ابن خالة الرئيس يجأر بالشكوى من الأسعار وربيع يواصل أكاذيبه

الرأى العام
باب: صباح الخير
رئيس التحرير: كمال حسن بخيت
أحدثكم عن قفة الملاح العصية
الاسعار بلغت حدا غير محتمل
وغياب كامل للسلطات الرقابية
"ذهبت صباح الامس إلى سوق الخضار بعد ان تسلمنا نصف مرتب الشهر الماضي... وكانت المفاجأة الكبرى فى الاسعار التى لم أصدقها لخضروات مزروعة فى السودان ولحوم ماشية تربت فى مراعي السودان.. هل هذا امر يصدق؟ والسوق عاير وضربوه سوط. الامر بلغ اشده والحالة وصلت حدا من الصعوبة لن يسكت الناس عنه لذلك على اجهزة الدولة ان تشكل فرقا لمراقبة الاسعار وابعاد كافة السماسرة من الاسواق لانهم سبب هذه البلوى.. أما الادوية.. فالحديث عنها يطول.. وارتفاع السعر يزداد كل يوم ولعلم كافة المسئولين ان صحن الفول بلغ سعره خمسة جنيهات بدون جبنة أما الساندوتشات فى الكافتيريات فقد بلغ سعر الساندوتش ثمانية جنيهات.. فكيف يعيش الناس وسط هذا اللهب الحارق من الاسعار؟ أما الفواكه فلن اتحدث عن اسعارها لأنه امر قد تركه معظم أهل السودان..ولا أدري إلى اين تصل هذه الاسعار خاصة والشهر المعظم على الأبواب؟"

ربيع عبدالعاطي:
صحيفة الانتباهة
نشر بتاريخ الأحد, 15 تموز/يوليو 2012 13:00
لقد شاركت الأسبوع الماضي في برنامج «الاتجاه المعاكس» بقناة «الجزيرة» معبراً عن وجهة النظر الوطنية حيال ما يجري ببلادنا، وكان الطرف الآخر الذي يتحدث عن الجانب المعارض شخصاً، لا أعرف له أدنى صلة بعقيدة الشعب السوداني، بدلالة أنه لم ينف منطلقاته الفكرية التي تعود إلى ما كان يدعو إليه محمود محمد طه من ضلالات، في مقدمتها بأنه رسول للرسالة الإسلامية الثانية وأن الصلاة قد رفعت عنه فهو يصلي صلاة الأصالة، ويصلي بقية الناس صلاة التقليد، بالإضافة إلى تفسير ضلالي للقرآن الكريم، مدعياً أن اسم محمود ورد في القرآن «ويبعثك ربك مقاماً محموداً» وأن القيامة ستقوم بالخرطوم حسب ما يدعى بتفسير الآية «سنسمه على الخرطوم»، وأن ملتقى النيلين قد ورد في القرآن الكريم مستدلاً بالآية «مرج البحرين يلتقيان».
وهناك الكثير من الضلالات التي كان يروج لها تلاميذ محمود محمد طه يتقدمهم هذا الذي كان يدافع عن الاحتجاجات بالسودان، وكلها ضلالات، وفقدان للبصيرة، وزيغ في العقل، وانحراف في العقيدة والعياذ بالله.
وحيث أن الرجل، قد طفق يتحدث عن أكاذيب وافتراءات، كنت أشير إلى أن الرجل قد تحرى الكذب، وهو كاذب في عقيدته وفي مبادئه، ولا يحق لنا أن نسمع منه كلمة واحدة ما دامت منطلقاته الفكرية تنضح باطلاً، لأن الذي يبنى على باطل فهو أسوأ من الباطل.
والمستغرب أن هناك من أشاع أنني ذكرت أن الدخل أو المرتب الشهري للمواطن قد وصل إلى «1800» دولار، فكان التعليق على هذا الأمر المغلوط في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سافر وساقط، وللأسف فإن كل من اتصل بي أو قابلني يستفسر عن ذلك، قد أوضحت له أنني لم أتحدث عن الدخل الشهري وإنما الذي ذكرت هو متوسط معدل الدخل الذي يقاس حسب ما تواضع عليه الاقتصاديون، بأنه مجموع الدخل القومي السنوي مقسوماً على عدد السكان، وبالتالي ارتفع متوسط معدل الدخل السنوي للفرد من «500» دولار إلى «1800» دولار للفرد في السنوات الأخيرة، وهذا المتوسط يقاس سنوياً وليس شهرياً، ولم أتحدث أبداً عن المرتب الشهري أو الدخل الشهري، ويا ليت الجهلاء والمتعالمين، ومدعي المعرفة، يعلمون ذلك، ولكن للأسف الشديد طغى الجهل، فترددت أصداؤه في قلوب الذين يعانون من المرض، وحقاً هناك الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، كما حرفه محمود محمد طه.
وما كنت أظن يوماً أن عقيدة المعارضة ستلجأ يوماً إلى ناكري الرسالة السماوية والمفترين على كتاب الله عزَّ وجلَّ، ليتحدث بالإنابة عنهم من يؤمن بأن الصلاة ليست أصلاً في الإسلام والزكاة والحج كذلك، كما أن الأصل في الإسلام السفور وليس الحجاب.
وعندما أطلعت على وجهات النظر المغلوطة التي يروج لها بأنني زعمت أن الدخل الشهري للفرد «1800» دولار، لم أستغرب، لأن من حرَّف كتاب الله وفسره بضلالات وعقيدة كاذبة وتبنى هؤلاء وجهة نظره، هم كذلك يشبهونه في التزوير والتحوير ولي عنق الحقائق.
ولقد وافق شن طبقة، ونعوذ بالله من شياطين الإنس والجن على حد سواء، ولعن الله المحرفين والضالين والمضللين.

