تدهور حاد في صحة الرئيس المجرم بعد خروج المظاهرات في الخرطوم...

أفاد أحد قادة ما يعرف بالحركة الإسلامية المقبورة (طلب حجب أسمه) بأن الرئيس المجرم عمر البشير تدهوت حالته الصحة ليلة أمس بصوره حادة بعد أن شاهد المظاهرات الهادرة تجتاح مدن السودان كافة , هذا وقد قام المطلوب الدولي بتوجية انتقادات حادة لمدير الأمن ووزيري الدفاع والداخلية وقد قال لهم بالحرف الواحد , أنتو المظاهرات ما قادرين عليها وأنا الفاتح ليكم خزائن الدولة تشيلو زي ما دايرين , أنتو القروش دي قاعدين بتودوها وين وقد كان في حالة غضب شديد.

ولم يرد عليه أحد ...

هذا وقد أفاد ذات المصدر أن الرئيس المطلوب دوليا يعيش في حاله بائسة ويتخيل أن جميع من حولة خونه , خاصه بعد ألقاء القبض على قوش وصحبة.
هذا ومازلت تداعيات القبض علي مجموعه قوش بالأمن ومجموعه السائحون تزلزل أركان النظام , وقد أفاد مصدر أخر بأن علي عثمان محمد طه يفكر في مغادرة البلاد بعد أن تأكد له بأن النظام سيسقط لا محالة , ويعتقد ذات المصدر أن زيارة نافع الرباطي أبن الرباطي لموسكو هي في حقيقتها زيارة لطلب دعم روسي قد يطيل عمر النظام بعد أن يأس القوم من الصين التي باعتهم الوهم كما قال عوض الجاز, والذي يعتقد بدوره بأن هذه المظاهرات اذا ما استمرت ليومين فأن أغلب الإنقاذيين سيهربون خاصه في ظل أنعدام الثقه الذي سببه أعتقال مجموعات علي عثمان , وخوفهم من مصير أتباع القذافي ومبارك وبن علي وعلي عبد الله صالح وما.

وقد وجه علي عثمان في اجتماع محضور أنتقادات غير مسبوقه للرباطي نافع وحملة مسئوليه أنهيار الانقاذ وذهاب الدولة بعد أن قام بأعتقال عتاة جلادي الشعب السوداني مثل الجزار قوش الذي كان مجرد ذكرة يجعل فرائص المعارضه والشعب ترتعد.

سنوافيكم بما يدور حول الرئيس أول بأول

والتحية لطلاب وثوار السودان الذين زلزلوا الطاغية في عرشة المتهاوي

هذا وقد أفاد ذات المصدر أن الرئيس المطلوب دوليا يعيش في حاله بائسة ويتخيل أن جميع من حولة خونه , خاصه بعد ألقاء القبض على قوش وصحبة.



التحية لك مجدي

لم ير البأساء بعد