يا حبيبة وحاة عيونك عشت متالم معاكـــــــــــــــي لما اشوفك ماشة جاية قلبي يسرح بى وراكـــــــي وحتى لو يا السمحة غبتي بدعو رب الكون اراكـــي ويحفظك من كل ناظر والزمان ما يبقا جائـــــــــــــر
الرحمة والمغفرة إلى المقيم الراحل الخالدي الذي غادر هذه الفانية قبل أوانه ولا اعتراض لحكم الله ولكنه سيظل خالداً في قلوب محبيه ولكن دعني أخي طارق أصحح بعض المعلومات
Quote: تخرج عبد المنعم من معهد الموسيقى عام 1981 والتحق بفرقة الخرطوم جنوب وكان أحد روادها المتميزين
وله لمسات واضحة فى مسيرة الفرقة واستمرارها والذي غني معها عباقرة الغناء السودانى أبتداء من
عبدالحميد يوسف وعثمان حسين وزكى عبدالكريم والموسيقار عبدالفتاح الله جابو ،
اعتمد الخالدي على اغنياته الخاصة منذ ظهوره
كان الخالدي من الموهوبين الذين وضعوا بصمتهم الواضحة ولكن لم يلتحق بمعهد الموسيقى حيث كانت بدايته في نادي (الالمونيوم ) بالحلة الجديدة هو والمرحوم الملحن المعروف سليمان أبو داؤود تغمدهم الله بالرحمة
سلام يا طارق وضيوفه. وشكرا لهذا الفتة الوفية أول مرة إستمعت للخالدي كان في شريط حفلة تضمن:ما نسيتك وجيت مهاجر وسلمى والفارقت ما لقيتها والزينة ويباركو لي ويباركو لي وحب الناس. ومنذ تلك اللحظة ظل عشقي له صوفيا. ما عارف لكن أغنية "خصل شعرك" دي براها ممكن تشكل ميقات زماني لتحديد لحظات فارقة في تاريخ الغنا الرومانس.وبجانب عذوبه الصوت، الخالدي كان لمن يدندن او يسترسل في آهات متقطعة تحاكي النحيب، بجيك إحساس إنو في خلايا جديدة نمت في جوفك ووجدانك ( وظيفتها شنو الله اعلم!). " ما خلاص دربك مشيتو.. سكة ما بمشيها غيري في درب حبك بسافر وكل يوم جاد فيهو سيري". ( ما نسيتك) ألف رحمة ونور على الخالدي فقد كان رحيله رحيلا لكل اسراب الفراش. محبتي
طارق..حبابك يا صديق وحبا ب الأصدقاء هنا.. غريبة الجكس ما ظاهر كلو كلو..!!! و حباب الخالدي.. و معليش ما سلمنا على الناس في البداية.. فبعض المحطة لمن تلقاها قدامك بتنسى روحك ذاتها.. ياريت الحديث يمتد ليشمل الأستاذ سليمان عبد القادر..و هو من قدم الحان متميزة في المشهد الموسيقى السوداني ، و لحن للخالدى بعض الأعمال..
الله يرحم اخونا وصديقنا الخالدي فناني المفضل لوقت طويل
الرجاء مراجعة المعلومات عن تخريجه من معهد الموسيقى وترتيبه في مهرجان الثقافة في المواهب لا اعتقد انها صحيحة
Post: #21 Title: Re: الخالدي " فنان وصلنا بسعر التكلفه " ..... Author: إبراهيم عبد الحليم Date: 11-24-2012, 07:21 AM Parent: #20
الاخ طارق
أسرة حصاد فترة الثمانينات ومنزل حصاد بالمنشية يتردد عليه الكثير من الفنانين والموسيقين اذكر منهم
عادل الصديق عبد المنعم الخالدى على السقيد يوسف الموصلى عمر أحساس ميرغنى الزين سعدالدين الطيب د. الفاتح حسين فائز مليجى الطيب مدثر وسيف الجامعة
ما عدا سيف الجامعة و الطيب مدثر كان الاخرين شلة واحدة هى شلة مايسمى بمعهد الموسيقى والمسرح.
غالبا م كان يتوج الزيارات هو الاستاذ محمد الامين مصطحبا زوجته سعاد انذاك وفى علمى حتى الان.
