الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا

الأخ خالد العبيد
تحياتي
يتوجب على كل فرد يؤمن بكرامة الفكر وإنسانية الإنسان أن يحيي الأستاذ محمود محمد طه .. انظر مثلا لبيان أصدره في العام 1958 ابان احداث غزو العراق ورفضت الصحف نشره حينها خوفا وطمعا في جمال عبدالناصر ولما رحل جمال قامت معظم هذه الصحف بلعنه
اقتطف هنا جزءا من بيان الأستاذ محمود والذي يبين فيه رأيه المبدئي في الشيوعية الدولية وتبيان مدي سوئها


(يظن كثير من الناس أن المشاكل الحاضرة قائمة بين الغرب و دول الشرق الأوسط – العربية منها بشكل خاص - و ما ذاك الا لمهارة الدبلوماسية الروسية التي إستطاعت أن تختفي، إختفاءا تاما، خلف الدول العربية، وأن تستخدمها في أغراضها، والحق الذي لا مراء فيه أن المشاكل الحاضرة في الشرق الأوسط إن هي الا صورة للنزاع الكبير بين الشيوعية الدولية، و الرأسمالية الغربية، و ما دول الشرق الأوسط في ذلك الا عظم النزاع كل يريده لنفسه و كل يسعي لإضعاف نفوذ صاحبه.
(إن الروس لا يريدون لأمور العرب أن تستقيم و أن تهدأ، و لا يريدون لعداوة العرب و العالم الغربي أن تقف عند حد، و لا يحبون للعرب ان يستشعروا الأمن من الخوف الذي يدفعهم لأحضان الشيوعية دفعا، و من المؤسف حقا أن زعماء العرب لم يفطنوا لمكايد الشيوعية الدولية فأخذوا يستجيرون من هجير الإستعمار الغربي بجحيم الإستعمار الشيوعي، غافلين عن حقائقه و أغراضه)


لمراجعة البيان كاملا تابع هذه الوصلة:

http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=5&chapter_id=2

الأخ محمد المشرف
تحية طيبة
سواء أصحت المعلومة عن حج "الزعيم" أو لم تصح فهذا لا ينفي كون الشيوعيين السودانيين يعانون انفصاما بائنا فيما يتعلق بأمر الدين وقد عاشرناهم وخبرناهم ونعلم انهم يتباهون بأنهم يصلون ويحجون ويضحون وبتزوجون على سنة الله ورسوله وما الى ذلك .. ما اردت أن اشير اليه ببساطه هو الإنفصام بين النظرية والتطبيق فينعكس هذا الإنفصام على تناولهم لكل شأن فكري أو سياسي الخ ولعل مداخلات "الرفاق" هنا خير برهان على ذلك
وبخصوص علاج "أمرائهم" في مشافي الإمبريالية العالمية فلعل "الزميلة" عفراء سند تجيبنا على ذلك
ومع ذلك أحيلك لمقتطف من هارولد بزنس رفيو – نوفمبر ديسمبر 1978 – جاء فيه
((هناك 24 شركة امريكية تعمل اليوم في مجال الإستثمار في الإتحاد السوفيتي، منها: امركان اكسبرس، ارامكو انترناشونال، آرثر اندرسون وشركاه، اليو شالمرز، داو للكيماويات، بنك أمريكا، براو وروت، كاتربلر، بنك شيس مانهاتن، سيتي بانك، جنرال الكتريك، انترناشونال هارفست، اوكسدنتال للبترول، بان أمريكان الجوية، كما ان هناك شركات أوربية عديدة، من فرنسا وايطاليا، تعمل، ايضا، في مجال الإستثمار في الإتحاد السوفيتي مثل شركة فيات، وشركة رنيو، وشركة برللي ... وتبلغ هذه الإستثمارات بلايين الدولارات ..
ويوضّح حجم التجارة السوفيتية عام 1978 ان مشتروات الإتحاد السوفيتي من الولايات المتحدة من المواد الغذائية بليون دولار، ومن المواد غير الغذائية بليون دولار أيضا.))
وللمزيد أرجو متابعة هذا:
أما بالنسبة لديون الإتحاد السوفيتي وقروضه فقد جاء في "الإهرام الإقتصادي" – 15 نوفمبر 1977: (من أبرز المشاكل التي تواجه دول "الكوميكون" – السوق المشتركة لدول شرق أوربا – في الوقت الراهن الزيادة في حجم مديونيتها من العملات الأجنبية الى البنوك الغربية حيث وصل حجم اجمالي هذه الديون في عام 1976 "بما في ذلك الإتحاد السوفيتي" الى 47 مليار دولار.. اما اذا أدخلنا في الحسبان الحسابات الدائنة لبنوك الكوكيكون فإن صافي المديونية يهبط الى حوالي 39 مليار دولار).
وجاء في "الأسبوع العربي" – 29 يناير 1979: "وافق بنك الصادرات والواردات الياباني على منح الإتحاد السوفيتي قرضا قيمته 58.6 مليار ين (نحو 300 مليون دولار) لإستخدامها في تمويل مشروع شراء المعدات الخاصة باقامة خط أنابيب يصل وزنها الى 700 ألف طن متري خلال عام 1979"!!
ونترك هذه المعلومات بغير تعليق لترد بنفسها على دعاوى الشيوعيين بحربهم لـ "الإمبريالية العالمية"

الاخ عبدالله عثمان ..
تحياتى واحترامى ..

ومن أجل مناقشه تلتزم بالمعايير الصحيحه أجزم أن حالة اللايقين تجاه هذا الخبر تستوجب محو كل ما بنى عليه والاعتذار عن التداعيات السلبيه التى توصلت اليها بناءا على الخبر المشكوك فى صحة ابتداءا .. وهى التداعيات تجاه الاستاذ محمد ابراهيم نقد وفقراء الحزب الشيوعى السودانى الذين يقتطعون من جيوبهم الهزيله ما يكفى بالكاد لتسيير العمل الحزبي واصدار الميدان ولا مقابل الا حاله من الرضا الوطنى يجدونها ونقاء السريره الوطنيه.. وحتى وان مرض الاستاذ نقد فاقتطعوا من لحمهم الحى ما يغطي تكاليف علاجه, لما أوفوا هذا الرجل حقه .. وخذها عنى .. محمد ابراهيم نقد يضيق جدا بالفنادق الخمسه نجوم ويهرب منها والله على ما اقول شهيد ..

الامور الاخرى فى المقال يجب ومن ناحيه أخلاقيه قراءتها بمعزل عن المعلومه/الخبر التى لا يعرف مدى صحتها ويعرف يقينا من سربوه ومن جاؤوا به للمنبر .. وبالتالى فمحو ما يتعلق بالخبر سيحيل مقالك لما يلى فى حالة حذف هذه المعلومه "المطلوقه سااااى" ..

على أن تكون مسألة اعتذارك عنه وعن تداعياتك المتنزله عن هذا الخبر المطلوق ساااااكت وبمصادره المشبوهه .. هى مسأله - أعتذارك - مناطه بك ولا أشك أبدا فى تحليك بالبعد الانسانى الجميل الذى يميز تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه ..

عموما فالمقال سيكون كما يلى ..
فما رأيك بتبنيه هكذا كى نستقيم ورائك نقاشا و مناضحه تأريخيه وفكريه وفى البال قول الاستاذ بسودنة الشيوعيه ؟!








الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"


كانت نصيحة الأستاذ محمود محمد طه للشيوعيين دائما أن "سودنوا الماركسية". في خمسينات القرن الماضي جرت مساجلات على صفحات الصحف بين الأستاذ محمود والراحل عبدالخالق محجوب عثمان عن الماركسية وموقفها من الإسلام. يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب عن زيارة قام بها الراحل عبدالخالق للأستاذ محمود متوسلا له أن يوقف السجال في هذا الأمر قائلا له (حتى ابوي بقي بفتكر انو نحنا ضد الاسلام) الخ الخ. أفضى الراحل عبدالخالق، خلال تلك الزيارة، للأستاذ محمود - بحسبما يذكر الأستاذ سعيد – عن عدم اقتناعه بمسألة الإلحاد في الفكر الماركسي وايمانه بالطرح الإقتصادي فقط، ثم يضيف انه يرى أن أجدر من يقوم بنقد وتقويم هذا الخلل هو الأستاذ محمود واتفق معه على ان يتعاونا على استجلاء هذا الأمر وتطول القصة. شاهدنا من هذا السرد عاليه أن نشير الى أن هذا "الإنفصام" بين النظرية والتطبيق ظل يسود كل أمر الشيوعيين السودانيين فتتلبس عليهم بذلك الغايات والوسائل ويغدو، بناء على ذلك، خللهم بائنا في كل ما يقارفون من أمر.
رغم المظهر البرّاق للشعارات التي يحتمي خلفها الشيوعيون، الا أنه، وبترو قليل، يتضّح لكل ذي عينين، أنهم لا يعدون كون أنهم "طائفيون" مثلهم مثل بقية "فقرا عبيدالله" و"الآل والصحب" ويتحركون مثلهم مثل أولئك بـ "الإشارة"، وإن كانت الإشارة هنا "مما وراء البحار" Long distance
ويمكننا أن نسوق أمثلة بلا حصر على ذلك ولكن لنكتف هنا بموقفهم من حكومة عبود (1958-1964) فقد بادرها الشيوعيون بحرب "الضرّة" ثم حدث أن زار عبود البيت الأبيض في واشنطون (اكتوبر 1961). على الطاولة – بعد حفلات الكوكتيل كان ثمة أجندة، منها تشومبي ولوممبا وسياسة الأبواب الخلفية الخ. بعدها سرعان ما التقط الكرملين القفاز وتمت دعوة عبود فطار اليه على عجل. لم يكد الفريق عبود يعود الى ضيعة غردون بالخرطوم حتى سبقته الأشارة الى "الأولاد" هناك أن "الولد ولدنا" فبادر الشيوعيون الى تطبيع عاجل مع مجلسه العسكري، خاضوا على اثره انتخابات المجلس المركزي وقد سقطوا في مستوى انتخابات المجالس المحلية باستثناء واحد منهم هو السيد عبدالله عبيد (كتاب "التجربة الديمقراطية وتطور نظم الحكم في السودان" صفحة 223).
يضيق الحيّز هنا عن ايراد عديد الأمثلة ولكن يمكننا الإشارة فقط في محيطنا الإقليمي والإسلامي لوقوف الشيوعيون السودانيون – بالاشارة – مع اثيوبيا في حربها ضد الصومال في الأوجادين وتأييدهم لليبيا في غزوها لإقليم شاري التشادي وتقتيلهم للمسلمين، كذلك الحال مع اليمن الجنوبي ويظل تأييدهم لتدخل السوفيت في أفغانستان علامة فارقة في استجابتهم لـ "الإشارة" عابرة القارات!!!
في تطلعها للسيطرة على العالم، ظلت الشيوعية الدولية تتخذ من فرعها بالسودان "مخلب قط" تسعى من خلاله لزعزعة الإقليم حتى يتسنى لها خلق طوق شيوعي حول منابع النفط. أقصر الطرق لجعل ذلك ممكنا، كان هو اثارة السخط الشعبي على النظام القائم حينها بالضغط النقابي مطالبة بتحسين الأوضاع في ذات الحين الذي كان يعاني فيه الإتحاد السوفيتي "العظيم!!" نفسه وتوابعه مثل بولندا وغيرها من جوائح اقتصادية خانقة يحدثنا عنها بتفاصيل يشيب لها الولدان تقرير لـ "الحوادث" البيروتية 27/3/1981.
كان النظام القائم حينها في السودان يقاتل في جبهات كثيرة وقد حقق بالفعل طفرات غير مسبوقة في سعيه للوحدة الوطنية بابرامه لإتفاقية اديس ابابا، ثم عمله غير المسبوق في تنمية البنيات الأساسية من طرق ومصانع ومدارس وجامعات ومشاف الخ الخ، كل ذلك وتحت ظروف اقتصادية داخلية وخارجية جد صعبة، فقد تزامن كل ذلك مع ازمة مالية عالمية عصفت بكل اقتصادات العالم بانخفاض الدولار، مع ارتفاع اسعار البترول والسلع المصنعة وغير ذلك مثل المعارضة الداخلية ضيقة الأفق. في غمرة هذا المناخ غير المعين، ظل الشيوعيون، الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنف الدب الموسكوفي، يضغطون على النظام بلا هوادة، وفي تربية خاطئة لقواعدها التي تطالب دائما بالحقوق قبل أداء الواجبات، فظلوا يضغطون مستغلين نقابة السكة الحديد في ذلك بلا مراعاة لمصلحة البلاد العليا فعطلت اضراباتهم المتواصلة مصالح البلاد والعباد تعطيلا مما افضى لإنهيار كامل للبلاد لا نزال نعاني عقابيله.

شعار الأستاذ محمود محمد طه الأثير هو أن (ساووا السودانيين في الفقر الى أن يتساووا في الغنى) وقد عاش هو ابناؤه هذا الشعار حقا فخلت بيوتهم حتى من اللحم الذي يأكله عامة أهل السودان. كذلك يردد الأستاذ محمود كثيرا البيت (ولا هطلت عليّ ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا)!! ولكننا رأينا الشيوعيين السودانيين يتباهون بانجازاتهم النقابية أنهم ادخلوا أجهزة التلفزيونات والثلاجات في منازل العمال بعطبرة!! الا يحق لنا أن تسآءل لماذا يحظى عمال عطبرة، وبضغط شيوعي، بهذه الكماليات وعمال طق الصمغ الذين يدّرون مداخيل للدولة لا تقل عن السكة حديد لا يجدون حتى حقن الملاريا؟؟ ينطبق ذات المثال على سكان "الكنابي" في مشروع الجزيرة. يحكي ان معلما للجغرافيا اراد ان يشرح لتلاميذه، في مشروع الجزيرة، عن القطب المتجمد الشمالي فأراد أن يقرب لهم الصورة فسألهم: منو فيكم العندهم تلاجة في البيت؟ تصايح التلاميذ بحماسة (فندني!! فندي انا ... فندني!!فندي انا) بل ان بعضهم علا صوته مباهيا (فندي عندنا اتنين)!! شعر المعلم بأن ثمة خطا لا بد ان يكون لأن ابن المفتش الزراعي لم يرفع يده بـ (فندي اني) هذه، فسأله، فأجاب الفتي ببساطة: فندي ديل التلاجة عندهم جك القزاز!!!
عودا على بدء، فقد دأب الشيوعيون على اثارة القلاقل في تلك الفترة منذ اصدارهم لبيانهم فى أغسطس 1977 منادين فيه بـ (الجبهة الوطنية الديمقراطية) لتقويض النظام، داعين فيه لما اسموه (حركة المعارضة السياسية والنقابية ضد النظام)، ثم دعواهم فى منشورهم بتاريخ 27/3/1979 العاملين الى (التمسك بحقهم فى الأضراب) ... وذلك سعيا من وراء التحريض على الإضراب الى إشاعة عدم الإستقرار السياسى، والى التقويض الإقتصادى، حتى يتهيأ الجو للإنقضاض الشيوعى من الداخل، والخارج ..
لذا كان واضحا حتى للأخوان المسلمين، بل وحتى لبعض من كانوا ينتمون للحزب الشيوعي نفسه ثم التحقوا بنظام مايو، بآخرة، أن الإضرابات العديدة التي قام بها الشيوعيون ما كان الشيوعيون فيها الا "دمى" في مسرح عرائس تمسك بخيوطه الشيوعية الدولية، فها هو حافظ الشيخ، عضو مجلس الشعب عن الأخوان المسلمين يحدثنا في جلسة المجلس ليوم 3/6/1981 أن (لا خلاف بيننا بأن ثورة مايو قد أعطت العمال ما لم يعطهم أحد من قبل، ولا خلاف بيننا فى إدانة اسلوب الإضراب كوسيلة من وسائل الضغط.... فى ظروف سياسية معينة كالظروف التى تحيط بالسودان).
وفي ذات الجلسة طالب عبدالباسط صالح سبدرات المجلس بإدانة مسلك الإضراب ووصف الإضراب بأنه عمل سياسى.
كان سعي الشيوعيون السودانيون لكل ذلك يحتمي بأمانِ نظرية لإشاعة الديمقراطية في السودان ولكن أي ديمقراطية تلك والسودانيون نهمون في تحصيل المعرفة ويحدثونك عن "ربيع براغ" وغزو السوفيت للمجر عام 1956، ثم تشيكوسلوفاكيا عام 1968، وغزو أفغانستان الخ.. أي ديمقراطية تلك التي يمنّون بها شعب السودان وشعب السودان عليم بما جرى فى بولندا، من كبت للعمل النقابى الذي ما طالب بغير زيادة "حصة" العمال من ريع "مزرعة الحيوان".

الشيوعيون والأخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة رديئة ستطرد من أخلاد وأفكار كل ذي لب وقلب حي وضمير فمن أوجه التشابه بينهما:
1) دعوة كلا التنظيمين للعنف كجزء من اصول فكرته، ثم ممارسة هذا العنف في الواقع المعاش وقد عايشنا مثلا في جامعة الخرطوم هتافاتهم مشجعين لأبي القاسم محمد ابراهيم (أضرب اضرب يا ابو القاسم) (لن تكون الجامعة جزيرة رجعية في محيط ثوري هادر).. قصر الضيافة وغير ذلك
2) عند كلا التنظيمين الغاية تبرّر الوسيلة، ويمكن استخدام أي وسائل للغاية، ولو تناقضت مع الغاية نفسها.(الشيوعيون أول من استن السنة السيئة سنة التطهير التي يتباكون منها الآن - في اول عهدهم فصلوا جوالي الثلاثين من اساتذة جامعة الخرطوم وعددا من القضاة وغيرهم
3) الكسب السياسي اهم من تربية افراد التنظيم واهم من قولة الحق. (حنث الشيوعيون للقسم والعهد ابان أزمة التمثيل النسبي.. محاولة الخم لمشاعر السودانيين المحبين للدين بأنهم لا يعارضون الدين الخ الخ
4) حماية افراد التنظيم من الحوار المفتوح ومحاولة اغلاقهم على التنظيم، واللجوء لإتهامات باطلة، للأفكار الأخرى، حماية ودفاعا عن التماسك التنظيمي، فالتنظيم اهم من الأفكار. (اتهامهم لكل من يتخلف عن مسيرتهم بأنه من السواقط - عاموديا والى القاع - مع الحرق المعنوي الذي يأباه كل كريم ذي خلق الخ الخ
5) ارتباط التنظيمين بالدعم من خارج السودان. ويا لبؤس ونذالة من ارتضى ذلك ويا لدر من قال(خلقت عيوفا لا أرى لإبن حرة عليّ يدا أندى لها حين يغضب)

مثلما نذر الأستاذ محمود محمد طه حياته لمحاربة الطائفية والأخوان المسلمين فهو وبنفس القدر ظل يحارب الشيوعية وإن كان يراها أقل خطرا من الطائفية والأخوان المسلمين وما ذلك الا لهشاشة بنيانها ..
فلننظر للأستاذ محمود يحدثنا عن "كسر شوكة الشيوعية" وذلك في اجتماع للأخوان الجمهوريين عقد بود مدني بعد يومين فقط من قيام مياو أي يوم 27 مايو 1969 فقد قال عن دور مايو في "تقليم أظافر الشيوعية الشيوعية":-

( أنا كنت متأكد أن الله لن يخلي بين الشعب السوداني، ومؤامرة الطائفية لتمرير الدستور الإسلامي المزيف، في سعيها للاستيلاء على السلطة الزمنية والسلطة الدينية .. لكن ما كنت عارف الوسيلة اللي راح يستعملها الله، في حماية الشعب من المؤامرة دي، حتى جا نميري ورفاقه من خور عمر فشعرت أن الله استخدمهم في ساعة الصفر، للحيلولة بين الشعب السوداني وبين مؤامرة الطائفية .. لكن ثورة مايو ماها البديل الصحيح عن الطائفية .. نحنا البديل الصحيح لو كنا جاهزين .. ولذلك لن نؤيد مايو تأييد إيجابي، بل نؤيدا تأييد سلبي، بمعنى اننا لن نعارضا، لأن معارضتنا ليها ستذهب في ترجيح كفة الطائفية، ولو عادت الطائفية ستعود طائفية كلوب .. وعليه سيكون موقفنا من مايو التأييد السلبي، الا اذا تعرضت لمؤامرة الطائفية، في الوقت داك، نايِّدها تأييد ايجابي ... مايو جات لتكسر شوكة الطائفية وتقلم أظافر الشيوعية، وبعد ان تؤدي دورها راح تفسد، وتكون اخطاها واضحة بصورة كبيرة في أخريات أيامها وراح نتصدى ليها بقوة، فتذهب على أيدينا ) !!.


محمود محمد طه
ود مدني في 27 مايو 1969

Quote: الأخ محمد المشرف تحية طيبة سواء أصحت المعلومة عن حج "الزعيم" أو لم تصح فهذا لا ينفي كون الشيوعيين السودانيين يعانون انفصاما بائنا فيما يتعلق بأمر الدين وقد عاشرناهم وخبرناهم ونعلم انهم يتباهون بأنهم يصلون ويحجون ويضحون وبتزوجون على سنة الله ورسوله وما الى ذلك

مسكين
نقس الاتهامات التى يتهم بها السلفبون والاخوان المسلمين
الجمهورين
يكررها وببلاهة وهى الاتهامات التى اعدمت محمودمحمد طه
متى يحتوى الجمهورين هذا الشخص

الاخ عبدالله ..

قبل الاسترسال فى موضوعك وكيما نستطيع نقاشك كما نحب ونشتهى .. الرجاء الالتفات للتنبيه فى مداخلتى السابقه حول ضروره حذف الجزئيه المتعلقه بالحج الخمسه نجوم والمستشفيات الامبرياليه .. فكما ذكرت انت انك غير متأكد منها فأحذفها وما تداعى عنها من قصة الأفغانى والافطارات المفتوحه للتفرغ للعباده .. او وضح ذلك ودعك من موضوع الاعتذار عن ايراد ما لست متأكدا من صحته ..

تحياتى

الملاحظ أن الأخوان الجمهوريين قد قرروا العودة لممارسة العمل السياسي بعد فترة طويلة من إعدام الشهيد الأستاذ
والواضح أنهم قد قرروا ذلك في السنوات القليلة الماضية .... وهذا جيد ومطلوب ..... ولكنهم في تقديرى قد بدأوا بضربة البداية الخطأ
فلم يكن عبدالله عثمان هو أول من أعلن عن تدشين حزبهم لمعاودة العمل السياسي (بالهجوم علي الحزب الشيوعي)
فقد سبقه في ذلك دكتور دالي ودكتور عبدالله أحمد النعيم وقد كنا حضورا لبعض ندواتهم الآخيرة بالولايات المتحده
(مجال نشاطهم الوحيد) في زمان الانقاذ هذا.

فهل الحزب الشيوعي (حزب الجن ده) ..... حيطة كل من يُريد أن يمارس عملا سياسيا أو يعاوده بعد الإفاقة من الصدمة ؟

- لاحظوا حتي (الجمهورى) عبدالله عثمان يستخدم نفس اللغة التي يستخدمها السلفيين في تكفير الآخرين !

أذكر أنني سألت الدكتور دالي في إحدى ندواته بكلورادو (والتي يعمل الشيوعيون علي إنجاحها وبإستمرار) سؤالا مباشرا... وبحضور عبدالله عثمان هذا وعبدالرؤوف جميل المتداخل هنا :

عن هل رأى في حياته الشهيد محمود محمد طه في حالة صلاة؟
وكنت أقصد أن أسمع من دالي شخصيا ..............

وقد كان رده بأن (الصلاة المعروفة للعامة لم يكن يؤديها) ..... إكتفيت بالإجابة التي كنت أعرفها ولكني كنت أرغب في توضيح من دالي للحضور ولم يحدث للأسف!
الغريب أن الشيوعيين بالمنطقة قد لاموني علي سؤالي .................... فإذا ب عبدالله عثمان يُلمح بتكفيرهم....... فيا للعجب!

* والغريب أيضا إستخدام د. دالي لنفس إُسلوب عبدالله في هذا البوست فقد إستند في آخر ندوة له في الهجوم علي الحزب الشيوعي علي ما قالته إحدى الصحف
علي لسان د. الشفيع خضر ..... ذاك التصريح الذى نفاه الشفيع مرارا وتكراراً.

- والأغرب إعتماد التنظيمات الصغيرة القديمة منها والحديثة في ممارستها للعمل السياسي علي الهجوم الذى يعتبرونه ضارياً علي حزب الجن ده؟


* وكما لم يأتي أبوالريش بأى دليل علي تدمير الحزب الشيوعي للسكة حديد ... سيواجه رفيقه عبدالله نفس المعضلة.... وذلك لسبب بسيط ومعروف.



----------------------------
فيا أيها الشيوعيون إنتبهوا .......
ولاحظوا أنكم دائما ما تسبقون إسم محمود محمد طه بكلمة (الشهيد) في حين يأتي إسم الشهيد عبدالخالق محجوب (حافا) عند الجمهوريين
.... راجعوا هذا البوست والبوستات الشبيهة......
فماذا يعني لكم هذا؟




--
--

منذ قانون الجمعيات الغير مشروعة لعام 1924 ومكافحة النشاط الشيوعي من خبراء المخابرات البريطانية المتمثل فى لوثة العداء للشيوعية وعزل الحزب عن النقابات , تغيرت الوجوه والأزمنة ولازال العداء قائما , واهمون الذين لا يتعلمون من التاريخ وفشل كل محاولات العداء للحزب.
صاحب البوست يمثل احد من الوجوه الجديدة للعداء للشيوعية والملاحظ للبوست عبارة عن مغالطات تاريخية والهلع والهلوسة من موضوع لاخر.
مؤسف حقا ينتمى كاتب البوست الى جماعة شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه وينتقد وثيقة الحزب التاريخية الديمقراطية مفتاح الحل أغسطس 1977
هل يعلم صاحب البوست ان الوثيقة كتبت بعد مايسمى بالمصالحة الوطنية التى قادت الى الجبهة الأسلامية بالانفراد بالسلطة وسن قوانين سبتمبر واعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود .
ماذا قالت الوثيقة

Quote: تبدأ المصالحة الحقيقة على نحو أساسى فى جهاز السلطة ودستورها وقوانينها , فتتوفر الحريات الديمقراطية ليدلى الشعب برأية وتتقدم الأحزاب بالحلول التى تراها , ويبعد المجرمون فى حق الشعب والوطن, الذين قادوا الوضع السياسي للأزمة, وتصفى المعتقلات والسجون, وتنشر حيثيات المحاكم الجائرة,ويعاد استقلال القضاء,وسيادة حكم القانون,وتوضع لوائح الانتخابات وتراجع المعاهدات والاتفاقات التى مست سيادة الوطن واستقلاله,لتمثل المصالحة كما والعرف السياسي للشعوب فترة انتقالية للتصفية النهائية لاشكال الحكم التى قادت الأزمة وتكوين اشكال جديدة يقننها دستور ديمقراطى يصون الحقوق ويجنب البلاد الكوارث والصراعات الدموية والحرب الأهلية. الديمقراطية مفتاح الحل أغسطس 1977

ينتقد صاحب البوست الأضرابات للنقابات فى فترة مايو ويعزى ذلك بعدم الاستقرار السياسي , لكن لم ولن يذكر حول دور النقابات واضرابتها فى تغيير الأنظمة العسكرية(عبود ونميرى) .
هل صاحب البوست وعلى حسب تأهيله الأكاديمى له المام بالماركسية وانتقادها وماذا قالوا مؤسسى الماركسية هل نتعامل بنفس النمط السوفيتى ام نتعامل مع الواقع السودانى, منذ تأسيس الحزب لم نتهرب من سودنة الماركسيةو سميناها الماركسية وقضايا الثورة السودانية مع قناعتنا التامة بأن الفكر متجدد, ومنذ وقت مبكر انتقدنا بعض الأطروحات الماركسية وانتقدنا تجارب الأحزاب الشيوعية العالمية.
كما قال الاستاذ صدقى كبلو فى رده على الأخ طلعت الطيب فى بوست ابوالريش يجب أن لاتعتمد على مصدر واحد وهذا ماكتبه الاستاذ محمد احمد المحجوب.

Quote: كتب الاستاذ محمد احمد المحجوب ـ اننى اعرف عبدالخالق محجوب منذ 30 سنة كان يتحلى بنزاهة وشجاعة بالغتين وكانت الاخلاق السودانية تأتى فى الطليعة فى تفكيره السياسي . وقد ساهم كثيرا فى ايجاد توافق بين تاريخ السودان الاسلامي والاراء الماركسية الثورية . وهذا ما يجعلنى دائما اصف الحزب الشيوعي السودانى بانه حزب سودانى صرف لايدين بالولاء لموسكو أو اى بلد شيوعى آخر فى العالم الديمقراطية فى الميزان

Quote: الشيوعيون والأخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة رديئة ستطرد من أخلاد وأفكار كل ذي لب وقلب حي وضمير فمن أوجه التشابه بينهما: 1) دعوة كلا التنظيمين للعنف كجزء من اصول فكرته، ثم ممارسة هذا العنف في الواقع المعاش وقد عايشنا مثلا في جامعة الخرطوم هتافاتهم مشجعين لأبي القاسم محمد ابراهيم (أضرب اضرب يا ابو القاسم) (لن تكون الجامعة جزيرة رجعية في محيط ثوري هادر).. قصر الضيافة وغير ذلك

معقولة يا استاذ تتبنى افكار واشاعة الأخوان المسلمون وعدائهم للشيوعيون.
اوثق لك برد الراحل الأستاذ الخاتم وكتب هذه الشهادة بعض خلافه مع الحزب

Quote: نبهني الأخ عبد الوهاب همت، لهذا البوست ولما قاله عني الأخ ياسر الشريف. وقد قرأت البوست وأرجعني إلى تلك الايام المأساوية وإلى بطولاتها الأسطورية التي تمثلت في مواقف شهداء 19 يوليو من أعضاء الحزب الشيوعي وأصدقائه. قرأت دفاع عبد الخالق محجوب عدة مرات سابقة في الصحف وعرفت من شهود العيان ومن السامعين كيف استقبل الموت، رابط الجأش سمح المحيا، وكان يهتف على طول الممر الذي قاده إلى زنازين الإعدام، بالجزء الشرقي من سجن كوبر: المجد لثوار السودان، المجد لشعب السودان، عاش نضال الشيوعينن السودانيين وعاش نضال الحزب الشيوعي. وكان المعتقلون جميعا، من شيوعيين وغيرهم، يرددون وراءه الهتاف واغرورقت بعض العيون بالدموع. وكان الجو مربدا وممطرا. وقد قال لي أستاذي المرحوم عباس على أنه في لحظة إعدام عبد الخالق في الساعات الأولى من الصباح لمع برق أضاء عتمة الزنازين الشرقية في نفس اللحظة التي أزت فيها المشنقة وارتفع الحبل، وكان يقف بالقرب من عباس الاستاذ جرحس نصيف وهو فنان تشكيلي معروف، وقال له الأستاذ عباس لا بورك في فنكم إذا لم تسجلوا هذه اللحظة. وقد رفض الأستاذ عبدالخالف تعصيب عينية عند لحظة الإعدام. أعتقد أن هذا كله جدير بالتسجيل. وجدير بالتسجيل كذلك دور عبد الخالف محجوب في الحياة السياسية والفكرية في السودان وأثره الباقي على الزمان. إرتباط موت عبد الخالق محجوب بانقلاب عسكري ربما جعل بعض المثقفين السودانيين يقللون من بطولته الأسطورية، ولكن هؤلاء مخطئون. فعبد الخالق لم يشارك في إنقلاب ضد الديمقراطية، بل ضد حكم عسكري يتفق الجميع الآن، وإن لم يتفقوا حينها، إنه اصاب البلاد بدمار هائل لم تفق منه حتى اللحظة. ولم يكن عبد الخالق محجوب يريد تكوين حكومة عسكرية، بل كان يريد أن يشرك كل القوى السياسية التقدمية والديمقراطية في الحكم، بمعنى أنه كان توسيعا ديمقراطيا لقاعدة السلطة وفق المفاهيم التي كانت ممكنة تاريخيا في تلك اللحظة وبحكم العلاقات التي كانت سائدة بين القوى السياسية في ذلك الزمان. وقددار الحوار مع البعثيين، والإشتراكيين بمجموعاتهم المختلفة، والمستقلين والشخصيات الوطنية، ومع بعض العناصر من الأحزاب التقليدية، ومع النقابات، والمنظمات الجماهيرية، بغرض أشراكها جميعا في السلطة. كل هذه قضايا لم تحد حظهامن الحوار المفتوح بين السياسيين والمثقفين في السودان.كما أن حياة وموت عبد الخالق موضوع خصب للدراما، وللشعر والفن، كما ألمح الاستاذ عباس علي. وأعود للموضوع المحدد الذي دخلت من أجله البوست وهو إدعاء الأخ ياسر الشريف أنه سمعني أهتف في احتلال الجامعة: إضرب إضرب يا ابو القاسم. هذه الفرية البلقاء رددها الأخوان المسلمون مرات عديدة وقد رددت عليها عندما خرجت من السجن الطويل الذي استمر أربع سنوات 1981-1985، ونشر ردي حينها في صحيفة الجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم. كما أنني ذكرت عنها بعض الحقائق هنا في هذا المنبر ووعدت بأن أنشر القصة كاملة في وقت لاحق. ولم تتح لي الفرصة حتى الأن. كما ادلى بشهادته شاهد عيان على تلك الأحداث ومشارك فيها مشاركة مباشرة هو الدكتور حسين إسماعيل أمين نابري، ونشرت شهادته في هذا المنبر. لم يؤلمني كثيرا إتهام الإخوان المسلمين لي بهذه الفرية البلقاء والكذبة المنكرة، لأني أعلم تماما أنهم أناس عاشوا على الأكذوبة، ورضعوها من ضرع تنظيمهم الناضح بالشر والفساد. ولكنها آلمتني تماما وأنا أسمعها من صديق عرفته مؤخرا، ولمست الصدق في قلمه والحرارة في صحبته، وهو فوق ذلك ينتمي إلى جماعة عرفت بالصدق وحسن القول هى جماعة الإخوان الجمهوريين أكثر الناس أدبا في الحياة السياسية السودانية.آلمني أن ياسر يكذب وآلمني أكثر أنه يكذب في حقي، وأنه فعل ذلك متعمدا لأنه أوردها خارج سياق الموضوع الذي المطروح للنقاش. قال ياسر أنه يذكر هتافي: إضرب إضرب يا أبو القاسم. ولا أملك إلا أن أقول له كذبت ياسر وأنت تلقي هذا القول الثقيل لأن لم أهتف مثل هذا الهتاف في أية لحظة من لحظات حياتي، بل كان موقفي واضحا وصريحا وهو أدانة التدخل العسكري والطلب المباشر من خالد حسن عباس أن يسحبوا من الجامعة. وقد دخلت في مشادة مع خالد حسن عباس حتى أنه قال لي: هل تهددني، وقلت له أنا لا اهددك لأني لا أحمل السلاح بل أنت الذي يحمل السلاح, وقلت أن شاهدي على ذلك هو الدكتور أحمد عثمان سراج المتخصص في الطب النفسي والأستاذ الجامعي في جامعة الخرطوم وفي إنجلترا وأنني سأورد شهادته. كما ذكرت أكثر من عشرة أشخاص أغلبهم موجودون حالياممن ذهبوا معي إلى وزارة الداخلية وقابلوا معي أبو القاسم محمد إبراهيم حيث طلبنا منه عدم التدخل في الجامعة ولكنه قال لنا: اذهبوا وقوموا بعملكم ونحن سنقوم بعملنا. سأشهد هؤلاء حتى أقطع نهاية لهذه الإفتراءات اللئيمة التي دخل فيها متقحما كل الأسوار الأخ ياسر الشريف. أنا لا أريد ان أنسب أية دوافع للأخ ياسر فأنا لا أعلم وجود مثل هذه الدوافع، ولا أريد أن اقول أنه يكذب وهو يعلم أنه يكذب لأنه ربما لا يكون واثقا مما يقول. وربما يكون دخوله إلى الإحتلال مع أن الجمهويين كانوا يققون على الحياد، قد اثر عليه وجعله يصدق الأكاذيب التي سمعها من الأخوان المسلمين. لا أدري،ولكني لن أستسلم لمن يريد أن يذبحني فقط لأنه لا يعرف أن الخناجر تودي بالحياة. إن شعوري عندما قرأت عبارة ياسر لا بد أن يكون مشابها لشعور عبد الخالق محجوب وهو يستمع إلى ذلك الضابط الركيك الشرير الحصر وهو يقول عن الرجل الذي أعطى الوعي بقدر ما استطاع: " ظل حجر عثرة في سبيل التقدم الوطني، استغل ما استثمره فيه الوطن من عرق البسطاء لتعويق مسيرة هؤلاء البسطاء." فطعم الإفتراء واحد، وطعم الإفتراء مر كالعلقم. ولنا عودة عما قريب.وأنا أعتذر للاخ خالد العبيد عن هذه المداخلة التي لا أريد لها أن تصرف الناس عن الموضوع الأساس وهو حياة و موت عبد الخالق محجوب. خاتم

كنت لفترة أعتقد أن الجمهوريين يختلفون عن التيارات الاسلاموية الأخرى ولكن في الندوات الآخيرة التي حضرتها لهم
والتي قالوا فيها بأن مشروعهم لحل مشاكل البلاد هو(الرجوع للاسلام) وعندما حوصروا عن كيف يكون الرجوع للاسلام حلا
قالوا أن ننتظر حتي يقتنع الأربعين مليونا بمشروعهم الذى يدعو للمساواة والحرية والديمقراطية ... يعني نحاول نقنع (كل) الجماهير وبنسبة ١٠٠٪ والكيزان يحكمون حتي ذلك التأريخ ....!
باختصار خرجت بقناعة أننا أمام تيار ديني لا يختلف عن بعض الطرق الصوفية .......... (مثالية لا توجد حتي في مدينة إفلاطون) .

وها هو كادرهم هنا يُردد أقوال أعداء الحزب الشيوعي من الأخوان المسلمين وغيرهم من شاكلة :
- وجهان لعملة واحدة
- أضرب أضرب يا أبا القاسم
- يأخذون أوامرهم من موسكو
- الخ .... الأقوال التي لا تُسمن ولا تُشبع.

ويا أخ عبدالله كان تخلي السيرة العطرة للشهيد محمود علي ما هي عليها ... فالكثيرون لم يكونوا علي علم بأن قائل المقتبس أدناه هو (الشهيد محمود محمد طه) :

Quote: ( أنا كنت متأكد أن الله لن يخلي بين الشعب السوداني، ومؤامرة الطائفية لتمرير الدستور الإسلامي المزيف، في سعيها للاستيلاء على السلطة الزمنية والسلطة الدينية .. لكن ما كنت عارف الوسيلة اللي راح يستعملها الله، في حماية الشعب من المؤامرة دي، حتى جا نميري ورفاقه من خور عمر فشعرت أن الله استخدمهم في ساعة الصفر، للحيلولة بين الشعب السوداني وبين مؤامرة الطائفية .. لكن ثورة مايو ماها البديل الصحيح عن الطائفية .. نحنا البديل الصحيح لو كنا جاهزين .. ولذلك لن نؤيد مايو تأييد إيجابي، بل نؤيدا تأييد سلبي، بمعنى اننا لن نعارضا، لأن معارضتنا ليها ستذهب في ترجيح كفة الطائفية، ولو عادت الطائفية ستعود طائفية كلوب .. وعليه سيكون موقفنا من مايو التأييد السلبي، الا اذا تعرضت لمؤامرة الطائفية، في الوقت داك، نايِّدها تأييد ايجابي ... مايو جات لتكسر شوكة الطائفية وتقلم أظافر الشيوعية، وبعد ان تؤدي دورها راح تفسد، وتكون اخطاها واضحة بصورة كبيرة في أخريات أيامها وراح نتصدى ليها بقوة، فتذهب على أيدينا ) !!. محمود محمد طه ود مدني في 27 مايو 1969

وها أنت تؤكد بأن مايو لم يأتي بها الحزب الشيوعي (أثبت علي هذا القول) .... فها هو أستاذك يقول :

Quote: مايو جات لتكسر شوكة الطائفية وتقلم أظافر الشيوعية،

والشريف أتي لك بقول المرحوم الخاتم عدلان بعد إختلافه مع الحزب وتكوينه لتنظيم منافس .... وكان من الممكن أن يقول ببساطة أن تلك أوامر قد صدرت من قيادة الحزب
ولكنه إختار أن يكون صادقا مع نفسه.


سؤال يا عبدالله عثمان :

هل كنت بجامعة الخرطوم عامي ٦٩- ١٩٧٠ ؟



--

بعد قراءة مقال الأستاذ عبدالله عثمان تيقنت مجددآ أن محنة هذه البلاد عظيمة جدآ, أعظم مما نتصور. أكثر ما نحتاجه لمحاولة وضع البلاد في بدايات طريق علاج ازماتنا المعقده هو القراءة النقديه الصارمه لتاريخنا القريب و البعيد , و هى مهمة ضروريه للغايه و شرط لأي حديث مستقبلى عن استقرار سياسي و عن نظام ديمقراطى معافي. مقال الأستاذ عبدالله لا يعدو كونه ركن سياسي طلابي في السبعينات و الثمانينات, و الردود عليه لا تخرج عن ذلك و كأنه لم يحدث شئ في هذا العالم و كأننا نسبح في ذات النهر للمره المليون. محنة حقيقيه في العقل الثابت و الجامد و الأصولية الفكريه تحت أى مسمى جاءت جمهورية أم ماركسية أم سلفية. المحنه كبيره

اصاب عصام جبرالله

اذا حج محمد ابراهيم نقد حجاً فاخراً فلن نستغرب .. أليس هو من بنى بيتاً فاخراً لوالدته ( لا نعلم من أين أتى بالمال) ؛ أليس هو من قال كاذبا انه (( لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي ؟؟ )) أليس هو من دعا الشيوعيون للصوم والصلاة في الريف أما في المدن فما في شرط ؛ لأن الناس هناك لا ينتبهون ؟؟

الشاهد ان زعماء الشيوعيين من البرجوازيين الصغار قد تحولوا الى طبقة طفيلية انتهازية جديدة؛ او كما اسماهم ميلان جيلاس "الطبقة الجديدة" ؛ ولكن طبقة جيلاس تكونت من نهب اموال الدولة ؛ بينما تكون هؤلاء العطالى الطفيليين من نهب اشتراكات البسطاء من الشيوعيين .

نسبت للشهيد محمود محمد طه مقولة ان الشيوعيون في الاربعينات والخمسينات كانوا من اذكى شباب السودان ؛ اما بعد اتضاح افلاس نظريتهم - في الستينات والسبعينات - فقد أصبح ينضم لهم اغبى شباب السودان .. او كما قال ..

الشاهد ان الشيوعيين عندما يصارعون الحقائق التاريخية؛ فإنهم يثبتون صحة المقولة المنسوبة للشهيد محمود محمد طه؛ وهم بعد انهيار الشيوعية واتضاح كامل تاريخها الاجرامي؛ وبعد اتضاح كل تاريخ حزبهم بجرائمه واخطائه التاريخية ؛ وعجزهم عن الاعتراف بها تمهيدا لاصلاح ذاتهم؛ وبعد ولوغهم في طريق اغتيال الشخصية كما فعلوا ويفعلوا - وكان اخرها المستنقع القذر الذي ولغ فيه كادرهم بدر الدين احمد موسى في ظل صمت غالبيتهم العظمى؛ انما اثبتوا انهم قد تجاوزا سوء الظن العريض؛ وانهم اغبى واسؤا مما كنا نتخيل ..

كتب الأستاذ القدير والنقابي عرمان محمد أحمد :

Quote: الإستالينية السودانية وحقوق الإنسان بقلم: عرمان محمد أحمد لقد كان الشيوعيون السودانيون علي درجة من الفتون والإعجاب بشخصية استالين -وربما لا يزال بعضهم- الي الحد الذي جعل بعض الرفاق يطيلون شواربهم تقليدا لشارب استالين الطويل.. ! وعندما مات استالين لبس الشيوعيون السودانيون شارات الحداد وخرجوا في مواكب تصيح في شوارع المدينة استالين لم يمت)...! والأغرب من ذلك هو انه ورغم انهزام الماركسية بعد ثلثي قرن من التجريب والتطبيق في الإتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية، وسقوطها الهائل في سلة مهملات التجارب الفاشلة في تاريخ الإنسانية، نجد ان بعض الشيوعيين السودانيين لايزالوا في غطيطهم الثقيل يحلمون-في مطلع فجر الألفية الجديدة- باقامة (ديكتاتورية) البروليتاريا في السودان، خلال الألف سنة القادمة، بل ان الحزب الشيوعي السوداني لم يزل غارقاً ومحنطاً في استالينيته حتي هذه اللحظة ، فبعد سنوات من سقوط الماركسية اجري الحزب الشيوعي السوداني ماسمي بالمناقشة العامة، وهي مناقشة اشبه بـ(اللت والعجن) و(المناقشة العامة) التي كانت تمارس في عهد استالين عندما يريد تمرير بعض مخططاته والقضاء علي خصومه ومعارضيه داخل الحزب، وقد اوردت مجلة قضايا سودانية ( العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1 اثناء (المناقشة العامة) مقالاً الرفيق التجاني الطيب بابكر سكرتير اللجنة المركزية ننقل منه مايلي: ( الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية.. ويعلق الرفيق التجاني الطيب علي حديث زميله في نفس الصفحة قائلاَاذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه أي انسان يحترم نفسه وإنسانيته، فما جدوي التعب من تجديده؟ اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ أو بعبارة أكثر دبلوماسية حله، كما سبق وأن طالب دكتور فاروق محمد أبراهيم، وبناء حزب مبراء من جرثومة الستالينية؟). والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر) عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري، الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون) ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان .. حيث ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان علييولد جميع االناس احرارا متساويين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراَ، وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاَ بروح الإخاء) وتنص المادة الثانية عشرة علي: (لايعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الشخصية أو اسرته، أو مسكنه او مراسلاته اولحملات علي شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذه التدخل او تلك الحملات) كما تنص المادة الأولي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان علي: ( لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق والواجبات والحريات الواردة في هذا الاعلان دون اي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر او اللون اوالجنس او اللغة او الدين او الراي السياسي او اي راي آخر، او الأصل الوطني او الاجتماعي، او الثروة او الميلاد، او اي وضع آخر، دون أي تفرقة بين الرجال والنساء)... وحقوق الإنسان هذه بطبيعة الحال ليست اوهاماً برجوازية، كما ذهب الي ذلك ايدلوجيو الفكر الماركسي-المتخلف- خلال القرن الماضي، وإنما هي حقوق تنبع أساسا من طبيعة وجود الإنسان ومقتضيات كرامتة وحريته علي هذا الكوكب. ومعلوم ان الجماعات والأحزاب الماركسية خلال القرن الماضي ظلت تفرض الطاعة العمياء علي المنتسبين اليها من خلال مايسمي بالمركزية الديمقراطية، التي يعمل فيها العقل الجماعي نيابة عن عقل الفرد، وتقسم هذه الجماعات العالم عادة الي معسكرين احدهما لـ( الماركسيين المناضلين) وألآخر لـ( برجوزايين الإنتهازيين) وتبحث دائماً عن كباش فداء و(اعداء للحزب) تمارس عليهم كل صنوف العدوانية، وتسقط عليهم عيوبها ونقائصها الذاتية، ومن ثم يكون العدوان علي العدو (المتوهم) مبررا ومشروعا في نظر الأدمغة المغسولة، والعضوية المدجنة والمطيعة والمأزومة.. وبطبيعة الحال لامجال لتأنيب الضمير لدي الفرد في مثل هذه الجماعات، لأنه يتوهم امتلاك الحقيقة المطلقة من خلال(النظرية) التي تدعي التفسير (العلمي) للطبيعة والمجتمع، وتزين لمعتنقيها من ثم التفوق علي بقية خلق الله .. والحركات الماركسية في القرن الماضي لم تكن علي أية حال سوي حركات تسلط وإرهاب سياسي وفكري يتسربل بثياب الأيدلوجية : يقولون سعداً شكت الجن قلبه ولكن سعداَ لم يبايع ابابكر لقد صبرت عن لذة العيش أنفس وماصبرت عن لذة النهي والأمر اما تشويه السمعة، وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم، والإنتشاء باخبار السقوط والارتداد والإبعاد الي آخر مايتصف به الحزب الشيوعي السوداني، كماجاء في حديث احد قيادييه آنف الذكر، فهي افعال تندرج ضمن قائمة الأمراض النفسية والعصبية المعروفة مثل: السادية -المازوشية -الهستريا الجماعية -عقدة النقص-السكوباتية -الفصام- العصاب-الذهان وغيرها من العلل المتفشية الي حد كبير بين أفراد الحركات العقائدية السرية ... ونسأل الله لأصدقائنا وبني جلدتنا من الشيوعيين السودانيين، ومن لف لفهم الشفاء العاجل .. وموفور الصحة النفسية والخلقية.. مع سلامة العقل والبدن خلال القرن الجديد.

وكتب في نفس المقال:

Quote: صنيعـــــة سوفيتيــة..! الحزب الشيوعي السوداني صنيعة سوفيتية، املتها ظروف الحرب الباردة، وهو حزب لاتتعدي انجازاته الفكرية والسياسية الشعارات والهتافات التي كان يلقنها السوفيت للرفاق السودانيين عندما كانت موسكو قبلة الأممية في القرن الماضي .. مثل شعارت وهتافات ( لن يحكمنا البنك الدولي) .. اي ان هذا الحزب (الطليعي) لم يكن سوي دمية يحركها و يستغلها السوفيت -ضمن الآعيب الحرب الباردة- ووفقاَ لنظرية المغفل النافع المفهومة لدي الرفاق.. وقد ارتكب الشيوعيون في السودان الكثير من الأخطاء والحماقات الباهظة الثمن، كحماقة انقلاب يوليو71 التي اودت بحياة قيادة الحزب وهي في ريعان الشباب، ويتجلي عدم النضج السياسي والفكري في تحليل الرفاق لتلك الحماقة ووصفها بقولهم (تهمة لاننكرها وشرف لاندعيه) فهل هناك عبث بعقول الناس اكثر من هذا العبث؟ وهل يعقل الآن ان يخدم قضية الديمقراطية في بلادنا حزب كهذا الذي (افتقد الحق والعدل) وهو خارج السلطة ومقاعد الحكم، و(انطمست معالمه كمؤسسة ديمقراطية) وأصبحت القياده فيه (نهباً للكذب والتآمر و(تحول الي قطيع مسلوب الارادة) الي جانب عبادة الفرد .. وشخصنة الحزب في سكرتيره العام .. وتفشي الكسل الذهني بين مثقفيه.. ومعاداة المبادرة .. وسيادة أساليب الهيمنة الي اخرالأوصاف التي وصف بها الحزب الشيوعي السوداني احد اعضاء سكرتارية لجنته المركزية؟ هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية حقوق الأنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟! يحاول الحزب الشيوعي السوداني جاهداً السيطرة علي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان للتعويض عن عزلته الجماهيرية، ولكن هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟! ان هذا الحزب الستاليني السري يمثل في الحقيقة الوجه الآخر لحزب الجبهة الاسلامية الفاشي- برغم العداوة النايرة بينهما في ظاهر الأمر- بل انهما قد صارا بعد نهاية الحرب الباردة بمثابة العقبة الكؤود امام ارساء دعائم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في السودان..أما سؤال الرفيق التجاني الطيب بابكر اذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه اي انسان يحترم نفسه وإنسانيته فما جدوي التعب من تجديده ؟اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ؟) فسؤال منطقي ويقود الي سؤال اخرهو : بعد انتهاء الحرب الباردة، وذهاب الشيوعية باتحادها السوفيتي (العظيم) الي مذبلة التاريخ، واختفاء كل مؤسسات الدولة السوفيتية التي كانت ترعي الرفاق السودانيين- من الكمسمول الي الكي . جي . بي - ماذا ينتظر الأمميون في السودان..؟! عندما يسدل الستار يحين الوقت للترجل من علي خشبة المسرح، فترجلوا الآن أيها الرفاق.. !! تحرروا وانعتقوا من عبودية ورق المركزية (الديمقراطية) او الديمقراطية (المركزية) ... ليس لديكم ماتفقدونه سوي الأوهام..!! عرمان محمد أحمد لندن: نوفمبر1999

ولكأن حسن تاج السر، غير المعروف للناس، والذي يقول من يستشهدون بفقرته الشهيرة، انه يوسف حسين، لكأنه أتى بكلام منزل، لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه. كلام منشور في مطبوعة يصدرها الحزب الشيوعي، وكان من الممكن أن لا ترى النور أبداً لو أن الحزب كان مرعوباً أو خائفاً منها. وحتى عندما تكمل المقتبس يتضح لك جلياً من سؤال التجاني الاستنكاري عن معنى تجديد حزب بهذه الرزايا والخطايا، وقوله ان حزباً كذاك كان الأجدى رميه في مزبلة التاريخ، عدم قبول التجاني لهذا القول، بل السخرية منه، وعليه لا يؤخذ الاقتباس وكأنه حقيقة مطلقة أقر بها الجميع، فهو مجرد قول مختلف عليه، وهل هذه تحتاج لدرس عصر؟ الغريب أن من يكثر الاستشهاد بهذه الفقرات يزعم أن حسن هذا ما زال عضواً في الحزب، فهل تراجع عن أقواله، أم أن الاقتباس غير دقيق؟ من عنده مقال الزعيم التجاني كاملاً، المنشور قبل ما يزيد على عقد من الزمان فليتحفنا به.

أستاذ المشرف
قلت في مداخلة سابقة أصحت المعلومة التي أوردتها السوداني أو لم تصح فهذا لا يغير شيئا من حقيقة المأزق والإنفصام الذي يعيشه الشيوعيون السودانيون فيمكنك فقط أن تسأل أين يسكن "الزعيم" وأين تسكن الشغيلة؟؟ وأين ترشح د. عزالدين على عامر وأين ترّشح درّاج الخ الخ
ثم قد اوضحت رأيي في "إنفصامهم" فيما يخص أمر الدين وقد لا اجتاج لأمر مستأنف
تحياتي

من هو الشيوعي السوداني؟؟
الشيوعيون السودانيون يعيشون أزمة عميقة فهم ليسوا كيانا موحدا تحكمه مذهبية معروفة يمكنك أن تحجهم بها .. انت اليوم في شبابك "شيوعي متحمس" تعد كل من يخالفك وخاصة من "الرفاق" بالساقط، الإنتهازي، التحريفي، المتخاذل، الغواصة، الرجعي، المتخلف الخ الخ ولا تسأل نفسك وماذا عنط غدا عندما تشيب منك الفودان أو حتى لو وجدت "حتة" وظيفة سيادية في "الإند إيست" أو محلية الكرمك؟؟ ماذا سيقول عنك رفاق الأمس ... يمكنني أن أعدّد عشرات الأسماء والأحداث، ومن قياداتهم وليصنفهم لي المتحمسون الآن "شايتين مع منو"؟؟
هل الشيوعي هو عبدالخالق، عبده دهب أم عوض عبدالرازق؟؟؟ أمتخاذلون، انتهازيون - بحسب أدبيات الحزب المؤود - من أمثال عبد الوهاب زين العابدين عبد التام، محمد السيد سلام وعلي محمد بشير؟؟ وهل ينطبق توصيف شيوعي على من تسلقوا قطارات كل ناعق: كامل محجوب، ياسين عمر الإمام أم أحمد سليمان؟؟ أشيوعية فاطمة أحمد ابراهيم، سعاد ابراهيم عيسى أم سعاد ابراهيم أحمد أم آمال جبر الله؟؟ هل هو عمر مصطفى المكي، صلاح أحمد ابراهيم، مرتضى أم معاوية سورج، هل هو عبدالله علي ابراهيم، شيبون، شكاك، عبدالرحمن الوسيلة أم سند؟؟ أتراه الشيوعي حامد الأنصاري، عبدالباسط صالح سبدرات، د. خالد المبارك، بدوي تاجو، أم محمد أحمد طه؟؟ ألكم أن تدلونا هل الشيوعي هو الخاتم عدلان، wصدقي كبلو،عمر النجيب، محمد سليمان أم صديقي عدلان عبدالعزيز؟؟!!!

