دستور بمن حضر!!! سمير عطا الله

Quote: دستور بمن حضر سمير عطا الله الخميـس 13 صفـر 1434 هـ 27 ديسمبر 2012 العدد 12448 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي في 27 أبريل (نيسان) 1969، اقترع الفرنسيون على الدستور الذي اقترحه شارل ديغول. مساء ذلك اليوم، أعلنت النتائج التي تظهر أن 52% صوتوا ضد الإصلاحات المقترحة، و42% صوتوا معها. صباح اليوم التالي 28 أبريل، أصدر ديغول بيانا من سطرين: «توقفت عن ممارسة مهامي كرئيس للدولة. يصبح هذا القرار ساري المفعول اعتبارا من ظهر اليوم». كان ديغول قد أنقذ فرنسا في الحربين وأنقذها من الضياع بعد الحرب، ومن الحرب الأهلية حول الجزائر، وأعادها خلال 11 عاما إلى مصاف الدول الكبرى، وسدد ديونها، ورفع الفرنك من الهلهلة إلى الهيبة. ومع ذلك، قبل حكم الشعب ومضى إلى منزله الريفي وظل هناك حتى توفي. وفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها حكومة الدكتور محمد مرسي، شارك 32% من المصريين الذين يحق لهم الاقتراع في التصويت على الدستور المقترح، وأقره نحو 64% منهم. أي إن أكثر من ثلثي المقترعين رفضوا المشاركة وبالتالي رفضوا دستورا وضع خارج الإجماع الوطني وافتقد الأكثرية، ووافقت عليه أقلية تعادل تماما الأقلية التي تكبدت التصويت لآخر مجلس شعب في عهد حسني مبارك. واضح أن الهدف هنا ليس مقارنة الدكتور مرسي بشارل ديغول. فربما لا يملك الرئيس المصري بيتا ريفيا يذهب إليه، إذا ما قرر الإصغاء إلى حكم المصريين. والاستفتاءات في أي حال ديكتاتورية مباشرة، يذهب إليها الرئيس إذا أراد تجاوز البرلمان. وما من برلمان في مصر اليوم. وما من محكمة دستورية عليا. وما من مجلس دستوري. وما من أحد سوى سيادة الرئيس، الذي أضاع 23 يوليو (تموز) ومعها 25 يناير (كانون الثاني) والمجلس العسكري والقضاء، وجلس وراء مكتبه وأجلس رئيس وزرائه أمام المكتب في الصورة الرسمية الأولى. حدث ذلك كله في ستة أشهر. أو يكاد. ليس هناك برلمان تمثل أمامه حكومة مصر أو تطرح عليه مشاريع القوانين أو تناقش معه قضايا مصر أو تصغي إلى موقفه، معارضا أو مؤيدا، من ذوبان المليارات منذ 6 أشهر حتى اليوم. ومع ذلك، اتخذ الدكتور مرسي قراراته بالطريقة التي كان يتخذها جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك. وصحيح أن 99.999% التي نالها عبد الناصر قد يكون فيها مبالغة ما ضرورة لها، لكن أن يكون لمصر دستور جديد ابتعد عنه أكثر من ثلثي المصريين، فإنما هي بداية غير حسنة لمصر. لم نعرف رأي الأميركيين بالنوع الجديد من الديمقراطية.

تحية صباحية






قبل اسبوعين كتبت في بوست مجاور:

الاخوان المسلمون – عليهم جميعا من ضاحي خلفان ما يستحقون – ملة واحدة سواء في مصر او السودان او الخليج او المغرب العربي
اخوان مصر لم يلتزموا قواعد اللعبة الديمقراطية فاستخدموا وسائل واسلحة غير نزيهة في النيْل من معارضيهم.
في لجنة وضع مشروع الدستور لم يتركوا للتيار المدني سوى خيار الانسحاب وترك الساحة للاخونجية بعد أن لم تجد ملاحظات واعتراضات التيار المدني اي أذن صاغية فكان ان صرح رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بكل تسلط أن اللجنة ستنهي عملها وترفع مسودة الدستور لرئاسة الجمهورية في الموعد المضروب بمن حضر
وشغالين (تطهير) في مختلف مرافق واجهزة الدولة ، أقصوا الرؤوس الكبيرة في الجبش والدفاع وبعدها قبّلوا على الداخلية والشرطة فتمت الغربلة بأكبر حركة تنقلات وترقيات في الداخلية المصرية وهسي التحريض شغال على الاعلام تحت دعاوى التطهير واتوقع للاسف ان ينجحوا في تحجيم صوت الاعلام المعارض بالتحريض والتضييق.
الاخونة تسري في مفاصل الدولة المصرية وقليل من كثير هو ما أمكن رصده من هذا المخطط ولسة كل الخلايا النايمة لمافيا الاخوان ما استيقظت وسيتوج هذا المخطط الشيطاني بإعلان التمكين

لماذا لم يصوت المعارضين للدستور ؟ واكتفو بالاعتصامات والمظاهرات ؟
قيادة المعارضة واجهت الامر فى بدايته بالتشنج والعويل والصراخ ولما انتبهت .. للخطة - الكيزاينة - اتحركت متأخر ودعت المعارضين للتصويت .. بلا ... لكن بعد فوات الاوان ..

اذا انت ما عاوز الدستور اشتغل عليهو من الاول واحشد ناسك وامشو صوتو .. بلا .. واسقطو الدستور !!!

ما مشكلة مرسي انو الجو صوتو 32 او 33 فى الميه .. ما مشكلتو نهائي !!
والمثل القالو الكاتب لاينطبق على ما قصدو بالعكس تماما .. بدل على معارضة منظمة اقنعت الشارع بالتصويت ضد بطل فرنسا واسقطت اقتراحاتو .. وده ما بنطبق على المصرييين الماقدرو يسقطو دستور مرسي بالرغم من - جلطات - مرسي

المعارضة المصرية دقست
وعليها الانتظار سنوات حتى تتمكن من تعديل الدستور - اذا - نالت اغلبية فى المستقبل

وما ننسى برضو وبالرغم من انها مصر البفتكرو الناس بالباطل وبالحق انها - كبيره - ما ننسى انو ما عندهم خبرة ... فى الحكومات البرلمانية والرئاسية الحرة .. عشان كده ... حا نشوف صدامات كتيرة بين المعارضة والحكومه لحدى ما يقتنع المعارضون ويحترمو الديمقراطية .. ولحدى ما كيزان مصر - يتعلمو انو ولو فازو بالديمقراطية ما مفروض يتجاوزو الباقين ولو من باب حسن النوايا .. وجمع الصف الوطني

لانتخابات البرلمان صوت حوالى 32 مليون مصري ....فتم حل البرلمان المصري دون مرعاة لهذه الملايين ...بعدها شهدت تراجع في اعداد الناخبيين...و اعداد مقدرة في مصري بداء ت في الحديث ان لعبة الانتخابات هذه ما هي ترف لقلة من المجتمع المصري ...و كمان متوقع انو انتخابات البرلمان القادم حايكون اعداد المقترعيين اقل ممن صوتوا للدستور .......