غدا الخميس 22نوفمبر سيذبح الأمريكان الأتراك

والأتراك هى نوع من الطيور
مفردها تركى..

واحتمال تعادل عندنا الديوك الرومية
ولكننا نقول الديوك وننسبها للروم
كنوع من الأدب اللازم من المستعمر المفتوح للمستعمر المكسور

أما الأمريكان وإمعانا فى فرد العضلات وإثبات أنهم الأعلى فلا يقولون الديك التركى
وإنما يقولون التركى وربما يعنونها
فمن يساعد فى ذبح الفلسطينيين والأفغان وأطفال العراق لايعجزه ذبح الأتراك بعد طرد تركيا من حلف الناتو..

وسمى الحلف كذلك ربما لتأثر العالم بلغة أهل اﻹسكندرية وتيمنا باﻹسكندر الأكبر
فيقول الحلف لعوالمنا الآبقة من خرج منكم عن دوره س ناتو ونأدبو..

أما الأتراك فهم فى ضيق منذ دخول شهر نوفمبر من كل عام وحتى يحين موعد ذبحهم فى الثانى والعشرين من الشهر أو أقرب تاريخ له يصادف الخميس وفى عيد يسمى عيد الشكر..
ويعلم الجميع أن الخميس صفقة ورقيص فى العالم اﻹسلامى وخلافته العثمانية فى تركيا..
وأن الأمريكان صفقتهم ورقيصهم يوم السبت وربما مساء الجمعة ويغسلون ملابسهم ويطبقونها دون كى يوم الأحد تاريخ انتهاء شيك الأسبوع..

أما مناسبة ذبح الأتراك فهى الخميس وعادة تكون الجمعة عطلة تبيع فيها كل المحلات المشهورة وغير المشهورة السلع بأقل من سعر التكلفة..

مالفت نظرى صباح هذه الأربعاء هو أن اﻹذاعات وبعض محطات التلفزة تبث برامج عن كيفية طهى الأتراك..
وكل شيف عندو طريقة أو اكتشاف طريقة طهى جديدة تجد طريقها للأذن والعين فى هذا اليوم والأيام التى تسبقه..

وأنا أسمع بطريقة جولى فى تتبيل الأتراك وطهيها ثم طريقة جون ثم طرق أخرى واحصاءات عن قيمة الأتراك المادية وغلائها وانشغال المديا بذلك إلا من بعض الوقت الذى يخصص لزيارة هيلارى كلنتون لتل أبيب وغزة والقاهرة وهى صارة فى طرفها عبارة أن إسرائيل لديها كامل الحق فى الدفاع عن نفسها. عندما ألاحظ هذا اﻹهتمام بهذا التركى الطيرة, أتذكر أن هذه المديا ماعندها أى شغلة تسويها.
فهى مديا ليس لديها رئيس مريض يحتاج لتغطية إعلامية لمرضه قبل علاجه..
وليس لديهم وزير صحة لديه لقاء صحفى لتحضير المواطنين بأمصال الصبر إن وقعت واقعة الحمى الصفراء..
وليس لديهم نائب رئيس لديه برنامج افتتاح مسجد فى السامراب..

أما عظمة اﻹمبراطورية الأمريكية فيكفيها أن تتحدث عن دورها فى تحقيق السلام والرفاه فى العالم كل الفضائيات العربية فى نشرات الأخبار والدراما العربية والتركية وحتى أخبار طقس الولايات المتحدة الأمريكية فى قناة الجزيرة..

ومايعجبنى فى الأمريكان أنك لاتعدم معهم موضوعا, فكما نحن نتناقش مع من ليس بيننا وبينه مواضيع مشتركة عن الكورة والسياسة. يمكنك أن تبدأ مع الأمريكى بطقس اليوم ثم تسأله عن خططه لعيد الشكر. فيحدثك عن التركى وأنه وضعه خارج الفريزر منذ الأمس ثم ربما يسهب فى شرح ماشرحته المديا فى طريقة تجهيزه وطبخه..

ثم ترجع فى نهاية اليوم وتحمد الله أنك لست فى غزة أو سوريا أو أحد مزارع الديوك التركية.

فوووووق حتى ناكل مرارة التركى غدا!!

موسم بقى


كل سنة وإنت طيب وربنا مايقطع للامريكان عادة يارب
ماضابحين تركي كما لم نضبح الضحية الفاتت
لكن لن أبخل عليك بي ريسيبي
تجيب كيس زبالة
تخت فيهو التريكي وتجيب طشت صغير تكب نص جركانة عصير البرتقال
وفلفل صاحي وسكر كمية وملح برضو وتكبهم في الكيس وتربطو وتخته في البلكونة برة او الباتيو لي بكرة الصباح
بكرة حاوريك تعمل ليهم شنو

كـل تركى وأنتم بألـف خـير , عـزيزى الكـريمين
د.بلـه, وراويه.

الكـل يتقـرب إلى الـلـه بطـريقته

راوية ومولانا عبد الله
قوموا الى أتراككم يرحمكم الله
فقد استووا