كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!

كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!


04-25-2007, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=413&msg=1201327053&rn=2


Post: #1
Title: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-25-2007, 05:10 PM
Parent: #0


كوستى - حى المرابيع

ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!

هوى أم عمرو جدد العمر فى الهوى فها أنا ذا بعد أن شبت فيه يافعا

كتب الأستاذ عمر عبدالله محمد على بهذه الصحيفة الغراء "سودانايل" حديثا طيبا عن أسرة عريقة "آل العوضية" بحى المرابيع بكوستى وهى أسرة جديرة بكل الإحترام والتقدير ولامزيد لمستزيد على ما أورد الأستاذ عمرـ غير أن الحديث عن "حى المرابيع" العريق ذو شجون، وقد أصبحنا نحن، أبناء ذلكم الحى، الذين تشتتنا فى المنافى، نجتر مثل هذه الأحاديث كثيرا لأنها مصدر سلوى وعزاء لنا كبيرين. كيف لا وهى تذكرنا بالوطن الأم الذى نتوق له كل حين.

تكاد تكون صلتى الفعلية بحى المرابيع الذى ولدت فيه قد أنقطعت منذ حوالى 30 عاما، غير أنه لا يكاد يمر يوم الاّ وأجدنى مساقا لتذكر الكثير من أحداثه وشخوصه، أكاد أسير يوميا فى شعابه العتيقة وكأنى أصافح وجوه كريم أهله صباح مساء، فالحى آثر، جد آسر وهو مثال للتعايش السلمى، بين الأعراق المختلفة، فى ذلك الوطن الحبيب الغريب، إذ يسكن وسكن حى المرابيع أقوام مختلفو الأعراق والسحنات منهم الأرمن والأقباط والأغاريق والنيجيريين والشوام والهنود والأحباش واليمن وغيرهم وغيرهم وتعايشوا جميعا فى محبة ووئام رغم إختلاف أديانهم وثقافاتهم.

إحتضن هذا الحى المدرسة الهندية ومدرسة الأقباط كما أحتضن الخلاوى. وقد مرت على هذا الحى قمم سوامق من البشر، ذكر منهم الأستاذ عمر، الأستاذ محمود محمد طه، والأستاذ المرحوم يونس الدسوقى، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، سكن فى هذا الحى القاص المعروف د. مصطفى المبارك وشقيقه الأكاديمى والإعلامى د. خالد المبارك – قرأت له منذ أيام، فى الرأى العام الإلكترونية، عن شاب من حى المرابيع، فى قناة تلفزيون فرنسية إسمه راشد سعيد من أبناء هذا الحى، ومنه أيضا الصحفى خليفة حسن بلة وللإعلامى الراحل د. سيداحمد نقدالله وشائج واصلة بهذا الحى. كذلك، لا بد وأن نذكرالإعلامى الشهير المرحوم الفريق إبراهيم أحمد عبدالكريم "نسائم الليل" ولقد كانت للشاعر إبراهيم العبادى صلات حية بهذا الحى العريق، كذلك وللشاعر الجيلى عبدالمنعم علائق مصاهرة فى هذا الحى أيضا. وقد لا يذكر هذا الحى، فى هذا المجال، الاّ وتتبادر للذهن ذكرى الفنان الراحل إبراهيم الجاك العجيل، وهو من قدامى عازفى الموسيقى بالسودان وقد تخرجت على يديه أجيال وأجيال فى هذا المضمار. فى ذات المنحى وفى مقابلة للإذاعى محمد سليمان مع الراحلة الفنانة عائشة الفلاتية، حكت أن إيقاع التم تم نشأ وترعرع فى كوستى، وقد علمت من بعض أهلى أن "التومات" المعروفات بذلك الإيقاع كن يسكن حىّ المرابيع، فى مكان جامع المحسن عثمان موسى الحالى،. وفى مجال الرياضة نشأت بهذا الحى أندية عريقة، على رأسها المريخ، أشهر فرق المنطقة الرياضية، وأعتقد أن قد لعب له من النجوم الكابتن عمر النور الذى ذاع صيته مع فريق الزمالك القاهرى، ومن أندية الحى فريق الشعلة ولقد لعب لهذا الفريق الشهيد الرائد الفاتح خالد وتربطه عديد الوشائج بهذا الحى، وهو قد أعدم فى إنقلاب 28 رمضان الشهير، وفيه أعدم من أبناء الحى الرائد بابكر عبدالرحمن نقدالله وقد سمعت بشهيد ثالث من أبناء الحى فى ذات المأساة ولكن ضاع على إسمه الآن. من رياضىّ الحى كذلك، المدلك الشهير المرحوم فاروق دين. من أندية الحى الثقافية والإجتماعية نادى كوستى العريق وقد لعب دورا كبيرا فى حياة المدينة الثقافية والرياضية والفنية والتعليمية، كذلك نادى العمال والذى لايقل شأنا عن نادى كوستى.

