، للوهلة الأولى ، أو ربما لم أرد ، أن استوعب عبارته جيداً! حسبته قال "مريض" أو شيئاً من هذا القبيل.

ـ "وأنت .. من أين لك وحدك بهذا الكلام ، وطه مسافر ، ونحن متلازمان هنا على مدار الساعة"؟!

ـ "قلت لك طه مات .. مات فى القطار"!

عزَّ علىَّ أن يتبادر إلى ذهنى أن صديقى الحبيب أصيب بلوثة مفاجئة ، أو أن طول الحبس بدأ يؤثر عليه ، وهو المعروف بالجلد والبسالة والصبر على المكاره. وربما لهذا ألفيتنى ألوك كلاماً لا أذكر منه سوى خلوِّه من أى معنى محدَّد. لكنه قاطعنى مستطرداً:

ـ "شوف يا كمال .. وأرجوك صدقنى ، عندنا فى الأسرة حدس لا أجد له تفسيراً ، لكنه ما خاب ولا مرَّة. أبوى حسن ، توأم أبوى حسين ، كان منتدباً بنيجيريا. ذات يوم عاد أبوى حسن من الشغل باكراً ، على غير العادة ، ليستلقى بكامل ملابسه على كرسى القماش فى البرندة ينضح عرقاً وقلقاً وتوتراً. هُرعت إليه أمى منزعجة ، فأخبرها بأن توأمه مريض فى غربته! هل هاتفك؟! قال: لا! هل أبرق؟! قال: لا! هل أخطرتك السفارة؟! قال: لا! إذن قول بسم الله! لكن ، قبل أن تكمل عبارتها ، كانت عربة حكوميَّة تقف أمام البيت ، وينزل منها أبوى حسن ، بادي الشحوب والاعياء ، ومتوكئاً بالكاد على أكتاف بعض زملائه ، بينما انهمك بعضهم الآخر فى إنزال حقائبه من صندوق العربة. أرقدوه على السرير ، الرقدة التى لم يقم منها ، وهو يحاول طمأنة أبوى حسين بصوت واهن: تعَب بسيط .. لم أشأ إزعاجكم بالخبر قبل وصولى"!

تجدون المقال كاملا هنا:
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=4247

Post: #4
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 10:34 AM
Parent: #3

من وين نبدأ يا ود ستنا؟؟
تلويحو عكس
حجرو بيطفح
وريشتو بتغتس

في البدء كانت الكلمة ... ثم جآءت الصورة لاحقا... ولكن، فلنبدأ بالصورة، اذ أن "تلويحك" أمرو عكس ... حجرو بيطفح وريشتو بتغتس ... اذن فلنبدأ بـ "مريومة" (الكبير كوما) ... كانت تمني نفسها بلقيا عم طال غيابه، فأحب أن يختصر لها الطريق "بطريقتو" .. وقد فعل .. أرسلت له مريومة هذه الصورة "قربان محبة" ... أضعها هنا على "بيانه" الأسفيري هذا وأرجو لها أن تذكرني عنده وأن تغفر لي ....
giddo.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ذرية بعضها من بعض
الدم النبوي فيكم ظااااااااهر .. قال الأستاذ

الصورة للوالد مصطفى الحسين منصور حاملا حفيدته مريم .. الصورة من أرشيف صالون الجمهوريين

Post: #5
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 10:48 AM

g0010.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

تعرسيني؟؟!!

كانت هذه الكلمة مفتاحه السحري لقلوب كل النساء اللائي قابل... ما أن يتحدّث الى أحداهن حتى يفاجئها بعبارته هذه ... يقولها بلا تكلف ولا مواربة فتفتح له مغاليق عقل وقلب كل امرأة فتحبه وقد رأيتم نواح اقبال المرضي، تراجي مصطفى، بت الجنيد، بت عمسيب، هدى عبدالمنعم، منى خوجلي وغيرهن وغيرهن .. كان يرى في كل واحدة منهن "أمي آمنة" وفي كل واحدة منهن "أمي ستنا"، و"خالتي حاجة القسيمة" و...و...و... أحس أن ما يحكيه الطيب صالح عن "الزين" ليس الا صدى باهت لما كان عليه أمر متوكل، فقد كان أمر متوكل أمرا "كُتر" كما يقول الشايقية ... كان هواه (أم/أب شلاخا خدر) وكان يراه / يراها في كل وجه يقابله، ولأن نفسه كانت جميلة فلم ير الا كل جميل
قالت له مريومة أن قد قيل لها أن شقيقها محمود (آخر العنقود) يشبه عمه متوكل فبعثت لعمها بهذه الصورة

mahmoud2004.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

فعلّقت لها بثينة عمر على أحمد (التي تنادي متوكل علنا: يا حبيبي) قائلة
اما المتوكل محمود فهنيئا له محاطا بالحسان البهيات والعاقبة عندكم فى المسرات يامتوكل ولعلمى بانكم اكثر تواضعا من محمود لذلك تكفيك احداهن وتوجهاتنا

Post: #6
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 11:00 AM
Parent: #5

أستأذن
أتركك، حتى حين، مع ود المكي الذي تحب
سأعود
ان شاء الله
و"الغريق" لي قدام

ياهذا (الحزن) العالق فوق

الروح وفوق النبض

لم ينفع فيك الأوقانيوس وكل

كحول الأرض

وضعتك فوق الجمر تثلمت الأحجار

ياهذا (الحزن) بلا إسم وبغير قرار

أنا أعلم انك تتلفني ياهذا الحزن

وستقتلني حتما حتما ياهذا (الحزن)


بعض أبيات لود المكي، معزيا فيها في ود بت المكي، بعث لي بها الأخ سعد عبدالله ابو نورة، صفي وحبيب متوكل.. سعد شاعر مطبوع وقد أبدل كلمة (شيء) الواردة في نص القصيدة بـ (الحزن) لكي تتفق مع مقام حزننا

Post: #7
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Muna Khugali
Date: 09-24-2012, 11:08 AM
Parent: #5

..
إستمر في حكيك..
فالحكي لا يحتاج لمقاطعة منا بل فقط للإستماع بنفس مشتاقة لمتوكل..

