..أو حين يصبح جو المنبر كالجناح الفرفار!

نميل معه حيث يميل
فإذا ناور يسارا رقد كل المدافعين و الجمهور يسارا
و اذا عاد يمينا انبرش الاستاد تبعا له،
يمرض بشة فيصبح مرضه و مصيره كعصاة موسى التي ستشق بحر المعاناة الاقتصادية و الفساد و السلبية و المعاناة في البلد،
ي/ترمي احدهم/اهن حجرا في بركة الشذوذ أو المسكوت عنه في بحيرة البورد ، فيصبح فجأة كرنفالا لهم أو نادي ليلي.
هل هي عادتنا في الركون الى المألوف و المتوفر مثل دأب اصحاب الاعمال التجارية في السوق و ومحاكاتهم لجديد افكار البزنس،
أو هو الفقر الابداعي الذي يجعلنا نقتات و نجتر ، ام عدم موضوع مننا ساكت؟
التحية لكل من يبدع و يتفانى أو يعزف و يغرد خارج السرب و سمفونيته الرتيبة،
الغريبة و على صعيد آخر بطريقة ذات صلة وثيقة، بدأت ظاهرة في الفيسبوك و هي وضع صورة لصغار الفنانين او الفنانات و المذيعات و اضافة تعليق مستفز ينسبونه اليهم
دون مصدر و لا هدى و لا بطيخ! و في سويعات تجد الاستيتس مليئا بما ينوء به رقيب و عتيد من القذف و استباحة العرض و الخلقة و الاتهام في السلوك
دون تبين أو سؤال عن مصدر الخبر الا ممن رحم ربي، و يجد هؤلاء العقلانيون و الأخلاقيون مهمتهم اصعب من مهمة كوفي عنان في دمشق
و يتعرضون هم انفسهم للسب و التجريح و تغرق اعتراضاتهم في بحر التعليقات الغاضبة و المسيئة، مما يتركك فاغر الدهشة من مستوى الدرك الاخلاقي الذي سقطنا فيه
و من استسهال اعراض و مشاعر الناس حتى و ان كانت شخصيات عامة!
قريبا سأفقد كل استعداد للدهشة و هذه لعمري كارثة لا يعادلها الا اصرار البعض من الاخوة على تشجيع انديتنا المحلية..
 

Quote: الغريبة و على صعيد آخر بطريقة ذات صلة وثيقة، بدأت ظاهرة في الفيسبوك و هي وضع صورة لصغار الفنانين او الفنانات و المذيعات و اضافة تعليق مستفز ينسبونه اليهم

ازيك يا ابو السعود
و الظاهرة دي ليست حكرا على الفيس بووك بل البورد هنا و عموم الأسافير بل وحتى في الحياة الواقعية نفسها
كسودانيين عندنا استعداد فطري لتصديق الاشاعات كمرحلة أولى ثم تبنيها و الزيادة عليها و ترويجها لاحقا
وكل ما كانت الإشاعة بتداعب عواطف الغيرة و الحسد عندنا تجاه الشخص أو الأشخاص موضوع الإشاعة كلما زاد حماسنا للنيل منه و التكييل له
دا غير التفكير القطيعي ودا يبدو جليا في الأسافير تلقى من المتداخل التاني و انت ماشي مافي واحد يكلّف نفسه يتبع أوامر المولى بالتبين الأنباء التي ياتي بها الفاسقون وما أكثرهم و تلقى القطيع كله شغال يصيب القوم بجهالة ولا يندمون
و الغريبة إن حاول أحدهم أن يستفسر عن صحة و مصداقية مصدر الخبر يبقوا ليه في رقبتوا
كأن الأصل و المعتاد هو الكذب و الإشاعة و الشاذ صار هو محاولة التثبت و تبين الحقيقة

حباب ابوحتوت،
والله اتاريهو نحن مخمومين في نفسنا خمة كبيرة خلاص!
و نحن الفاس و نحن الراس و نحن و نحن لما صدقنا و عرشنا على كدا،
اتاري ساسنا قش و بنانا غش!
ولا نكون اتغيرنا يا ربي؟
يكون ده كلو من الحكومة؟!
ياخ كما تفضلت في جاهزية كدا للهجوم ما عادية، كأنو العالم دي في انتظار الفرصة
و شاحدة سكاكينها، غايتو الواحد يقول نسأل الله السلامة بس!

ود البشرى يا عربي .. صحي بقيت معاط!!














_
()

يا عمك انت حي
اخبار يا حبيب












تليشة:
ود البشرى بطل معط ياخ

اهو خد يا ابو السعود مثال حي
جوز العرب الفوق ديل جاتهم كورة مقنطرة من دامة وهاك يا شوت :)

Quote: اهو خد يا ابو السعود مثال حي جوز العرب الفوق ديل جاتهم كورة مقنطرة من دامة وهاك يا شوت :)

تليشة:
امشي شوف آخر رسالة في بوست القراء

حباب ود عمي جبرين المسيخيت

عايشين و بنشلت على قول اولاد جون،
متابعين حاجاتك بالرقراق و مستمتعين

هههههه، الجماعة ما صدقوا يا عمك،

Quote: يمرض بشة فيصبح مرضه و مصيره كعصاة موسى

أمممممممممم!
قصدك قون بشة لما غفل موسى الزومة؟

Quote: جناح

حليل زمن 4-2-4 يا بو السعود

و اذكر في اللاين قلة و بهدلتو لي سيماوي
الغريبة انت و ود البشرى غضيتو الطرف عن مسألة جدوى تشجيع الاندية المحلية
في زول بيمشي يفتش على الضغط براهو؟

Quote: امشي شوف آخر رسالة في بوست القراء

يا ود جبريل صحي والله انت القراء ديل بتجيبم من وين :)
قال ما (بيستسيقة) قال
هو شنو هو الناس ديل فاكرين روحهم قاطعين تذاكر لحفلة ولاّ مسرحية وما عاجبهم الأداء ولاّ كيف
ولاّ قايلين الأعضاء هنا بكتبولن عشان ينبسطوا و يصفّقوليهم

معليش يا ابو السعودعلى المرقة برة الموضوع, لكن جنس المحن البسووها (الجوغة) ديل نعمل معاها شنو

Quote: جوز العرب الفوق ديل

أبو السعود و ضيوفه سلام
الغريبة يا أبو السعود كل الجوطات دي ليها مشجعين و ليها معجبين كمان ...

تحياتي و إحترامي

و عليكم السلام ابو حسين
ياخ يا ريت كل المشجعين زي الجوز الفوق ديل.
الجمهور من زمان بيحب الاكشن بس زي ده ما لاقانا، الآن اصبحوا يصنعون الاكشن حتى بالكذب و التلفيق
قلة شغلة؟ ما عارفين ، سقوط شديد يا عمك، نسأل الله يقيل عثرتنا!