العقيد الركن مصطفى التاي يوجه رسالة إلى قوش الذي إعتقله وشاهد تعذيبه،

العقيد الركن مصطفى التاي يوجه رسالة إلى قوش الذي إعتقله وشاهد تعذيبه، صور وفيديو



الأخ صلاح عبدالله

سلام في معتقلك الوثير

أكتب لك هذه الرسالة وأنا لست شامتاً، أو مواسياً. فمثل من في محنتك لا يستحق سوى الرثاء لحاله سواء قبل، أو أثناء، أو بعد الاعتقال. وسؤالي هو هل تم اعتقالك كما اعتقلتنا بالأمس وأنت أكثر الناس علما بالفرق بين الاعتقالين وأنا متأكد أن اعتقالك إن كان حقيقيا أو صوريا، عدلا أو ظلما، فهو اعتقال من نوع خاص وسببه أكثر خصوصية، بإختصار أنه اعتقال ناعم وفي معتقل أكثر نعومة.
ما نستطيع الجزم به هو أن اعتقالك كان بهدوء أما مكان اعتقالك فهو أكثر هدوءً. ودون شك فقد استأذنوك قبل الاعتقال. لا بد أنهم طرقوا بابك في ذاك اليوم برقة تكاد لا تسمعها للوهلة الأولى. وربما سبقهم إتصال بالهاتف من جهة أمنية تخطرك بالإعتقال. وربما طلبوا منك تحديد الزمان والمكان المناسبين. وطبعا أنك قد استقبلت من حضروا لإعتقالك وأجلستهم في أحد صوالين قصرك الفخم وأكرمتهم بما لذ وطاب. ولا أقول إنك طلبت منهم أن ينتظروا حتى تأخذ حماما دافئا وتحلق ذقنك ثم تضع ما تحتاجه داخل إحدى الشنط الراقية المستوردة.
أظن أن اعتقالك صاحبه حملك للابتوب الخاص، وتلفونك، وأرقى أنواع العطور الباريسية. بل قد تكون أجريت عدة مكالمات بهاتفك، والذي لا بد أن فاتورته مدفوعة من مال الغلابى. ولم لا تكون قد قمت بوداع أسرتك فردا فردا وأوصيت أم العيال بإبنائك خيرا وأنت صاحب الصولة والجولة في هذا النظام.
لابد أنك بعد خروجك من المنزل قد فتحوا لك باب السيارة الفارهة، والمظللة، والمكندشة ثم جلست في المقعد الخلفي وأخذوك إلى مكان أكثر راحة من كثير من الأمكنة التي يعذب فيها المعتقلون من عامة الشعب. هذا كل ما توقعته للحظات اعتقالك. أما أنا العبد الفقير إلى الله فقد تم اعتقالي أول مرة يوم الخميس في 30 يناير 1992 وزجوا بي في بيت الأشباح التي ساهمت أنت في إنشائه وتطويره.