Post: #8
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 11:56 AM
Parent: #7

تسلمي يا ستي منى... سأواصل ما وسعني الوسع .. فهي سيرة لا أمل سماعها ولا أمل تردادها فهي من أجمل القصص المحكي عنه في القرآن وآمل أن تجدوا فيها ما أجد فإن لما أجد لحلاوة
بكيت ... قلت ليهو يابوي ما داير فيصل* يموت
قال لي ما بموت

شوف ود اللذين دة ... لي هسع بتذكر بكيتي للأستاذ ... شوفو هسع حيا وعرّس والأولاد كبروا ودايرين جنز كمان... ود اللذين مقلبني .. انا لي هسع ما عرست ... والله يا ود عثمان* ...
بتصرّف مما يحكي لي متوكل ... ونسة والسلام
فيصل مصطفى الحسين* شقيق متوكل كان قد تعرّض لمرض أوشك به على الموت وقد رفع الأطباء بالفعل يدهم عنه .. لما بلغ الأستاذ محمود ذلك قال (الحمد لله الرفعو يدهم .. الله يتدّخل بلا واسطة) .. حكيت قصة الرهائن الإيرانيين واللقيمات وشفاء فيصل في بوست:
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

Post: #9
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 12:07 PM
Parent: #8

وقع مصحفى فعلمت الرسالة


في غرفة مغلقة لا يدخلها هواء ولا غيره، صحوت مبكرا أوان صلاة الصبح في الشرق الأوسط هذا على صوت شيء ارتطم بالأرض.. فوجئت بأنه مصحفي الذي أحتفظ به داخل دولاب خلف ملابس.. وقع المصحف ولم تقع قطعة واحدة من الملابس!! علمت أن هذه رسالة ... يحصل لي ذلك كثيرا... صليت ثم قلت لزميل لي بالحرف، مستأذنا منه، أتوقع رسالة في النت قد يترتب عليها تلفون لزوجتي ... كل هذا قلته ولا أدري لماذا ولا يزال مشهد المصحف في مخيلتي.. دخلت، وعادة هذا أول ما أفعل، الى صالون الجمهوريين الخاص، وعادة ما أبدأ بأخبار المجتمع ففوجئت بزوجتي نزيهة محمد الحسن تزف الينا الخبر الصاعق

nbv1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

في الصورة أدناه تبدو زوجتي نزيهة محمد الحسن عمر على رأس مستقبلي متوكل في روضته الشريفة .. تقف الى جوار العم يوسف لطفي عبدالله والأستاذ الأمين أحمد نور بأيوا سيتي
cvc4.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



في الصورة هنا تبدو نزيهة زوجتي الى جوار متوكل وبينهما "المصحف"
vc.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة)



Post: #10
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 12:14 PM
Parent: #9

على مشهد "مصحفي" أعلاه كتبت اقبال المرضي:
(تقالدنا) وبكينا قدر ما وسعنا الزمان والمكان

متوكل....
حتي نبأ موتك ترسله بهذه الشارات المُشفره....
أتذكر يوم هاتفتني في 2002
ولم نكن قد إلتقينا منذ إستشهاد الأستاذ
أذكرها جيداً تلك الظهيره المثقله بكآبات تنؤ الجبال عن حملها
في الثلث الأخير من يناير...في تلك السنه الشؤم
في برندات السوق العربي
كنت ضائع كصبي تلمظ مرارة اليتم والفجيعه....
لم نتحدث كثيراً...
ولكن (تقالدنا) وبكينا قدر ما وسعنا الزمان والمكان


سنوات طوال ...
لم ألتقيك فيها
ثم فوجئت بتلفون منك...
قلت ليك منو معاي...
قلت لي: متوكل مصطفي
قلت ليك متوكل منو؟؟؟
إغتظت مني ...
كيف أنساك...
ثم جاءني صوتك يفج تلافيف الذاكره...ليعلن لي...
هذا متوكل الجمهوري...
فهتفت بفرحة طفله....متوكل الجمهورى؟؟؟؟

حدثتني بأنك قد رأيتني في رؤيا...
ثم بحثت عن تلفوني حتي وجدته
حدثتني عن تلك الرؤيا وعن أشياء أخر...
تحادثنا لساعات في بحر ذلك الأسبوع ...والأسبوع الذي تلاة...
طلبت أن نلتقي ...
إخبرتك أني ذاهبه إلي دي سي...في نهاية الأسبوع
لم يحدث ذلك ....لمجرد العنقده مني.... ومنك.....
إغتظت مني....

ثم تهاتفنا في بدايات هذا العام...
تحادثنا كمن تحادثو بالأمس...
ثم أوصلت الأخت تراجي...تحادثنا في محادثه ثلاثيه....
وكان هذا آخر حديث لي معك
ولكن لم يكن آخر حديث عنك....
فقد كنا في سيرتك أنا ومنصور المفتاح ...في مساء الأثنين...أول أمس....

متوكل ...
أتذكر يوم دعوتني أنت وهدي نجم لمقابلة الأستاذ
ذهبنا إليه نحن مجموعه من الأصدقاء
إستقبلنا بتلك الحفاوه الجمهوريه التي تحسها تندلق في قلبك برداً وسلاما.....
تحدثنا إليه...
قدم لنا البلح وشربات الليمون بنفسه...
سألنى عن أبي...
ثم حكى لي حكايه عن عنتره إبن شداد...
قال لي: عنتره قال لي زول نشوف منو الأشجع...
كل واحد يعضي أصبع التاني....
نشوف منو البفك الأول....
الزول فكه أصبع عنتره ...
عنتره قال ليهو الفرق بيني وبينك هو اللحظه دي
إنت لو ما فكيت كنت أنا ح أفك أصبعك......
ثم سكت للحظه وقال لي ....بِْتصلي...(من الوصول)..

متوكل

أيام جامعه القاهره...
وأنت تصول وتجول في أركان الجمهوريين
تقارعهم بلسان فصيح
وعلم غزير ...
وبرهان مبين
فلم يستطعوا مقارعة الحجه بالحُجه
فأعتدي عليكم الأخوان المسلمون والسلفيون بالضرب...في أركانكم وفي معارضكم
لم تدافعو عن أنفسكم ...
ليس عن عدم قدره ..أو وهن.. أو خنوع
ولكنها قناعه راسخه بعدم مواجهة العنف بالعنف....
وتربيه للنفس صارمه....
عُرِفتُم بها...
فخرج كادر الجبهه الديمقراطيه للدفاع عنكم

متوكل
في أحاديثنا التلفونيه فوجئت بمعرفتك الغزيره بالماركسيه...