Quote: ويعلق الرفيق التجاني الطيب علي حديث زميله في نفس الصفحة قائلاَاذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه أي انسان يحترم نفسه وإنسانيته، فما جدوي التعب من تجديده؟ اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ أو بعبارة أكثر دبلوماسية حله، كما سبق وأن طالب دكتور فاروق محمد أبراهيم، وبناء حزب مبراء من جرثومة الستالينية؟)

نعم يا ابو الحسن ؛ صدق التجاني الطيب في هذه ؛ فحزب كهذا - وكل الاوصاف التي قالها عنه يوسف حسين صحيحة - يجب أن يرمي الى مزبلة التاريخ والى قمامة الزمن ؛ وهي مشكلة يوسف حسين وكثير من الشيوعيين ممن يعرفون بهذا التاريخ البشع ولكنهم مع ذلك - خوفا او طمعا - لا يجروؤن على قطع الحيل السري الذي يربطهم بهذا التنظيم البغيض

ومالك ايها الاستاذ تذهب بعيدا للتحقيق في كلام يوسف حسين وفي بقاء يوسف حسين بالحزب ام عدمه ؟؟ الا ترى ان الكذاب والتزوير صفىة ملاصقة للشيوعيين ؟؟ ألم تر الى زميلكم المتكوزن كيف قد كتب عني اني قتلت شخصين وانكرت؛ وانه يعلم من الذي اخفى السكين وقادر على اعلان ذلك؛ ولما تحديناه أن يأتي بأي مصدر له وان يأتي بمن اخفى السكين (كانت السكين التي قال الادعاء انها استخدمت في الجريمة من معروضات المحكمة وانكر الشاهدين الرئيسين : الشرطي برنابا والاستاذة منى من مدني ان يكونوا قد راؤني احملها ذلك ) لم يفعل وواصل حملة افترائاته الكاذبة ؛ وسط صمت الشيوعيين المخجل هنا؛ وهو أمر قد اسعدني؛ لأنه اثبت صحة كل ما نقوله وما قاله عنهم الزميل حسن تاح السر (يوسف حسين ) انهم يقومون ب(تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم ) وأن هذا الحزب قد افتقر للعدل والحق؛ وتحول الي قطيع مسلوب الارادة...

Quote: ولكأن حسن تاج السر، غير المعروف للناس، والذي يقول من يستشهدون بفقرته الشهيرة، انه يوسف حسين، لكأنه أتى بكلام منزل، لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه. كلام منشور في مطبوعة يصدرها الحزب الشيوعي، وكان من الممكن أن لا ترى النور أبداً لو أن الحزب كان مرعوباً أو خائفاً منها. وحتى عندما تكمل المقتبس يتضح لك جلياً من سؤال التجاني الاستنكاري عن معنى تجديد حزب بهذه الرزايا والخطايا، وقوله ان حزباً كذاك كان الأجدى رميه في مزبلة التاريخ، عدم قبول التجاني لهذا القول، بل السخرية منه، وعليه لا يؤخذ الاقتباس وكأنه حقيقة مطلقة أقر بها الجميع، فهو مجرد قول مختلف عليه، وهل هذه تحتاج لدرس عصر؟ الغريب أن من يكثر الاستشهاد بهذه الفقرات يزعم أن حسن هذا ما زال عضواً في الحزب، فهل تراجع عن أقواله، أم أن الاقتباس غير دقيق؟ من عنده مقال الزعيم التجاني كاملاً، المنشور قبل ما يزيد على عقد من الزمان فليتحفنا به.

من هو الشيوعي السوداني ؟؟ سؤال جيد وشيق ..

الشيوعي السوداني اولا برجوازي صغير ؛ وطائفي جديد . هو شخص سايكوباتي؛ متعصب؛ لا يقبل الرأي الآخر ؛ و لا يختلف في رساليته وعنفه عن الاخ المسلم؛ الا اختلاف مقدار لا اختلاف معيار .. وفي نفس الوقت هو شخص مرن جدا تجاه كل تقلبات قيادته؛ يقبلها قبول الحوار لتعاليم الشيخ؛ ويجد لها تبريرا دائما؛ حتى لو اختلفت 180% عما كان يقوله بالامس القريب

هذا الأمر يرجع لتربية الشيوعيين وكيف تم تدجينهم تدريجيا؛ وكيف تم حقنهم بمنهج الخضوع - بالسيسي - من قبل قادتهم؛ وكيف تم تشبيعهم باساليب العنف اللفظي والاغتيال المعنوي؛ حتى صارت طبيعة ثانية لهم؛ لا ينتبهون اصلا انهم يمارسونها؛ فجرت منهم مجري الدم في العروق

قلنا عن التربية الشيوعية من قبل ما يلي :

Quote: هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني: الميثولوجيا والمارتيرولوجيا في تربية الشيوعيين الميثولوجيا في اللغة هي الاسطورة؛ والمارتيرولوجيا هي الاحتفاء بالشهداء؛ أو قل هي روح القربنة؛ اى الاحتفاء بالشهداء – القرابين وتعليقهم ايقونات على الصدور؛ او بالتعبير القديم قل هى البكاء على الاطلال والقبور. الشيوعيون في تطويرهم لملامح غيبية قوية في اطار ايدلوجيتهم التي يقال انها علمية؛ ادخلوا كثيرا من الميثولوجيا والمارتيرولوجيا قى نظامهم لتربية الاعضاء؛ وهذه ظاهرة يمكن رصدها في تجربتهم على المستوى العالمي؛ او في صيغتها المحلية في السودان. هذه الاسطرة للتاريخ الخاص؛ والبكاء الدائم على قبور الشهداء – القرابين؛ تحول الحزب السياسي من كونه أداة للفعل السياسي؛ لتحقيق برنامج سياسي بعينه؛ الى هدف في حد ذاته؛ ويتحول الحزب نفسه – بفعل الاستخدام الطوطمي لتاريخه وقادته وشهدائه - الى اسطورة والي ايقونة يصلي تجاهها؛ او الى صنم جديد يعبد من قبل من رفضوا الاصنام القديمة. يقول عثمان محمد صالح؛ في استخدام الشهداء في صنع ايدلوجيات الاستلاب السياسي والوجودي في شمال السودان؛ وهي الظاهرة التي مارسها الحزب الشيوعي عن جدارة: "الإستشهاد مفـهـوم مـركزيّ بالنسبة للعـقـل السياسي لشمال السودان . إنـه " الفـصل " السـّري اللامكـتوب من برامج الأحـزاب السياسية و مكـوّن أساسيّ من مكونات صورة كل حـزب عـن نفـسه و آليات عـملـه في مجال الدعـاية و التـبـشـير و الإسـتـقـطاب. مـن العـسـير العـثـور عـلى حـزب سـياسي ـ راسخ ـ لا يمـتـلك فـعلياً أو يـدّعـي إمـتلاكـه لرصـيد من الشـهـداء في" بـنـك السياسـة "، وكـأن ممارسـة السياسة مـرادفـة للمـوت، لكن الأمـر ليس كـما يتـبـدّى للوهـلة الأولى، فالرسـالة " الخـفـيّة" تـقـول ما يلي : أنا حـزب الشـهـداء ، إذن أنا موجـود ! وبقـدر ما تطول قائمة الشهداء بقـدر ما يُـمـنـّي الحزب المعـيّن نـفـسـه بإكـتـسـاب عـمـر مـديـد ". ( عثمان محمد صالح: الإسـتشهاد و الشـهداء في شـمـال السـودان : زاوية نظر سـوسـيولوجـية؛ فرناى – هولندا؛ 28/4/2004) هذه الاسطرة للتاريخ والبكاء الدائم على الشهداء واستخدامها عاملا لربط العضوية بالحزب وتراثه الرمزي؛ نجدها تدخل في تربية الشيوعيين منذ أول ملامسة لهم للحزب؛ أى في مراحل الدعاية والتبشير والاستقطاب؛ وفي ظل واقع تنتشر فيه الافكار الغيبية والميتافيزيقية؛ ويأتى فيه الانسان الى مواقع العمل السياسي المتأدلج الى درجة كبيرة؛ مليئا بالحماس والنهج الرسالي؛ يكون لهذا المنهج بعض الفعالية مرات؛ ولكنه لا يؤدي بأي حال الى بناء الوعي النقدي والعلمي المرتقب في ومن حزب ثوري. هذا المدخل لا يستخدم فقط للاستقطاب؛ وانما لزيادة لحمة الاعضاء بالحزب؛ حيث يصبح الارتباط بالحزب ليس ارتباطا ببرنامجا سياسيا محددا؛ وانما بتراث روحي طويل؛ ممتلئ بالشهداء – القرابين؛ الذين يملاؤا على العضو كل مسامات حياته؛ وتصبح قمة المني ليست الحياة والانجاز فيها؛ وانما الموت مستشهدا؛ وتصبح بذلك حقا ممارسة السياسة مرادفة للموت؛ ويكون حينها الخروج عن الحزب؛ اذا ما عاد يوافق آراء الانسان؛ او تم الاختلاف مع قيادته؛ بمثابة موت معنوي؛ وتخلي عن كل هذا التراث الروحي العظيم. نفس الشي يتم انتاجه وتطويره عن القادة الأحياء ؛ والذين تروي عنهم ايضا قصص تقرب للأساطير؛ ويتم تضخيم انجازاتهم و"تضحياتهم" الى حدودها القصوى؛ ويفرض نوع من الغموض والسرية والهالا ت النورانية عليهم؛ ويتم التعامل معهم كشهداء – أحياء؛ ويكون مجرد استمرارهم في قيادة الحزب لعقود؛ غض النظر عن نتيجة هذا الاستمرار او سببه او مثالبه؛ مصدرا للفخر ؛ كعلامة للصمود؛ وتكون اى محاولة لنقدهم؛ فكريا او سياسيا؛ بمثابة هرطقة وكفر عظيم بالمقدسات والمقامات. هذا طبعا لا ينفصل عن الطبيعة التقليدية للمجتمع السوداني؛ بكل ما فيه من ارث طائفي وعشائري وابوي؛ ووجود المؤسسات التسلطية والقمعية والقهرية التي اشرنا اليها سابقا؛ حيث سلطة الاب مستمرة على ابنائه وبناته حتى الموت؛ ولو بلغوا – وبلغ – من العمر عتيا؛ اما المريد فهو في يد شيخه؛ كالميت في يد الغاسل؛ والاستاذ في تعامله مع التلميذ لا يقبل حوار ولا نقدا؛ وزعيم الطائفة يكاد يُعبد من قبل اتباعه؛ الخ الخ؛ لذلك لا غرابة ان تنخرط القيادة اليمينية للحزب الشيوعي وان تنسجم مع هذا الجو العام؛ وان تستمرأه وتعيد انتاجه في حزبها الذي قيل انه "من طراز جديد" ؛ وخصوصا انه كلما كبر عمر الانسان؛ زاد ميله للحلول التقليدية وابتعد عن دعوات وممارسات التغيير والتجديد. هذا كله يؤدي الي بناء عقليات غير نقدية؛ وسط عضوية الحزب الشيوعي؛ تتعامل مع حزبها بصورة صنمية؛ ومع قادتها بصورة عاطفية؛ وتؤدي الي الرد الرافض العنيف والتعامل بتشنج مع اية اطروحات نقدية؛ تأتى تجاه هذه القيادة او الحزب؛ وتجعل اعدادا كبيرة من هذه العضوية متحجرة تجاه النقد ودعوات التغيبير التي تأتي من خارج القيادة؛ وفي نفس الوقت تتعايش بخضوع مع كل ما تأتي به القيادة من سياسات وممارسات؛ مهما احتوت من تناقضات؛ ومهما صادمت مقتضيالت الواقع؛ او خالفت اهداف ومبادئ وبرامج وتاريخ وتراث الحزب؛ او شذت عن المنطق السليم؛ او تصادمت مع مصالح الشعب الملحة. من كان يصدق قبل 5 سنوات مثلا؛ ان بعض الشيوعيون سيدافعوا عن تعامل قيادتهم مع حزب الترابي؛ وزياراتهم للرجل ومحاولتهم ادخالة حلبة السياسة السودانية من الباب؛ بعد ان اخرجه منها تلاميذه – الاعداء من النافذة؛ وانهم سيهاجموا كل من يرفض هذا السلوك الانتهازي؛ وانهم لن يألوا جهدا في ذلك؛ وسيطوعوا كل المناهج البراجماتية وسيجعلوا من الفسيخ شربات؛ لتبرير ما لا يبرر بالعقل والمنطق"؛ وينفوا ما هو معلوم بالضرورة. من كان يصدق مثلا؛ ان يوافق بعض الشيوعيون على انخراط قيادتهم في صفقة نيفاشا؛ وتقديمها التنازلات الواحدة تلو الأخري تجاه نظام الانقاذ الدموي الفاشي؛ وان تدوس على دماء الشهداء؛ وان تجعل سقف مطالبها منخضا حتى عن مطالب الاحزاب الطائفية؛ وان تتراجع عن دعم ما طالب به المجتمع العالمي من محاكمة مجرمي النظام؛ والذين استشهد عشرات الشيوعيين تحت ايديهم؛ كما جاء في موقفها المضطرب من قرار مجلس ألامن رقم 1593؛ والذي عجزت قيادة الحزب الشيوعي اليمينية عن صياغة موقف واضح منه؛ بعد شهور عديدة من صدوره؟ التعامل الصنمي مع الحزب؛ يظهر كذلك في أدبيات الشيوعيين؛ في تقديم الحزب على الشعب؛ حيث نجد قولهم "شهيد الحزب والشعب " ؛ " قضية الحزب والشعب " ؛ " مصالح الحزب والشعب" ؛ الخ الخ ؛ ونحن هنا نتسائل؛ هل هذا الحزب هو كيان خارج الشعب؛ حتى يُميز عنه؛ وهل هو اهم من الشعب؛ حتى يقدم عليه ؟ من الواضح ان الشيوعيين ينظروا للشعب ومصالحه وقضاياه؛ من منظور حزبهم ومصالحه وقضاياه؛ ويعتقدوا ان حزبهم هو خلاصة الشعب السوداني؛ وان الانتماء اليه هو قمة الانتماء لذلك الشعب؛ وان كل الانتماءات السياسية والفكرية الاخري؛ هي مشبوهة باحسن الاحوال؛ وخائنة في اسؤاها؛ ومن هنا يتبدى ويُفهم لنا حجم الهستيرية والتشنج والعداء والكراهية التي يتعامل بها بعض الشيوعيين مع الخارجين عن حزبهم؛ حيث يعدونهم مباشرة خارجين عن الشعب؛ الذي تماهى لهم مع حزبهم. هذا يفسر ايضا؛ كيف ان العديد من الشيوعيين؛ ممن توصلوا الى قناعات مخالفة تماما لاطروحات حزبهم؛ يتخوفوا من الخروج من ذلك الحزب؛ او الانضمام الى حزب آخر؛ وذلك بسبب من صورة ذلك الحزب الاسطورية في لاوعيهم؛ وحفاظا على العلاقات الاجتماعية والنفسية التي طوروها اثناء وجودهم فيه؛ وخوفا من السقوط في عيون "الزملاء"؛ والذين هم اشداء كل الشدة مع رفاقهم السابقين؛ والذين يقف معظمهم في الصف الديمقراطي والثوري؛ ورحماء كل الرحمة اليسوم مع قادة النظام والفاشيين مثل الترابي ومع الزعماء الطائفيين؛ رغم مواقفهم المعادية للشعب و"الحزب الشيوعي". ان هذا ما يفسر وجود شيوعيين مغتربين داخل حزبهم؛ يلهجوا بلسان؛ وحزبهم بلسان آخر؛ وفي ذلك فانني اذكر ان احد الاعضاء في فرع الحزب الشيوعي ببولندا؛ قد كان يتبني اطروحات اقتصادية متطرفة في دعوتها ودفاعها عن الراسمالية؛ في اكثر اشكالها يمينية؛ ومع ذلك كان عضوا في الحزب الشيوعي. اذكر انه قد دارت لي محاورات مطولة مع هذا العضو؛ والذي كنت اقف على يساره من ناحية الآراء الاقتصادية؛ وذلك بعد خروجي من الحزب الشيوعي؛ ولم يستطع ان يقدم شرحا لانتمائه للحزب الشيوعي السوداني؛ مع تبنيه لتلك الاطروحات الاقتصادية الراسمالية المتطرفة؛ غير الانتماء التاريخي والعلائق العاطفية وعجزه عن قطع الحبل السري مع صورة ذلك الحزب الميثولوجية والمارتيريولوجية التى تربى عليها عبر السنين. هذه الممارسات والعقلية والنهج؛ لا يمكن بأى حال من الاحوال ان تطور بناء علاقات سليمة فيما يتعلق بعلاقة العضو بالحزب؛ فالعلاقة هنا ليست مع تنظيم زمني؛ تقوم على الاتفاق على برنامج؛ والالنتزام بلائحة؛ وانما هي علاقة روحية ميتافيزيقية؛ يكون فيها العضو دائما تحت الضغط الهائل لميثويلوجيا الحزب؛ ولهيمنة قيادته؛ وهي هلاقة في حدها الادني تشكل علاقة استلاب؛ وفي اشكالها الاكثر تطرفا؛ تشكل علاقة عبودية. ان صورة الحزب الشيوعي في عيون بعض اعضائه؛ او قل الصورة التي يربي عليها العضو؛ لا علاقة لها بعلم السياسة الحديث؛ حي الحزب السياسي ما هو الا اداة واحدة؛ من ادوات العمل السياسي. وليس العمل السياسي نفسه؛ الا شكلا واحدا من اشكال النشاط العام؛ لا تتوقف الحياة دونهما؛ ولا ينبغي ان يعطيا اكثر من حجمهما؛ كادوات لتحقيق اهداف اهم منهما؛ وهذه الاهداف هي ما تستحق النقاش والحوار والتمسك بها؛ طالما اقتنعنا بها؛ وليس الادوات المتغيرة؛ والتي يمكن ان تبلي وان تتغير؛ بمرور الايام وتبدل الاحوال. هذا العلاقة الطوعية والصحية لعلاقة العضو بالحزب؛ والتي تفترض حق الاختلاف والنقد والخروج عن الحزب وتغييره؛ تنبع اساسا من مفهوم المواطنة؛ ومن حرية وكرامة الفرد وحقوقه ككينونة مستقلة؛ وان يكون المواطن هو الهدف والغاية؛ وليس الحزب او الايدلوجية او القائد؛ وهذا هو لب النهج الليبرالي او الديمقراطي. بالمقابل فان علاقات الخضوع والاستلاب والعبودية؛ المطورة عبر آليات الأسطرة وعبادة الشهداء والقادة؛ أنما تنتمي الي مجال فكري واجتماعي آخر؛ اقطاعي - طائفي عشائري على المستوي الاجتماعي؛ وعقيدي رسالي ميتافيزيقي على المستوى الفكري؛ يُغيّب فيه الانسان لصالح المؤسسة ( التي تصبح طائفة)؛ وينسحق فيه التابع امام القائد؛ وتضيع فيه الحقيقة امام الاسطورة؛ ويتراجع فيه الواقع امام الايقونة؛ وينهزم فيه العقل امام الصنم.

في الحقيقة لم أر بؤسا في السودان - روحيا وعقليا - أكثر من بؤس هؤلاء الشيوعيين المساكين .. فأنا افهم ان ينقاد الطائفيين بالاشارة للدجال الصادق المهدي او الدجال محمد عثمان الميرغني؛ تجار الدين وتجار العواطف؛ ولكن لا افهم كيف ينقاد من يدعون انهم ثوريون وتقدميون لرجل مخرف بلغ من العمر عتيا؛ يسيطر على حزبهم ويكتم انفاسهم ويمارس الاستهبال السياسي والتقلب الفكري والانحطاط في وضع اياديه في ايادي السفاح الترابي الذي قُتل الشيوعيين باوامر منه؛ ثم لا يقولون بغم ؟

لا افهم كيف يزعم هؤلاء البؤساء انهم يناضلون من اجل الديمقراطية وتداول السلطة؛ ويستكثرون على البشير 22 عاما؛ وهم يقبلون سيطرة رجل عليهم لمدة 40 عاما؛ لم يفقه في التسلط وحب السلطة الا العقيد المخلوع معمر القذافي ؟؟ ما هي القيم الديمقراطية التي يدافع عنها الشيوعيون اذا كان مبدأ تداول السلطة في حزبهم نفسه مفقود ؟؟ فنقد هو السكرتير العام - او السكرتير السياسي كما يحلو له القول في استهباله عليهم والذي لا يدركون حتى مغزاه واسبابه - ؛ والذي يغضب عندما تقول له صحفية ان يستقيل من زعامة الحزب ؛ وهو مرشح الحزب للانتخابات الذي يغضب لتذكيره بسنه وانه قارب الثمانين ان لم يبلغها؛ ولا يفوقه في متاهته هذه الا الصادق المهدي الذي يغضب من مجرد محاولة ترشيح أحد ضده او الترابي الذي استنكر مجرد سؤال متى يعتزل العمل السياسي ؟؟

وكالعاده ..
بدأت الجوقه فى انشادها السمج المكرور ..
وهكذا ضاعت رؤية المقال - إن كانت هناك رؤية غير فتح الباب للجوقه - والذى كنا سنهتم بالاجابه عليه بعد تنقيته مما علق به من معلومات غير دقيقه ..
ولكن الملفت للنظر ولدهشتى الشخصيه حقا هذا المقتبس المنسوب للاستاذ محمود محمد طه ..

Quote: ( أنا كنت متأكد أن الله لن يخلي بين الشعب السوداني، ومؤامرة الطائفية لتمرير الدستور الإسلامي المزيف، في سعيها للاستيلاء على السلطة الزمنية والسلطة الدينية .. لكن ما كنت عارف الوسيلة اللي راح يستعملها الله، في حماية الشعب من المؤامرة دي، حتى جا نميري ورفاقه من خور عمر فشعرت أن الله استخدمهم في ساعة الصفر، للحيلولة بين الشعب السوداني وبين مؤامرة الطائفية .. لكن ثورة مايو ماها البديل الصحيح عن الطائفية .. نحنا البديل الصحيح لو كنا جاهزين .. ولذلك لن نؤيد مايو تأييد إيجابي، بل نؤيدا تأييد سلبي، بمعنى اننا لن نعارضا، لأن معارضتنا ليها ستذهب في ترجيح كفة الطائفية، ولو عادت الطائفية ستعود طائفية كلوب .. وعليه سيكون موقفنا من مايو التأييد السلبي، الا اذا تعرضت لمؤامرة الطائفية، في الوقت داك، نايِّدها تأييد ايجابي ... مايو جات لتكسر شوكة الطائفية وتقلم أظافر الشيوعية، وبعد ان تؤدي دورها راح تفسد، وتكون اخطاها واضحة بصورة كبيرة في أخريات أيامها وراح نتصدى ليها بقوة، فتذهب على أيدينا ) !!.

ومصدر دهشتى الضعف الفكرى البائن فيه بينونة كبرى ..
هل يعقل ان يكون هذا الحديث للاستاذ الشهيد محمود محمد طه!!!

هذا تقدير موقف ضعيف جدا استراتيجيا وتكتيكيا وفكريا ..
وفى حال تجاوزنا فكرة التدخل الالهى ضد تمرير الدستور الاسلامى المزيف فسنصطدم حتما بارتكاز الموقف من نظام حاكم على مسألة التأييد السلبى بدعوى تقليم أظافر الشيوعيه وكسر شوكة الطائفيه, والأعجب من كل ذلك القراءه الخاطئه لمسأله البديل, فالبديل نظام ودستور وآليات حكم لا جهه تدعى صلاحيتها دون سواها لولاية الامر .. الا أن الامر لا يقف عند هذا بل يزداد فداحه بان ينبنى كل ذلك على تضخيم غير معقول ولا منطقى للدور المستقبلى لحركة الجمهوريين فى التصدى لنظام مايو وذهابه على أيديهم .. وهو تقدير موقف خاطيء ومستغرق فى التفكير الرغبوى اللامسنود بأية براهين علميه ولا يرتكز على منهج فكرى سليم ..

قبل المغادره هناك ملاحظتان ..

الأولى أننى فوجئت حقيقة بما أورده الاستاذ عبدالله عثمان هنا من لمحات تاريخيه سريعه لعلاقه الجمهوريين بالحزب الشيوعى السودانى .. وعلى ضوؤها بدأت أفهم أن الكتابات الساذجه للسيد أبوالريش مثلا عن الحزب الشيوعى والتى يتخذها عددا من الناس هزوا ولعبا, بدأت أفهم أنها ليست ذات خلفيات أو مرارات شخصيه يعانى منها ابوالريش وحده, الآن يبدو لى واضحا أن المسأله أكثر عمقا من ذلك !!

والثانيه إختلافى مع عصام جبرالله فى التقليل من شأن أركان النقاش, وقد وجدتها أكثر إنباءً من الكتب ..

كل عام والجميع بخير ..
وإختلاف الرأى لا يفسد للود قضيه ..

المشرف سلامات واحترام

Quote: وكالعاده .. بدأت الجوقه فى انشادها السمج المكرور ...

قالوا كترة التكرار تعلم الشطار ؛ نتمنى ان تكون منهم ... ولا سماجة اكبر من ان يحتل رجل قيادة حزب لمدة 40 عاما؛ ويخرف بما يشاء؛ ثم يطبل له الحيران ..


وبالمناسبة :
لك احترامي لوقوفك ضد محاولة الشيوعي الكوز للكذب واغتيال الشخصية؛ رغم انك حاولت اجراء مقارنة لا توجد بيننا ؛ بينما عجز اغلب بؤساء الشيوعيين عن اتخاذ موقف كهذا .

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
بواسطة الأستاذ عادل محمد عبد العاطي

الأخ المحترم عـادل ،،،
تحية طيبة ،،،
أوجه هذه الرسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد عبر شخصكم الكريم لأننا بدأنا هذا المشوار عبر مكالمات ومراسلات ووسائل إتصال مختلفة في دول المهجر عام 2004م. كنتم أنتم قد بدأتموه بالإعلان السياسي للحزب الليبرالي السوداني عام 2003م.
كنت حينها أبحث عن مخرج للأزمة السودانية المستفحلة. وكنت قد وصلت إلى هذه القناعة في رحلة البحث المضنية عبر التجمع الوطني الديمقراطي ، منظمة أبناء جبال النوبة في الخارج (نوب) ، وعبر منظمة Action Darfur وعدد من التنظيمات لا حصر له. وفي كل مرة كانت النتيجة غير مرضية ولا يرقى الجهد إلى حل المشكلة ولأن الشأن السوداني قد خرج عن السيطرة . وجدت ضآلتي المنشودة في الفكر والمنهج الليبرالي كمخرج رئيسي للأزمة السودانية من سلسلة أزماته التي تدور في دائرة محكمة لتعود إلى نقطة البداية كأشرس ما يكون. وصلت قناعاتي الشخصية إلى أن الدولة المدنية عبر الليبرالية السودانية هي ما يمكن أن ينقذ السودان ويعيد كرامة إنسانه التي تدوس عليها أحذية العسكريين وسيارات السياسيين الفارهة على الدوام وبلا رحمة.
ومنذ ذلك الحين ركزت على المكتبة الليبرالية وبدأت مقارنتها مع واقع السودان. ما يمكن أن ينفع السودان وما لا يمكن ، خاصة الليبرالية الإجتماعية التي تحتاج إلى الجهد الخارق والوقت والذكاء والتكتيكات في نشرها في بلد منهار مثل السودان. تمسكت بالليبرالية السياسة بشدة لأنها فلسفة تقوم على الإيمان بالتقدم وإستقلال الفرد الذاتي وتنادي بحماية الحريات السياسية والمدنية. هذا لأن جميع الحكومات السودانية والمجتمع تغولوا على إستقلالية الفرد السوداني ووضعوا له من الكوابح ما عطل قدراته الذاتية. حتى خرج على العالم وهو شخص يعاني من القروح والتشققات النفسية والذهنية والعصبية. ثم أوصلوه إلى درجة العجز في التصالح مع الذات والظروف المحيطة في داخل السودان وخارجه. ومن ثم عدم القدرة على معالجة الشأن السوداني العام.
تمسكت بالنظرية الإقتصادية الليبرالية التي تنادي بالحرية الفردية التي تستند على المنافسة الحرة بإعتبار أن الأزمة الإقتصادية هي أقوى مفاصل الأزمة السودانية وعلى الدوام.
لذلك قمت بتشريح الأزمة السودانية بشكل مبسط في ورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني في الخرطوم عام 2007م تمت إجازتها. ثم ألحقتها بورقة أخرى حول رأيي في شكل الدولة السودانية عام 2009م ليتم تداولها ومناقشتها ثم يقرر الحزب بشأنها.
إلى هذا التاريخ ساهمت ومازلت بشكل فاعل وثوري في بناء الحزب الليبرالي الذي يؤسس للدولة المدنية في السودان. أخطأت أحياناً ونجحت أحياناً أخرى حتى أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإنتهاء من البناء الأساسي للحزب.
عام 2006م حينما كنت مدير عام أكاديمية وستمنستر في لندن ، أبلغتني أنت بأن الحزب الليبرالي السوداني قد أختارني لقيادته ، حينها حزمت أمتعتي وعدت إلى السودان. بدأت المشوار مع كوكبة من السودانيين نساؤهم ورجالهم ، شبابهم وكهولهم، عملنا بجد وتفاني وإخلاص ونكران ذات رغم غرابة كل الأوضاع في السودان نتيجة التغيير الجذري المفاجئ في كل ما يتعلق بالشأن السودان. أيضاً رغم القبضة الحديدية للدولة البوليسية في السودان وتحرشات الأمن والهوس الأصولي والظروف المعيشية الطاحنة التي يعاني منها الليبراليين مثل بقية شعب السودان. وأقول إن أزمتي كانت مضاعفة وسط تلك الكوكبة لأنني حينما عدت إلى السودان بعد ربع قرن من الزمان لم أجد دولة بل وجدت شعباً يسحق بشكل فاعل في مطحنة ثلاثية القوة. ووجدت أن الأزمة السودانية الحقيقية هي أزمة أخلاقية عامة أفرزها نظام الإنقاذ بالإرهاب والتعذيب والتجويع والهوس الديني. هذا فضلاً عن مشوار العودة إلى الذات السودانية الذي يؤلم كما يؤلم سلخ الجلد عن الجسد بدون مخدر.
عام 2007م قرر المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني أن يركز على بناء الحزب لمدة خمسة سنوات. وحتى ينتهي من مرحلة التأسيس وينتشر بشكل معقول داخل وخارج السودان ثم نبدأ في مراحل الدمج مع أحزاب أخرى تتوافق معنا في بناء الدولة المدنية السودانية. وفي نفس الوقت يعمل الحزب مع الأحزاب السودانية التي تطرح الدولة المدنية كبرنامج أساسي في توسيع القاعدة الديمقراطية لأن مثل هذا الإجراء وبحسب قرار الحزب الليبرالي هو الذي يضيق الخناق على النظام الدكتاتوري في السودان ويعمل على ضربه وتفكيكه ومن ثم إلغائه على المدى القريب أو البعيد. هذا لأننا كليبراليين لا نؤمن بالعنف ولا الحروب. وهذا هو المخرج الرئيسي من نظام الإنقاذ.
في ذاك الوقت كنت أنت سكرتير علاقاتنا الخارجية. وكنت ومازلت من أكثر وأشرس البنائيين لهذا الجسم الديمقراطي في تجرد ونكرات ذات لم نرق نحن معشر الليبراليين إليه.
في ذاك الوقت من عام 2007م إعترضت أنت على قرار الحزب ببناء الحزب لمدة خمسة سنوات بدون دمج مع أحزاب أخرى. وقدمت كل ما يلزم لشرح وجهة نظرك في مسألة الدمج مع الأحزاب الأخرى مع مواصلة توسيع قاعدة الجسم الديمقراطي. وقد كان إصرارك أيضاً نابعاً من ضرورة دمج كوادر أحزاب مختلفة في جسمٍ واحدٍ تعجيلاً ببناء الحزب الليبرالي الكبير ، وواصلت هذا المقترح بإصدار شديد حتى خرجت الأستاذة زهرة حيدر بورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني حول توسيع القاعدة الديمقراطية أجازها المؤتمر، ومن ثم سلمنا ملف الوحدة للأستاذة زهرة التي عملت فيه لما يقارب العام ونصف العام. كانت تلك فترة مفاوضات طويلة جداً. عانت فيها زهرة ما عانت وعانينا نحن في الحزب الليبرالي السوداني ما عانينا نسبة إلى القلق على نتائج تلك المفاوضات ونسبة إلى الوقت والجهد الذي كان يستقطعه الحزب على حساب البناء الداخلي.
أخيراً جداً وبعد معاناة طويلة للحزب نجحت الأستاذة زهرة حيدر ومن معها من وفد التفاوض في دمجنا مع الحركة الديمقراطية السودانية ، حركة القوى الجديدة الديمقراطية ـ القيادة الموحدة وجماعة النور.
وفي نفس الإتجاه سارت المفاوضات مع الحزب الإشتراكي الوحدوي حول توسيع قاعدة المشاركة الديمقراطية نتج عنها توقيع على مذكرة تفاهم.
وبناء على التوقيع الأولى مع الأحزاب المعنية بالدمج المشار إليه كان على الحزب الليبرالي السوداني أن يعقد مؤتمراً إستثنائياً عاماً ليحل نفسه توطئة للدمج مع القوى الجديدة ، وقد تم ذلك عام 2008م وبدأ المشوار.
لم يكن من السهل توحيد تلك الأحزاب رقم وحدة المبادئ. فقد ظهر إختلاف المدارس السياسية ومناهج العمل كأشرس ما يكون. وأخذ المشوار طابعاً مهلكاً حتى تأجل قيام المؤتمر العام الذي يلي الإعلان الأولي بين هذه الأحزاب إلى كتابة هذه السطور.
ومع الوقت والجهد المبذولين في الدمج الفعلي للأحزاب المذكورة واصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد ما بدأه الحزب الليبرالي السوداني مع جماعة (تقدَّم) الذي كان يضم سبعة عشر حزباً بدأوا العمل في توسيع المشاركة الديمقراطية. وفي نفس الوقت تواصل بناء الحزب في أقاليم السودان المختلفة والتي كان قد بدأها الحزب الليبرالي السوداني في كادقلي ، المجلد ، الأبيض ، كوستي وعطبرة. ثم أضاف الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد فروعاً جديدة في مدني والدمازين والمناقل.
خلال مشوار الدمج تأثرت فروع الحزب بتعقيدات العمل داخل الحزب من الناحية الإدارية البحتة. أيضاً برزت إشكالية عدم تسجيل الحزب كإحدى المعوقات الرئيسية لهذه الفروع بسبب الظروف الأمنية الحادة في الهامش.
أيضاً ضربنا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ضرباً مبرحاً في مناطق مثل كوستي وعطبرة.
لكل هذه الأسباب تجمدت بعض الفرعيات مثل كوستي وعطبرة وكادقلي ، وتقصلت عضويات مهولة في المجلد وفي الحزب بشكل عام.
تسربت عضويات من الحزب الليبرالي السوداني لأسباب تعلقت بسير ونتيجة المفاوضات. خرجت عضويات أخرى بسبب المشكلة المالية للحزب وعدم القدرة على التواصل معهم بشكل مستمر .. وهكذا أسباب كثيرة أدت إلى تسريب العضوية قديمها وجديدها. على صعيد آخر دخلت عضويات جديدة النوعية منها والجماهيرية.
بعد تجميد (تقدّم) واصلنا العمل مع مجموعة أحزاب أخرى في توسيع قاعدة الديمقراطية ، إستمر هذا النشاط من بدايات ونهايات حتى زيارتك الأخيرة للسودان وتقديم مقترحك حول التنسيق مع هذه الأجسام. وقمنا بلقاءات وإجتماعات مع حركة حق ، التحالف السوداني ، (حتّى) ، الوطني الديمقراطي حتى وصلنا إلى مرحلة التنسيق والتحالفات في فترة الإنتخابات الأخيرة.
ورغم أن مقترح التنسيق قد تغوّل عليه أحد الأحزاب ونسبه إلى نفسه إلا أننا كان يهمنا التنسيق في نهاية الأمر وليس صاحب أو جهة الفكرة.
تواصلت اللقاءات بين التضامن ، حركة (حتّى) ، الديمقراطي الإشتراكي الوحدوي، والديمقراطي الليبرالي السوداني حول تأسيس القاعدة الديمقراطية الموسعة حتى خرجنا ببيان موحد حول موقف التجمع الوطني الديمقراطي من عدم شرعية النظام بعد يوليو 2009م ، فقد فقد النظام الشرعية بعد يوليو 2009. أمّنا على ذلك ولكننا في ذاك البيان قدمنا إدانة للتجمع الوطني الديمقراطي نسبة لتحركه في اللحظات الأخيرة.
توقف العمل في ذاك الجسم (الملحق بأحزاب الرؤيا) لنفس الأسباب التي تعطل سير بناء القاعدة الديمقراطية الموسعة ، ثم عملنا مجموعة أحزاب وشخصيات إعلامية وطنية تم الإتصال بها ، مثل د. فرانسيس دينق ، إبراهيم إسحق ، وأبكر آدم إسماعيل في بناء مركز دراسات الوحدة الوطنية ، هذا العمل سار بنجاح حتى تسجيل المركز.
بعد الإنتخابات الأخيرة بدأنا العمل مع سبعة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في رحلة توسيع القاعدة الديمقراطية حتى وصلنا إلى تجمع القوى الوطنية الحديثة وهو ما يزال قيد التأسيس وخرجنا على أحزابنا ببيان حول إضراب الأطباء الأخير.
في هذا الجسم الجديد ساهمنا في تقديم ورقة حول الراهن السياسي وافقت عليها جميع الأحزاب المشاركة ومنظمات المجتمع المدني. ثم كلفت بكتابة بيان حول الضائقة المعيشية ليعرض على الإجتماع في منتصف هذا الأسبوع لقراءته وإجازته وتوزيعه، وما تزال هذه الخطوة قيد الحوار في القروب وعلى صعيد الليبراليين في كل مكان لتقييم هذه التجربة الجديدة. على صعيد آخر رفضنا الإنضمام إلى تجمع جوبا من المبدأ الأخلاقي ، وما عنيناه بالمبدأ الأخلاقي هو الجلوس في طاولة مع حزب الجبهة الإسلامية أو المؤتمر الوطني الذي كان قد تلقى الدعوة لإنضمام أيضاً.
ولأننا على علم من أن جميع الأجسام المنضوية تحت لواء تجمع جوبا لديها أجندتها الخاصة وهي تعمل على الوصول إلى أهدافها الحزبية بمعزل عن المواطن السوداني. كما وأن مبدأ تجمع جوبا لإسقاط النظام لم يكن شفافاً بالمعنى الحرفي المقصود لأن الحركة الشعبية عضو في حكومة المؤتمر الوطني وكذلك أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي الأخرى.
ورغم موقفنا من رفض تجمع جوبا الذي يسجله لنا تاريخ السودان في صفحات ناصعة بيضاء إلاّ أننا شاركنا في مظاهرتي 7و14 ديسمبر 2009م إيماناً منا بالمطالب التي خرجت المظاهرتين لأجلها. وقد تبين لنا صلابة موقفنا وقوته ووعي بصيرتنا بالموقف السياسي لتجمع جوبا حينما ساومت الحركة مع المؤتمر الوطني وإمتنعت عن الخروج في المظاهرة الثانية ولم تكلف نفسها بإعلان موقفها للشعب السوداني. ومع ذلك خرجنا وضربنا وأعتقلنا وصودرت كاميرا الحزب منا إضافة إلى مبالغ نقدية لأحد أعضاء الحزب.
ثم شاركنا في الإنتخابات العامة رغم كل القوانين القاسية المتعلقة بقانون الإنتخابات ورغم بداية تزوير الإنتخابات في مراحلها الأولى وقبل صناديق الإقتراع بعدة سنوات. شاركنا في تلك التجربة لنثبت للتاريخ بأننا لم نترك لهذا النظام ساحة معارك دون منازلته ولنثبت تزوير الإنتخابات. وحالياً نعمل على توثيق تجربة الإنتخابات المزورة في كتاب يحفظ للأجيال القادمة.
ورغم الإنتقادات التي وجهت لنا من بعض الأحزاب السودانية في رفضنا بالإنضمام إلى تجمع جوبا ومن ثم مشاركتنا في الإنتخابات السودانية إلاّ أن نفس تلك الأحزاب عادت وثّمنت مواقفنا وأكدت فهمنا العميق للواقع السياسي السوداني وبعد نظرنا في الحالتين.
هذا عدا محاولات أخرى جانبية مثل التفاوض مع حزب الديمقراطيين الأحرار لنكتشف من البداية خطة المؤتمر الوطني لإحتوائنا.
تعرضت بعض عضوياتنا وقياداتنا إلى التحرش الأمني بإستمرار. حتى وصل الأمر إلى حبس الأستاذة نهلة بشير لمدة عشرة أشهر في سجن النساء في أم درمان بتهم باطلة وملفقة. تعرض عبد المجيد صالح عضو المكتب التنفيذي إلى الإعتقال والتعذيب والسجن وكذلك أعتقل مدثر خميس وعبد الرحيم هارون أبو البشر.
ثم أخيراً إعتقال دكتورة ميادة سوار الذهب وضربها مع مجموعة الأطباء الذين أضربوا عن العمل مؤخراً.
وهكذا يسير العمل في الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد في عدة جبهات وعدة مراحل.
أولاً بناء مؤسسات الحزب ومواصلة العمل الإداري ، الدمج مع القوى التي وقعت مع الحزب الليبرالي السوداني توقيعاً أولياً ، العمل لتوسيع القاعدة الديمقراطية وربط الحزب مع القوى الليبرالية عالمياً.
الأخ المحترم عادل عبد العاطي ،،
على صعيد العلاقات الدولية مع الحزب فقد قمتم وما زلتم تقومون بعمل جبار ومذهل. وقد نجحتم في ضم الديمقراطي الموحد إلى شبكة الليبراليين العرب وعدة أجسام عالمية رغم أننا لم نسجل الحزب رسمياً. كما وفرتم ستة فرص تدريب وحضور مؤتمرات في فترة عام واحد فقط. هذا إضافة إلى الأجسام والشخصيات التي تنتظر تسجيل الحزب حتى تقوم بدعمه دعماً كاملاً ومن ثم يبدأ مشوار الليبرالية العملاق في السودان.
هذا إضافة إلى دوركم الإعلامي المميز في عكس مبادئ ونشاط الحزب في الفضائيات والصحف السودانية واللقاءات الشخصية ... إلخ.
والآن ... نأتي إلى الجزء الأكثر صعوبة في هذه الرسالة :
ليس الغرض من هذه الرسالة إستعراض تحديات التي تواجه الحزب فنحن في مرحلة تأسيس ونعمل في عدة جبهات ومواجهة تحديات العمل أمر طبيعي. ولكنني هنا لتقديم تشريح موسّع حول أسباب المعاناة المزدوجة لكادر الحزب ومن ثم كثرة الهفوات والسقوط والنهوض والكر والفر مما يعرقل المسيرة الليبرالية كثيراً ويضعنا في حالة بين اليأس والرجاء بإستمرار.
فإذا قرأنا هذه الرسالة بتجرد وموضوعية وفهمنا المغذى الذي كتبت له نستطيع أن نساهم جميعاً في دفع الحزب إلى الأمام ومن ثم الوقوف على أرجلنا بقوة وصلابة.
مثلاً فترة الإنتخابات إتسمت بالشحنة الإنفعالية العالية لجميع كوادر الحزب والمكتب القيادي بشكل خاص. هذه الشحنة بدأت قبل وأثناء وبعد الإنتخابات. والسبب واضح وهو أن قرار المشاركة في الإنتخابات كان ضرباً من ضروب الفكر الخلاق الذي يدفع صاحبه ثمناً باهظاً في تنفيذه ويتحمل خساراته ونجاحاته بشجاعة كبيرة ، وهذا ما حدث.
ثانياً لأن إمكانيات الحزب لم تكن لتسمح بالدخول في تجربة الإنتخابات إطلاقاً، هذا عدا رحلة تأسيس الحزب الروتينية المرهقة والمضنية.
الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد قدّم عملاً جباراً في مساندة مرشحيه ومرشحي الحزب قدّموا ما يشبه الملحمة الإجتماعية السياسية في مراكزهم. وكانت النتيجة مقبولة لي شخصياً كمرشحة ، نسبة إلى مكتسبات الحزب من خلال تلك التجربة. ولكن ما لا يجب أن نغفل عنه هو الأثر النفسي السالب والمشاحنات والمصادمات التي حدثت في فترة الإنتخابات بين عضوية المكتب القيادي. أتفهم الأمر ولا أستغرب ردود الأفعال المختلفة وأسلوب العمل داخل المكتب القيادي سلباً أو إيجاباً لأن المكتب القيادي يحمل أرتال من الهموم ويعمل في مختلف الجبهات ويتعرض لكافة أنواع الضغوط العصبية والفكرية والنفسية والبدنية.
فبعد عودتي من رحلة الإنتخابات وجدت أن هناك عدة أنشطة تمت في الدار. وتم إستقطاب خمسين عضواً جديداً ، وتمت عدة رحلات عمل إلى خارج السودان للتدريب أو حضور ورش العمل. ولكن في المقابل حدثت تغييرات جديدة من نوعها تتعلق بالمكتب القيادي وأسلوب عمله والعمل مع الرئيس.
بدأت تفاصيل جديدة في كيفية العلاقة مع رئيس الحزب وأصبح عادياً وبالتجربة العملية تغييب المكتب القيادي للرئيس أو حجب المعلومة عنه وإتخاذ القرار تلو القرار دون أن يكون الرئيس على علم بما يجري. أيضاً عدم تنفيذ أي تعليمات تصدر منه سواء كان لعضوية المكتب القيادي أو لأجسام تعمل تحت إدارة المكتب القيادي. حاولت القيام بجملة أشياء لمتابعة عمل الحزب وتطوره مع المكتب القيادي ولكنني في كل مرة أصطدم بقرار آخر مخالف لما خرجنا به من إجتماع المكتب القيادي مع تقديم أسباب غير مقنعة.
هذا فضلاً عن اللهجة والأسلوب في التعامل مع الرئيس كشخص أو جهة غير مقبولة ولا يجب أن تكون على علاقة بما يجري داخل الحزب.
لا أتحدث هنا عن التأخير عن الإجتماعات ولا أتحدث حتى عن عدم الرد على المكالمات . ولكنني أتحدث عن أسلوب إستعلائي لا يحترم عمل الفريق ، مثل أن نحدد ومنذ البداية رغم حضورنا متأخرين بأن لدينا عملاً آخر مهم ويجب أن ننهي هذا اللقاء بسرعة. في هذا الأثناء تعمل الموبايلات ويبلغونك بأن فلان يستعجلهم ، ثم لا نناقش أمر الإجتماع بالتفصيل ثم تحدث هرجلة وربكة وينفض الجمع.
يخرج إجتماع المكتب التنفيذي بقرارات ثم تفاجأ بأن تلك القرارات قد تم تغييرها بأن نكتشف بالصدفة بأن سكرتير الإعلام هو مسئول شئون الأقاليم دون أن تعلم وأنت رئيس لهذه المجموعة كيف ولماذا تم ذلك ؟
يتابع الحزب عملاً قومياً ووطنياً مثل إضراب الأطباء ولكنك كرئيس لهذا الجسم لا تعلم تفاصيله أو كيف يتم ذلك ، بمعنى لا توجد الحاجة هنا إلى ربط الرئيس بما يجري ناهيك عن الحاجة إلى رأيه أو الحاجة إليه.
أو أن يطلب الرئيس إجتماع مع أحد أعضاء المكتب التنفيذي فيحصل عليه بعد أسبوعين!!
يفاجأ الرئيس بأن أحد أعضاء المكتب القيادي الموقر يطلب منه ورقة رسمية من الجهة التي قد ذكر الذهاب إليها.
عموماً .. للحزب الديمقراطي الليبرالي قيادة تفضّل أن تعمل بأسلوبها الخاص بمعزل عن الرئيس ، هذه القيادة ترى أن هذا الأسلوب هو الذي يمكن أن يوصلنا إلى مرحلة المؤتمر وتسجيل الحزب. فكرة جيدة ولا أتعامل معها من باب إلغاء الوجود أو أي ضرب للشخصية. ولكنني أنظر إلى الجانب العملي من المسألة.
فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يوصل الحزب إلى غاية قريبة وحيوية مثل المؤتمر فلا مانع لديّ.
وكنت قد تحدثت مع مسئول التنظيم والإدارة بأنني يمكن أن أساهم في كتابة أوراق المؤتمر في شكل مسودات يراجعها المكتب القيادي ويجيزها ، ولكن وما لا يمكن قبوله هو قبول التعامل بهذا الشكل. ولا يقبل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد مثل هذا الأسلوب الجديد في التعامل بين المكتب القيادي. ولا أملك الوقت لمثل هذا الأسلوب في العمل.
لذلك قررت تجميد عضويتي من رئاسة المكتب القيادي والحزب على أن أعود لصفوف الحزب وأقدم ما ينفع الحزب ويدفع به إلى الأمام.
لا ينظر إلى هذه الرسالة كحالة غضب أو رد فعل لمسلك مرفوض أو الشعور بالإهانة أو أيّ من هذه التفسيرات ، فهي ليست كذلك. ومعرفتي بقدراتي وإيماني وثقتي في نفسي وبعد الله سبحانه وتعالى ليست محل نقاش أو خلاف. ولا أعاني من أي نوع من العقد التي تجعلني أتمسك بمنصب رئاسي لا وجود له. ولم يسبق أن رشحت نفسي لرئاسة أي جسم سياسي أو إجتماعي أو أدبي ، فقط يتم إختياري. وحتى بالنسبة للحزب الليبرالي السوداني تم إنتخابي غيابياً وأنا في لندن. وفي الديمقراطي الموحد تم إنتخابي غيابياً وأنا في كادقلي.
والمسألة وما فيها هي أن الوقت لا يسمح بالدخول في مسائل لا معنى لها قد تعيق الحزب وتعيقني شخصياً لما لديّ من أرتال من الهموم والمسئوليات.

ودمــتم

نور تاور كافي أبو راس
رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
الخرطوم 21/6/2010م

شكرا - مرة اخرى - للاستاذة نور تاور التي ضربت - بعد والتر كوانجوك - سلوكا جديدا في العمل السياسي وهو الاستقالة من المنصب في حالة اختلاف الرؤى ؛ وكان الاستاذ الراحل والتر كوانجوك قد استقال من وزارة الصادق المهدي كوزير للعمل عندما رأي تناقض برنامج الحكومة مع ممارساتها العملية .

بغض النظر عن طبيعة الخلافات وحجمها في حزبنا ومستوى وطبيعة النظر اليها من كل الاطراف؛ فقد اختلفنا باحترام ولم نقل عن الاستاذة نور الا حسناً؛ لم نصفها بالانتهازية ولا الرجعية ولا العمالة كما فعل الشيوعيين بعبد الوهاب زين العابدين عبد التام ولا عوض عبد الرازق ولا الخاتم عدلان؛ الخ ؛ولم تتحدث هي عن الحزب الا حسنا .. وقبل استاذة نور كانت الاستاذة زهرة حيدر قد استقالت من عضوية حزبنا وكانت احدي قياداته واقمنا لها حفل شاي وسمر كما وصانا الشهيد الخاتم عدلان؛ فهل يتعلم عبدة الاصنام ممن تكنكش قياداتهم لاربعين عاما شيئا من ثقافة الاختلاف وثقافة الاستقالة ؛ ام على قلوب اقفالها ؟؟

Quote: فبعد عودتي من رحلة الإنتخابات وجدت أن هناك عدة أنشطة تمت في الدار. وتم إستقطاب خمسين عضواً جديداً ، وتمت عدة رحلات عمل إلى خارج السودان للتدريب أو حضور ورش العمل. ولكن في المقابل حدثت تغييرات جديدة من نوعها تتعلق بالمكتب القيادي وأسلوب عمله والعمل مع الرئيس. بدأت تفاصيل جديدة في كيفية العلاقة مع رئيس الحزب وأصبح عادياً وبالتجربة العملية تغييب المكتب القيادي للرئيس أو حجب المعلومة عنه وإتخاذ القرار تلو القرار دون أن يكون الرئيس على علم بما يجري. أيضاً عدم تنفيذ أي تعليمات تصدر منه سواء كان لعضوية المكتب القيادي أو لأجسام تعمل تحت إدارة المكتب القيادي. حاولت القيام بجملة أشياء لمتابعة عمل الحزب وتطوره مع المكتب القيادي ولكنني في كل مرة أصطدم بقرار آخر مخالف لما خرجنا به من إجتماع المكتب القيادي مع تقديم أسباب غير مقنعة. هذا فضلاً عن اللهجة والأسلوب في التعامل مع الرئيس كشخص أو جهة غير مقبولة ولا يجب أن تكون على علاقة بما يجري داخل الحزب. لا أتحدث هنا عن التأخير عن الإجتماعات ولا أتحدث حتى عن عدم الرد على المكالمات . ولكنني أتحدث عن أسلوب إستعلائي لا يحترم عمل الفريق ، مثل أن نحدد ومنذ البداية رغم حضورنا متأخرين بأن لدينا عملاً آخر مهم ويجب أن ننهي هذا اللقاء بسرعة. في هذا الأثناء تعمل الموبايلات ويبلغونك بأن فلان يستعجلهم ، ثم لا نناقش أمر الإجتماع بالتفصيل ثم تحدث هرجلة وربكة وينفض الجمع. يخرج إجتماع المكتب التنفيذي بقرارات ثم تفاجأ بأن تلك القرارات قد تم تغييرها بأن نكتشف بالصدفة بأن سكرتير الإعلام هو مسئول شئون الأقاليم دون أن تعلم وأنت رئيس لهذه المجموعة كيف ولماذا تم ذلك ؟ يتابع الحزب عملاً قومياً ووطنياً مثل إضراب الأطباء ولكنك كرئيس لهذا الجسم لا تعلم تفاصيله أو كيف يتم ذلك ، بمعنى لا توجد الحاجة هنا إلى ربط الرئيس بما يجري ناهيك عن الحاجة إلى رأيه أو الحاجة إليه. أو أن يطلب الرئيس إجتماع مع أحد أعضاء المكتب التنفيذي فيحصل عليه بعد أسبوعين!! يفاجأ الرئيس بأن أحد أعضاء المكتب القيادي الموقر يطلب منه ورقة رسمية من الجهة التي قد ذكر الذهاب إليها. عموماً .. للحزب الديمقراطي الليبرالي قيادة تفضّل أن تعمل بأسلوبها الخاص بمعزل عن الرئيس ، هذه القيادة ترى أن هذا الأسلوب هو الذي يمكن أن يوصلنا إلى مرحلة المؤتمر وتسجيل الحزب. فكرة جيدة ولا أتعامل معها من باب إلغاء الوجود أو أي ضرب للشخصية. ولكنني أنظر إلى الجانب العملي من المسألة. فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يوصل الحزب إلى غاية قريبة وحيوية مثل المؤتمر فلا مانع لديّ. وكنت قد تحدثت مع مسئول التنظيم والإدارة بأنني يمكن أن أساهم في كتابة أوراق المؤتمر في شكل مسودات يراجعها المكتب القيادي ويجيزها ، ولكن وما لا يمكن قبوله هو قبول التعامل بهذا الشكل. ولا يقبل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد مثل هذا الأسلوب الجديد في التعامل بين المكتب القيادي. ولا أملك الوقت لمثل هذا الأسلوب في العمل. لذلك قررت تجميد عضويتي من رئاسة المكتب القيادي والحزب على أن أعود لصفوف الحزب وأقدم ما ينفع الحزب ويدفع به إلى الأمام. لا ينظر إلى هذه الرسالة كحالة غضب أو رد فعل لمسلك مرفوض أو الشعور بالإهانة أو أيّ من هذه التفسيرات ، فهي ليست كذلك. ومعرفتي بقدراتي وإيماني وثقتي في نفسي وبعد الله سبحانه وتعالى ليست محل نقاش أو خلاف. ولا أعاني من أي نوع من العقد التي تجعلني أتمسك بمنصب رئاسي لا وجود له. ولم يسبق أن رشحت نفسي لرئاسة أي جسم سياسي أو إجتماعي أو أدبي ، فقط يتم إختياري. وحتى بالنسبة للحزب الليبرالي السوداني تم إنتخابي غيابياً وأنا في لندن. وفي الديمقراطي الموحد تم إنتخابي غيابياً وأنا في كادقلي. والمسألة وما فيها هي أن الوقت لا يسمح بالدخول في مسائل لا معنى لها قد تعيق الحزب وتعيقني شخصياً لما لديّ من أرتال من الهموم والمسئوليات. ودمــتم نور تاور كافي أبو راس رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد الخرطوم 21/6/2010م

ما أجمل هذا السرد لنساء ورجال يعملن ويعملون في صمت وتجرد؛ دون عبادة شخصية ودون اغتيال شخصية وغيرها من الامراض التي ادخلها العقائديون وفي قلبهم الشيوعيون لحياتنا السياسية فسمموها واوصلوها الى الخراب :

أوجه هذه الرسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد عبر شخصكم الكريم لأننا بدأنا هذا المشوار عبر مكالمات ومراسلات ووسائل إتصال مختلفة في دول المهجر عام 2004م. كنتم أنتم قد بدأتموه بالإعلان السياسي للحزب الليبرالي السوداني عام 2003م.