ذكروا أنهم رفعوا عنك الحصانة قبل اعتقالك أما اعتقالي فكان دون رفع الحصانة أو خلافه أو حتى إخطار قادتي تنابلة السلطان، والذين في زمن الهوان تبوأوا أرفع المناصب القيادية في القوات المسلحة. ذلك على الرغم من أنني ضابط بالقوات المسلحة وبرتبة قيادية، وحتى أهلي وزملائي لم يكونوا ليعرفوا أنني في المعتقل إلا بعد فترة من الزمن.
عندما أعلنت احتجاجي ورفضت الإجابة على أسئلتهم وقلت لهم إن وضعي في القوات المسلحة يمنحني حصانة تخرص بعضهم وقالوا لي إن لا حصانة في الإسلام. وهكذا بدأوا في سرد كثير من الآيات والأحاديث وخاصة الحديث الشهير " وأيم والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"، وذكروني بقصة سيدنا علي بن أبي طالب والذي قاضاه إعرابي.
ولو لم أر أعمالكم التي تخالف ما تنطقون به لكنت أجبت على سؤال الأديب الكبير والروائي العالمي الطيب صالح رحمه الله من (أين أتى هؤلاء؟..) ولقلت له إنهم أتوا من عهد الصحابة رضوان الله عليهم.
لقد ذكر صحبك أنهم ربما سيقدمونك لمحاكمة عسكرية، وأسأل بأي حق تحاكم عسكريا، فحسب علمي أنك عضو بالبرلمان ولست منتميا لحظة اعتقالك لأية جهة عسكرية. إنك لم تكن عسكريا في يوم من الأيام مهما نلت من رتب. فأنت ونافع وغيركما ضباط مجهولو الهوية ولا أقول ذلك بقصد الإساءة إليكم وإنما لأن الضباط عموما يفترض أن يكونوا قد تخرجوا من المعاهد العسكرية المعروفة بما فيها معهد الأمن الوطني. والسؤال أين تدربتم وتخرجتم؟
وكيف وصلت إلى هذه الرتبة؟ فرتبة الفريق التي منحت لك لم يصل إليها في تاريخ القوات المسلحة إلا قلة قليلة. ولقد نالوا هذه الرتبة القيادية الرفيعة بعد إسهامات وافرة في القوات المسلحة؟ وكيف تحاكم أمام محكمة عسكرية وأنت لا تعرف أبجديات العسكرية؟ وسؤالي الأخير: هل تحمل ولو شهادة عسكرية واحدة؟
أما الاعتقال الثاني فقد كان يوم الجمعة الموافق 23 ابريل 1993 وكان أسوأ من الأول وكنت أنت المسؤول عنه. فأنت الذي أرسلت أفرادك في منتصف الليل ليقفزوا على أسوار المنزل وهم مدججون بالكلاشنكوف وأخذوني من سرير النوم. وأذكر أنه حتى عندما طلبت منهم أن أدخل الحمام وأتوضأ رفضوا ولكن أحدهم سمح لي بعد أن أمر بعض الأفراد بمراقبة الحمام من الخلف خوفا من أن أهرب. لقد أتوا بي إليك وكان معك حسن ضحوي المدير الصوري للجهاز وعندما لم تجدوا ضالتكم عندي أمرت أفرادك بأن يبدأوا سلسلة التعذيب.