رصد: محمد جادين:

سؤال عريض بالفعل ذلك الذي طرح في صالون الراحل سيداحمد خليفة، ولذا أثار الكثير من الجدل، قد اختار القائمون على ذلك النشاط الحواري الراتب ان يحاول ضيوفهم هذه المرة الاجابة عن السؤال المفصلي: السودان الى أين ؟. وهو ما حدث فقد ناقش ضيوف الصالون الأوضاع السياسية الراهنة والمألات المحتملة لمستقبل السودان القريب، وان اختلفت وجهات النظر فانها اجمعت على ان السودان يمر بتحديات صعبة تتطلب تراضى القوى السياسية المختلفة والبحث عن مخرج لازمات البلاد.
ضربة البداية بالامس كانت من جهة القيادى بالمؤتمر ربيع عبدالعاطى والذى وجهت إليه قبلا إنتقادات حاده على خلفية تصريحاته الأخيره فى برنامج «الإتجاه المعاكس» والمتعلقة تحديدا بدخل الفرد في البلاد، ليشير الى انه مازال عضواً بالمؤتمر الوطنى وان الحديث المتناقل عن انه لايمثل الحزب الحاكم امر عار من الصحة. ثم قال ربيع ان هناك حاجة ملحة لتبادل الأفكار بين القوى السياسية بغية الوصول الى معادلة تخرج السودان الى بر الأمان ، غير انه اشار ايضا الى ان الأوضاع فى السودان لاتشبه اطلاقا دول الربيع العربى وان المقارنة بين الاثنين تكاد تكون غير موجوده، واستطرد القيادي بالحزب الحاكم ليقول ان السودان يختلف عن تونس تماماً، وان المطلوب من الجميع في السودان الصبر على بعضهم البعض طالما تقوم السلطة على مبدأ التداول السلمى ويقر النظام الديمقراطية . وذكر الدكتور ربيع عبد العاطي بان الأوضاع الإقتصادية فى السودان كانت قبل الإنقاذ أسوأ مما هي عليه الآن ، وتابع: السلع فى الاسواق لم تكن موجوده، والناس جوعى ولايوجد لتر واحد من البنزين، ذلك لان النظام الاقتصادى كان منهاراً تماماً؛ وقال القيادي بالمؤتمر الوطني» ينبغى الا تكون الرغبات الشخصية هى المحرك الرئيس للاحزاب التى تريد ان تسقط النظام ، بل يجب عليها ان تقدم اولاً بدائل اقتصادية للازمة الحاصلة، واوضح ربيع ان دخل الفرد القومى فى السودان بحسب الارقام كان 500 دولار ووصل الآن 1800 دولار، واضاف « اما مسألة توزيعها فهذا ليس من شأنى او جود عدم عدالة فى توزيع الموارد، ولكن على الناس ان يعرفوا انه وفق الأرقام والتحليل الإقتصادى فان حقهم ونصيبهم من الدخل يساوي 1800 دولار.

