عزالدين الدحيش .... وهيثم مصطفى نقلاً من الانتباهة

عز الدين الدحيش .. هيثم مصطفى
التفاصيل
نشر بتاريخ الأحد, 23 كانون1/ديسمبر 2012 13:00
يتفقان في خمسة أشياء شكلت نجوميتهما الطاغية خلال سنوات لعبهما للهلال.
1/ انتقلا من فريقين مغمورين بالدرجة الثانية.
فعز الدين الدحيش انتقل من فريق الشاطئ الام درماني درجة ثانية في عام 1966م للهلال.
أما هيثم مصطفى فقد انتقل من فريق الأمير البحراوي درجة ثانية للهلال في عام 1995م.
2/ شكلا رأس الرمح في انتصارات فريقيهما طيلة سنوات لعبهما للهلال.
فعز الدين الدحيش ظل نجماً للهلال منذ تسجيله في 1966م وحتى عام الرياضة الجماهيرية 1976م، وما من مباراة لعبها إلا وأحرز فيها هدفاً أو صنع آخر.
وعلى صعيد هيثم مصطفى فقد شكلت قدمه نسبة 85% من جملة أهداف الهلال خلال مشاركته مع فريقه خلال سبعة عشر عاماً.
3/ شاركا في انتصارات المنتخب الوطني وإنجازاته، فكان عز الدين الدحيش مشاركاً في إحراز كأس الأمم الإفريقية عام 1970م بالخرطوم.
في حين شارك هيثم مصطفى في إحراز كأس سيكافا عام 2009م بإثيويبا.
4/ اشتهرا بالصدام الحاد مع الإداريين بنادي الهلال دون خوف أو وسطية، فكانا من نوعية اللاعبين الذين يملكون قرارهم بيدهم.
وفي هذا كان عز الدين الدحيش أول لاعب في تاريخ الهلال يصطدم برئيس النادي المرحوم الطيب عبد الله في خلاف بينهما وصل لمرحلة شطبه من كشوفات الهلال.
5/ يجمع بينهما كذلك الانتقال لفريق المريخ الغريم التاريخي للهلال.
فكان انضمام عز الدين الدحيش للمريخ بعد شطبه من الهلال بمثابة الصدمة لمحبي فنه الكروي من أنصار الهلال.
أما هيثم مصطفى فكان انضمامه للمريخ أمراً متوقعاً بعد عام من جلوسه على مقاعد الاحتياطي، وهو الأمر الذي جعله يفتح النار على رئيس النادي بعد شطبه، ومن ثم يقرر التوقيع في كشوفات المريخ.
والاثنان من نجوم الكرة الأفذاذ في تاريخ الكرة السودانية، فالانتقال لفريق آخر أمرٌ يتفق مع رغبة اللاعبين، وهو ما يتفق كذلك مع قوانين إدارة الكرة بالبلاد.
والاثنان كذلك من أصحاب أرقام قياسية وألقاب لم يصل إليها أحد في تاريخ الكرة بالبلاد. فعز الدين الدحيش هو آخر لاعب في تاريخ القمة الكروية يحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» في شباك القمة وكان هذا عام 1973م.
أما هيثم مصطفى فهو اللاعب الوحيد الذي رفع اثنتي عشر كأساً مطروحاً للمنافسة بوصفه كابتناً لفريقه وهو ما لم يحدث حتى الآن.
للاثنين التحايا ودوام الصحة والعافية.

ود السقاي والله كتلنا في سيدا بسبب ضيق نظر السيد اللمين البرير

ولكن إن اجرم السيد الامين البرير في حق نادي الهلال بإستقصاده لكابتن الفريق لدرجة الشطب..فقد أجرم هيثم في حق نفسه بهفوته الاخيرة..