صورتي داخل بيوت الاشباح

هل تذكر عندما أمرتنا بأن نظل طوال الليل وقوفا حتى نهار اليوم التالي دون ماء، أو طعام، أو حتى إستعمال الحمام وأتيت أنت في منتصف ذلك النهار الحار جدا وأمرت بأن يضعونا على ظهورنا على سطح عربة كانت تقف طوال النهار في الشمس؟ هل تذكر عندما تندر بعض أفرادك بأنهم يشتمون رائحة الشواء وهم يضحكون؟ وحتى عندما ألهمني الله سبحانه وتعالى بأن أدعوا بدعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإذا ببعض أفرادك يصرخون في وجهي بأن لا أدعو. إنهم استكثروا علي حتى التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بينما كنت تراهم وتسمعهم ولم تتدخل لأنك ربيتهم على التعذيب وسيلة للتعيش. ولكن للحق أتذكر أنه نهض من بين أفرادك فجأة إثنان وما كان منهما إلا وأن جذباني من العربة وأجلساني على الظل وأحدهم كان يقول (لا يعذب بالنار إلا رب النار). ماذا كان مصير هذين الفردين الأمنيين؟.
لقد ذكرت في لقاء صحفي بأنك تدخن السجاير. والآن أنت في خلوتك بالمعتقل فبالله عليك حاول أن تطفئ سيجارة في جسمك حتى تحس بآلام من قمت بحرق ظهورهم مثلي أنا والعقيد محمد الحسن عثمان وعثمان محمود والشاب الطريفي الطاهر الذي شويتم باطن رجله حتى بانت عظامها وصار يحمل على كرسي من مكان معتقله إلى التحقيق. وحتى مفارقتي له بعد عشرة أشهر ونصف كان لا يستطيع السير إلا على أطراف أرجله. ولعلك تتذكر الحسن أحمد صالح الذي فقد النظر في إحدى عينيه من جراء التعذيب، وما ذنب أحمد عبد الرؤوف سوى أن صاحبه وجاره كان الحسن أحمد صالح. وهل تعلم أن أحمد عبد الرؤوف قد فقد نظر كلتا عينيه الآن. وهل تذكر جعفر يسين الذي اعقلته أنت شخصيا في مطار الخرطوم وهو قادم من شهر العسل وأخذتموه بعيدا عن عروسته ولم ترحموا له توسلاته بأن تسمحوا له بتوصيلها ليس إلى منزل أهلها وإنما فقط إلى داخل صالة الوصول حيث هناك كان ينتظرها والدها.
لقد تم منع كل وسائل الإعلام من الحديث عن ما أقدمتم عليه الآن. وشدد وزير الإعلام على أهمية عدم التسرع في إطلاق التصريحات وقال إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته. ولكن هل تذكر كيف أطلقتم العنان لكل أجهزة الإعلام من مرئية ومسموعة ومقروءة ليس فقط للإتيان بسيرتنا وإنما للإساءة إلينا ووصفنا بأقذع الأوصاف وأقلها خونة ومرتزقة. وللأسف أن أكثر الإساءات جاءت بواسطة شخص يدعى عبد الحليم الفور من صحيفة القوات المسلحة والتي كان رئيس مجلس إدارتها اللواء محمد عبدالله عويضة الذي كان قائدي في يوم من الأيام. لقد أخرجتم المظاهرات حينها تهتف ضدنا (لا محاكم بل إعدام)...(لا تهاون بل بالهاون). وقد خاطب البشير المتظاهرين معلنا إدانتنا وكان ذلك بعد ستة وثلاثين ساعة من اعتقالنا. بل أنت شخصيا وافقت وأشرفت على تصويرنا تلفزيونيا بواسطة برنامج ساحات الفداء داخل بيوت الأشباح ونحن مكبلون بالقيود. وما ذلك إلا بغرض التشهير. ولقد عرض التلفزيون هذه الحلقة مرات ومرات وتم طبع مئات النسخ من تلك الحلقة لتلفزيونات الولايات واستطعت أن أحصل على نسخة منها ولا زلت محتفظا بها. وسأعرض جزء من هذا الشريط للجميع ليعرفوا مدى الظلم الذي حاق بنا. والحمد لله ما زلنا على قيد الحياة. ولكن الضباط الثمانية وعشرين الذي أعدموا في رمضان ومئات الأفراد الذين أعدموا بدم بارد ألم يكونوا أبرياء حتى تثبت إدانتهم وهل ثبتت إدانتهم حتى يتم تنفيذ الحكم في أقل من 24 ساعة من القبض عليهم وغيرهم كثيرون، فمنهم د.علي فضل والقائمة تطول. الأدهى والأمر أن مئات الآلاف الذين قتلوا وشردوا في مختلف بقاع السودان لم تسمحوا بإلقاء القبض عليهم أو توجيه التهم لهم ناهيك عن المحاكمة العادلة التي قال أفراد النظام إنها في انتظاركم.
وحتى بعد إطلاق سراحي فرضتم علي ألا أغادر الخرطوم إلا بتصديق كتابي وعلي أن أبلغ لمكاتب الأمن في أي مكان داخل السودان أقوم بالذهاب إليه. وحاربتمونا في معاشنا فقد أوجد لي الدكتور علي حسن تاج الدين عضو مجلس قيادة رأس الدولة في العهد الديموقراطي وظيفة محترمة في المملكة العربية السعودية ولكنكم منعتموني من السفر وفقدت وظيفة كان يمكن أن تغير مسار حياتي نحو الأفضل وحتى عندما اتجهت للعمل في مجال التجارة كان أفرادكم يتبعوني في كل خطوة ويحذرون الجميع من التعامل معي مما أفقدني كل ما أملك.
قبل تصريح نائب رئيس الجمهورية بالتعامل معكم بحزم، علمنا أن الوساطات كانت تجري على قدم وساق بغرض إطلاق سراحكم والاعتذار لكم أو العفو الرئاسي بعد تدخل الأجاويد كما تدخلوا عندما اتهمتمونا بأننا نخطط لإغتيالات وتفجيرات ولكن أجاويدكم في ذلك الزمان لم يتوسطوا بيننا وبينكم بل بين فريقين منكم. الفريق الأول يرى أن تتم تصفيتنا دون محاكمة استجابة إلى صوت الشارع كما يقولون. والفريق الثاني طلب تقديمنا لمحاكمة علنية وليس عطفا أو إحقاقا للحق وإنما حسب قولهم خوفا من منظمات حقوق الإنسان العالمية ومقرر حقوق الإنسان في ذلك الوقت كاسبر بيرو. سبحان الله أتيتم إلى تطبيق شرع الله ولكنكم لا تخافون الله في عباده المسلمين وتخافون الفرنجة غير المسلمين والذين تسمون دولهم بدول الفجور والاستكبار.
أخي والله إني أحزن لحالك وليس لدينا لنقوله لك سوى موعدنا يوم لا يوم أعظم منه، وأمام من لا يظلم عنده أحد، وهو شاهدنا، وشكوانا أمامه منذ حوالي عقدين من الزمان. وليس أمامك إلا التوبة النصوحة ولكنها بعيدة المنال إن لم تكن مستحيلة. فالتوبة النصوحة لها ثلاثة شروط: الإقلاع عن الذنب في الحال، والندم على ما فات، ورد الحقوق إلى أهلها . فالشرطان الأول والثاني بينك ورب العباد أما الثالث فبيننا وبينكم ورب العباد وهو أعلم بما في نفوسنا نحوكم.