رغم صغر حجم الحى، الاّ أنه حوى عددا من المدارس وثلاثة مساجد، لعل أعرقها جامع الخليفة مكاوى حامد الركابى، وقد عرف عن الخليفة مكاوى أيضا شديد صداقته للأستاذ محمود محمد طه شأنه فى ذلك شأن الدكتور جرجس عياد إسكندر والذى كانت له عيادة مشهورة بالحى، وجرجس هذا بجانب كونه طبيبا فقد عرف عنه أهتمامه بعزف الموسيقى وعلم الفلك وهو من قدامى الغردونيين. مما يذكر لدكتور جرجس أيضا، أن عيادته كانت ملاذا لفقراء المرضى الذين يجدون فيها العلاج شبه المجانى أو المجانى، وذات الشأن تجده فى جامع الخليفة مكاوى، فى زمن صارت فيه المساجد مكانا للتباهى، ظل جامع الخليفة مكاوى ملاذا لغمار الناس، ولا يرتاده علية القوم، وفى معظم الأحوال ما تختم فيه صلاة الظهر أو العصر بوجبة غداء سودانية بسيطة فى تركيبها الا أنها كبيرة فى معناها، وقد حكى لى الأستاذ عمر عبدالله قصة عن الخليفة مكاوى تستحق أن تسجل بمداد من نور. والقصة هى أن نساء أثيوبيات، مغلوب على أمرهن، جار عليهن الزمان فأخذن يتكسبن أجرهن كيفما أتفق، يعشن على هامش هذا المجتمع وهن آمنات على أرواحهن وأموالهن. حدثت فى ذلك الزمان أحداث الجزيرة أبا، فخشيت هؤلاء النسوة على أنفسهن فألتجأن لجامع الخليفة مكاوى، فأمر الخليفة أبناءه بأريحية عرف بها أن يكرموا مثوى هؤلاء النسوة الغريبات حتى تنجلى هذه القارعة وقد كان. كذلك كان الحى متكأ لعدد من دور الطرق الصوفية والروابط والجمعيات العرقية والجهوية، ولعل من أميز ما فى ذلكم الحى أن بيوتاته ظلت مفتوحة مثل الداخليات للكثير من طلاب الأرياف الذين لا تمكنهم ظروفهم من إرتياد مدارس حكومية تتمتع بنظام الداخليات. وقد إشتهر الحى بجانب ذلك بسماط الإفطارات الرمضانية التى كانت تبسط فى الشوارع لكل الطراق خاصة المسافرين بالقطارات وغيرها، وكذلك ظللت تتميز المناسبات الإجتماعية فى الحى العريق بطابع خاص، للحد الذى قال فيه ظريف المدينة "بكاء فى المرابيع، ولا عرس فى ......" وليست العبرة هنا فيما يقدم من مأكل أو مشرب، وهو فخيم ولاشك، ولكن السر فى الإريحية التى يقابلك بها أهل المرابيع فتجعلك تشعر وكأنك فرد منهم، وكثير من الكوستاويين الذين التقيتهم، من غير أهل المرابيع، يقولون ما معناه "أن شيئا ما فى ذلك الحى يشدنى اليه" وبالطبع لا أحد يعرف ما كنه ذلك "الشىء"!!! ولعله نفس "السر" الذى حكى لى به راحل من قدامى المرابعيين عن أن الأفندية الذين كانوا يأتونهم من بقاع السودان المختلفة ويتخذون هذا الحى مسكنا، يعجبهم الحال للحد الذى يذهبون فيه – حسب عبارته – للكجور ليسهل أمر مقامهم فى هذه البقعة!!

