تحمل وزيرة الموارد البشرية الخيبة و العار إلى جنف

اجتماعات منظمة العمل الدولية
منظمة العمل الدولية تعقد اجتماعاتها بجنيف هذه الأيام , السودان يشارك في هذه الاجتماعات , نحن إذا تكلمنا عن مستوى العمل في السودان أو التوظيف من قبل الحكومة إلى الخريجين , نجده و صل إلى درجة صفر , يعاني السودان من الفقر الذي يعيش فيه المواطن السوداني نتيجة الخصخصة التي شملت كل المرافق الحكومية من أهمها المصانع و شركات الاتصال التي كان يعمل بها المواطن السوداني , ذهبت وزيرة الموارد البشير اشراقة سيد محمود الى هذه الاجتماعات و حجم البطالة فى السودان بنسبة عالية جدا من المتوقع ان هذه الاجتماعات سوف تكشف حجم الكذب الذي سوف تدلى به اشراقة سيد محمود فى هذه الاجتماعات المنعقدة فى جنيف .
ان الشروط التي تقوم بها الحكومة التي وتوقعها على المهاجرين هى منافية الى شروط العمل خاصة التي تشترط لمن يذهب الى ليبيا
ان مشاركة السودان فى هذه الاجتماعات هى بمثابة زر الرماد على العيون , حيث ان السودان يعتبر من اكبر الدول التي بها حجم العطالة كبير و ايضا عرف السودان بانه من اكبر الدول فسادا فى العالم تذيل السودان قائمة الدول الاكثر فسادا . ان الموظف او العامل بالسودان يواجه مصاعب بالحياة فى السودان حيث ان حقوقه كلها منتهكة من قبل الحكومة , وهذا يكمن فى المرتب و التامين الصحي الى العمال و المعاشات , حقوقهم عند احالتهم الى المعاش هناك عدة قضايا ارتكبتها الحكومة فى بداية عهدها حيث فصلت الموظفين بحجة الصالح العام لم تعوضهم او إعطائهم حقوقهم .
ان سياسة الحكومة في التوظيف لم تكن ذات مواصفات عالمية او بمعني لا تقوم الحكومة بتوظيف ألخريج بالمؤهل من المعروف ان السودان و العمل به مرتبط بالسياسة اذا كان الخريج فكره السياسي منافي الى نظام الحكم لا يجد اى توظيف فى الحكومة حتي ولو كانت متأهل الى هذه الوظيفة , ان نظام التوظيف فى السودان كان سبب فى توجه انتقادات دولية لحكومة البشير مما ادى انتهاك لحقوق العمل بالسودان وصنفت حكومة البشير بانها حكومة تنتهك حقوق الانسان , تعتبر التعيينات الوظيفية هى سبب مباشر فى فرض عقوبات على السودان و انتهاك حقوق الإنسان في السودان .
ان مشاركة السودان فى هذه الاجتماعات دون حلول لمشاكل العمال و الموظفين فى السودان حتي , تعتبر هذه المشاركة هى خيبة امل , ان كل هذا الذي يحدث فى السودان تحمل وزيرة الموارد البشرية الخيبة و العار إلى جنف .