سقوط الوطني في حلقة الدراويش

سقوط الوطني في حلقة الدراويش


12-03-2012, 04:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354548775&rn=0


Post: #1
Title: سقوط الوطني في حلقة الدراويش
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 12-03-2012, 04:32 PM

إن فوكس

سقوط الوطني في حلقة الدراويش

قبل أن نفيق من صدمة الإخفاقات والفشل التي تعودنا عليها تلقينا ضربة جديدة في يوغندا بسقوط منتخبنا في بطولة (الجرذان) سيكافا المتأسفة فنياً وإعلامياً وعجزنا عن الحصول على بطاقة أفضل ثالث رغم المشاركة مع منتخبات لا تملك قوت يومها وتسير نشاطها بالقطعة باستثناء تنزانيا وقبل أن نلتقط أنفاسنا سقط ممثلنا الوطني فريق الخرطوم في التصفيات العربية في حلقة فريق الدراويش بمدينة الإسكندرية بخمس ضربات أردته قتيلاً بلا حراك ولا حول ولا قوة لاه إلا بالله.
على قول المثل السوداني ( كما متنا شقينا المقابر) هل يعقل منتخب يمثل دولة يكون اعدداه ساعة أو ساعتين وهو يخوض منافسة دولية بغض النظر عن مستواها الفني فكل الدول المشاركة الغنية والفقيرة استعدت لها مبكراً ولذلك كانت النتيجة متوقعة خروجنا كالعادة من البطولة لعدم وجود لجنة فنية من شأنها ان ترسم خارطة لمنتخباتنا الوطنية الاول والشباب والناشئين التي قد اخفقت وسجلت علامات الفشل في كل البطولات الرسمية والودية التي شاركنا فيها بالإضافة إلى أنديتنا الكبير والصغيرة وأخرها خماسية الإسكندرية في حلقة الدراويش.
هل لجنة المنتخبات مقتنعة تماماً بالجهاز الفني للمنتخب ؟ مع خالص تقديرنا للمدرب الوطني مبارك سليمان الذي نتساءل عن موقعه في خارطة تدريب الأندية أم ان الواسطة والعلاقة أتت به في هذا الموقع مع زميله إسماعيل عطا المنان ( شاهد ما شافش حاجة).
كرتنا تقودها عقلية عقيمة ومظلمة تشكو من الإفلاس لم يعد لديها ما تقدمه وغير مبالية بالنتائج الخائبة والدمار والانهيار الذي حل بها وهي السبب الأول والرئيس في ضياع الكرة السودانية وطمس هويتها الى متى أنتم باقون أيها السماسرة ؟؟ صحيح إن من أمن العقوبة أساء الأدب !!!
نعم لن تعود الكرة السودانية طالما المسئول يعيش حالة من البهرجة الإعلامية والظهور مع الفلاشات وعدسات المصورين والسفر المتواصل بعيدا عن المتابعة والتخطيط وخلفه إعلام ممجوج وملون بكل ألوان الطيف ولذلك لن ينصلح الحال في الوقت الراهن وسيتواصل مسلسل الإخفاقات ولن يتوقف في ظل وجود هؤلاء السماسرة الذين لا يهمهم ما يحدث وجلدهم أصبح تخين) ووشهم ممسح بي مرقة (
القبيلة الرياضية مسؤولة عن هدا الخراب بدءاً من اللاعب الذي يعد من أهم أدوات اللعبة ثم المسئول والمدرب والإداري والحكم والإعلامي والمشجع والأناطين وسماسرتهم وسماسرة اللاعبين فكل طرف من هذه الأطراف مسؤول عن هدا الفشل والإنتكاسات مسئولية مباشرة وغير مباشرة.
الرياضة السودانية تحتاج إلى هيكلة جديدة لتفادي التراجع المخيف على الساحتين العربية والإفريقية وما يحدث الآن من إخفاقات وفشل يعود إلى عدم دعم الدولة والأزمة الإدارية بالإضافة إلى البيئة الرياضية التي أثرت بشكل كبير على خارطة الكرة السودانية وساهمت بشكل أو بآخر في تردي أوضاع المنتخبات والأندية السودانية على صعيد النتائج والعروض.
السؤال هل ننتظر شروق شمس جديدة للكرة السودانية تقضي على هذه العقلية المريضة والجامدة والهرمة والمتأسفة الى غير رجعة ويستلم الدفة شباب من المجتهدين والغيورين على بلدهم ووطنهم ؟.
الإجابة : ما علينا إلا بالدعاء في الليل البهيم.
سعادة الوزير هل تسمعنا ؟ او اسمعنا مرة وإذا لم تسمعنا فسننتظر السماء ان تنعم علينا بإنجاز !!!!
[email protected]