وقد لايفوتنى هنا التنويه بالدور الجليل الذى لعبه المربى المرحوم التجانى محمد خير – شقيقه القطب الإتحادى المعروف الزعيم الطيب محمد خير- فى التعليم الأهلى بالمدينة ولعل الشارع الرئيسى فى الحى مسمى بإسمه، بجانب المدارس المعروفة. ولعل فى هذا المنحى أيضا يجدر بى أن أذكر الأستاذ فايز عبدالرحمن عبدالمجيد، فهو ممن قد نشأوا فى هذا الحى العريق، فقد تميّز بتاريخ جليل فى مهنة التعليم، وهى مهنة قد ورثها من آله آل طه ثم بالتدريب، وهو بجانب كونه معلما فقد كان موسيقارا أيضا ومن أعلام المدينة، ومما يحمد له أيضا شقه لطريق بكر، تهيبه كثيرون غيره، إذ إنخرط منذ صبى باكر فى سلك "الأخوان الجمهوريين" تلميذا للأستاذ محمود محمد طه ولعله بذلك أول من شق هذا الطريق فى ذلكم الحى العريق، ثم أن فائزا لايزال مثالا للجد والمثابرة إذ لا يزال يتحصل العلم الآن فى واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية بواشنطون العاصمة. يضاف الى ذلك أن منزله وزوجه الدكتورة أسماء محمد الحسن، مثله مثل منازل حيه القديم المرابيع، مفتوحا هنا فى واشنطون بذات القدر، حتى لقب فائز بـ "عمدة واشنطون". وعلى ذكر واشنطون فإن من وجوه "المرابعيين" فيها المحاسب جمال صالح، والناشطة فى العمل الإجتماعى عفراء سند – وأعتقد أن الناشطة فى العمل الإجتماعى أيضا أمل الطيب عبدالله يعقوب قد سكنت مع والدها فترة بالمرابيع – كذلك ثلة طيبة من أبناء آل يعقوب وآل زروق وآل الخير على الخير، وهم جميعهم قلوبهم وبيوتهم مفتوحة وبالطبع هذه الجبلة سمة لازمة "للمرابعيين" فقد رأيتها ولمستها فى بيوتات قدورة الجاك ومرتضى عبدالرحمن وآل على الأمين التى فتحوها بالعاصمة الخرطوم لكل آل كوستى، ثم عشتها بنفسى فى دار كمال كولو وعبدالعظيم ديلوكس والفاتح محمد يس وهم بعد طلاب أيفاع فى بونا بالهند، فى دار بابكر محمد بابكر بمكة، وأمير محمد محمد نور بأبى ظبى، وحاتم جحا بأكرا فى غانا، فى شقة محمد عثمان بابكر بموسكو وبيت عمر عبدالله وأنور سيد إبراهيم بلندن، وهذا قليل من كثير.