عقيد ركن مصطفى أحمد الحسن التاي

د. جعفر يس . هل هذه هيئة عريس عاد قبل اقل من 48 ساعة من شهر العسل ؟

Quote: وهل تذكر جعفر يسين الذي اعقلته أنت شخصيا في مطار الخرطوم وهو قادم من شهر العسل وأخذتموه بعيدا عن عروسته ولم ترحموا له توسلاته بأن تسمحوا له بتوصيلها ليس إلى منزل أهلها وإنما فقط إلى داخل صالة الوصول حيث هناك كان ينتظرها والدها.

الطريفي الطاهر من داخل بيوت الأشباح

Quote: الطريفي الطاهر ، كان يحمله مبارك جادين وعثمان محمود علي هذا الكرسي الذي يجلس عليه من والي مكان التحقيق، ولانه كان لايستطيع الوقوف فلم يتم تصويره مع إلمجموعة

Quote: أخي والله إني أحزن لحالك وليس لدينا لنقوله لك سوى موعدنا يوم لا يوم أعظم منه، وأمام من لا يظلم عنده أحد، وهو شاهدنا، وشكوانا أمامه منذ حوالي عقدين من الزمان. وليس أمامك إلا التوبة النصوحة ولكنها بعيدة المنال إن لم تكن مستحيلة. فالتوبة النصوحة لها ثلاثة شروط: الإقلاع عن الذنب في الحال، والندم على ما فات، ورد الحقوق إلى أهلها . فالشرطان الأول والثاني بينك ورب العباد أما الثالث فبيننا وبينكم ورب العباد وهو أعلم بما في نفوسنا نحوكم.

الأخ الكريم
العقيد ركن مصطفى التاي
التحية لك والتقدير .. أخلاقك العالية ورجولتك تمنعك حتي من التشفي
اللفظي في خصمك الذي دارت عليه الدوائر وأصبح معتقلاً ينتظر مصيره.
لا أتوقع محاكمة بل تسوية هذا إن لم يكن الأمر كله واحدة من تمثيلياتهم
الغبية .. لك الله يا أخي .. ربنا ينصفكم من كل اللذين ظلموكم.
----------
شكراً كوستاوي

الحسن أحمد صالح من داخل بيوت الأشباح

Quote: الحسن أحمد صالح وقد اجبره قوش علي ارتداء نظارة سوداء حتي لاتظهر آثار التعذيب علي عينه ولاحقا فقد النظر بها كليا

Quote: لقد أخرجتم المظاهرات حينها تهتف ضدنا (لا محاكم بل إعدام)...(لا تهاون بل بالهاون). وقد خاطب البشير المتظاهرين معلنا إدانتنا وكان ذلك بعد ستة وثلاثين ساعة من اعتقالنا. بل أنت شخصيا وافقت وأشرفت على تصويرنا تلفزيونيا بواسطة برنامج ساحات الفداء داخل بيوت الأشباح ونحن مكبلون بالقيود. وما ذلك إلا بغرض التشهير. ولقد عرض التلفزيون هذه الحلقة مرات ومرات وتم طبع مئات النسخ من تلك الحلقة لتلفزيونات الولايات واستطعت أن أحصل على نسخة منها ولا زلت محتفظا بها

Quote: لأخ الكريم العقيد ركن مصطفى التاي التحية لك والتقدير .. أخلاقك العالية ورجولتك تمنعك حتي من التشفي اللفظي في خصمك الذي دارت عليه الدوائر وأصبح معتقلاً ينتظر مصيره. لا أتوقع محاكمة بل تسوية هذا إن لم يكن الأمر كله واحدة من تمثيلياتهم الغبية .. لك الله يا أخي .. ربنا ينصفكم من كل اللذين ظلموكم. ---------- شكراً كوستاوي

