علي عثمان قيد الاعتقال !!!

• عندما تبين لكل جاهل ومنكر ومغالط أن رئيس عصابة المجرمين الإنقاذيين قد بات قاب قوسين أو أدنى من (مصير الأولين والآخرين) كان من الطبيعي – لمن يفهم تركيبة هذه العصابة – أن تتفاقم صراعاتهم الحادة وأن تظهر للعلن بمثل ما حدث في المحاولة الانقلابية (أو محاولة افتراء المحاولة الانقلابية) وأن يتم التخلص من المنافسين .. أو على الأصح .. أن يحاول المتنافسون الإنقاذيون التخلص من بعضهم البعض بسرعة البرق!
• ولا يمكن لعاقل يحترم عقله وتفكيره أن لا يتوقع اعتقال علي عثمان مباشرة بعد اعتقال قوش .. وكانت المعادلة أنه إن لم يتم إطلاق سراح قوش فإن علي عثمان وكرتي وبقية (هذا الجناح الإنقاذي) على أبواب اعتقال .. ألم تر أنهم جميعهم صامتون .. حتى أمين حسن عمرهم (ذات نفسو) لذلك ظللنا نترقب إطلاق سراح قوش كعلامة تشير إلى أن الأجنحة المتصارعة قد وصلت لتسوية ما .. ولا يساورنا أدنى شك أن جهات حكومية ما هي التي أطلقت شائعة إطلاق سراح قوش .. لتبث تطمينات هنا وتنفس احتقانات هناك .. فلما لم تنطل علينا هذه الشائعة ووجدنا من العليمين ببواطن الأمور من ينفيها لنا قبل نشرها .. أخذنا نبحث عن المقابل الموضوعي لهذا الإطلاق الذي لم يكن ووجدنا في الزميلة حريات إشارة لاقتراب موعد (اعتقال شخصية كبيرة) وفي بعض المواقع المقربة من جهات ثورية معارضة أنباء عن اعتقال أو احتجاز السلطات لعلي عثمان محمد طه
• لم نكن نعتني بالحادثة في حد ذاتها .. ولكنه التسلسل المنطقي للأحداث مهما حاول أعداء حق الناس في معرفة وفهم الوقائع التي تؤثر على معاشهم ومصيرهم ..ولن يستطيعوا الاحتفاظ بقوش في المعتقل وبعلي عثمان في القصر .. مهما كابروا .. إما قوش خارج السجن وإما علي داخله .. والأيام رهان ودول . والمدهش أنه لم يكن في وسع السلطات – كعادتها في محاولة إنكار الزيارة الثانية للبشير للرياض – أن تقدم محتوى يعتد به لتكذيب أو نفي الاعتقال وحتى خبر اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني (قبلها بساعات) ونشر بعض المتشنجين الانقاذيين صورا للمجرم علي عثمان مع المجرم الآخر أحمد هارون وزعم أن هذه الصور تنفي بالكلية نبا الاعتقال .. لم يلق كل ذلك إلا مزيدا من الغموض حول هذه المسألة ... بل أن البعض قال إن الاعتقال ربما كان نتيجة (أو له علاقة بشكل أو بآخر بهذا الاجتماع الذي ترأسه نافع في حضور علي .. والعالمون ببواطن الأمور يعلمون ماذا يعني هذا) أما صور علي مع هارون فلا تعدو ان تكون استنساخا لحكاية الدبة التي قتلت صاحبها وسيعلم الذين (تعجلوا) أي منقلب ينقلبون!
• البشير مريض – على أحسن الافتراضات – والقوم غير متفقين على مصائرهم بعده .. فأي مشيئة ينشدها الحالمون الإنقاذيون سوى هذا الشؤم الذي لم تنته (مناظره) بعد وصحيفة مصرية تؤكد اهتمام (واشنطن) بهكذا انقلاب قبل سنة كاملة من اعتقال حبيبها (قوش)... والأخير لن يكون من السهل على الإنقاذيين المتنفذين الآن قتله ولا إطلاق سراحه ولا الاستمرار في اعتقاله دون دفع أثمان أشد إيلاما مما يتصورون .. ولا يوجد أي مجال للمزيد من إخفاء الوقائع والمعلومات .. وعلي عثمان قيد الاعتقال الفيزيائي والمطقي هذا .. ولا نامت أعين الجبناء

و
ما لم نقله نحن !!
ــــــــــــــــــــ

الأهرام العربي : واشنطن عقدت ورشة سرية للإعداد لهذا الانقلاب منذ نوفمبر الماضي
الأهرام العربي المصرية
تنشر مجلة "الأهرام العربي" في عددها الجديد الصادر السبت، في تقرير موسع لها من مراسلها بالخرطوم، أن رجال الـ"سى آى إيه" الأمريكيين وضعوا سيناريو نهاية حسن البشير فى حكم السودان من الداخل، بعدما فشلت كل محاولات المعارضة والأحزاب التقليدية الكبرى فى إزاحة حكم حزب المؤتمر عن السودان.

