فى تصريحات كاذبة أدلي بها الدقير مساعد البشير حول العلاقات الامريكية

فى تصريحات كاذبة أدلي بها الدقير مساعد البشير



ان التعاون المشترك بين السودان و الولايات المتحدة الأمريكية فى كافة المجالات , وصرح الدقير من خلال لقاءه السيد القائم بالإعمال الأمريكي بالخرطوم جوزيف ستاورد .ان السودان حريص علي إقامة علاقات مثمرة مع الولايات المتحدة تؤسس علي الاحترام المتبادل بين البلدين
و المصالح المشتركة , وبحث الدقير مجالات التعاون المشترك بين البلدين , وتطرق اللقاء كما صرح به إلى الصحفيين للقضايا ذات الاهتمام المشترك و السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات .
أشار الدقير إلى تطلعات السودان لإسهامات المجتمع الدولي خاصة امريكا لمستحقات السلام .
هذه يجب أن نقف عندها هناك عدة تساؤلات تراودني , لم يتطرق السيد الدقير , بالاحتجاج الى القائم بالإعمال الأمريكي , بخصوص ضرب مصنع اليرموك حيث تجاهل السيد الدقير هذه القضية خاصة وان السودان قد اتهم إسرائيل و أمريكا بضرب مصنع التصنيع الحربي باليرموك . ان المستحقات التي يتحدث عنها السيد الدقير هي لم تنفذها حكومة البشير وانا اعتقد ان هذا اللقاء كانت سببه هو عدم التزام حكومة البشير فى اتمام عملية السلام او ما يعرف بالقضايا العالقة و من اهم هذه القضايا التي يتجاهلها البشير و حزبه الحاكم هي قضايا تتعلق بالشمال من أهمها هي الحريات و حرية الصحافة و المشاركة السياسة , و الانتخابات النزيه التي من خلالها تكون حكومة قومية و هذا هو مربط الفرس , هناك ايضا ملف مجرمي الحرب و محاسبتهم و على راسهم الرئيس عمر البشير الذي اتهم بجرائم حرب وإبادة جماعية .
كل هذه الامور هي واضحة الى المجتمع الدولي و الشعب السوداني و مجتمعين في رأيهم ان حكومة البشير لم تنفذ هذه القضايا لهذا السبب يستمر الحظر على السودان فى كل الجوانب الحظر الاقتصادي و السياسي و العسكري , ان ضربت المصنع باليرموك هي استمرار العقوبات , من المخجل الى السيد الدقير بانه لم يتطرق الى إدانة باسم الحكومة الى السيد القائم بالإعمال الأمريكي .
هناك عدة قضايا كان علي الدقير مناقشتها مع القائم بالإعمال الأمريكي لدى السودان , أنا اشك بان يكون هذا اللقاء كان بخصوص ما أدلي به السيد الدقير مساعد البشير لكن علي حسب تقديري ان الولايات المتحدة قد أرسلت القائم بالإعمال لحكومة البشير و مسائلتها عن مدى تجاوب السودان إلي الشروط او عملية السلام , ان تصريحات وزير الخارجية على كرتي بخصوص العلاقات الأمريكية السودانية , تبرهن ان ليست هناك تقارب بين وجهات النظر او بصيص أمل فى تقارب في تحسين العلاقات بين البلدين أن قرار الرئيس الأمريكي بارك اوباما الأخير الذى مدد حالة الطوارى أو مد العقوبات سنة اخرى , على السودان هذا كله يدل علي ان السيد الدقير مستشار البشير انه يكذب في هذه التصريحات التي أدلي بها حول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ان اللقاء يبرهن ان حكومة البشير تسعي الى رفع العقوبات عن السودان حتي اذا أدى الى التخلي عن مقاضاة إسرائيل فى كل الضربات التي و جهتها الى السودان .