واكد ربيع عبدالعاطى ان الاجابة عن سؤال «السودان الى اين»، يملكها فقط الشعب السودانى عبر صناديق الاقتراع ، ذلك لان التداول السلمى للسلطة هو الذى سيحدد الى اين يمضي السودان، وهو ما يقود القيادي في الحزب الحاكم ليشدد « علينا ان ندرك ان اى عنف سيؤدى الى عنف مضاد، وانه لايمكن ان نلغى بعضنا البعض بالعنف، وعلينا ان نعطى الشعب السودانى الكلمة الاخيرة».

القيادية بحزب الأمة القومى مريم الصادق المهدى فضلت ابتدار مداخلتها في الصالون بالتاكيد على اهمية عدم التردد في طرح مآلات الاوضاع في البلاد وعدتها خطيره، ثم اشارت القيادية بحزب الامة الى ان الاجابة عن السؤال موضوع الصالون تملكها القوى السياسية، مشددة على انها تتطلب قدرا من الشجاعة والوطنية للتعاطي معها والاعتراف بها وكذلك العمل من اجل السودان دون مزايدات، ورأت مريم الصادق ان الوضع خطير. ووجهت القيادية في الامة نقدا مباشرا للقيادي بالمؤتمر الوطني لمقارنته بين الاوضاع في البلاد قبل الانقاذ وبعدها، معتبرة ان المقارنة تنم عن « تفكير خطير»، ومشيرة الى ان ديون البلاد كانت اقل بكثير والارادة السودانية حينها خالصة، كما ان البلاد كانت موحدة وخالية من الوجود العسكري الاجنبي. غير انها ذهبت بعد ذلك الى ان الواقع يحتوى على فرص وتحديات على الجميع التفاعل معها، وقالت ان في السودان لازالت هنالك نقاط قوة منها وجود قوة سياسية رشيدة ورأس مال اقتصادى، فضلا عن امتلاك الجميع القدرة على الحوار،

الصحافة

يعني ببساطة قسمها على 12

وبقى متوسط دخل سنوي

وطيب يعني 150 دولار شهرياً

ليه ما قسمها على وجبة واحدة في اليوم

خليك من الكهرباء والموية

واللبس والعلاج والمدارس

آها تاني في كلام

؟

لو عنده سؤال خليه يقولوا ؟

مستعجلين والحصة مواعيدها خلصتد

ودروس عصر إلا يدفع ليها

من نفس متوسط الدخل الشهري القال إنه 150 دولار لأنه لوما دفع متسوط الدخل الشهري حينزل

!!!!

أهو عندهم الكلام من غير فلوس يا أخ عاصم فقيري
شكرا

يا د. عبد الله والحضور
تحياتي لكم
قرأت مقال ربيع عبد العاطي وليتني لم أفعل!
وعلى الطلاق بالتلاتة انسان بهذه الضحالة وهذا الكم من الجهل والغرض والمرض
لو كان عندي بقالة ببيع فيها فول لما عينته مستشارا لشئون البوش.
وليهم حق ناس المؤتمر الوطني ينكروه
ياخي دا يحمل افكار تسبب الغثيان
وتجلب اوجاع المصارين

ولكن يا أخي محمد الشيخ (الشيء من معدنه لا يستغرب) ياهو شبههم والما بتكلمو كان أخير هو منهم ... ديك كان قالو "شيتن ضمَ كتر"

ياأخواني

اعتقد ان الشيخ ربيع عبدالعاطي يعيش في عالم اخر ..انا مندهش المؤتمر الوطني قال انه لم يمثله ولا يتحدث باسمه ...فكيف عاد وكتب هذا المقال في الصحفية ...ياجماعة هناك شئ فات علي أم انني اجهل ولا اعي ما يدور حولنا ؟؟؟؟

والمثل بقول اذا لم تستحي فافعل ماتشاء وقد بلغ عدم الحياء بالشيخ ربيع ان فقد عقـال بعيره ؟ لا حولة لا قوة الا بالله العلي العظيم .