كنت حينها أبحث عن مخرج للأزمة السودانية المستفحلة. وكنت قد وصلت إلى هذه القناعة في رحلة البحث المضنية عبر التجمع الوطني الديمقراطي ، منظمة أبناء جبال النوبة في الخارج (نوب) ، وعبر منظمة Action Darfur وعدد من التنظيمات لا حصر له. وفي كل مرة كانت النتيجة غير مرضية ولا يرقى الجهد إلى حل المشكلة ولأن الشأن السوداني قد خرج عن السيطرة . وجدت ضآلتي المنشودة في الفكر والمنهج الليبرالي كمخرج رئيسي للأزمة السودانية من سلسلة أزماته التي تدور في دائرة محكمة لتعود إلى نقطة البداية كأشرس ما يكون. وصلت قناعاتي الشخصية إلى أن الدولة المدنية عبر الليبرالية السودانية هي ما يمكن أن ينقذ السودان ويعيد كرامة إنسانه التي تدوس عليها أحذية العسكريين وسيارات السياسيين الفارهة على الدوام وبلا رحمة.

ومنذ ذلك الحين ركزت على المكتبة الليبرالية وبدأت مقارنتها مع واقع السودان. ما يمكن أن ينفع السودان وما لا يمكن ، خاصة الليبرالية الإجتماعية التي تحتاج إلى الجهد الخارق والوقت والذكاء والتكتيكات في نشرها في بلد منهار مثل السودان. تمسكت بالليبرالية السياسة بشدة لأنها فلسفة تقوم على الإيمان بالتقدم وإستقلال الفرد الذاتي وتنادي بحماية الحريات السياسية والمدنية. هذا لأن جميع الحكومات السودانية والمجتمع تغولوا على إستقلالية الفرد السوداني ووضعوا له من الكوابح ما عطل قدراته الذاتية. حتى خرج على العالم وهو شخص يعاني من القروح والتشققات النفسية والذهنية والعصبية. ثم أوصلوه إلى درجة العجز في التصالح مع الذات والظروف المحيطة في داخل السودان وخارجه. ومن ثم عدم القدرة على معالجة الشأن السوداني العام.

كتبت استاذة نور حينها وهي توثق لذلك التاريخ الزاهر الخالي من عمليات اغتيال الأفراد والقادة :

تمسكت بالنظرية الإقتصادية الليبرالية التي تنادي بالحرية الفردية التي تستند على المنافسة الحرة بإعتبار أن الأزمة الإقتصادية هي أقوى مفاصل الأزمة السودانية وعلى الدوام.
لذلك قمت بتشريح الأزمة السودانية بشكل مبسط في ورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني في الخرطوم عام 2007م تمت إجازتها. ثم ألحقتها بورقة أخرى حول رأيي في شكل الدولة السودانية عام 2009م ليتم تداولها ومناقشتها ثم يقرر الحزب بشأنها.

إلى هذا التاريخ ساهمت ومازلت بشكل فاعل وثوري في بناء الحزب الليبرالي الذي يؤسس للدولة المدنية في السودان. أخطأت أحياناً ونجحت أحياناً أخرى حتى أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإنتهاء من البناء الأساسي للحزب.

عام 2006م حينما كنت مدير عام أكاديمية وستمنستر في لندن ، أبلغتني أنت بأن الحزب الليبرالي السوداني قد أختارني لقيادته ، حينها حزمت أمتعتي وعدت إلى السودان. بدأت المشوار مع كوكبة من السودانيين نساؤهم ورجالهم ، شبابهم وكهولهم، عملنا بجد وتفاني وإخلاص ونكران ذات رغم غرابة كل الأوضاع في السودان نتيجة التغيير الجذري المفاجئ في كل ما يتعلق بالشأن السودان. أيضاً رغم القبضة الحديدية للدولة البوليسية في السودان وتحرشات الأمن والهوس الأصولي والظروف المعيشية الطاحنة التي يعاني منها الليبراليين مثل بقية شعب السودان. وأقول إن أزمتي كانت مضاعفة وسط تلك الكوكبة لأنني حينما عدت إلى السودان بعد ربع قرن من الزمان لم أجد دولة بل وجدت شعباً يسحق بشكل فاعل في مطحنة ثلاثية القوة. ووجدت أن الأزمة السودانية الحقيقية هي أزمة أخلاقية عامة أفرزها نظام الإنقاذ بالإرهاب والتعذيب والتجويع والهوس الديني. هذا فضلاً عن مشوار العودة إلى الذات السودانية الذي يؤلم كما يؤلم سلخ الجلد عن الجسد بدون مخدر.

عام 2007م قرر المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني أن يركز على بناء الحزب لمدة خمسة سنوات. وحتى ينتهي من مرحلة التأسيس وينتشر بشكل معقول داخل وخارج السودان ثم نبدأ في مراحل الدمج مع أحزاب أخرى تتوافق معنا في بناء الدولة المدنية السودانية. وفي نفس الوقت يعمل الحزب مع الأحزاب السودانية التي تطرح الدولة المدنية كبرنامج أساسي في توسيع القاعدة الديمقراطية لأن مثل هذا الإجراء وبحسب قرار الحزب الليبرالي هو الذي يضيق الخناق على النظام الدكتاتوري في السودان ويعمل على ضربه وتفكيكه ومن ثم إلغائه على المدى القريب أو البعيد. هذا لأننا كليبراليين لا نؤمن بالعنف ولا الحروب. وهذا هو المخرج الرئيسي من نظام الإنقاذ.

فال عادل عبدالعاطى عن رئيسته السابقةنور تاور

Quote: وقد لا يفهم البعض لاستاذة نور مواقف واقوال قالتها عن حركة العدل والمساواة او الحركة الشعبية. وقد قلنا ان تلك الاقوال لا تعبر عن الحزب، ونحن نُثبِّت هذا . ولكن حق لي ان اشرح دوافع نور، وهي دوافع لا تنطلق من انتهازية او ان نور قد تم شرائها الخ من فطير التحليلات، ولكن من واقع بغض شديد للحرب، ورفض لمن يشعلها. لكن نور تتطرف في هذا الامر . هكذا تطرفت وأخطات عندما قامت بوصف بعض مقاتلي حركة العدل والمساواة بالمرتزقة، وهكذا تطرفت وأخطأت عندما تحدثت عن الحرب الجديدة في جبال النوبة وحملتها لطرف واحد ترى أنه من اشعلها، وحين برأت – عمليا – ساحة الطرف الآخر ، الأكثر اجراما ولؤما، ولكني واثق تماما انها تعبر عن قناعاتها في ذلك ، وليس لأن هناك من دفع لها أو ضغط عليها.

يبرر لها مواقفها ويسب الاخرين كعادته
بتحث عن مزبلة التاريخ وبنسى ان حزبه فى قاعها
وينسى ان حزبه فى الاصل صنبعة انقاذية انتهى دوره باستقالة نور

Quote: يبرر لها مواقفها ويسب الاخرين كعادته

قلنا انها تطرفت واخطأت ؛ ولكنها لم تجرم ؛ ولم تتلطخ يداها بدماء السودانيين قط؛ كما فعلتم انتم وقتلتم العزل في بيت الضيافة ؛ باعتراف ضابط قيادي فيكم ..

Quote: بتحث عن مزبلة التاريخ وبنسى ان حزبه فى قاعها

ههههه ؛ لو كنا نحن في قاع شيء؛ فأنتم دون القاع بكثير ؛ وتاريخنا القصير يشهد ويعلم هذا الحزب الستاليني العجوز القميئ كيف تكون السياسة النبيلة

Quote: وينسى ان حزبه فى الاصل صنبعة انقاذية انتهى دوره باستقالة نور

بالله ؟؟ هل ظننته الحزب الشيوعي الذي اسسه هنري كوريل ومستر استوري ؟؟ من من الانقاذ كونه وصنعه وأين ايها الكذاب القميء ؟؟ أم انت تريد - مرة اخرى اثبات اقوال يوسف حسين عنكم ؟؟ يا لبؤسك ايها المسكين !! اما كون حزبكم صنيعة هنري كوريل فأمر لا يتناطح فيه عنزان يا اولاد كوريل ..

نواصل مع استاذة نور في توثيقها الجميل وكيف كنا نتوحد مع الاخرين ونوحد القوى الديمقراطية بينما يتمرغ الانتهازي نقد في احضان السفاح الترابي والطائفية البغيضة :

في ذاك الوقت كنت أنت سكرتير علاقاتنا الخارجية. وكنت ومازلت من أكثر وأشرس البنائيين لهذا الجسم الديمقراطي في تجرد ونكرات ذات لم نرق نحن معشر الليبراليين إليه.
في ذاك الوقت من عام 2007م إعترضت أنت على قرار الحزب ببناء الحزب لمدة خمسة سنوات بدون دمج مع أحزاب أخرى. وقدمت كل ما يلزم لشرح وجهة نظرك في مسألة الدمج مع الأحزاب الأخرى مع مواصلة توسيع قاعدة الجسم الديمقراطي. وقد كان إصرارك أيضاً نابعاً من ضرورة دمج كوادر أحزاب مختلفة في جسمٍ واحدٍ تعجيلاً ببناء الحزب الليبرالي الكبير ، وواصلت هذا المقترح بإصدار شديد حتى خرجت الأستاذة زهرة حيدر بورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني حول توسيع القاعدة الديمقراطية أجازها المؤتمر، ومن ثم سلمنا ملف الوحدة للأستاذة زهرة التي عملت فيه لما يقارب العام ونصف العام. كانت تلك فترة مفاوضات طويلة جداً. عانت فيها زهرة ما عانت وعانينا نحن في الحزب الليبرالي السوداني ما عانينا نسبة إلى القلق على نتائج تلك المفاوضات ونسبة إلى الوقت والجهد الذي كان يستقطعه الحزب على حساب البناء الداخلي.
أخيراً جداً وبعد معاناة طويلة للحزب نجحت الأستاذة زهرة حيدر ومن معها من وفد التفاوض في دمجنا مع الحركة الديمقراطية السودانية ، حركة القوى الجديدة الديمقراطية ـ القيادة الموحدة وجماعة النور.
وفي نفس الإتجاه سارت المفاوضات مع الحزب الإشتراكي الوحدوي حول توسيع قاعدة المشاركة الديمقراطية نتج عنها توقيع على مذكرة تفاهم.

وبناء على التوقيع الأولى مع الأحزاب المعنية بالدمج المشار إليه كان على الحزب الليبرالي السوداني أن يعقد مؤتمراً إستثنائياً عاماً ليحل نفسه توطئة للدمج مع القوى الجديدة ، وقد تم ذلك عام 2008م وبدأ المشوار.
لم يكن من السهل توحيد تلك الأحزاب رقم وحدة المبادئ. فقد ظهر إختلاف المدارس السياسية ومناهج العمل كأشرس ما يكون. وأخذ المشوار طابعاً مهلكاً حتى تأجل قيام المؤتمر العام الذي يلي الإعلان الأولي بين هذه الأحزاب إلى كتابة هذه السطور.

ومع الوقت والجهد المبذولين في الدمج الفعلي للأحزاب المذكورة واصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد ما بدأه الحزب الليبرالي السوداني مع جماعة (تقدَّم) الذي كان يضم سبعة عشر حزباً بدأوا العمل في توسيع المشاركة الديمقراطية. وفي نفس الوقت تواصل بناء الحزب في أقاليم السودان المختلفة والتي كان قد بدأها الحزب الليبرالي السوداني في كادقلي ، المجلد ، الأبيض ، كوستي وعطبرة. ثم أضاف الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد فروعاً جديدة في مدني والدمازين والمناقل.

وتقول في نفس الاطار وتحكي عن آلام ومعوقات ومعاناة البناء :

خلال مشوار الدمج تأثرت فروع الحزب بتعقيدات العمل داخل الحزب من الناحية الإدارية البحتة. أيضاً برزت إشكالية عدم تسجيل الحزب كإحدى المعوقات الرئيسية لهذه الفروع بسبب الظروف الأمنية الحادة في الهامش.

أيضاً ضربنا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ضرباً مبرحاً في مناطق مثل كوستي وعطبرة.
لكل هذه الأسباب تجمدت بعض الفرعيات مثل كوستي وعطبرة وكادقلي ، وتقصلت عضويات مهولة في المجلد وفي الحزب بشكل عام.

تسربت عضويات من الحزب الليبرالي السوداني لأسباب تعلقت بسير ونتيجة المفاوضات. خرجت عضويات أخرى بسبب المشكلة المالية للحزب وعدم القدرة على التواصل معهم بشكل مستمر .. وهكذا أسباب كثيرة أدت إلى تسريب العضوية قديمها وجديدها. على صعيد آخر دخلت عضويات جديدة النوعية منها والجماهيرية.

بعد تجميد (تقدّم) واصلنا العمل مع مجموعة أحزاب أخرى في توسيع قاعدة الديمقراطية ، إستمر هذا النشاط من بدايات ونهايات حتى زيارتك الأخيرة للسودان وتقديم مقترحك حول التنسيق مع هذه الأجسام. وقمنا بلقاءات وإجتماعات مع حركة حق ، التحالف السوداني ، (حتّى) ، الوطني الديمقراطي حتى وصلنا إلى مرحلة التنسيق والتحالفات في فترة الإنتخابات الأخيرة.
ورغم أن مقترح التنسيق قد تغوّل عليه أحد الأحزاب ونسبه إلى نفسه إلا أننا كان يهمنا التنسيق في نهاية الأمر وليس صاحب أو جهة الفكرة.

تواصلت اللقاءات بين التضامن ، حركة (حتّى) ، الديمقراطي الإشتراكي الوحدوي، والديمقراطي الليبرالي السوداني حول تأسيس القاعدة الديمقراطية الموسعة حتى خرجنا ببيان موحد حول موقف التجمع الوطني الديمقراطي من عدم شرعية النظام بعد يوليو 2009م ، فقد فقد النظام الشرعية بعد يوليو 2009. أمّنا على ذلك ولكننا في ذاك البيان قدمنا إدانة للتجمع الوطني الديمقراطي نسبة لتحركه في اللحظات الأخيرة.
توقف العمل في ذاك الجسم (الملحق بأحزاب الرؤيا) لنفس الأسباب التي تعطل سير بناء القاعدة الديمقراطية الموسعة ، ثم عملنا مجموعة أحزاب وشخصيات إعلامية وطنية تم الإتصال بها ، مثل د. فرانسيس دينق ، إبراهيم إسحق ، وأبكر آدم إسماعيل في بناء مركز دراسات الوحدة الوطنية ، هذا العمل سار بنجاح حتى تسجيل المركز.

وكذلك تواصل في التوثيق لجهودنا السياسية والوحدوية وخروجنا حتى في مظاهرات الغير والضربات الاجهاضية التي كان جهاز الامن يوجهها لنا ؛ ومن بينها اعتقال الزميلة نهلة بشير لاكثر من عشرة اشهر وتعذيبها؛ واعتقال عبد المجيد صالح لأكثر من اربعة اشهر وتعذيبه؛ واعتقال وضرب د. ميادة سوار الدهب؛ واعتقال مدثر خميس وعبد الرحيم هرون وتعذيبهما؛ واعتقال محمد السر وتعذيبه؛ ومطاردة وتهديد عضويتنا في كوستي والابيض والمجلد وعطبرة الخ :

في هذا الجسم الجديد ساهمنا في تقديم ورقة حول الراهن السياسي وافقت عليها جميع الأحزاب المشاركة ومنظمات المجتمع المدني. ثم كلفت بكتابة بيان حول الضائقة المعيشية ليعرض على الإجتماع في منتصف هذا الأسبوع لقراءته وإجازته وتوزيعه، وما تزال هذه الخطوة قيد الحوار في القروب وعلى صعيد الليبراليين في كل مكان لتقييم هذه التجربة الجديدة. على صعيد آخر رفضنا الإنضمام إلى تجمع جوبا من المبدأ الأخلاقي ، وما عنيناه بالمبدأ الأخلاقي هو الجلوس في طاولة مع حزب الجبهة الإسلامية أو المؤتمر الوطني الذي كان قد تلقى الدعوة لإنضمام أيضاً.

ولأننا على علم من أن جميع الأجسام المنضوية تحت لواء تجمع جوبا لديها أجندتها الخاصة وهي تعمل على الوصول إلى أهدافها الحزبية بمعزل عن المواطن السوداني. كما وأن مبدأ تجمع جوبا لإسقاط النظام لم يكن شفافاً بالمعنى الحرفي المقصود لأن الحركة الشعبية عضو في حكومة المؤتمر الوطني وكذلك أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي الأخرى.

ورغم موقفنا من رفض تجمع جوبا الذي يسجله لنا تاريخ السودان في صفحات ناصعة بيضاء إلاّ أننا شاركنا في مظاهرتي 7و14 ديسمبر 2009م إيماناً منا بالمطالب التي خرجت المظاهرتين لأجلها. وقد تبين لنا صلابة موقفنا وقوته ووعي بصيرتنا بالموقف السياسي لتجمع جوبا حينما ساومت الحركة مع المؤتمر الوطني وإمتنعت عن الخروج في المظاهرة الثانية ولم تكلف نفسها بإعلان موقفها للشعب السوداني. ومع ذلك خرجنا وضربنا وأعتقلنا وصودرت كاميرا الحزب منا إضافة إلى مبالغ نقدية لأحد أعضاء الحزب.

ثم شاركنا في الإنتخابات العامة رغم كل القوانين القاسية المتعلقة بقانون الإنتخابات ورغم بداية تزوير الإنتخابات في مراحلها الأولى وقبل صناديق الإقتراع بعدة سنوات. شاركنا في تلك التجربة لنثبت للتاريخ بأننا لم نترك لهذا النظام ساحة معارك دون منازلته ولنثبت تزوير الإنتخابات. وحالياً نعمل على توثيق تجربة الإنتخابات المزورة في كتاب يحفظ للأجيال القادمة.

ورغم الإنتقادات التي وجهت لنا من بعض الأحزاب السودانية في رفضنا بالإنضمام إلى تجمع جوبا ومن ثم مشاركتنا في الإنتخابات السودانية إلاّ أن نفس تلك الأحزاب عادت وثّمنت مواقفنا وأكدت فهمنا العميق للواقع السياسي السوداني وبعد نظرنا في الحالتين.

هذا عدا محاولات أخرى جانبية مثل التفاوض مع حزب الديمقراطيين الأحرار لنكتشف من البداية خطة المؤتمر الوطني لإحتوائنا.

تعرضت بعض عضوياتنا وقياداتنا إلى التحرش الأمني بإستمرار. حتى وصل الأمر إلى حبس الأستاذة نهلة بشير لمدة عشرة أشهر في سجن النساء في أم درمان بتهم باطلة وملفقة. تعرض عبد المجيد صالح عضو المكتب التنفيذي إلى الإعتقال والتعذيب والسجن وكذلك أعتقل مدثر خميس وعبد الرحيم هارون أبو البشر .

ثم أخيراً إعتقال دكتورة ميادة سوار الذهب وضربها مع مجموعة الأطباء الذين أضربوا عن العمل مؤخراً.

ويأتي القميئ الكذاب ليقول ان حزبنا صنيعة انقاذية؛ وهو الذي تمرغت قياداته في الوقت الذي كانت قياداتنا تعذب في وحل الانقاذ؛ وكانت تأكل مال السحت يصرف لها من برلمان الانقاذ الصوري الذي كانوا فيه ورقة توت ؛ حتى فضحتهم الاستاذة القديرة سعاد ابراهيم أحمد ان غرضهم هو المال فقط ؛ فيا لبؤسهم

وتقول استاذة نور :

وهكذا يسير العمل في الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد في عدة جبهات وعدة مراحل.
أولاً بناء مؤسسات الحزب ومواصلة العمل الإداري ، الدمج مع القوى التي وقعت مع الحزب الليبرالي السوداني توقيعاً أولياً ، العمل لتوسيع القاعدة الديمقراطية وربط الحزب مع القوى الليبرالية عالمياً.
الأخ المحترم عادل عبد العاطي ،،
على صعيد العلاقات الدولية مع الحزب فقد قمتم وما زلتم تقومون بعمل جبار ومذهل. وقد نجحتم في ضم الديمقراطي الموحد إلى شبكة الليبراليين العرب وعدة أجسام عالمية رغم أننا لم نسجل الحزب رسمياً. كما وفرتم ستة فرص تدريب وحضور مؤتمرات في فترة عام واحد فقط. هذا إضافة إلى الأجسام والشخصيات التي تنتظر تسجيل الحزب حتى تقوم بدعمه دعماً كاملاً ومن ثم يبدأ مشوار الليبرالية العملاق في السودان.
هذا إضافة إلى دوركم الإعلامي المميز في عكس مبادئ ونشاط الحزب في الفضائيات والصحف السودانية واللقاءات الشخصية ... إلخ.

والآن ... نأتي إلى الجزء الأكثر صعوبة في هذه الرسالة :
ليس الغرض من هذه الرسالة إستعراض تحديات التي تواجه الحزب فنحن في مرحلة تأسيس ونعمل في عدة جبهات ومواجهة تحديات العمل أمر طبيعي. ولكنني هنا لتقديم تشريح موسّع حول أسباب المعاناة المزدوجة لكادر الحزب ومن ثم كثرة الهفوات والسقوط والنهوض والكر والفر مما يعرقل المسيرة الليبرالية كثيراً ويضعنا في حالة بين اليأس والرجاء بإستمرار.
فإذا قرأنا هذه الرسالة بتجرد وموضوعية وفهمنا المغذى الذي كتبت له نستطيع أن نساهم جميعاً في دفع الحزب إلى الأمام ومن ثم الوقوف على أرجلنا بقوة وصلابة.

مثلاً فترة الإنتخابات إتسمت بالشحنة الإنفعالية العالية لجميع كوادر الحزب والمكتب القيادي بشكل خاص. هذه الشحنة بدأت قبل وأثناء وبعد الإنتخابات. والسبب واضح وهو أن قرار المشاركة في الإنتخابات كان ضرباً من ضروب الفكر الخلاق الذي يدفع صاحبه ثمناً باهظاً في تنفيذه ويتحمل خساراته ونجاحاته بشجاعة كبيرة ، وهذا ما حدث.
ثانياً لأن إمكانيات الحزب لم تكن لتسمح بالدخول في تجربة الإنتخابات إطلاقاً، هذا عدا رحلة تأسيس الحزب الروتينية المرهقة والمضنية.

الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد قدّم عملاً جباراً في مساندة مرشحيه ومرشحي الحزب قدّموا ما يشبه الملحمة الإجتماعية السياسية في مراكزهم. وكانت النتيجة مقبولة لي شخصياً كمرشحة ، نسبة إلى مكتسبات الحزب من خلال تلك التجربة. ولكن ما لا يجب أن نغفل عنه هو الأثر النفسي السالب والمشاحنات والمصادمات التي حدثت في فترة الإنتخابات بين عضوية المكتب القيادي. أتفهم الأمر ولا أستغرب ردود الأفعال المختلفة وأسلوب العمل داخل المكتب القيادي سلباً أو إيجاباً لأن المكتب القيادي يحمل أرتال من الهموم ويعمل في مختلف الجبهات ويتعرض لكافة أنواع الضغوط العصبية والفكرية والنفسية والبدنية.

هذا هو النقد الموضوعي والتحليل السليم للأشياء؛ فهل رأيت محاولة للاغتيال المعنوي والنفسي ؛ وفبركة التهم واختلاق الاكاذيب ؛ كما تفعلون في حزبكم الستاليني القميئ ؟؟

كتب الشيوعي البائس رؤوف جميل :

Quote: وينسى ان حزبه فى الاصل صنبعة انقاذية انتهى دوره باستقالة نور

لقد اثبتنا كذب الرجل في الفرية الأولى؛ وسيثبت له التاريخ كذبه في الفرية الثانية؛ ونحن نعذر الرجل فهو مثل كل طائفي مسكين يظن ان الاحزاب تتعلق بفرد؛ ولذلك يرتعشون كلما اصابت نزلة برد صنمهم الذي يحكمهم منذ اربعين عاما .. هؤلاء البؤساء من اميين وشيوعيين لا يرون وجودا لحزبهم خارج اطار الصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ؛ ويظنوا ان بعد هؤلاء هو الطوفان؛ وهم يظنون ان الاحزاب الجديدة الاخرى - التي فاقت الكبار والقدرها وتعاملت مع ازماتها الداخلية بحكمة ووعي عال ونبل كبير - ليست مثل احزابهم المعتمدة على شخص؛ وقد قالت الاستاذة نور عن ذلك وهي تعدد اسباب استقالتها من الحزب وهي تعرف واقع الحزب جيدا كونها كانت رئيسته لقرابة الخمسة سنوات :

Quote: 4-الحزب الليبرالى يتمتع بعضوية كوادر مؤهلة وجادة ومخلصة للقضية السودانية وهى تعمل فى صبر وجلد. بمعنى أن البديل الآمثل لا يشكل أى عقية أمام الحزب.

Re: طالما نحن نلف وندور داخل هذه الدائرة اللعينة....

ولكن هل يفهم البؤساء المسترقين انفسهم للأصنام ؟؟

الغريبة ان الشيوعي الكذاب خالد العبيد قد اساء للاستاذة نور تاور ووصفها بالمخرفة ؛ وهي ذات ست عقود ؛ وتصغر عن صنمه نقد ب20 عاما؛ فمن هو المخرف يا ترى ؟؟ وكذب ايضا وقال انها كانت رئيسة لحزبنا لمدة 10 سنوات؛ وهي كانت رئيسة لأقل من 5 سنوات؛ وحزبنا نفسه لم يكمل ال8 سنوات ؛ ونسى صنمه الذي يجلس على صدورهم منذ اربعين عاما - اي منذ 1971 ؛ فهل هذا يسمى بشيء غير الشيزوفرينيا والعصاب وغيرها من الامرا1ض النفشية التي يعاني منها الشيوعيون؛ وشرحها استاذنا القدير والنقابي الضليع عرمان محمد أحمد ؟؟

اما حزبنا فكما قالت استاذة نور فيه كوادر مخلصة تعمل بصبر وجلد؛ وقد انتخب مجلسه السياسي رئيسة بالانابة ؛ تقوم بعملها على خير وجه؛ وتمثل وجه الشباب الناهض ؛ ووجه النساء النابض بالأمل وروح العمل؛ وممن نفاخر بها الشمس؛ كما نفاخر بكل عضو فينا؛ نرى في كل منهم قائدا في مجاله؛ ولكن هل يفهم من يعبدون البشر ويأكلون لحم رفاقهم احياء واموات ؟؟



الدكتورة ميادة عبد الله سوار الدهب

الرئيس المكلف للحزب الديمقراطي الليبرالي


الميلاد والسكن:

· من مواليد مدينة الخرطوم.

· تسكن مدينة الخرطوم بحري.

التعليم والمهنة :

· درست الطب بجامعة الخرطوم.

· تعمل كطبيب نفسي نائبة اخصائي.

· تعد دراساتها للحصول على زمالة الاطباء النفسيين.

النشاط النقابي والمدني:

· عضو قيادي بلجنة أطباء السودان

· عضو مجلس ادارة مركز علي عبد اللطيف للثقافة ودراسات التنمية.

النشاط السياسي:

· عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ تأسيسه.

· انتخبها المؤتمر المؤتمر الاول للحزب (17-18 سبتمبر 2010) عضوا بالمجلس السياسي.

· نائبة رئيس اللجنة التنفيذية للحزب (سبتمبر 2010 - يوليو 2011) انتخبت

· تم انتخابها رئيسا مكلفا للحزب في يوم 3 يوليو 2011 من طرف المجلس السياسي للحزب بعد استقالة رئيسة الحزب السابقة الاستاذة نور تاور كافي .

الحالة الاجتماعية:

متزوجة ولها ابن واحد

قالت نور الى المهرج الذى يدير الحزب من بولندة.

Quote: ثانياً لأن إمكانيات الحزب لم تكن لتسمح بالدخول في تجربة الإنتخابات إطلاقاً، هذا عدا رحلة تأسيس الحزب الروتينية المرهقة والمضنية. الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد قدّم عملاً جباراً في مساندة مرشحيه ومرشحي الحزب قدّموا ما يشبه الملحمة الإجتماعية السياسية في مراكزهم. وكانت النتيجة مقبولة لي شخصياً كمرشحة ، نسبة إلى مكتسبات الحزب من خلال تلك التجربة. ولكن ما لا يجب أن نغفل عنه هو الأثر النفسي السالب والمشاحنات والمصادمات التي حدثت في فترة الإنتخابات بين عضوية المكتب القيادي. أتفهم الأمر ولا أستغرب ردود الأفعال المختلفة وأسلوب العمل داخل المكتب القيادي سلباً أو إيجاباً لأن المكتب القيادي يحمل أرتال من الهموم ويعمل في مختلف الجبهات ويتعرض لكافة أنواع الضغوط العصبية والفكرية والنفسية والبدنية.

ونؤكد ان هذا اللحزب اصلا صنيعة انقاذ
[QUOTE]ote: نور تاور كافي


كعادتنا نحن شعب السودان نتناول الشأن العام حينما ينفجر كما لو أنه أمرٌ مفاجئ مثلما حدث في جبال النوبة/ولاية جنوب كردفان. وفي مثل هذه الأجواء ينشط تجار الأزمات وأثرياء الحروب وبشكل محموم، على أن التحليل الذي يتناول القضية هذه الأيام يبعد كثيراً عن القضية الجوهرية لهجمة الحركة الشعبية، الشاهد أن ما يُسمى بقطاع الشمال وفي نشاطه الشرس لإسقاط نظام الخرطوم أصدر التصريحات العديدة حول ضرورة إسقاط نظام الخرطوم من ولاية جنوب كردفان. ولكن أكثر تلك التصريحات جاءت على لسان سيء الذكر ياسر عرمان. وقد هدد الحكومة قائلاً بأنه سوف يقود أبناء جبال النوبة في الخرطوم في تظاهرات لإسقاط النظام. وبالفعل حاول ذلك ولكن أحداً لم يخرج لأسباب كثيرة، أولها ما فعله ياسر عرمان في أبناء الولاية في الحركة الشعبية في فترة الحرب الأهلية أثناء توليه لملفهم. فقد أظهر الرجل عداءً وكرهاً غريباً للعسكريين منهم وغير العسكريين. وتفنن في المكائد والغدر السياسي الذي وصل إلى حد الاغتيالات والتصفيات الفردية والجماعية. أما في الفترة الانتقالية فقد تغوَّل ياسر عرمان على نسبة الـ 22% من الوظائف الإدارية المخصصة لصالح أبناء النوبة ووجهها إلى حيث يشاء.
ثم إن «ديك العدة الديمقراطي» ياسر عرمان في هذيانه بإسقاط النظام توعّد الحكومة بأنه يعدُّ لها مفاجأة في الولاية تجعلها في حالة «ديرة ديرة». تلك المفاجأة نفذها عبد العزيز الحلو يوم 6/6/ الساعة 6.
حدث ذلك بعد تقارير مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكي التي تؤكد استحالة إسقاط النظام من الخرطوم.. وعبد العزيز المعروف بتبعيته العمياء لجون قرنق ثم سلفا كير وقطاع الشمال، قد تم استخدامه خير استخدام ليدفع فاتورة حكومة الجنوب لأمريكا وإسرائيل وكل الدول الأجنبية التي تضافرت لفصل الجنوب.. أما أجندة عبد العزيز الخاصة فهي حبه المرضي للزعامة والسلطة بعد أن وعدوه بمنصب رئيس جمهورية السودان. القوى الأجنبية تعمل بشكل محموم لإسقاط نظام الخرطوم بعد أن تأكد لها أن فصل الجنوب قد ساعد على ميلاد الدولة الإسلامية في الشمال، الأمر الذي دفعها إلى هذا النشاط الشرس مستخدمة كل إمكاناتها الممكنة لإسقاط النظام الإسلامي المرتقب وإحلال الدولة العلمانية مكانها ومن خلال الولايات الجنوبية الجديدة. فهي تبتدع الفتن تارة في أبيي وتارة جبال النوبة ثم جنوب النيل الأزرق تمهيداً للتدخل الأممي وبسط السيطرة الأجنبية. يحدث كل ذلك والحكومة تقلل من خطورة الأمر في البداية ثم تنتبه بعد أن هجمت الحركة يوم 6/6/ الساعة 6.
عبد العزيز الحلو بتلك الهجمة الرعناء قدّم للحكومة هدية لا تقدّر بثمن.. والهدية هي القضاء على كوادر الحركة الشعبية في أماكن تواجدها وكثافتها شمال ووسط وجنوب الولاية..
نعود لإرهاصات تلك الهجمة التي كانت واضحة للعيان وملموسة لدرجة غناء حكامات الحركة الشعبية والأغنية تقول «يوم ستة شهر ستة الساعة ستة، النجمة مستعدة».. اشتهرت هذه الأغنية في فترة الانتخابات وبعد إعلان النتيجة الحركة الشعبية تعاملت مع المواطنين في فترة الانتخابات التكميلية بعنجهية وصلف وغرور. ثم أذاقت القائمين على حملة تلفون كوكو وأحمد هارون الانتخابية من الويلات ما لم يخطر على بال، واستقبلت مستشفى كادقلي حالات متكررة للذين تعرّضوا للضرب المبرح والأذى الجسيم، وتمت بعض الاغتيالات لكوادر المؤتمر الوطني. أما ما حدث لبعض طلبة جامعة الدلنج ممن استعانت بهم المفوضية في الحملة الانتخابية فهو ما لم يخطر على قلب أحد.. فقد فقأت الحركة بعض العيون بعد تعريض أصحابها لحديد ملتهب. وقامت بإخصاء البعض الآخر أو كي أعضائهم التناسلية بالنار. وهذه الأحداث موثقة ومصورة وموجودة لدى أحد الصحفيين الذي قام بالتغطية الإعلامية في شمال الولاية، فيما عدا ذلك فقد كان جنود الحركة يهددون المواطنين باستمرار قائلين: «استنوا شوية.. زمن الفوضى قرب» هذا إضافة إلى قوائم لكوادر المؤتمر الوطني أو من تجرأ وانتقد سلوك الحركة توطئة لتصفيتهم في حال فوز عبد العزيز. أيضاً كانت هناك خطة لترحيل نساء الحركة الشعبية لمعسكر الجاو للترفيه عن الجنود. ثم نأتي لخطاب عبد العزيز في فترة التعبئة الانتخابية وقد كان خطاباً سطحياً وضعيفاً ومخجلاً ولم يخرج عن دائرة كريهة جداً من التحريض بقتل كل من هو «لونه أحمر» على حسب وصية جده له على حد قوله.. أما تابيتا بطرس التي تحاول جاهدة الاصطياد في هجمة الحركة فقد كان خطابها أيضاً تحريضياً ومخزياً وعنصرياً صارخاً. وتابيتا في قربها لعبد العزيز الحلو تعلم تمام العلم أمر الهجمة. وقبل الهجمة بأسبوع بدأت بعض عائلات الحركة تغادر الولاية لعلمها باندلاع الحرب في الزمان والمكان. الحلو الذي كان يزرف الدمع في لقاءات الحركة الجماهيرية بأنه لا يريد أن تنطلق رصاصة واحدة في الولاية حفاظاً على أرواح المواطنين كان قد أكمل كل الترتيبات لبدء القتال بما في ذلك الخرائط. كما وأنه شكل حكومته واستدعى جيش الحركة ليحاصر مدينة كادقلي من الأرض ومن رؤوس الجبال ويقفل الطرق أمام المواطنين ويشل الحياة تماماً ثم يبدأ هجمته بتصفية كوادر المؤتمر الوطني والعنصر العربي.. وقد أحدث من الفوضى ما لا يمكن وصفه، وبدأت الضحايا تتساقط في طول مدينة كادقلي وعرضها ثم بعض القرى هنا وهناك، لترفع علم الحركة الشعبية.. على العموم الحكومة قامت بالرد وقضت على الحركة قضاءً مبرماً. ونحزن لكل تلك الأرواح السودانية التي فقدت جراء هوس السلطة والحفاظ على السلطة.. وعلى العموم جنوب النيل الأزرق في الطريق مهما قدم مالك عقار من تصريحات بعد هجمة جنوب كردفان. فالرجل هدد بدخول القصر الجمهوري وتحدى رئيس الجمهورية قائلاً «إن طيرانه الحربي أقوى من طيران البشير» وما تزال محاولات إسقاط النظام من الجنوب مستمرة.

يتحدث الانقاذى عادل بنفس لغة عمر صديق
ويجمعهما العداء للحزب الشيوعى والاخلاص لنور تاور
وكبف الامر فالمؤتمر الوطنى واللبيرالى صنيعتا الانقاذ

بقول عمر صدبق عن نور

Quote: التحية لنور تاور على تحريهاللصدق والامانة الغريبة الناس البتنبح دي كلها عايشة برة وهي الوحيدة الرجعت عشان تشارك في التغيير وهي الوحيدة فيهم شاهدة على ما حدث الباقين يدوهم طرف الكلام يزيدو موية ويجو يفكو لينا هنا

Back

ذهول الماركسية عن الوجود الإلهي فوت عليها كل شئ في الناحية النظرية ، و فوت عليها شي كثير من الناحية التطبيقية .. هسع أنت يمكنك أن تقول أن الإنسان المفكر في دقة إذا كان إتبرهن ليه أن الإشتراكية ، أو الشيوعية ، فاشلة في روسيا ، أو فاشلة في الصين ، ما حقو يحكم من فشلها في التطبيق على فشل الفكرة .. الإنسان الدقيق في فكره يعرف إنو التطبيق قد يكون خطأ ، مع أن الفكرة صحيحة .. لكن نحن ، و من أجل دا ، نحن ما مشينا لنخطيء الشيوعية من قصور من قصروا في تطبيقها ، وإنما مشينا ليها من أصل فلسفتها .. فهي خاطئة في أصل فلسفتها و من أجل هذا فشلت في التطبيق ..

محمود محمد طه
الماركسية في الميزان

http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo..._id=30&chapter_id=10

بعيدا عن العداوات التى هى بلا صالح وطنى أو مرحلى أو أى صالح كان وانما هى خصما على المشروع الوطنى الوحيد الذى يجب الانتباه له والمتمثل فى مقاومة السلطه الفاسده والتى تحكم السودان ومنذ اكثر من عقدين من الزمان ..
بعيدا عن كل ذلك يهمنى جدا مناقشه آراء الاستاذ محمود محمد طه فى الماركسيه .. وقد وصلنى حتى الآن مسألتين .. الأولى دفعه فى اتجاه سودنة الماركسيه والثانيه فساد النظريه الماركسيه فى أساسها .. ولا أعلم والحال كذلك وجاهة الدفع نحو سودنتها .. وعموما نتابع مع عبدالله عثمان نظرة محمود محمد طه للمسألتين إن تكرم وإستفاض .. فذهول الماركسيه عن الوجود الالهى مدخل فيه طرافه نوعا ما وجدير بالمتابعه .. أليس كذلك يا عبدالعاطى ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

(وأتقوّا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديد العقاب) صدق الله العظيم..
الى عمال السكة الحديد... بالسودان عامة .. وبعطبرة خاصة.
تمر حركتكم العمالية، في هذا المرفق الحساس، بأخطر منعطف في تاريخها، على الإطلاق... وهو منعطف يعرّض سيادة البلاد، ودينها، ومكتسباتها لأصعب الإختبارات، وذلك مما يحتّم على كل عامل، وعلى كل نقابي، منكم، استشعارا أكبر لمسوليته الدينية، والوطنية .. اننا نخشى، أشد ما نخشى، في هذا الظرف الدقيق، أن تتوّرط حركتكم العمالية، في السكة الحديد، في وضع شاذ بحيث تبرز مصلحتكم الفئوية كنقيض للمصلحة القومية!! أكثر من ذلك!! فاننا نخشى، أشد ما نخشى، أن تتوّرط حركتكم العمالية، وهي تمارس ضغوطا مطلبية، في عمل يؤدي الى تعطيل هذا المرفق، وهو الشريان الإقتصادي الأساسي للبلاد، وذلك ظنا منها، في البداية، أنها ضغوط محدودة الآثار، فيتعرّض اقتصاد البلاد الى كارثة، وأمنها وسيادتها، لخطر فادح!!
لقد صحب تنفيذ مشروع تقويم وترتيب الوظائف كثير من الأخطاء وبعض هذه الأخطاء انما يتعلّق بالهيكل الراتبي نفسه، بما يؤثر على مستوى الأداء والإنضباط في الخدمة العامة، ومثل هذه الأخطاء لا بد أن تتفق كافة الأطراف، بما فيها انتم، على ضرورة تصحيحها. ثم، وبروح الاستشعار التام، لما يتهدّد أمن البلاد من خطر خارجي متربص تقف وراءه الشيوعية الدولية والشيوعية المحلية، وما تتعرّض له من شح الموارد في ظروف الإلتزامات المالية نحو التنمية، واللامركزية.. لا بد أن تجلس كافة الأطراف، بما فيها انتم، على مائدة الحوار للخروج من هذا الموقف الدقيق بما يوفق بين المصلحة الفئوية، والمصلحة القومية. ثم، مهما كانت نتيجة هذا الحوار فانكم، كطبقة ذات تاريخ وطني عريق، وموقف ثابت في دعم المكتسبات التقدمية لهذا النظام، يجب، في النهاية، الاّ تكونوا يدا في أي عمل يؤدي الى تقويض أمن وسيادة البلاد.
اننا نحب لموقفكم من هذه القضية أن ينسجم مع طبيعة حركتكم كقوة اجتماعية ذات مصلحة في دعم هذا النظام وهو يقف حائلا بين الشعب، من جهة، وبين الطائفية والشيوعية من جهة أخرى، ثم هو يتجه لتنمية مواردنا الطبيعية في ظروف الغلاء العالمى الطاحن، في أسعار البترول، وأسعار السلع الإنتاجية، والإستهلاكية، وذلك بعد الإهمال الفاضح من العهود الحزبية البائدة لقضية التنمية والتحديث. ان للنظام أخطاءه، وهي أخطاء من يعملون، فيتحملّون مسئولية العمل، ولكنها أخطاء ترجح بها ايجابياته العديدة، مما لا نكاد نحتاج الى تذكيركم به. وأن للغلاء الذي يجتاح السوق أسبابه التي لنا فيها يد، كشعب وكسلطة، والتي هي خارج يدنا، كما اسلفنا.
فما هي احتمالات موقفكم الراهن؟
1)ما هي الآثار المترتبة على توّقف عمال السكة الحديد بالنسبة للمواد التموينية، ومستلزمات الإنتاج؟ أليست هي آثار تصيب الإقتصاد القومي كله بالأضرار، كما تصيب بالأضرار سائر الفئات، بما فيها أنتم، بحيث قد تضيع حتى المكتسبات التي اكتسبتموها، وتهدر كل أمل في مكتسبات تأملونها؟؟
2)أليست الإستجابة لمطالبكم كاملة، وعلى وجه السرعة معناها الإستجابة لمطالب سائر العاملين في الدولة، بنفس المستوى، ومعناها أعباء مالية باهظة ستضطر الدولة لمزيد من فرض الضرائب على السلع الأساسية ذات العائد الكبير والسريع والمضمون، مما يعنى ارتفاعا أكبر في الأسعار، وتصعيدا أكبر لأزمة الغلاء؟
3)الا يخدم الإصطدام الحاد بينكم وبين السلطة مصلحة الشيوعية المحلية التي تسعى الآن بينكم بالدس والوقيعة حتى تعزلكم، وتعزل الشعب عامة عن النظام بينما تقف القوى الشيوعية الأجنبية على مقربة من حدودنا الشرقية في تأهب تام للإنقضاض في اللحظة الحاسمة؟
4)الا يدخلكم موقف الإصطدام الحاد مع نظام مايو في تناقض مع موقفكم المعلن من تأييده، ومساندته، قد يضعكم، من حيث لا تشعرون، في معسكر واحد مع عناصر المعارضة الطائفية والشيوعية؟
انكم عندنا مرجوون الى تجاوز هذا الموقف الدقيق بحسكم الصادق، ووطنيتكم المعهودة ... فلكأن بلادكم، الآن، أكثر حاجة الى حكمتكم، ورويتكم، من أي وقت مضى.. فلا تسجّلوا في تاريخها، على أنفسكم، الاّ ما يدل على أشدّ الولاء لها ... والله ولي التسديد.

الأخوان الجمهوريون بعطبرة
14 يوليو 1979

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم (وأتقوّا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديد العقاب) صدق الله العظيم.. الى عمال السكة الحديد... بالسودان عامة .. وبعطبرة خاصة. تمر حركتكم العمالية، في هذا المرفق الحساس، بأخطر منعطف في تاريخها، على الإطلاق... وهو منعطف يعرّض سيادة البلاد، ودينها، ومكتسباتها لأصعب الإختبارات، وذلك مما يحتّم على كل عامل، وعلى كل نقابي، منكم، استشعارا أكبر لمسوليته الدينية، والوطنية .. اننا نخشى، أشد ما نخشى، في هذا الظرف الدقيق، أن تتوّرط حركتكم العمالية، في السكة الحديد، في وضع شاذ بحيث تبرز مصلحتكم الفئوية كنقيض للمصلحة القومية!! أكثر من ذلك!! فاننا نخشى، أشد ما نخشى، أن تتوّرط حركتكم العمالية، وهي تمارس ضغوطا مطلبية، في عمل يؤدي الى تعطيل هذا المرفق، وهو الشريان الإقتصادي الأساسي للبلاد، وذلك ظنا منها، في البداية، أنها ضغوط محدودة الآثار، فيتعرّض اقتصاد البلاد الى كارثة، وأمنها وسيادتها، لخطر فادح!! لقد صحب تنفيذ مشروع تقويم وترتيب الوظائف كثير من الأخطاء وبعض هذه الأخطاء انما يتعلّق بالهيكل الراتبي نفسه، بما يؤثر على مستوى الأداء والإنضباط في الخدمة العامة، ومثل هذه الأخطاء لا بد أن تتفق كافة الأطراف، بما فيها انتم، على ضرورة تصحيحها. ثم، وبروح الاستشعار التام، لما يتهدّد أمن البلاد من خطر خارجي متربص تقف وراءه الشيوعية الدولية والشيوعية المحلية، وما تتعرّض له من شح الموارد في ظروف الإلتزامات المالية نحو التنمية، واللامركزية.. لا بد أن تجلس كافة الأطراف، بما فيها انتم، على مائدة الحوار للخروج من هذا الموقف الدقيق بما يوفق بين المصلحة الفئوية، والمصلحة القومية. ثم، مهما كانت نتيجة هذا الحوار فانكم، كطبقة ذات تاريخ وطني عريق، وموقف ثابت في دعم المكتسبات التقدمية لهذا النظام، يجب، في النهاية، الاّ تكونوا يدا في أي عمل يؤدي الى تقويض أمن وسيادة البلاد. اننا نحب لموقفكم من هذه القضية أن ينسجم مع طبيعة حركتكم كقوة اجتماعية ذات مصلحة في دعم هذا النظام وهو يقف حائلا بين الشعب، من جهة، وبين الطائفية والشيوعية من جهة أخرى، ثم هو يتجه لتنمية مواردنا الطبيعية في ظروف الغلاء العالمى الطاحن، في أسعار البترول، وأسعار السلع الإنتاجية، والإستهلاكية، وذلك بعد الإهمال الفاضح من العهود الحزبية البائدة لقضية التنمية والتحديث. ان للنظام أخطاءه، وهي أخطاء من يعملون، فيتحملّون مسئولية العمل، ولكنها أخطاء ترجح بها ايجابياته العديدة، مما لا نكاد نحتاج الى تذكيركم به. وأن للغلاء الذي يجتاح السوق أسبابه التي لنا فيها يد، كشعب وكسلطة، والتي هي خارج يدنا، كما اسلفنا. فما هي احتمالات موقفكم الراهن؟ 1)ما هي الآثار المترتبة على توّقف عمال السكة الحديد بالنسبة للمواد التموينية، ومستلزمات الإنتاج؟ أليست هي آثار تصيب الإقتصاد القومي كله بالأضرار، كما تصيب بالأضرار سائر الفئات، بما فيها أنتم، بحيث قد تضيع حتى المكتسبات التي اكتسبتموها، وتهدر كل أمل في مكتسبات تأملونها؟؟ 2)أليست الإستجابة لمطالبكم كاملة، وعلى وجه السرعة معناها الإستجابة لمطالب سائر العاملين في الدولة، بنفس المستوى، ومعناها أعباء مالية باهظة ستضطر الدولة لمزيد من فرض الضرائب على السلع الأساسية ذات العائد الكبير والسريع والمضمون، مما يعنى ارتفاعا أكبر في الأسعار، وتصعيدا أكبر لأزمة الغلاء؟ 3)الا يخدم الإصطدام الحاد بينكم وبين السلطة مصلحة الشيوعية المحلية التي تسعى الآن بينكم بالدس والوقيعة حتى تعزلكم، وتعزل الشعب عامة عن النظام بينما تقف القوى الشيوعية الأجنبية على مقربة من حدودنا الشرقية في تأهب تام للإنقضاض في اللحظة الحاسمة؟ 4)الا يدخلكم موقف الإصطدام الحاد مع نظام مايو في تناقض مع موقفكم المعلن من تأييده، ومساندته، قد يضعكم، من حيث لا تشعرون، في معسكر واحد مع عناصر المعارضة الطائفية والشيوعية؟ انكم عندنا مرجوون الى تجاوز هذا الموقف الدقيق بحسكم الصادق، ووطنيتكم المعهودة ... فلكأن بلادكم، الآن، أكثر حاجة الى حكمتكم، ورويتكم، من أي وقت مضى.. فلا تسجّلوا في تاريخها، على أنفسكم، الاّ ما يدل على أشدّ الولاء لها ... والله ولي التسديد. الأخوان الجمهوريون بعطبرة 14 يوليو 1979

سبحان الله
بدل ما تخجل من هذا البيان الكارثة
تثبت للناس مدى وقوفكم مع مايو والتى فى نهاية الامر اعدمت محمود
بالله با عبدالله
انت مشكلتك شنو مع الانقاذ

هؤلاء هم الجمهوريون في ١٤ يوليو ١٩٧٩ يا دكتور المشرف ... وقد عشنا تلك الفترة ونذكر تفاصيلها جيدا (بحكم فارق السن بيننا يا دكتور)

هذا الموقف إما أن يكون لا يزال مصدر إعزاز لعبدالله عثمان ... أو أنها رسالة لبقية الجمهوريين من الذين يمكن أن يكونوا في حيرة من أمرهم لهذا البوست :

Quote: اننا نحب لموقفكم من هذه القضية أن ينسجم مع طبيعة حركتكم كقوة اجتماعية ذات مصلحة في دعم هذا النظام وهو يقف حائلا بين الشعب، من جهة، وبين الطائفية والشيوعية من جهة أخرى، ثم هو يتجه لتنمية مواردنا الطبيعية في ظروف الغلاء العالمى الطاحن، في أسعار البترول، وأسعار السلع الإنتاجية، والإستهلاكية، وذلك بعد الإهمال الفاضح من العهود الحزبية البائدة لقضية التنمية والتحديث. ان للنظام أخطاءه، وهي أخطاء من يعملون، فيتحملّون مسئولية العمل، ولكنها أخطاء ترجح بها ايجابياته العديدة، مما لا نكاد نحتاج الى تذكيركم به. وأن للغلاء الذي يجتاح السوق أسبابه التي لنا فيها يد، كشعب وكسلطة، والتي هي خارج يدنا، كما اسلفنا.

Quote: اننا نحب لموقفكم من هذه القضية أن ينسجم مع طبيعة حركتكم كقوة اجتماعية ذات مصلحة في دعم هذا النظام وهو يقف حائلا بين الشعب، من جهة، وبين الطائفية والشيوعية من جهة أخرى،

Quote: في دعم هذا النظام وهو يقف حائلا بين الشعب، من جهة، وبين الطائفية والشيوعية من جهة أخرى،

Quote: في دعم هذا النظام

ولو راجعت موقع (الفكرة) يا دكتور ستقرأ العجب العجاب ...........

أقرأ أعلاه مرة أُخرى واضعاً في الإعتبار أن تأريخ البيان ( ١٤ يوليو ١٩٧٩).... مع ملاحظة أن تحالف الأخوان المسلمين مع نظام مايو قد تم قبل هذا التأريخ بسنوات.


----------------------------------
* أما كان من الأفضل أن (يخلوها مستورة) !

رؤوف سلامات ..

فى 1969 حسبما فهمت كانت قرائتهم الاستراتيجيه وتقدير موقفهم كما يلى

Quote: ( أنا كنت متأكد أن الله لن يخلي بين الشعب السوداني، ومؤامرة الطائفية لتمرير الدستور الإسلامي المزيف، في سعيها للاستيلاء على السلطة الزمنية والسلطة الدينية .. لكن ما كنت عارف الوسيلة اللي راح يستعملها الله، في حماية الشعب من المؤامرة دي، حتى جا نميري ورفاقه من خور عمر فشعرت أن الله استخدمهم في ساعة الصفر، للحيلولة بين الشعب السوداني وبين مؤامرة الطائفية .. لكن ثورة مايو ماها البديل الصحيح عن الطائفية .. نحنا البديل الصحيح لو كنا جاهزين .. ولذلك لن نؤيد مايو تأييد إيجابي، بل نؤيدا تأييد سلبي، بمعنى اننا لن نعارضا، لأن معارضتنا ليها ستذهب في ترجيح كفة الطائفية، ولو عادت الطائفية ستعود طائفية كلوب .. وعليه سيكون موقفنا من مايو التأييد السلبي، الا اذا تعرضت لمؤامرة الطائفية، في الوقت داك، نايِّدها تأييد ايجابي ... مايو جات لتكسر شوكة الطائفية وتقلم أظافر الشيوعية، وبعد ان تؤدي دورها راح تفسد، وتكون اخطاها واضحة بصورة كبيرة في أخريات أيامها وراح نتصدى ليها بقوة، فتذهب على أيدينا ) !!.

وفى 1979 يمكن استقرائها من هذا البيان الذى فيه ايضا تقدير موقف خاطيء منسجم مع تقدير الموقف الاستراتيجى الخاطيء فى 69

Quote: فما هي احتمالات موقفكم الراهن؟ 1)ما هي الآثار المترتبة على توّقف عمال السكة الحديد بالنسبة للمواد التموينية، ومستلزمات الإنتاج؟ أليست هي آثار تصيب الإقتصاد القومي كله بالأضرار، كما تصيب بالأضرار سائر الفئات، بما فيها أنتم، بحيث قد تضيع حتى المكتسبات التي اكتسبتموها، وتهدر كل أمل في مكتسبات تأملونها؟؟ 2)أليست الإستجابة لمطالبكم كاملة، وعلى وجه السرعة معناها الإستجابة لمطالب سائر العاملين في الدولة، بنفس المستوى، ومعناها أعباء مالية باهظة ستضطر الدولة لمزيد من فرض الضرائب على السلع الأساسية ذات العائد الكبير والسريع والمضمون، مما يعنى ارتفاعا أكبر في الأسعار، وتصعيدا أكبر لأزمة الغلاء؟ 3)الا يخدم الإصطدام الحاد بينكم وبين السلطة مصلحة الشيوعية المحلية التي تسعى الآن بينكم بالدس والوقيعة حتى تعزلكم، وتعزل الشعب عامة عن النظام بينما تقف القوى الشيوعية الأجنبية على مقربة من حدودنا الشرقية في تأهب تام للإنقضاض في اللحظة الحاسمة؟ 4)الا يدخلكم موقف الإصطدام الحاد مع نظام مايو في تناقض مع موقفكم المعلن من تأييده، ومساندته، قد يضعكم، من حيث لا تشعرون، في معسكر واحد مع عناصر المعارضة الطائفية والشيوعية؟

فلا عجب أن تفضى القراءات الخاطئه لما أفضت اليه فى نهاية الأمر ..

تحياتى

الغريب يا مكاوى ان كل هذه القراءات الخاطئه جدا تمت بالرغم من التصديق المطلق بالوجود الربانى !!!!!