وقد يكون مناسبا، الاّ أختم قبل أن أتذكر وأترحم على كرام أهل هذا الحى الذين رحلوا عن هذه الدار، وخاصة الشباب منهم الذين ماتوا فى الغربة، ومنهم على سبيل المثال، لا الحصر، الراحل أسامة محمد عثمان الفرانى والذى أستشهد بالعراق أثناء حرب الخليج الأولى، عباس الطيب الخاتم والذى قتل فى حادث حركة بأمريكا، عمر حسن بابكر والذى توفى فجأة ببلغاريا، النذير أبوزيد وعمر مصطفى يوسف "أبوشيبة" وقد إنتقل كلاهما بالسعودية، ومن الشباب الذين لهم صلة مصاهرة بالمرابيع نذكر الراحل عمر سمساعة والذى توفى فجأة بنيروبى وقد كان فى طريقه لعمله بساحل العاج، كذلك نسيبه بشير محمد بشير والذى إنتقل بألمانيا، يضاف اليهم الشاب على سيداحمد بشير والذى أغتيل غيلة بالمغرب، وأترحم كذلك وأعزى الأستاذة ليلى الصادق جحا وزوجها الأستاذ عبدالقادر الشيخ فقد فقدا إبنا شابا توفى فجأة منذ أيام بنيويورك. لهم جميعا المغفرة والرضوان ولآلهم حسن العزاء.

التحية لأهل هذا الحى الكرام وأحب أن أذكر بعضهم هنا، بسبيل من التبرك لا الإستقصاء، آل زروق، آل تكلا، آل فرج، آل كبيدة، آل عتمورى، آل أبوقمزة، آل قلاديوس، آل مركب على الله، آل عكاشة، آل فقيرى، آل أبوقبالة، آل قلبجى، آل بانقا، آل صادق محارب، آل كبوش، آل جحا، آل ابوالعلا، آل عكاشة، آل بركة،آل مجلع، آل بامسيكة، آل الرزم، آل كابوس، آل يمنى، آل العبادى، آل جميل، آل العقاب، آل مقلد، آل يسى وآل ساتى وآل شلقامى ونخص بالذكر إبنهم نصرالدين شلقامى والذى ألف كتابا رائعا عن مدينة كوستى منذ ربع قرن تقريبا.

أبناء هذا الحى تميزوا بالتفتح، منذ عهد باكر، فلعله من قبل أن نوّلد بدأ أبناء هذا الحى فى الإغتراب البعيد لأوربا وقتها، فقد سمعنا ونحن أيفاع بأسماء مثل بشير محمد أحمد بشير ومحمد يوسف ناصر وعبدالرحمن الطيب على طه، ثم لاحقا موسى محمد موسى وعمر حسن بابكر وغيرهم هاجروا فى زمان مبكر ثم تلتهم الآن أفواج من أبناء وبنات هذا الحى تشتتوا فى أربع أركان الدنيا يحييونها بحياتهم الثرة التى تشربوها فى ذلكم الحى وحيهم بعد يموت موتا بطيئا فقد رأيته منذ عشر سنوات تقريبا ليوم واحد فقط فهالنى أن قد رحل "السمبر" عن هامة "نيمة مسيكة"!!

from sudanile.com

Post: #2
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-25-2007, 05:42 PM
Parent: #1

Quote: تكاد تكون صلتى الفعلية بحى المرابيع الذى ولدت فيه قد أنقطعت منذ حوالى 30 عاما،

الاخ عبد الله عثمان

سلام

من البوستات التي تاسرني ولا اجد مناص من زيارتها والمشاركة فيها هذه البوستات
التي تتحدث عن كوستي لم احب مدينة مثل ما احببت كوستي وبابنوسة , وانا افتح ي البوست حاولت ان اتذكر الاسم واعصر ذاكرتي عصرا تماما كعصارة المرابيع للزيوت او تذكر اصحابها ؟ وامني نفسي بمعرفت صاحبه الا انها بخلت علي وكانت على حق عندما قرات فترة انقطاعك عن كوستي .

