لن تنتهي التحقيقات الا ان يجدوا ما يورط حكومة الجنوب

لم تمر احداث في الشمال او الجنوب بعض الانفصال، سلمية كانت او عسكرية
الا وتبادل الاثنان الاتهامات عن ضلوع الآخر في المؤامرة.

ما ساء الكيزان والا اليوم، انهم لم يجدوا خيطا واحدا يشير ولو "بالكضب" ساكت
ان لباقان او سلفاكير يد في المحاولة الانقلابية الاخيرة.

سيظلوا يبحثون ويتحرون ويعذبون

ولن يجدوا شيئا

وهذا ما يخشاه الكيزان

ان يجدوا خيطا ما

فهذه ستكون الجريمة التي لا تغتفر
اقلها اتهام الانقلابيين بالخيانة العظمى
وهذه عقوبتها معروفة في القانون السوداني

الاعدام

ولماذا يخشى الكيزان ان يجدوا خيطا ما يورط باقان؟؟
لانها ستكون ضربة معنوية ستنسف القاعدة الجماهيرية
التي يستندون عليها، وستنسف كل ما تم بناءه في 23 عاما
من الكذب والخداع والضلال والتضليل

وماذا يمنع سائحون من التنسيق سرا مع الجنوب؟؟

لا شيء

الصوارمي المسكين

لم يجد ما يصك به مسامعنا ويتحفنا باسطوانته المشروخة عن مؤامرات الحركة الشعبية

سكت، لم يجد تلك "الحيطة المايلة" ليعلق عليها اخفاقاتهم كتنظيم اجرامي

الجابك شنو يا باقان؟؟

ما وريتونا