شخصين فى هذا البوست محل الشفقة والاستهزاء
واحد يجتر ذكرياته مع مايو ودون خجل
يتهم الشيوعين بانهم دمروا وقتلوا واغتالوا
ونسى حقيقة مرة ان مايو اغتالت محمود

اما الاخر فهو المهرج عبدالعاطى
فهو تخت امرة رئيسته المخترقة انقاذيا
ولمدة تجاوزت الست اعوام
وعاوز يقنعنا انه طول هذه المدة لا يعرف شيئا
وان صمته كان بريئا
وهل ما صرحت به نور تاور موخرا وانحيازها السافر
للانقاذ كان حلم ليلة
ام الامر قديم قدم تاسيس هذا الحزب والذى فى الاصل اسسته
نور تاور وتابعها عبدالعاطى

ودفاع عبدالعاطى عن نور بفهم وله ماقبله وبعده
ولا علاقة له باسرار الحزب والحكمة فى التعاطى مع الامر
وانما الامر اسرار مشتركة

Quote: ام الامر قديم قدم تاسيس هذا الحزب والذى فى الاصل اسسته نور تاور وتابعها عبدالعاطى

كذاب أشر .. الحزب لم تؤسسه نور تاور ولم تكن من ضمن الحلقة التي اسسته؛ بل اسسه كل من ياسر زروق وعادل عبد العاطي ؛ وانضم لهما بعد ذلك كل من عمار حامد وعلي عمر علي وهندا حسن وأخرون؛ وكان ذلك في عام 2003 ؛ وانضمت نور للحزب في مطلع 2005 .

في عام 1961 اعلن الحزب الشيوعي رفضه الواضح للمجلس المركزي قي منشوره يوم 15/12/1961 – كتاب (ثورة شعب) صفحات 381-387)، والذي كان يندّد فيه بالمجلس المركزي بقوله: (ان المجلس المركزي المزمع انشاؤه ليس في الواقع سوى تدعيم للدكتاتورية وايجاد وضع شرعي لها)، مذكرا بمقاطعة الشعب للمجلس الإستشاري، وللجمعية التشريعية، في عهد الإستعمار البريطاني، بقوله: (ففي مجال الحكم ازدرى شعبنا شعار الإدارة الأهلية والحكومة المحلية الذى الغى، ######ر من المجلس الإستشاري، وقاطع الجمعية التشريعية، وسحقها تحت أقدامه القوية وقتل في المهد محاولة تعديلها وترقيعها)

ولكن، وبعد زيارة الفريق ابراهيم عبود لموسكو سارع الشيوعيون السودانيون بالتطبيع مع نظامه فأصدروا في 9/3/1963 منشورهم الذي يدعو الى المشاركة في المجلس المركزي، معارضين مقاطعة جبهة الأحزاب الأخرى له، وذلك بقولهم (لقد كان الحزب يأمل، وما زال، في ان تتخذ كافة القوى الوطنية الموقف المناسب وتقدّم للترشيح صفا ديمقراطيا متحدا تسانده قوة جماهيرية متماسكة تسد الطريق، امام عملاء النظام الراهن ووكلائه وتعمل داخل المجلس المركزي رغم عيوبه ورجعيته، للدفاع عن حق الجماهير في الديمقراطية الحقيقية) – (اليسار السوداني في عشرة أعوام صفحة 422)

واجهت الحقوق الأساسية، قبيل انهيار الإتحادالسوفيتي، أكبر محنة في الإتحاد نفسه، وفي سائر الدول الشيوعية حينها، مما تمثل في حركة (المنشقين) وهم يطالبون بهذه الحقوق، وفي موجة اللجوء السياسي، كما في كوبا والمانيا الشرقية والإتحاد السوفيتي نفسه، وفي عمليات النفي والإعتقال والتصفية التي تمارسها الحكومات الشيوعية ضد معارضي النظام؟؟ فبعد 35 سنة من قيام الدولة الشيوعية في بولندا يقوم العمال بالإضراب مطالبين بزيادة الأجور، وخفض الأسعار، وزيادة السلع المعروضة، وتواجه البلاد انتاجا زراعيا هابطا، وانتاجا صناعيا عاجزا عن المنافسة في الأسواق الغربية، وميزانية يذهب 40% منها لدعم السلع الغذائية، وديونا متصاعدة بلغت 19 بليون دولار (الإهرام الإقتصادي 30/8/1980) هذه هي النظرية الماركسية لدى التطبيق!! ها هم البروايتاريا (العمال) يضربون لمطالبة دولة البروليتاريا بزيادة الأجور وتحسين ظروف المعيشة!! ولقد امتدت مطالب العمال البولنديين الى الظروف السياسية، فأخذوا يطالبون برفع الرقابة على الصحف وبالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وبحق تكوين نقابات مستقلة عن الحزب الشيوعي على أساس انتخابات حرة ("الإهرام" 3/8/1980) أفلا تكفي بولندا وحدها للدلالة على فشل الماركسية في النظرية والتطبيق

أدناه رأى الشهيد محمود محمد طه في (نواب الحزب الشيوعي) :

Quote: ج : هو في الحقيقة ما في تجربة برلمانية ولم نمر بها في أي وقت و لن نمر بها إلا إذا تقوض نظام مايو الحالي علي سوءه فالأحزاب الطائفية كانت تضم المثقفين و كانوا علي قيادة الأحزاب وبيجروا وراء قيادات الأحزاب لأنو السند الشعبي و النواب كانوا بيرشحوا من زعيم الطائفة فأم كدادة مثلا يودوا ليها سياسي من هنا ما معروف ولاؤه للزعيم الطائفي و القيادة الطائفية يتحرك بإشارة و بالأغلبية الميكانيكية بيحملوا القرارت و هذا ما حصل في تجربتنا حتى تم تعديل الدستور و حل الحزب الشيوعي و إخراج نوابه من البرلمان و هم من خيرة النواب و المثقفين و أخرجوهم الناس اللي ما عندهم وزن ولا قيمة إلا بإشارة زعيم الطائفية للتخلص من الشيوعيين و نحن قدمنا لمحكمة الردة لمعارضتنا حل الحزب الشيوعي. و هذا ما يحدث من داخل البرلمان حيث عدلت المادة 215 من الدستور والتي كانت تعطي المواطن حق التنظيم و حرية الرأي فأصبح ذلك محرما ، فلا يمكن أن تكون تلك هي حياة برلمانية بل خديعة موجودة و سقوط مايو بعدم وجود بديل يجعلنا في وضع أسوأ مما فيه نحن الآن.

Quote: حتى تم تعديل الدستور و حل الحزب الشيوعي و إخراج نوابه من البرلمان و هم من خيرة النواب و المثقفين

Quote: و هم من خيرة النواب و المثقفين

دقيقه يا أخوانا ..
موضوع نور تاور ده لم يقتصر على ارتداء الحجاب الذى رأيت فيه نوع من الحريه الشخصيه, بل تعدى لمثل هذه الكتابه !!!

Quote: القوى الأجنبية تعمل بشكل محموم لإسقاط نظام الخرطوم بعد أن تأكد لها أن فصل الجنوب قد ساعد على ميلاد الدولة الإسلامية في الشمال، الأمر الذي دفعها إلى هذا النشاط الشرس مستخدمة كل إمكاناتها الممكنة لإسقاط النظام الإسلامي المرتقب وإحلال الدولة العلمانية مكانها ومن خلال الولايات الجنوبية الجديدة. فهي تبتدع الفتن تارة في أبيي وتارة جبال النوبة ثم جنوب النيل الأزرق تمهيداً للتدخل الأممي وبسط السيطرة الأجنبية

الواحد طلع مجلى جدا وما فاهم ابوالنوم ..
ده حقيقه مفجعه جدا !!!

المشرف سلامات

Quote: دقيقه يا أخوانا .. موضوع نور تاور ده لم يقتصر على ارتداء الحجاب الذى رأيت فيه نوع من الحريه الشخصيه, بل تعدى لمثل هذه الكتابه !!! ----- الواحد طلع مجلى جدا وما فاهم ابوالنوم .. ده حقيقه مفجعه جدا !!!

اصدر حزبنا بيانا رسميا اعلن فيه ان ما كتبته الاستاذة نور - المستقيلة حينها - لا يعبر عنه ولا عن موقفه؛ واشار الى موقفه وبيانه من الحرب في جدنوب كردفان ومسؤولية الانقاذ عنها؛ ثم قبل استقالتها ولهذا فإن اعادة نشر مقالها ومحاولة الصاقه بحزبنا انما هي فرفرة مذبوح ..


لك التحية

نشرت (صحيفة) الجبهة الديمقراطية على الطلاّب بيان الحزب الشيوعي السوداني في تأييد غزو افغانستان، والإشادة بالإتحاد السوفيتي.. كما اقامت ندوة دافعت فيها عن هذا التعدّي الغاشم.. وكان يمكن للحزب الشيوعي السوداني، والجبهة الديمقراطية، ان يقفا موقفا مشرّفا لو أنهما أدانا الغزو السوفيتي لأفغانستان، لأنه ليس له ما يدعمه ولا ما يسنده، ولكنها التبعية العمياء..
وفي الحق ان هذا الموقف الخائر، قديم، منذ أن نشرت الجبهة الديمقراطية تأييد الحزب الشيوعي السوداني لضرب حركة التحرير الأرترية بواسطة القوات الأثيوبية، والكوبية، والسوفيتية.. ورغم كل هذه المخازي يدّعي الحزب الشيوعي السوداني أن من اسباب معارضته لنظام مايو حرصه على السيادة الوطنية!!
جاء في منشور أخرجه الحزب الشيوعي السوداني بعنوان (جبهة للديمقراطية وانقاذ الوطن): (رفع شعارات السيادة والإستقلال الوطني بالغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر) انتهى.. وفي نفس هذا الإتجاه جاء مقال صديق الزيلعي، وهو من قادة الجبهة الديمقراطية، في مجلة الجامعة العدد الأخير – فبراير 1980، اذ يقول: (جـ - قضية السيادة الوطنية:
1) الغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر واتفاقية هارامبي وكل الإتفاقيات السرية المهينة لسيادة شعبنا.
2) وقف تبعية بلادنا للمعسكر الغربي وتنفيذ مخططاته في افريقيا.
3) اقامت علاقات طبيعية مع المعسكر الإشتراكي) انتهى.
فهو يريدنا ان نلغي الإتفاقية مع مصر، ونوقف علاقاتنا للمعسكر الغربي التي يسميها تبعية، لنقيم علاقات يسميها طبيعية مع المعسكر الإشتراكي!! ما الذي يجعل العلاقة مع المعسكر الغربي تبعية ويجعلها مع المعسكر الإشتراكي علاقة طبيعية؟! هذا هو دين الأحزاب الشيوعية في العالم، لتجعل بلادها مهيئة للغزو السوفيتي في أي لحظة، وهي بهذا تمارس أخس انواع العمالة، والغدر، والخيانة الوطنية..
وان ينسى الطلاب فإنهم لا ينسون موقفا للجبهة الديمقراطية في 11 مارس 1970 حين وقف قادتها، واعضاؤها خارج أسوار الجامعة يناشدون قوات الأمن أن تضرب اخوانهم من الطلاّب!! حدث هذا بعد أن حلّ الشيوعيون اتحاد الطلاب، واقاموا بدلا عنه ما سميّ بـ (سكرتارية الجبهات التقدمية).. وحرّموا نشاط كل التنظيمات الأخرى حتى اصبحت الصحف الحائطية في الجامعة لا تعلّق الاّ باذن من وزارة الداخلية!!


نقلا بتصرف عن كتاب (هذه ليست بجامعة!!) الذي اصدرته رابطة الفكر الجمهوري جامعة الخرطوم
الطبعة الثانية ابريل 1980م - جمادى الأولى 1400 هـ

والدليل ان نور تاور صنيعة انقاذية
وانت صامت صمت القبور
بل وتدافع عنها
وبالتالى مشترك معها فى الجريمة
ويفترض ان تقدم استقالتك
لانك لم تنور قاعدة الحزب بذلك وانت كاتم الاسرار
وانا مقتنع ان معظم عضويتكم شرفاء
ولا مصلحه لهم فى عداء الحزب الشيوعى والاحزاب الوطنية الاخرى
ولكنها اجندة انقاذية تخصكما انت ونور
واليك جزء من تاريخ نور الانقاذى




تاريخ نور تاور الناصع

!
- وصفت جماعة العدل والمساواة بالمرتزقة والتشاديين ! - وقفت مع المجرم هارون في الإنتخابات الاخيرة ووصفت الانتخابات بأنها نزيهة
- حرضت جهاز الامن علي الوطنيين !
- وقفت ضد التظاهرات السلمية في يناير الماضي
- برأت الانقاذ من جرائم الحرب في جبال النوبة وحملتها لطرف واحد
تبنت خط الانقاذ ومنبر السلام العادل ووصفت مايحدث جنوب كردفان بأنه تدخل
أجنبي وسعي لإلغاء الشريعة وتطبيق العلمانية
- تآمرت بالصمت علي- أهلها بسكوتها منمن قتلهم وشردتهم !
يبرر البعض لمواقف نور تاور المتحاملة علي المعارضة والفصائل المسلحة بأنها
فعلت هذه لأنها تكره الحرب ! تكره الحرب وتساند مجرم الحرب هارون ..تكره
الحرب وتتماهي مع خطاب الانقاذ وتسكت عن فظائع الانقاذ !
وقد كتبت عن حزبها
- أتهمت قيادة الحزب بعدم المؤسسية وتجاوز القرارات المتخذة داخل الاجتماعات
وتبني قرارات أخري تأتي عبر الهاتف !- التغول علي صلاحيات رئيسة الحزب وتهميشها
- سيطرة قيادة تنتمي لمجموعة أثنية وجهوية محددة مع وجود رئيس - شكلي
- لاينتمي لتلك المجموعة
- أخذت علي الحزب إنتخاب شخصها للرئاسة -مرتين- في غيابها
- ذكرت أن تركت عملها وجاءت لقيادة الحزب من الداخل إنتهي فعلت هذا بينما نلاحظ الان يرأس المجلس السياسي للحزب قيادي يقيم في دولة أخري ولايعيش وسط جماهير شعبه-رئاسة بالريموت كنترول - !ل

لكيلا ننسى: الدجل!!! التلبيس!! التغفيل!!!

كان السوفيت يدّعون دعاوى عريضة بأنهم نصراء الشعوب الضعيفة، وحماتها ضد الاستعمار الغربى .. وقد كان صوت السوفيت، اعلى ما يكون، بهذه الدعوى الزائفة حين وقوع العدوان الثلاثى على مصر فقد جاء فى الاخبار فى ذلك الوقت ان الرفيق سوبولوف مندوب الاتحاد السوفيتى بالامم المتحدة ( طلب من مجلس الامن تحذير كلا من بريطانيا وفرنسا من القيام بأى عمل عدوانى فى منطقة القناة) – الرأى العام 31/10/1956 – وجاء فى نفس الصحيفة، بتاريخ 6/11/1956 رسالة موجهة من بولقانين الى الرئيس ايزنهاور جاء فيها: ( انّ الموقف فى المبادئ الخلقية التى تقوم عليها اسس الامم المتحدة تداس الآن بواسطة حكومتا بريطانيا وفرنسا تحت الاقدام .. وانّ حرية الشعوب الصغيرة وامنها كادا يكونان كلمات تتناقلها الافواه) انتهى .. ولم يكن هذا بالطبع يجوز الا على خفاف الاحلام من الساسة فى الدول النامية، والعربية منها بصفة خاصة حتى انه، فى باندونج، 1955، عندنا قال فاضل الجمّالى وزير خارجية العراق آنذاك انّ تعريف الاستعمار يجب ان يشمل الاستعمار الشيوعى الجديد بالاضافة الى الاستعمار الغربى التقليدى عندما قال هذا لقى هجوما شديدا من نهرو وعبد الناصر !!
ولقد كان الجمهوريون منذ ذلك الوقت ينبّهون الى الخطر الشيوعى وخداعه وكيده للشعوب وللزعماء فى الدول النّامية ممّا جاء فى هذا الشأن، فى خطابنا لجمال عبد الناصر اغسطس 1958، ما يلى:-
( ولقد جاز تضليل الشيوعية الدولية على كثير من قادة الشرق وما مؤتمر باندونق الذى عقد فى اندونيسيا وضمّ زعماء الدول الآسيوية والافريقية وتبنّى شعارات الشيوعية الدولية الا مثل واضح لهذا التضليل،. ثم تلاه تضليل آخر، امعن فى الغباء والغفلة من سابقه .. وذلك فى مؤتمر الشعوب الآسيوية الافريقية الذى عقد بالقاهرة، فى اواخر العام المنصرم واشتركت فيه روسيا الشيوعية، وتبنّى شعارات الشيوعية مثل "محاربة الاحلاف العسكرية" وما اليها، ثمّ يتورّع من التحدث عن الحياد بين الكتلتين الشرقية والغربية، اى بين روسيا وامريكا ..
ولكن الايام تعلّم من يستعصى على التعلّم، فقد سفر اليوم الاستعمار الجديد، فى السبعينات والستينات، وها هى ( حرية الشعوب الصغير وامنها) صارا ( كلمات تتناقلها الافواه) على حد تعبير بولقانين، ولكن هذه المرّة ديست (حرية الشعوب الصغيرة) كما فى افغانستان وعيرها، باقدام الجنود الرّوس !!
وبعد فانّ بولندا قد اعطت دلالة واضحة انّ الشيوعية قد فشلت فى ان تنسى الناس عشق الحرية، وفشلت فى ان تنسيهم دينهم، ولقد مكث 35 عاما بمذهبها اللادينى وهاهو البابا بولس الثانى فى الفاتيكان قادم لتوه من بولندا، برهانا على عمق المسيحية هناك رغم مضى كل هذه السنوات تحت نير الحكم الشيوعى ..

العنف والقوة هما الوسيلتان الوحيدتان لإحداث أي تغيير


في خطاب له، في وارسو، في صيف 1968 يقول بريجنيف: (أن من واجب الإتحاد السوفيتي، ومن حقه، التدخل ليس فقط في أي دولة شيوعية من دول الكتلة الشرقية الأوربية، بل وايضا في اية دولة اشتراكية اذا ما حاولت قوي الإمبريالية، او قوي الراسمالية والرجعية البرجوازية ان تحولها عن طريق الإشتراكية) !!

يقول عبدالله عثمان
وهو يسئ الى الجمهورين فى هذا البوست

Quote: وفشلت فى ان تنسيهم دينهم،

طيب مابرضو السلفين والاخوان المسلمين
بقولوا ان الجمهورين فشلوا فى ان ينسوا الناس دينهم

غايتو يا عبدالله عثمان بالغت .........
ياخي ما تقول عايز قراء ومتابعين لبوستاتك بدون كتابة كلمة (الشيوعي) بالعنوان ......

* المقال نزل في الراكوبة .... وكان من الممكن أن ينزل بهذا المنبر أيضا ضمن المقالات وكمان سودانايل
فإذا بك تأتي به الي هنا موهما القراء بأنك بصدد الحوار حوله ..... ولا حوار!
فإذا بنا ندخل بروسيا لنخرج بكابول ولا ننسي بالطبع باندونق الفتية ....... وكل هذا خلف مقال ال (سمك.. لبن.. تمرهندى) هذا !

* وكنا يا عبدالله لا نأتي بذكر مواقف الأخوان الجمهوريين (المخزية) فترة ديكتاتورية مايو البغيضة وذلك بسبب أن العدو الآني معروف لدينا ... ولكنك
أتيت بها من تلقاء نفسك .... (بالطبع لا علم لنا بدوافعك الشخصية) لكنها حتما ستستبين .

* أما العزف علي نفس سيمفونية التكفيريين فهي مردودة عليكم ........

* والكتابة بطريقة حدث في يوم كذا من الشهر الفلاني من العام العلاني فترة الستينات أو السبعينات .... أو كتبت صحيفة الجبهة الديمقراطية (مساء الخير)
في العام الفرتكاني كذا وكذا لا تُعتمد في هذا المنبر ............. صور الوثائق (تسجيلات ..الخ) هي المطلوبة ...... يعني هل علي القراء الاتصال علي (صديق الزيلعي) ليسألونه ولا إيه؟
ياخي شفنا عداء الكثيرين في هذا المنبر للحزب الشيوعي ولكنك تفوقت عليهم بين ليلة وضحاها ......... ولكن الأيام كفيلة بكشف المستخبي!

* إقتراح :
- (لعبدالله عثمان) ........... أن يكون عنوان بوسته القادم ........ (الشيوعيون يتزوجون أخواتهم)



* ولنقرأ خطابات (بريجينيف).... في إجازة العيد أعاده الله علي الجميع بالخير.

يصف عبدالله عثمان الشيوعيون بالطائفيين !

ناسيا أو متناسيا أن الطائفيين أو الحواريين هم الجمهوريين لا الشيوعيين ...... (حواريون علي الطريقة الحديثة)!

- هل سمعتم أو قرأتم لشيوعي قال أنه (تلميذاً) للأستاذ محمد إبراهيم نقد ... كما يقول بذلك الجمهوريين؟
- هل قرأتم أن أحد أعضاء (الحزب الجمهورى) قد راجع الشهيد في أى قول ... دينيا كان أو (سياسيا)؟
- هل إختلف أحد الجمهوريين مع الأستاذ الشهيد محمود م. طه في قوله ... (أن جنوب السودان سوف لن ينفصل عن شماله مهما يحدث)؟
ـ هل إختلف أحد الجمهوريين مع أُستاذه في رأيه السياسي أدناه؟ :

Quote: الوادي: الرسول يقول إنه سيأتي يوم سنقاتل فيه اليهود و سينطق فيه الحجر و يقول للمسلم أن ورائي يهوديا فأقتله. محمود محمد طه: لا .. لا .. نحن لن نقاتل اليهود لآن اليهود سيصبحون مسلمين !! .. حل المشكلة هو أن اليهود و كل الملل سيصبحون مسلمين .. إسرائيل ستصبح دولة مسلمة .. يقول تعالي "هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره علي الدين كله وكفى بالله شهيدا" ..الله سيهدي الناس كلهم .. حل مشكلة فلسطين في أن يسلم اليهود .. علينا أن نتحرك في طريق السلام لأننا لو إنتظرنا سنتين و ثلاثا سيتم تهويد الضفة الغربية و قطاع غزة .. وسيصبح إخراجهم بالحرب غير ممكن و أيضا بالسلام غير ممكن. إقتــراح للفلسطينيون الوادي: و ماذا يفعل الفلسطينيون ؟ محمود محمد طه: يأتون لمائدة المفاوضات و يتخلون عن الصراع المسلح تجاه إسرائيل .. عليهم أن يتعايشوا مع إسرائيل في سلام .. كامب دافيد فيها حل لمشكلة الفلسطينيين. الوادي: و ماذا تفعل تجاه المجاهدين في أفغانستان ؟ محمود محمد طه: علينا بالطبع كعرب و كمسلمين أن نساعد المجاهدين للدفاع عن الإسلام ضد الخطر الشيوعي .. و حتى يضطر السوفييت للإنسحاب. الوادي : و الفلسطينيون أليس من حقهم أيضا أن يدافعوا ؟؟ محمود محمد طه: و هل يستطيعوا أن يدافعوا .. و يأخذوا شيئا بالقوة والسلاح ؟؟ الوادي : كل شئ جائز !

Quote: حل مشكلة فلسطين في أن يسلم اليهود ..

- وهل لا يزالون عند رأى أُستاذهم الشهيد بأن (حل مشكلة فلسطين في أن يسلم اليهود)؟

* إذن من هو الطائفي؟ ... ومن هو الحوارى؟

فيا عبدالله عثمان :

الشعب السوداني يحفظ لكم وقوفكم ضد تيارات (الهوس الديني) .... غير كده مافيش حاجة
فأنتم (طريقة صوفية) ... تختلف عن الطرق الصوفية التقليدية في مظهرها وبعض أفكارها ........... لا غير.

وعملية إغتيال الشهيد الأستاذ هزت الضمير السوداني والعالمي لكونه شيخا لم يُحارب (الدولة - التي كان يُدافع عنها) بسيفه أو بندقيته إنما قال رأياً
ولا ينكر لكم الكثيرون وأنا واحدا منهم بأنكم قد أضفتم في جانب التفسير الديني كثيرا ... ولكن في نهاية الأمر برنامجكم ... (برنامجا دينيا)
كما قال لنا دكتور دالي في آخر ندوة حضرناها له...... وفي ذلك لا تختلفون (كثيرا) عن بقية التيارات الإسلاموية.



----------------------
المقتبس أعلاه من موقع الفكرة.
http://www.alfikra.org/interview_page_view_a....talk_id=14&page_id=3

* نرجو أن تأتي لنا بالروابط كما فعلنا هنا يا عبدالله.

كتب عاطف مكاوي

Quote: يصف عبدالله عثمان الشيوعيون بالطائفيين ! ناسيا أو متناسيا أن الطائفيين أو الحواريين هم الجمهوريين لا الشيوعيين ...... (حواريون علي الطريقة الحديثة)!

وما هي الطائفية غير التسليم الاعمى والانقياد للزعيم حتى لو تناقض صباحا ومساء ؟ ما هي الطائفية غير حكم رجل ابدي ولو بلغ ارذل العمر كبرجنيف او نقد ؟ وما هي الطائفية سوى اقامة الاضرحة على قبور الزعماء كما فعلتم مع ضريح لينين وضريح ديمترف وضريح هوشي منه ؟؟ وما هي الشيوعية غير الوراثة الاسرية كما فعل فيدل كاسترو حين سلم اخيه راؤول وكما فعل كيم ايل سونغ حين سلم ابينه كنغ جونغ ايل وكما فعل خالد بكداش حينما سلم السلطة - فغي حزب معارض لزوجته وصال بكداش ؟؟ انتم هم الحواريون بالطريقة الحديثة والجمهوريون لا ينكرون انهم تلاميذ وحواري الاستاذ ولكنكم تعبدون الشخصيات وتعبير عبادة الشخصية قيل تحديدا في الشيوعيين .

Quote: - هل سمعتم أو قرأتم لشيوعي قال أنه (تلميذاً) للأستاذ محمد إبراهيم نقد ... كما يقول بذلك الجمهوريين؟ - هل قرأتم أن أحد أعضاء (الحزب الجمهورى) قد راجع الشهيد في أى قول ... دينيا كان أو (سياسيا)؟ - هل إختلف أحد الجمهوريين مع الأستاذ الشهيد محمود م. طه في قوله ... (أن جنوب السودان سوف لن ينفصل عن شماله مهما يحدث)؟ ـ هل إختلف أحد الجمهوريين مع أُستاذه في رأيه السياسي أدناه؟ :

وهل اختلفتم مع نقد ؟؟ وهل تستطيعون ان تقولوا بغم لهذا المسخ الذي يضع يده في يد الترابي الملطخة بالدماء ؟؟ الاستاذ محممود - على علاته - لم يضع يده يوما في يد قاتلي الجمهوريين كما يفعل القميء نقد؛ ولم يضع يده يوما في يد الطائفية والترابي وكان مخلصا لمبادئه ومات من اجلها ولم يكن انتهازيا كزعيمكم المأفون

كتب الكذاب القمئ رؤوف جميل لاثبات ان الحزب الليبرالي صنيعة انقاذية

Quote: والدليل ان نور تاور صنيعة انقاذية

ما هو دليلك ان نور تاور صنيعة انقاذية ؟؟ هل دخلت ايا من مؤسسات الانقاذ ؟؟ هل اخذت اموال السحت منهم كما فعل نوابكم الاربعة ؟؟ هل التقت مع جهاز الامن ونسقت معه كما فعل قادتكم ؟؟ ام هو الكذب الذي تعودت عليه ؟؟

Quote: وانت صامت صمت القبور بل وتدافع عنها وبالتالى مشترك معها فى الجريمة ويفترض ان تقدم استقالتك لانك لم تنور قاعدة الحزب بذلك وانت كاتم الاسرار

أي جريمة ؟؟ قل ما هي الجريمة ودليكط عليها ؛ ثم بعد ان تثبت هذا اثبت معرفتي بها وتكتمي عليها؛ ولكنك لم تفعل يا مأفون كما لم تفعل لما طالبتك بايراد تفاصيل عن غدائي المزعوم في بيتكم والذي اتردت ان تمن به علي .. اول مرة اشوف زول يمن على زول بشيء غير حقيقي .. ما انت الا مجرد كذاب بائس ايها المأفون .

Quote: وانا مقتنع ان معظم عضويتكم شرفاء ولا مصلحه لهم فى عداء الحزب الشيوعى والاحزاب الوطنية الاخرى ولكنها اجندة انقاذية تخصكما انت ونور

عضويتنا شرفاء وجزء من عضوة الحزب الشيوعي شرفاء ونحن نحترمهم
ولا نعادي اي حزب وطني وانما نخاصم الاحزاب الطائفية والشمولية وقيادة الحزب الشيوعي جزء من النسيج الطائفي الشيوعي ولن نكف عن نقدها ولو استخدتم كل الكذب والتلفيق واساليب الفتك بالخصوم البائرة

Quote: واليك جزء من تاريخ نور الانقاذى تاريخ نور تاور الناصع ! - وصفت جماعة العدل والمساواة بالمرتزقة والتشاديين !

هذا رأيها وقد ادناه في بيان رسمي صدر عن مسؤول ملف دارفور في الحزب الاستاذ عبد المجيد صالح وفي رفض رسمي لهذا التصريح من كل قيادات وعضوية االحزب الموجودة في المنبر الذي نشرت فيه هذه المادة .

Quote: - وقفت مع المجرم هارون في الإنتخابات الاخيرة

أنت كذاب أشر ؛ لم تقف مع المجرم هرون وانما كانت متعاطفة مع حملة تلفون كوكو وكان موقف الحزب الرسمي هو توجيه مؤيدوه بالتصويت لأي مرشح ضد مرشح المؤتمر الوطني بعد انسحاب الاستاذ مكي بلايل رئيس حزب العدالة في اخر لحظة والذي كنا قد وعدناه بالدعم وصصبنا عضوتنا بالتصويت له والعمل في حملته.

Quote: ووصفت الانتخابات بأنها نزيهة

هذا رأيها وهو رأي خاطيء وقد قلنا انه لا يعبر عنا وقد كتبته وهي مستقيلة من الحزب ورأينا ان الانتخابات كانت مزورة

Quote: - حرضت جهاز الامن علي الوطنيين !

لو فعلت فهذا خطأ وقد قلنا ان كل ما كتبته في صدد جنوب كردفان والنيل الازرق هو رأيها الشخصي ولا يعبر عن رأي الحزب

Quote: - وقفت ضد التظاهرات السلمية في يناير الماضي

لم تقف ضدها وانما كانت متحفظة عليها ولم تؤيدها ولم يفز رأيها بالاغلبية بل كانت اغلبية المجلس السياسي تدعم الخروج وقد خرجنا في كل المدن التي لنا بها وجود بما فيها المجد وكادقلي وتم اعتقال اربعة من اعضاء المجلس السياسي للحزب واربعة من قادة حركة الشباب بالخرطوم والاقاليم قضوا اكثر من شهرا في السجون وتحت التعذيب ..

Quote: برأت الانقاذ من جرائم الحرب في جبال النوبة وحملتها لطرف واحد

هذا رأيها وهو خاطيء فجرائم الحرب يتحملها الطرفين وقد كانت الانقاذ الاكثر غلوا في تنفيذها

Quote: تبنت خط الانقاذ ومنبر السلام العادل ووصفت مايحدث جنوب كردفان بأنه تدخل أجنبي وسعي لإلغاء الشريعة وتطبيق العلمانية

لا اعرف ان كان هذا تحليلا منها ام رأيا وفي الحالتين هو خاطيئ ولا علاقة له بموقف حزبنا وقد اعلنا عن ذلك في بيان رسمي

Quote: تآمرت بالصمت علي- أهلها بسكوتها منمن قتلهم وشردتهم !

لم تفعل وان فعلت فهذا خطأ لا علاقة لنا به وكان الحزب فاعلا في ادانة الحرب وجرائمها وتحميل الانقاذ مؤوليتها الرئيسية وفي الدعم الانساني.

Quote: يبرر البعض لمواقف نور تاور المتحاملة علي المعارضة والفصائل المسلحة بأنها فعلت هذه لأنها تكره الحرب ! تكره الحرب وتساند مجرم الحرب هارون ..تكره الحرب وتتماهي مع خطاب الانقاذ وتسكت عن فظائع الانقاذ !

موقفها من هرون خاطئ وهي تعلم جيدا ونحن نعلم جيدا ان هرون مجرم حرب والبشير مجرم حرب وحزبنا يطالب بتسليمها للمحكمة الدولية فهل هذا موقف حزبكم ؟؟

Quote: وقد كتبت عن حزبها - أتهمت قيادة الحزب بعدم المؤسسية وتجاوز القرارات المتخذة داخل الاجتماعات وتبني قرارات أخري تأتي عبر الهاتف !- التغول علي صلاحيات رئيسة الحزب وتهميشها - سيطرة قيادة تنتمي لمجموعة أثنية وجهوية محددة مع وجود رئيس - شكلي - لاينتمي لتلك المجموعة

هذه وجهة نظرها وقد تم التداول فيها والرد عليها وهي يا كذاب لم تذكر كلمة رئيس شكلي ؛ وعموما انتهى الامر باستقالتها وحزبنا اقدر على علاج ازماته التي لا نخفيها فهي من ازمات النمو .

Quote: - أخذت علي الحزب إنتخاب شخصها للرئاسة -مرتين- في غيابها

في المرتين تم الاتصال بها على الهاتف من داخل المؤتمر انها مرشحة وفي المرتين وافقت على الترشيح .

Quote: ذكرت أن تركت عملها وجاءت لقيادة الحزب من الداخل

هذا صحيح وقد كان هذا شرطا وضعه المؤتمر للرئيس وقد تم الاتصال بها ووافقت على هذا الشرط وهو موقف يُحسب لها

Quote: فعلت هذا بينما نلاحظ الان يرأس المجلس السياسي للحزب قيادي يقيم في دولة أخري ولايعيش وسط جماهير شعبه

المجلس السياسي هيئة تشريعية رقابية لا تنفيذية وهي تجتمع مرتين في العام ولا علاقة لها بالعمل التنفيذي وانما بوضع استراتيجيات الحزب وخطه السياسي وانا احضر كل اجتماعاته وقد رأي المجلس ان رئيسه لا يشترط ان يكون مفقيما بالسودان .

Quote: -رئاسة بالريموت كنترول - !ل

كذاب .. رئيسة الحزب المكلفة تقيم بداخل السودان وتقوم بعملها خير قيام ..

عزيز ى عادل اولا نعيد عليك وعلى الجميع
وخلى نفسك بارد
والشتائم لم ولن تخدم قضيتك فى شئ
كتبت

Quote: كتب الكذاب القمئ رؤوف جميل لاثبات ان الحزب الليبرالي صنيعة انقاذية Quote: والدليل ان نور تاور صنيعة انقاذية ما هو دليلك ان نور تاور صنيعة انقاذية ؟؟ هل دخلت ايا من مؤسسات الانقاذ ؟؟ هل اخذت اموال السحت منهم كما فعل نوابكم الاربعة ؟؟ هل التقت مع جهاز الامن ونسقت معه كما فعل قادتكم ؟؟ ام هو الكذب الذي تعودت عليه ؟؟

وهل بالضرورة ان تخدم الانقاذ ان تدخل مؤسساتها
وهل اخذ اموال السحت بيكون عيانا بيانا
وهل التنسق مع جهاز الامن بيكون على المكشوف
باخى الموضوع غرائن

انت ونور لسه بتفتكروا الناس اغبياء
باخى الشبهه راكباك منذ ان شكك قرشى عوش فى مصادر تمويلكم
ياخى انت جزء من مؤامرة نور تاور بتسترك على مواقفها
لانك اصلا شريك اصيل معها

Quote: Quote: وانت صامت صمت القبور بل وتدافع عنها وبالتالى مشترك معها فى الجريمة ويفترض ان تقدم استقالتك لانك لم تنور قاعدة الحزب بذلك وانت كاتم الاسرار أي جريمة ؟؟ قل ما هي الجريمة ودليكط عليها ؛ ثم بعد ان تثبت هذا اثبت معرفتي بها وتكتمي عليها؛ ولكنك لم تفعل يا مأفون كما لم تفعل لما طالبتك بايراد تفاصيل عن غدائي المزعوم في بيتكم والذي اتردت ان تمن به علي .. اول مرة اشوف زول يمن على زول بشيء غير حقيقي .. ما انت الا مجرد كذاب بائس ايها المأفون .

الجريمة ان نور انقاذيةاصلا وانت مشترك معها وتلعبان بعقول شباب
طموح عانا من الانقاذ وعاوز تجارب جديدة وخدعتوه
باخى معقولة اكثر من سته اعوام وتتستر عليها
وعاوز تقنعنا انك اخر من تعلم
والكلام القالتو نور للانتباهه ولجريدة الاخبار
هل اتاها به جبريل ام قناعاتها وقناعاتك انت كذلك
باخى اساءاتك لجون قرنق موجودة وهو نفس راى نور
واتهاماتك لياسر عرمان موثقة وهو راى نور كذلك
والان هى تككر نفس الامر

فهل الامر صدفة ام ان نور استخارت ربها
اذل كنت ذكى فان هناك من اذكى منك
اليك ماقلته نور لجريدة الاخبار

نور تاور في حوار مع صحيفة الاخبار
عن إنتخابات جنوب كردفان المضروبة والمزورة تقول
ولأول مرة في تاريخ السودان أشهد هذا المستوى من الانتخابات.. مراقبة الانتخابات كانت دولية، لكن فترة ما بعد التعبئة أظهرت أن هناك انفجارا سيحدث..
أي ديمقراطية تقول لو فزت في الانتخابات فهي نزيهة، وإن لم تفز فهي مزورة، إذن لم يكن هناك من داع للانتخابات.. عملية الفرز كانت في نهاية عملية الاقتراع وتُوقع الحركة في نهاية اليوم أن كل شيء مضبوط، لكن عندما جاءت عملية الفرز والتطابق، ووجدوا أحمد هارون فائزا في النتائج لثلاث مرات قالوا إنهم منسحبين ورفعوا البندقية
.
وعن خطاب المؤتمر الوطني تقول
خطاب المؤتمر الوطني الذي طرح كان بمنتهى الوعي، ولم تكن فيه النعرة العنصرية
تقول عن عبد العزيز الحلو
عبد العزيز رجل كذاب ومجرم،
أما أحمد هارون مجرم الحرب فحديثها عن مختلف
.. في عهد أحمد هارون، لو ركبت من سوق أم درمان إلى أن تدخل كادوقلي فستجد الشارع مسفلتا.. والناس عشان ما تفهمني غلط، أنا لا أقصد في مجال التنمية فقط، إنما حتى من الناحية الأمنية حصلت سيطرة، من الناحية السياسية مثلا في موضوع المشورة الشعبية لازال هناك غبن وقصور وأشياء أخرى ناقصة.. وقيادات الحركة مسئولة عن الأمر..
...... أما المجتمع الدولي فلم يسلم من هجوم نور
الدول التي تريد إسقاط النظام هي نشطة في الولاية وعلى الحكومة أن تفوق.. ويفضل سقوط النظام قبل تسعة يوليو، أي قبل إعلان الدولة الإسلامية.
...........
الشاهد أن عبد العزيز مضغوط من الحركة الشعبية والحركة مضغوطة من أمريكا وإسرائيل والدول التي تريد سقوط النظام، وياسر عرمان قالها بكل صراحة: إننا سنصل إلى الخرطوم وكذلك مالك عقار.. البرنامج صريح وواضح أنه يجب سقوط النظام من هذه الولاية، لأن مركز الدراسات الاستراتيجية في أمريكا قال إن سقوط النظام من الخرطوم استحالة، ولم يضعوا في الحسبان أن هناك نظاما إسلاميا في الشمال، وهنا طار عقلهم..[






























X





















































|























































X

كتب الكذاب البائس رؤوف جميل

Quote: الجريمة ان نور انقاذيةاصلا

اصلا يعني من متين ؟؟ ودليلك شنو ولا تأتيني بمقالها الاخير ولكن اات بادلة قديمة انها اصلا انقاذية . بعدين حتى مقالها الاخيلر نحن تبرأنا منه وقلنا انه لا يعبر عن الحزب وانها مستقيلة وان موقفنا هو موقف نقيض نشرناه كاملا .. اها انت صنمك نقد يتمرغ في وحل الانقاذ ويدافع عن رئيسها ويصادق الترابي فهل هو كوز اصلا وانت مشارك في جريمته ؟

Quote: وانت مشترك معها وتلعبان بعقول شباب طموح عانا من الانقاذ وعاوز تجارب جديدة وخدعتوه

حلوة دي ايها الشيوعي الكذاب ... مشترك معاها بالضبط في شنو ؟؟؟ هل وافقتها على اي رأي لها بعد استقالتها واي رأي لها خارج خط الحزب الرسمي؟ بعدين انت قايل الناس هم كلهم حيران ممسوخي الارواح مثلكم حتى يمكن خداعهم ؟؟ الشباب اكثر وعيا منك ومن صنمك المخرف ؛ وانا ما عندي عصاية نايمة وعصاية قايمة حتى اخدع احدا ؛ ولم يخدع احد الشباب في السودان ويغرر بهم كما حزبكم المجرم وقادتكم المتسلطين

Quote: باخى معقولة اكثر من سته اعوام وتتستر عليها وعاوز تقنعنا انك اخر من تعلم والكلام القالتو نور للانتباهه ولجريدة الاخبار هل اتاها به جبريل ام قناعاتها وقناعاتك انت كذلك

جبريل اظن جا لي نقد بتاعك عشان كدا ماشي يحج؛ وما كتبته نور تاور في الانتباهة ولجريدة الاخبار لا يعبر عني وقد كتبت ذلك واضحا ؛ وهو لا يعبر عن حزبنا وقد قلنا ذلك واضحا؛ ووبعده فقد قبلنا استقالة نور تاور ولم نبذل اي جهد لحملها على تغيير رأيها ؛ اها انت تقدر ولا حزبك يقدر يقول ان دفاع نقد عن البير وتلويث الترابي لداركم لا يعبر عنكم ام انتم مجموعة من الرجال عديمي الشرف والمرؤة والموقف ؟؟

Quote: باخى اساءاتك لجون قرنق موجودة وهو نفس راى نور

شوف يا زول .. الليلة وبكرة وبعد مليون سنة ؛ جون قرنق ارتكب جرائم حرب فظيعة ؛ ودي حقيقة تاريخية لا يغيرها شي .. وهو الان لا يهمني اذ قد رحل من دنيانا ؛ وازيدك من الشعر بيتا عبد العزيز خالد ارتكب جرائم حرب وكذلك خليل ابراهيم ؛ لكن يظل المجارمة الاكبر في تاريخ السودان هما البشير والترابي؛ وهما الان عدواي وسابذل كل جهدي لاسقاطهما وجلبهما للمحاكمة ؛ ولن اضع يدي في يد اي منهما - كما يفعل القزم نقد - ؛ اها رأيك شنو ؟؟

Quote: واتهاماتك لياسر عرمان موثقة وهو راى نور كذلك

اتهاماتي لي ياسر عرمان شنو ؟؟ كتبت عن الرجل مقالين دافعت فيه عنهما ودعمته في كل لحظة احتاج للدعم؛ ولكني ذكرت ايضا سلبياته ولم اتهمه بشيء بل دافعت عنه ضد محاولات الكيزان لحرق شخصيبته؛ وهات مقالاتي كاملة عنه حتى يتضح لك موقفي منه؛ ولكنك مجرد كذاب فكيف نتوقع منك شيئا نبيلا ؟؟

Quote: والان هى تككر نفس الامر فهل الامر صدفة ام ان نور استخارت ربها اذل كنت ذكى فان هناك من اذكى منك اليك ماقلته نور لجريدة الاخبار

وقسما لم ار اغبى منك يا عابد الصنم ؛ ولا يهمني ان استخارت نور او لم تستخر ؛ فهي قد استقالت من حزبنا وقبلنا استقالتها؛ وهي الان شخص عادي وليست زعيمة حزب كزعيمكم عجوز قابرين المخرف والانتهازي حليف الترابي والمدافع عن البشير ؛ ولتأت بمقاالها الف مرة فهذا لن يغير من الأمر شيئا انه ليس موقفنا وان موقفنا من كل ما كتبته مخالف وموثق؛ ولن يغير من واقعة انك شيوعي كذاب قميء فاشل حتى في محاولتك لاغتيال الشخصية

Quote: كتب الكذاب البائس رؤوف جميل Quote: الجريمة ان نور انقاذيةاصلا اصلا يعني من متين ؟؟

ومنذ تاسيس الحزب وانت تعلم ذلك
ولكنك شيطان اخرس
وبعدين
ممكن نقول ومنذ 2008 حين وصفت حركة العدل والمساواة
انهم مرتزقة
يا خى ثلاثة سنين ولم تحاسب بل كمان تم ترشيحها
فى انتخابات جنوب كردفان عن الحزب الليبرالى
بعنى تم مكافأتها
وكمان تغالط فى انقاذيتها وتشاركها الجريمة
وبعدين ولان مهمتها انتهت استقالت

شوف الشيوعي الكذاب القميء يواصل كذبته الفطيرة

Quote: ومنذ تاسيس الحزب وانت تعلم ذلك ولكنك شيطان اخرس وبعدين ممكن نقول ومنذ 2008 حين وصفت حركة العدل والمساواة انهم مرتزقة يا خى ثلاثة سنين ولم تحاسب بل كمان تم ترشيحها فى انتخابات جنوب كردفان عن الحزب الليبرالى بعنى تم مكافأتها وكمان تغالط فى انقاذيتها وتشاركها الجريمة وبعدين ولان مهمتها انتهت استقالت

اها يا اللخو نقد بتاعك قال ما بنسلم رأس النظام وتنازل عن دماء الشهداء
وتحالف مع الترابي وادخلبه داركم
ولم يعقد مؤتمر حزبكم لقرابة الاربعين عامال خارقا لائحة الحزب عشر مرات على الاقل
ولم تتم محاسبته على اشتراكه في مايو 1969 ودخوله لجنة تكوين الاتحاد الاشتراكي ولا على ضلوعه في انقلاب 19 يوليو
اها وين محاسبتكم ليهو يا اللخو ؟؟

نحن حددنا بصورة واضحة ان ما قالته نور عن حركة العدل والمساواة وعن حرب جنوب كردفان لا يعبر عنا
ولما قدمت استقاتلتها قبلناها ايها القزم ؛ مجرمكم نقد حيقدم استقالتو متين ؟

نواصل مع الكذاب القميء رؤوف جميل لنقول له انكم بلسانكم وكتابتكم قد اعلنتم اثنين من زعماء حزبكم الاوائل - عبد الوهاب زين العابدين وعوض عبد الرازق - انتهازيين؛ وهم من مؤسسي حزبكم ؛ هل هذا يعني ان حزبكم صنيعة انجليزية او مصرية ؟؟

انت تتحدث عن المحاسبة وانت عضو في حزب لم يحاسب قيادته على ارتكاب جريمتين تشيب لها الولدان وهي انقلاب مايو 1969 وانقلاب يوليو 1971 ناهيك عن مجزرة بيت الضيافة ؛< وعن خرقها لدستور الحزب بعدم عقد مؤتمره لمدة اربعين عاما؛ وبدلا من ذلك تكافئون القزم بترشيحه لرئاسة السودان ؛ وتعيدون انتخابه صنما ابديا عليكم؛ رغم انه اصبح أصم الاذن والضمير؛ اعمى البصيرة قبل البصر ؛ عجوز قابرين؛ وجايي ايها المسترق لنفسه تتحدث عن المحاسبة ؟

ما هي القيم الايجابية التي يحاول الشيوعيون نقلها للمجتمع عندمنا ياتون لنا بالمجرم والانتهازي الرجعي محمد ابراهيم نقد زعيما لهم بعد كل جرائمه وسقطاته السياسية ؟؟ ماذا يريدون عندما يأتون بالعصابي التجاني الطيب وهو قد عمره 84 عاما ؛ ما هذا ان لم تكن عبادة الفرد وصنمية القيادة المجرمة التي تستعبدكم ؟

نحن ادنا ما قالته نور عن المرتزقة في وقتهخا ورفضناه في بيان رسمي؛ وتوحد كل الحزب ضد ذلك .. وهذا مثبت وموثق .. نعم قد نكون قصرنا في متابعة الامر داخل الحزب ولكننا على الاقل الحزب الوحيد الذي اعلن موقفا مخالفا لتصريحات غير مسؤولة لرئيسه؛ فهل وجدت هذا في حزبكم او في اي من الاحزاب السودانية ؟؟ لا ايها القزم لانك مستعبد للمجرم الهرم نقد وستكون مستعبدا له حتى موته وحتى يركبكمم واحد من رفاقه العجائز لأنه ليس لجرح بميت ايلام .

وتمارس التناقض يا متخلف حين تقول مرة اني اوافق على تصريحات نور المخالفة لطرح الحزب؛ بينما انا وقفت ضدها؛ وتأتي ان نور وقفت ضد مظاهرات يناير ؛ بينما انا دعوت لها علنيا ؛ وخرج فيها الحزب عن بكرة ابيه؛ فكيف نكون صنيعة انقاذية ؟

تفسيرك ايها المتجني خاطيء؛ فصحيح انه كانت هناك اختلافت سياسية بين اغلبية الحزب وبين استاذة نور ؛ كان الخلاف حول التكتيات والموقف من بعض القوى الاخرى مثل الحركات المسلحة من بينها؛ وقد تطور هذا الخلاف لدرجة ان جمدت استاذة نور نشاطها؛ ثم تقدمت باستقالتها وتم قبول الاستقالة؛ وذلك لقناعتنا بتباعد الشقة السياسية - وليس الانسانية - بيننا وبين استاذة نور؛ وقد اعلنت هي عن ذلك انها لا تريد احراج الحزب بتصريحات لا يتفق معها الحزب ولا تستطيع هي التخلي عنها؛ فكان الفراق النبيل

انت ايها القميء لا تفهم اننا اتخذنا موقفا صحيحا بتثبيت موقف الحزب ورفض تصريحات نور باعتبارها شيئا يخصها ولا يمثلنا ولا يعبر عنا؛ ولا تفهم ان الاستقالة سلوك حضاري عندما تتباعد الشقة بينك وبين من تعمل معهم؛ ولا تدرك ان عدم طعننا لاستاذة نور في الظهر وعدم شتمنا لها هو محاولة لخلق ممارسة جديدة في العمل السياسي الذي خربتموه انتم وغيركم وادخلتم فيه سموم الحقد واغتيال الشخصية ؛ وانى لشيوعي بهيم غشيم أن يفهم ؟

الشيوعيون البهيميون طبعا اغبياء ؛ ومثل العنزة التي تبحث عن حتفها بظلفها ؛ هم يبحثنون عن حتفه حزبهم بظلفهم؛ حين يحاولون الكذب واغتيال الشخصية ؛ فنرجع لهم بالحقائق والوثائق عن تاريخ حزبهم الوســــخ ؛ ولا شيء شخصي هنا ولكنه الجهد من اجل تخليص البلاد من هذا الورم السرطاني؛ المتقيح مثله مثل ورم الكيزان وورم الطائفية المتعفنان .

اها عشان خاطر هذا القميء الكذاب رؤوف جميل حاخصص ما تبقى من اسبوع لبعض الكتابات عن التاريخ الوســــخ للحزب الشيوعي؛ وحتى ذلك الوقت ادع القراء مع بعض هذا التاريخ الذي نبشته بهائم الشيوعيين بظلفها

الحزب الشيوعي السوداني: تاريخ من العمالة والانحطاط ...

كتب الكذاب رؤوف جميل

Quote: عزيز ى عادل اولا نعيد عليك وعلى الجميع وخلى نفسك بارد والشتائم لم ولن تخدم قضيتك فى شئ

لست عزيزا عليك ولا انت عزيز علي يا من تمن على الاموات بتوصيلهم بعربيتك ويا من تكذب اني اكلت في بيتكم ويا من تصفني كذبا بالانقاذي ويا من تقول كذبا ان الحزب الليبرالي صنيعة انقاذية وكل ذلك دفاعا عن زعيمك الصنم وحزبك المجرم ؛ وما دمت تكذب ساسميك كذابا حتى ترجع للحق ان كان في وجهة مزعة لحم وكان في داخلك ذرة اخلاق

Quote: وهل بالضرورة ان تخدم الانقاذ ان تدخل مؤسساتها وهل اخذ اموال السحت بيكون عيانا بيانا وهل التنسق مع جهاز الامن بيكون على المكشوف باخى الموضوع غرائن

غرائن ولا قرائن ؟؟ الغرغرينة التقوم ليك في نافوخك ما تقوم منها ايها الكذاب .
لا لا شرط ان تدخل مؤسساتها ولكن ما بالك تسكت عمن دخل مؤسساتها من قادة حزبك المجرم وممن اخذ اموال السحت عيانا بيانا من قادتك الحرامية وممن نسق مع جهاز الامن عيانا بيانا وتتهم من لمك يقم بشيء منهذا بالانقاذية ؟؟ قادتكم دخلوا برلمان الانقاذ في اول ايامه - محمد محجوب عثمان - وفي وسطها وفي اخرها - سليمان حامد وفاطمة احمد وصالح محمود وكانوا ياكلون مال السحت ويدفعون الفيها النصيب لحزبكم وانت تسكت كالابكم ويدافع نقد عن البشير وانت ساكت كالمخصي ويدعو الترابي ويستقبله في دار حزبكم وانت مدنقر كالهبنقة ثم تأتي للتهجم على الشرفاء وعلى الحزب الليبرالي والذي كان مؤؤسوه من المحكوم عليهم بالاعدتام غيابيا - العقيد تاج السر العطا - وممن دخلوا السجون وتعرضا للتعذيب ايها الزنيم ؟؟ ما انت الا شيوعي بائس تجرب اسلحتكم الصدئة ولن تنجح ايها المأفون .

Quote: انت ونور لسه بتفتكروا الناس اغبياء

والله ليس من غبي الا انت يا ربيب الشيوعية التي ركلتها الشعوب ويا عابد الصنم

Quote: باخى الشبهه راكباك منذ ان شكك قرشى عوش فى مصادر تمويلكم

قرشي عوض رذل من تربيتكم القبيحة وها هو قد تحول الى صعلوك حايم يطبل لمن يديره من وراء حجاب ؛ وهو في جبنه كان يقول لعضويته التي انفضت عنه اننا تلقينا اموال من مجلس السلام الامريكي وهو كاذب وقد تحديته في الصحف واتحداه ان يكتب كلامه هذا موثقا في صحيفة او في انترنت حتى اجرجره في المحاكم وامسح به الارض فما هو الا كذاب رذل من فضلة شركم؛ وحزبنا ممول من عضويته واتحدي كل اهل الارض ان يأتي واحد منهم ويقول ان لنا تمويلا غير ذلك؛ ولكن تمويلكم من الاتحاد السوفيتي المقبور موثق ايها القميء وسأتي به هنا ولتأت انت وقرشي عوض بادلتكما لو تقدران

Quote: ياخى انت جزء من مؤامرة نور تاور بتسترك على مواقفها لانك اصلا شريك اصيل معها

ما هي مؤامرة نور تاور ايها القميء ؟؟ وما هو تستري على مواقفها ؟؟ كن رجلا شجاعا وقل المؤامرة هي هذه ودليلي هو هذا وتسترك كان في هذا ؛ لكنك لن تستطع لانك مجرد كذاب شيوعي ورجل فاسق بلا اخلاق

كتب القميئ الكذاب رؤوف جميل

Quote: يتحدث الانقاذى عادل بنفس لغة عمر صديق

لن اصف رؤوف جميل أنه انقاذي ؛ فأنا لا اعرف شيئا عن ذلك؛ ولست كاذبا مثله؛ ولكني اصفه انه رجل بلا اخلاق ؛ كيف لا وهو الذي امتن علي بوجبات غداء مزعومة قال انه قدمها لي ؛ وبنقله لالدتي المرحومة بسيارته الى سجن كوبر .. ولما طالبته بتحديد ثمن 1ذلك حت ادفعه له هرب كالجرذ ..

عبد الرؤوف جميل كم حسابك على توصيلك لأمي ومتى أكلت في بيتكم ؟؟

لا استغرب اذن كذبه ووصفه لي بالانقاذي؛ فزميله في الحزب وصفني بالمجرم القاتل الهارب من العدالة رغم ان القضاء قد برأني ؛ وها ان هذا الرجل العاري من الاخلاق يصفني بالانقاذي دون دليل ؛ واتحداه ان يجد لي كلمة في صف الانقاذ او تفاهما مع الانقاذ او مصلحة مع الانقاذ؛ ولكن الرجل يكذب بلا حياء ليؤكد اقوال قائده في الحزب حسن تاج السر (يوسف حسين) عنهم ؛ وما قلناه مرارا ان سبيل الشيوعيين هو تلفيق التهم ونشر الاشاعات الكاذبة للفتك بالخصوم؛ وان العدل والحق مفتقدان عندهما ######ن الطير .