متوكل
لا أريد أن أصدّق أن هذا فراق أبدي...
وأننى لن أُفاجأ بتلفون منك ذات أمسية ما....
ولكنها الحياه يا صديقي..
فوداعاً
وداعاً متوكل الجمهوري...


متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة)

Post: #11
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 12:25 PM
Parent: #10

نهض الخواجة
قبلنا على رأسنا
شهدت ذلك بأم عيني ولم يحك لي

في صومعته 3636 16th Street عرفنا الى ذلك الخواجة.. ابن مليونير .. استهوته فنيات الطبخ فدرسها.. يقيم عرضا على الهواء ينقله التلفاز المحلي في مرفأ بلتمور الساحر.. لا أعرف كيف رأى الخواجة هذا "النور" .. رأيته في حضرته وقد تقمصته "أحوال" وله لا تخفى... قال له متوكل .. هؤلاء أخوتي .. أذكر ممن كان معي أخي عبدالجبار عبدالغني ابراهيم* .. لا أذكر من كان ثالثنا، فقد شغلني أمر الخواجة عنه .. ما أن أتم تعريفنا حتى نهض الخواجة وقبلنا على رؤوسنا كوننا أخوة متوكل... يا تُرى ماذا يرى؟؟!!
قال بيدبا الحكيم...
بل قال غيره:

عميت كل مقلة لا تراه ظاهرا فهي مقلة الخناس

عبدالجبار* من قرية التبيب، درس الإقتصاد بجامعة الخرطوم، عمل بالضرائب لفترة ثم هاجر وزوجه خالدة عبدالرحمن عبدالله الى السعودية ثم جاورا قريبا من بوتاماك متوكل .... على اثر قدوم عبدالجبار لسوح الأستاذ محمود دلف ابناء اخته ياسر وعماد بشرى وتزوجا من آصل اصول الأسر الجمهورية ثم تبعهما ابن أخيه د. أحمد ابراهيم عبدالغني .. تلك أرومة لمتوكل في بناء لبناتها يد وأي يد

Post: #12
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 12:40 PM
Parent: #11


Post: #14
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 01:03 PM
Parent: #12

bnb.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

قصة موت معلن*
هبت ريح القوم فتم استدعاء فاطنة بت محمود*

mmm.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

قالها سعيد، وما فهمها في حينها أحد.. حكى عن شيخ يقول "مشتهي يوم دفني يجوا فلان وفلان ويمدحوا (يا ريح القوم هبي طريني ليم قلبي) .. يواصل السعيد.. شاء الله يوم دفنه كان يوم سوق وجاء ذلكما المادحان للسوق فأدركا "دافنة الشيخ" فعطراها بـ (يا ريح القوم هبي طريني ليم قلبي)... لم يحك أحد لمادحنا التربادور عوض الله الحباك ما حكى السعيد ولكن حباكنا بلغة القلوب أنشد له يومها (يا ريح القوم هبي طريني ليم قلبي)
بصور شتى ابلغ متوكل أمر رحيله للجميع .. كانت الرسالة لأسماء* واضحة .. ولقد يسأل سائل وما الذي أتى بأسماء ابتداءا تاركة كثير ما يشغلها في أم در لتكون في وداع "أخيها" متوكل؟؟!
غريب*
غريب*
غريب*
عجيــــــــــــــــــب

قصة موت معلن*: قصة شهيرة لماركيز .. كان متوكل شغوفا بمثل هذا النوع من القصص .. يحكي لك فتخاله أن قد كتب تلك القصة بنفسه ولم يقرأها (المحيرني انو بقرأ بتين؟؟)
فاطنة بت محمود* هي أسماء محمود محمد طه وسير ذكرها كثيرا هنا باسم أسماء

تبدو اسماء في الصورة على رأس مستقبليه في روضته الشريفة والى جوارها نفيسة يوسف لطفى، محاسن محمد خير، نزيهة محمد الحسن، بثينة عمر وطائفة من نساء أحببنه وأحبهن

Post: #13
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-24-2012, 12:43 PM
Parent: #10

تسلم يا عبد الله
جئت زائرا بيان متوكل ود ستنا
وبين بينو
"المتوكل بي بصيرة
طاهر السر والسريرة
كفاف رزقو وقنعان
منفق ما لي دخيرة
كانز الله يا[هو] الدخيرة
بيقينو والعرفان"

تجمعنا وحضرنا عبر الاسكايب كونفرنس لحظات وداع جسد المتوكل. وبعد نهاية الجلسة التي نظمها لنا الأسطى عبدو الحاج اقترح الحاضرون أن تستمر جلستنا فاستمرت واستمعنا إلى قرآن وإنشاد. قالت هنادي يوسف [بت فاطنة يوسف]: متوكل كان بحب سورة "الضحى" فقلت لها طيب أقريها لينا فقرأتها. وها أنا أضعها في البيان.




التعديل لتغيير صورة السورة بأخرى مكتملة.

Post: #15
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 01:10 PM
Parent: #13

تسلم يا ياسر يا ود أم الخير ... نخلي حبيبنا يرتاح شوية مع زولكم (زول اللبيض فحل الديوم) ود المكي لغاية ما أجي راجع بعدين و(أما بنعمة ربك فحدّث) فقد كان متوكل نعمة مهداة لمن عرفه ولمن لم يعرفه درى الناس أو لم يدروا .... قال ود المكي فيما ينشد متوكل:
انبهمت مسالك الحنين

لم يعد لطفلة تركتها و أم

و لا لرفقة يضرّجون مفرق الطريق دم

ولا الى ضفيرتين استريح فيهما

صار الحنين غائماً

جزيرة علي البحار نائمة

لو حاول الشعاع ان يطوّق الشطوط ما استطاع

سيلهث الشعاع

يدركه الونى و ينبهر

*

اريد من مدائح النبى اسطرا

غلائلاً من الشجى معطره

المادحون ينثرونها علي فقيد

يسربلونه بلحنها المفضض المديد

يعوذون من مهالك الحساب نومه الابيد

اريدها

اريد ان يلفني انسراحها

يسحبنى علي رخاوة الشجى جناحها

انام في التارجح المديد

لكننى نسيت كل اسطر المديح

غير مقطع وحيد


Post: #16
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Abdel Aati
Date: 09-24-2012, 01:55 PM
Parent: #15

هذا الحكي جميل ..... ومؤلم
البركة فيكم يا ود عثمان ....