شكرا الأخ عبدالله
على المرور

سوف يتابع سعادة العقيد هذا البوست
و سأنقل لكم إجاباته على أسئلتكم إن شاء الله
__________________________________

سواصل في إنزال الفيديوهات تباعا
هذا المساء إن شاء الله

اكاد اري عروش الظلم والجبروت وقد تهاوت على رؤوس الظالمين..
غرهم السلطان فاخرجوا للناس والعباد قيح ذواتهم وقبحها وحضيضها وكل المعانى السافلة ..
ثم إستكبروا ثم بغوا ثم عتوا فى الأرض عتوا كبيرا ..
يراهم أهل البلاد فوق عروشهم فلا يملكون الا التساؤل, ومن عجب :
هل هؤلاء النفر سودانيون؟!
هل رضعوا من أثداء أمهاتهم حليب المحنة والنبل الانسانى والالفة والتواضع والشهامة و"الرجالة" ؟!
هل تربوا فى حيشان السودان المفتوحة للغاشى والرائح والغادى ؟!
وتنكسر فى دواخل الناس أصداء السؤال ..
هل كنا مخدوعين بإسم ذلك الوطن ..
وهل كل السودانيين كذلك اذا ما آتاهم الملك استكبروا وبغوا وعتوا فى الارض عتوا كبيرا ؟!
ضعضعوا ثقة الناس فى نفوسهم ووطنهم ..
ولكنه الحق أبلج ..
هؤلاء لم ولن يكونوا تمثيلا صادقا لذلك الوطن, وهو براء من سفالتهم ..
نقرأ اليوم لسعادة العقيد ركن مصطفى التاى ..
فندرك المعدن الاصيل لأهل السودان ..
كان عزيزا وكانوا أذله .. وسيبقى عزيزا وسيبقون أذله .. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون

عثمان محمود العقيد التاي الطريفي الطاهر مبارك جادين الحسن احمد صالح ........جعفر عباس .........كنتم ومازلتم ابطلا .....كان جلادك ذليل ولم يذل ........
الان قد جاء دورهم وسيدفعون هذا الثمن مهما تطالوا في السلاح والكذب .......
اقتربنا من تحقيق حلم الشعب نحو التحرر سيبني شعبنا دولته الحرة والمستقلة وسيقهر جلاده مهما تاخرنا فاننا اتون

الغريبة نفس القصة تكررت مع الناجي
وسمعت حديث من احدهم ان الناجي عذبه بتعليقه على باب الزنزانة لوقت طويل
طبعا قبل المفاصلة وذهاب الناجي الى معسر المنشية
ثم نفس الرجل وجد يوما ما الناجي معلق على نفس الباب وبنفس الطريقة
وقطعا يمهل ولا يهمل ويا عبادي اني حرمت الظلم وجعلته عليكم محرما
فلا تظالموا

Quote: الشاب الطريفي الطاهر الذي شويتم باطن رجله حتى بانت عظامها

Quote: الحسن أحمد صالح الذي فقد النظر في إحدى عينيه من جراء التعذيب وفقد نظر كلتا عينيه الآن

Quote: جعفر يسين الذي اعقلته أنت شخصياوهو قادم من شهر العسل وأخذتموه بعيدا عن عروسته ولم ترحموا له توسلاته

لن ننسي يا سفاح .. لن ننسي

التحية للبطل مصطفي وامد الله في عمره
شكرا كوستاوي

تحياتنا الي كل الابطال

الذين احتملوا كل هذه الآلام النفسية و الجسدية و اجترار عذابات الذكريات طوال
هذه السنين، منهم من بقي حياً وما زالت ذاكرته متقدة
و متوهجة بكل الصور العقلية للحظات التعذيب، و صورة جلادى
الانقاذ وهم يضحكون و يقهقون علي آهات و انات التعذيب، و منهم
من مات شهيداً بفظائع الآلة الجهنمية للتعذيب.



