د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع

د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع


11-14-2012, 11:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1352889803&rn=4


Post: #1
Title: د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع
Author: طلعت الطيب
Date: 11-14-2012, 11:43 AM
Parent: #0

http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/5...-11-14-09-48-30.html

Post: #2
Title: Re: د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع
Author: طلعت الطيب
Date: 11-14-2012, 11:45 AM
Parent: #1

مشكلة البلد جناح أيسر ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم








الأربعاء, 14 تشرين2/نوفمبر 2012 10:47













نبهتني أماني الشريف، الصحفية المحسنة لزيمة دار الوثائق القومية، إلى أنه بمجيء يوم الجمعة 9 نوفمبر تكون الذكرى السابعة والأربعين لإنعقاد ندوة المعلمين الشهيرة التي أدت إلى حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان في 9-12 -1956. وكنت تساءلت قبلاً ماذا خسرنا بخسارة الحركة الإسلامية التي تلاشت او كادت بعد تورطها في انقلاب 1989. وقلت لقد مُنيت البلد من جراء ذلك بكبد شديد. وأسأل هنا: ماذا حسرنا كوطن بحل الحزب الشيوعي في 1965 حلاً لم يقل "أحيّ يا العافية" بعده؟
وهذه إجابتي: لقد "انقطع راسنا" بتضعضع هذا الحزب الذي صار أثراً بعد عين. وأرجو ألا يفهم أحد أنني شيوعي بالغ في خطر حزبه القديم. فقد حكمت النظر التاريخي في قولي لا هويتي السياسية. فعلى صغر الحزب وشباب قادته كان قد اتسم بالحكمة اتفق معه الناس أم أختلفوا. كان متى اشتبك الأمر أنزل "خطاً" انبني على إحاطة بالأمر وتدافع المصالح فيه. ووفر بذلك للمتصارعين إطاراً مرجعياً اختلفت معه أم اتفقت. وهذا ما أطلقت عليه مؤخراَ "عدل الراس". وهي حالة من الصحو واليقظة يقرر بعدها المرء ما اتفق له بطمأنينية واعتدال.
دعني أضرب مثلاً. فقد كتب محمد سعيد معروف (الأيام 1-1-1951) عن كيف أخرج الشيوعيين البلاد مما سماه "الجدار الواهي" الفاصل بين الاتحاديين والاستقلاليين قبيل الاستقلال. فقد كان اتضح للحزب أن استمرار النزاع في الأمر غير مجد وخاصة بعد مقتلة أول مارس 1954 لدى زيارة محمد نجيب للسودان وبداية تشقق الاتحاديين وجنوح الأزهري للاستقلال. فتدراس الشيوعيون المسألة واتفقوا، وهم الاتحاديون بصورة ما، أن تتواضع الأمة على الاستقلال للم الشمل الوطني. ولكن استقلالهم كان على غير ما اتفق لحزب الأمة الذي جنح به نحو الإنجليز في "كيد" لمصر. فاستقلالهم قام على حرب الاستعمار وفك كل إرتباط به وتفكيك دولته ومحبة مصر. وبعثوا الوفود إلى السيدين كان فيها الوسيلة وزروق وأحمد سليمان وقاسم أمين ومعروف نفسه. وكان أكبرهم لم يتجاوز الثلاثين من العمر عدا زروق. فألتقى بهم السيد الميرغني بصحبة الدرديري محمد عثمان. كما التقوا بالسيد المهدي ووفد رفيع. وأنتهت جهودهم بتكوين الجبهة الاستقلالية انضم إليها حزب الأمة والحزب الجمهوري. ونشرت تلك الجبهة مناخاً سياسياً معافياً لقبول الاستقلال بإرادة وطنية صميمة. وقف تأمل!
من رأي عاشق كبير لكرة القدم أن مشكلة السودان الأولى هي "ونق لفت" (جناح أيسر). وينطبق هذا على سياستنا مثل انطباقه على كرة القدم. مشكلتنا أن خانة الجناح الأيسر تكاد تكون خالية إلا من ذكريات وأماني وأغان.
قطعتو راس الوطن الله يقطع راسكم !

Post: #3
Title: Re: د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع
Author: عبدالله عثمان
Date: 11-14-2012, 12:12 PM
Parent: #2

Quote: وأنتهت جهودهم بتكوين الجبهة الاستقلالية انضم إليها حزب الأمة والحزب الجمهوري

شكرا طلعت على المناولة
وعلى طريقة عبدالله علي ابراهيم نقول له كما قال الأدروب مقلدا الكاوبوي وقد ثمّل بآخر ليل، فأستشاط في القوم (أفرز)!!!
لعل المفصود بالحزب الجمهوري هنا واحد من تلك الأحزاب التي اتخذت "الجمهورية" صفة لها، فلبثت قليلا ثم ماتت... لا أعتقد أن المقصود هنا هو "الحزب الجمهوري" الذي أسسه الأستاذ محمود محمد طه في أكتوبر 1945
كدي يا طلعت تحسس لينا المسألة دي

Post: #4
Title: Re: د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع
Author: طلعت الطيب
Date: 11-14-2012, 03:10 PM
Parent: #3

شكرا يا عبد الله على المرور والتساؤل تم تحويله الى د ع ع ابراهيم

Post: #5
Title: Re: د عبد الله على ابراهيم - مقال على طريقة السهل الممتنع
Author: عبدالله عثمان
Date: 11-14-2012, 05:20 PM

تشكر يا أستاذ طلعت الطيب والشكر والعتبى موصولان للبروف
كتب لي الأخ الأستاذ عبدالله الفكي البشير الرسالة التالية بخصوص هذا الموضوع:
صحيح مائة بالمائة.. هذه الجبهة الاستقلالية الثانية، فهناك الجبهة الاستقلالية الأولى وقد تكونت عام 1946موالحزب الجمهوري كان عضواً في الجبهتين، الأولى والثانيةأما الجبهة الاستقلالية الثانية وهي المعنية في مقال عبدالله علي إبراهيم، فقد تكونت في الليلة السياسية التي أُقيمت بدار الجبهة المعادية للاستعمار في 23 يناير 1955م وشارك فيها خطباء من حزب الأمة وحزب الاستقلال الجمهوري، دعا محمد أحمد المحجوب زعيم المعارضة لتكوين جبهة وطنية للاستقلال واقترح تكوين لجنة تمهيدية لدراسة المشروع. استجابت لدعوة المحجوب أحزاب الأمة والحزب الجمهوري والحزب الجمهوري الاشتراكي والجبهة المعادية للاستعمار وشخصيات مستقلة وشخصيات عماليةثم أعلن الحزب الجمهوري في منتصف يونيو 1955م انسحابه من الجبهة الاستقلالية الثانية وذلك لأن الفكرة الاستقلالية قد تركزت في أذهان السودانيين جميعاً...تحدثت عنها بتوسع في مقالي
===
الخط من عندياتي لتوضيح النقطة المعنية
تسلمون