Post: #17
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: نصر الدين عثمان
Date: 09-24-2012, 02:15 PM
Parent: #16

اللهم أغفر له وأرحمه

آمين

Post: #18
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: د.أحمد الحسين
Date: 09-24-2012, 04:09 PM
Parent: #17

والله كتاب يا ود عقمان
استمتعت تماما... وتصور انا عندي نفس الحالة التي ذكرتها عن خالد الكد واهلنا بسموه "الأرو" وقد حدث لي حينما قبل وفاة امي وخالتي فاطمة بت المكي (امي التانية" وابوي وحدثت لي ايضا قبل رحيل متوكل حيث شعرت بقلق شديد شديد وشحة في صدري شديدة هي مزيج من الخوف والقلق وقد لازمتني حتى جاءني خبر متوكل الساعة الثانية صباحا من يوم الثلاثاء الماضي
واصل

Post: #19
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 04:36 PM
Parent: #18

Quote: كتب د. أحمد الحسين (بقلق شديد شديد وشحة في صدري شديدة هي مزيج من الخوف والقلق)

كان هذا شأنه يا دكتور أحمد في انتظار أن تقر عينه
برؤيا حبيبه الأعظم
يظل ود بت المكي يشنف آذاني بما قال ود المكي*

شي كدبيب النمل كالأكلان

كدبيب بعوض داخل طبلة اذن

كالرغبة في تحكيك قفا أوذقن

يتحرك ذاك الشي علي الأغوار

بخطى التنميل ، خطى الإرهاص ، خطى الأحزان

في بدء الأمر شعرت به في الصبح

في صبح الجمعة بالتحديد...

ساعتها كنت بلا شغل ، وبغير رفيق

فشعرت به في القلب يدب

كنقاط الزير في بطء ينصب

يتدحرج أملس ، أملس فوق القلب

ويطير مساء الجمعة أبخرة لا لون لها

لا أعقلها..

إلا حين يعود الشي يدب

ويظل الي يجيء لدى الميعاد

ويطيل الذورة ، يشنقني

ينشك علي روحي أوتاد

وأخيرا لا زمني ، لا يبرحني

إلا ساعات الميلاد.

ياهذا الشي العالق فوق

الروح وفوق النبض

لم ينفع فيك الأوقيانوس وكل

كحول الأرض

وضعتك فوق الجمر تثلمت الأحجار

ياهذا الشي بلا إسم وبغير قرار

أنا أعلم انك تتلفني ياهذا الشئ

وستقتلني حتما حتما ياهذا الشئ

ولكن بالله عليك

وبحق الخير ، وحب الله ، وعزات الإنسان

لا تعجلني

دعني أحيا

دعني اصطاد هيكل أسماك ودخان

ولصيقاً بالإحساس فستحي انت

أن تقتلني فالخاسر انت..

الخاسر انت

من ديوان أمتي
سأعود
لمن يريد أن يضع وردة، على سنة نصر الدين كوستاوي "الخردة" ولا حساب له في سودانيزأونلاين، يمكن مكاتبتي على
[email protected]

Post: #20
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 04:56 PM
Parent: #16

يا عادل يا عبدالعاطي ... كان كثيرا من يذكرك لي بالخير حتى وددت ألو أني رأيتك.. عهدي بمتوكل أنه لا يختار من الأشجار الا عاليها
Oh!! My Goach!!!!
يا فايز والجرابيع المعاهو بالله أضربو لي

بين كل هاتف وهاتف يدير قرص هاتفنا... كثيرا ما لايجدنا... يترك لنا رسالة حفظناها عن ظهر قلب... ممتعضا كوننا لا نرد يبدأ بـ أووه ماي قاش!!! ثم يا فايز والجرابيع المعاهو بالله أضربو لي ... كلمة كلمتين ثم I'll be back ثم لا يعود الا بعد هنيهة .. كان روح قلق، شديد القلق... نصب له علم حيث لا حيث وعند لا عند ... يظل يجوس في تلك النهايات ثم تعود روحه الينا
أسماء*: أختى والله مشتهي لي ملاح ويكاب .. عليك الله ملاح ويكاب بس
أركب الثري ناينتي فايف ميمما شطر صومعته ...
أدخل عندي ليك لحمة ضان ما لعب ... ضان شريفي*
لقمة لقمتين من الويكاب ثم تعافه نفسه ... أتركه له وأعود له بعد أيام ثم أجد أنه لم يزد على تلكما اللقمتين ..
هاتف آخر
أسماء: عليك الله زي ويكاب يومتا .. أنعل ...

ضان شريفي: كانت له عن "الأشراف"، عترته التي منها تحدّر نوادر ونوادر
أسماء المقصودة هي د. أسماء محمد الحسن عمر وسيأت اسمها كثيرا لاحقا باسم د. أسماء
لتعلقه بأبو أسماء وأسماء فقد أحب أسماوات كثيرات ..أسماء الجزولي (ماما أسماء)... أسماء على الزين، د. أسماء الدروبي، أسماء التهامي، أسماء مجذوب (انتي مالك سمحة كدي) يقول لها ويضحك حيدرا .. أسماء عبداللطيف عمر (عليك الله شوف الشويفعة دي) ...

Post: #21
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 08:00 PM
Parent: #20

واشعر انه كان غريبا* وسط اخوانه الجمهوريين

أشعر الآن بحزن دفين لنبأ وفاة الاخ متوكل مصطفى المفاجئ. هذا النحيل الشاحب.. كان مختلفا ومتميزا.. روحه فكهه وطبعه جميل.. لا أدري لماذا يذكرني بالاديب السوداني معاوية نور.. واشعر انه كان غريبا* وسط اخوانه الجمهوريين.. والغرباء الاذكياء دائما ما يتساقطون كالشهب والنيازك.. تحرقهم حرارة ذكائهم الحاد.. كان مثقفا واسع الاطلاع.. تحدث مرة عن الكتب التي قراها وهو في سن يافعة، فتواريت امامه خجلا.. لماذا هذا الرحيل المتعجل والفاجئ؟؟ اظنه آثر الرحيل وهو الخيّر النفس وقد راى العالم يحكمه ويسيطر عليه الاشرار..
انها طعنة نجلاء من مدية الحزن الى القلب الذي سكنه الحزن من قبل وتمدد فيه سهولا ووديان وصحارى..

محمد عطا قمر
الخرطوم تلفون 0922654752


وما الغرباء؟ *:
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنه) قال: احب شيء الي الله الغرباء، قيل: اي شيء الغرباء؟ قال: الذين يفرون بدينهم يجتمعون الي عيسي بن مريم) اخرجه نعيم بن حماد في (كتاب الفتن) كما في (كنز العمال).