وذكر التقرير أن القرار كان تجنيد ثلاثة من كبار ضباط المخابرات والأمن والجيش ينتمون إلى حزب المؤتمر الحاكم، ومقربين من الرئيس، فأحدهم كان رئيس جهاز المخابرات الوطنى، والثانى كان الحارس الظل الأمين للبشير، والثالث جزءاً لا يتجزءاً من إصلاحيى حزب المؤتمر، ووضعت ساعة الصفر الخميس 22 نوفمبر الجارى، وقبل التنفيذ بساعات ألقت السلطات الأمنية فى الخرطوم القبض على الثلاثى الكبير فى ضربة استباقية، وأعلنت أنها أحبطت محاولة تخريبية فى البلاد، ولم تفضل الإعلان عنها بوصفها أكبر انقلاب يواجه الرئيس البشير حتى قبل انقلاب د. حسن الترابى عراب جبهة الإنقاذ والأب الروحى للبشير قبل الافتراق الكبير ووضع الترابى فى السجن فترات طويلة.

"الأهرام العربى" حصلت على الأسرار والخفايا التى كانت ستغير وجه السودان والقرن الإفريقى للأبد، فبعد إعلان د. أحمد بلال، وزير الإعلام السودانى، والمتحدث الرسمى باسم الحكومة السودانية عن أسماء زعماء الانقلاب فى مؤتمر صحفى عالمى حتى راجت الشائعات حول الصراع على السلطة فى السودان، ودور الولايات المتحدة فى الانقلاب من داخل حزب المؤتمر على جماعة البشير.

وزير الإعلام أوضح أن المعتقلين هم الفريق صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السابق، واللواء عادل الطيب، والعميد ود. إبراهيم، والأخير كان ظل البشير كحارس شخصى حتى غرف النوم، المفاجأة أن وزير الإعلام ألمح إلى دور خارجى فى العملية، وأنها كانت عملية مرصودة من قبل أجهزة الأمن منذ فترة طويلة، وحصلت "الأهرام العربى" على معلومات دقيقة عن دور المخابرات الأمريكية فى صناعة الانقلاب منذ عام 2007 ، وعلاقتها بصلاح قوش، رجل الأعمال الحالى، والقائد الذى ينتظر وراثة البشير فى حكم السودان من داخل حزب المؤتمر، وهى معلومات أكدها الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة، ود. حسن الترابى، الرمز السودانى الكبير، والخبير السياسى محمد أبو يوسف، وأخيرًا تصريحات جينداى فرايزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية، التى اعتبرت أن قوش رجل أمريكا الذى درب كل رجال المخابرات السودانية فى العاصمة واشنطن فى دورات مكافحة الإرهاب، واللافت للنظر أن واشنطن عقدت ورشة سرية فى أحد مراكزها للإعداد لهذا الانقلاب منذ نوفمبر العام الماضى.

ان صدقت امريكا فهى التى سربت الخبر حتى يتم ابعادهم تماما من اللعبة السياسية حتى تم الصوملة على يد البشير بدلا عن الافغنة الطالبانية على يد ود ابراهيم
جنى

شكرا يا حيدر
والود والسقيا لك

ربك يكضب الشينة
ومهما يكن من أمر
الفلم لسا في بدايتو
والجماهير لن تكتفي بمقاعد المشاهدة

keep in touch

البرلمان : علوية مختار : بدأت مجموعة من ثلاثين شخصا يمثل غالبيتهم مشائخ واعيان عدد من القبائل السودانية في الترتيب لعقد لقاء عاجل مع الرئيس عمر البشير لمناشدته بإصدار عفو عام عن المعتقلين على ذمة المحاولة التخريبية ،على رأسم النائب البرلماني مدير جهاز الامن السابق صلاح عبد الله قوش .
وقال الناطق الرسمي باسم المجموعة المبادرة، النائب احمد الطيب الفنقلو، إن المجموعة اجتمعت أمس بالبرلمان ،وقررت أن تلتقى بالرئيس البشير عبر الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين على ذمة المحاولة التخريبية الاخيرة، استناداً على تاريخهم وعطائهم للبلاد ومراعاة للظروف التي تمر بها البلاد حاليا وللمحافظة على وحدتها ،واضاف « سبق وان أعفى الرئيس عمن هم أشد منهم عداوة وضراوة للحكومة.
ـــــــــــــــــــــ
الصحافة
ــــــــــــــــــــــــــ

التعليق

ضراوة بالضا ؟؟؟

كيدهم في نحرهم

يابحيري جمعة اليودة مافيها انقلاب جديد؟؟

Quote: استناداً على تاريخهم وعطائهم للبلاد

!!!!!؟؟؟؟؟
عجباً ...

شكرا ابو يسرا
شكرا محمد

ويا ابو يسرا
ما قنا ليك بعد كدا الجماهير حي الحاتقوم بدور البطولة



شيل الصبر

Quote: ويا ابو يسرا ما قنا ليك بعد كدا الجماهير حي الحاتقوم بدور البطولة شيل الصبر

شكرا يا أخ فتحي البحيري

كل الاحداث والموشرات تشير لقرب نهاية فيلم الانقاذ ، بالوحدة والتخطيط سيتم الانتصار






TIME: نظام البشير بدأ يفقد السيطرة على السلطة في البلاد

ان صدقت البرلمان فى خبر المناشدة فالارجح ان يكون تم بايعاز خفي من الحكومة لاخراجها من ورطتها قاعيان القبائل ليسوا بهذا الغدر من الغباء للقيام بمبادرة من طرفهم تشكك بانتمائهم
جنى

شكرا فتحى البحيرى فانت احد الاقلام النادرة التى نطمئن اليها والى دقة تحليلها .

محمد علي شكرا جزيلا
جنى ... يديك العافية
ضياء الدين ميرغني .. فاقدنك والله يا مبدع