طيب فلنر من هو الانقاذي بالافعال لا الاقوال:
1- يلاقي قادة الحزب الشيوعي مع قادة الامن بصورة منتظمة ؛ بيل يطلبوا منهم اعتقال خصومهم السياسيين ؛ كما فعل التجاني الطيب وسليمان حامد في لقاء وثق في هذا المنبر؟.
2- عينت الانقاذ ثلاثة من قادة الشيوعيين هم سليمان حامد وفاطمة احمد ابراهيم وصالح محمود في برلمانها الصوري؛ وكانوا ياخذون مال السحت من الانقاذ ؛ وبعد تم استبدال فاطمة باحدي قياداتهن من دارفور
3- يدافع زعيم الحزب الشيوعي عن السفاح البشير ويرفض تسليمه لمحكمة العدل الدولية ؛ بل ويصبح ضابط علاقات عامة له؛ حين ينصحه باللجوء لمقررات قمة الدكتاتوريين الافارقة في الاسكندرية
4- اخذ الناطق الرسمي السابق للحزب الشيوعي قروضا مهلة من الانقاذيين بنى بها عمارة له؛ واعترف بذلك في لقاء صحفي مشهور بحوار المارتديلا

فمن هو الانقاذي حقا وفعلا ؟؟

Quote: ويجمعهما العداء للحزب الشيوعى والاخلاص لنور تاور

اها عمر صديق دا يمدح صباحا وماءا في زعيمك نقد ؛ وفي اخر بونك عن حج القزم نقد هناه ودعا له بالدعوات الصالحات ؛ هل هذا يعني ان الحزب الشيوعي صنيعة الانقاذ أو انك انقاذي؟؟ والاخلاص لنور تاور كمصديقة وانسانة لم يمنعنا - مرتين - من رفض تصريحاتها علنا واصدار بيانات رسمية ان ما كتبته لا يعبر عن رأي الحزب؛ ونشرنا رأي الحزب الرسمي المخالف لها ؛ فهل تقدرون على هذا يا عبدة الصنم ؟؟ وهل تظنون انكم تستطيعون حملنما على اغتيال شخصية نور كما تفعلون مع قادتكم السابقين والحاليين كما كشف حسن تاج السر ؟؟ بعدكم ايها البؤساء

Quote: وكبف الامر فالمؤتمر الوطنى واللبيرالى صنيعتا الانقاذ

ما أنت الا كذاب أشر وانسان قميء ساقط بلا اخلاق؛ حينما تردد تهمة ولا تجلب دليلا عليها ؛ ان الحزب الليبرالي صنيعة الانقاذ .. ولكن لن نستغرب منك هذا ايها القميء؛ فأنت ربيب الحزب الذي نشأ على هذه الممارسات الفاسدة المجرمة ؛ القادمة من مستنقع السياسة ؛ وها انت تثبتها لنا في العلن؛ فشكرا لك انك في لؤمك وبؤسك قد اثبتت صحة كل ما نقول ...

كانت هذه كتابة سابقة ؛ على بعض ممارسات الشيوعيين الشائة ومع ذلك عدمة الفعالية؛ وها بعد ست سنوات يحاول القميء الكذاب رؤزف جميل تكرارها؛ وهيهات

Quote: هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني (3 من 7) الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة او كيف يحارب الشيوعيون خصومهم باغتيال الشخصية والإشاعات الكاذبة والدعاية السوداء في النصف الاول من خمسينات القرن الماضي؛ وزعت بعض الأطراف المجهولة في السودان منشورا موقعا باسم الشيوعيين؛ يدعو المواطنين إلى نبذ الدين الاسلامى وإسقاطه؛ والى اعتناق الشيوعية . وبعد توزيع هذه المنشورات نظمت حملة فى المساجد ضد الشيوعيين؛ الذين قيل أنهم يهاجمون معتقدات أغلبية سكان السودان؛ وطالب بعض خطباء المساجد في تلك الأيام بوجوب إهدار دم الشيوعيين . وقد كتب عبد الخالق محجوب حينها؛ مقالا قويا؛ يعتبر من أفضل مقالاته السجالية؛ بعنوان: الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة؛ وهو المقال الذي يعرف ايضا بعنوان: "كيف أصبحت شيوعيا"؛ وفي ذلك المقال يشرح عبد الخالق طريقه الي الشيوعية؛ وكيف انه لم يلتزمها بحثا عن الاديان؛ وانما كطريق للنضال السياسي والاجتماعي؛ وأوضح ان لا صراع للشيوعيين السودانيين مع الأديان؛ وختم مقاله بمخاطبة من دسوا تلك المنشورات قائلا: "بقى أن أقول للدوائر التى أصدرت هذا المنشور أن الرجل الشريف يصرع الفكرة السياسية بالفكرة السياسية ويعارض فكرة معينة بالحجة والمنطق . ان محاولة تزييف أفكار أعدائكم أو من تعتقدون أنهم أعداؤكم ، بهذه الطريقة الصغيرة لا تليق ، فوق أنها عيب فاضح . أما أساليب الدس فهي من شيم الصغار... " ( عبد الخالق محجوب: الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة : من كتاب محمد احمد سليمان: اليسار السوداني في عشرة سنوات) تذكرت كل هذا؛ وانا أقرا بعض ردود بعض اعضاء الحزب الشيوعي السوداني؛ على رسالتي المفتوحة لعضوات واعضاء ذلك الحزب؛ والتي نشرتها بتاريخ 16 اكتوبر 2005؛ حيث تراوحت الردود ما بين التهجمات الشخصية والانفعالات المريرة من جهة؛ والدفاع غير النقدي التبريري؛ المنطلق من مواقع سلفية نصوصية؛ من الجهة الاخرى؛ وان كانت هناك جواهر في وسط هذا الركام العظيم؛ تمثلت في بعض التفاعل الايجابي مع الرسالة؛ من قبل بعض الشرفاء والديمقراطيين والإصلاحيين في صفوف الشيوعيين. ومن بين تلك الردود؛ استرعى اهتمامي بشكل خاص؛ رد من قبل عضو في الحزب الشيوعي السوداني؛ يدعي خالد العبيد؛ مقيم باستراليا؛ ويبدو انه ذو حظوة ومحسوبية في الحزب الشيوعي وعند قيادته اليمينية؛ بدليل ان توصيلته – اى إيصاله بفرع الحزب الشيوعي عند انتقاله من مكان الي اخر – تصل اليه بسرعة جهنمية؛ كما اعترف بنفسه؛ فهو حين يذهب للرياض تاتيه في ثلاثة ايام؛ وعندما يقطع البحار في اتجاه استراليا تاتيه في اسبوع؛ وعندما يسافر إلي القاهرة يحملها في جيبه؛ بينما في العادة تصل للعضوية العادية بعد اشهر طويلة وسنوات؛ أو لا تصل إطلاقا. وقد زعم السيد خالد العبيد؛ في رده على رسالتي المفتوحة؛ انه يملك وثيقة مكتوبة بخط اليد؛ يعترف فيها عضو قيادي في الحزب الليبرالي السوداني؛ الذي انتمي اليه؛ بعمله في جهاز أمن الجبهة القومية الاسلامية؛ وهددني بنشرها؛ واعتبر ان هذا خبر غير سار بالنسبة لي؛ الخ الخ من غث الكلام. وقد خاطبت السيد خالد العبيد؛ مطالبا اياه بنشر الوثيقة في الحال؛ وقلت له اننا لا نتستر على اى جاسوس في صفوقنا؛ واعتبرت ان نشره لمثل هذه الوثيقة؛ اذا كان يملكها حقا؛ هو انتصار للحقيقة والتاريخ؛ وفي نفس الوقت حذرته من محاولة التلفيق واغتيال شخصية البشر بالباطل؛ فقال ببساطة انه يملك الوثيقة ولكنه سينشرها في الوقت الذي يروق له؛ وانني لست من احدد له وقت النشر؛ وسدر في غيه يعمه. هذه الواقعة توضح حجم الانحطاط الذي وصل اليه بعض قادة وكوادر الحزب الشيوعي؛ في ممارسة اغتيال الشخصية والدعاية السوداء واختلاق الاكاذيب والتشنيع؛ و التي اشرنا اليها وأشار اليها غيرنا اكثر من مرة؛ وهي لا شك ليست من اساليب الرجال ( والنساء) الشرفاء (والشريفات) ؛ الذين يحاربون الفكرة بالفكرة؛ كما دعا عبد الخالق محجوب؛ وانما هي الاساليب التي سميت بسببها السياسة باللعبة القذرة؛ والتي تخصصت فيها القيادة اليمينية للحزب الشيوعي السوداني؛ ومن يسير على نهجها بغير هدي ودون إحسان. ان اتهاما معمما لقائد في حزب سياسي سوداني؛ مهما كان حجم هذا الحزب؛ بالانتماء لأمن الجبهة القومية الاسلامية؛ هو إتهام خطير بكل المقاييس؛ وما دام قد اُطلق؛ فلا بد ان يتم اثباته؛ او الاعتذار عنه؛ ولكن المتخصصين في الدعاية السوداء؛ من كوادر الحزب الشيوعي السوداني التابعين لقيادته اليمينية؛ يريدوا ان يسيروا على طريق الوان والراية؛ والتي اتهمت من قبل المهندس صالح الخير بالتخابر لصالح الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ وعندما برأته المحكمة؛ قالوا بببجاحة ان هذا لا يهمهم؛ فقد انتشرت الإشاعة في كل السودان؛ وهذا هو المهم. هذا الاسلوب الإنسان رخيص في العمل السياسي؛ تنبه له عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني؛ حسن تاج السر؛ حين كتب عن ممارسة اغتيال الشخصية والاشاعات المغرضة؛ التي تستخدم ضد الاعضاء القادة في الحزب ؛ ناهيك عن الخصوم السياسيين؛ ووصف الوضع السائد في حزبهم ملخصا له في التالي : " عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية." (راجع قضايا سودانية؛ مجلة يصدرها الحزب الشيوعي السوداني؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1) أما احد اعظم الرجال والابطال؛ ممن حاولت ماكينة الدعاية السوداء للحزب الشيوعي السوداني وقيادته اليمينية اغتياله معنويا وسياسيا واجتماعيا؛ فهو الاستاذ الراحل الخاتم عدلان؛ والذي حكى عن تجربته معهم؛ وكيف انه كان يتعامل معهم اجتماعيا؛ ويزورهم ويبتدر بالتقاط خيوط الصداقة والود؛ في حين تعاملوا معه بلؤم : "ولكن العكس ليس صحيحا فعندما خرجت حاول كثير من الشيوعيين ، بتشجيع من القيادة •• اغتيال شخصيتي •• وهذه واحدة من الممارسات التي كان يمارسها الحزب الشيوعي للاسف واصبح عاجزا عنها يعني هو حتي لو تخلي عنها فسيكون تخلي العاجز اسلوب اصبح لايفيد كثيرا ولكنهم علي كل حال حاولوا اغتيالي معنويا • ولاكون دقيقا فان فئات منهم حاولت ذلك وهذا ايضا بدوافع البرنويا ودوافع المقولة اللينينية ان الشيوعي اذا سقط يسقط عموديا وهذا هراء محض (...)" الخاتم عدلان؛ لقاءصحفي مع جريدة اخبار اليوم؛ 2004) وفي ممارسة اغتيال الشخصية؛ فان القيادة اليمينية للحزب الشيوعي السوداني وتابعيها تتهجم على خصومها وتتهمهم في اخلاقهم؛ كما فعلوا مع الشهيد والقائد العمالي الفذ قاسم امين؛ او تتهمهم بالسرقة والاختلاس؛ كما فعلوا مع الراحل الخاتم عدلان؛ او تتهمهم بالجاسوسية والعمل للامن؛ كما يفعلوا الان في اسلوب عاجز مخز؛ تجاه عضو قيادي يزعموه في الحزب الليبرالي؛ وبوثيقة مزعومة يتهربوا من ان ينشروها؛ وفي الحقيقة فانهم في هذه الاتهامات المجانية لهم تاريخ مخز طويل . فغير اتهاماتهم العضيرة والحقيرة في الميدان لاعضاء منهم كل ثلاثة اشهر؛ نذكر ما فعل سكرتيرهم العام اليميني محمد ابراهيم نقد؛ حين اتهم الاستاذ خالد المبارك بالعمل لجهاز امن النميري؛ فلما رفع الرجل القضية للقضاء؛ تراجع نقد واعتذر له؛ او كما فعلوا مع الدكتور منصور خالد؛ والذي اتهموه في كتابهم عن قضية الجنوب في 1977 بالعمالة للمخابرات الامريكية؛ ثم عادوا خلسة لسحب تلك الفقرة؛ ودون اعلان او تبرير؛ في الطبعة الثانية للكتاب؛ عندما اصبح الرجل رقما في الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ مما رصده الباحث الدكتور عبد الله على ابراهيم؛ ونعته ب" خفة اليد الثورية". وفي الحقيقة فان اتهام القيادة اليمينية لخصومها بالتجسس والامنجية؛ هو استمرار لنفس منهج ارباب الارهاب الستاليني الكالح؛ وهو من جانب اخر قد يغطي على الجواسيس الحقيقيين: الم يعدم ستالين مئات والاف البلاشفة ومن بينهم كامينيف وبوخارين وتوخاشيفسكي ويرسل في قتل تروتسكي؛ بدعوي عملهم كجواسيس للامبريالية؛ الم يقف وراء تنفيذ كل ذلك بيريا عميل الاوخرانا الروسية ؟ ان القيادة اليمينية لو كانت تريد حقا ان تبحث عن الجواسيس؛ فلتبحث عن الجاسوس الذي تحدث عنه ابو رنات؛ رئيس البوليس السياسي بزمن دكتاتورية عبود؛ والذي يجلس في قمة هرم الحزب الشيوعي منذ الخمسينات؛ والذي حاول الشيوعيين مقايضة ابورنات لكشفه؛ بعد ثورة اكتوبر؛ فرفض وما زال يحتفظ بالسر! من هو هذا الجاسوس في قمة هرم الحزب الشيوعي: هل هو من أعدم وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة؛ ام من طلب من الامريكان قرضا دون فائدة؟ ان معرفة هذا الجاسوس ستساهم كثيرا في حل كمية من اعقد اسرار الحياة السياسية السودانية في خلال الخمسين عاما الاخيرة؛ والتي كان للحزب الشيوعي السوداني طرفا فيها؛ وسيفسر سر التوجه اليميني في قيادة الحزب الشيوعي؛ والخيانات التي دفع ثمنها مجموعة من انبل البشر؛ من قيادات الحزب الشيوعي وكوادره. في النهاية اقول مع عبد الخالق محجوب؛ ان الرجل الشريف ( والمراة الشريفة) يحاربان ( او يحاوران) الفكرة بالفكرة؛ ولا يلجأن الى اساليب الدس التي هى من شيم الصغار؛ ولكن انى هذا ممن شخصنوا الحزب في شخص سكرتيره العام؛ وعادوا المبادرة؛ وسادت وسطهم أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم . كيف يكون هذا لمن اصبح همهم الإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. اين يكون هذا في حزب افتقد فيه الحق والعدل؛ وأصبحت القيادة فيه نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالمه كمؤسسة ديمقراطية؛ كما يقول الزميل حسن تاج السر؛ عضو السكرتارية المركزية للحزب (اليميني) السوداني. عادل عبد العاطي 24/10/2005

قال الشهيد العظيم الخاتم عدلان :

ولكن العكس ليس صحيحا فعندما خرجت حاول كثير من الشيوعيين ، بتشجيع من القيادة •• اغتيال شخصيتي •• وهذه واحدة من الممارسات التي كان يمارسها الحزب الشيوعي للاسف واصبح عاجزا عنها يعني هو حتي لو تخلي عنها فسيكون تخلي العاجز اسلوب اصبح لايفيد كثيرا ولكنهم علي كل حال حاولوا اغتيالي معنويا • ولاكون دقيقا فان فئات منهم حاولت ذلك وهذا ايضا بدوافع البرنويا ودوافع المقولة اللينينية ان الشيوعي اذا سقط يسقط عموديا وهذا هراء محض (...)

" الخاتم عدلان؛ لقاءصحفي مع جريدة اخبار اليوم؛ 2004




ما اشبه الليلة بالبارحة ؛ وما أكثر بؤس هؤلاء الطفابيع ..

سلامات و عافي آناس

كل عام و انت بخير ( او في الحقيقة الامنية- امنيتي- اني اشوفكم احسن مما انتم فيه)

يا اخوانا مش كان في مقال افترعتو بيهو البوست دا؟

Quote: كان النظام القائم حينها في السودان يقاتل في جبهات كثيرة وقد حقق بالفعل طفرات غير مسبوقة في سعيه للوحدة الوطنية بابرامه لإتفاقية اديس ابابا، ثم عمله غير المسبوق في تنمية البنيات الأساسية من طرق ومصانع ومدارس وجامعات ومشاف الخ الخ، كل ذلك وتحت ظروف اقتصادية داخلية وخارجية جد صعبة، فقد تزامن كل ذلك مع ازمة مالية عالمية عصفت بكل اقتصادات العالم بانخفاض الدولار، مع ارتفاع اسعار البترول والسلع المصنعة وغير ذلك مثل المعارضة الداخلية ضيقة الأفق. في غمرة هذا المناخ غير المعين، ظل الشيوعيون، الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنف الدب الموسكوفي، يضغطون على النظام بلا هوادة، وفي تربية خاطئة لقواعدها التي تطالب دائما بالحقوق قبل أداء الواجبات، فظلوا يضغطون مستغلين نقابة السكة الحديد في ذلك بلا مراعاة لمصلحة البلاد العليا فعطلت اضراباتهم المتواصلة مصالح البلاد والعباد تعطيلا مما افضى لإنهيار كامل للبلاد لا نزال نعاني عقابيله.

متمني صادقاً اسمع رأي الناس هنا - و اهم راي - راي مفترع البوست و صاحب الكلام اعلاه في الصورة دي :



ديل كلهم طلعوا الشارع دا شاهرين ه########م بس لانهم [لا يرون أبعد من أرنبة أنف الدب الموسكوفي] ساي كدا!؟
كلهم شيوعيين!؟

حتى لو كانوا كذلك - و لا منطق يدعم ذلك - هل كانوا على خطأ و عمى بصيرة ساي!؟

الحاصل شنو يا ناس!؟
المنطق غيروهو!؟
و لّ العشناهو دا كان تاريخ براو .. و في كوكب تاني!؟

يا مثبت العقول!!

Quote: يلخّض لنا الإمام علي – كرّم الله وجهه – جوهر الشيوعية بكلمة جامعة مانعة (ما أغتنى غني الا بجوع فقير). ولكننا شهدنا في السودان "أثرياء" للحزب الشيوعي يعالجون "أمرائهم" في مشافي الإمبريالية العالمية ثم يزيدونهم "كيل بعير" بتحجيجهم، مثلهم مثل فناننا المشهور الذي حجّج أمه، الى "كعبة" الرجعية المندحرة، بحسب طرحهم. (اقرأ مزرعة الحيوان لجورج أورويل). ترى ماذا يقول أميرهم لجاره الحاج الأفغاني وهما أمام "الله" ولا يزال حبر بياناتهم – الشيوعيون السودانيون – في تأييد سحق الرجعية في كابول لم يجف بعد؟؟ بل ترى ماذا يقول – وهو الداعي للشيوعية – لأطفال دار فور وهو يحج على حسابهم حجا لا نحسب انه سيقل عن ان يكون حجا "فاخرا" كالذي تنادي به الفضائيات (بوفيه مفتوح 24 ساعة!! دع الخدمة لنا وتفرّغ للعبادة)؟؟ الا يرى أميرهم – وقد ربط الحج بخلاف غيره بالاستطاعة – أن جوع أهل الصومال وأهل دارفور من "مسقطات" الحج حتى يعود ذلك "الدارفوري" فاعلا ليكسو الكعبة من جديد كما يتشدّق اعلامنا؟؟ أم أن اجتهاد سيدنا عمر في تعطيل حد السرقة وقف على عام الرمادة وحده؟؟!!

ممكن استاذنا عبد الله تتكرم و تبّرنا بتفسيرك لما هو احمر؟

الاستطاعة في فهمك هي شنو!؟

كنت متخيل (فهم) متقدم و عصري و عقلي لركن الاسلام الخامس ..

مش برضك كل التباكي هنا قائم على الماركسية الكافرة العاوز تحارب الاسلام دي!؟

لكن - و يا للعجب! - شايف اسقاط لركن عديييل و باهمال غريب!؟
يا زول منو الاداك الحق تعفي ليك زول من ركن من اركان الاسلام!؟
دا فهمك انت للحديث، بالضرورة ما ملزم بيو غيرك!
و كلو زول عقلو في راسو بعرف خلاصو .. مش برضك (العقل) هو مناط التكليف؟

دا كلو زي ما قالوا ليك [لو صحت الرواية]

كونوا بخير

Quote: يمكن تلخيص التسلسل الزمني للاحداث السابقة لانتفاضة مارس/ أبريل 1985 والممهدة لها، في تقديرنا، كالاتي: - مظاهرات شعبية واسعة بالعاصمة وبعض المدن الاخرى في يناير 1982 احتجاجاً على الضائقة المعيشية. أدت هذه المظاهرات الى سقوط أكثر من اربعين شهيداً، اقالة "كافة قيادات الاتحاد الاشتراكي ومجلس الوزراء واحالة هيئة القيادة العامة وعدد كبير من القيادات العسكرية للمعاش" [جادين، 2002، ص 56]. شهد نفس الشهر مظاهرات شعبية في مطارالخرطوم وضاحية بري اللاماب اثناء تشييع جثمان الشريف حسين الهندي القادم من لندن، مروراً بطرابلس وبغداد. - اضرابات القضاة في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر 1983 وذلك اثر قيام النميري "باذاعة خطاب تعدّى فيه على استقلال الهيئة القضائية وقانونها الخاص، وازدرى مكانة القضاة كسلطة مستقلة في الدولة مصدراً اوامر بفصل أكثر من أربعين قاضياً من الخدمة بتهمة الفساد والمحسوبية" [جادين، 2002، ص 57]. قام النميري اثر ذلك بعمل تسوية مع القضاة "المدنيين" من جهة وتقوية القضاة "الشرعيين" باعلان قوانيين سبتمبر 1983 في الثامن من ذلك الشهر من جهة اخرى. - شهد العام 1983 اعتقال اكثر من 40 ضابطاً من الجيش بتهمة التأمر لاسقاط النطام ولكنهم لم يقدموا، بعد طول اعتقال، لاي لمحاكمة. - ظهور وانتشار الشعارات الحائطية المعادية للنظام على جدران المباني الحكومية في الاحياء السكنية في مختلف ارجاء العاصمة. ابتدر هذه الوسيلة نشطاء من حزب البعث في ابريل 1984 واستمرت حتى قيام الانتفاضة. - اعلان حالة الطوارئ واقامة ما سمي بمحاكم العدالة الناجزة نهاية أبريل 1984 وما صاحبها من التشهير بالمدانين باذاعة اسمائهم في اجهزة الاذاعة والتلفزيون عقب نشرات الاخبار الرئيسية. استمرت حالة الطوارئ سارية لمدة خمسة اشهر. - اعتقال اربعة من كوادر حزب البعث المسئولين عن طباعة صحيفة الهدف السرية، الناطقة باسم الحزب، اثر مداهمة منزل في الفتيحاب بامدرمان في مايو 1984. تم تقديم الاربعة لمحاكمة في نهاية 1984 وكادت ان تتحول تلك المحكمة لمحكمة سياسية/ دينية لفكر البعث القومي العلماني لولا تدخل بعض اطراف النظام (يذكر هنا الرشيد الطاهر بكر) وتنبيهها للمخاطر الخارجية (العلاقة مع النظامين العراقي والسوري) لمحاكمة على تلك الشاكلة. - نقلت وكالة رويترز للانباء عن الصحافة الاسرائيلية يوم 4 يناير 1985 خبر ترحيل اليهود الفلاشا من اثيوبيا الى اسرائيل عبر الاراضي السودانية وبالتعاون مع نظام النميري. - اقامة محاكمة سياسية غير عادلة لافكار ومواقف الاستاذ محمود محمد طه اثر اعتقاله واربعة من من قيادات تنظيمه وتنفيذ حكم الاعدام على الاستاذ محمود في 18 يناير 1985.

http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalin...rint&output_type=rss


قارن ما بين التاريخ الاول و المقتبس في المداخلة الفائتة..

Quote: وغير ذلك مثل المعارضة الداخلية ضيقة الأفق. في غمرة هذا المناخ غير المعين، ظل الشيوعيون، الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنف الدب الموسكوفي، يضغطون على النظام بلا هوادة، وفي تربية خاطئة لقواعدها التي تطالب دائما بالحقوق قبل أداء الواجبات، فظلوا يضغطون مستغلين نقابة السكة الحديد في ذلك بلا مراعاة لمصلحة البلاد العليا فعطلت اضراباتهم المتواصلة مصالح البلاد والعباد تعطيلا مما افضى لإنهيار كامل للبلاد لا نزال نعاني عقابيله.

و تأمل!!

و أقرأ الاخير

و ادي ربك العجب!!




------

هل دي قراية جديدة للتأريخ؟

ام محاولة لاعادة صياغتو .. و تركيب الاحداث بالناكوسي!؟

قيقراوى إزيك ومشتاقين وكل عام وأنت بخير ..

تعرف يا صديقى, من حسنات هذا البوست أنه لفت نظرى للاهتمام بالفكر السياسي للاستاذ محمود محمد طه, فالاستاذ الشهيد كان محل تقديرى العظيم فى قراءاته وأفكاره الدينيه وأراه مجددا عظيم الشأن, الأمر الذى قد لا يكون كذلك بتناول فكره السياسي ..

تحياتى

بعدين مسأله توسلات عبدالخالق محجوب ده موضوع يجب استقراءه جيدا ..
وإحدى خلاصاته التأريخيه خطورة شأن وتأثير "الجمهوريون" عند وعلى جماهير الشعب السودانى .. الأمر الذى جعل عبدالخالق يأتى متوسلا كيلا يمتد هذا التأثير الدينى والاجتماعى العظيم لأهل بيته ووالده فيعدونه كافرا !!

لقاء الأستاذ محمود محمد طه بمندوبي صحيفة القبس الكويتية

منزل الأستاذ محمود - مدينة المهدية

- مايو 1981

Quote: الصحفي: أذاً اللي يجري في المجلس الآن ما ترضون عنه إنتو. الأستاذ:ما في أقيسه، يمكن يجيبنا في مسألتك إنت في السؤال عن ... الصحفي: نعم.. الأستاذ: في أقيسه للمسائل، إنت ما بتقيس بالصورة المثالية الإنت عايزه إنت ما بتلقى كل ما إنت عايزه في أي وقت من الأوقات .. بتسعى إنت بالتطور المختلف في أن تصل إلى نقطتك .. نحن مثلاً كنا دعاة للجمهورية ، كانوا الناس كلهم ضد الجمهورية وكانوا يقولوا أنه البلد ده بلد متأخر، والنظام الجمهوري ما ينفع مع شعب متخلف زي شعبنا ، أحسن أن يكون في نظام ملكي .. ونحن ماشين وبناقش في مسائلنا وبنقول إنه الشعب هو الحقو ترجع ليهو السلطة والشعب يوعى ويمسك مصيره في إيده .. وجاء الوقت اللي الناس سابوا الملكية هنا وهنا، بل الحقيقة في العالم الملكيات أصبحت تنزل، والجمهورية ترتفع، فجاء النظام الجمهوري .. والنظم النحن داعين ليها من وقت طويل ماشة بالوسائل المختلفة وبقوموا بيها ناس غيرنا نحن .. نحن بنأيد الإتجاه اللي ينمي اتجاهنا ويجي في الآخر ليصل ليهو وما بنقيف سلبيين منه .. نحن عندنا نظام نميري أحسن نظام وطني مرّ على البلد منذ أن تولى الوطنيين أمورهم من سنة 56 .. مرّت حكومات كتيرة جداً، الأحزاب القبيلك اتكلمنا عنها، أحزاب ما عندها برامج مدروسة إنما هي أحزاب متكتلة وهمها التجمّع .. الأحزاب دي فشلت بصورة ذريعة ونحن من الأول كنا بتكلم عنها، من عهد الإنجليز، بنقول أنه الإستعمار ، قد يكون بعدين في استعمار ببشرة سوداء موش بشرة بيضاء .. الاستعمار هو قيمة في الحكم، إذا كان المستعمر ده وطني هو قد يكون زي المستعمر الأجنبي أو أسوأ .. فنحن إذا كان ما عندنا دراسة لأوضاعنا وبنحل مشاكلنا قد يجلو الإنجليز ولا نجد أنفسنا أحرار ولا مستقلين .. فالصورة دي ماشة باستمرار لغاية ما جا نظام عبّود في فترة من فترات الفساد بتاع الأحزاب والصراعات الفارغة حول الكراسي والفساد والرشوة وشراء النواب .. جاء نظام عبود نظام عسكري استمر مدته الإستمراها، اتغيّر بنظام وطني تاني مرة شعبي بثورة اكتوبر .. تاني دخلت الأحزاب وسارت نفس السيرة وأفسدت وكانت ماشة - الطائفية - لتجيب حاجة إسمها الدستور الإسلامي وتجعل الحكم إسلامي ، ونحن ما شافين أنه الطائفية عندها دين لتجعل الحكم إسلامي ديني، لكنها عايزة تضع إيدها على السلطة الزمنية زي ما عندها السلطة الروحية. الصحفي: هل من جائز قولك، مدحك لنظام نميري هو أنه وضعت هذا حتى يمكن يعطيك الحرية اللازمة لتنشر الدعوة وعندك الآن فعلا مو متعرضين إليك.. الأستاذ: موش النقطة هي دي، النقطة أنه البلد كان في خطر كبير جداً في أن تستولي عليهو الطائفية لأن الطائفية عندها السلطة الروحية ، مضللة الشعب تضليل تام .. والطائفية ما عندها أي مصلحة في أن يتنوّر الشعب، عكس ما نحن عايزين، وأنا بفتكر أنه الشعب البكون ديموقرلطي هو الشعب الواعي والشعب الواعي هو البوعى سياسياً ودينياً .. الطائفية بتخدر الناس يظلوا رهناء لإشارة رئيس الطائفة. الأمر ده كان ماشي ليحكم قبضته على البلد بصورة كبيرة جداً قبل مجيء نظام نميري .. في حاجة عندنا إسمها الجميعة التأسيسة لتضع الدستور الدائم للسودان، الطائفية داعية لأن يكون الدستور الدائم للسودان دستور إسلامي .. نحن بنعتفد أنها هي ما بتفهم الدستور الإسلامي ولا العلماء بفهموا الدستور الإسلامي .. في مستوى ما عندنا الآن من إسلام - في الشريعة الإسلامية - مافيش دستور .. في وصاية زي الكلام القلناه قبيل، والدستور بقوم على الحقوق الأساسية والمساواة أمام القانون. الصحفي: هل تعتقد بأنه مافي أفضل من نظام نميري؟ الأستاذ: مافي أفضل فيما مضى؟

Quote: نحن عندنا نظام نميري أحسن نظام وطني مرّ على البلد منذ أن تولى الوطنيين أمورهم من سنة 56 ..

Quote: الصحفي: هل تعتقد بأنه مافي أفضل من نظام نميري؟ الأستاذ: مافي أفضل فيما مضى؟

----------------------------------------------
لاحظوا أن هذا اللقاء قد تم في (مايو ١٩٨١)

من موقع الفكرة.

Quote: قيقراوى إزيك ومشتاقين وكل عام وأنت بخير .. تعرف يا صديقى, من حسنات هذا البوست أنه لفت نظرى للاهتمام بالفكر السياسي للاستاذ محمود محمد طه, فالاستاذ الشهيد كان محل تقديرى العظيم فى قراءاته وأفكاره الدينيه وأراه مجددا عظيم الشأن, الأمر الذى قد لا يكون كذلك بتناول فكره السياسي .. تحياتى

مشرف يا صديقي الجميل

كل سنة و انت و من تحببالف خير
تامين و لامين

مدخلي للبوست العجيب دا بعكس للمفارقة المضحكة فيو لمفترعه ..

يرمي الناس بالطائفية و ما قادر يشوف عوجة شوف شوفو هو شخصياً

على عكسك تماماً انا مثمن جداً الاراء السياسية للاستاذ لقراءتي ليها في سياقاتها التاريخية
لا ارى أي غبار عليها في تاريخانيتها .. و في سياقاتها الاخرى!
المشكلة في من يريد تجميد التاريخ .. و تكثيفه في تلك اللحظة في مفارقة عجيبة لمنطق الاشياء!!

ثم ثانياً : لسه بسأل عن فهم (الاستطاعة) و فكرة الاشتراك في الثروات التي هي ملك الله كما افهمها انا؟
ما بين التكليف الالهي بركن اساسي .. و اجراءات وتقديرات بشرية انزل الله بها من سلطان على بعض عباده من بني الانسان؟

يظل سؤال موهط ظن في هذا البوست (المفيد) ... ثوابت الدين ام متحركات التدين!؟
او كما قال الاستاذ كمال الجزولي

تحيات وافرات و محبات و احترامات للجميع

كنت أنتظر الخطاب الفكري في المقال ولكن ...!

الدكتور عبد الله عثمان
تحية طيبة ،
وود كثير

قبل البدء ، يتعين في كل مرة أن أبين أنني لم أنتمِ للجمهوريين أو الشيوعيين أو أي من الأحزاب السودانية أو التي تقوقعت في جنوبه بدولة وليدة ، واقتضى التوضيح
مني خاصة عند الكتابة في مدونة سودانيزأونلاين ، لأن من أعضاء المدونة من هم في مقتبل الشباب ومنهم من هم يخوضون في الكهولة ، وهنالك فروق بين الأجيال وتشابه في الأسماء ، الأمر الذي جعل من الضروري توضيح أنني أسبح في فضاء حر ، ورؤيتي في الحرية والديمقراطية التي لا يسيرها المال ومع العدالة وضد الاستغلال ومع دعم الفقراء وفق نظم اجتماعية تضمن حياة تأخذ بمبادئ حقوق الإنسان و ضد كل التفريق بين البشر ....

خير قراءة نقدية لما تفضلت به أخي الدكتور "عبد الله عثمان " أن نبحث في خطابك الضافي وقد أشهرت سيوف غيرك في وجه " الحزب الشيوعي " ، وهي ليست من أسلحة الفكر الذي عودتنا أن تشهره ، و قرأت عجلة في كتابك المقال ، رغم خطورته ، فقد( التدقيق الإملائي ) ، مما يفتح لنا الباب على مصراعيه من أنك محموماً بغضب ما ، ولم تورد إن كان هنالك سجالاً أو حواراً أو عداء سافراً بينك وأحد أو بعض المنتمين للحزب الشيوعي كانت وراء هذا المقال الغضوب ، فخرج علينا معتمراً مقالات آخرين ورصد صحافة لا رصد فكر كما عودتنا دوماً ، ونعلم علم اليقين أن هنالك فروق بين الفكرة الجمهورية وأفكار الحزب الشيوعي السوداني ، وأن هنالك صمت عن الصراع الفكري بينهما خلال حياة الشهيد الأستاذ / محمود محمد طه ، ونعلم أنك ذكرت آراء أشخاص وليست بحقائق موثقة وحسمت أنت أمرها على أنها تاريخ ومحطات. ووصمت الحزب بالطائفية ، وذلك بناء على ما أورده ( الأستاذ / سعيد الطيب ) وآخرين ، وقراءتنا للمسكوت عنه في نص مقالك :هو مرجعك في ما دار بين الأستاذ / محمود محمد طه والأستاذ / عبد الخالق محجوب ، على أنه لقاء ( قمة ) ، وكان نتاج ذلك اللقاء أن جاء الأستاذ عبد الخالق ليتلقى النصح !، وأن المسكوت عنه في خطابك أن اللقاء كانت تنحدر فيه المعرفة من أعلى إلى أسفل ولم يكن حواراً ، بل تلقي وهو أمر ينتقص من قدر الأستاذ / عبد الخالق ككاتب ومفكر خلاق بغض النظر عن منهاجه ، وأن التلميذ عبد الخالق محجوب وفق بواطن رؤاك لم ينتصح ، وبالتالي لم ينتصح الحزب ولم ينتصح أفراده . وتلك دعوة غليظة في حق تاريخ الحزب ، رغم أنا اختلفنا مع رؤاه .

عزيزي الدكتور عبد الله عثمان

إن الفرق بين الكتابة الصحافية ، هي أنها تورد تصريحات وأخبار وسير ومقالات وتحليلها وخلطهما ، وسرعان ما يتغير أصحاب السّير وتتغير رؤاهم وأفكارهم تبعاً للسياسة ومكرها الذي لا يعرف أعداء صمديين أو أصدقاء تُرفع عن صداقتهم الصحائف والأقلام . كنت أعتقد جازماً بأن الدكتور عبد الله عثمان سينقلنا إلى علاقة الفكر بين " المقدس الصمدي " وبين حياة البشر ، وبين موقف الأفكار المقدسة وحياة المجتمعات وموقف الدين من الحياة الثقافية السودانية ومآل السياسة والدين وأزمة السودان التي أدخلنا فيها أصحاب المشاريع السياسية التي لبست جُبة الدين ، وحملت سكاكين البتر لمجرد الخلاف في الرأي ، فالحياة الثقافية المتنوعة في السودان تتسع للدراسة وللخلاف. فقد كان الأستاذ / محمود على غير ما تحدثت أنت عنه ، قد خرق صمدية القداسة السلفية بالتأويل ، وكان وحده الذي كشف في رؤيته عن الفرق بين شريعة مدينة النبي على أيامه والفرق بين الرسالة التي احتجبت من غلظة المجتمع قبل أربعة عشر قرناً، وهو قد سبق جميع المفكرين الإسلاميين و لم يستطع مجاراته إلى اليوم مفكر.

كان الناقد الأستاذ / أسامة الخواض خلال مشاركتنا دراسة فكر الأستاذ / محمود محمد طه في ملف : ( محمود محمد طه في رؤى الأحلام ) قد تم اكتشاف أن الإشارات عن مستقبل ( العقوبات ) في تأويل الأستاذ / محمود التي فاحت رائحة بهارها دون تفصيل وهي مقدمة لتكن العقوبات في طريقها إلى الرسالة الأولى،و أن يقوم المفكرون الجمهوريون من بعد استشهاده في الأخذ بالمنهج ، ولا يكتفون بالقبس من كتابات الأستاذ / محمود رغم نضارة الرأي فيها ، دون أن يكون لهم قدرة على الذهاب في التاريخ ويتجاوزوا ( القرن العشرين ) الذي تحدد في كتابات الأستاذ / محمود موعداً لتأسيس الرسالة الثانية ، أو توضيح أن النقل عن أحاديث الرسول دون إشارات للمراجع ، هي من نفحات العلم اللدُني عند المتصوفة كما ذكر الأستاذ / محمود حين تحدث أنه من بعد انقطاع النبوءة والرفعة في التعبد ليصل في قمته أن يكون خطاب المولى هو من خلال قراءة الذكر الحكيم ، والتلقي عن المولى مباشرة .... وهو الذي نأمل في دراسته بواسطتكم كمفكرين جمهوريين ،ونلتم من الحرية ما يكفركم عليها السلفيون . وها أنت سيدي تعود إلى خلاف التكفير المبطن ! ولم أكن أحسب أن تذهب في غلواء خطابك مذهب السلفيين في الحديث عن مصطلح الإلحاد ، وهو مصطلح السلفيين الذين يكفرون كل مفكر دون وجل و البتر ليس للفكر بل للأجساد .

من الضروري فتح بوابة النقد للجميع ، وأنه ليس هنالك من فكر منزه عن النقد بما في ذلك الفكر الذي ألبسه أصحابه لباس القداسة ، والفكر الجمهوري أو الشيوعي أو الاشتراكي أو الديني بكافة تنوعاته ليسوا بمنأى عن النقد الخلاق . ونذكر هنا على خلاف ما ذكرت أنت عن الأستاذ / محمود محمد طه ، ونظرته في الشيوعية حسب رؤاه :

وقد كتب الأستاذ / محمود في الرسالة الثانية من الإسلام عن فهمه للشيوعية :

ولقـد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها حيـن كانت شريعتـه في مستـوى آية الزكاة الكبرى (( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو )) ولقد فسر العفو بما يزيد عن الحاجة الحاضرة . وحديثه عن الأشعريين في مستوى الشيوعية ، وذلك حين قال (( كان الأشعريون إذا أملقوا ، أو كانوا على سفر ، فرشوا ثوبا ، فوضعوا عليه ما عندهم من زاد ، فاقتسموه بالسوية ، أولئك قوم أنا منهم وهم مني ))وهذا هو فهم الأمة المسلمة التي لما تجئ بعد .. ولقد أدرك هذا الفهم أصحابنا الصوفية وذلك حين تصوروا جميع الأرض ، وما عليها من خيرات ، كمائدة أنزلها الله على عباده ، وأمرهم أن يرتفقوا منها بزاد المسافر ، ويواصلوا سيرهم إليه .. فهذه الأرض ، مثلها عندهم مثل المائدة ، وضعت للآكلين ، وعليها اللحم ، والخبز ، والخضار ، والحلوى ، وجلس إليها عشرة رجال ، فإن كل ما عليها هو على الشيوع بينهم ، ولا تقع لك الملكية الفردية لقطعة لحم منها ، إلا حين تحتويها أصابعك ، وتبدأ رحلتها إلى فمك .

هذا تطواف حول الموضوع .

*

Quote: كانت نصيحة الأستاذ محمود محمد طه للشيوعيين دائما أن "سودنوا الماركسية". في خمسينات القرن الماضي جرت مسجالات ( مساجلات ) على صفحات الصحف بين الأستاذ محمود والراحل عبدالخالق محجوب عثمان عن الماركسية وموقفها من الإسلام. يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب عن زيارة قام بها الراحل عبدالخالق للأستاذ محمود متوسلا له أن يوقف السجال في هذا الأمر قائلا له (حتى ابوي(أبوي ) بقي بفتكر انو نحنا ضد الاسلام (الإسلام )) الخ الخ. أفضى الراحل عبدالخالق، خلال تلك الزيارة، للأستاذ محمود - بحسبما يذكر الأستاذ سعيد – عن عدم اقتناعه بمسألة الإلحاد في الفكر الماركسي وايمانه ( إيمانه ) بالطرح الإقتصادي ( الاقتصادي )فقط، ثم يضيف انه يرى أن أجدر من يقوم بنقد وتقويم هذا الخلل هو الأستاذ محمود واتفق معه على ان (أن ) يتعاونا على استجلاء هذا الأمر وتطول القصة. شاهدنا من هذا السرد عاليه أن نشير الى أن هذا "الإنفصام" ( الانفصام ) بين النظرية والتطبيق ظل يسود كل أمر الشيوعيين السودانيين فتتلبس عليهم بذلك الغايات والوسائل ويغدو، بناء على ذلك، خللهم بائنا في كل ما يقارفون من أمر. رغم المظهر البرّاق للشعارات التي يحتمي خلفها الشيوعيون، الا أنه، وبترو قليل، يتضّح لكل ذي عينين، أنهم لا يعدون كون أنهم "طائفيون" مثلهم مثل بقية "فقرا عبيدالله" و"الآل والصحب" ويتحركون مثلهم مثل أولئك بـ "الإشارة"، وإن كانت الإشارة هنا "مما وراء البحار" Long distance ويمكننا أن نسوق أمثلة بلا حصر على ذلك ولكن لنكتف هنا بموقفهم من حكومة عبود (1958-1964) فقد بادرها الشيوعيون بحرب "الضرّة" ثم حدث أن زار عبود البيت الأبيض في واشنطون (اكتوبر(أكتوبر ) 1961). على الطاولة – بعد حفلات الكوكتيل كان ثمة أجندة، منها تشومبي ولوممبا وسياسة الأبواب الخلفية الخ. بعدها سرعان ما التقط الكرملين القفاز وتمت دعوة عبود فطار اليه على عجل. لم يكد الفريق عبود يعود الى(إلى ) ضيعة غردون بالخرطوم حتى سبقته الأشارة ( الإشارة ) الى (إلى ) "الأولاد" هناك أن "الولد ولدنا" فبادر الشيوعيون الى تطبيع عاجل مع مجلسه العسكري، خاضوا على اثره (أثره )انتخابات المجلس المركزي وقد سقطوا في مستوى انتخابات المجالس المحلية باستثناء واحد منهم هو السيد عبدالله عبيد (كتاب "التجربة الديمقراطية وتطور نظم الحكم في السودان" صفحة 223). يضيق الحيّز هنا عن ايراد ( إيراد )عديد الأمثلة ولكن يمكننا الإشارة فقط في محيطنا الإقليمي والإسلامي لوقوف الشيوعيون السودانيون – بالاشارة ( بالإشارة ) – مع اثيوبيا ( أثيوبيا ) في حربها ضد الصومال في الأوجادين وتأييدهم لليبيا في غزوها لإقليم شاري التشادي وتقتيلهم للمسلمين، كذلك الحال مع اليمن الجنوبي ويظل تأييدهم لتدخل السوفيت في أفغانستان علامة فارقة في استجابتهم لـ "الإشارة" عابرة القارات!!! في تطلعها للسيطرة على العالم، ظلت الشيوعية الدولية تتخذ من فرعها بالسودان "مخلب قط" تسعى من خلاله لزعزعة الإقليم حتى يتسنى لها خلق طوق شيوعي حول منابع النفط. أقصر الطرق لجعل ذلك ممكنا، كان هو اثارة ( إثارة ) السخط الشعبي على النظام القائم حينها بالضغط النقابي مطالبة بتحسين الأوضاع في ذات الحين الذي كان يعاني فيه الإتحاد السوفيتي "العظيم!!" نفسه وتوابعه مثل بولندا وغيرها من جوائح ( حوائج ) اقتصادية خانقة يحدثنا عنها بتفاصيل يشيب لها الولدان تقرير لـ "الحوادث" البيروتية 27/3/1981. كان النظام القائم حينها في السودان يقاتل في جبهات كثيرة وقد حقق بالفعل طفرات غير مسبوقة في سعيه للوحدة الوطنية بابرامه( بإبرامه) لإتفاقية اديس ابابا( لاتفاقية أديس أبابا ) ، ثم عمله غير المسبوق في تنمية البنيات الأساسية من طرق ومصانع ومدارس وجامعات ومشاف الخ الخ، كل ذلك وتحت ظروف اقتصادية داخلية وخارجية جد صعبة، فقد تزامن كل ذلك مع ازمة(أزمة ) مالية عالمية عصفت بكل اقتصادات العالم بانخفاض الدولار، مع ارتفاع اسعار( أسعار ) البترول والسلع المصنعة وغير ذلك مثل المعارضة الداخلية ضيقة الأفق. في غمرة هذا المناخ غير المعين، ظل الشيوعيون، الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنف الدب الموسكو في، يضغطون على النظام بلا هوادة، وفي تربية خاطئة لقواعدها التي تطالب دائما بالحقوق قبل أداء الواجبات، فظلوا يضغطون مستغلين نقابة السكة الحديد في ذلك بلا مراعاة لمصلحة البلاد العليا فعطلت اضراباتهم ( إضراباتهم )المتواصلة مصالح البلاد والعباد تعطيلا مما افضى ( أفضى ) لإنهيار( لانهيار ) كامل للبلاد لا نزال نعاني عقابيله. يلخّض ( يلخص ) لنا الإمام علي – كرّم الله وجهه – جوهر الشيوعية بكلمة جامعة مانعة (ما أغتنى غني الا بجوع فقير). ولكننا شهدنا في السودان "أثرياء" للحزب الشيوعي يعالجون "أمرائهم" في مشافي الإمبريالية العالمية ثم يزيدونهم "كيل بعير" بتحجيجهم، مثلهم مثل فناننا المشهور الذي حجّج أمه، الى "كعبة" الرجعية المندحرة، بحسب طرحهم. (اقرأ مزرعة الحيوان لجورج أورويل). ترى ماذا يقول أميرهم لجاره الحاج الأفغاني وهما أمام "الله" ولا يزال حبر بياناتهم – الشيوعيون السودانيون – في تأييد سحق الرجعية في كابول لم يجف بعد؟؟ بل ترى ماذا يقول – وهو الداعي للشيوعية – لأطفال دار فور وهو يحج على حسابهم حجا لا نحسب انه سيقل عن ان يكون حجا "فاخرا" كالذي تنادي به الفضائيات (بوفيه مفتوح 24 ساعة!! دع الخدمة لنا وتفرّغ للعبادة)؟؟ الا يرى أميرهم – وقد ربط الحج بخلاف غيره بالاستطاعة – أن جوع أهل الصومال وأهل دارفور من "مسقطات" الحج حتى يعود ذلك "الدارفوري" فاعلا ليكسو الكعبة من جديد كما يتشدّق اعلامنا (إعلامنا )؟؟ أم أن اجتهاد سيدنا عمر في تعطيل حد السرقة وقف على عام الرمادة وحده؟؟!! شعار الأستاذ محمود محمد طه الأثير هو أن (ساووا السودانيين في الفقر الى(إلى ) أن يتساووا في الغنى) وقد عاش هو ابناؤه و (أبناؤه )هذا الشعار حقا فخلت بيوتهم حتى من اللحم الذي يأكله عامة أهل السودان. كذلك يردد الأستاذ محمود كثيرا البيت (ولا هطلت عليّ ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا)!! ولكننا رأينا الشيوعيين السودانيين يتباهون بانجازاتهم النقابية أنهم ادخلوا أجهزة التلفزيونات والثلاجات في منازل العمال بعطبرة!! الا يحق لنا أن تسآءل( نتساءل ) لماذا يحظى عمال عطبرة، وبضغط شيوعي، بهذه الكماليات وعمال طق الصمغ الذين يدّرون مداخيل للدولة لا تقل عن السكة حديد لا يجدون حتى حقن الملاريا؟؟ ينطبق ذات المثال على سكان "الكنابي" في مشروع الجزيرة. يحكي ان معلما للجغرافيا اراد ( أراد )ان يشرح لتلاميذه، في مشروع الجزيرة، عن القطب المتجمد الشمالي فأراد أن يقرب لهم الصورة فسألهم: منو فيكم العندهم تلاجة في البيت؟ تصايح التلاميذ بحماسة (فندني!! فندي انا (أنا) ... فندني!!فندي انا (أنا) ) بل ان(إن ) بعضهم علا صوته مباهيا (فندي عندنا اتنين)!! شعر المعلم بأن ثمة خطا لا بد ان يكون لأن ابن المفتش الزراعي لم يرفع يده بـ (فندي اني) هذه، فسأله، فأجاب الفتي ببساطة: فندي ديل التلاجة عندهم جك القزاز!!! عودا على بدء، فقد دأب الشيوعيون على اثارة القلاقل في تلك الفترة منذ اصدارهم ( إصدارهم ) لبيانهم فى (في ) أغسطس 1977 منادين فيه بـ (الجبهة الوطنية الديمقراطية) لتقويض النظام، داعين فيه لما اسموه(أسموه ) (حركة المعارضة السياسية والنقابية ضد النظام)، ثم دعواهم فى منشورهم بتاريخ 27/3/1979 العاملين الى (التمسك بحقهم فى(في) الأضراب( الإضراب ) ) ... وذلك سعيا من وراء التحريض على الإضراب الى إشاعة عدم الإستقرار ( الاستقرار ) السياسى( السياسي ) ، والى التقويض الإقتصادى (الاقتصادي ) ، حتى يتهيأ الجو للإنقضاض الشيوعى ( للانقضاض الشيوعي ) من الداخل، والخارج .. لذا كان واضحا حتى للأخوان المسلمين، بل وحتى لبعض من كانوا ينتمون للحزب الشيوعي نفسه ثم التحقوا بنظام مايو، بآخرة، أن الإضرابات العديدة التي قام بها الشيوعيون ما كان الشيوعيون فيها الا "دمى" في مسرح عرائس تمسك بخيوطه الشيوعية الدولية، فها هو حافظ الشيخ، عضو مجلس الشعب عن الأخوان المسلمين يحدثنا في جلسة المجلس ليوم 3/6/1981 أن (لا خلاف بيننا بأن ثورة مايو قد أعطت العمال ما لم يعطهم أحد من قبل، ولا خلاف بيننا فى(في ) إدانة اسلوب(أسلوب ) الإضراب كوسيلة من وسائل الضغط.... فى ظروف سياسية معينة كالظروف التى ( التي ) تحيط بالسودان). وفي ذات الجلسة طالب عبدالباسط صالح سبدرات المجلس بإدانة مسلك الإضراب ووصف الإضراب بأنه عمل سياسى(سياسي ) . كان سعي الشيوعيون السودانيون لكل ذلك يحتمي بأمانِ نظرية لإشاعة الديمقراطية في السودان ولكن أي ديمقراطية تلك والسودانيون نهمون في تحصيل المعرفة ويحدثونك عن "ربيع براغ" وغزو السوفيت للمجر عام 1956، ثم تشيكوسلوفاكيا عام 1968، وغزو أفغانستان الخ.. أي ديمقراطية تلك التي يمنّون بها شعب السودان وشعب السودان عليم بما جرى فى(في) بولندا، من كبت للعمل النقابى( النقابي ) الذي ما طالب بغير زيادة "حصة" العمال من ريع "مزرعة الحيوان". *

نص الدكتور عبد الله عثمان وعليه هنات الإملاء بالأحمر .

.

استاذنا الشقليني الف الف شكر ياخي!

Quote: ولقـد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها حيـن كانت شريعتـه في مستـوى آية الزكاة الكبرى (( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو )) ولقد فسر العفو بما يزيد عن الحاجة الحاضرة . وحديثه عن الأشعريين في مستوى الشيوعية ، وذلك حين قال (( كان الأشعريون إذا أملقوا ، أو كانوا على سفر ، فرشوا ثوبا ، فوضعوا عليه ما عندهم من زاد ، فاقتسموه بالسوية ، أولئك قوم أنا منهم وهم مني ))وهذا هو فهم الأمة المسلمة التي لما تجئ بعد .. ولقد أدرك هذا الفهم أصحابنا الصوفية وذلك حين تصوروا جميع الأرض ، وما عليها من خيرات ، كمائدة أنزلها الله على عباده ، وأمرهم أن يرتفقوا منها بزاد المسافر ، ويواصلوا سيرهم إليه .. فهذه الأرض ، مثلها عندهم مثل المائدة ، وضعت للآكلين ، وعليها اللحم ، والخبز ، والخضار ، والحلوى ، وجلس إليها عشرة رجال ، فإن كل ما عليها هو على الشيوع بينهم ، ولا تقع لك الملكية الفردية لقطعة لحم منها ، إلا حين تحتويها أصابعك ، وتبدأ رحلتها إلى فمك .

مازلت انتظر (فهم) الاستاذ عبد الله عثمان لـ(الاستطاعة) المسقطة لركن الاسلام الخامس عن المسلم المكلف!

مع العلم انو الاستطاعة في نص الحديث مربوطة بـ(سبيلاً)!!

حزب الشعب الديمقراطي هو الذي استلم مبلغ 10000 جنيه إسترليني من الإتحاد السوفييتي وليس الحزب الشيوعي السوداني.

Quote: حزب الشعب الديمقراطي هو الذي استلم مبلغ 10000 جنيه إسترليني من الإتحاد السوفييتي وليس الحزب الشيوعي السوداني.

كلاهما استلم .. هديل بالدولار وديك بالاسترليني .. وهذا موضوع بوست آخر

قيقراوي يا نديدى (اسفيرياوأشياء أخرى لا تنتمى للون الأخضر)

Quote: على عكسك تماماً انا مثمن جداً الاراء السياسية للاستاذ لقراءتي ليها في سياقاتها التاريخية لا ارى أي غبار عليها في تاريخانيتها .. و في سياقاتها الاخرى! المشكلة في من يريد تجميد التاريخ .. و تكثيفه في تلك اللحظة في مفارقة عجيبة لمنطق الاشياء!!

شيء من الارتباك الطبيعى بعد الذى أرتكبه الشقلينى من كتابه " رحم الله والده رحمه واسعه" ولكن ..
تثمين الأراء يأتى من قيمتها الحقيقيه كما أظن .. ومافى كبير .. مافى كبير كلو كلو يا قيقراوى
موقف الاستاذ من السلطه المايويه فى جزئيته التى تبدت لى فى الذى أورده الاستاذ عبدالله عثمان, لن يصمد كثيرا وواقع الذى حدث فعلا
ودى احدى مزايا الدراسات التى تعتمد على النتائج التى تمخضت عنها الأحداث Retrospective studies
فالنهايات محسومه بعامل الحدوث .. بمعنى أنها حدثت وقضى الأمر ..

اللهم الا اذا أردت بالتثمين الإحترام !!!


تحياتى يا فرده ..

Quote: موقف الاستاذ من السلطه المايويه فى جزئيته التى تبدت لى فى الذى أورده الاستاذ عبدالله عثمان, لن يصمد كثيرا وواقع الذى حدث فعلا ودى احدى مزايا الدراسات التى تعتمد على النتائج التى تمخضت عنها الأحداث Retrospective studies فالنهايات محسومه بعامل الحدوث .. بمعنى أنها حدثت وقضى الأمر .. اللهم الا اذا أردت بالتثمين الإحترام !!!