وقال الحافظ بن رجب في (كشف الكربة في وصف حال اهل الغربة) ص4 : اخرج الأمام احمد - في مسنده - 177:2 و 222 - والطبراني : عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : ونحن عنده: طوبي للغرباء. فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: اناس صالحون - قليل، في اناس سوء كثير، من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم)

وروي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا وموقوفا في هذا الحديث : قيل: ومن الغرباء؟ قال: الفارون بدينهم، يبعثهم الله مع عيسي بن مريم عليه السلام) انتهي كلام الحافظ بن رجب رحمه الله تعالي.
وأصل الحديث صحيح، قال الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) 259:10 وله في الكبير اسانيد، ورجال احدها رجال الصحيح.
روي الامام احمد في كتاب (الزهد) صفحة 149 بسنده( عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): احب شيء الي الله الغرباء، قيل: وما الغرباء؟ قال: الفرارون بدينهم، يبعثهم الله عز وجل يوم القيامة مع عيسي بن مريم)

Post: #22
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-24-2012, 08:12 PM
Parent: #21

وأنا طفل سمعت امي وخالاتي يتكلمو عن جية عيسى بن مريم ... تتصور يا سعد مما سمعت عنو وانا طفل شعرت انو بجي وبكون معاهو
بتصرّف مما يحكي متوكل مصطفى الحسين لصديقه سعد عبدالله ابو نورة

الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

Post: #23
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 09-24-2012, 09:32 PM
Parent: #22


اخى عبدالله

اتابع خيطك عن صديقى, وقريبى, الراحل المقيم متوكل


Quote: دخلت الى صالون الجمهوريين، وبلا سبب موضوعي، وجدت موضوعا قديما كتبه لنا الأخ سعد عبدالله ابو نورة ذكر فيه ابن عمه المعز الجمري ابو نورة، ونوّه الى أن خلفيته علمانية ولكن مع ذلك حدثت له تجربة مماثلة وهي:
((اتفق لي أنني قد التقيت بابن عمي الماركسي (المعز الجمري أبونورة) بعد وفاة والدي قبل سنتين تقريباً ، ووجدته يقوم بتدريس مادة تتعلق بالتصوف الإسلامي بالجامعات الأمريكية . من تجارب المعز القديمة أنه عندما كان طالباً في بغداد في السبعينات ، قام بزيارة الهند ، وحصلت له تجربة روحية غريبة ، ذلك أنه في نفس اليوم الذي مات فيه زوج عمتنا في نهاية السبعينات اقتحمت حمامة أو أحد الطيور زجاج نافذة غرفته في الفندق في بومباي وسقطت سريعة مذبوحة بزجاج النافذة داخل الغرفة . داخله ذلك الشعور وقتها بأن أحد الأقرباء قد مات في السودان ، وعنما رجع للسودان ، وجد أن زوج عمتنا قد توفى في نفس ذلك اليوم)) انتهى


هل يمكن ان ترفق مداخلة صديقى وابن عمى, وتؤام الروح لمتوكل, سعد عبدالله ابونوره? دار حوار طويل بينى وبين الاستاذ محمود محمد طه بحضور سعد, وزميلى السابق فى المؤسسة العامة للبترول, عمر محمد ابراهيم فى منزل الاستاذ محمود بالثورة, فى مارس 81, ومايو 81 عن روحانيات الهند, والصوفيه, والبراسيكلوجى. قد يأتى وقت لكتابة هذا الحوار.
مع ودى وتقديرى

Post: #24
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2012, 11:20 PM
Parent: #23

واصل يا حبيب


عن هذا الحبيب المحبوب



لله دركم

Post: #25
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 04:14 AM
Parent: #24

يا نصر الدين يا أبا نفيسة .. الفقد جلل .. لك السلام والشكر وقد أفتقدتك، وكثيرا في خيط "سبانا" فأنت نصيري هناك حين عزّ النصير ..
عن متوكل سأحكي فقد سار اليه صحيحا وسار اليه أعرجا، كسيرا.. سار منه وفيه واليه بلا كيف ولا وصف ... حياك الله بما "هو" أهله
عبدالله النعيم*؟؟؟!!! مقلبني!! دفنا لي .. ود اللذينا ...

كنا في كوبر* نتناقش عن "الدستور" ... قلنا منو البفسر الدستور .. جماعة قالوا البفسر الدستور القانونيين "المحكمة العليا" ... جماعة قالوا لا البفسر الدستور الشيوخ ... انا كنت مع الناس القالو بتفسير الشيوخ للدستور... عبدالله النعيم مع القانونيين... بعد فترة من النقاش جات مسألة قانونية ... كان عندي فيها رأي قانوني واضح ... شيخ ابراهيم* كان عندو رأي تاني .. استغربت!! الأمر دة ما واضح!! .. استنجدت بعبدالله النعيم... يا دكتور وقّع ليهو المسألة دي ... قال لي كيف عاد الأمر دة ما بفسروهو الشيوخ .... ود اللذينا!! ... عبدالله النعيم*؟؟؟!!! مقلبني!! دفنا لي .. ود اللذينا ...
* شيخ ابراهيم: هو الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله ... في تراتبية "السلسلة" الجمهورية الروحية يعد رابع "الشيوخ"... من قرية سعادة العقليين وقد كان أحد الطلاب الثلاثة الذين فصلوا على ابان شياخة الشيخ محمد المبارك للمعهد العلمي في حادثة شهيرة (مغمورة) وذلك لإنضوائهم للفكر الجمهوري.. كان وقتها طالبا بكلية الشريعة... عمل بعدها كاتبا بالهيئة القضائية بالأبيض والحصاحيصا والخرطوم .. يؤلف الآن كتبا حول تاريخ الفكرة والتصوف ويكتب للصحف
* عبدالله النعيم: من مواليد عطيرة .. درس القانون بجامعة الخرطوم ولندن .. و"أمّه صدّيقة" كما جاء في الآية ترى الأستاذ محمود يقظة .. دلف هو لسوح الأستاذ أولا ثم أعقبته طائفة صالحة من أهله وتزوج أبناؤه الان من آصل أصول الأسر الجمهورية .. أعتقل في كوبر مع شيخ ابراهيم ومتوكل ثم هاجر لأمريكا - بعد عهد الغيهب هذا - ورغم انه علم الآن في مجال القانون الاّ أنه كثيرا ما يستهدي في أمره فيه بمتوكل .. لسان حاله يقول بتواضع العلماء (متوكل شيخنا) ... رغم مشغولياته والمرض خف من أتلانتا ليزف صفيه وحبيبه الى من أحبا معا