كانت لنا زميلة بالمنبر تدعى ميرفت كتبت بوستا لم ارى اروع منه بل بات ملاذي الوحيد كلما تشتد معي الغربة فصار خلوتي ومسلاي الوحيد وادعوك لزيارته
ليمون كوستي القديم


اذكر من حي المرابيع العم فتحي جعفر كدودة عليه رحمة الله اخ الاقتصادي المعروف فاروق كدودة وكنت كثيرا ما اجد مكان استمع منه لحكاوي مجموعة العم فتحي المفتش كمال واخرون - وللمفتش كمال قصة اخرى مع مياه كوستي ساحكيها لاحقا - كانوا كثيرا ما يتحلقون حول دخان شيشة العم فتحي وهم يتناولون شتى المواضيع في مختلف الاتجاهات والمناخات خاصة الشديدة السخونة تلك المتعلقة بساس يسوس

واذكر ايضا من حي المرابيع ال فاروق نميري واخوته وال الجاك وال جميل وال اللمين والعمدة التوم واخرون كثيرون يضيق البوست بذكرهم وان كان لذكرهم وله القلوب

هذا نص الاخت الشاعرة ميرفت

تحتلني كوستي .بجيوش حزنها وفرحها وطقوس سكانها الأوفياء ل "كآبتها" الجميلة ،،أصدقاء الملاريا ومرض الكلى والتهاب القولون و فلتان الأعصاب..عشاق المسرح والفنون .
وهو احتلال لا فكاك منه ولا عاد يزعجني ،
لأن مقاومتي الذاتية تتآمر ضدي بكامل وعيي ولا وعيي ،،
ويحيلني كل وجعٍ في كوستي إلى امرأة مسكونة بالحب ،،
ومنذورة للنايات ..
هبةً للنهر كي يهدأ ويكف عن إغراء الناس بالرحيل ..

في كل منعطف من تاريخها ، لي ذكريات .
في كل شارع أصدقاء .
في كل بيت " كباية شاي " شربتها قبل قليل،
ودموع مواساة ، أو فرح ، تلتمع كفراشة محشورة بين خاصرة الضوء ، وضلع السماء ..
هي كوستي . هي نفسها . غيمة حزينة ، وتائهة .. تتمطى في حقل شارد الوجدان ،، متأرجح بين جنوبٍ يرفّ كخاطرة ،، وشمالٍ ( مصاب بالديانات ) ولا يحفظ السر ،، وغربٍ يحث السير نحو شرقٍ ذاهب بكامل سمسمه جهة البحر .
هي نفسها . أنشودة صباحية لصغار ، في حوش مدرستهم العارية .
ذيل حصان " أبنوسة " الراكضة في بستان طفولتها، و" نادوس " يلتقط ـ والحب يسنده ـ ما يتساقط من شقاوتها الجميلة، تذكاراتٍ لأطفالهما القادمين .
هي كوستي . هي نفسها . مفردة طاعنة في الحب . ترميها علينا إشراقة مصطفى من مسامها كلما اشتد الحنين .
هي بوصلة ، بيد " نصار الحاج " تدل قصيدته إلى عكس " بحور الخليل " .. فلا يأبه بعد ذلك إلى وزن غير ما يعتمل داخله من حريق لا يغفر للمثقف انفصال سلوكه الشخصي عن مشروعه الكتابي.
هي ليمون قديم . عمّقه في الشرايين عبد الرحيم أبو ذكرى .. وأسكنته الضلوع وسائر البدن والروح ليلى عبد المجيد .. وأفــلتـه ( كخرافة لا نهاية لحكمة هذيانها ) السمندل ، هواءً في الهواء الأخير .. وبالغ في إحكام خضرته عيسى تيراب وعيسى ( وصديق ) الحلو .. ونقله للسماوات العلا مازجاً خضرته بحمرة وردة الدم عمر أحمد العالم .. وكثيرين /ات ، لا تعرفونهم .. سكنوا المكان أو عبروه وصارت رائحة الليمون عالقة بكل أطرافهم ..