نقطتي بالضبط هنا ..

الاستاذ ليس نبياً ..

انما مفكر ... يخطئ و يصيب في قراءاته

لكن تقول شنو على الناس المصرّة على مغالطة النتائج على الارض رغم [الذى حدث فعلا]!

Quote: الجريمة ان نور انقاذيةاصلا وانت مشترك معها وتلعبان بعقول شباب طموح عانا من الانقاذ وعاوز تجارب جديدة وخدعتوه باخى معقولة اكثر من سته اعوام وتتستر عليها وعاوز تقنعنا انك اخر من تعلم

وهي نفسها نور تاور ربيبة الاتحاد الاشتراكي
قبل اربعين عاما تقريبا كانت تعمل في مجلة المستقبل
ايام كان المقبور نميري يحكم السودان
واجرت في هذه المجلة حوار شهير مع احد اعضاء البورد!



تعال انكر يا موهوم الحزب الليبرالي
الحزب الخطير الذي نافس في اربعين دائرة في النيل الازرق
ياخ انت الذ ليبرالي

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم رسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد بواسطة الأستاذ عادل محمد عبد العاطي الأخ المحترم عـادل ،،، تحية طيبة ،،، أوجه هذه الرسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد عبر شخصكم الكريم لأننا بدأنا هذا المشوار عبر مكالمات ومراسلات ووسائل إتصال مختلفة في دول المهجر عام 2004م. كنتم أنتم قد بدأتموه بالإعلان السياسي للحزب الليبرالي السوداني عام 2003م.

هذه عينه من الادب السياسى الليبرالى
رسالة من القائد الملهم المقيم فى الخرطوم الى عضوية حزبه
المقيمة فى السودان عبر بولندا
وبعد ده كلوا تختصر كل العضوية بمخاطبتها بالاخ المحترم عادل
عبد العاطى
والرسالة فى معناها ياعادل اقرأ وادرس كويس هذه المذكرة
لندخل معا اى تعدبلات نراها مناسبة وخصوصا انت الوحيد فى الجوطة دى كلها
الذى اثق فيه ويثق فينى وبعرفه ويعرفنى والبينا محفوظ
وبعد داك وزعها للعضوية

Quote: رسالة مفتوحة الى عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني تحية طيبة وبعد ،، أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.[/QUOT ]

---

Post: #101 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-01-2011, 04:21 AM Parent: #100 كانت الرسالة محل اتفاق واختلاف وانا متشكك ولكن اتانى اليقين بعد موقف رئيسة الحزب الليبرالى الاخبر المؤيد للانقاذ انها كانت لعبة انقاذية ان الرسالة اصلا علاقات عامة انقاذية للبلبلة والربكة حول جهاز الامن والجهاز من الذكاء بحيث يجمل وجهه عبراخرين غير محسوبين شكلا على الانقاذ كانت رسالة ذكية فى وقت الشباب السودانى الثائر يبحث عن مخرج ومتأثر بما يحدث حوله والغرض امتصاص الغضب والمضحك ان نور وعادل اخذا تفويضا دون ان بفوضهما احد من الكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.[/QUOT الناس دى متين قالت ممكن تخلى حقوقهااو ممكن تعفو بالله فى تزوير وتزيف اكثر من هذا وبعد ده كلو تنكر انك صنيعة انقاذية

---

Post: #102 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-01-2011, 05:58 AM Parent: #101 هنذبعض ماكتبه عادل عبد العاطى حول استقالة نور تاور وتحدبدا النقطة الاولى اما بقية النقاط فهى من مذكرتها فى يونيو الماضى مضمون كلام نور تجده هنا : في المذكرة التي رفعتها استاذة نور في نهاية مارس 2011 ذكرت الاستاذة نور النقاط التالية : 1- وجود خلل في التكوين الاثني للحزب وكون اغلب قيادته ترجع لتكوين جهوي واثني واحد؛ وان وجود شخصية قومية على قيادة الحزب مع وجود اغلبية لاثنية وجهوية معينة يصبح امرا شكليا وكتبت فى مذكرتها فى يونيوالماضى وتقول حدثت تغييرات جديدة من نوعها تتعلق بالمكتب القيادي وأسلوب عمله والعمل مع الرئيس. بدأت تفاصيل جديدة في كيفية العلاقة مع رئيس الحزب وأصبح عادياً وبالتجربة العملية تغييب المكتب القيادي للرئيس أو حجب المعلومة عنه وإتخاذ القرار تلو القرار دون أن يكون الرئيس على علم بما يجري. أيضاً عدم تنفيذ أي تعليمات تصدر منه سواء كان لعضوية المكتب القيادي أو لأجسام تعمل تحت إدارة المكتب القيادي. حاولت القيام بجملة أشياء لمتابعة عمل الحزب وتطوره مع المكتب القيادي ولكنني في كل مرة أصطدم بقرار آخر مخالف لما خرجنا به من إجتماع المكتب القيادي مع تقديم أسباب غير مقنعة. هذا فضلاً عن اللهجة والأسلوب في التعامل مع الرئيس كشخص أو جهة غير مقبولة ولا يجب أن تكون على علاقة بما يجري داخل الحزب. ........... وتقول ولكنني أتحدث عن أسلوب إستعلائي لا يحترم عمل الفريق ، مثل أن نحدد ومنذ البداية رغم حضورنا متأخرين بأن لدينا عملاً آخر مهم ويجب أن ننهي هذا اللقاء بسرعة. في هذا الأثناء تعمل الموبايلات ويبلغونك بأن فلان يستعجلهم ، ثم لا نناقش أمر الإجتماع بالتفصيل ثم تحدث هرجلة وربكة وينفض الجمع. وتقول يخرج إجتماع المكتب التنفيذي بقرارات ثم تفاجأ بأن تلك القرارات قد تم تغييرها بأن نكتشف بالصدفة بأن سكرتير الإعلام هو مسئول شئون الأقاليم دون أن تعلم وأنت رئيس لهذه المجموعة كيف ولماذا تم ذلك ؟ يتابع الحزب عملاً قومياً ووطنياً مثل إضراب الأطباء ولكنك كرئيس لهذا الجسم لا تعلم تفاصيله أو كيف يتم ذلك ، بمعنى لا توجد الحاجة هنا إلى ربط الرئيس بما يجري ناهيك عن الحاجة إلى رأيه أو الحاجة إليه. أو أن يطلب الرئيس إجتماع مع أحد أعضاء المكتب التنفيذي فيحصل عليه بعد أسبوعين!! يفاجأ الرئيس بأن أحد أعضاء المكتب القيادي الموقر يطلب منه ورقة رسمية من الجهة التي قد ذكر الذهاب إليها. التهميش تقول عموماً .. للحزب الديمقراطي الليبرالي قيادة تفضّل أن تعمل بأسلوبها الخاص بمعزل عن الرئيس وتقول عن منصبها الرئاسي ولا أعاني من أي نوع من العقد التي تجعلني أتمسك بمنصب رئاسي لا وجود له. وعن عادل عبد العاطي والعمل المؤسسي تقول ذكرت الاستاذة نور شخص عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي ( اورده عادل )وقالت انه رغم الجهد الذي يقوم به الا انه هناك عدم توفير معلومات بين مكتبه وبقية المكاتب مما يتسبب في اعلان سياسات ومواقف متناقضة[/QUOTE] والتعليق واضح ان الشقة كانت واسعة بين نور وعادل من جهه والشباب الليبرالى فى القيادة والسبب واضحح شكوك مشروعة ومقبولة واثيتت الايام صحتها ونور عاوزه تصور الموضوع وكانه صراع اثنى وفيه روح استعلائية وانا استبعد ذلك تماما وواضح ان الشباب الرائع فى القيادة لابربدون تمليكها معلومات واجندة الاجتماعات وعادل يعلم ذلك تماما منها ولكن ماذا يفعل واجمل مافى الامر ان هؤلاء الشياي غبيوها تماما عن مابجرى فى اضرابات الاطباء ولكن بالتأكيد يكون عادل مملكها كل شئ اما عادل عبدالعاطى فالشياب فى الفيادة يبدو انهم بدأو يشموا رائحته تقول نور عنه وعن عادل عبد العاطي والعمل المؤسسي تقول ذكرت الاستاذة نور شخص عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي وقالت انه رغم الجهد الذي يقوم به الا انه هناك عدم توفير معلومات بين مكتبه وبقية المكاتب مما يتسبب في اعلان سياسات ومواقف متناقضة والمواقف المتناقضة بالتاكيد منها رسالته الى منسويى جهاز الامن المورخة فيراير2011 ويلاحط ان كل الهجوم الشحصى واللاموضوعى والذى يمارسه عادل هنا من شتائم واساءات ونبذ شوارعى تجاه الافراد والاحزاب السباسية الوطنية ورموزها وقباداتها عمل معزول تماما عن قاعدة حزبه فى هذا المنير او فى المناطق الاحرى داخل السودان

---

Post: #103 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-01-2011, 06:22 AM Parent: #102 كتب عادل عبدالعاطى وليته صمت Quote: لن اصف رؤوف جميل أنه انقاذي ؛ فأنا لا اعرف شيئا عن ذلك؛ ولست كاذبا مثله؛ ولكني اصفه انه رجل بلا اخلاق ؛ كيف لا وهو الذي امتن علي بوجبات غداء مزعومة قال انه قدمها لي ؛ وبنقله لالدتي المرحومة بسيارته الى سجن كوبر .. ولما طالبته بتحديد ثمن 1ذلك حت ادفعه له هرب كالجرذ .. اتحداك ياعادل ان تاتى بدليل مكتوب فى هذا المنبر او منبر اخر او حتى ايميل لك او عبر الماسنجر او ذكرنى انا قلتها لك فى مناسبة ما وممكن اكون ناسى اننى جبت على لسانى اى سيرة لغذاء بينى وبينك او اننى ذكرت لك اننى كنت اذورك ومعى والدتك والقطى فى سجن كوبر باخى لنا علاقات ومعرفة شخصية قديمة اتركها للذكريات ولا تفسدها بالشتائم

---

Post: #104 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Afraa Sanad Date: 09-01-2011, 09:05 AM Parent: #103 Quote: ص علاج "أمرائهم" في مشافي الإمبريالية العالمية فلعل "الزميلة" عفراء سند تجيبنا على ذلك أستاذ عبدالله سلام، وكل سنة وانت طيب تاني " وارجو أن لا تفهم على أنها من باب تباهي الرفاق بمباركة العيد والحج والصلاة " كما أرجو أن لا يكون وصفك لي بالزميلة من باب المطاعنة بالشيوعية أو عملنا معا في خدمة التاج الامبريالي" ، كل ما في الأمر كان عشمي في توضيح لما ذهبت اليه من رميك بكل مشاكل البلاد والعباد على من تصفهم بالقلة الغير موثرة وقد وعدت بالتوضيح لكني أراك كلما حاولت الخروج من حفرة التبرير سقط في جحر المغالطات التاريخية...بعدين ياخي نحن البينا عامرة وقد قلت لاستاذي دكتور دالي من قبل أن وجود الزملاء الشيوعيين* المكثف في ندواته تم في أغلب الأحيان بغرض الدعم لمن يرون أنه يقف معهم في خندق واحد في مواجهة عدو واحد ومن أجل "وطن واحد خير ديموقراطي". أخيرا الزمالة شرف لا أدعيه وأن كان دليلك عليها هو رفضي لاستعمال الدين كمطيه فحينها تصير شرفا أسعي اليه يا صديقي . ياخي اسع عليك الله خليت لي هاشم الامام شنو غير الدقن؟ عشان بس طالبتك بي تحري الدقة النقدية بقيت زميلة وليس من حقي التمتع بخيرات الدولة الأمبريالية اسوة باخوتي الجمهوريين مع أني خبرت التمتع بمباهج الدنيا ولم أحرم على نفسي أكل اللحم "مع عدم حبي له" قبل ولوجي الى جنة الأمبريالية العالمية و ولوغي في خيراتها. *لم يتم تكليفي من الزملاء بالحديث نيابة عنهم لعدم وجود صفة تنظيمية

---

Post: #105 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-01-2011, 12:02 PM Parent: #104 سلامات يا استاذ عبد الله كدي خلي الشيوعيين شوية ما هو رأيك في الهرطقة المسماة بالفكرة الجمهورية الملفقة من الافكار الباطنية و تهاويم المتصوفين ، و كيف لا يتملكك العجب و أنت ترى في القرن الواحد و العشرين أناسا يؤمنون بمثل هذه الخرافات و الاساطير تمسكا يجعلهم يفارقون الواقع و يعيشون في حالة هي أقرب إلى حال المساطيل.

---

Post: #106 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-01-2011, 02:44 PM Parent: #105 تنوير للسادة القراء هذا ما كتبه عادل عبدالعاطى عن اسباب استقالة نور تاور موردا بعض ماجاء فى مذكرة استقالتها Quote: كانت استاذة نور اثناء المؤتمر في مدينة كادقلي؛ وقد خاطبت الجلسة الافتتاحية بالتلفون؛ وظلت هناك لمتابعة قضية المشورة الشعبية وقضايا اخرى تتعلق بها شخصيا ؛ وفي يناير 2011 وبعد احداث الانتفاضات في البلدان العربية تناقض اعضاء المجلس السياسي وقرروا ان هناك ظروفا مؤاتية لطرح شعار اسقاط النظام بدلا من تفكيكه؛ وقد تم اخطار استاذة نور بهذا الامر ؛ وعلى اساسه دعم الحزب التحركات الشبابية في 30 يناير وما بعدها. كانت رؤية الاستاذة نور ان هذا تكتيك خاطئي ويعرض الحزب للضربات؛ وانه يتماهى مع طرح القوى المسلحة ؛ وانه يخرج عن خط الحزب في تفكيك النظام؛ ورغما عن المجهودات التي قام بها الزميل مدثر خميس وغيره من قيادات الحزب لاقناع الاستاذة نور بمواؤمة الظروف الجديدة للتكتيك المطروح؛ الا انه لم يتم الوصول الى اتفاق بين اغلبية المجلس السياسي وبين استاذة نور في هذه النقطة . في المذكرة التي رفعتها استاذة نور في نهاية مارس 2011 ذكرت الاستاذة نور النقاط التالية : 1- وجود خلل في التكوين الاثني للحزب وكون اغلب قيادته ترجع لتكوين جهوي واثني واحد؛ وان وجود شخصية قومية على قيادة الحزب مع وجود اغلبية لاثنية وجهوية معينة يصبح امرا شكليا 2- ذكرت الاستاذة نور شخص عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي وقالت انه رغم الجهد الذي يقوم به الا انه هناك عدم توفير معلومات بين مكتبه وبقية المكاتب مما يتسبب في اعلان سياسات ومواقف متناقضة 3- كتبت الاستاذة نور مطولا عن تكتيك الحزب وقالت ان الحزب قد وافق على تكتيك تفكيك النظام بالطرق السلمية وليس اسقاط النظام بالطرق العنيفة وانها ترفض الطريق العنيف للتغيير الذي سيدفع ثمنه الابرياء ولن توافق عليه ابدا 4- ذكرت الاستاذة نور قضية تسجيل الحزب وقالت انه دون التسجيل لن يتقدم الحزب ابدا وان هناك من يرفض التسجيل من قيادة الحزب وذكرت قول عبد العزيز كمبالي " اننا اخترنا الطريق الصعب" ؛ وكذلك قول الاستاذ معتز صالح " يمكن نحنا ما عايزين نسجل الحزب دا " ؛ وذلك رغما عن مجهودات رئيسة الحزب في موضوع التسجيل 5- ذكرت الاستاذة نور ضعف العمل الاعلامي للحزب وضرورة النشر في الاعلام رغما عن كل الصعوبات لنشر الفكر الليبرالي 6- اكدت الاستاذة نور ان تكتيك الحزب في اطار سياسة تفكيك النظام يجب ان يكون التحضير للانتخابات القادمة وذلك عبر العمل الشاق والصبور وفي جلد وصبر 7-قالت الاستاذة نور ان انتخاب شخص في حالة عدم وجوده في مؤتمر الحزب خطأ ؛ وان الرئيس لا يجب ان ينتخب اكثر من دورتين؛ مهما تغير اسم الحزب ومهما كان طول الدورتين؛ واكدت الاستاذة نور انها انسانة ليبرالية ومؤمنة بالفكر الليبرالي وستظل كذلك؛ لكنها لا ترى مكانا لها في ظل الوضع الحالي للحزب وفي ظل الجهوية المشار اليها في اول المذكرة ولذلك تستقيل من مواقعها في الحزب وختمت مذكرتها بالقول " لكم دينكم ولي دين

---

Post: #107 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: عمار عبدالله عبدالرحمن Date: 09-01-2011, 04:12 PM Parent: #106 اعيادكم سعيدة Quote: فها هو حافظ الشيخ، عضو مجلس الشعب عن الأخوان المسلمين يحدثنا في جلسة المجلس ليوم 3/6/1981 أن (لا خلاف بيننا بأن ثورة مايو قد أعطت العمال ما لم يعطهم أحد من قبل، ولا خلاف بيننا فى إدانة اسلوب الإضراب كوسيلة من وسائل الضغط.... فى ظروف سياسية معينة كالظروف التى تحيط بالسودان). وفي ذات الجلسة طالب عبدالباسط صالح سبدرات المجلس بإدانة مسلك الإضراب ووصف الإضراب بأنه عمل سياسى. كان لهذا البوست ان يكون كوة لنقد تاريخنا السياسي لو بعد عن التشفى الشخصى لها ربما فتح لنا توثيقا هام لفترة هام في تاريخ السودان اكتنفت بتحولات الدرماتيكية في المواقف , علاقة الجمهوريين بالنظام المايوي (تاييدا ومعارضة) والدور الذي قاموا به في تلك الفترة ونفس الحال بالنسبة للحزب الشيوعي السوداني ,, اما بالنسبة للاقتباس اعلاه من المقال الاساس , ماذا سيقول عبدالباسط سبدرات , الان اذا حدث عصيان مدني او مظاهرة (لينال شرف الاستشهاد به ) او ماذا سقول عندما تنصب المشانق الدينية في مقبل الايام (مشانق لن تفرز بين شيوعي , ليبرالي , جمهوري ,, الخ ) ,, اعيادكم سعيدة مرة اخرى ,,

---

Post: #108 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-01-2011, 05:36 PM Parent: #107 الجمهوريون في صراعهم مع الأخوان المسلمين و السلفيين عموما في السودان في العهد المايوي كانوا يحرضون السلطة على خصومهم و أعتقد أنهم لم يكونوا ليمانعوا اطلاقا في تصفية النظام لهؤلاء الخصوم. ظهور هذه الجماعة الباطنية بالمظهر السلمي و ادعاء الوقوف مع الديمقراطية و التعددية هو مجرد قناع احوجتهم له حالة الضعف التي يعيشونها. كيف يؤمن بالديمقراطية و المشاركة من يعتقد أن شخصا واحدا خارقا سيأتي ليقود الناس الرعاع ليحررهم و يخلصهم من جهلهم الخ الهرطقة الجمهورية.

---

Post: #109 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: عبدالله الشقليني Date: 09-01-2011, 06:24 PM Parent: #107 تحية لصاحب الملف وجميع المحاورين والمحاورات كي لا نُسرف في تطفيف أمر المفكرين : الأستاذ / عبد الخالق محجوب : أعدم في يوليو 1971 – بقرار رئيس مايو الأستاذ / محمود محمد طه : أعدم في يناير 1985 – بقرار رئيس مايو ، يتعين ألا يخفى علينا التفريق ما بين ( فلسفة السياسة ) وما بين ( فلسفة الفكر ) ، وما بين التطبيق والنظرية... مساحة قابلة للدراسة ، وألا يخفى علينا أيضاً أن التطور حتمياً للأفكار ، كما أن من رذائل السياسة هو الصراع وكسر العظم ، بين سلطة القوي والالتفاف عليها بواسطة من لا يملكون تلك القوة ، وهي معادلة غير متكافئة ، ولها ما لها من تداعيات ، ولا تصلح الأحكام الثابتة فيما ليس فيه ثبات . تحية لكل المساهمين في الملف ، ولكني كنت أطمح أن تكون لغة الصراع الفكري ، أعلى سقفاً ولغةً مما لحظت ، إذ وردت بعض الكلمات التي تكاد تكون سباباً ، فالخلاف أمر محمود ويطور بعضنا بعضاً ، وما نكتب يتطلع لقراءته كثيرون في أركان الأرض ، ويحق لهؤلاء أن يقرءوا لغة ناضرة ، تخلو من شوائب . *

---

Post: #110 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-01-2011, 07:57 PM Parent: #109 هذه مداخلة من صديق يبدو أن الأخ عبد الله عثمان قد أفترع هذا البوست وبهذا المسمي تحديدا كمناصرة لأبو الريش -والذي سبقه بإفتراع بوست سابق عجز فيه عن إثبات إدعاءته وإتهاماته الجزافية - فتح ذلك البوست ولسان حاله يقول- جرم جرم ثم أبحث عن الدليل.... فتح البوست وإنتظر أن تتوالي الادلة من سواه! .. المهم أتي عبد الله عثمان مندفعا- وكأنه صاحب غبن أو ثار ولم يتواني عن إستخدام أسلحة الاخوان-- قصر الضيافة وأضرب واضرب يا أبو القاسم وأضاف اليها إشارات التكفير والرمي بالالحاد ثم فتح سحارة التاريخ لتسعفه في معركته المفتعلة مع الشيوعين - ولكنه وللعجلة والخفة والاندفاع أتي بأدلة تدين الجمهورين علي المستوي السياسي ! ثم مضي مستعينا بخبر مشبوه لجريدة السوداني - يتحدث الخبر عن تسفير نقد للعلاج والحج من قبل أثرياء الحزب الشيوعي-ولم تورد الصحيفة مصدر أو مرجع للخبر ! المهم التقط عبد الله عثمان الخبر- وهرع يحاكم الاستاذ نقد بناء عليه! كيف يعالج نقد في الغرب? وكيف يحج بفلوس غيره بل كيف يحج والبلد في عام الرمادة ? ....... من المعلوم أن أبوريش قد أعلن أنه غير جمهوري -وأصبح همه معارضة المعارضة والاشادة بالبشير لموقفه في حلائب وتأييد إيلا- ولم أعد أقرأله معارضة صريحة للأنقاذ - بل صار يحدثنا عن زيارة قناصل السفارة السودانية -بموقع عمله وزيارته للسفارة المهم أن الرجل قد إنغمس في التخذيل وصرف الوطنيين عن صراعاتهم ضد النظام- أنا هنا لا أزعم أن الرجل منتمي تنظيميا للإنقاذ لأني لا أملك دليلا علي ذلك - ثم أني أعتقد أن قدرات الرجل وإمكانته الفكرية لا تؤهله لنصرة الكيزان بصورة فعالة فالرجل كان كعب أخيل وثغرة واضحة في معسكر الجمهوريين حينما كان منتميا لهم لأنه حقيقة لم يكن يمتلك قدرات كوادر الجمهوريين ونصاعة فكرهم وقوة حججهم ! لذا لاأعتقدأنه يمكن أن يخدم أي حزب آخر ! ومع هذا ظل يثابر علي فتح البوستات الملغومة -ورمي الطعم ليترك آخريين ليتكفلوا بإدارة الصراع بينما يكتفي هو بحمل صحن المديدة الحارة! ....... وأعتقد أن هذا البوست الني جاء في هذا الاتجاه! وقد نسي عبد الله أن الاستاذ محمود وصف الشيوعيين بخيرة المثقفيين ووقف بصلابة ضد حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه ووقف الجمهوريون والشيوعيين ضدمشروع الدستور الإسلامي وضد قوانين سبتمبر وقبلها ضد محكمة الردة عام 1968 وكان الحزب الشيوعي من أوائل الاحزاب التي أدانت مؤامرة إغتيال الاستاذ - ووقفوا ولازالوا ضد محاكمة القراي والقوانين المقيدة للحريات فأين بوستات ابو الريش الخاصة- في مساندة القراي وضد قوانين النظام العام والتشريعات المتسربلة بالدين ? ......... التحية للاستاذة القراي وعبد الله النعيم ودالي والذين كرسوا أقلامهم في مصارعة الديكتاتورية ومواجهة الانقاذ ! والتحية لكل من يدرك وبوعي أن القانون الاسلاموية لازالت سارية وأن سيف حد الردة والتكفير لازال مسلطا لا يفرق بين جمهوري وشيوعي

---

Post: #111 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-01-2011, 10:53 PM Parent: #105 Quote: سلامات يا استاذ عبد الله كدي خلي الشيوعيين شوية ما هو رأيك في الهرطقة المسماة بالفكرة الجمهورية الملفقة من الافكار الباطنية و تهاويم المتصوفين ، و كيف لا يتملكك العجب و أنت ترى في القرن الواحد و العشرين أناسا يؤمنون بمثل هذه الخرافات و الاساطير تمسكا يجعلهم يفارقون الواقع و يعيشون في حالة هي أقرب إلى حال المساطيل. سيف النصر محي الدين .. سلامات .. وعيدك مبارك ،، إنت بتسمي الفكرة الجمهورية المجسدة في شخص الأستاذ ( حياة فكر وشعور ) فكراً وقولاً وعملاً ، هرطقة وتلفيق من أفكار باطنية وتهاويم وحال مساطيل ؟!! .. يا رجل هذا هو الوحيد الذي كان متسقاً مع نفسه ومتوائماً ومنسجماً ومتوافقاً مع الواقع المعاش ! إلى حد لا نظير له على الأقل في هذا العصر الحديث !! .. فهو كان أول من قاوم الإستعمار .. وهو المهندس المرموق الذي عاش حياة البسطاء والكادحين وكان على الكفاف طوال حياته .. الأستاذ محمود قاوم النظام الذي يتهمه البعض بموالاته في مرحلة ما ( لمبدأ القبول بأخف الأضرار ! ) .... في إشارة واضحة تنم عن معرفة كبيرة وفكر ثاقب يسبق الحدث فبل وقوعه ! حينما تنبأ بالخلاف الكبير مع النظام المايوي الذي يتهمونه بموالاته فوقف في وجهه وقفة رجلٍ لم تحدث لا في التاريخ القديم ولا الحديث !! ..إلى أن إعتلى تلك المنصة التاريخية وأمامه المقصلة وهو مبتسماً إبتسامته تلك التاريخية الخالدة التي شهدها العالم وأصبحت علامة فارقة في تأريخ هذا العصر ! فخلد إسمه بأحرف من نور على خارطة سجل المفكرين العباقرة العظماء الأبطال في هذا العالم ! ... وكان عالمياً بحق وحقيقة ! وبالواقع المعاش ، مش بالأحلام والسفسطة والهرطقة ! أتسمي هذا هرطقة وحال مساطيل يارجل ؟!! ......... بل الهرطقة والخرافات والأساطير في هذا القرن يارجل ، هي تلك الأحوال والمآسي التي جعلتني أنا وأنت ....... وجعلت محمد أحمد مشتتاً هائماً على وجهه في كل أنحاء الدنيا !! فجعلتك أنت في السعودية ! وجعلتني أنا هنا ! وجعلت الملايين من بني وطني مشتتين وهائمين على وجوههم في كل ركن من أركان الأرض !!! فمن الذي يتملكه العجب يارجل ! ( الفكر الجمهوري ) وصاحبه الذي إفتدى بنفسه الشعب وثبت على أرضه شامخاً قوياً مرفوع الرأس ومبتسماً في وجه الظلم والصلف والطغيان .. وفي وجه الجلاد ؟!! أم المشردون في أصقاع الأرض ؟!! فبإلله عليك من المسطول الآن ،، نحن ، أم الفكر الجمهوري ،، أم الأستاذ ؟!!

---

Post: #123 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-01-2011, 11:52 PM Parent: #111 Quote: الجمهوريون في صراعهم مع الأخوان المسلمين و السلفيين عموما في السودان في العهد المايوي كانوا يحرضون السلطة على خصومهم و أعتقد أنهم لم يكونوا ليمانعوا اطلاقا في تصفية النظام لهؤلاء الخصوم العزيز / سيف النصر محي الدين ، إذا كنت لا تعرف الجمهوريين وأخلاقهم التي شهد بها أعداؤهم قبل أصدقائهم ، فيجب أن تصمت ولا تفضح سريرتك ! وأرجو أن تقول للناس كلاماً معقولاً على الأقل لكي يصدقوك ! ... لكأنك بهذا توصم نفسك بعدم الدقة وتحري الصدق في القول ! Quote: ظهور هذه الجماعة الباطنية بالمظهر السلمي و ادعاء الوقوف مع الديمقراطية و التعددية هو مجرد قناع احوجتهم له حالة الضعف التي يعيشونها. يا راجل إنت بتتكلم جد ، واللا بتهظر ؟!! ياخي أنا والله بالجد أحزن لك أن تضع نفسك في هذا الموقف ! ألهذا الحد أنت غير مُدرِك للأمور ، ولِما تقول ؟! ..... أها النقول ليك عاد ، الإخوان الجمهوريين ديل هم الحزب الوحيد الذي لم يعش حالة ضعف طوال حركته بالسودان ! .. الدليل : أركان النقاش التي إنتظمت كل ركن تقريباً في السودان . والوفود التي إنتظمت كل الأقاليم والمدن والأرياف بلا إنقطاع ، في نشاط دائم على الرغم من كل الصعاب والمخاطر التي كانت تواجههم ، وهم مكشوفي الصدور ، مرفوعي الرأس ، لا يحميهم من أعدائهم إلا صدق دعواهم وعين الله ! .......... وكيف تكون حالة الضعف مع قوة الفكر وإشعاع الحقيقة والإستعداد لدخول السجن ومقاومة السلطات ،، والصراع ضد الباطل والجهل وما ألفه الناس من أوهام وأباطيل ! وكيف يكون الضعف في شأن من تحدوا الظروف والصعاب والأهوال وأناروا الطريق وقدموا سيد شهداء العصر ! أهذه حالة ضعف ؟! ..... إذاً كيف يكون حال القوة ؟!! ---------------------------------------------------------------------- كيف يؤمن بالديمقراطية و المشاركة من يعتقد أن شخصا واحدا خارقا سيأتي ليقود الناس الرعاع ليحررهم و يخلصهم من جهلهم الخ الهرطقة الجمهورية. ---------------------------------------------------------------------- أما هذه الهرطقة الأخيرة التي بين خطين : فمن أوحى لك بها ؟! ومن قال لك أصلاً أن صاحب الوقت سوف يأتي ليقود الرعاع ويحررهم ويخلصهم من جهلهم ؟! وكيف يتفق أن يكون حول من كان خارقاً سامياً ثاقباً سامقاً في فكره ، كوم رعاع ؟! أظن أن هذه الفكرة الأخيرة التي تفضلت بها هذه ، هي في حد ذاتها الهرطقة !

---

Post: #120 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:37 PM Parent: #103 الساقط اخلاقيا رؤوف جميل Quote: اتحداك ياعادل ان تاتى بدليل مكتوب فى هذا المنبر او منبر اخر او حتى ايميل لك او عبر الماسنجر او ذكرنى انا قلتها لك فى مناسبة ما وممكن اكون ناسى اننى جبت على لسانى اى سيرة لغذاء بينى وبينك او اننى ذكرت لك اننى كنت اذورك ومعى والدتك والقطى فى سجن كوبر باخى لنا علاقات ومعرفة شخصية قديمة اتركها للذكريات ولا تفسدها بالشتائم طبعا انت انسان لا اخلاق لك ؛ كذاب ومزور من الدرجة الاولى ؛ وتفعل كل ذلك دفاع عن صنمك القزم اها ايها الساقط اخلاقيا امنت قلت الكلام دا لي عاطف مكاوي ؛ الذي كتبت التالي: Quote: هذا الوليد يصف عبدالرؤوف جميل بالجاهل و############ والصفيق والقذر...الخ وهو الذى أكل ( ملحا وملاحا) في بيته وركبت والدته(لها الأحترام والتجلة) مثني وثلاث ورباع برفقة صديقهم المشترك (عبدالله القطي) في عربته لزيارة هذا العاطل في سجنه.... المرجع: http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb...msg=1179684078&rn=28 وبما أني لا اعرف عاطف مكاوي وهو لا يعرفني ؛ فقد طالتك اما باتيان دليلك على قوالاتك النتنة والكاذبة ؛ أو انكار الكلام ونفيه؛ ولم تفعل ولم تنفيه؛ مما يدلل على انك متمسك به؛ والان تتراجع كأي جرذ ######## . عبد الرؤوف جميل كم حسابك على توصيلك لأمي ومتى أكلت في بيتكم ؟؟ يا لك من انسان ساقط اخلاقيا وروحيا

---

Post: #121 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:41 PM Parent: #120 كتبت للساقط اخلاقيا رؤوف جميل في حينها: Quote: اولا : شكرا لك على توصيل الراحلة أمي نورة عبد الله ادريس (بت بعنيب) بسيارتك (مثنى وثلاث ورباع ) لزيارتي في سجن كوبر اثناء وجودي هناك في انتظار الحكم في قضية احداث جامعة القاهرة الفرع. ثانيا: ولأني لا أريد ان تمتن عليّ او على والدتي الآن او في المستقبل؛ فاني اطالبك بان تحسب لي تكاليف البنزين الذي كبيته في تلك المشاوير وتكاليف وقتك الذي بذلته في توصيل والدتي بعربتك ؛ وان تحسب عليها عامل التضخم وكذلك سعر الفائدة البنكية التي ترغب فيها؛ وسادفع لك تكاليفك كلها على داير المليم. ثالثا: ارجو ان تقوم بهذا الحساب بأسرع فرصة وترسل لي فاتورتك ومعها رقم حساب بنكك حتى يمكنني ان ارسل لك المبلغ المطلوب كاملا وان اوثقه عن طريق التحويل البنكي حتى لا يأتى من يمتن على بما فعلته في المستقبل .. هذا ما يخص موضوع أمي .. اما فيما يخصني انا ؛ فأنا حسب معرفتي الدقيقة بنفسي وبما فعلت في حياتي أقول لك وللجميع : أني لم آكل أبدا في حياتي في بيتك او بيتكم؛ لا ملحا ولا ملاحا ولا أى شيئ آخر؛ ولا اعرف اين هو بيتكم حتى؛ زلم ازره ولا مرة في حياتي؛ وكل حديث عن هذا الأمر انما هو كذب وتخرص وافتراء حقير. لهذا السبب أرجو منك ان توضح لي وللقراء متى اكلت في بيتكم بالضبط ؟؟ وماذا أكلت بالضبط؛ ومن كان حاضرا هذا الأكل المزعوم؛ وأين يقع بيتكم بالضبط؟؟ عليك يا رؤوف جميل ان تقوم بواحدة من الاشياء الثلاثة التالية: 1/ أن تنفي ما قاله المدعو عاطف مكاوي من اني اكلت في بيتكم ؛ اذا كان قد اختلق الموضوع؛ ولم تقله له انت؛ وبهذا يثبت كذبه؛ 2/ ان تثبت هذه الواقعة اذا كنت ترى انها حقيقية بذكر الشهود عليها وتاريخها وتفاصيل هذا الأكل المزعوم؛ 3/ أن تعتذر اذا كنت قد نقلت للمدعو عاطف مكاوي معلومات كاذبة ومختلقة من رأسك وتريد أن تنفيها الآن. ليس هناك حل رابع ولن اقبل منك ولا من عاطف مكاوي تشويه سمعتي بالاختلاق والكذب والتزوير !! عبد الرؤوف جميل كم حسابك على توصيلك لأمي ومتى أكلت في بيتكم ؟؟ فهل رد الرجل ؟؟ كلا بل هرب مثل كل انسان ساقط اخلاقيا؛ ليأتي اليوم ويمارس نفس ممارساتهم الفاشلة لنشر الاشاعات وتلفيق التهم للفتك بالخصوم ؛ أو كما قال زعيمهم يويسف حسين

---

Post: #119 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:30 PM Parent: #102 لنر الى هذا الكذاب والذي يفضح نفسه حين يجعل من ظنه تفسيرا لما يجهل؛ وربما يكون يريد ان يعرف معلومات عن حزبنا الذي هدد بعض الشيوعيين من قبل باختراقه؛ ولا غرو فهم كما كتب زعيمهم يجعلون من المؤامرات والكذب واشاعة التهم وترؤديد الاكاذيب سبيلا للفتك بالخصوم Quote: واضح ان الشقة كانت واسعة بين نور وعادل من جهه والشباب الليبرالى فى القيادة والسبب واضحح شكوك مشروعة ومقبولة واثيتت الايام صحتها ونور عاوزه تصور الموضوع وكانه صراع اثنى وفيه روح استعلائية وانا استبعد ذلك تماما وواضح ان الشباب الرائع فى القيادة لابربدون تمليكها معلومات واجندة الاجتماعات وعادل يعلم ذلك تماما منها ولكن ماذا يفعل واجمل مافى الامر ان هؤلاء الشياي غبيوها تماما عن مابجرى فى اضرابات الاطباء ولكن بالتأكيد يكون عادل مملكها كل شئ اما عادل عبدالعاطى فالشياب فى الفيادة يبدو انهم بدأو يشموا رائحته خلاص يعني الحزب وقيادته ما صنيعة انقاذية ؟؟ والمشسكلة نور تاور وعادل عبد العاطي ؟؟ اها نور دي ابها المتخلف هي اكثر شخص كان في الحزب حريص على خلق علاقات طيبة مع بقية القوى السياسية؛ بما فيهم حزبكم اليميني ؛ بينما الغالبية من القيادة ترى خلاف ذلك .. Quote: والمواقف المتناقضة بالتاكيد منها رسالته الى منسويى جهاز الامن المورخة فيراير2011 اثبت على موقف ايها الشيوعي الساقط اخلاقيا؛ هل الرسالة كُتيت بالتنسيق مع نور تاور ام بالتناقض معها ؟؟ Quote: ويلاحط ان كل الهجوم الشحصى واللاموضوعى والذى يمارسه عادل هنا من شتائم واساءات ونبذ شوارعى تجاه الافراد والاحزاب السباسية الوطنية ورموزها وقباداتها عمل معزول تماما عن قاعدة حزبه فى هذا المنير او فى المناطق الاحرى داخل السودان يا سلام ؛ وهل رأيت لحزبنا تحالف واحد مع اي من احزاب الشموليىة والطائفية ؟؟ هل رأيت عضو منا عتب دار احدهم ؟؟ هل رأيت الترابي في دارنا - كما فعل في داركم ؟؟ - أم رأيتنا في داره ؟؟؟ في الحق انكم تشبهون احزاب السجم والرماد هذه ولا تختلفون عنهم البتة ؛ ولذلك تحالفون السفاح الترابي وتدافعوةن عن المجرم البشير

---

Post: #116 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:14 PM Parent: #101 لا يزال بوق الزعيم نقد يواصل لعبته المفضوحة والفاشلة لاغتيال الشخصية .. الرسالة لجهاز الامن كانت رسالة مفتوحة وقرأها الجميع وقبل كل شي ء جهاز الامن؛ الذي لا اجتمع معه في السر كزعمائكم ولا اطلب منه اعتقال خصومي كما فعل زعمائكم وانماحوت مطالب واضحة لاعضاء الجهاز : اما ان ينقلبوا على الجهاز وينضموا للثورة ويكونون شهود ملك وعندها ننظر في امر العفو عنهم؛ واما الاستمرتار في ارتكطاب الجرائم فيكون عنجدها العقاب واجبا .. لا أنت ولا حزبك الهرم ولا محمد ابراهيم نقد يستطيع ان يكون بهذا الوضوح وهذه الجسارة Quote: كانت الرسالة محل اتفاق واختلاف وانا متشكك ولكن اتانى اليقين بعد موقف رئيسة الحزب الليبرالى الاخبر المؤيد للانقاذ انها كانت لعبة انقاذية ان الرسالة اصلا علاقات عامة انقاذية للبلبلة والربكة حول جهاز الامن والجهاز من الذكاء بحيث يجمل وجهه عبراخرين غير محسوبين شكلا على الانقاذ كانت رسالة ذكية فى وقت الشباب السودانى الثائر يبحث عن مخرج ومتأثر بما يحدث حوله والغرض امتصاص الغضب والمضحك ان نور وعادل اخذا تفويضا دون ان بفوضهما احد من الكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.[/QUOT الناس دى متين قالت ممكن تخلى حقوقهااو ممكن تعفو بالله فى تزوير وتزيف اكثر من هذا وبعد ده كلو تنكر انك صنيعة انقاذية

---

Post: #118 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:17 PM Parent: #116 وهذه هي الرسالة كاملة ردا على المزور القميئء Quote: رسالة مفتوحة الى عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني تحية طيبة وبعد ،، أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم. السيدات والسادة: لا يُخفي عليكم إن علاقة جهازكم متوترة بقطاعات واسعة – ومُتزايدة كل يوم – من جماهير الشعب السوداني؛ وأن هذه العلاقة مُرشحة للمزيد من التوتر في مستقبل الأيام. إن أسباب هذا التوتر تكمُن في المقام الأول في الدور الذي اناطته السلطة الحاكمة بجهازكم؛ وهو دور قمع التطلعات المشروعة للجماهير السودانية والشباب السوداني. كما ان من أسباب هذا التوتر الرئيسية تورط العديد من عناصركم في ممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة والإهانة واستغلال السلطات الخ؛ تجاه من تعتقلون او تختطفون او تستهدفون من المعارضين والمواطنين. إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد. ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها. إننا مع تثبيتنا لهذا الموقف المبدئي؛ إلا أننا نختلف جذرياً في رؤيتنا لمهمة جهاز الأمن والقوات النظامية عموماُ عن السائد حالياُ. حيث نرى مهمة جهاز الأمن الرئيسية تكمُن في حماية أمن البلاد القومي وليس في حماية نظام بعينه. ذلك إن أمن البلاد هو أمر دائم واستراتيجي؛ بينما كل نظام مرحلي ووقتي. إن هذا النظام تحديداُ لا يستحق الحماية في نظرنا؛ ذلك أنه نظام لا شرعي وهو نظام أقلية تحكم بالفساد وتضيع حقوق العباد والبلاد. إن جهاز الأمن يجب أن يقوم على حماية الوحدة الوطنية والمصالح القومية وحقوق وامن الأفراد – واللذين هم الدعامة الرئيسية للمجتمع والدولة -؛ وليس أن يكون همه ترويع المواطنين والفتك بالمعارضين. إن النظام الغاشم الراهن قد جعل من جهازكم ذراعا ضاربة لحمايته وحماية فساده وليس لحماية أمن الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل صوب. إن البلاد تسير نتيجة سياسات هذا النظام الأخرق للتفكك والانهيار؛ وذلك بانفصال الجنوب وخطر انفصال أقاليم وولايات اخرى بسير قيادة المؤتمر الوطني الحالية في طريقها المدمر من الاستئثار بالسلطة ومحاربة المواطنين وممارسة الفساد وصم الاذن عن سماع صوت الحقوق والعدل ؛ وعن سماع صوت الواقع والعصر. السيدات والسادة: إن جهازكم في الوقت الحالي لا يقوم بدوره الكامل في حماية الأمن الوطني والمصالح القومية للبلاد. ولو كان يقوم بذلك لكان اول المستهدفين هم اساطين الفساد ودعاة الانفصال والحرب والدمار. إن من الغريب وجود نشاط لاشخاص مثل الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ممن يدعون جهرا لتقسيم البلاد ودعم الانفصال وتقسيم الناس على اساس العنصر والجهة والدين وانتم صامتون. حيث ليس هناك حهاز أمن في العالم يتهاون مع من يدعون جهارة لتفتيت البلاد. يتم هذا مع ذلك وانتم صامتون او مصمتون؛ وتعملون بدلا منه لحماية أمن نظام غير شرعي قائئم على الفساد والاستبداد وسرقة وتضييع مقدرات البلاد والعباد إن ممارسات النظام الراهن وقيادة عصبة المؤتمر الوطني هي المهدد الرئيسي اليوم لوحدة وأستقرار البلاد. وبالمحصلة للأمن الوطني. لقد جعل هؤلاء بلادنا ساحة كبرى للحرب على المواطنين؛ يشعلونها في كل إقليم؛ والحروب الأهلية كما تعلمون هي أكبر مهدد للأمن وأوسع مدخل لكل الثغرات الأمنية؛ بما تشمل من تمزيق النسيج الوطني وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية. كما قام هذا النظام بنهب ثروات بلادنا وبيعها بثمن بخس للاجانب والفاسدين من رجاله؛ وعرض أمننا الإقتصادي للخطر بالعديد من الاتفاقيات المجحفة. كما ان سيادتنا الوطنية منتقصة بقضم اطراف من وطننا وبدخول القوات الاجنبية لتحل مشاكلنا ويكون لها موطيء قدم في بلادنا. كما ان فشل سياسات النظام الاجتماعية وسياساته المتخبطة قد اسائت لسمعة البلاد وأصبحت مهددا رئيسيا لأمن المجتمع واستقراره وتطوره. إن الفساد المالي والاداري والمحسوبية وتقديم اهل المصلحة والولاء على اهل المؤهل و الخبرة قد أصبحت ماركات مسجلة لسياسات هذا النظام. لقد ا سعرت قيادات هذه العصابة الرثة الانكفاء على الولاءات القبلية والجهوية وأضاعت ملامح الوطنية السودانية في غمرة صراعاتها القبلية المتخلفة. ان الهوية القومية لأهل السودان ووحدته الوطنية قد نفككت او كادت بسبب سياسات هذا النظام المدمرة لقد تسببت ممارسات هذا النظام بدعم تنظيمات الهوس والتطرف المحلية والاقليمية والعالمية من جماعات القتل السلفية ومرورا بجيش الرب الاوغندي والحركات المعارضة في البلدان المجاورة الخ؛ ومنح الجواز السوداني لكل من هب ودب من الارهابيين؛ بتخريب صورة بلادنا الخارجية وامنها الخارجي؛ حتى اصبحت بلادنا تضاف لقوائم الدول الداعمة للارهاب؛ وحتى اصبح المواطن السوداني مشبوها في الخارج. لقد رأيتم بأعينكم كيف عاثت عصابات التطرف في بلادنا فسادا حتى اصبحت تهديدا حقيقيا لأمن البلاد والمواطنين في الحاضر والمستقبل. وانتم تعلمون اكثر منا كيف قتلت هذه العصابات الناس في المساجد والقرى وكيف اختطفت أحد الصحفيين ثم ذبحته وكيف اغتالت الدبلوماسيين الاجانب ثم كيف هرب القاتلون من السجن في فضيحة لا تباري يتضح فيها تورط مسؤولين كبار بدعم تلك العصابات ان النظام يحاول ان يلقي بكل هذه الجرائم على عاتق جهازكم؛ ويحاول ان يورط فيها الكثير من منتسبيكم؛ وهو يجهز المليشيات القبلية ويحاول ان يُلجقها بالجهاز. كما انه يرفض تماما ان يقوم الجهاز بأي دور في رصد وكشف ومتابعة الفساد المستشري في البلاد كالسرطان. إنه ببساطة يريد لجهازكم ان يكون طوع يديه وخادما لمصالح فساده وانانيته وسياساته المدمرة وليس لخدمة البلاد. وهو يسعى لأن يتحمل الجهاز ومنتسبوه مسؤولية كل الجرائم في حق الأمن الوطني والمجتمعي؛ وليس ان يتحملها قادة النظام إننا نعتقد ان لجهازكم دورا ومصلحة كبيران في حماية الأمن الوطني المنظور إليه من زاوية المصالح القومية والاستراتيجية العليا للبلاد والمواطنين. لكن هل له مصلحة في حماية أمن نظام فاسد مفسد يلفظ إنفاسه الآخيرة ؟ إن هذه المهمة فوق أنها كريهة وغير مشرفة فهي مستحيلة وغير قابلة للتحقق. ذلك ان جهازكم ليس أقوى من أجهزة الأمن المصرية والتونسية؛ ولا السوفيتية والرومانية من قبلها. وليست هناك اجهزة أمن قادرة على حماية الأنظمة المحتضرة وعلى قمع ارادة الشعوب الحرة والوقوف في وجهها ؛ ولو ملكت كل الامكانيات والاموال والاسلحة ؛ ولو بلغت الجبال طولا السيدات والسادة: ان الانتفاضة الشبابية التي قدحت شرارتها في الثلاثين من يناير المجيد تسير في طريقها الموعود وهو اسقاط النظام القائم وكنسه من بسيطة بلادنا للأبد . كان هذا قدرا مقضيا وتلك الأيام دول بين الناس. إن هذه الانتفاضة لا تهدد الأمن الوطني بمعناه الاستراتيجي بل تحميه لو تعلمون؛ ولكنها قطعا تهدد أمن النظام القائم وقادته الفاسدين والفاشلين. ونحن نرى ان لا قدرة لكم ولا مصلحة في وقفها او محاولة كسرها. ليس هذا لضعف في قدراتكم وإنما لأن هذا منطق العصر والواقع والتاريخ وأنتم تشهدون انتفاضات الشعوب. فهل ستتجاهلون مصلحة الوطن وأمنه لتدافعون عن نظام أصبح مهددا لأمن الوطن؛ أم ستستجيبون لنداء الوطن وصوت ضميركم المهني والوطني وتنضموا الى الثائرين ؟ لقد رصد حزبنا والعديد من القوى المعارضة ومنظمات حقوق الانسان والمواطنين الكثير من الممارسات المُخالفة للقانون والتي ارتكيها العديد من منتسبي جهازكم بحق الكثير من المواطنين. وتشمل هذه الممارسات التعذيب البدني والنفسي والخطف والاعتقال والاهانة وسوء المعاملة الخ. كما اُتهم جهازكم بممارسة جرائم القتل خارج اطار القانون مثل قتل الطالب الدارفوري محمد موسى شرف الدين ووالعديد من الاغتيالات في دارفور وغيرها من الجرائم القديمة والجديدة إن كل هذه الجرائم ليست لها اي مرجعية قانونية وهي غالبا تتم وفق أوامر شفهية لكم ؛ تضعكم انتم تحت طائلة العقاب وتخرج من المسؤولية كبار المجرمين. ان هذه الممارسات والجرائم تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون المحلي والدولي وهي لا تسقط بالتقادم ولكم العبرة في مرتكبي مثل هذه الجرائم في رواندا والبوسنة الذين يرزحون حاليا في السجون ويقفون امام المحاكم. إنني أؤكد هنا وبكل قوة إن اي فرد مارس أو ساهم او تستر على مثل هذه الجرائم لن يهرب من المسؤولية مهما تدنى موقعه في الجهاز او علا . وأننا بعد سقوط هذا النظام سنحاسب أي فرد مارس أي انتهاك لحقوق الانسان والقانون . وأننا سنجلب كل متهم للمسائلة أمام القانون عما ارتكب ولو تعلق باستار الكعبة. وسوف تكون المحاسبة على قدر الجريمة. وذلك احقاقا للعدل وليس بحثا عن انتقام فردي أو جماعي.ذلك ان حقوق الناس وعذاباتهم ودمائهم لا يمكن ان تضيع هدرا؛ كما ان الامم والدول القوية تقوم على احقاق العدل بينما تقوم الامم والدول الضعيفة على اهداره كما يمارس جهازكم العديد من الممارسات الاخرى مثل الاعتقالات العشوائية واخفاء المعلومات عن المعتقلين وتجديد الحبس واهانة الاسر واعتقال الاقارب كضمانة لتسليم المطلوبين منكم لانفسهم والتجسس على المكالمات والمراسلات الخاصة والعامة الخ الخ . ان هذه الممارسات ان وجدت لها شرعية في قوانين جهازكم او لوائحه إلا انه ليست لها شرعية في الدستور وفي القانون الطبيعي. ان الدستور القائم – على علاته- يسمح بحرية العمل السياسي والتعبير السلمي ويمنع انتهاك حقوق المواطنين واساءة استخدام السلطة . في هذا المجال فإن ما يضر جهازكم هو القوانين الرديئة واللوائح الخاطئة التي تحكمه؛ والتي مع ذلك لن تعفي من المحاسبة في حالة تطبيقكم لها ؛ مع علمكم التام بمخالفة ما تمارسون للدستور والحقوق الطبيعية للمواطنين السيدات والسادة: إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام. إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه – وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته. كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان لقد توفرت اليوم فرصة تاريخية لعناصر جهاز الأمن لتلعب دورا وطنيا هي مؤهلة له بحكم وظيفتها؛ وذلك بمواجهة السلطة الفاسدة التي تخرب أمن البلاد؛ والالتحاق بركب الثورة الشبابية المتجمعة كقطرات المطر والقادمة كسيل الوعر. أن عناصر الامن والقوات النظامية الاخرى لها نموذج في جنود 1924 ممن انحازوا للثورة وانتفضوا على رؤسائهم . ونحن من جانينا على استعدادتام لتقبل كل من ينحاز للثورة في صفوفها ؛ وضمان أمنه ومستقبله ومستقبل عمله لصالح السودان . أما من ينكص عن الحق ويريد أن يجعل نفسه مخلب قط للنظام وخادما للشيطان وأداة عذاب وقهر للشرفاء فنقول له قد أعذر من أنذر ؛ وعلى نفسها جنت براقش. وان الثورة الشبابية لن تتهاون قط مع المجرمين؛ وذلك بعد اتضاح الصفوف وجلاء المواقف. وأنه ساعة الإمتحان يُكرم المرء او يهان. وها نحن قد بلّغنا؛ فليشهد الوطن والمواطنين عنّا . ومعاً لاستعادة الوطن المختطف عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي 14/2/2011 رسالة مفتوحة الى عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني تحية طيبة وبعد ،، أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم. السيدات والسادة: لا يُخفي عليكم إن علاقة جهازكم متوترة بقطاعات واسعة – ومُتزايدة كل يوم – من جماهير الشعب السوداني؛ وأن هذه العلاقة مُرشحة للمزيد من التوتر في مستقبل الأيام. إن أسباب هذا التوتر تكمُن في المقام الأول في الدور الذي اناطته السلطة الحاكمة بجهازكم؛ وهو دور قمع التطلعات المشروعة للجماهير السودانية والشباب السوداني. كما ان من أسباب هذا التوتر الرئيسية تورط العديد من عناصركم في ممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة والإهانة واستغلال السلطات الخ؛ تجاه من تعتقلون او تختطفون او تستهدفون من المعارضين والمواطنين. إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد. ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها. إننا مع تثبيتنا لهذا الموقف المبدئي؛ إلا أننا نختلف جذرياً في رؤيتنا لمهمة جهاز الأمن والقوات النظامية عموماُ عن السائد حالياُ. حيث نرى مهمة جهاز الأمن الرئيسية تكمُن في حماية أمن البلاد القومي وليس في حماية نظام بعينه. ذلك إن أمن البلاد هو أمر دائم واستراتيجي؛ بينما كل نظام مرحلي ووقتي. إن هذا النظام تحديداُ لا يستحق الحماية في نظرنا؛ ذلك أنه نظام لا شرعي وهو نظام أقلية تحكم بالفساد وتضيع حقوق العباد والبلاد. إن جهاز الأمن يجب أن يقوم على حماية الوحدة الوطنية والمصالح القومية وحقوق وامن الأفراد – واللذين هم الدعامة الرئيسية للمجتمع والدولة -؛ وليس أن يكون همه ترويع المواطنين والفتك بالمعارضين. إن النظام الغاشم الراهن قد جعل من جهازكم ذراعا ضاربة لحمايته وحماية فساده وليس لحماية أمن الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل صوب. إن البلاد تسير نتيجة سياسات هذا النظام الأخرق للتفكك والانهيار؛ وذلك بانفصال الجنوب وخطر انفصال أقاليم وولايات اخرى بسير قيادة المؤتمر الوطني الحالية في طريقها المدمر من الاستئثار بالسلطة ومحاربة المواطنين وممارسة الفساد وصم الاذن عن سماع صوت الحقوق والعدل ؛ وعن سماع صوت الواقع والعصر. السيدات والسادة: إن جهازكم في الوقت الحالي لا يقوم بدوره الكامل في حماية الأمن الوطني والمصالح القومية للبلاد. ولو كان يقوم بذلك لكان اول المستهدفين هم اساطين الفساد ودعاة الانفصال والحرب والدمار. إن من الغريب وجود نشاط لاشخاص مثل الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ممن يدعون جهرا لتقسيم البلاد ودعم الانفصال وتقسيم الناس على اساس العنصر والجهة والدين وانتم صامتون. حيث ليس هناك حهاز أمن في العالم يتهاون مع من يدعون جهارة لتفتيت البلاد. يتم هذا مع ذلك وانتم صامتون او مصمتون؛ وتعملون بدلا منه لحماية أمن نظام غير شرعي قائئم على الفساد والاستبداد وسرقة وتضييع مقدرات البلاد والعباد إن ممارسات النظام الراهن وقيادة عصبة المؤتمر الوطني هي المهدد الرئيسي اليوم لوحدة وأستقرار البلاد. وبالمحصلة للأمن الوطني. لقد جعل هؤلاء بلادنا ساحة كبرى للحرب على المواطنين؛ يشعلونها في كل إقليم؛ والحروب الأهلية كما تعلمون هي أكبر مهدد للأمن وأوسع مدخل لكل الثغرات الأمنية؛ بما تشمل من تمزيق النسيج الوطني وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية. كما قام هذا النظام بنهب ثروات بلادنا وبيعها بثمن بخس للاجانب والفاسدين من رجاله؛ وعرض أمننا الإقتصادي للخطر بالعديد من الاتفاقيات المجحفة. كما ان سيادتنا الوطنية منتقصة بقضم اطراف من وطننا وبدخول القوات الاجنبية لتحل مشاكلنا ويكون لها موطيء قدم في بلادنا. كما ان فشل سياسات النظام الاجتماعية وسياساته المتخبطة قد اسائت لسمعة البلاد وأصبحت مهددا رئيسيا لأمن المجتمع واستقراره وتطوره. إن الفساد المالي والاداري والمحسوبية وتقديم اهل المصلحة والولاء على اهل المؤهل و الخبرة قد أصبحت ماركات مسجلة لسياسات هذا النظام. لقد ا سعرت قيادات هذه العصابة الرثة الانكفاء على الولاءات القبلية والجهوية وأضاعت ملامح الوطنية السودانية في غمرة صراعاتها القبلية المتخلفة. ان الهوية القومية لأهل السودان ووحدته الوطنية قد نفككت او كادت بسبب سياسات هذا النظام المدمرة لقد تسببت ممارسات هذا النظام بدعم تنظيمات الهوس والتطرف المحلية والاقليمية والعالمية من جماعات القتل السلفية ومرورا بجيش الرب الاوغندي والحركات المعارضة في البلدان المجاورة الخ؛ ومنح الجواز السوداني لكل من هب ودب من الارهابيين؛ بتخريب صورة بلادنا الخارجية وامنها الخارجي؛ حتى اصبحت بلادنا تضاف لقوائم الدول الداعمة للارهاب؛ وحتى اصبح المواطن السوداني مشبوها في الخارج. لقد رأيتم بأعينكم كيف عاثت عصابات التطرف في بلادنا فسادا حتى اصبحت تهديدا حقيقيا لأمن البلاد والمواطنين في الحاضر والمستقبل. وانتم تعلمون اكثر منا كيف قتلت هذه العصابات الناس في المساجد والقرى وكيف اختطفت أحد الصحفيين ثم ذبحته وكيف اغتالت الدبلوماسيين الاجانب ثم كيف هرب القاتلون من السجن في فضيحة لا تباري يتضح فيها تورط مسؤولين كبار بدعم تلك العصابات ان النظام يحاول ان يلقي بكل هذه الجرائم على عاتق جهازكم؛ ويحاول ان يورط فيها الكثير من منتسبيكم؛ وهو يجهز المليشيات القبلية ويحاول ان يُلجقها بالجهاز. كما انه يرفض تماما ان يقوم الجهاز بأي دور في رصد وكشف ومتابعة الفساد المستشري في البلاد كالسرطان. إنه ببساطة يريد لجهازكم ان يكون طوع يديه وخادما لمصالح فساده وانانيته وسياساته المدمرة وليس لخدمة البلاد. وهو يسعى لأن يتحمل الجهاز ومنتسبوه مسؤولية كل الجرائم في حق الأمن الوطني والمجتمعي؛ وليس ان يتحملها قادة النظام إننا نعتقد ان لجهازكم دورا ومصلحة كبيران في حماية الأمن الوطني المنظور إليه من زاوية المصالح القومية والاستراتيجية العليا للبلاد والمواطنين. لكن هل له مصلحة في حماية أمن نظام فاسد مفسد يلفظ إنفاسه الآخيرة ؟ إن هذه المهمة فوق أنها كريهة وغير مشرفة فهي مستحيلة وغير قابلة للتحقق. ذلك ان جهازكم ليس أقوى من أجهزة الأمن المصرية والتونسية؛ ولا السوفيتية والرومانية من قبلها. وليست هناك اجهزة أمن قادرة على حماية الأنظمة المحتضرة وعلى قمع ارادة الشعوب الحرة والوقوف في وجهها ؛ ولو ملكت كل الامكانيات والاموال والاسلحة ؛ ولو بلغت الجبال طولا السيدات والسادة: ان الانتفاضة الشبابية التي قدحت شرارتها في الثلاثين من يناير المجيد تسير في طريقها الموعود وهو اسقاط النظام القائم وكنسه من بسيطة بلادنا للأبد . كان هذا قدرا مقضيا وتلك الأيام دول بين الناس. إن هذه الانتفاضة لا تهدد الأمن الوطني بمعناه الاستراتيجي بل تحميه لو تعلمون؛ ولكنها قطعا تهدد أمن النظام القائم وقادته الفاسدين والفاشلين. ونحن نرى ان لا قدرة لكم ولا مصلحة في وقفها او محاولة كسرها. ليس هذا لضعف في قدراتكم وإنما لأن هذا منطق العصر والواقع والتاريخ وأنتم تشهدون انتفاضات الشعوب. فهل ستتجاهلون مصلحة الوطن وأمنه لتدافعون عن نظام أصبح مهددا لأمن الوطن؛ أم ستستجيبون لنداء الوطن وصوت ضميركم المهني والوطني وتنضموا الى الثائرين ؟ لقد رصد حزبنا والعديد من القوى المعارضة ومنظمات حقوق الانسان والمواطنين الكثير من الممارسات المُخالفة للقانون والتي ارتكيها العديد من منتسبي جهازكم بحق الكثير من المواطنين. وتشمل هذه الممارسات التعذيب البدني والنفسي والخطف والاعتقال والاهانة وسوء المعاملة الخ. كما اُتهم جهازكم بممارسة جرائم القتل خارج اطار القانون مثل قتل الطالب الدارفوري محمد موسى شرف الدين ووالعديد من الاغتيالات في دارفور وغيرها من الجرائم القديمة والجديدة إن كل هذه الجرائم ليست لها اي مرجعية قانونية وهي غالبا تتم وفق أوامر شفهية لكم ؛ تضعكم انتم تحت طائلة العقاب وتخرج من المسؤولية كبار المجرمين. ان هذه الممارسات والجرائم تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون المحلي والدولي وهي لا تسقط بالتقادم ولكم العبرة في مرتكبي مثل هذه الجرائم في رواندا والبوسنة الذين يرزحون حاليا في السجون ويقفون امام المحاكم. إنني أؤكد هنا وبكل قوة إن اي فرد مارس أو ساهم او تستر على مثل هذه الجرائم لن يهرب من المسؤولية مهما تدنى موقعه في الجهاز او علا . وأننا بعد سقوط هذا النظام سنحاسب أي فرد مارس أي انتهاك لحقوق الانسان والقانون . وأننا سنجلب كل متهم للمسائلة أمام القانون عما ارتكب ولو تعلق باستار الكعبة. وسوف تكون المحاسبة على قدر الجريمة. وذلك احقاقا للعدل وليس بحثا عن انتقام فردي أو جماعي.ذلك ان حقوق الناس وعذاباتهم ودمائهم لا يمكن ان تضيع هدرا؛ كما ان الامم والدول القوية تقوم على احقاق العدل بينما تقوم الامم والدول الضعيفة على اهداره كما يمارس جهازكم العديد من الممارسات الاخرى مثل الاعتقالات العشوائية واخفاء المعلومات عن المعتقلين وتجديد الحبس واهانة الاسر واعتقال الاقارب كضمانة لتسليم المطلوبين منكم لانفسهم والتجسس على المكالمات والمراسلات الخاصة والعامة الخ الخ . ان هذه الممارسات ان وجدت لها شرعية في قوانين جهازكم او لوائحه إلا انه ليست لها شرعية في الدستور وفي القانون الطبيعي. ان الدستور القائم – على علاته- يسمح بحرية العمل السياسي والتعبير السلمي ويمنع انتهاك حقوق المواطنين واساءة استخدام السلطة . في هذا المجال فإن ما يضر جهازكم هو القوانين الرديئة واللوائح الخاطئة التي تحكمه؛ والتي مع ذلك لن تعفي من المحاسبة في حالة تطبيقكم لها ؛ مع علمكم التام بمخالفة ما تمارسون للدستور والحقوق الطبيعية للمواطنين السيدات والسادة: إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام. إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه – وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته. كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان لقد توفرت اليوم فرصة تاريخية لعناصر جهاز الأمن لتلعب دورا وطنيا هي مؤهلة له بحكم وظيفتها؛ وذلك بمواجهة السلطة الفاسدة التي تخرب أمن البلاد؛ والالتحاق بركب الثورة الشبابية المتجمعة كقطرات المطر والقادمة كسيل الوعر. أن عناصر الامن والقوات النظامية الاخرى لها نموذج في جنود 1924 ممن انحازوا للثورة وانتفضوا على رؤسائهم . ونحن من جانينا على استعدادتام لتقبل كل من ينحاز للثورة في صفوفها ؛ وضمان أمنه ومستقبله ومستقبل عمله لصالح السودان . أما من ينكص عن الحق ويريد أن يجعل نفسه مخلب قط للنظام وخادما للشيطان وأداة عذاب وقهر للشرفاء فنقول له قد أعذر من أنذر ؛ وعلى نفسها جنت براقش. وان الثورة الشبابية لن تتهاون قط مع المجرمين؛ وذلك بعد اتضاح الصفوف وجلاء المواقف. وأنه ساعة الإمتحان يُكرم المرء او يهان. وها نحن قد بلّغنا؛ فليشهد الوطن والمواطنين عنّا . ومعاً لاستعادة الوطن المختطف عادل عبد العاطي رئيس المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي 14/2/2011

