وأنا عائد من العمل بهمة ونشاط ¡¡ فى ظهيرة شتوية أمدرمانية بشارع الموردة صوبت كاميرا الموبايل وقمت بتصوير تلك اللقطة- مدة الفيديو أقل من دقيقة- عسى أن بجدها شخص ما بعد خمسين عاما ليتحسر على الماضى التلبد ههههه. هنا كانت دار الرياضة التى دكتها قنابل جيش المتمردين أثناء غروهم للخرطوم. يتحسر على الشوارع النظيفة المسفلتة والعربات الفارهة والتى حل محلها جبال من القمامة تسد الطريق وعربات الكارو. كابوس.. اللهم أجعله خير. ننشد مستقبل زأهى لبلادنا. ورسالتى تلك لجيل سيأتى، لا تصبوا اللعنات علينا فى قبورنا.. لم نقدم لكم شئ تفتخررون به فقط أكثروا من الدعاء لنا والمغفرة وادرسوا واتعظوا من كل صغيرة وكبيررة من أخطاءنا. نسيت الدولار الزمن دة كان بى سبعة ألف بس.. والزمن داك حصل 70 ألف. هئ هئ هئ هئ. :-)
Quote: ورسالتى تلك لجيل سيأتى، لا تصبوا اللعنات علينا فى قبورنا.. لم نقدم لكم شئ تفتخررون به فقط أكثروا من الدعاء لنا والمغفرة وادرسوا واتعظوا من كل صغيرة وكبيررة من أخطاءنا. نسيت الدولار الزمن دة كان بى سبعة ألف بس.. والزمن داك حصل 70 ألف.
شكرا ليك دكتور امبدة على هذه المداخلة اللماحة نحنا فعلاً فشلنا في ان نجعل من السودان بلد تفتخر به الاجيال القادمة اقل ما نقدمه هو اعترافنا لهم عساهم ان يغفروا لنا لك التحية والتقدير