Post: #26
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: لطفي علي لطفي
Date: 09-25-2012, 04:39 AM
Parent: #25

متابعين ومستحولين والبركة فينا وفيكم فالمهرجان اتي

Post: #27
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 05:14 AM
Parent: #26

شيخنا الدفاري محمدنا لي الله
حاجة فيك زي ما تقول تقطع نفس خيل القصايد
حاجة فيك
حاجة فيك
آمنوا بي ولم يروني

muw.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

كان والده الأستاذ محمود يردد في اعجاب قول المادح في شيخ الشيخ عبدالله الدفاري (وله ضريح يزار بالكوة وآمل ان آتي على قصته مع الأستاذ في
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!
كان المادح يقول (شيخنا الدفاري محمدنا لي الله) ... يقول الأستاذ ما معناهو .. هم ما شافو محمد ... دة محمدم لي الله
كان محمدنا المتوكل، هو محمد "الخردة"* و"نايلته" الى تلك السوح العامرة ... لم يحدثهم يوما عن رسالة أولى ولا رسالة ثانية ولكن "مبيوعا"* كان كله حديث ... كان كله حديث .. كان الغريب كله حديث فآمنوا به ولم يروه ... فكيف بهم اذا رأوه؟؟!! أما آن لمبيوع* أن يرقص رقبة "صقرية مافي"

حاجة فيك
حاجة فيك
زي ما تقول تقطع نفس خيل القصايد

الخردة*: هو الباشمهندس نصر الدين وداعة الله هجام وهو أشهر من دقّق في الأبيض
bbbb1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

aaa1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


مات أخي ود أمي و أبوي الخردة المحامي متوكل مصطفي عضو بورد بكري

Post: #28
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 05:29 AM
Parent: #27

نيني
Dance like nobody is seeing

السيدة نيني، أمريكية من جذور أفريقية، لعلها في ستينات عمرها، ولكنها تستحيل زهوا الى طفلة في حضرة متوكل.. لا أدري كيف تعرفت اليه أو ما الذي جمع بينهما .. غير أنها تسعد سعادة لا حدود له تزوره الفينة بعد الفينة ترتب له بعض شأن "صومعته"... لغير ما سبب واضح، قد ينفجر فيها بالعربية او بالذي "يلحدون اليه" لا يهم ... نيني ... أنعل أبو .... ولكن السيدة كأنما تسمع موسيقى حالمة تنساب اليها من آماد عميقة فتحملها بأجنحة من غير ريش الى غابات أفريقياالتي اليها تحن طالما هي جالسة الى هذا "القورو" الأفريقي العظيم... أكاد أراها ترقص ... ماذا تسمع؟؟ ماذا ترى؟؟!! have no clue

Post: #29
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 05:37 AM
Parent: #28

كأنما سنابك خيل المغول قد مرت من هنا

وبلا كيفية، كأنما يجلسون في أزقة حلب القديمة يتسمعون سنابك خيل المغول وفي الجو عبق البن الدمشقي المجيد... في "حجيرته"* يجلس اليه خالد دوران* ... ليس ثمة كثير حديث ولكن أطراق يسود يرحل بك الى عوالم رحبة من ألق الكلام
ماذا رأى خالد دوران؟؟!! ... من يحدّثني؟

في حجيرته: قصيدة شهيرة من نظم الأستاذ د. أحمد المصطفى حسين شقيق متوكل ينشدها الجمهوريون وقد أنشدت أيام زفاف متوكل
د. خالد دوران ألماني من أصول شرق أوسطية عديدة .. كان مهتما بأمر الديانات، وعلى وجه الخصوص أمر الفكرة الجمهورية (الدين اللا بعده ولا غيره دين) .. ربطت بينه وبين متوكل أواصر عديده سداها ولحمتها أمر الفكرة وكان يجلس اليه "جلوس شحيح ضاع في الترب خاتمه" وكلنا اطراق وعلى رؤوسنا طير كثير ان لم نكن الطير نفسه

Post: #30
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 06:29 AM
Parent: #29

ليلتصق لساني بحنكي إن أنا نسيتك يا "أورشليم"
سوف لن ننشد أناشيد الرب في أرض "غريبة"

كتب الأستاذ عبدالله محمود عبدالله المحامي
Quote: ليلة البارحه وأنا أهم بمغادرة مكان عملى فى المؤسسه القانونيه HOGAN LOVELLS بواشنطن عند الساعه الثامنة مساء رن جرس التلفون لأجد فى الجانب الآخر صديقى المحامى KEN LIBERSTEIN (كن ليبرستين ) ليخبرنى بأنه ينتظرنى بالباب لآنه يَوَدُ دعوتى لتناول العشاء بأحد المطاعم لآنه يريد أن يتحدث معى فى مواضيع تشغله. المحامى كن له رباطات صداقه متينه مع الجمهوريين, كان موضوعه الأساسى عن متوكل وعن مدى تأثُرِهِ بوفاته
وكان يكلمنى كأنه فقد أحد أشقائه وكلمنى كعادته عن الأستاذ فائز وزوجته دكتوره أسماء محمد الحسن والأخ أزهرى بلول
رحم الله الأخ متوكل الحسين كان من أوائل الشخصيات التى ربطتنى بهم علاقة ود عند حضورى لواشنطن سنة 1991 .