---

Post: #115 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:08 PM Parent: #99 طعا انت غعير انك بليد فأنت كذاب يا عبد الروف جميل Quote: هذه عينه من الادب السياسى الليبرالى رسالة من القائد الملهم المقيم فى الخرطوم الى عضوية حزبه المقيمة فى السودان عبر بولندا وبعد ده كلوا تختصر كل العضوية بمخاطبتها بالاخ المحترم عادل عبد العاطى والرسالة فى معناها ياعادل اقرأ وادرس كويس هذه المذكرة لندخل معا اى تعدبلات نراها مناسبة وخصوصا انت الوحيد فى الجوطة دى كلها الذى اثق فيه ويثق فينى وبعرفه ويعرفنى والبينا محفوظ وبعد داك وزعها للعضوية. اولا من قال لك اني كنت وقت كتابة هذه الرسالة في بولندا ؟؟ وبعدين وقتها كنت مسؤول الشؤون الخارجية ونائب رئيس الحزب ؛ والرسالة موجهة للحزب وسلمت لي لانقلها ؛ فما المشكلة ؟؟ اما انت انسان عبيط فعلا

---

Post: #112 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 10:57 PM Parent: #98 خالد العبيد سلامات انت انسان غير سوي ؛ كذاب وغير محترم .. احترمت فيك اتصالك التلفوني وافتكرتك رجعت لحق؛ لكنك رجعت تكذب؛ وحالك هنا حال البائس تبارك جبريل ؛ الذي طاردني بالسكايبي لعدة اسابيع حتى اتحاور معه؛ فلما تحاورت شبكني الله يسامحك غلكطت علي ؛ فلما رفعت يدي عنه رجع لاقعال الصغار والساقطين Quote: وهي نفسها نور تاور ربيبة الاتحاد الاشتراكي قبل اربعين عاما تقريبا كانت تعمل في مجلة المستقبل ايام كان المقبور نميري يحكم السودان واجرت في هذه المجلة حوار شهير مع احد اعضاء البورد! يا لك من كذاب .. أأت بوثيقة واحدة بادعائك هذا ان نور تاور كانت عضوة في الاتحاد الاشتراكي؛ ذلك ان عملها بمجلة المستفقبل او ابي صحيفة اخحرى لا يثبت هذا ثانيا الاتحاد الاشتراكي ما هو فضلة شركم ؛ الانتهازي القزم نقد مش كان في لجنة وضع ميثاق الاتحاد الاشتراكي Quote: تعال انكر يا موهوم الحزب الليبرالي الحزب الخطير الذي نافس في اربعين دائرة في النيل الازرق ياخ انت الذ ليبرالي خلاص قلبتها النيل الازرق بعد ما كانت جنوةب كردفان ؟ لقد كتبيت يا خالد العبيد اني زعمت ان لنا 40 دائرة مقفولة في جنوب كردفان؛ وقلت ان عندك المكقتبس؛ فلما طالبتك به هربيت كالجرذ انت انسان كذاب وساقط يا خالد العبيد ؛ مثلك مثل زعيمك نقد وروف جميل ولا اجد لك تسمية افضل من هذه

---

Post: #114 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-01-2011, 11:07 PM Parent: #112 Quote: احترمت فيك اتصالك التلفوني وافتكرتك رجعت لحق؛ للعلم الاتصال بالموهوم عادل كان ايام المحنة والمتاهة بعد استقالة ربيبة وسادنة الاتحاد الاشبتراكي من قيادة حزبه الاسفيري تشجيعا له ليواصل النضال الاسفيري بالمناسبة وينو المرحوم الحزب الليبرالي ياخ انت الذ ليبرالي

---

Post: #117 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-01-2011, 11:16 PM Parent: #114 جزء من صفحة الحوار الذي اجرته السادنة رئيسة حزب عادل عبدالعاطي مع الاستاذ عبدالرحمن ابراهيم محمد عضو البورد .. وذلك قبل حوالي اربعين عاما!! ________________________________________ التعديل لوضع صفحة حوار السادنة نور رئيسة حزب عادل عبدالعاطي وحدة لا شريك له!

---

Post: #124 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:52 PM Parent: #117 كذاب ومزور أنت يا خالد العبيد Quote: جزء من صفحة الحوار الذي اجرته السادنة رئيسة حزب عادل عبدالعاطي مع الاستاذ عبدالرحمن ابراهيم محمد عضو البورد .. وذلك قبل حوالي اربعين عاما!! اولا هذا اللقاء ليس فيه أي غبار ؛ ولا يثبت اي شيء سلبي عى استاذة نور تاور ثانيا الاستاذة نور تناور ليست رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي ؛ بل استقالت من منصبها وتم قبول استقالتها؛ عجوز قابرين بتاعكم حيستقيل متين ؟؟

---

Post: #122 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:49 PM Parent: #114 خالد العبيد ربما لا تعلم اني اشفق عليك مرات؛ ولولا كذبك المتواصل لربما لم يكن لي عليك شيء؛ وكون انك تعبد الاصنام فلست في هذه مفردا؛ فعشرات بل مكئات بل الآلاف من بلهاء الشيوعيين والاميين والميرغنيين والترابيين يعبدونهم؛ فهل نتوقع منك شيئا أفضل ؟؟ كلا ولا كرامة. أنت انسان مسكين لا غير ؛ ولتعلم ان لي اخلاقي ؛ ومن يتصل بي لا اقفل السماعة في وشو ؛ واعطى كل انسان عذره ما طلبه؛ واثق في الطبيعة الانسانية انها ترجع للحق؛ ومن يتقدم نحوي خطوة؛ اتقدم نحوه خمسة خطوات. مصدر خلافنا الرئيسي انك تعبد الصنمين نقد والتجانتي الطيب؛ وانا اراهما نت اسباب دمار البلد .. انا لن اغير موقفي لأنه مبني على الحق وعلى الحقائق؛ وانت تدفعك الهاشمية للدفاع عن اصنام فاسدة مفسدة ؛ واذا كنت في صنميتك تظن نفسكط صامدا؛ فأنا في الحق أكث صمودا Quote: للعلم الاتصال بالموهوم عادل كان ايام المحنة والمتاهة بعد استقالة ربيبة وسادنة الاتحاد الاشبتراكي من قيادة حزبه الاسفيري تشجيعا له ليواصل النضال الاسفيري بالمناسبة وينو المرحوم الحزب الليبرالي ياخ انت الذ ليبرالي

---

Post: #125 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-01-2011, 11:57 PM Parent: #122 لكل من يريد ان يفهم دوافع البائس خالد عبيد (صاحب كذبة الاربعين دائرة ) والساقط اخلاقيا رؤوف جميل ( صاحب قصة الغد ووصلت امك وعادل الانقاذي) يمكنه ان يرجع لزميلهم حسن تاج السر (يوسف حسين ) الذي كتب التالي واصفا الوضع في حزبهم المجرم: Quote: " عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية." المرجع: قضايا سودانية؛ مجلة يصدرها الحزب الشيوعي السوداني؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1

---

Post: #126 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: قيقراوي Date: 09-02-2011, 01:24 AM Parent: #125 استاذنا عمار كل سنة و انت طيب Quote: كان لهذا البوست ان يكون كوة لنقد تاريخنا السياسي لو بعد عن التشفى الشخصى لها ربما فتح لنا توثيقا هام لفترة هام في تاريخ السودان اكتنفت بتحولات الدرماتيكية في المواقف , علاقة الجمهوريين بالنظام المايوي (تاييدا ومعارضة) والدور الذي قاموا به في تلك الفترة ونفس الحال بالنسبة للحزب الشيوعي السوداني ,, كان ليكون لقاء السحاب .. لكن لو شاء مفترعه .. و من تداخلوا بغير احسان فيه .. للاسف دا مصير اي حوار مفروض يكون (ديموقراطي)!! و برضو بنتساءل عن الخلل وين؟ .. و ليه حكم الجبهة طال و استطال .. و سوف! تابع رد صاحب الضيافة هنا : Quote: "الزميلة" عفراء تحياتي الأمر لا يحتاج لكثير "تقعيد" أكاديمي ولا يحزنون ومع ذلك سوف أوافيك لاحقا بكثير من الشواهد التي تثبت خواء الفكر الشيوعي وبخاصة في السودان مما أنعكس على مجمل الحال الذي نعيش الآن حتى ذلك الحين أحيلك لمطالعة ما كتب عبدالله بولا (كون الغول لم يهبط علينا من السماء) بفم مليان بقول انو الشغلة ما محتاجة لكثير "تقعيد"!! و حارمنا حتى من (الحزن و الأسى)على الحال المايل!!؟ لا ضبط مصطلحات لا نطاق لا مراجع لا تحقيق و لا تدقيق و تيقن من (الخبر الاساسي) لا منهج لا التزام بحقائق التاريخ ما في منهج كلو كلو! .. كيف يستوي الناس ويستقيموا خلف (حوار) زي دا!؟ يا ريت اشوف رد على سؤال المشرف دا : Quote: ثم ما الذى ورد بمزرعة الحيوانات لجورج اورويل حول الامر .. وأعنى العلاج والحج ؟!!.. و اضيف ليه : ثم ما الذى [كتب عبدالله بولا (كون الغول لم يهبط علينا من السماء)] .. وأعنى كل ما ورد في بوستك دا من قضايا فيما له علاقة بالحزب الشيوعي السوداني؟!!.. لم اطلع على [مزرعة الحيوانات لجورج اورويل ] بالتالي بتمني ان تفحم د. المشرف في النقطة دي! لكن تشاء الصدف اني قريت [ما كتب عبدالله بولا (كون الغول لم يهبط علينا من السماء)] و حافظو عديييل .. لم اجد ما له علاقة بالسياق الوردت فيهو جملتك دي!؟ و بناءاً عليه استطيع ان اقول - دون مجازفة تذكر - على احالتك اعلاه : ايررررررررلفنت!! تحياتي للجميع

---

Post: #127 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-02-2011, 01:39 AM Parent: #125 Quote: الساقط اخلاقيا رؤوف جميل Quote: اتحداك ياعادل ان تاتى بدليل مكتوب فى هذا المنبر او منبر اخر او حتى ايميل لك او عبر الماسنجر او ذكرنى انا قلتها لك فى مناسبة ما وممكن اكون ناسى اننى جبت على لسانى اى سيرة لغذاء بينى وبينك او اننى ذكرت لك اننى كنت اذورك ومعى والدتك والقطى فى سجن كوبر باخى لنا علاقات ومعرفة شخصية قديمة اتركها للذكريات ولا تفسدها بالشتائم طبعا انت انسان لا اخلاق لك ؛ كذاب ومزور من الدرجة الاولى ؛ وتفعل كل ذلك دفاع عن صنمك القزم اها ايها الساقط اخلاقيا امنت قلت الكلام دا لي عاطف مكاوي ؛ الذي كتبت التالي: Quote: هذا الوليد يصف عبدالرؤوف جميل بالجاهل و############ والصفيق والقذر...الخ وهو الذى أكل ( ملحا وملاحا) في بيته وركبت والدته(لها الأحترام والتجلة) مثني وثلاث ورباع برفقة صديقهم المشترك (عبدالله القطي) في عربته لزيارة هذا العاطل في سجنه.... المرجع: http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb...msg=1179684078&rn=28 وبما أني لا اعرف عاطف مكاوي وهو لا يعرفني ؛ فقد طالتك اما باتيان دليلك على قوالاتك النتنة والكاذبة ؛ أو انكار الكلام ونفيه؛ ولم تفعل ولم تنفيه؛ مما يدلل على انك متمسك به؛ والان تتراجع كأي جرذ ######## . عبد الرؤوف جميل كم حسابك على توصيلك لأمي ومتى أكلت في بيتكم ؟؟ يا لك من انسان ساقط اخلاقيا وروحيا بعنى انت الكذاب واعترفت اننى لم اقل لك ذلك وانما للاسف تتاجر بعواطف الناس وتستغل اسم والدتك لاجندتك وتتاجر به وعندما فال لك عاطف ذلك لم يقصد من او اذى او تريقة وانما استهجانا لتصرفك وليذكرك ان لا عشرة لك بل ولا امان لك لان الاساءة التى وجهتها لى ادهشت عاطف مكاوى اما حكايةانك لا تعرفه ولا بعرفك فمضحكة فى حقك ياخى الميدان والزملاء الشيوعين المحامين قايمين وقاعدين فى موضوعك لينقذوك من حبل المشنقة وتجى تقول لى عاطف مكاوى مابيعرفك ثم اقولها للكل الان هذا الرجل الذى يشتمنى بارذل الاوصاف اعرفه معرفة قويةجدا واعرف اسرته وعرفنى به القطى ومحمد سيداحمد البحيرى وانا والقطى ومحمد كنا مأملين فيه ولذلك هزنى سجنه وتعاطفت معه ومع والدته وكنت اقدم خدمة ولست نادما عليها والغريبة ان الموضوع والسياق الذى حكيت فبة واقعة معرفتى الشخصية بعادل وما فيها من ملح وملاح وزيارات متكررة لكوبر وبصحبة والدته والقطى قيلت اصلا دفاعا عنه فى موضوع القتل راويا اننى قابلته فى كوبر ومقتنع ببرأته ولم تكن حينها هناك اى مشاكل بيننا او بينه وبين عاطف بل لم نكن اعضاء فى هذا المنبر وما كنت اظن حاتجيب شتائم واساءات بهذا الحجم المنفلت دى مافاهما ساقط روحي عادل قال الود محفوظ لنور لان بينهما ملح وملاح طيب انا البينى وبينك شنو نبذ ونبيذا

---

Post: #131 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-02-2011, 08:07 AM Parent: #127 كتب الكذاب الساقط اخلاقيا وروحيا عابد الصنم القميء رؤوف جميل Quote: بعنى انت الكذاب واعترفت اننى لم اقل لك ذلك وانما للاسف تتاجر بعواطف الناس وتستغل اسم والدتك لاجندتك وتتاجر به وعندما فال لك عاطف ذلك لم يقصد من او اذى او تريقة وانما استهجانا لتصرفك وليذكرك ان لا عشرة لك بل ولا امان لك لان الاساءة التى وجهتها لى ادهشت عاطف مكاوى قلته لعاطف مكاوي واثبتنا لك اقوال عاطف مكاوي هنا؛ وهو كتبها بالمناسبة دفاعا عنك وكنت انت مصدرها ولا مصدر له غيرك في الادعاء الكاذب اني اكلت في بيتكم .. الآن أيضا اطالبك اما بتكذيب عاطف مكاوي انك لم تقل له ذلك او اثبات اني اكلت في بيتكم .ولا خيار لك ثالث ايها الكذاب . وامي الطاهرة انت وبهيميو الشيوعيون من اتيتم بإسمها ايها الرذل ؛ وذلك ان لا حرمة لكم حتى للموتى ؛ ألم يهاجم زعيمكم الرذل شيبون وخضر نصر ويتهمهما بالجنون بعد عشرات السنين من موتهما ؟؟ تعرف لو غفرت لكم اي شيء لن اغفر لكم اسائتكم لأمي ومنّكم علي بها ؛ وأنا لم أمن على واحد منكم بما فعلته لأجله؛ وانت ارذل واجبن من ان تتحمل مسؤلية قطيعتك وقوالاتك ايها المأفون عديم الاخلاق الانسانية والسودانية فالسويون منن الناس لا يمنون على الناس بوجبة غداء مزعومة ولا بتوصيل والدة لابنها في السجن بعربية .. Quote: اما حكايةانك لا تعرفه ولا بعرفك فمضحكة فى حقك ياخى الميدان والزملاء الشيوعين المحامين قايمين وقاعدين فى موضوعك لينقذوك من حبل المشنقة وتجى تقول لى عاطف مكاوى مابيعرفك لا اعرف عاطف مكاوي ولا يعرفني قبل هذا المنبر ؛ وهو نفسه كتب ما يفيد بهذا الكلام ؛ ولو ضجكمت او بكيت فنا لا اعرفه ولا هو يعرفني . وتجي تاني عايز تمن على انو الشيوعيون قايمين وقاعدين عشان ينقذوك من حبل المشنقة .. اها حبل المشنقة دي (يا رذل) كان مهددني لاني رباطي قاعد اكتل الناس في الخلا ؛ ام لاني كنت عضوا في الحزب الشيوعي ادادفع عن منابره حين يتخاذل الاخرون؛ واعلن عضويتي فيه حين ينكرها الاخرون؛ ولأن كل الأمر كان مؤامرة سياسية قوامها الكذب والتلفيق ادارها الكيزان ضدي؛ كما تفعلون تماما اليوم؛ وقد كتب زميلكم نفس اكاذيب الكيزان هنا بينما فركتم اياديكم فرحين؛ فيا لبؤسكم ايها الساقطون اخلاقيا وصغار النفوس وهوام البشر.. Quote: ثم اقولها للكل الان هذا الرجل الذى يشتمنى بارذل الاوصاف اعرفه معرفة قويةجدا واعرف اسرته وعرفنى به القطى ومحمد سيداحمد البحيرى وانا والقطى ومحمد كنا مأملين فيه ولذلك هزنى سجنه وتعاطفت معه ايها الرذل انت وصفتني بالانقاذي وهذه اسؤا صفة يمكن ان تصف بها الفرد ومقابلها ساطلق عليك كل النعوت التي تلائمك وتوافق شخصيتك المنحطة ؛ ولن اكذب عنك وأؤلف فيك الاقاويل كما تفعل تجاهي يا ربيب اغتيال الشخصية ويا ساقط الروح ؛ وأنا على رؤوس الاشهاد اقول اني لا اعرفك ولا اتشرف بمعرفتك.. نعم قد تكون تعرف محمد البحيري وعبد الله القطي وقد تكون تعرفني من بعيد وقد تكون اتيت للسجن مع عشرات الناس الذين كانوا يأتون؛ لكني لا اعرفك ولا اعرف عنك الا كل سيء من خلال كتابتك في هذا المنبر وعبادتك للاصنام وعملك على تشويه سمعتي وقوالاتك للناس عن توصيلك لامي وغدائي في منزلك ؛ واقول على رؤوس الاشهاد اني لم ادحل منزلك في حياتي ولم اتغدي فيه ولم التق بك لقاء ثنائيا او ثلاثيا قط ؛ ولو لك شهود هاتهم وليس لك لأنك مجرد كذاب رذل . Quote: ومع والدته وكنت اقدم خدمة ولست نادما عليها وهل تقديم الخدمة ايها الرذل يلحقه المن والاذى ؛ بأن تروح تتداولها مع اراذل الشيوعيين ثم تأتون بها في المنابر وتستخدموها ضد خصوكم السياسيين ؟؟ ما دخل امي بالصراع الجاري معكم حتى يأتي بها اراذلكم في سودان نت وتاتون بها انت وعاطف مكاوي الى هذا المنبر ؟؟ مرة اخرى قل كم كلفت خ\متك البائسة ندفع لك ثمنها كاملا ومعاهو الفوائد لاني ايها الرذل لا اقبل خدمتك المربوطة بالمن والاذى ولا يقبلها اي فرد من اسرتي ولا تقبلها امي في قبرها ؛ ولو لم تقدم كشف حسابك سيتم تقديره من طرفي وسيتم تسليم المبلغ لأهلك مع شرح الحيثيات لهم لو رفضت ان تعطي رقم حسابك ايها الرذل. Quote: والغريبة ان الموضوع والسياق الذى حكيت فبة واقعة معرفتى الشخصية بعادل وما فيها من ملح وملاح وزيارات متكررة لكوبر وبصحبة والدته والقطى قيلت اصلا دفاعا عنه فى موضوع القتل راويا اننى قابلته فى كوبر ومقتنع ببرأته ولم تكن حينها هناك اى مشاكل بيننا او بينه وبين عاطف بل لم نكن اعضاء فى هذا المنبر وما كنت اظن حاتجيب شتائم واساءات بهذا الحجم المنفلت ايها الرذل الساقط اخلاقيا تصفني بالانقاذي وتجادل كذابا اني اعمل لصالح الانقاذ وان الحزب الليبرالي صنيعة انقاذية وتريدني ان اقابالك بالورد والاحضان ؟؟ يا لك من ساقط حقا وجبـــــان .. من هذا اليوم ليس لي اسم لك غير الرذل ؛ وفي علاقتي معك ليس هناك اي ملح وملاح وانت كاذب في هذا وعليك اثباته؛ ولو وصفني اخي عصمت بأني انقاذي لما شفعت له رابطة الدم ولا الملح والملاح ؛ فكف عنم الدهنسة ايها البائس وتحمل مسؤولية اقوالك ؛ وما دام كنت مقتنع ببرائتي هل تغيرت نظرتك الان ام لماذا سكت ّ عن اكاذيب الشيوعي الكوز بدر الدين احمد موسى ؟؟ وقلت انك كنت تؤمل علي فما الذي تغير هل تغيرت امنا ام تغيرتم انتم ؟؟ أنا لم اتغير ولا ازال اناضل من اجل الثورة والجديد والعلمانية وضد الطائفية والسفاحين من امثال الترابي والبشير ؛ وهه قيم تعلمت بعضها لوحدي ومن اصدقائي وتعلمت بعضها من الحزب الشيوعي قبل ان ينتكس عليها؛ فأذهب الى الجحيم باكذايبك انت وحزبك المجرم وزعيمك القميء القزم ؛ واعلم ان لحمي مر يا ايها الشيوعي البائس الضائع في متاهة استرقاق الذات .

---

Post: #132 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-02-2011, 08:26 AM Parent: #131 كتب الشيوعي الرذل رؤوف جميل : Quote: دى مافاهما ساقط روحي ومتى كنت تفهم ايها البائس ؟؟ وهل لو كنت تفهم كنت تتبع جيفة لشرية فاحت رائتها النتنة وساهمت في تسميم الحياة السياسية في السودان ؟؟ هل لو كنت تفهم كنت تتهم الناس بالباطل وبالظن وعلى اساس "غرائن" ؛ وتسكت عمن ياخذون الاموال عديل من الانقاذ من قادة حزبك ؟؟ هل لو كنتت تفهم تصفني بالانقاذي لأني اطالب اعضاء جهاز الامن بالانضمام للثوار والتوقف عن التنكيل بهم واتوعد المجرمين منهم ؛ وتسكت عن الفطيسة الحية وهو يدافع عن البشير ويصادق التنرابي ويدوس على دماء الشهداء ؟؟ هل لو كنت تفهم تريد اليوم ان تلوي عنق التاريخ دفاعا عن جرامك حزكم العميل المجرم ؛ ودفاعا عمن اغتصب حزبكم ولا يزال لمدة اربعيم عاما؛ ارتكطب فيخها الجرائم الموبقات من تنظيم انقلابات وتستر عليها وجبن عن مواجهتها ؟؟ عجزك عن فهم تعبير لغوي هو من اسهل مشاكلك ايها البائس فلا تحفل به . Quote: عادل قال الود محفوظ لنور لان بينهما ملح وملاح طيب انا البينى وبينك شنو نبذ ونبيذا يقول جوبلز كرر الكذبة زكررها حتى يصدقها الناس؛ والشيوعيوةن تلاميذ نجباء لجوبلز؛ ومن بينهم هذا الشيوعي السااقط .. ومرة اخرى اكرر ليس بيننا اي ملح ولا ملاح؛ ولو كان لتقيأته ولو اصبح جزء من دمي لذهبت وعملت غسيل دم حتى اخرجه منه؛ وانت مجرد كاذب حيث اني لم آكل معك قط . وما بيننا نعم نبذ ثم نبذ بدأته انت في هذا البوست بوصفك لي بالانقاذي فتحمل رؤية نفسك في المرآة ايها البائس عديم الخلق والاخلاق ..

---

Post: #150 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: عوض محمد احمد Date: 09-02-2011, 07:35 PM Parent: #112 Quote: يتوجب على كل فرد يؤمن بكرامة الفكر وإنسانية الإنسان أن يحيي الأستاذ محمود محمد طه عبد الله عثمان سلام و لا تنسى ان تحى محمود على تاييده لنظام مايو الذى اذل كرامةو انسانية انسان السودان

---

Post: #128 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: احمد ضحية Date: 09-02-2011, 02:30 AM Parent: #1 )*(

---

Post: #129 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 04:21 AM Parent: #128 نوعك ده يا عادل بنغزل صوفو بي مهلة كلو بنجيبو ليك وتملا عينك بما كتبت يداك طيب نذكرك شوية شوية ... ايام معارك الانتخابات يا عادل انت ناسي انك وزعت الوزارات واديت نور تاور وزارة بما يتوافق ومؤهلاتها التعليمية واتجاهلت اخونا وحبيبنا علي تروس يا ريت لو اديتو ولو الامن اقلو كان اتسده حقو !! وبرجع ليك

---

Post: #130 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: محمد حيدر المشرف Date: 09-02-2011, 05:24 AM Parent: #129 عادل عبدالعاطى سلام .. من البديهى جدا يا عادل أن يتسائل الجميع عن مشروعيه هجومك المكرور بمنطلقات شخصيه على الحزب الشيوعى السودانى؟! وأقول بمنطلقات شخصيه لانى أستبعد أن يكون بمنطلقات تنظيميه خاصه بالليبرالى .. ولا بمنطلقات عامه لبروز القضايا الاكثر أوليه .. ومصدر التساؤل هو أن المرارات الشخصيه كمحرك للانسان النشط فى الشأن العام حتما تكون خصما عليه وعلى مشروعه الاساسي .. نفهم أنك كنت منتميا للحزب الشيوعى السودانى .. ووارد جدا أن تبعات استقالتك من الحزب كانت مريره الى حد ما .. ومن معرفتى بك فى حدود المساحات العامه المتوافره .. أوقن أنك لست مسيحا ليصلب على قارعة الاغتيال الشخصى أو المعنوى بهدوء .. فشخصيتك أقرب للمقاتل منها للمسيح .. ولا أتصور حجم المرارات تلك التى قد يبدو معها منطقيا الى حد ما تكريس مشروعك الحياتى للهجوم على الحزب الشيوعى .. الاقرب للاذهان تكريس الوقت والجهد لاجل قضيه عامه ذات أوليه قصوى .. وهى عندنا محدده .. وهى محدده وواضحه عند العديدين من النشطاء فى الشأن العام .. وقطعا ليس من بينها الثأرات والمرارات الشخصيه .. ولا سيما فى حال كحالك وانت القيادى الابرز فى حزب سياسي .. ولا أخفى انتباهى لقدراتك الفكريه والتنظيميه التى قد تصل فى بعض الاحيان للاعجاب بمستوى طرح الحزب الليبرالى وهو يخاطب address المشاكل الداخليه المزمنه فى الاحزاب العريقه والتى لا ينكرها أحد .. فياخى وأقسم بذاك البلد يا عادل أن دافعى للكتابه ليس انتمائي الحزبى, والذى هو فى أدنى أدنى تفاصيله التنظيميه وإنما حسرتى لتبنيك قضية خاسره جدا كمحرك أساسي لعادل عبدالعاطى فى وجود امثال عمر البشير فى القصر الجمهورى .. يا عادل .. عندنا فى الصيدله علم اسمو pharmacoeconomic واحده من آلياتو المثيره جدا للاهتمام .. دراسة المبررات الكافيه لتبنى نوعيه علاج محدد لمشكله/مرض محدد بتكلفه محدده وبنعمل عدد كبير من التحليلات أهمها كألاتى اذا كنا سنوجه جزء من مواردنا ويبلغ مليون دولار لعلاج الفشل الكلوى مثلا .. فيجب حساب الفايده التى سيجنيها المجتمع من توجيه المليون دولار لهذا العلاج .. وحساب الفايده لا يمكن أن يكون دقيقا الا بتقديم مبررات قويه لاستخدام هذه المليون دولار لعلاج الفشل الكلوى وكان بالامكان توجيهها لعلاج سرطان الرئه .. اذن فتكلفة علاج الفشل الكلوى تساوى منصرفات العلاج زائدا فقدان فرصة علاج سرطان الرئه وهكذا .. والاشاره واضحه يا عادل .. الكلام البقولو ليك ده كلام بحترمك جدا أرجو فقط الانتاه لتفاصيله .. واحدى آفات الكتابه عبر الوسائط محدودياتها limitations التى تحتم الاستغلال الامثل من خلال المتاح .. وده مفهوم واضح وذا صله بما أود أن أقوله هنا .. سلم على أماليا وقول ليها فى زول فى العالم ده ما قابلتيه بس بعرف انو عادل عندو بت اسمها أماليا .. بالمناسبه .. انا عندى عمار واحمد ويارا .. تحياتى وعفوا انت تكلمت هنا عفو الخاطر .. وسأرسل الكلام دونما مراجعه ليبدو وكما هو عفو الخاطر ..

---

Post: #151 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-05-2011, 06:31 PM Parent: #130 الاخ المشرف تحية طيبة Quote: من البديهى جدا يا عادل أن يتسائل الجميع عن مشروعيه هجومك المكرور بمنطلقات شخصيه على الحزب الشيوعى السودانى؟! وأقول بمنطلقات شخصيه لانى أستبعد أن يكون بمنطلقات تنظيميه خاصه بالليبرالى .. ولا بمنطلقات عامه لبروز القضايا الاكثر أوليه .. ليست هناك اي منطلقات شخصية في نقدي للحزب الشيوعي؛ كما ان الامر يتجاوز الفائدة الحزبية .. ولكني اعتقد واجزم وقفق حيثيات واضحة اقرأها واذكرها ان هذا الحزب اصبح بعض من اسباب الازمة في السودان؛ مثله تماما مثل المؤتمر الوطني وحزب الأمة والمؤتمر الشعبي؛ وانه دون اصلاحه او تصفيته فلن نجد حلا للازمة؛ كما لن نجده دون اسقاط المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي .. Quote: ومصدر التساؤل هو أن المرارات الشخصيه كمحرك للانسان النشط فى الشأن العام حتما تكون خصما عليه وعلى مشروعه الاساسي .. نفهم أنك كنت منتميا للحزب الشيوعى السودانى .. ووارد جدا أن تبعات استقالتك من الحزب كانت مريره الى حد ما .. ومن معرفتى بك فى حدود المساحات العامه المتوافره .. أوقن أنك لست مسيحا ليصلب على قارعة الاغتيال الشخصى أو المعنوى بهدوء .. فشخصيتك أقرب للمقاتل منها للمسيح .. في حيثيتات استقالتي لم يكن هناك اي مرارات؛ المرارات جائت من بعد حين احققت الحق في ممارسة باطلة لفرع الحزب الشيوعي السوداني في هولندا؛ وحينها حاول اعضاء الحزب الشيوعي في سودان نت اغتيال شخصيتي بالاكاذيب والاشاعات؛ وكلما قلت رأيي في هذا الحزب وفي الحقائق التاريخية التي لا يجرؤ شيوعي على دحضها لأنها موثقة جيدا؛ تجد الهجوم الشخصي والاشاعات والتفاهات؛ ولكن مع ذلك هذا كله ليس مهما لي؛ فما يهمني هو العام؛ واؤمن ان تعرضي لقذارات الشيوعيين وغيرهم هو ضريبة العمل العام التي أنا مستعد لدفعها. Quote: ولا أتصور حجم المرارات تلك التى قد يبدو معها منطقيا الى حد ما تكريس مشروعك الحياتى للهجوم على الحزب الشيوعى .. صدقني ان المرارات كثيرة وليس اقلها ما يؤدده القميء رؤوف جميل او غيره من عباد الصنم؛ ولكني دائما قادر على تجاوزها ؛ وقد تجاوزت مرارات كثيرة مع شيوعيين بل اصبح بعضهم من اصدقائي بعد عداء؛ وكان ذلك دائما بمبادرة مني؛ الا ان عبدة الاصنام لا يفقهون هذا ؛ وليس الهجوم على الحزب الشيوعي مشروع حياتي وانما مشروع حياتي هو هزيمة كل القديم بما فيه قديم الحزب الشيوعي. Quote: الاقرب للاذهان تكريس الوقت والجهد لاجل قضيه عامه ذات أوليه قصوى .. وهى عندنا محدده .. وهى محدده وواضحه عند العديدين من النشطاء فى الشأن العام .. وقطعا ليس من بينها الثأرات والمرارات الشخصيه .. ولا سيما فى حال كحالك وانت القيادى الابرز فى حزب سياسي .. لعلك تعني اسقاط الانقاذ؛ ودعني اسألك اولا لماذا لم تسقط الانقاذ طوال ال22 عاما السابقة ؟؟ هل ليس لأن في وسط المعارضة انقاذيون يعملون على افراغها من محتواها ؟؟ الانقاذ ليست حزب المؤتمر الوطني ولكنها عقلية متكاملة من التسلط والعنجهية والاثرة؛ يشترك فيها البشير مع الترابي مع الصادق المهدي مع محمد ابراهيم نقد مع الميرغني؛ او قل ما اسماه عبد الخالق محجوب بالنادي السياسي القديم .. هؤلاء يتماهون مع الانقاذ ويخشون التغيير ويعملون على افراغه من محتواه؛ وهم اصبحوا من الدروع الرئيسية والاسباب الاساسية لاستمرار الانقاذ؛ لذا فان المعركة معهم هي بنفس اهمية المعركة ضد حزب المؤتمر الوطني .. فاختلافنا هو مع المناهج والممارسات لا مع الاشخاص والاحزاب . Quote: ولا أخفى انتباهى لقدراتك الفكريه والتنظيميه التى قد تصل فى بعض الاحيان للاعجاب بمستوى طرح الحزب الليبرالى وهو يخاطب address المشاكل الداخليه المزمنه فى الاحزاب العريقه والتى لا ينكرها أحد .. وما هو دورنا في نقد تلك المشاكل ؟؟ ما هو النموذج الديمقراطي الذي نقدمه للناس عندما يكون قادة احزاب المعارضة متكنكشين بالسلطة لمدة اربعين وخمسين عاما ؟؟ ماذا نستفيد من الطائفية البغيضة والطائفية الجديدة ؟؟ ما هو دورنا التنويري ؟؟ اصلاح الحياة السياسية في السودان يتم اما باصلاح الاحزاب العتيقة او تدميرها . Quote: فياخى وأقسم بذاك البلد يا عادل أن دافعى للكتابه ليس انتمائي الحزبى, والذى هو فى أدنى أدنى تفاصيله التنظيميه وإنما حسرتى لتبنيك قضية خاسره جدا كمحرك أساسي لعادل عبدالعاطى فى وجود امثال عمر البشير فى القصر الجمهورى .. لا يمكن ان تكون قضية الصراع ضد القيادات الابدية وضد الممارسات الشائنة في الحياة السياسية قضية خاسرة .. وعمر البشير يستمد وجوده من هؤلاء وهم بعض مصدر قوته ؛ ولو كانت قضية الصراع الشامل ومتعدد الاوجه ضد كافة مظاهر التسلط قضية خاسرة فأنا افضلها لأن خسارة مع قيم هي افضل من ربح انتهازي لا يودي ولا يجيب . Quote: يا عادل .. عندنا فى الصيدله علم اسمو pharmacoeconomic واحده من آلياتو المثيره جدا للاهتمام .. دراسة المبررات الكافيه لتبنى نوعيه علاج محدد لمشكله/مرض محدد بتكلفه محدده وبنعمل عدد كبير من التحليلات أهمها كألاتى اذا كنا سنوجه جزء من مواردنا ويبلغ مليون دولار لعلاج الفشل الكلوى مثلا .. فيجب حساب الفايده التى سيجنيها المجتمع من توجيه المليون دولار لهذا العلاج .. وحساب الفايده لا يمكن أن يكون دقيقا الا بتقديم مبررات قويه لاستخدام هذه المليون دولار لعلاج الفشل الكلوى وكان بالامكان توجيهها لعلاج سرطان الرئه .. اذن فتكلفة علاج الفشل الكلوى تساوى منصرفات العلاج زائدا فقدان فرصة علاج سرطان الرئه وهكذا .. والاشاره واضحه يا عادل .. يجب الاستثمار في علاج جميعلا الامراض بنسبة متساوية؛ ولا يمكن ان نهمل مرض الكلي لأن عندنا مرض قلب او العكس انا اؤمن اني اوزع طاقاتي ومواردي بشكل جيد ولمحاربة ومعالجة جميع الامراض التي تسود في الجسد السوداني Quote: الكلام البقولو ليك ده كلام بحترمك جدا أرجو فقط الانتاه لتفاصيله .. واحدى آفات الكتابه عبر الوسائط محدودياتها limitations التى تحتم الاستغلال الامثل من خلال المتاح .. وده مفهوم واضح وذا صله بما أود أن أقوله هنا .. سلم على أماليا وقول ليها فى زول فى العالم ده ما قابلتيه بس بعرف انو عادل عندو بت اسمها أماليا .. بالمناسبه .. انا عندى عمار واحمد ويارا .. تحياتى وعفوا انت تكلمت هنا عفو الخاطر .. وسأرسل الكلام دونما مراجعه ليبدو وكما هو عفو الخاطر .. تسلم يا حبيب وانا واثق من نبل دوافعك ؛ والتحية لعمار واحمد ويارا وستصل تحاياك لاماليا

---

Post: #133 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-02-2011, 08:29 AM Parent: #129 خالد العبيد Quote: نوعك ده يا عادل بنغزل صوفو بي مهلة كلو بنجيبو ليك وتملا عينك بما كتبت يداك طيب نذكرك شوية شوية ... ايام معارك الانتخابات يا عادل انت ناسي انك وزعت الوزارات واديت نور تاور وزارة بما يتوافق ومؤهلاتها التعليمية واتجاهلت اخونا وحبيبنا علي تروس يا ريت لو اديتو ولو الامن اقلو كان اتسده حقو !! وبرجع ليك لا لم اوزع اي وزارة لا ايام الانتخابات ولا قبلها ولا بعدها؛ واذا عندك دليل جيبو انت يا خالد العبيد مجرد كذاب محترف ؛ اثبت عليك الكذب عشرات المرات؛ فلا ضير ان تواصله بخطرفاتك هذه يا لبؤسكم ايها الشيوعيين ..

---

Post: #134 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-02-2011, 08:39 AM Parent: #133 كنا قد كتبنا من قبل عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني في العمالة والارتزاق: Quote: المستوى الضحل الذي يدير به بعض الشيوعيون حواراتهم فى هذا الموقع ودرجة التشنج العالية التي تركبهم والمعرفة السطحية بتاريخ حزبهم توضح ان اليميني الانتهازي محمد ابراهيم نقد نجح تماما في مهمته بتدجين هذا الحزب الذي كان وتحويل بعض كوادره الى مجرد حواريين جدد وكأن الطائفية تنقصنا في السودان حتى يأتى لنا مولاهم نقد بطائفية جديدة . الا ان كل هذا يمكن فهمه ؛ فهو جزء من حال المشهد السياسي السوداني البائس وانكسار المتعلمين - ولا اقول المثقفين - امام القديم . ولكن ما لا يمكن فهمه هو ان يطلب بعض الشيوعيين تعليمهم العمالة والارتزاق؛ فقد طلب مني الشبل الشيوعي المدعو محمد صلاح ان ادرسه العمالة والارتزاق؛ حين صححت له ولزملائه ان فاروق حمد الله لم يكن في حياته عضوا في الحزب الشيوعي السوداني؛ وحين تسائلت هل ينبغي انم ندرسهم التاريخ . ولا اعلم لماذا يريد محمد صلاح ان يتعلم العمالة والارتزاق؛ ولماذا لا يذهب لقادة حزبه ليتعلم منهم هذه الفنون الإنسان رخيصة ؛ فهم خبيرون بها؛ ولكي لا نظلم الرجل فقد قال تحديدا "" في فرصه واحده ليك انك تدرسنا العماله والارتزاق وقلة الادب لو وافقته برضو ما بنرجعك"" المرجع: http://www.facebook.com/photo.php?pid=214172&id=1525260292&ref=mf طبعا قلة الادب لا يمكن تعليمها لاوباش الشيوعيين؛ فأصلاً ليس لهم ادب حتى يمكن تعليمهم تقليله؛ وقلة الادب افضل من انعدامه على الاطلاق .. اما العمالة والارتزاق فهي حرفة بعض قياداتهم اتقنوها منذ كان مؤسس حزبهم هنري كورييل وزوجته يتسولان امام السفارة السوفيتية في القاهرة ومن بعد في روما- ودور هنري كورييل ومجموعة روما في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني نعمل على توثيقه - وحتى تسول التجاني الطيب لقرض دون فائدة من الحكومة الامريكية بعد ان كان يلعنها طوال خمسين عاما قلت للسيد محمد صلاح انني لن اعلمه العمالة والارتزاق؛ - فليس هذا طريقي ولا اعرفه وانما يعرفه قادته - ولكني ساعلمه تاريخ حزبه وتاريخ اليسار السوداني والتاريخ عموما عسى ان يتحرر من عبوديته للبشر والاصنام؛ وكنت قبلها قد درسته بعضا من ذلك التاريخ فيما يتعلق بالشهيد فاروق حمد الله والذي يظن المسكين انه كان عضوا في حزبهم غير الميمون ولأن السيد محمد صلاح مهتم بقضية العمالة والارتزاق ويريد من يدرسه لها؛ فنحن سندرسه عنها وليس لها؛ لأن له من يعلمه لها؛ ولكن سنريه بعض التاريخ ال###### لحزبه الذي لم يتورع عن الأكل من كل الموائد؛ ومن اتهام الناس بالعمالة من بعد؛ ثم الانكار القبيح عند الزنقة؛ فيما يسمى بخفة اليد الثورية؛ مثل فعلهم مع الدكتور منصور خالد؛ وغيرها كثير هنا لتعليم وتدريس السيد محمد صلاح عن بعض سيرة العمالة والارتزاق في السودان؛ ااتى ببعض الوثائق من ارشيف الحزب الشيوعي السوفيتي؛ والتي تؤرخ لبعضا من سيرة العمالة والارتزاق في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني تحديدا الوثيقة الاولى : وثيقة عن تمويل الحزب الشيوعي السوفيتي للحزب الشيوعي السوداني في عام 1966 بمبلغ 10 الف دولار من بروتوكول اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي بتاريخ 2/6/1966 - يعني تاريخ قديم في العمالة والارتزاق- http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR.../com-com/int66-2.pdf تجدها في هذا المصنف الوثيقة الثالثة في الترتيب http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR...om-com/comcom-e.html الوثيقة الثانية : وثيقة عن دعم الحزب الشيوعي السوفيتي لصحيفة الميدان في 1965 http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR...om-com/comcom-e.html تجدها مصنفة كوثيقة اولى في هذا التصنيف http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR...ideolog/ideol-e.html الوثيقة الثالثة : وثيقة خطيرة كيف كان الحزب الشيوعي السوفيتي يدرب كوادرا خاصة للحزب الشيوعي السوداني تدريبا عسكريا خاصا في ... زمن الديمقراطية الثالثة http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR.../terr-wd/int88-3.pdf تجدها في هذا التصنيف http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBAR...terr-wd-eng.html#7.3 وسيكشف التاريخ اكثر فصبراً عادل عبد العاطي 3-3-2009

---

Post: #135 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Afraa Sanad Date: 09-02-2011, 08:42 AM Parent: #133 الأعزاء عادل عبد العاطي، رؤوف جميل.. وخالد العبيد رجاء هذا البوست ابتدره الأستاذ عبدالله عثمان لطرح و مناقشة موضوع محدد جدا من وجهة نظر جمهورية وكثير منا يطمع في كثير توضيح لهذا الطرح..استجابة لرغبة هذا الجمع رجاء خذوا صراعاتكم الي هذا البوست علنا نظفر ببعض ما نصبو اليه،،فائق احترامي وكامل اختلافي مع وسائلكم في إدارة صراعكم "لا أستثنى أحدا" الأعزاء عادل عبد العاطي، رؤوف جميل.. وخالد العبيد

---

Post: #136 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 08:49 AM Parent: #133 ده اول وآخر اجتماع لقيادة حزب عادل ومنها وعييك كل قرد طلع شدرتو !! Quote: اجتمع يوم الثلاثاء الموافق 20-9-2010بالخرطوم بحري المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي بحضور 7 أعضاء من ال 11 عضوا المنتخبين من المؤتمر وهم : اريج النعمة وميادة عبد الله وعبد العزيز كمبالي ونصر الدين ادم ومعتز صالح وعبد الله عيدروس وعادل عبد العاطي واعتذار كل من نور تاور وثروت سوار الدهب وممدوح ابارو بسبب وجودهم خارج الخرطوم وغياب محمد سيف. وانتخب المجلس قيادته في أشخاص عادل عبد العاطي رئيسا للمجلس وممدوح ابارو نائبا للرئيس ومحمد سيف مقررا - كما ناقش المجلس ترشيحات رئيسة اللجنة التنفيذية الأستاذة نور تاور لأعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة ووافق على معظمها واقترح عليها بعض التعديلات ، وسوف تقوم الأستاذة نور تاور أو من تفوضه بإعلان أسماء اللجنة التنفيذية الجديدة وذلك بعد مشاورتها لبعض الأعضاء المختارين. كما ناقش المجلس بعض القضايا المتعلقة بسير تطور الحزب للفترة القادمة وخصوصا العمل من اجل التعايش السلمي والوحدة على أسس جديدة وسياسة التحالفات في الفترة القادمة والخطوط العامة لإستراتيجية العمل .

---

Post: #137 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 09:08 AM Parent: #136 Quote: من البديهي أيضا اننا سننظر اولا في طلب المرشحين الذين تقدموا لنا بطلبات رسمية لدعمهم ,اي مرشح لم يتصل بنا ولم يشرح لنا برنامجه ومواقفه ستكون فرصه ضعيفة للاتصال بلجنة الاتصالات السياسية للحزب : العميد (م) تاج السر العطا : رقم التلفون 0129543153 الاستاذ احمد خاطر : رقم التلفون : 00249126644507 الاستاذ عبد الله عيدروس رقم التلفون: 00249911430948 الاستاذ معتز صالح ابو زيد رقم التلفون: 00249912932163 الاستاذ عبد المجيد صالح : رقم التلفون: 0924597529 او عن طريق مقر الحزب المركزي الخرطوم – الحلة الجديدة شارع الحرية جنوب مجمع ابراهيم مالك مقابل سوق السجانة

---

Post: #138 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-02-2011, 09:20 AM Parent: #137 Quote: من وجهة نظر جمهورية ما أعتقد يا عفراء انو في وجهة نظر زي دي.