Post: #5
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-25-2007, 09:26 PM


كل الشكر محمد حسن العمدة - هل انت شقيق عثمان حسن - اذا كان ذلك كذلك فبيننا قرابة وشكرا على المرور وآمل ان أعود

Post: #3
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-25-2007, 07:16 PM
Parent: #1

أولاد العوضية

Post: #4
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالوهاب همت
Date: 04-25-2007, 09:16 PM
Parent: #1

الاخ عبدالله عثمان
سلام جاك
دعني أتطفل عليك وأزيد بعض الاسماء لايرد اسم المرابيع الا وتذكر مثل الاحمدين كوكو وعبدالقادر وهما من أصحب الايادي الطولى في المدينه(كوستي بلد وأحمد كوكو ولد) يبدو انك هفوت في عدم ايراد اسماء اخرى مثل المرحوم عبدالوهاب عدالكريم وأسرته.والمساعد الطبي الاشهر والرياضي المطبوع النجمي.
ود كان مسئولا عن علاج اللاعبين...والجوكر وهو من الشخصيات المرحه على نطاق المدينه..والمرحوم حسن جميل..المرحومة حليمة بت الخفاجي وي والدة المرحوم الفريق شرطة ابراهيم احمد عبدالكريم.. والحاجة المناضله أم النصر..وال أب كبشين وال صادق دوس وال تكلا الخ والقائمة تطول وحتما هناك من سينبري للتكمله...هناك ال حسن منصور ولابد ان أحيي استاذنا الفاضل ابو قباله ,, مولانا المرحوم محمد الطيب...لاعب الهلال الفنان المشاكس هاشم عبدالكريم...الخ..

Post: #6
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-25-2007, 10:26 PM
Parent: #4

Quote: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!

وياريتو يعود قريب , الطير المهاجر !
وترجع نيمة مسيكه زاهيه ومفرهده وخضراء
أكتر من زمان ..

سلام , عزيزنا الغالى , عبدالله عثمان ..

Post: #9
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-26-2007, 03:49 PM
Parent: #6


شكرا يا المامون، وكما قال "عطبراويك"
غدا نعود
لابد نعود
للقرية الغناء
للكوخ الموّشح بالورود!!
تحايا لفدوى وصديقتنا "بطلة التنس" منى وقل لمهاد عمك منتظر قريب تعزيمهو لعرسك ونشوف "الفستان" إياه – لاننسى تلك الجلسة العجيبة مع دالى وهى تعطر المجلس بحديثها ذاك – حفظهم الله جميعا وسلامنا لهم

Post: #7
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-26-2007, 01:44 AM
Parent: #4


شكرا همت على المرور والاضافة ـ نبهنى بعض الاخوان لاسماء اعلام ما كان على ان امر عليها مرور الكرام ولكن عذرى كما ذكرت اننى ذكرت من ذكرت على سبيل التبرك لا الاستقصاء وقد مررت بذهنى على المرابيع جميعها فوجدتها كلها تستحق الذكر وبما ان الحيز ليس للاستقصاء فقد ركنت لغريب الاسماء مثل آل تبيدى وآل شوربة وآل الكنزى ومع ذلك لهم جميعا العتبى ومرحب بيك الدار دارك

Post: #8
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 04-26-2007, 10:05 AM
Parent: #7

استاذي العزيز/ عبدالله...

سلام وسلام..

في البدء، ياربي الموضوع وقع في عين (المتيم الكبير،والمهوس بكوستي، وله الحق)، استاذ الطيب محمد الحسن، ليته يصل له، (حاسي بأنو قراهو)، فأبو القدح بعرف يعضي اخو من وين!!..

ياله من (مرابيع)...

