و ليه المسئولين عندنا غير ذلك

احتار أحمد فؤاد نجم في كيف يوصف
سكان حي الزمالك بالقاهرة فقال :

اذ عوذت توصف الحال عندهم
تقول الحال عندنا غير ذلك

او كما قال

وزير المالية يسالوه عن ارتفاع اسعار السلع

يقول ما عنده حل

طيب مثلا يعني الحل عند مين ؟

ولسع حكاية كسرة ماري انطوانيت

لافه في القهاوي

نائب الرئيس لشئون الحزب يسألوه عن مجلودة الكبجاب

يقول أكيدة ما دام أتحكمت تكون غير محترمة
.
ذكرني إفادة عادل إمام رقاصة و بترقص

والي الخرطوم حضر نفسه للقاء وجمع المعلومات
وكان حديثه اوف بوينت
اصلا الخطاب موجه كرد لتداعيات بث الشريط علي الشبكة
و اصغر فرطوق شاف الفديو علي الشبكة ما كان مهتم بالحكم
والادانة أو ان البنت معتادة اجرام وغيره
بس كان الاهتمام بطريقة تنفيذ العقوبة
وهل عقوبة الجلد هي عقوبة حدية ام تعزيرية
ام مزاجية
وكيف هي ضوابط التنفيذ
وماهي اجراءات المحاكمة هل توفر فرص المحاكم العادلة ؟؟؟

كل هذه الاسئلة والتي دارت يخلد المشاهد لم يذهب الي
الاجابة عليها أحد
وجرت محاولة ساذجة لاستجداء التعاطف ضد البنت بإعتبار انها
مجرمة تهدد السلم الاجتماعي
وفات عليهم ان العسكري و الذي ينفذ العقوبة
اصلا ليس له علاقة بحيثيات الحكم
فهو جلاد ( وكان جلاد حقيقي)
ولذلك مدي خطورة الجريمة الجلاد ليس له به علاقة
اهتمام الجلاد كان فقط انه البنت تمنحه الفرصة
عشان يخلص الخمسين سوط و يشوف غيرها
يعني سجلها الاجرامي لم يكن بالنسبه اليه محفز للقسوة
وهو جلاد مأمور وأكيد لا علاقة له بجلد شرعي اسلامي
او جلد انقاذي أو جلد كبجابي
ام موضوعه كبني ادم له احساس
واسرة و اخوات وبنات عم
ومثل هذه الامور فده بسال
عنه ناس التيجاني الماحي

ولذلك عندما تنزر أي حكومة في الدنيا

يجي المسئول ليدافع عن الاتهامات بإعتباره مسئول

في وظيفة محدده ويحدد الاتهام ويفنده ويرد عليه

مخاطبا عقل المتلقي و لا يتهم جهات اجنبية

ولا بسال لماذا في هذا الوقت ومن وراء

وليه المسئولين عندنا غير ذلك

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاه إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58)وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)

أستاذ عثمان سلامات

عايزينهم يرجعونا زي ما كُنا ويتخارجوا

إنفصال الجنوب {حسب التكهنات}
مُشكلة دارفور
إرتفاع الأسعار
تدهور الجنيه بالنسبة للعملات الأُخرى
تفشي الجريمة
تردي الخدمات
إنهيار التعليم {جامعاتنا ياكافي البلاء بقت مسخرة العالم}
إلخ ...

مسئولون لا يدرون مسئولياتهم تجاه المواطن ومتى يتحدثون ومتى يصمتون

هل للمال العام في السودان قداسة؟؟؟