نحن الجيل الثانى فى اسرة حصاد كانت علاقتنا الاقوى مع عبدالمنعم الخالدى بحكم ان العريبى ود الجزيرة الخالدى كان رجل ونااااس وكروى وقريب لقلوبنا المراهقة انذاك. بل وكان اكثرهم شهرة حينها
الغريبة ان اسرة حصاد نهاية السبعينيات لم تكن على علاقة مع هؤلاء بل مع عبدالكريم الكابلى زيدان إبراهيم وكانت فترته هى الاطول. بل وزيدان اذكر اصطحب معه فى مرة الراحل احمد ربشة. فصاحت المرحومة عمتى فى زيدان ده شنو الصومالى الجايبو معاك. فقال لهل زيدان اسمعيه يا حاجة والله غناااااى. الله يرحمهم
فترة مثيرة للغاية كانت نهاية السبعينيات مع الفنان نجم الدين الفاضل الذى كان لامع جدا انذاك
سلام طارق وتحية لضيوفك في رحاب الخالدي .. الباقي في قلوبنا دائما .. كان الخالدي صديقا لزوجي عليهم الرحمة الاثنين .. واذكر مدي حزنه علي فراق صديقة ورفيقة .. ولكن استوقفتني كلمات كتبها الاستاذ الشقليني في رحيل الخالدي واحتفظت بها منذ ذلك التاريخ ..قال الاستاذ عبدالله الشقليني
نعم غريبة الدُنيا
كنتُ أشاهده كثيراً ، ولكنني التقيته وشريكة عمره في مساء يوم بمكاتب سكرتارية النادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي . كانوا بصدد إحياء حفل لصالح ابنهما .
جلست بينهما وكنتُ خجلاً كيف لا أعرف تاريخه الفني بدقة وهو من الذين جملوا بيوت وجداننا . بيسر تحايلت على العبارة أني أرغب رؤوس أقلام عن سيرته . وجدنا الضيافة من سكرتارية الدار ، و وعدت بسبب ضيق الوقت أن أعلن عن الحفل في مدونة سودانيزأونلاين . كان ذلك في أبريل من العام 2006 م ....
لقاء محفور في الذاكرة ، أن تجلس أمام من هده الحُزن ويلجأ لفنه لدعم علاج ابنه .
وذاك يفتح الباب أمام معضلة من يقدمون من عصب القلب لنفرح ويبرمهم الحزن
ويتعطف عليهم الموت مع سفائنه الراحلةويقلهم . تمجدت سيدي في دُنياك وهبتنا دواخل فسيحة من بساتين فنك ورحلت في منتصف العمر !
سلامات يا طارق هناككثير من المعلومات الخاطئة تنشر عن فنانيين عاصرناهم مثل مصطفى سيداحمد هل المهرجان كان سنة 1977 على العموم خالدي كان يدرس في الدراسات الاضافية بمعهد الموسيقى فقط نريد ضبط المعلومات للفائدة العامة انا دخلت المعهد العام 80/81 في دفعتي بقسم الموسيقى كان مصطفى سيد احمد اتى منتدبا من وزارة التربية وعوض الله بشير الذي اتي من الثانوي عن طريق مكتب القبول مثلنا مهرجان الثقافة المعني لم يكن سنة 1977 اتمنى ان نقوم بتأكيد ذلك من لي شخص ذاكرته جيدة
أستاذنا طارق ميرغني مالك ياخي عايز تقلب علينا المواجع .. فن الخالدي مختلف عن كل فنون الغناء في السودان .. يكفيني ألماً أن أؤكد على أنه كان من بين الفنانين القلائل الذين شاركت في فرقهم وكنت طوال فترة إمتدت لأكثر من سنتين أكون وبإستمرار في قمة الطرب وأنا أعزف من ضمن المجموعة .. وكنت ولا زلت أقولها أننا كنا نعزف ونؤدي ذات الأغنيات وفي كل مرة نتعايش معها ومع أدائه ونبرات صوته كأننا نسمع اللحن للمرة الأولى ... حتى أذكر أنني كنت لا أستطيع حبس دموعي وعبراتي ( طرباً ) في كل مرة ,,,, الله يرحمك ويحسن إليك ..
تخريمة :
إنت يا طارق ما عندك صورة غير البتشبه أحمد البلال الطيب دي ..؟؟ دي شنو دي ياااخ