مواعيد و مكان مراسم دفن جسمان المرحوم الأخ متوكل مصطفى الحسين

أدناه صورة توضّح علاقة كين بالجمهوريين كتبتها في صالون خاص للجمهوريين منذ فترة طويلة
كان قد تلبسني حال "جن وغبا" هذا الصباح، غير أن أزهري بلول قد نقلني لحال جديد فطالعني أن أتبرك بذكر ولي من أولياء الله الصالحين.... هذا الصباح عرضت علينا د. اسماء محمد الحسن لوحة بديعة كأنما كتبت بعصير القلوب .. خطها الطفل حسن محمد الجزولي لصديقه كين ليبرستين لتأخذها معها أسماء وهي تعود كين طريح الفراش .. كتب حسوني اللوحة بخط "إنجليزي" شديد الكعوجة وبلون أخدر ليموني على كيس نايلون ... عبارات بسيطة منها "أنا أحبك" ... ولكن مما يلفت النظر فيها أن حسوني كان قد نال نجمة إنجاز في المدرسة، وفي العادة يحرص الأطفال هنا شديد الحرص على المحافظة على هذه مثل هذه الأشياء خاصة اذا كانت من "السوبر ستار" التي حصل عليها حسوني .. تنازل حسوني - بالصلاة على النبي - طائعا مختارا من نجمتة - ونرجو أن تكون سداسية مثل نجمة سيدنا داؤود جد كين وجدنا - وقام بالصاق تلك النجمة على اللوحة ...
... قالت د. أسماء أن حسوني كان يرى أن ترسل لكين أيضا باقة من ورد تعبر له عن إحساس الصغير تجاهه ... قال لي فايز أن كين، وقد أجرى عملية فتح ثلاثة شرايين، كان قد طلب، وبتحديد، شديد الا يزوره غير فايز وأسماء وأزهري ونجدة بت أحمد ... بعد إجراء العملية بيوم، كان لزاما على فايز وأسماء أن يسافرا لبعض شئوؤنهما .. تأثر كين غاية التأثر، عندما علم بأنهما سيرحلان، كانت أخته داخل الغرفة، فرأى أن يتحدث مع فايز وأسماء على انفراد ... قال لهما أنه لا يستطيع أن يعبّر لهما عن تقديره واكباره لكل ما ظلا يحيطانه به من رعاية وحب .. تهدج صوته وفال لهما ما قد يترجم الى "اذا ما ذهبت للعالم الآخر في غيبتكما هذه .. أحب أن تعرفا أنني أحبكما" ...
شغلني موضوع حسوني لبعض ساعة ثم رن جرس الهاتف وكان أزهري بلول الذي طلب إجازة ليمارض كين بالمستشفى ... ترجاني أن أطلب من الأخوان التوجه مع كين ... قال هو يحتاجهم الآن، وبشدة، ثم حكى لي عن حال كين عندما غادرت اسماء محمود فيرجينيا لولاية أخرى .. قال كين لأزهري أنه لن يزورهم ثانية حدادا على رحيل أسماء .. وبالفعل توقف عن زيارتهم لمدة عام كامل .. قال لأزهري أنه يرى الأستاذ محمود في شخص أسماء وعندما يطالع الجانب الأيمن من دالي يرى الأستاذ أيضا!!
عندما سافر أزهري للسودان لأول مرة، بعد غياب طويل في أمريكا، سأل كين ماذا يمكنه أن يحضر له معه من السودان فقال: حفنة تراب من بيت الأستاذ وبالفعل جاء بها أزهري
بعد فترة قليلة من ذلك إنتقل والدا كين للأمجاد السماوية، فقال كين، أنه وطبقا للطقوس اليهودية فإن عليهم أن ينثرا على جدث المتوفى حفنة من تراب "القدس" ولذلك فقد قام كين بنثر حفنة تراب "قدسه" تلك في رياض والديه المتوفيان
نرجو أن تكون أنفاسكم جميعا مطرزة في لوحة "حسوني" التي ستدخل على كين في مستشفاه بعد قليل وأن تكون روح "حفنة" تراب قدس الأقداس تلك هناك ايضا بكل الشفاء والعوافي لكين ليبرستين
ذات التوجهات تشمل أيضا الأخت نجوى عباس قدح الدم والتي ترقد هي الأخرى في فراش مستشفى آخر على بعد بضعة أميال من كين

Post: #31
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 07:28 AM
Parent: #30

يا عزيزي المعز ... سعدت بكل حرف كتبته أنت عن متوكل ... يسعدني كذلكم مروركم هنا .. سأضع ما كتب سعد، وما يظل يرفدني به سعد في الحس والمعنى ومنه قصائد محمد المكي ابراهيم ... سيكون هذا حديث طويل عن رجل اختار لحياته أن تكون قصيرة ولكن طولها (وعمقها) كذلك لن يطال
تسلم يا عزيزي
ولم تجد د. رجاء* صدرا تبكي عليه مثل طفل غير أخ الحباك

جآءت سريعا من السودان لنجدة أخ* جاء زائرا لأمريكا فصرعته "الأزمة" ... لا يعرفها منا أحد، ولا هي تعرفنا ... غير أننا أحطنا بها إحاطة السوار بالمعصم ... يوم أن دخلت على أخيها وأخاها مسجى في فراش لم ينهض منه بعدها، تلفتت فلم تجد صدرا غير صدر أخ الحباك* تبثه لواعجها وأحزانها ... وكلنا بكاء...
* د. رجاء محمد علي - طبيبة - بركات - جامعة الجزيرة ... بريطانيا... زوجها د. أحمد حسن محمد علي أحمد شوك وطفلاهما سارية وصلاح
* صلاح محمد علي: تخرّج من كلية القانون وعمل مستشارا قانونيا بالسعودية وجاء واشنطون لزيارة فصرعته الأزمة بعد ايام قضاها في مشفى .. كان متوكل خلالها يكثر من الترداد عليه في مشفاه ذاك مؤازرا لرجاء
تم نقل جثمان الراحل صلاح عليه الرحمة الى السودان وقد كان في استقباله رهط من الجمهوريين على رأسهم الأستاذ عبداللطيف .. قال لي محمد أخي أن د. رجاء، والتي رافقت الجثمان، قد كانت متماسكة وهي تصافح المعزين حتى وصلت للأستاذ عبداللطيف فلم يكد يبق لحظتها في عين من حضر ماء
* أخ الحباك: الإشارة لمتوكل والقرينة قصة شهيرة للحباك مع السيدة الشريفية مريم في سنكات .. ذهب لها زائرا وطلب زيارتها فقيل له أنها لا تستقبل الرجال.. قال لهم: قولو لها "الجاييك دة موهو راجل"، ففتحت له كل الأبواب (للأستاذ محمود حديث في هذا آمل أن آتي به لاحقا ان شاء الله)

Post: #32
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-25-2012, 07:41 AM
Parent: #31

كيف عامل مع صاحبك *
الأستاذ ضحك جنس ضحك... عمري ما شفتو يضحك كدي

قال لي كيف عامل مع صاحبك* .. قلت ليهو والله ما فاهم اي حاجة.. لحدي الآن أنا في صفحة أظن 150 ولا شنو ما عارف وكلو الحديث عن الجن وصاهرو الجن .. والجنية طول شعرها كم متر ما عارف .. دة شنو دة؟؟ انا فاهم أي حاجة ... الأستاذ ضحك جنس ضحك... عمري ما شفتو يضحك كدي
بتصرّف مما يحكي متوكل مصطفى الحسين
صاحبك*: المقصود هنا، كما فهمت، هو النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... قال لي متوكل أن الأستاذ ليخلق لمتوكل علاقة مع النبي الكريم أعطى متوكلا كتاب "السيرة الحلبية" وتابع معه مطالعته له ...