لك من التحايا اعطرها

نعم أخى محمد خليل فإذا كان هيثم حسب ما صرّح أنه أقدم من البرير فى الهلال كان الاجدر به أن يحافظ على أقدميته حتى لو (أن يغادر الهلال ويبقى الى أن يعود بمغادرة البرير ) ولكنه أثبت أنه (أحمق ضييق الافق مادى غير حكيم منتقم من فرد على حساب كيان إسمه الهلال ) أعلم وأتمنى من كل قلبى أن لايشكل أى نجاح ولا يمرر أى باص فى المريخ وتكون يا رب العالمين نهايتة أسوأ من نهاية عزالدين الدحيش (الذى غلبه اللعب فى المريخ !!!!) وأسأل الله أن يغلبه اللعب فى المريخ وما تنفعو المليار و250 ألف جنيه وأكان دفعه الوالى من عرق أهل السودان إن شاء الله يارب العالمين تعود عليهو بالساحق والماحق والبلى المتلاحق !! .

ود السقاي تحياتي اخي الكريم

انا حضرت كرتين فقط لهيثم مصطفي ...كان الاسوأ علي الاطلاق وكان عاله علي التيم

كلامك يمكن يكون في محله في اوجه التشابه (فقط في السلوك )

لكن في الكورة ياراجل حرام عليك عزالدين الدحيش كان يسمي بالرأس الذهبي

ده كان بشوت بي رأسه....يعني انت مابتعرف ضربة بالراس ام شوته بالرجل

لك تحياتي واحترامي

Quote: فعز الدين الدحيش ظل نجماً للهلال منذ تسجيله في 1966م وحتى عام الرياضة الجماهيرية 1976م، وما من مباراة لعبها إلا وأحرز فيها هدفاً أو صنع آخر. وعلى صعيد هيثم مصطفى فقد شكلت قدمه نسبة 85% من جملة أهداف الهلال خلال مشاركته مع فريقه خلال سبعة عشر عاماً.

اللاعب الحريف عز الدين عثمان الدحيش لعب أيضاً بعد الرياضة الجماهيرية، وكعهده كان نجماً بارزاً

نسبة 85% المذكورة فى الإقتباس، ممكن الإعتداد بها لو كنا فى أوربا أو أى دولة فيها نظام الإحصاء
للاعب وللنادى .. أما فى هذا المقال مجرد رقم والسلام.

شتان ما بين عز اليدن الدحيش وهيثم مصطفى، الدحيش يتفوق فنياً بمراحل فرق السما من الواطة

المقال ظلم الدحيش، الدحيش ما زول مشاكل مع المدربين والإدارة، كان صاحب مطالب مادية
ومقابلها سداد فى الملعب .. نعم مشكلته مع الطيب عبد الله أدت لشطبه، ولكن التعميم هنا مخل.

الدحيش شخصته قوية فعلاً و(شفت صعلوك كورة) ، ولكنه لا يخرج عن المألوف والمقبول
ولا يستطيع، فالحكام آنذاك مهما كانوا لا يسمحون بتفلت اللاعب وإتحاد الكرة كذلك
أما هيثم مصطفى فحالة شاذه فى تاريخ كرة القدم بالسودان. عدم إنضباط وتفلت
وجد الدلال والحماية من الحكام وإتحاد الكرة والإداريين. قوة الشخصية تختلف عن
عناد وتفلت طفل كبير مدلل.

عزالدين الدحيش فى نهاية الامر أعيد تسجيله للهلال
واعتزل وهو لاعب للهلال فى نهاية الامر على ما اعتقد
وتم تكريمه هلاليا
الدحيش لم يخزل جماهير الهلال كما فعل هيثم
الدحيش لاعب لا يوجد مثله فى السودان
يكفيه كاسا الذهب الذان احرزهما للهلال

Quote: الدحيش شخصته قوية فعلاً و(شفت صعلوك كورة) ، ولكنه لا يخرج عن المألوف والمقبول ßÝíå ßÇÓÇ ÇáÐåÈ ÇáÐÇä ÇÍÑÒåãÇ ááåáÇá

ألم يعتدي على أحمد عبدالرحمن الشيخ بالضرب يا نادر؟ (صمتو كَفْ).



