هل عادت أزمة السودان بدار فور للمربع الأول ؟

هل عادت أزمة السودان بدار فور للمربع الأول ؟


12-09-2012, 11:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1355048274&rn=0


Post: #1
Title: هل عادت أزمة السودان بدار فور للمربع الأول ؟
Author: البحيراوي
Date: 12-09-2012, 11:17 AM

تحياتي للجميع

نستأذن الأستاذ الطاهر ساتي في نقل عممودة أدناه حيث تطرق لأسباب ماثلة قد تُعجل بذهاب الدوحة لأضابير التاريخ وتبقى كغيرها من أحداث مجرد ذكريات نتأسي لذكرها على ما نكون فيه آنذاك. ولعل الدوحة لم تكن حلاً كامل الدسم لأزمة تطاولت اسبابها ونتائجها ولم نستطيع تقديم حلول لها تقترب أو تكتسب صفة الإستدامة. وكما اشار لنتائج ابوجا ونهايتها ولكنه لم يكن متاحاً له أن يتطرق لبداياتها حيث النئ دومأً يعود للنار وحينها سيشعر الجميع بحرارة النار التي كانوا يتفادونها ويحركون عيدانها من بعيد وبنسب مختلفة !! ولعل بداية أزمة السودان بدار فور لم يكن السودان قد إنقسم على ما هو عليه الآن !! ولذلك نتائجة واسبابه كذلك وتوصيفه على النحو الذي يطعن في مقدرتنا على لاإحاطة بكل ما هو لنا وعلينا ! وفي المنبر منذ يوم أمس وغداً ستكون هناك مساحات حزينة في سلسلة النتائج التي تتبدى لنا من أزمة السودان بدار فور وإفرازاتها دون التوقف ملياً في اسبابها ومعالجتها بالأمانة والمستحقات المطلوبة. وكل يوم يمر تخرج علينا نتيجة تتردى بنا نحو هاوية سحيقة القرار ولا توقف أو مراجعة ذاتية أو إعتراف بثقل الشيلة . ولعل بالمنبر إفراز آخر لزميل عن خبر لحالة إختطاف لمتهم من داخل قبضة الشرطة بدار فور وسيناريو النصر المزعوم للقوات المسلحة بالفاشر وإستشهاد أربعة طلاب بجامعة الجزيرة والتبرير المخزي بأنه غرق !! وأشياء كثيرة تعج بها الساحة مصدرها ولايات دار فور تجعل الأزمة أقرب للمربع الأول من اي وقتٍ مضى ونتائج يتحمل قسوتها أهل السودان الآخرين ودار فور وللمؤتمر الوطني وهياكلة الماثلة مسئولية كبيرة لما حدث ويحدث.

بحيراوي


Quote: ** اتفاقية الدوحة - الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة - تسير على خطى اتفاقية أبوجا، والحكومة ربما تريد ذلك أو لا تعلم ذلك، والله أعلم.. صندوق إعمار دارفور، المتفق عليه بشهادة شهود الدوحة، لا يزال محض نص في أوراق الاتفاقية .. الحكومة، منذ يوم التوقيع على الاتفاق وإلى يومنا هذا، لم تلتزم بما عليها، (200 مليون دولار)، ولا بنصفها، ولا بربعها..ويقترب موعد مؤتمر المانحين، ويخطئ من يظن بأن المانحين أولى من الحكومة في دعم هذا الصندوق، بحيث يلتزمون بالدعم قبل أن تطمئن قلوبهم على ما التزمت به الحكومة..وعندما يتحدث الدكتور التيجاني سيسي عن أهمية التزام الحكومة بما عليها تجاه هذا الصندوق، فهو لا يفعل ذلك طمعاً في ملاليم الحكومة تلك، ولكن لإدراكه أن تلك الملاليم الحكومية هي (اللبنة ) المحفزة لبقية الجهات المانحة، ولو لم تضع الحكومة تلك اللبنة فلن يكتمل بناء ميزانية الصندوق..( دس المحافير) ليس من العقل، وعدم التزام الحكومة بما عليها نوع من (دس المحافير)..!!
** ذاك بند، والبند الآخر ( مهم جداً)، وهو ما يحدث بالفاشر منذ منتصف الأسبوع الفائت..احتفلت حكومة ولاية شمال دارفور بإحدى معارك القوات المسلحة..والمعركة التي هم بنتائجها يفرحون لم تكن في حدود الولاية، بل كانت في حدود عاصمتها الفاشر، وكذلك لم تكن معركة استرداد منطقة، ولم تسفر نتائجها عن أسر مناوي أو عبد الواحد محمد نور، ومع ذلك احتفلت حكومة الولاية .. لماذا؟..نعم، كثيرة هي المعارك - والاشتباكات - التي خاضتها القوات النظامية بولاية شمال دارفور وانتصرت فيها، ومع ذلك لم تحتفل حكومة الولاية لحد تسيير المواكب في الشوارع ومخاطبة الحشود، فلماذا مظاهر الفرح - بالذات - في معركة منتصف الأسبوع الفائت ؟..نقرأ ما يلي لنتبين طرائق تفكير حكومة كبر، إذ يقول رئيس السلطة الانتقالية بدافور بالنص : ( تعرض معسكر قواتنا لهجوم، وبلغنا اليونميد بذلك حسب نص الاتفاق) ..!!
** وكذلك بحر إدريس أبوقردة - الأمين العام لحركة العدل والمساواة - يستاء من مظاهر الفرح التي صنعتها حكومة ولاية شمال كردفان عقب تلك المعركة، ويقول بالنص : (هناك جهات تسعى لإفشال اتفاق الدوحة، وتتمادى في استفزاز حركة التحرير والعدالة)..هذا الاستياء الجهير يجب أن يعيد إلى أذهان سادة الحكومتين - المركزية والولائية - آخر تصريحات مناوي بالخرطوم والفاشر..لم يغادر مناوي القصر الرئاسي (فجأة)، بل همس كثيراً، وصرخ كثيراً، وتظلم كثيراً، واستاء كثيراً، ثم (غادر).. ليس من الحكمة أن تعيد الخرطوم والفاشر تجربة مناوي بذات السيناريو، وملامح إعادة تلك التجربة لم تعد مخفية.. نعم، ترى ملامح الفشل المرتقب في (فراغ صندوق الإعمار)، وكذلك تراها في (معركة الفاشر)، ثم تراها في استياء (سيسي وبحر)، وتتجلى بشكل سافر في (أفراح حكومة الولاية).. اتفاقية الدوحة قد تكون آخر اختبارات المجتمع الدولي والإقليمي، وقد تكون آخر حدود صبرهما على ما يحدث لملف دارفور، فلتنتبه الخرطوم لذلك.. ونعني بالانتباهة تنفيذ بنودها، وليس (تعكيرها)..!!

Post: #2
Title: Re: هل عادت أزمة السودان بدار فور للمربع الأول ؟
Author: الزبير صالح الزبير
Date: 12-09-2012, 12:07 PM
Parent: #1

Quote: هل عادت أزمة السودان بدار فور للمربع الأول ؟


هل تحركت اساسا من المربع الأول؟
مشكله دارفور ان نفرا من ابناءها بتاجرون بالقضية وهو ما تستفيد منه الحكومة
فكل فصيل يسجل نقاطا علي الأرض تخترقة الحكومة باتفاقية شي ابوجا واحد وابوجا اتنين وشي اتفاقية الدوحة
وتنتهي الاتفاقية بحفنه دولارات تدخل في جيوب الموقعين وعدة وظائف دستورية وينفص السامر
وهكذا دواليك