---

Post: #139 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 09:28 AM Parent: #138 Quote: الأخ عادل عبدالعاطي إنّي لا اخجل لك واعرف قدري.لكني ارثي لك فانت لا تعرف ما تريد.بوقوفك ضد أحزاب إجماع جوبا فأنت تضع عصاة بين أسلاك عجلة الديمقراطية ليس إلا. ما الذي ترمي غليهظ هل تريد استمرار الإنقاذ؟ أم الانتظار حتى يصبح الجزء المنشق من الحزب الليبرالي بقيادة زعيمه النرجسي حزباً كبيراً بعد نصف قرن كي يصوت الشعب السوداني المقبل له بالاغلبية. الصادق المهدي نعم الإمام الصادق المهدي والسادة محمد إبراهيم نقد و عبدالعزيز خالد وياسر عرمان وحاتم السر وكل مرشحي الرئاسة الآخرين المنضوين في تحالف أحزاب جوبا سيهزمون الإنقاذ.أما انت فتصف هذا التحالف بأنه تحالف السجم والرماد وتكيل الشتائم ليس إلا لرموزه. هل تعتقد ان السنتنا يعوزها أن تشتمك؟ لا لكن هذا الطريق بلغة الكاتب معاوية محمد نور لايؤدي.أنت لا تتكلم سياسة يا عادل بل كل مساهماتك تفيض بنرجسية طاغية..وطريقتك هذه تقول لمرشح المؤتمر الوطني "اهنأ بطول سلامة يا مربع". د. بشرى الفاضل

---

Post: #154 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-05-2011, 08:54 PM Parent: #139 Quote: إنّي لا اخجل لك واعرف قدري.لكني ارثي لك فانت لا تعرف ما تريد.بوقوفك ضد أحزاب إجماع جوبا فأنت تضع عصاة بين أسلاك عجلة الديمقراطية ليس إلا. ما الذي ترمي غليهظ هل تريد استمرار الإنقاذ؟ أم الانتظار حتى يصبح الجزء المنشق من الحزب الليبرالي بقيادة زعيمه النرجسي حزباً كبيراً بعد نصف قرن كي يصوت الشعب السوداني المقبل له بالاغلبية. الصادق المهدي نعم الإمام الصادق المهدي والسادة محمد إبراهيم نقد و عبدالعزيز خالد وياسر عرمان وحاتم السر وكل مرشحي الرئاسة الآخرين المنضوين في تحالف أحزاب جوبا سيهزمون الإنقاذ.أما انت فتصف هذا التحالف بأنه تحالف السجم والرماد وتكيل الشتائم ليس إلا لرموزه. هل تعتقد ان السنتنا يعوزها أن تشتمك؟ لا لكن هذا الطريق بلغة الكاتب معاوية محمد نور لايؤدي.أنت لا تتكلم سياسة يا عادل بل كل مساهماتك تفيض بنرجسية طاغية..وطريقتك هذه تقول لمرشح المؤتمر الوطني "اهنأ بطول سلامة يا مربع". وأقول اليوم ماذا فعل كل هؤلاء يا بشرى الفاضل ؟؟ الم ينسحبوا بغير انتظام من المعركة ؟؟ الم يكذبوا على الشعب ويضللوه ويأملوه بالوهم ؟ الم يبع أحدهم القضية لقاء 15 مليار جنيه ؟؟ لا أئمة علينا بعد اليوم ولا سادة فقد " كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيرا في صُبحه والمســاء" ؛ والسيد الوحيد الذي نعرفه هو المواطن السوداني وهو شعب السودان في مجموعه. ولمن يرغب في قرأءة ردي الكامل على بشرى الفاضل وقتها يمكن له ان يرجع لهذا البوست المطلوب من الصادق المهدي اليوم بعد النجاح الساحق ل...اسة في فضح الإنقاذ..

---

Post: #140 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-02-2011, 09:37 AM Parent: #138 Quote: سلامات يا استاذ عبد الله كدي خلي الشيوعيين شوية ما هو رأيك في الهرطقة المسماة بالفكرة الجمهورية الملفقة من الافكار الباطنية و تهاويم المتصوفين ، و كيف لا يتملكك العجب و أنت ترى في القرن الواحد و العشرين أناسا يؤمنون بمثل هذه الخرافات و الاساطير تمسكا يجعلهم يفارقون الواقع و يعيشون في حالة هي أقرب إلى حال المساطيل. سيف النصر محي الدين .. سلامات .. وعيدك مبارك ،، إنت بتسمي الفكرة الجمهورية المجسدة في شخص الأستاذ ( حياة فكر وشعور ) فكراً وقولاً وعملاً ، هرطقة وتلفيق من أفكار باطنية وتهاويم وحال مساطيل ؟!! .. يا رجل هذا هو الوحيد الذي كان متسقاً مع نفسه ومتوائماً ومنسجماً ومتوافقاً مع الواقع المعاش ! إلى حد لا نظير له على الأقل في هذا العصر الحديث !! .. فهو كان أول من قاوم الإستعمار .. وهو المهندس المرموق الذي عاش حياة البسطاء والكادحين وكان على الكفاف طوال حياته .. الأستاذ محمود قاوم النظام الذي يتهمه البعض بموالاته في مرحلة ما ( لمبدأ القبول بأخف الأضرار ! ) .... في إشارة واضحة تنم عن معرفة كبيرة وفكر ثاقب يسبق الحدث فبل وقوعه ! حينما تنبأ بالخلاف الكبير مع النظام المايوي الذي يتهمونه بموالاته فوقف في وجهه وقفة رجلٍ لم تحدث لا في التاريخ القديم ولا الحديث !! ..إلى أن إعتلى تلك المنصة التاريخية وأمامه المقصلة وهو مبتسماً إبتسامته تلك التاريخية الخالدة التي شهدها العالم وأصبحت علامة فارقة في تأريخ هذا العصر ! فخلد إسمه بأحرف من نور على خارطة سجل المفكرين العباقرة العظماء الأبطال في هذا العالم ! ... وكان عالمياً بحق وحقيقة ! وبالواقع المعاش ، مش بالأحلام والسفسطة والهرطقة ! أتسمي هذا هرطقة وحال مساطيل يارجل ؟!! ......... بل الهرطقة والخرافات والأساطير في هذا القرن يارجل ، هي تلك الأحوال والمآسي التي جعلتني أنا وأنت ....... وجعلت محمد أحمد مشتتاً هائماً على وجهه في كل أنحاء الدنيا !! فجعلتك أنت في السعودية ! وجعلتني أنا هنا ! وجعلت الملايين من بني وطني مشتتين وهائمين على وجوههم في كل ركن من أركان الأرض !!! فمن الذي يتملكه العجب يارجل ! ( الفكر الجمهوري ) وصاحبه الذي إفتدى بنفسه الشعب وثبت على أرضه شامخاً قوياً مرفوع الرأس ومبتسماً في وجه الظلم والصلف والطغيان .. وفي وجه الجلاد ؟!! أم المشردون في أصقاع الأرض ؟!! فبإلله عليك من المسطول الآن ،، نحن ، أم الفكر الجمهوري ،، أم الأستاذ ؟!!

---

Post: #142 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-02-2011, 09:50 AM Parent: #140 Quote: الجمهوريون في صراعهم مع الأخوان المسلمين و السلفيين عموما في السودان في العهد المايوي كانوا يحرضون السلطة على خصومهم و أعتقد أنهم لم يكونوا ليمانعوا اطلاقا في تصفية النظام لهؤلاء الخصوم العزيز / سيف النصر محي الدين ، إذا كنت لا تعرف الجمهوريين وأخلاقهم التي شهد بها أعداؤهم قبل أصدقائهم ، فيجب أن تصمت ولا تفضح سريرتك ! وأرجو أن تقول للناس كلاماً معقولاً على الأقل لكي يصدقوك ! ... لكأنك بهذا توصم نفسك بعدم الدقة وتحري الصدق في القول ! Quote: ظهور هذه الجماعة الباطنية بالمظهر السلمي و ادعاء الوقوف مع الديمقراطية و التعددية هو مجرد قناع احوجتهم له حالة الضعف التي يعيشونها. يا راجل إنت بتتكلم جد ، واللا بتهظر ؟!! ياخي أنا والله بالجد أحزن لك أن تضع نفسك في هذا الموقف ! ألهذا الحد أنت غير مُدرِك للأمور ، ولِما تقول ؟! ..... أها النقول ليك عاد ، الإخوان الجمهوريين ديل هم الحزب الوحيد الذي لم يعش حالة ضعف طوال حركته بالسودان ! .. الدليل : أركان النقاش التي إنتظمت كل ركن تقريباً في السودان . والوفود التي إنتظمت كل الأقاليم والمدن والأرياف بلا إنقطاع ، في نشاط دائم على الرغم من كل الصعاب والمخاطر التي كانت تواجههم ، وهم مكشوفي الصدور ، مرفوعي الرأس ، لا يحميهم من أعدائهم إلا صدق دعواهم وعين الله ! .......... وكيف تكون حالة الضعف مع قوة الفكر وإشعاع الحقيقة والإستعداد لدخول السجن ومقاومة السلطات ،، والصراع ضد الباطل والجهل وما ألفه الناس من أوهام وأباطيل ! وكيف يكون الضعف في شأن من تحدوا الظروف والصعاب والأهوال وأناروا الطريق وقدموا سيد شهداء العصر ! أهذه حالة ضعف ؟! ..... إذاً كيف يكون حال القوة ؟!! Quote: كيف يؤمن بالديمقراطية و المشاركة من يعتقد أن شخصا واحدا خارقا سيأتي ليقود الناس الرعاع ليحررهم و يخلصهم من جهلهم الخ الهرطقة الجمهورية. أما هذه الهرطقة الأخيرة التي بين خطين : فمن أوحى لك بها ؟! ومن قال لك أصلاً أن صاحب الوقت سوف يأتي ليقود الرعاع ويحررهم ويخلصهم من جهلهم ؟! وكيف يتفق أن يكون حول من كان خارقاً سامياً ثاقباً سامقاً في فكره ، كوم رعاع ؟! وإذا كان إنت بتعتقد أنو مافي وجهة نظر جمهورية ، يبقى مافي نظر ذاتو أصلو في المعمة العايشنها في السودان وفي الدنيا الحالكة الظلمة دي ! ويبقى العوض على الله ! أظن أن هذه الفكرة الأخيرة التي تفضلت بها هذه ، هي في حد ذاتها الهرطقة !

---

Post: #141 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: قيقراوي Date: 09-02-2011, 09:44 AM Parent: #137 يا خالد العبي رجاءاً اسحب مداخلتك الاخيرة او عدلها! نشر تلفونات الناس ا تعي على خصوصياتهم! ------------ صراعكم دا اتجاوز أي شئ!! ارحمونا يا ناس

---

Post: #143 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 10:03 AM Parent: #141 قيقراوي تحياتي الوارد اعلاه من اسماء كتبها صاحب ومالك الحزب الليبرالي بيده لا بيد شخص آخر ليس لي يد فيه غير اجر المناولة اما: Quote: او عن طريق مقر الحزب المركزي الخرطوم – الحلة الجديدة شارع الحرية جنوب مجمع ابراهيم مالك مقابل سوق السجانة ده اتشمع زمااان من ايام نور

---

Post: #144 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-02-2011, 10:06 AM Parent: #141 Quote: إنت بتسمي الفكرة الجمهورية المجسدة في شخص الأستاذ ( حياة فكر وشعور ) فكراً وقولاً وعملاً ، هرطقة وتلفيق من أفكار باطنية وتهاويم وحال مساطيل ؟!! .. يا أخ مأمون هل ليس للفكرة الجمهورية علاقة بافكار الحلاج و ابن عربي و غيرهم من كبار المتصوفة، و هل ما جاء به محمود محمد طه هو جديد تماما ليس له شبيه في المدارس الاسلامية السابقة و اللاحقة؟ بعدين يا مأمون بالنسبة لي أنا أي كلام من قبيل الشهود الذاتي و الشهود الفرتكاني و المعراج الأكبر و المعراج الأصغر و صلاة ذات حركات و أخرى بغير حركات و زكاة بمقادير و زكاة بدونها كل ذلك بالنسبة لي تهاويم و هرطقات ما المشكلة في ذلك؟ هذا رأيي يا استاذ و أنا حر فيه. أما كون محمود محمد طه قد جسد فكرته فكرا و قولا و عملا فهو اجتهاد محمود منه و كثير من المفكرين الذين مروا على هذه الأرض قد فعلوا نفس ما فعله محمود محمد طه و جسدوا افكارهم في افعالهم و اقوالهم و الأمثلة كثيرة على ذلك إلا أن ذلك ليس دليلا على صلاحية افكارهم أو فائدتها للناس.

---

Post: #145 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-02-2011, 12:11 PM Parent: #144 Quote: أما كون محمود محمد طه قد جسد فكرته فكرا و قولا و عملا فهو اجتهاد محمود منه و كثير من المفكرين الذين مروا على هذه الأرض قد فعلوا نفس ما فعله محمود محمد طه و جسدوا افكارهم في افعالهم و اقوالهم و الأمثلة كثيرة على ذلك إلا أن ذلك ليس دليلا على صلاحية افكارهم أو فائدتها للناس. ياعزيزي سيف النصر ، الهرطقة والتهاويم لا تجسد فكراً إنسانياً وتجعل منه حياة عامرة بالمحبة والخير والسلام ! هكذا كانت حياة الأستاذ محمود ! فكراً وقولاً وعملأً أفضى إلى ( حياة فكر وشعور ) لم تك عاقبتها إلا خيراً لكل من عايشوها وكانوا من حولها ! وكل العالم كان على ذلك من الشاهدين ! هذا هو المثال الحي لصلاحية الأفكار وفائدتها للحياة البشرية ! وليس للهرطقة والتهاويم والتخاريف هنا مجال ! أشكرك جزيل الشكر .

---

Post: #146 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-02-2011, 12:15 PM Parent: #145 Quote: عاقبتها إلا خيراً لكل من عايشوها وكانوا من حولها ! شكرا يا مأمون بس الخير ده يظهر أنو ما لحق اخونا عبد الله عثمان .

---

Post: #147 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-02-2011, 12:27 PM Parent: #146 Quote: شكرا يا مأمون بس الخير ده يظهر أنو ما لحق اخونا عبد الله عثمان . العزيز سيف النصر ، يقيني التام الراسخ في غرارة قلبي ، أن أخي عبدالله عثمان لا يكن للجميع هنا إلا خير ومحبة وسلام ! فقط ماعلينا إلا أن ننظر فيما وراء مغزى حديثه والإختلاف لايفسد للود قضية الجميع هنا أحباب وأشقاء فرقتهم يد البغي والطغيان وقوى الشر والظلام ! أشكرك سيف النصر تحياتي

---

Post: #148 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-02-2011, 12:50 PM Parent: #147 Quote: خالد العبيد الفطيسة الحية المعلقا في صورتك دي ؛ كتلتنا بالعفونة ؛ فأرجو ازالة الاذى عن الناس ؟؟؟

---

Post: #149 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-02-2011, 01:08 PM Parent: #148 التجاني الطيب تختلف أو تتفق معه لكنه ابعد ما يكون عن هذا الوصف الذي وصفته به يا عبد العاطي. هذه اساءة مجانية لرجل لا يمكنه الرد عليك هنا في هذا المنبر، رجل لديه احفاد ربما يكونون الآن يطالعون ما تكتبه عن جدهم و بالتأكيد هذا ليس مما ترضاه للمسنين من افراد عائلتك.

---

Post: #152 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-05-2011, 06:36 PM Parent: #149 الاخ سيف النصر تحياتي تم سحب الجملة غير اللائقة نسبة لعدم لياقتها وعدم علاقتها بالموضوع شكرا للتنبيه.

---

Post: #153 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: عوض محمد احمد Date: 09-05-2011, 06:59 PM Parent: #152 Quote: الجمهوريون في صراعهم مع الأخوان المسلمين و السلفيين عموما في السودان في العهد المايوي كانوا يحرضون السلطة على خصومهم و أعتقد أنهم لم يكونوا ليمانعوا اطلاقا في تصفية النظام لهؤلاء الخصوم شكرا يا سيف النصر و سلمت يمينك ذلك تاريخ كنا شهود عليه كان الجمهوريون مصطفين خلف النميرى و كانوا صوته فى الجامعات و المنابر و كانوا اشد هجوما على المعارضة من الاعلام المايوى الضعيف بل كانوا يظهرون الشماتة من ضحايا النظام لا تزال ترن فى اذنى حتى الان كلمات د. عمر القراى و د. احمد المصطفى دالى فى الهجوم ضد معارضى نميرى يمينيون و يساريون و ما يضحك هو انهم الان ينكرون تاييدهم لمايو و يريدون تسويق انفسهم دعاة ديمقراطية من غير ادانة تجربتهم مع مايو

---

Post: #155 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: Abdel Aati Date: 09-05-2011, 09:34 PM Parent: #153 نواصل في كشف الدور التخريبي للحزب الشيوعي في الحياة السياسية السودانية ؛ وليأتي الشيوعيون البهيميون ليجاوبوا ويردوا على الحقائق التاريخية؛ ان كان لهم رد : Quote: دور الحزب الشيوعي في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان لعب الحزب الشيوعي السوداني دورا خطيرا ؛ مع غيره من بعض أطراف القوى السياسية السودانية ؛ في تخريب التجربة الديمقراطية في السودان ؛ وفى تقويض النظام الدستوري ؛ عن طريقين مباشر وغير مباشر . أنني اعتقد أن أي محاولة لبناء الديمقراطية السودانية على أسس مستقرة ؛ تحتاج إلى مراجعة ونقد وتوثيق لكل الأطراف التي أدت إلى انهيار التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان . إنني ف العجالة اللاحقة اسرد بعضا ما أراه من دور الحزب الشيوعي السوداني السلبي في سياق تطور التجربة الديمقراطية السودانية . إن متابعة دقيقة لنشاط الحزب الشيوعي ؛ لمدة 56 عاما من نشاطه في الساحة السودانية ؛ توضح أثره غير المباشر في تخريب التجربة ؛ وذلك عن طريق الآليات التالية : 1. تأسيس الفكر الشمولي : كان للحزب الشيوعي السوداني قصب السبق فى التأسيس للفكر الشمولي في السودان ؛ وإدخال مفاهيم معادية للديمقراطية ؛ مقتبسة من الفكر والتجربة والممارسة الستالينية ؛ مثل مفاهيم ديكتاتورية البروليتاريا ؛ والدور الطليعي للحزب ؛ والحزب الحديدي ؛والمركزية الديمقراطية ؛ وهى مفاهيم لا تنسجم مع التجربة الديمقراطية ؛ ولا مع مفهوم الحزب كمؤسسة مدنية ؛ الأمر الذي أدى إلى ترسيخ الفكر الشمولي في وسط قطاعات كبيرة متأثرة بالحزب ؛ كما استفادت من بعض هذه المفاهيم تيارات شمولية أخرى من يمين البعثيين والقوميين العرب والأصوليين ؛ وقد أشار احمد عثمان مكي والترابي وموسى يعقوب الى تعلمهم من تجربة الحزب الشيوعي – وهو تعلم من الجانب الاسؤا في تجربة الحزب -. كما أشار العديد من الباحثين إلى دور هذه المفاهيم في إغناء الأدب الشمولي لمعظم الحركات والأنظمة الشمولية في بلادنا . 2. تغييب الديمقراطية الحزبية : غيب الحزب الشيوعي السوداني أسس الديمقراطية الحزبية في داخله ؛ واسهم بذلك في تقليص الفضاء الديمقراطي في داخل مؤسسته ؛ وبالتالي في تقليصه في المجتمع ؛ وعمل في ذلك جنبا بجنب مع الأحزاب الطائفية الأخرى على إرساء تقاليد سيئة في الحياة الحزبية السودانية . تتبدى أزمة الديمقراطية الحزبية في المظاهر التالية : - عدم السماح بتعدد المنابر في الأحزاب ومعاملة كل اختلاف كأنه تكتل وانقسام ؛ ومطاردة المختلفين والمستقيلين والخارجين عن الحزب بحملات الدعاية السوداء واغتيال الشخصية ؛ - طرد الأعضاء وتشويه مواقفهم استنادا على خلافات سياسية وفكرية ؛ مثل السكرتير العام الأول عبد الوهاب زين العابدين ؛ والسكرتير الثاني عوض عبد الرازق ؛ ومحمد حسن سلامة عضو اللجنة المركزية في 1958 الذي دعا إلى تكوين حزب انتخابي جماهيري ؛ ومحمد السيد سلام الذي دعا إلى تقليل تسييس الحركة النقابية ؛ وكامل محجوب قائد منطقة النيل الأزرق الذي طرد وابعد واتهم بالانتهازية لأنه دعا إلى … الإضراب السياسي – راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي لعبد الخالق محجوب وثورة شعب الصادر عن الحزب بعد ثورة أكتوبر . - عدم الالتزام بمقررات الوثائق الحاكمة الحزبية ؛ ومن ذلك تغييب قرار بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية المقر من المؤتمر الرابع للحزب ؛ وعدم إنجاز ذلك إلى اليوم –راجع تقرير المؤتمر المنشور باسم الماركسية وقضايا الثورة السودانية ؛ وقرارات المؤتمر والتي نشرت في كتيب منفصل . - عدم نقاش السياسات الجوهرية للحزب مع القاعدة الحزبية ؛ ومن ذلك قرار الدخول في المجلس المركزي فى عام 1961؛ وقرار الاشتراك في حكومة مايو الأولى ؛ وقرار تغيير تكتيكات الحزب من بناء الجبهة الديمقراطية إلى بناء جبهة عريضة مع قوى المعارضة اليمينية في 1977 – راجع وثيقة جبهة عريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن الصادرة عن الجنة المركزية للحزب في ذاك العام – الخ الخ . - تعيين القيادة في المجال المركزي والمحلى ؛ ومن ذلك إن معظم اللجنة المركزية الحالية وسكرتاريتها معينة ؛ وكذلك السكرتير العام ؛ ومن بين 32 عضوا انتخبهم آخر مؤتمر للجنة المركزية يوجد باللجنة الحالية منهم 4 أعضاء ؛ وحتى هؤلاء انتهت دورتهم منذ 31 عاما !! - تغييب المؤتمرات العامة الحزبية ؛ وهى أعلى سلطة في الحزب حسب نص اللائحة ؛ وحرمان العضوية بذلك من حقهم الديمقراطي في إدارة وتحديد سياسة الحزب ومحاسبة القيادة وانتخابها – عقدت أربعة مؤتمرات خلال 56 عاما وكان آخرها في عام 1967- في حين تفرض لائحة الحزب أن يقوم المؤتمر مرة كل أربعة أعوام ؛ - انعدام وجود مؤسسات الرقابة الحزبية أو الهيئات القضائية الحزبية المستقلة ؛ والتي يمكن أن يرجع لها الأعضاء المتضررون أو مؤسسات النظام الديمقراطي . 3. مهاجمة التجربة الديمقراطية : مارس الحزب الشيوعي دورا خطيرا في مهاجمة التجارب الديمقراطية ؛ وذلك عن طريق نحن وتعميم مصطلحات تؤدى الى أضعاف هيبة النظام الديمقراطي ؛ وتشكك في شرعيته ؛ وتلحق الخلط بالوعي الديمقراطي الناشئ ؛ كما تشكل قاعدة أيدلوجية للممارسات المعادية للديمقراطية . كان من ذلك وصف النظام الديمقراطي بأنه يمثل الديكتاتورية المدنية ؛ ؛ والديمقراطية البرجوازية ؛ وديمقراطية الطائفيين ؛ وغيرها من المصطلحات التي هوجم بها النظام الديمقراطي . كما استخدم الحديث العام عن عدم تمثيل القوى الحديثة ؛ والشعارات الفضفاضة عن الديمقراطية الجديدة من بعض قيادات الحزب ومن أطراف متأثرة به في سياق تدبيرها وتبريرها للانقلاب على الديمقراطية كما تم في 25 مايو 1969 – راجع في توثيق ذلك مساهمة عبد الخالق محجوب للمؤتمر التداولي للحزب في 1970 ؛ وفى كتاب محمد سعيد القدال الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو ؛ وكتيب محمد إبراهيم نقد عن التجربة الديمقراطية في السودان وكراسته : مراحل الانتقال الحرجة . 4. استغلال وتحريف دور الحركة النقابية ومؤسسات المجتمع المدني : لعب الحزب الشيوعي السوداني دورا خطيرا في استغلال الحركة النقابية كذراع مساند له ؛ الأمر الذي أدى لحرفها عن دورها المطلبي الأساسي ؛ والى إدخال الصراعات الحزبية والأيدلوجية في داخلها ؛ والى محاربتها الفظة من قبل الأنظمة الدكتاتورية ؛ كما أدى إلى انفضاض قطاعات واسعة عضويتها عنها ؛ احتجاجا على تحزبها الصارخ ؛ والى تهميش دورها في الحياة العامة . انو الحركة النقابية التي بدأت ونشأت بجهد مشترك من الاتحاديين والشيوعيين والعناصر المستقلة وبدعم من مختلف القوى الوطنية ؛ ما لبثت أن دخلت في صراعات مريرة فى داخلها ؛ ومغامرات غير محسوبة في خارجها نتيجة لمحاولات الاحتواء الشيوعية ؛ فكان إضراب العمال الفاشل في 1952 ؛ والصراع غير المبرر مع سلام في فترة الستينات ؛ وغيرها من الممارسات التي أدت لان يفقد الشيوعيين سيطرتهم على أهم نقابة عمالية وهى نقابة عمال السكة الحديد فى أواخر الستينات والى اليوم . كما تبدى استغلال الحركة النقابية في دفع الشيوعيين لاتحاد العمال لدعم انقلاب 25 مايو 1969 ؛ ودفعه مرة أخرى لدعم انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ الأمر الذي استعمله السفاح نميرى ذريعة لتصفية الحركة النقابية وقياداتها المختلفة من شيوعيين وغيرهم . إن هذا النهج الذي مورس في نقابات العمال ؛ قد نقل الى نقابات المهنيين ؛ والى منظمات المجتمع المدني المختلفة ؛ والتي كان يتوسل بها الشيوعيين للضغط على خصومهم ؛ ولتمرير خطهم السياسي ؛ الذي لا يستطيعوا تمريرهم بوزنهم الجماهيري والبرلماني الضعيف . وقد اضعف ذلك من مصداقية هذه المؤسسات ؛ وجعل الأحزاب الأخرى تتسابق إلى ممارسة نفس الاستغلال ؛ وقد تحولت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان مثلا ؛ والتي تأسست بجهد شعبي وأكاديمي ؛ إلى غنيمة توزعتها فيما بينها أحزاب التجمع؛ بما فيها الحزب الشيوعي ؛ في القاهرة ولندن ؛ فأبعدتها بذلك عن وظيفتها الرئيسية وعن صيغة الحياد السياسية المطلوب في مثل هذه المؤسسات . 5. إدخال الجيش في السياسة : كان الحزب الشيوعي من أوائل الأحزاب السياسية التي اخترقت الجيش السوداني ؛ وبدأت في تكوين خلايا سرية لها في داخله . ونحن وان كننا نفهم ضرورة إلا يعزل الجيش عن السياسة ؛بل واستحالة ذلك ؛ ونقف مع دعوات إصلاحه ديمقراطيا ؛ إلا أن الطريق لذلك لا يتم عبر الخلايا السرية و إنما عن طريق الإعلام والعمل السياسي والإصلاح المؤسسي . إن التنظيم العسكري الشيوعي الذي تأسس في مطلع الخمسينات ؛ قد دعم الاتجاهات الانقلابية داخل الحزب وفى الجيش ؛ كما شجع الأحزاب الأخرى على اختراق الجيش ؛ فبدأت الحركات الشمولية الأخرى من بعثتين وناصريين وأصوليين في بناء تنظيماتها السرية داخل الجيش ؛ بل واستغل البعض هذه الحقيقة ؛ حقيقة الاختراق الشيوعي للجيش لتبرير تنظيماتهم واختراقاته اللاحقة – راجع حديث البشير لفتحي الضو في كتاب أزمة الصفوة السودانية – . يقول محمد محجوب عثمان في توثيق هذا النشاط " يعود تاريخ النشأة الحقيقية وعملية التأسيس إلى ما قبل الاستقلال السياسي للسودان بداية عام 1954 ؛ وما صحب هذا من زخم وانفتاح ديمقراطي نسبى ؛ أتاح الفرصة لعناصر متفتحة من الحركة الطلابية لولوج المؤسسة العسكرية . " إلى أن يقول " وفى تلك الظروف تفتحت الفرص أمام مجموعات من الطلاب ذوى الميول الديمقراطية و آخرين من أعضاء الحزب –رابطة الطلبة الشيوعيين – للدخول للكلية الحربية والتخرج منها كضباط صغار في الجيش . ولقد شكل ذلك النواة الأولى لتنظيم الضباط الشيوعيين " . كما يكتب محمد سعيد القدال " وكان الحزب الشيوعي قد بدأ منذ الخمسينات في إقامة تنظيم داخل الجيش تحت إشراف عبد الخالق مباشرة " –معالم صفحة 211- <<راجع تفاصيل قصة التنظيم الشيوعي السري في الجيش السوداني في كتاب الجيش والسياسة في السودان لمحمد محجوب عثمان ومعالم من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو لمحمد سعيد القدال وفى مذكرات عضو ذلك التنظيم عبد العظيم عوض سرور عن انقلاب 19 يوليو المنشور بعضها في قضايا سودانية وفى موقع جريدة الميدان بالإنترنت .>> غير ذلك ؛ لعب الحزب دورا مباشرا في تخريب التجربة الديمقراطية واغتيال الديمقراطية الدستورية ؛ عن طريق الآليات التالية : - تدبير الانقلابات العسكرية : وقد ساهم الحزب الشيوعي في العديد من الانقلابات العسكرية ؛ سواء في صورة المشارك التابع أو المشارك الرئيسي ؛ ومن العجب إن اكثر الأحزاب تشدقا بالديمقراطية قد اشترك في حزمة من الانقلابات العسكرية ؛ ولم ينتقد أيا منها إلي اليوم ؛ وان كان يحاول التحلل من مسئوليته عنها ؛ وهو نهج غير مسؤول ؛ ويتناقض مع قيمة النقد الذاتي التي يزعم الشيوعيون توفرها في حزبهم . إننا في الفقرات التالية نوضح مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في تدبير الانقلابات العسكرية المختلفة سواء بدور الشريك التابع أو المحرض الخفي أو المنفذ الأول : - ساهم الحزب الشيوعي في اغلب الانقلابات التي تمت إبان حكم الفريق عبود ؛ وفى ذلك يقول مؤرخ الحزب الدكتور محمد سعيد القدال:"وكان للحزب الشيوعي دور في كل المحاولات الانقلابية التي تمت ؛ والتي انتهت بالفشل وبالإعدام والسجن والتشريد للعناصر الوطنية في الجيش "!!… وقد كان إسهام الحزب الأكبر في هذه الفترة في انقلاب على حامد في 1959 ؛ وهى المحاولة التي اشترك فيها بنشاط اثنان من أعضاء التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ وهما محمد محجوب عثمان وعبد المنعم محمد احمد – الهاموش – جنبا إلى جنب مع ضباط ….الإخوان المسلمين ومرشدهم العام آنذاك الرشيد الطاهر بكر . وقد حاول مؤرخي الحزب من بعد التملص من مسئوليتهم عن المشاركة بإلقائها حصرا علي كاهل عضوي اللجنة المركزية احمد سليمان ومعاوية إبراهيم سورج ؛ واللذان باركا المحاولة ووافقا على مشاركة أعضاء الحزب فيها ؛ وتنكرا من بعد لها . ومن الغريب أن هذين الرجلين لم يتعرضا لأي مسائلة من قبل الحزب بعد أكتوبر ؛ بل اصبح أحدهما وزيرا ممثلا للحزب في حكومة أكتوبر –احمد سليمان - ؛ولم تستغل هذه المسالة ضدهما إلا بعد خروجهم من الحزب في عام 1970 ؛ أي بعد اكثر من عشرة أعوام على الحادثة . -في العام 1966 حاول الملازم أول خالد الكد تنفيذ انقلاب عسكري اعتمادا على جنود ومجندين جدد ؛ وقد أشارت أصابع الاتهام حينها إلى الحزب الشيوعي وعناصر محددة من قيادته ؛ إلا انه لم يثبت عليها الدليل . وقد اتضح لاحقا إن خالد الكد شيوعي ملتزم ؛ ولم يفصح خالد الكد حتى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ عمن وقف خلفه في هذه المحاولة ضد النظام الديمقراطي ؛ في المقالات التي نشرها بجريدة الميدان حول ذلك الانقلاب . - في عام 1969 ؛ نفذ تنظيم الضباط الأحرار ؛ وهو تنظيم مشترك للشيوعيين والقوميين العرب وعناصر أخرى ؛ انقلاب 25 مايو 69 . وقد حاول الشيوعيون كل وسعهم التملص من مسئوليتهم في تنظيم ونجاح الانقلاب ؛ إلا إن الشهادات اللاحقة للانقلاب ؛ تثبت تورط الحزب الشيوعي وجناحه العسكري في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ في الفقرات التالية نذكر جزءا منها . يذكر محمد محجوب عثمان " إن تطور الموقف حول فكرة الانقلاب الذي تبنته عناصر القوميين العرب من ضباط تنظيم الضباط الأحرار ؛ والذي لاقى اعتراضا من الحزب في اجتماع المكتب السياسي فى مارس 1969 ؛ ما كان له أن يحدث لولا الكتلة التي دعمت فكرته داخل اللجنة المركزية التي استطاعت تمرير موقفها على المستوى القيادي ؛ وهذا ما يفسره لنا وقوف غالبية اللجنة المركزية مع فكرة المشاركة في حكومة مايو على المستوى الوزاري بعد رفضها للاقتراح المقدم من السكرتير العام للحزب بعدم قبول كراسي وزارية " كما يمضى ليؤكد " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين " – من كتاب الجيش والسياسة في السودان – ص 35 . إن اشتراك الشيوعيين في التخطيط والتنفيذ تثبته واقعة إن مجلس قيادة الانقلاب قد احتوى على عنصرين شيوعيين ؛ هما المقدم بابكر النور – رئيس التنظيم الشيوعي السري فى الجيش – والرائد هاشم العطا . كما عين المقدم عثمان حاج حسين أبو شيبة قائدا للحرس الجمهوري ؛ وهو عضو رئيسي في التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ واحد المدبرين والمنفذين لاحقا لانقلاب 19 يوليو 1971. - بعد الخلاف مع القوميين العرب ؛ وبداية العداء بين الحزب الشيوعي وسلطة مايو ؛ و إبعاد العناصر الشيوعية من السلطة في 17 نوفمبر 1970 ؛ نفذ التنظيم العسكري الشيوعي انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ بمعرفة تامة من السكرتير العام للحزب والمكتب السياسي للحزب . إلا أن الحزب الشيوعي قد أصر كالعادة على نفى مسئوليته في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ متهربا تحت ستار جملة أدبية " شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها " . إلا أن الشهادات التي أتت من الضباط المشاركين ؛ ومن وثائق الحزب نفسه ؛ تثبت معرفة الحزب للانقلاب ؛ ومناقشة المكتب لقيادة التنظيم العسكري حول تفاصيل خطة الانقلاب ؛ وغيرها من الدلالات التي توضح مسؤولية الحزب السياسية والمعنوية عن ذلك الانقلاب الذي أدى قيامه وفشله إلى اخطر النتائج في تاريخ الحركة السياسية ؛ والى تقوية سلطة نظام مايو إلى سنين طوية قادمة " راجع حول ذلك الانقلاب كتب القدال ومحمد محجوب عثمان ؛ وثيقة تقييم انقلاب 19 يوليو الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ كتاب اللبناني فؤاد مطر الحزب الشيوعي السوداني نحروه أم انتحر ؛ مذكرات عبد العظيم عوض سرور المنشورة في قضايا سودانية ؛ الفصل المكرس للسودان في كتاب جاك وودز " الجيوش والسياسة " ؛ وكتاب محمد احمد كرار عن الانقلابات العسكرية في السودان . - دعم الأنظمة العسكرية : دعم الحزب الشيوعي نظام مايو منذ بدايته الأولى وحتى 16 نوفمبر 1970 ؛ حين ابعد الشيوعيين من مجلس قيادة الثورة ومن المواقع الحساسة ؛ إلا إن الثابت إن الحزب الشيوعي قد ألقى بكل ثقله فى تأييد نظام مايو ؛ وتبدى ذلك فى تنظيم العناصر المرتبطة به لمسيرة تأييد مايو في 2 يونيو 1969 ؛ وفى انخراط الشيوعيين فى آلة النظام السياسية والإعلامية وحتى الأمنية ؛ وهى كلها ممارسات موثقة ومشهود بها ؛ وقد كانت هناك لجنة مشتركة للتنسيق بين الحزب الشيوعي ومجلس قيادة الانقلاب ؛ وكان دعم الحزب الشيوعي لانقلاب حاسما في تقوية مواقعه في الحياة السياسية السودانية . ولم يدع الحزب الشيوعي رغم الضربات التي وجهت له بعد 61 نوفمبر 1969 إلى إسقاط النظم ؛ إلا في 30 مايو 1971 في بيان من اللجنة المركزية للحزب . - التقاعس عن حماية النظام الديمقراطي : تقاعس الحزب الشيوعي مرتين عن حماية النظام الديمقراطي الذي كان طرفا فيه ؛ وذلك في عامي 1969 و1989 ؛ وان كان تقاعسه فى المرة الاولى من نوع الاشتراك فى المؤامرة ؛ وتقاعسه فى المرة الثانية من نوع العجز السياسي . فحين بدا التحضير لانقلاب 25 مايو ؛ اتصل الانقلابيون بالحزب الشيوعي للحصول على تأييده ؛ أخطروا الحزب بكل تفاصيل الانقلاب ؛ فما كان التصرف من طرف الحزب؟ لقد ناقش الفكرة فى اجتماع اللجنة المركزية فى مارس ؛ واعترض عليها هناك عبد الخالق محجوب ؛ الا ان الحزب لم يقف موقفا واضحا ضد فكرة الانقلاب ؛ او يقنع الانقلابيين بخطرها ؛ الأمر الذي جعل زعيم الانقلاب يلتقي مرة أخري بعبد الخالق والشفيع احمد الشيخ ومحمد إبراهيم نقد ؛ ودار بيتهم حديث طويل ولم يتوصلوا فيه الى شي ؛ ومن بعد التقى فاروق حمد الله وبابكر عوض الله فى نفس الموضوع مع قيادة الحزب ؛ وتم نقاش قصة الانقلاب فى اجتماع المكتب السياسي فى 9 مايو 1969 ؛ وتحت ضغط عبد الخالق رفض المكتب السياسي المشاركة . إلا ان الحزب عشية الانقلاب لم يكتف بعدم محاولة إيقافه ؛ بل دعا العسكريين الشيوعيين من أعضاء تنظيمه السري لدعمه ؛ وفى ذلك يقول محمد محجوب عثمان ؛ عضو التنظيم الشيوعي السري داخل الجيش " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين" - مصدر سابق . إن وثائق الحزب الشيوعي ؛ وخصوصا وثائق المؤتمر التداولي لكادر الحزب ؛ الذي انعقد في العام 1970 ؛ توضح معرفة الحزب وتستره على انقلاب مايو ؛ بل ودعوته للضباط الشيوعيين لدعم النظام . إن هذه الحقيقة قد أثبتها أيضا الباحثين جاك وودز وفؤاد مطر ؛ كما سجلها السفاح نميرى فى كتابه النهج الإسلامي لماذا ؛ وان ادعى فيه البطولات وزعم فيها انه ارهب القادة الشيوعيين لكيلا يفشوا السر ؛ وفى نظرنا إن هذه مجرد جعجعة من طرف النميرى لا دليل لها . إن محمد إبراهيم نقد ؛ أحد المشاركين في تلك الحوارات والمفاوضات بين قيادة الحزب والانقلابيين ؛ قد اعترف بذلك على استحياء فى إفادته لمحكمة مدبري انقلاب مايو . ألا انه لا الحزب ولا نقد قد قام بتقديم كشف حساب ونقد ذاتي واعتذار علني على تسترهم على المتآمرين على الديمقراطية . وربما ظن نقد والحزب إن التستر على الانقلاب وعدم إفشاء سره هو جزء من الأخلاق ؛ كما فهمها الرائد مأمون عوض أبو زيد ؛ والذي قال " نحن نحفظ للحزب الشيوعي أخلاقه . لم يفشى الأسرار رغم رفضهم للانقلاب .. لكن كلم ناسوا ؛ فشاركوا في التنفيذ " – الجيش السوداني والسياسية – صفحة 61 . إن محمد إبراهيم نقد نفسه ؛ والذي لم يحرك يدا في فضح انقلاب مايو او تعطيله ؛ قد عرف بانقلاب الجبهة القومية الإسلامية في 30 يونيو 1989 ؛ وجاءته المعلومات مؤكدة وموثقة ؛ فماذا فعل ؟ هل توجه إلى البرلمان وأعلن الحقائق ؛ هل ذهب إلى التلفزيون وفضح المخطط ؛ هل أقام ندوة وذكر فيها أسماء المخططين وتفاصيل خطتهم ؛ هلا اصدر بيانا للجماهير بما تحصل عليه من معلومات ؛ هل طرح الأمر على عضوية الحزب ودعاهم إلى اليقظة والحذر ؛ هل اتصل بالنقابات ودعاها إلى التنظيم والمقاومة ؛ هل وزع السلاح على كوادره الخاصة ودعاهم لحماية النظام الديمقراطي ؛ لا لم يفعل أيا من هذا ؛ وكلها خطوات ينبغي أن تنجز في حالة كهذه ؛ فماذا فعل إذن ؟ اتصل حضرته بجهاز أمن حزب الأمة ؛ وجهاز الأمن الوطني ممثلين في شخص رئيس الجهازين – يا للهزل – عبد الرحمن فرح ؛ والذي أكد لهم انهم يسيطرون على كل شي ؛ وكان حديثه كحديث الفريق مهدى بابو نمر ؛ رئيس الأركان حينها ؛ والذي قال لضباط الجيش في لقاء تنويري في منطقة الخرطوم بحري العسكرية قبل أيام من الانقلاب " ما في واحد يقدر يعمل انقلاب ونحن ( أي هيئة القيادة ) موجودين .. ونسى سعادته في غمرة انفعاله قول أهلنا البسطاء (حواء والده) " – السر احمد سعيد – السيف والطغاة – ص 166. ولقد قال التجاني الطيب ؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ فى محاولة خجولة للاعتراف بهذه الحقائق المرة ؛ وفى محاولة لتقليل أهميتها في نفس الوقت ؛ قال: " لقد رأى الحزب الشيوعي التخطيط العام للانقلاب ؛ ولكن لم يضع خطة مضادة تعتمد على الجماهير " – الجيش السوداني والسياسة – ص 264 . ولعمري فقد كانوا يعرفوا الخطة التفصيلية للانقلاب ؛ ولكنهم فضلوا بدلا من الاعتماد على الجماهير ؛ والتي نسوا دربها منذ زمن ؛ الاعتماد على أجهزة مخابرات خربة ومتهاوية ؛ وعلى حليفهم رئيس الوزراء الغرور المأبون ؛ فيا بئس الطالب والمطلوب . - الانكفاء والتخبط وسط حركة المعارضة الوطنية : رغما عن البطولات والمقاومة الفذة التي قام بها أعضاء الحزب الشيوعي ضد مختلف الديكتاتوريات ؛ ونشاطهم ضد سياسات الحكومات المدنية ؛ الا ان قيادة الحزب كانت ترتكب العديد من الأخطاء ؛ وتمارس التكتيك وضده ؛ ولا تعترف بأخطائها البتة ؛ الأمر الذي لم يساعد ولا يساعد على قيام معارضة ومقاومة وطنية موحدة ومستديمة وظافرة ضد مختلف الديكتاتوريات . إننا في الفقرات التالية سنذكر ثلاثة فقط من الأخطاء السياسية التي قامت بها قيادة الحزب الشيوعي؛ ولم تنتقدها رسميا حتى الآن : -فى العام 1961 أسس الفريق عبود برلمانا هزليا ؛ اسماه المجلس المركزي ؛ والذي كان بمثابة ديكور للديكتاتورية . إن الحزب السياسي الوحيد الذي اشترك في تلك المسرحية ؛ قد كان الحزب الشيوعي السوداني ؛ معطيا بذلك شرعية لكامل ذلك الهزل السياسي ؛ ومدافعا عن موقفه في الاشتراك حتى بعد عمليات التزوير وحتى بعد استغناء عبود عن مجلسه المتهالك - راجع جزء من التبريرات فى كتاب ثورة شعب . ورغم إن هذا الاشتراك قد كان خطأ سياسيا كبيرا ؛ إلا إن الحزب الشيوعي لم يجد فى نفسه الشجاعة للاعتراف به ؛ ومن ضمن عشرات التبريرات الهزيلة الصادرة عن الحزب ؛ وجدت اعترافا خجولا بخطأ تلك الخطوة في مقال التجانى الطيب هاكم اقراؤا كتابيا ؛ والمنشور بأحد أعداد مجلة قضايا سودانية فى …النصف الثاني من التسعينات !! وحتى الآن فإننا لا نجد اعترافا من الحزب الشيوعي بخطأ تلك الخطوة المدمرة ؛ ولا تقديما للإسبال الحقيقة التي أدت إليها . - فى العام 1989 ؛ وبعد الانقلاب مباشرة رفض سكرتير الحزب محمد إبراهيم نقد الاختفاء ؛ وانتظر رجال الأمن فى بيته . وعندما سئل عن أسباب ذلك من جريدة الشرق الأوسط أجاب بأنه كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الحكومة السابقة لان حزبه كان مشاركا فيها – بوزير واحد – ؛ وانه لن يتهرب من المسائلة ؛ وانه لم يفعل شيئا يستحق الاختفاء و إخفاء نفسه . وفى الحق فلو كانت هذه دوافع حقيقية ؛ فهي تعبر عن سذاجة سياسية بالغة . فالحكومة السابقة كانت حكومة ديمقراطية والحكومة التى أتت ديكتاتورية لا شرعية ؛ وليست لها صلاحيات المحاسبة ؛ وانما ينبغي حشد كل الجهود لمقاومتها والصراع معها وهزيمتها ؛ ولا ينبغي تسليم النفس اليها طائعين مختارين ؛ اذا كان فى الإمكان الاختفاء والعمل من تحت الأرض ضدها . لقد كلف هذا الخط السياسي الفادح قواعد وكوادر الحزب الشيوعي الكثير من الجهد والوقت والإمكانيات ؛ لحماية حياة السكرتير العام ورفيقه التجانى الطيب. وإني أذكر الجهد الخرافي الذي قمنا به في الخارج للضغط على النظام لتامين سلامة من سلموا نفسهم طائعين مختارين ؛ وهو جهد كان سيثمر الكثير لو صب فى نضالات أخرى ؛ ولم نكن مهمومين بسلامة هؤلاء القيادات ؛ ولو لم يغامروا هم بحياتهم وبقيادة الحزب وقتها ؛ بدلا من ممارسة الجعلية السودانية القريبة من الحمق . - في الأعوام 1989-2002 ؛ دخل الحزب الشيوعي في تحالف مكشوف في إطار التجمع الوطني الديمقراطي ؛ مع حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي ؛ وهما الحزبان المسؤولان عن إجهاض الديمقراطية الثالثة . ولم يكتف بذلك بل ودعم على تدعيم مواقف هذين الحزبين في التجمع ؛ وتحالف مع اكثر العناصر رجعية فيهما ؛ فى الوقت الذي حملتهما فيه جماهير واسعة المسؤولية الأولى عن فشل التجربة الديمقراطية الثالثة . وفى هذا الإطار فان الحزب الشيوعي قد كان من المبادرين باقتراح مبارك الفاضل المهدى لان يكون سكرتيرا عاما للتجمع ؛ ومن المبادرين ولا يزال من الداعمين لرئاسة محمد عثمان الميرغنى للتجمع . والأول انتهازي سياسي من المقام الأول ؛ ومن المسؤولين المباشرين عن انهيار الديمقراطية الثالثة وعن الفساد فيها عندما كان وزيرا للتجارة ؛ وهو معتقل الأساتذة المشاركين في ورشة أمبو عندما كان وزيرا للداخلية فى الديمقراطية الثالثة ؛ والثاني زعيم طائفة عاطل من المواهب والكاريزما ؛ متقلب يبنى سياسته حسب ما تأتى به الأحداث ؛ منفعل لا فاعل ؛ وليست له أي قدرات قيادية تؤهله لقيادة نضال طويل وشرس ضد عدو كنظام الإنقاذ . لقد رفض الحزب الشيوعي دعوة حلف للقوى التقدمية كان قد أطلقها الفريق فتحي احمد على وفاروق ابو عيسى فى عام 1993 ؛ وتأرجحت تحالفاته ما بين دعم للامة مرة ودعم للاتحادي مرات ؛ ورفض فى داخله مختلف الدعوات لتجميع القوى الجديدة وقوى السودان الجديد ؛ وقد عبر عن هذا الأستاذ طه إبراهيم فى تقريره الذي قدمه فى عام 1999 إلى اجتماع قوى السودان الجديد بالقاهرة ؛ ولا يزال خط التحالف مع القوى الطائفية مسيطرا على الحزب ؛ بل وصل العداء بالحزب الشيوعي إلى أن يقف في صف واحد مع القوى الطائفية ضد دخول حركة القوى الجديدة الديمقراطية ( حق ) للتجمع ؛ وهى قوة جديدة وعلمانية ؛ وان كان الشيوعيون يعتبروها منشقة عن تنظيمهم ؛ كما لم يسجل الحزب الشيوعي أي مواقف ضد انعدام تمثيل المرأة السودانية في قيادة التجمع ؛ وعندما استطاعت الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم ؛ بفضل نضالها ودعم الحركة النسائية والعديد من الشخصيات والمنظمات أن تصبح عضوه في هيئة القيادة ؛ ما لبث الحزب الشيوعي أن تخلى عنها في أول سانحة ؛ وذلك حين أشعل إعلام النظام حملة ضارية ضدها استغلوا فيها شريط فيديو مسرب ؛ وتحالف عليها سدنة التجمع من كل صوب ؛ ومنعت من دخول مداولات التجمع في القاهرة ؛ بل ودفعها الصادق المهدى دفعا عن طريقه ؛ حتى كادت ان تسقط على الأرض !! فماذا فعل الحزب الشيوعي ؟ لقد وقف مع الطائفيين ضد عضو قيادي فيه ؛ واصدر بيانا يدينها ؛ الأمر الذي جعل شخصية نضالية كفاطمة احمد إبراهيم ؛ خارج نشاطات التجمع ؛ وجعلها تبحث عن منابر أخرى وتؤسس لتنظيمات جديدة ؛ في عزلة إجبارية لها عن حزبها وعن التجمع الوطني الديمقراطي المزعوم ؛ حيث لا هو بتجمع ؛ ولا هو بوطني ؛ وليس للديمقراطية إليه من سبيل . وبعد فقد كانت هذه بعض الملاحظات حول الدور السلبي للحزب الشيوعي في صيرورة التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري فى السودان ؛ ونتمنى أن يكون الحوار حولها موضوعيا وخاليا من التشنج المرضي والتعصب الأعمى ؛ وان يحتكم الى المنطق و الحقائق ؛ فالحق يعلو ولا يعلى عليه . عادل عبد العاطى 30 أكتوبر 2002

---

Post: #157 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 09-05-2011, 11:29 PM Parent: #153 Quote: Quote: الجمهوريون في صراعهم مع الأخوان المسلمين و السلفيين عموما في السودان في العهد المايوي كانوا يحرضون السلطة على خصومهم و أعتقد أنهم لم يكونوا ليمانعوا اطلاقا في تصفية النظام لهؤلاء الخصوم شكرا يا سيف النصر و سلمت يمينك ذلك تاريخ كنا شهود عليه كان الجمهوريون مصطفين خلف النميرى و كانوا صوته فى الجامعات و المنابر و كانوا اشد هجوما على المعارضة من الاعلام المايوى الضعيف بل كانوا يظهرون الشماتة من ضحايا النظام لا تزال ترن فى اذنى حتى الان كلمات د. عمر القراى و د. احمد المصطفى دالى فى الهجوم ضد معارضى نميرى يمينيون و يساريون و ما يضحك هو انهم الان ينكرون تاييدهم لمايو و يريدون تسويق انفسهم دعاة ديمقراطية من غير ادانة تجربتهم مع مايو حبيبنا الغالي عوض ، في دي كضباً كاضب ! ....... وشوفو ليكم موجة غير دي أركبوا فوقا .. لأنو : يا حارسنا وفارسنا دي ماكانت إنشاد جمهوري ! ... وحبابك ماغريب الدار وماك لى حقنا الودار دي ماكتبوها الجمهوريين ! ولا هم من صاغوا مع نميري قوانين سبتمبر ! ...... أظنو ديل اليمين واليسار البتقصدم ! تحقق برؤية أكثر دقة وإنصاف وبفكر أكثر عمقاً وإنفتاحاً لتعرف موقف الجمهوريين من مايو ...الذي لم يك تأييداً .. كما لم يك إعتراضاً على حكمة المجىء المقدرة ! ولكنه كان رفضاً قوياً صارماً مصادماً قوياً لارجعة فيه حينما لزم الأمر ! في وقفة شهدها كل العالم وأصبحت تاريخ ومثال يحتزى ! تحياتي .

---

Post: #158 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: سيف النصر محي الدين Date: 09-06-2011, 02:45 AM Parent: #157 شكرا يا عادل عبد العاطي.

---

Post: #159 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: خالد العبيد Date: 09-06-2011, 03:13 AM Parent: #158 Quote: تم سحب الجملة غير اللائقة نسبة لعدم لياقتها وعدم علاقتها بالموضوع الجملة تعبر عن دواخل عادل وعدم احترامه لمن هو في عمر والده وان سحب الجملة هنا او اعتذر ينتظره واجب كبير بان يقوم بتنظيف بوستاته من الشتائم وقلة الادب وعدم المسؤولية عادل شخص موهوم ومريض نفسيا لا يرجى منه يتوجب على رئيسة حزبه الاسفيري الدكتورة النفسية ميادة ان تتولى امره وان طاب وتعافى " واشك في ذلك " .. بعدها لكل مقال مقام

---

Post: #160 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: رؤوف جميل Date: 09-06-2011, 05:51 AM Parent: #159 ]الجملة تعبر عن دواخل عادل وعدم احترامه لمن هو في عمر والده وان سحب الجملة هنا او اعتذر ينتظره واجب كبير بان يقوم بتنظيف بوستاته من الشتائم وقلة الادب وعدم المسؤولية عادل شخص موهوم ومريض نفسيا لا يرجى منه يتوجب على رئيسة حزبه الاسفيري الدكتورة النفسية ميادة ان تتولى امره وان طاب وتعافى " واشك في ذلك " .. بعدها لكل مقال مقام شخص قذر اللسان لا يرعوى ولا يراعى اى خلق فى ان بشتم وبسئ ولا يهمه لو لو خاطبته بنفس لغته لانه ومنذ ان نال عضوبة هذا المنبر نذر نفسه لذلك اى الاساءة والمصيبة فى كثرة اعتذاراته حتى فقدت معناها والمحير انه لا يحترم المنصب الوهمى الذى يتبوأه ولا يحترم عضوبة حزبةخصوصا النساء عندما بستخدم كلمات شوارعية نابية دون خجل اضم صوتى للاخ خالد برجاء للدكتورة التفسية ميادة ان تعالجه نفسيا

---

Post: #161 Title: Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا Author: عوض محمد احمد Date: 09-06-2011, 07:06 AM Parent: #160 اخى مامون سلام Quote: وشوفو ليكم موجة غير دي أركبوا فوقا من نحن؟ انا هنا و فى اى مكان لا امثل غير نفسى و حاسبنى بما اكتب لا بما كتب اخرون Quote: الذي لم يك تأييداً .. كما لم يك إعتراضاً على حكمة المجىء المقدرة ! دا مجرد تلاعب بالالفاظ حتى قوانين سبتمبر كان اداء الجمهوريين مكرسا لتاييد السفاح نميرى الذى فى نهاية المطاف حقق المقولة الواردة فى الاثر: من اعان ظالما سلطه الله عليه الاغرب ان ثمن التاييد كان بخسا و هو السماح لكم بمنابر فى الجامعات و الشوارع المظلمة و يا لها من منابر. ففى وقت كانت الازمات تطبق على رقاب الشعب كنتم مشغولون بتجريم المعارضة و الاغرب ان موقف انصار السنة كان احسن منكم فقد كانت لهم منابرهم من غير التورط فى مناصرة الظلمة Quote: ولكنه كان رفضاً قوياً صارماً مصادماً قوياً لارجعة فيه حينما لزم الأمر ! في وقفة شهدها كل العالم وأصبحت تاريخ ومثال يحتزى ! هذا موقف حسن و استشهاد نبيل لكنه لا يجب تاييد المهوريين المخزى لنظام ظالم لو كنت ترى الخير فى نظام مايو و جرائمه فقلها صريحة حينها سوف اعتبرها موقف و تقدير حزبى و لكن حينها لا تكونون متسقين اخلاقيا فى موقفكم من الانقاذ (باى منطق يتحدث القراى الان عن الحريات و قد كان صوت الدكتاتورية فى مايو؟) اما ان كنت ترى مايو غير ذلك فالواجب مراجعة موقفكم من مايو و ادانة ما يستحق الادانة