العقيد الركن مصطفى التاي

Quote: هل تذكر عندما أمرتنا بأن نظل طوال الليل وقوفا حتى نهار اليوم التالي دون ماء، أو طعام، أو حتى إستعمال الحمام وأتيت أنت في منتصف ذلك النهار الحار جدا وأمرت بأن يضعونا على ظهورنا على سطح عربة كانت تقف طوال النهار في الشمس؟ هل تذكر عندما تندر بعض أفرادك بأنهم يشتمون رائحة الشواء وهم يضحكون؟

الحسن أحمد صالح

Quote: ولعلك تتذكر الحسن أحمد صالح الذي فقد النظر في إحدى عينيه من جراء التعذيب

أحمد عبد الرؤوف

Quote: وهل تعلم أن أحمد عبد الرؤوف قد فقد نظر كلتا عينيه الآن.

جعفر يسين

Quote: وهل تذكر جعفر يسين الذي اعقلته أنت شخصيا في مطار الخرطوم وهو قادم من شهر العسل وأخذتموه بعيدا عن عروسته ولم ترحموا له توسلاته بأن تسمحوا له بتوصيلها ليس إلى منزل أهلها

د.علي فضل

Quote: والحمد لله ما زلنا على قيد الحياة. ولكن الضباط الثمانية وعشرين الذي أعدموا في رمضان ومئات الأفراد الذين أعدموا بدم بارد ألم يكونوا أبرياء حتى تثبت إدانتهم وهل ثبتت إدانتهم حتى يتم تنفيذ الحكم في أقل من 24 ساعة من القبض عليهم وغيرهم كثيرون، فمنهم د.علي فضل والقائمة تطول. الأدهى والأمر أن مئات الآلاف الذين قتلوا وشردوا في مختلف بقاع السودان لم تسمحوا بإلقاء القبض عليهم أو توجيه التهم لهم ناهيك عن المحاكمة العادلة التي قال أفراد النظام إنها في انتظاركم.

شكراً كوستاوى

Quote: لن ننسي يا سفاح .. لن ننسي

بل ستنسون وسوف يعلق اسم الجلاد في ذاكرتكم للابد ، وستكرر نفس الاسطوانه المشروخة
ضيعناك وضعنا وراك يا عبود
وعائد عائد يا نميري
وستعودوا تحنون لعهد الانقاذ وسيسقط الضحايا بين ثقوب الذاكرة المهترئة اصلا
نحن امه تعشق جلد الذات حتي الإدماء

الإدانة إعلاميا قبل المحاكمة .إشراف - قوش

فديو من داخل بيوت الاشباح - إشراف قوش

نصر الدين
سلام

شكرا لهذا المجهود الذي تبذله في عالم الصورة والصوت ووقوفك ضد سلطة الكذب بإسم الدين..
والتحية للعقيد الركن مصطفى التاي الذي واجه التعذيب بثبات
وصبر وبعدها هاجر ليحمل البندقية للنضال.. وآمل أن يأتي يوم ليسترد كل حقوقه
ويعاد الاعتبار إليه كضابط كان سجله مشرفا، وهو المؤهل بعلوم العسكرية
ومعروف بين زملاء الخدمة بالسيرة الحسنة

شكرا أستاذ صلاح شعيب

لقد وعدني سعادة العقيد
بإرسال كل
حيثيات محاكمته و أخرون
و مرافعات أعضاء الإتهام
و محامي المتهمين
و الشهود
و مواضيع عن التعذيب في بيوت الأشباح
لنشرها
كلام سعادة العقيد... خطير

ليس لي الحق أن أحكي نيابة عنه
و لكن سوف أنقل ما يكتبه لي مباشرة

و وعدا مني له
I WILL DO SO


Thanks Salah

الفيديو دا مهم جدا
و أنا حا أشغلو تاني

إستمعوا....إستمعوا....إستمعوا

فديو من داخل بيوت الاشباح - إشراف قوش

التحية للمناضل العقيد مصطفى التاي
التحية لكل من عُذب وأعتقل في سجون الإنقاذ
نضالات وصبر الشعب السوداني حتما ستثمر سلام وديمقراطية ووطن نفخر به كما كنا دائما

إن ليل الظلم قصير

الساقيه تدور ..

ولكل اجل كتاب ..

شكرا كوستاوي وصلاح شعيب

والتحية للمناضل العقيد مصطفى التاي ولكل من واجه التعذيب البدني والنفسي في زمن لوثة الإسلامويين المسماة بالإنقاذ.