Post: #33
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-25-2012, 12:04 PM
Parent: #32

سلام يا عبد الله
أفتكر الأستاذ كان بيقصد "بصاحبك" الكتاب. كتاب السيرة الحلبية.
فالكتاب يكون صاحبا ومن ذلك "خير جليس في الزمان كتاب"

ياسر

Post: #34
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: اسماء الجنيد
Date: 09-25-2012, 06:34 PM
Parent: #33

الأخ الأستاذ عبد الله عثمان ,, لله درك يا نبيل
كم آلمني نعيك لأخيك و وأخينا جميعا متوكل ود ستنا
هذا الدرويش الصوفي الذي تطهر بالبرآءة وتوضأ بالبساطة وتبخر بمحبة الجميع
رحيله المر غور جرح في القلوب ومزق الأحشاء وادمى المآقي
رحمه الله رحمة واسعة ووسده الباردة إن شاء الله
وصبركم أخي الكريم على الفقد الجلل
نسأله تعالى ان يجبر كسركم ويعظم اجركم ويجعل البركة فيكم إن شاء الله
ود ستنا ما مات , ود ستنا باق بيننا بذكراه العطرة وحضورة الشفيف ومحنته المعتقة وطيبته المأصلة
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #35
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 09-26-2012, 07:37 AM
Parent: #26

متوكل
لا أريد أن أصدّق أن هذا فراق أبدي...
وأننى لن أُفاجأ بتلفون منك ذات أمسية ما....
ولكنها الحياه يا صديقي..
فوداعاً
وداعاً متوكل الجمهوري

Post: #36
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-26-2012, 12:33 PM
Parent: #35

عرفت في صالون الجمهوريين من اسماعيل رحوم أن متوكل قبل ذهابه لأمريكا كان، عليه رحمة الله، يتسلي بنظم الأشعار ، يناجي بها ربه ..
وهذه واحدة من قصائدة، عرفت أن هناك من لحنها وينشدها في مجالس الجمهوريين في الديم برفاعة.
ـــ
أرقب الطريق
متوكل مصطفي الحسين

أرقب الطريق
والشمـــوع في يـــدي
مشاهدي تلوح تختفي
والعطر عابــــقٌ ندي
أراه حامــــــلاً تعلقي
وصـــــــــــورة النبي

في ليلةٍ ملؤها الحنين والحزن
قـد هزني إليك سيدي الشــجن
في ليلةٍ قلَّ أن يجود بمثلها الزمن
كِـدْتُ أن أراك
أحسست أن روحي فداك
تـــــدوم في هواك
رأسي إليك ينحني

يا هول ما قاسيت في غيابك
الحب أن تــــــدوم في عذابك ..
ما هـكذا يــقال
بـفضـله ننـــال
فإنه أبـي ..
رحـــــــيـم ٌ
بالحب من يشاء يجتبي .

Post: #37
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-30-2012, 07:37 AM
Parent: #36

تسلم يا أخ ياسر على رفد الخيط بالقصيدة والشكر لكل المتابعين وأعتذر عن المواصلة في هذا الخيط وبخاصة للإبنة مريم الحسين
سلام على متوكل في الخالدين ونفعنا الله بجاهه العريض

Post: #38
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: نادر
Date: 09-30-2012, 08:12 AM
Parent: #37

الأخ عبدالله عثمان،
تحياتي وعزائي الحار في فقيد الجميع متوكل،
أسأل الله له الرحمة والمغفرة بقدر ما كان طيباً مسالماً ومحباً للخير والحق والجمال،
هذا البوست من أروع ما قرأت في هذا الموقع بلا مجاملة، خاصةً وأنه مازج بين التوثيق البصري
والحرفي، سلمت يداك، آملاً أن تواصل فيه بقدر الإمكان ومتى ما سمح وقتك، لنجعله واحة خضراء يانعة لمحبي ومريدي حبيبنا الغالي المتوكل.
تحياتي لك ولنزيهة وكل الأحباب بطرفك.
نادر

Post: #39
Title: Re: محمد المتوكل مصطفى الحسين: "أحوال" بين "موجتي"
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-30-2012, 08:55 AM
Parent: #38

بأمثال متوكل تتنزل الرحمات

يا عزيزي نادر.. يعّز عليّ الا أستجيب لطلبكم ولكن في أمر متوكل لا يزال في النفس شيء من حتى.. كتبت رسالة خاصة للأخ د. ياسر الشريف، بعد أمر متوكل بعدة أيام قلت له فيها (تعرف امس صحيت على انو متوكل تاني ما ح القاهو في واشنطون ..كأني اكتشفت المسألة دي أمس بس... فغلبني اكتب اي شيء في موضوعو تاني)... آخر مداخلة، افتكر، لأسماء الجنيد قرأتها وخرجت فوجدتني أبكي وأنا أردد في أغنية لا أعرف من أين هبطت علي اذ لا أتذكر أني غنيتها من قبل اطلاقا، وجدتني أردد في شطرة من بيت منها (كلما سألت عليك، ردوني حراسك) .. أردد وأبكي ولا يزال أمري كذلك ثم رأيت الأستاذ محمود هذا الصباح في رؤيا .. أراه واقفا ويمر أخ جمهوري أنادي عليه اسمه (عوض الهادي النور) .. صحوت وما طالعني من رؤيا الأستاذ هذه الا يقطّع الحزن نياط قلوبنا على متوكل ففي الله عنه (عوض) وهذا بالضبط ما قاله الأستاذ عبداللطيف (متمثلا قول الأستاذ) "الفقد جلل ولكن في الله عنه عوض... في الله عنه عوض"
بأمثال متوكل يا عزيزي نادر تتنزل الرحمات على الناس فمتوكل رحمة مهداة وقد كتبت ما كتبت كما قلت آنفا لأن فيه "بعض تعزِ" لي
كل المنى

mut.jpg Hosting at Sudaneseonline.com