في مسرح اللامعقول يا أخ عبدالمنعم الزين كل شيء جايز
ولكن ربيع بالغ شويتين

Quote: قرأت مقال ربيع عبد العاطي وليتني لم أفعل! وعلى الطلاق بالتلاتة انسان بهذه الضحالة وهذا الكم من الجهل والغرض والمرض لو كان عندي بقالة ببيع فيها فول لما عينته مستشارا لشئون البوش. وليهم حق ناس المؤتمر الوطني ينكروه ياخي دا يحمل افكار تسبب الغثيان وتجلب اوجاع المصارين

>>>>>>>>>>>>
يا ها دي مصيبة السودان من اساسه " كل انسان يأخذ غير مكانه " ابتداء من أكبر راس في الدولة إلى اصغر موظف " وتعيينات الولاء قبل الكفاءة,, وقس على هذا الربيع عبد العاطي الذي يقول ان متوسط دخل الفرد في السودان 1800 دور شهريا ولم يقل سنويا... واحتمال هو بيقصد اصدقاؤه من الحرامية واللصوص ولا يقصد هؤلاء الذين يفترشون الأرض من ستات الشاي والباعة المتجولين في صواني الحركة في الشوارع ونصفهم من خريجي الجامعات و لا يجدون ما يقتاتون به دعك من سداد ايجار المنزل...واذا كان دخلهم 1800 دولار في الشهر لم يكن هذا حالهم ولا حال الأغلبية من الشعب السوداني...
والله يديك العافية

Quote: رئيس التحرير: كمال حسن بخيت أحدثكم عن قفة الملاح العصية الاسعار بلغت حدا غير محتمل وغياب كامل للسلطات الرقابية "ذهبت صباح الامس إلى سوق الخضار بعد ان تسلمنا نصف مرتب الشهر الماضي... وكانت المفاجأة الكبرى فى الاسعار التى لم أصدقها لخضروات مزروعة فى السودان ولحوم ماشية تربت فى مراعي السودان.. هل هذا امر يصدق؟

.....................
اول مرة نعرف ان الصحفي كمال حسن بخيت هو ابن خالة الرئيس
وبعدين احتمال هو يكون رجل شريف لا يسرق قوت الشعب ولذلك يشعر بآلام الناس الغلبانين ولذلك يكتب ما يملي عليه ضميره..واذا كان هكذا فالله يديه العافية

شكرا يا أستاذ أميرة السيد على المرور والتعليق .. كثير من اقرباء الرئيس، وكذلك نائبه علي عثمان، يفرضون علينا فرضا فمنهم محجوب بدري وعبدالله دفع الله والطيب مصطفى وربيع عبدالعاطي وياسر محجوب الحسن وغيرهم... كل هؤلاء كل ما يؤهلهم للعمل الإعلامي هو قرابتهم للنافذين مثلهم مثل أخت غازي التي كانت تكتب في الصحافة
أنا متابع جيد لما "يهرينا" به البعثي المتأسلم كمال حسن بخيت ... لا علم لي بسرقته لقوت الشعب أو خلافه ولكن قطعا كل من يؤيد سارقا ويطبل له فهو شريك له في السرقة
أما عن مقدرات كمال الصحفية فحدّث ولا حرج وبنقرة على محرّك قوقل عن اسمه سترين عجبا
شكرا مرة أخرى استاذة أميرة السيد

Quote: بل يجب عليها ان تقدم اولاً بدائل اقتصادية للازمة الحاصلة، واوضح ربيع ان دخل الفرد القومى فى السودان بحسب الارقام كان 500 دولار ووصل الآن 1800 دولار، واضاف « اما مسألة توزيعها فهذا ليس من شأنى او جود عدم عدالة فى توزيع الموارد، ولكن على الناس ان يعرفوا انه وفق الأرقام والتحليل الإقتصادى فان حقهم ونصيبهم من الدخل يساوي 1800 دولار.

طيب لو صدقنا بأن دخل الفرد 1800 دولار فى العام

نجدك تعترف بأن هناك مشكله فى توزيع الدخل

إذا كان هذا ليس من شأنك .. من شأن من ؟؟؟

ولماذا لا تتساءل مثلنا لماذا هناك أغنياء جداً .. وهناك فقراء جداً؟؟

أذا تساءلت؟؟ .. أنا أُجيبك .. إنه الفساد .. فساد النخبه الحاكمه وأنت منهم

تسلم يا اخ اسامة على المرور والتعليق
بالطبع ما بكون عندهم ليك اجابة ودة هو "التمكين"