لاحظت ورود إسم الهادي بشرى الذي هو الآن حاكم في النيل الأزرق في هذا الموضع من الشريحة:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_d...v=dA4_9gys7FE#t=223s
هل يستطيع أحد أن يملأ الفجوات في مسيرته.. كيف عاد إلى الإنقاذ ومتى؟ وكيف حُكم عليه وقتها؟

ياسر

التحيه للمناضل ذو الخلق الرفيع العقيد مصطفى التاى

سعادة العقيد وللألمامي بتفاصيل وملابسات هذه العملية الصحيح منها والمفبرك يجب علينا أن لا ننسى دور

حسن ضحوي واللواء الهادي بشرى في أعتقال الكثير من هؤلاء المناضلين

الله يمهل ولا يهمل

شكرا حريات



http://www.sudaneseonline.com/?p=88253

انا ايضا ايها الاخوة الكرام نوجه له رسالة لان اعتقلنى وعذبنى 3 سنة من الامنانة السياسية الى كوبر الى دبك ... ولك التعذيب لم يحرقنى فى قلبي مثل ما شلطنى بالبوط وانا راقد على البلاط فى السياسية لمدة 4 شهور

الأخ كوستاوي

تحياتي وشكراً للجهد الواضح في نصرة مظلوم تجبر عليه ظالم في لحظة جبروت طاغية لم تسمح له أن يتخيل أن الأيام دول بين الناس وأن ربي قال ( بعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) فهاهو الحين يأتي في بعض ويترفع مصطفى التاي عن الشماتة لكنه يخاطب من ظلمه بحقائق لا يستطيع نكرانها ولا حتى مجمل البيئة التي هيأت له كافة أدوات الظلم ليمارسها متناسياً العدل الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد . ونحن لا نشمت في أحد لكن من يزرع الشوك فلا يتوقع أن يحصد وردأً.

بحيراوي

شكرا الراكوبة




http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-79616.htm

شكرا سودانيات




http://sudanyiat.net/news.php?action=show&id=19251

Quote: لقد عقدت الدهشة ألسن كل المنتمين للقوات المسلحة عندما تمّ إعتقال العقيد الركن مصطفى التاى من مكتبه بوزارة الدفاع وتسليمه لحسن ضحوى بملابسه الرسمية فى جهاز الأمن فى أول سابقة من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة والزج به فى معتقلات الأمن قبل إحالته للمعاش وقد تم كل ذلك تحت سمع وبصر قائده المباشر وزيرالدولة بوزارة الدفاع اللواء عثمان محمد الحسن الذى لم يحرك ساكناً حفاظاً على المنصب الذى زال. فصار حسن كيس بعد ذلك يتسلّى بإعتقال الضباط وهم بالخدمة وإهانتهم ببيوت الأشباح.

عميد معاش محمد أحمد الريح

من العميد معاش محمد أحمد الريح إلى اللواء معاش حسن ضحوي

الف تحية و تقدير للاخ نصر الدين
و للاخ العزيز العقيد ركن م مصطفي التاي الذي نعلم نحن زملائه مدي الطلم الذي لحق به
و الإخوة الكرام الذين إتهموا معه في تلك المسرحية الهزلية التي أحيكت ضدهم و علما ان
العقل المدبر الذي كان يقودهم كما يزعمون في مسرحيتهم الهذيلة هو الهادي بشري الذي
صار وزيرا و واليا .
اليوم يتباكي معذبوا الامس من الظلم
كما صال الإخوة صبلي يمهل و لا يهمل و الايام دوي بين الناس و البتسوي كريت في القرض
تلقاهو في جلدها
القوات المسلحة كان لها نصيب الاسد في الظلم من الإنقاذ علي يد اظلامهمفي داخل القوات المسلحة
و مهما طال الزمن سوف تشرق شمس الحرية و الحساب ولد في تلك الساعة
الاخ مصطفي و كل المناضلين من اجل الوطن لكم التحية و التقدير

اخى ابوالمعز

سلامات ياخرده

فتحت خيط مهم وشكرا للعقيد مصطفى التاى. قضية المتفجرات والتعذيب الوحشى الذى قام به الشيطان قوش للحسن احمد صالح" التوم' وبعض رفاقه المعتقلين مسألة موثقه ويجب ان لاتمر بدون محاسبه. لم يتعظ قوش من مصير الزبانيه بيريا الروسى, واوفقير المغربى وغيرهم من السفاحين, وكلى ثقة يانصر فى
حضورنا لزمن محاكمة قوش, نافع, والبشير فى لاهاى