وياله من (جنة غائبة في تلافيف الذاكرة، أسمعه يقول، أسمعه يغني:

Quote: أكاد أسير يوميا فى شعابه العتيقة وكأنى أصافح وجوه كريم أهله صباح مساء، فالحى آثر، جد آثر وهو مثال للتعايش السلمى، بين الأعراق المختلفة، فى ذلك الوطن الحبيب الغريب، إذ يسكن وسكن حى المرابيع أقوام مختلفو الأعراق والسحنات منهم الأرمن والأقباط والأغاريق والنيجيريين والشوام والهنود والأحباش واليمن وغيرهم وغيرهم وتعايشوا جميعا فى محبة ووئام رغم إختلاف أديانهم وثقافاتهم.


يظهر انو (فضل كوستي)،والمرابيع علينا كبير، من قول عائشة الفلاتية(يمين الاستاذ كرسيها)، و (والتم تم)، والتومات، ده فضل ما بنقدر عليهو، يارب تخلي كوستي زي ما كانت، واجمل ويعود (السمبر كلو)، لاعشاشه في رباها، وشجرها وطرقها.. وقلبها النابض...

مدينة تستحق الكثير، لا أدري، و لكني وجدت أكثر من كتاب (يتكلم عن كوستي، بل مفرد لها)، كأنها قرية ومدينة معا، فالحنان للقرى (والاشتكاء من المدن)..

نواصل غد، في حب كوستي، (إملاءات الشغل)...

محبتي، لكل عشاق، وابناء كوستي، السودان القلب..

Post: #10
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: nadus2000
Date: 04-26-2007, 04:28 PM
Parent: #8

الأخ عبدالله

Quote: عمر حسن بابكر والذى توفى فجأة ببلغاريا،

التعازي لكل من ذكرتهم، وندعو الله أن يتقبلهم جميعاً، والتعازي لأصدقائي عادل ومحمود حسن واخوانهم عبدالعظيم ومبارك وأمين...وندعو الله أن يتقبل أمواتنا وأمواتهم جميعاً.

ودعني ألوذ بالصمت، سمه حداداً، أو تأملا للموت الذي ينتقي خيارنا...
وأوعد بعودة....نترافق فيها بين شوارع المرابيع وناخد لينا قعد في واحد من كباريها....

Post: #13
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-27-2007, 06:05 PM
Parent: #10


شكرا نادوس على التشريف والترحم على موتانا ونتوقع طلتكم دائما

Post: #11
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-27-2007, 01:04 AM
Parent: #8


حياك الله وبياك غنى على المرور والاثراء سلامنا لهم جميعا

Post: #12
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-27-2007, 03:33 PM
Parent: #11

أخى عبدالله عثمان
مثلك ولدت بحي المرابيع وعشت فيه سنين طفولتي .

شكرا لكل هذا الجمال

كثيرا من الأسماء كانت قد غابت عن الذاكرة

خلال سني الغربة الطويلة

وتبقت صور الناس والأشياء

لكنك قد ذكرتنى مجددا بكثير من الأسماء

لك الشكر مرة اخرى.

عبدا لغفار محمد سعيد


Post: #16
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-28-2007, 08:01 PM
Parent: #12


عبدالغفار محمد سعيد
شكرا يا دفعة ويا جار وووووووين الحى بيك - انشاء الله تكون بجاى فى امريكا

Post: #14
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-27-2007, 06:11 PM
Parent: #8


عبدالغني كرم الله بشير
حياك الله وبياك غنى على المرور والاثراء سلامنا لهم جميعا

Post: #15
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: حامد بدوي بشير
Date: 04-27-2007, 06:43 PM
Parent: #14

لو أن التركي البليد الذي انبهر بمقرن النيلين كان يفهم في:
الجغرافيا أو
التاريخ أو
الحساب أو
حتى البستنة

لجعل عاصمة السودان في كوستي.

Post: #17
Title: Re: كوستى - حى المرابيع: ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-29-2007, 05:32 PM
Parent: #15

shukran
حامد بدوي بشير

for passing by