التعديل لإضافة(الشيخ) لإسم أحمد عبالرحمن رئيس الهلال الأسبق.(السكرتيرعبدالله السماني).

Quote: Quote: الدحيش شخصته قوية فعلاً و(شفت صعلوك كورة) ، ولكنه لا يخرج عن المألوف والمقبول ألم يعتدي على أحمد عبدالرحمن الشيخ بالضرب يا نادر؟ (صمتو كَفْ).

الأخ محمد فضل الله مكى
تحية طيبة وكل سنة وإنت طيب
تعليقى المقتبس عن عز الدين الدحيش شفت وصعلوك كورة ولكنه لا يخرج عن المقبول
قصدت به داخل الملعب. لم يعرف عنه الجماهير بإختلاف ميولها ماسكة عليه سؤ السلوك
وكان يعلم علم اليقين أن قانون اللعبة منفذيه آنذاك لا يرحمون سؤ السلوك.، وكذلك المدربين.

الحادثة التى ذكرتها بإعتدائه على المرحوم عبد الرحمن أحمد الشيخ لا علم لى بها، ولكن إتمام
المعلومة ضرورى ، ماذ كان تصرف الإدارى (فى الغالب عندما كان رئيس نادى الهلال)
ومدير بنك الشعب . هل مرت بسلام ؟ فإن تجاوزها الشيخ تحسب عليه. ولكن ستجد حتى مثل
هذا السلوك حادث عارض ويستحق العقوبة لتقويم اللاعب.. وأضيف إليك حادثة أخرى أيضاً
للدحيش فى وقت مبكر فى مسيرته الكروية، مع أحد الصحفين (رحمة الله عليه) حيث ذهب إليه
فى مكتبه لنقده له وإعتدى عليه ، تنازل الصحفى عن حقه الجنائى، ووعى الدحيش الدرس.

لكن لم أسمع عن الدحيش تكتلات لاعبين، وفرض تشكيلة، أوفرض إختياره فى التشكيلة،
وفرض واقع على المدرب بخطة لعب تناسب طاقته المحدودة مثلما كان يحدث مع هيثم مصطفى
وإلا قامت الدنيا ولم تقعد إلا على مزاجه. تفلتات الأعصاب فى الميدان مع اللاعبين والحكام والمدربين،
ووضع النادى والإدارات المتعاقبه فوق صفيح ساخن مزاجيته طوال مسيرته. لم تقومه التجربة والسنون
ونضج العمر. ولو كان يجد العقوبات الإدارية المناسبة من إدارات الهلال، وتطبيق قانون اللعبة عليه بالميدان
فيما يخص السوك، لأستقام.

أما عن الحديث عن الكف، المدرب البرازيلى ريكاردو فى جنوب أفريقيا أخذ الكف من هيثم زى السلام عليكم
عنما تجرأ وإستبدله، والمسكين ريكاردو عاوز يسترزق فوعى الدرس والأوضاع الغريبة فتبرع بالأعذار لهيثم،
فإستمر مدرباً للهلال ثلاث سنوات ولم يتخطاه فى أى تشكيلة ولم يتجرأ بإستبدلاه إلا فى آخر فترته فكافأه هيثم بالقارورة!

الشاهد أن الدحيش لم يخلق حالة توتر دائمة طوال مسيرته، مثلما فعل هيثم مع الهلال. فهيثم ظاهرة شاذه سالبة
فى تاريخ الكرة السودانية. إتفاق شطبه من الهلال وتسجيله للمريخ مع الدحيش لا يعنى الإجتهاد فى مقارنة غير
عادلة بينهما. الجدير بالذكر أن صخرة دفاع المريخ سليمان عبد القادر وهو معروف بإخلاصه وحسن سلوكه،
شطبه حسن أبوالعائلة قبل فترة وجيزة من شطب الدحيش، وأعاد تسجيله مع تسجيل الدحيش. ذلك لا يعنى الإجتهاد
بمقارانات غير صحيحة.