كتب صديقى ياسر

Quote: لاحظت ورود إسم الهادي بشرى الذي هو الآن حاكم في النيل الأزرق في هذا الموضع من الشريحة:

ياياسر, هناك الكثير من المسكوت عنه فى قضيه مهمة لنا جميعا, واعتبرها شخصيه بالنسبه لى, ولكن المرحوم التجمع, وتنظيماته تسكت عن الخوض عن الاختراقات الامنيه التى تمت فى هذه القضيه, والمساومات التى حدثت وافشلها
وطنيين سودانيين صمدوا امام تعذيب الفاشى قوش ومعتقلين سياسين حكماء اقنعوا شخصين من المتهمين فى قضية المتفجرات بالتراجع عن قبولهم للشهادة كشهود ملك فى القضيه.
الهادى بشرى كان الرجل الثالث فى القياده الشرعيه, وله معرفه بشبكة خيوط المقاومة الداخليه وتشير عدد من المصادر عن دور تسريب لمعلومات عن المقاومه قام به ومكن سلطة البشير من اعتقال بعض الوطنيين السودانيين.
اتوقف هنا وانتظر تكملة شهادة العقيد مصطفى التاى قبل الادلاء بدلوى مرة اخرى.
مع ودى وتقديرى

التحية للمناضل عالي الكعب العقيد الركن مصطفي التاي

إن الله يمد للظالمين ويمهل ولا يهمل.. والآن علي قوش تدور الدوائر. تجدني سعادة العقيد مصطفي التاي شاكراً لكم إهتمامكم بالتوثيق للإنتهاكات التي تعرضتم لها في بيوت أشباخ النظام نظراً لأن يوم القصاص اتٍ لا ريبة فيه؛ في الدنيا قبل الآخرة. يجب أن يحاكم كل من عذّب، إغتصب، شرّد وقتل الأبرياء في كافة أنحاء السودان، بعد إسقاط نظام الإبادة الجماعية.

شكرا يا خردة، ولك أجر المناولة!

Quote: بل ستنسون

الزبير
يريدون طمس الحقيقة .. حقيقة السفاح المجرم قوش
بالتظاهرات لاطلاق سراح ( رجل الامة ) حامي الديار
الحمل الوديع ولكن لأ ... الحساب جاي وماف عفا الله
عما سلف .
التحية والاجلال لكل من عُذب في سجون الانقاذ

شكرا سودان موشن




http://sudanmotion.com/news/33-2009-10-29-07-...-12-05-04-33-12.html

More to come

شكرا مركز أخبار السودان اليوم




http://www.sudantodayonline.com/news.php?action=show&id=8033

شكرا جريدة المهمشين



http://almohmashin.com/PagesContentDetails.aspx?id=3574&Cat=News

إلى العقيد الركن مصطفى التاى ..
من العميد "م" حيدر المشرف


مصطفى أيها الحبيب ..
لك الود ..
( والقومة ليك )

ها أنت يا صديقى تعانق الجوزاء ..
وتحتفى بك قلوب الشرفاء ..
وتضرب لك طبول العز وأهازيج الكبرياء ..

وهم هناك الأخسرون أعمالا ..
يتساقطون فى قاع صفصف وبلا قرار ..
ويموتون فى اليوم ألف مرة ..
وأنت تحيا فى كل يوم
يولد فيه طفل جديد ..
وتتفتح فيه زهرة ..
وتدق فيه أجراس المدارس ..
ويغلق فيه سجن ..
وتزف فيه عروس إلى فتى أحلامها ..
وتزدهى المسارح بروادها ..
والأنديه بالشعراء والمبدعين ..
وتضج الحياة فى المصانع والمزارع والجامعات والمساجد والكنائس والجامعات

*****

أنت يا مصطفى بصمودك الرائع وارادتك القوية ..
قد كسرت ار ادتهم فى معركة الماضى .. وكسبت معركة المستقبل

وهم ..
خسروا معركة الماضى ..
ولا يستطيعون منع الهزيمة القادمة فى المستقبل القريب ..
طوبى لك يا مصطفى ..
وطوبى لكل الشرفاء ..
والمجد والخلود للشهداء والشرفاء فى طول البلاد وعرضها والمنافى ..
وغدا نعود , حتما نعود

تحية الى العقيد مصطفى التاي، والى جميع الذين عانو التعذيب في بيوت الاشباح.